رواية قتل ميت الفصل الرابع4بقلم شيماء عبد الحميد


 



رواية جريمة قتل ميت


 الفصل الرابع 



بقلم شيماء عبدالحميد





-في اي ياعلي؟


-الوسيط اتقتل


-اي وسيط ياعلي


-وقت ماكانت بتعمل طقوس اللعبه انت قاطعتها ومكنش ينفع 


حد يقاطعها في اللحظة دي الوسيط اتقتل لأن الطقوس وقفت 




ومعني انه يظهرلها من تاني ويقولها الكلام ده يبقا ده واحد من 




عشيرته واتبعت عشان ينتقم للوسيط اللي اتقتل


اتكلمت حور


-بس ده مش حد غيره ، ده هو نفسه


-كدا المشكله أكبر ياحور


-ليه؟


-لان ده توأمه يعني قوته اضعاف قوة اي حد تاني من العشيرة 


وحياتك في خطر أكبر


اتكلم أحمد في خوف وقلق شديد


-لأ أختي مينفعش يحصلها حاجه ياعلي


بصتله مني وسألته


-معقول اللي بتقوله ده ياعلي يعني ممكن بشر يأذى جن


-ممكن يامني وبتوصل انه يقتله كمان زي ما عملت حور


-بس انا مكنتش أقصد ياعلي والله ما كنت اقصد


-عارف طبعا انك مقصدتيش بس عايز اسألك انتي عملتي ليه 



كدا ، ليه فكرتي تلعبي اللعبه دي ؟


-قريت انها بتعمل المستحيل وبتحقق الرغبات


-واي رغباتك اللي فكرتي ان لعبة زي دي ممكن تحققها ياحور


-كل واحد عنده احلامه نفسه تتحقق


-تتحقق بالدعاء ياحور وبرضى ربنا


-من زمان بدعي انها تتحقق ومش بتتحقق


-لأنها مش خير ليكي ،او لسه وقتها مجاش


سألته سارة


-يعني اللعبه دي بتحقق الرغبات فعلا ياعلي


-بشروط ياسارة وبمقابل والمقابل ده أكبر من انك تتخيليه 



اللعبه دي عبارة عن وسيط من اهل العشيرة بتستدعيه 



بطقوس اللعبه دي وبمجرد ما يوصل بيعرف طلباتك وبيبدأ 



ينفذها في مقابل طلب او شرط ليه في كل ليفل ولازم تعمليه 




ولحد ماتخلص اللعبه يأما بتكوني انتحرتي او وصلتي معاه 




للعالم بتاعه أو اتجننتي لأن اللي بيطلبه مش سهل ، معرفش 




اللي حصل مع حور من حسن حظها ان اللعبه مكملتش 





والوسيط اتقتل ولا من سوء حظها ان حياتها بقت في خطر


-اي الحل طيب؟


-الحل ان حور تنفذ طقوس اللعبه من الأول بس بالعكس وتقدم 




ليهم زي ديه  يأما يقبلوا بيها ويعفوا عنها ويأما يرفضوا 



ويصمموا علي موتها


-الديه دي عبارة عن اي؟


-هما اللي هيحددوا


-أنا هعمل الطقوس دي امتي؟


-في أسرع وقت ممكن ،يعني لو الليله دي فيبقا أحسن


-هعملها لوحدي ،يعني هكون لوحدي فالبيت


-أيوة


-بس ممكن يقتلوني


-متخافيش ياحور ،احنا معاكي


                           ★★


-أاااااااااااااه


-مالك ياهنا؟


-ألحقيني ياماما ،صداع فظيع


-من اي يا هنا؟


-مش عارفه


-طيب غيري هدومك نروح لدكتور


-لأ مش قادرة


-طيب اجبلك اسبرين؟


-لأ أنا هدخل اوضتي وأنام بس محدش يصحيني ياماما


-ماشي ياحبيبتي ، تصبحي علي خير


-وأنتي من اهله ياماما


دخلت أوضتها وفضلت مستنيه نص ساعه وبرضو اهلها مناموش ،رن فونها وكانت أروى


-اي يابنتي مجتيش ليه؟


-اهلي لسه مناموش يا أروي


-طب اي الوقت هيتأخر كدا


-جهزي كل حاجه وانا هحاول اجي بسرعه؟


-اوك بااااااي


قفلت معاها وخرجت من شباك أوضتها بهدوء ومشيت بعد ربع 


ساعه كانت وصلت بيت أروي


                               ★★


كانوا قاعدين كلهم مع حور بيحاولوا يطمنوها ، طلب من منى 


وسارة يروحوا وفضل هو وأحمد مع حور لحد مايجي وقت 



الطقوس، كان قاعد متوتر بيحاول يتصل بهنا من وقت كبير 



ومبتردش عليه ،افتكر كلامها لما قالتله انها هتنفذ اللعبه 




انهاردة كان هيتجنن ومش عارف يعمل اي عشان يمنعها وفي 




نفس الوقت مبتردش علي فونها ،قرر يتصل علي مامتها 




ويسألها عنها


-ألوووو


-اذيك ياعلي


-الحمدلله ياطنط ، هي هنا فين؟


-نامت من بدري


-ليه خير مش عادتها تنام بدري كدا؟


-حست بصداع فظيع وقالت هدخل انام


-اوك ياطنط هكلمها الصبح


-اوك ياحبيبي سلام


قفل معاها وبرضو مكنش متطمن ، كان حاسس انه مش مرتاح


-علي ياعلي


-نعم يا أحمد


-حور بتقول ان ده الوقت المناسب ،تبدأ ولا اي؟


بص لحور وشافها خايفه جدا ومتوترة


-حور


-نعم


-هتبدأي الطقوس وتعرفي هما طالبين منك اي بدون خوف هاااا


-ولو طلبوا قتلي


-أنا وأحمد هنكون واقفين بره البيت ، هيكون الفون في ايدك 



والخط مفتوح بمجرد مانحس بحاجه او بصوتك هندخل ع طول


-ماشي ياعلي


خرج هو وأحمد وبدأت حور تجهز للطقوس


أحمد كان فاتح الخط وبيسمع اللي بتعمله حور بالحرف لكن 




علي كان واقف قلقان علي هنا قرر يتصل تاني بمامتها ويكلمها


-ايوه ياعلي


-لو سمحتي ياطنط صحيها وخليها تكلمني دلوقت ضروري


-طيب خليك معايا


دخلت اوضتها وملقتهاش وشافت الشباك مفتوح


-ألحقني يأعلي هنا مش موجوده في البيت


عرف ان اللي كان خايف منه حصل وانها راحت تنفذ اللعبه 

للحظه قرر انه يجري يلحقها ونسي حور بس صرختها فوقته من تفكيره


-ألحق ياعلي حور بتصرخ  

            الفصل الخامس من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات