روايه عطفآ بك أيها القدر
بقلم وفاء كامل
الفصل السادس
💔💔💔💔💔💔💔💔💔
وصلنا الفصل ال فات ع حور عندما حكت لها عن خطه اخوه
فصدم رحيم م أفعال اخوه
وقال.. مش بعيده عليه إلى يخليه يخلص م أبوه يخليه يخلص م اخوه😞
صدمت حور م كلامه.. انت بتقول اي خلص م أبوه يعني هو ال قتل المهندس جاسر
يعني هو معملش حادث طبيعي 😰😰😰
مش معقول ده يكونه انسان
رحيم.. طيب وانتي ناويه ع اي
حور.. مش عارفه انا خايفه وبتحاول اخفي خوفي قدامه ومظهرش ضعفي امامه
ومش طيقاه ولا طايقه لمسته ليا ولا يمكن اخليه يلمسني ويقرب مني 😓
فرح كثيرا رحيم مما يسمعه وتأكد انها طيبه وعندما رائها اول مره ف مكتب والده ودار بنهم عراك
وتذكر كلام والده عنها بالحسن
فابتسم
حور.. بس فهمني انت ازاي مش مجنون والكل بيقول انك مجنون
والي عملته فيا ده لما دخلتلك
رحيم اغمض عينيه بألم وقال لها انا هحكيلك ع كل حاجه.. 😔😔
قصي عليها رحيم ما حدث م وفاه والدته الذي اكتشف ان خالد هو السبب ف موتها فقد
فعل بها ما فعله مع والده ضبر لها الحادث لكي يخلص منها وكذلك والده
حور بصدمه مما تسمع.. 😰😰 يالهووووي هو قتل أبوه وأمه كل ده ليه عشان الفلوس
يا حول الله يارب
طيب وانت عرفت ازاي
رحيم.. للأسف سمعته وهو بيتكلم مع شريكه ف كل حاجه ال بينفزله اي حاجه وكنت
عامل نفسي نايم لأنه لما بيديني العلاج بيخليني نايم لتأتي
يوم بس انا عملت نفسي أخذته وهما كانوا بيتكلموا ف اوضتي
وشريكه قاله لازم يخلصوا مني دي ما خلصوا م ماما وبابا وهنا انصدمت لما عرفت انه ليه يد ف حادث والدتي
حور.. طيب انت ليه عامل نفسك مجنون
رحيم دمعه نزلت م عيونه وتالم 😞😢
حور اقتربت منه ومسحت بيدعها دموعه
انا اسفه لو بضغط عليك بلاش
رحيم.. لا عادي انا هحكيلك
انا بعد ما عرفت بالي عمله خالد ب بابا هددته اني هجبله اعدام وتركته ف المشفى وذهبت للسياره
ولكنه كان سابقني بخطوه كان باعت شريكه عشان يضربني ويخطفوني يخلصوا مني
ولما فوقت لقيت نفسي متخدر ومش عارف اتحرك ودخل
خالد وحاول يقتلني ولسه هيضربني بالمسدس اوقفه احد م وحالته وعطاه الهاتف
وهنا كان يكلم شريكه ويقول له أن جاسر كتب كل ممتلكاته م
أموال وشركات وأراضي ل رحيم ومش هينفع تقتله الشبه هتبقا عليه
فضربني حتى فقد الوعي وبعدين اتفقوا هما الاتنين اني افضل عايش بس مجنون ف نظر الناس
ودوني مستشفى ف السر
ونزلت دموعه 😢 وكانوا بدوني جلاس كهربا كتير كنت بتعذب
وبتالم وبتمني الموت بس خالد كان شايف الموت راحه ليا
وبخساره ليه لأن بكدا البوليس هيشك فيه
بعدين جابوني القصر وكانوا بدوني علاج غصب عني لما كنت باخده
كنت بشوف ناس حواليا وبتكلمني وناس عايزه تموتني أفضل
اصرخ وأجرى ف الاوضه اخبط ع الباب ومحدش عايز
يفتحلي بقيت بعمل حاجات مش بارتي اكسر كل حاجه واضحك بشكل هستيري
ولما خالد اتأكد اني اتجننت رسمي
عمل عزا والدي وطلعني للناس عشان يعرفوني اني اتجننت
وقال ده بسبب حزنه ع أبوه وبكدا هيبقا هو المتحكم الوحيد ف كل حاجه املكها
كل هذا وتنظر لها حور تستمع له وتبكي ع العذاب إلى شافه وتمسك يده لكي يحس بالأمان 😭😔
رحيم اكمل كلامه.. مع الوقت عرفت انه بيحطلي العلاج ف
الاكل لاني بعد ما اكل الاقي نفسي بتحول لشخص تاني
وبشوف تهيئات وكأني ببقا مجنون بجد
بقيت اعمل نفى باكل بس كنت باكل ببطئ وأول ما يخرج
شريكه اخرج الاكل م فمي وارميه ف الحمام وأشد السيفون
وكأني اكلته وببقا ميت م الجوع وبدخل ع سرير بعمل نفسي
نايم وبشوه وهو داخل عليا يتأكد نمت وأخذت العلاج ولا
لكن ف يوم هو شافني وانا بخرج الاكل ك بوقي مكنتش اعرف
انه لسه واقف شريكه دخل فضل يضربني بإلحزام وانا كنت
خايف وضعيف م غير اكل بقالي فتره وكهربا وعلاج كان جسمي ضعيف جدا
مكنتش قادر اقومه
وفجأه دخل عليا ملاك انقذني م وجعي وعذابي ورفع راسه لحور وابتسم
ربنا بعتك ليا ياحور عشان تساعدني
حور بدهشه.. انا
رحيم.. ايوه انتي
كنت فرحان جدا وانتي بدافعي عني
ووقفت جمبي بس لما عرفت انه انتي فرحت جدا وفي نفس
الوقت زعلت عليكي ايه ال جابك هنا وحبيت احكيلك كل
حاجه بس لما جيت احكيلك الخوف مالكني وانتي لما
لمستيني انا جسمي اترعش م الخوف افتكرتك هتضربيني وانتي موانثه مع خالد وشريكه
حور.. انا لا طبعا يارحيم بالعكس انت صعبت عليا خالص 😔 وقررت اعرف سرك واساعدك
رحيم.. ما انا حسيت بده ف عيونك وجيت احكيلك سمعت
صوت ولمحت خالد واقف بره بيراقبنا ومستغرب انا ازاي هادي كدا
ف عشان اشيل شكه بيا اني لسه بعقلي وإني بدعي الجنون
اتهجمت عليكي وطلعت ع السرير اضحك واطنطت عشان
اثبتله اني مجنون لأنه لو اكتشف حقيقتي اني سليم هيخلص
مني بسرعه لاني عرفت حاجات كتير عنه
زيك كدا ياحور لما ياخد منك كل حاجه هيخلص منك لأنك خطر عليه وعارفه كل أسراره
شهقت حور بخوف.. هيقتلني 😲😰😰
رحيم.. ده اكيد
عشان كدا اوعي تخليه يلمسك ولا تطوعيه لحد ما تشوف
هنخلص منه ازاي ونوقعه ف شر أعماله هو وشريكه ال مسلطه
عليه ومخليه مسؤل عني كل ما احاول اهرب يمسكني
ويضرب فيا وهو ال هيخلص مني ذي ما عمل مع ابويا وامي بأمر م خالد
حور.. مين شريكه ده يارحيم
رحيم بحزن.. للأسف أعز إنسان كنت بثق فيه ثقه عمياء
ويعتبره واحد م عيلتنا معاشرنا م سنين طويل ومكنتش اعرف
انه تبع خالد وليهم يد ف قتلابويا وامي
يبقا... أحمد....
شهقت حور بصدمه.. أي عم احمد الراجل الغلبان ده الراحل ال اد ابويا ده 😲😲
ضحك رحيم ضحكه خفيفه كلها ندم والم.. اااه تصدقي انه هو
حور اقتربت م رحيم ووضع راسه ع صدرها وضمته إليها احسسه بالأمان وأنه مش لوحده
حور.. اتأكد اني هجبلك حق والدك والدتك وحقك انت كمان
ابتسم رحيم وداب ف حضنها الذي احس به بالأمان والراحه
حتى غااااص ف النوم اما حور فسندت ظهرها ع مخده السرير
وظل رحيم ع صدرها وتتلامس شعره بيدها وتلعب فيه حتى نامت هي الأخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ف صباح يوم جديد
استيقض رحيم م النوم وجد نفسه ف حضن حور نايم ع
زراعيها وهي تضمه لها ونائما كالملاك اخذ ينظر لها وعلى
جمالها فهو نسي انها تلبس بيجامه نوم وبشعرها ف لأول مره
يراها بهذا الشكل وياخد باله م جمالها ووضع يده ع شفايفها
يحركها ببطئ واقترب منها وقبلها 🙊🙈
صحيت حور مصدومه م ال عمله رحيم
كانت لسه هتمنعه بس هو امسك يدها ووضعها فوقها وضم
يدها بيده وأخذ يقبلها بحب وحنان
وتركها حتى تقدر تأخذ نفسها
وهمس لها.. انا بحبك م اول مره شوفتك فيها وانتي مش
بتفارقيني ولا بتفارقي خيالي
وبشكر ربنا انه بعتك ليا وكمان بقيتي مراتي وملكي
وقبلها ع رأسها بحنان
حور تفاجاه بكلام رحيم لها أيعقل فعلا حبها
م اول مره
هل هو فعلا نصيبها
وده كان قدرها انها تتبعت ليه
ويبقا جوزها وتساعده
رحيم قبلها بحنيه انا بحبك وقبلها بعشقك وقبلها ونفسي تكوني ملكي وقبلها
اما حور ف هي تستعجب م نفسها لأنها مستسلمه تماما له
فلماذا هل أحببته
ام لأنه زوجي
ام لماذا
فاقترب رحيم منها أكثر وأكثر وهي مستسلمه وتغمض عينيها وهو يقبلها برقه وحب
وفجأه سمعوا صوت احد ع الباب يفتح بالمفتاح
شهقت حور وقالت بدموع وصوت مهموس.. هنعمل اي 😰😪
لو شافني معاك أو لو عرف انك مش مجنون
رحيم بسرعه قام وشدها وفضل يكلم ويعمل علمات بايده ع
الحائط حتى شقت الحائط ومسك يدها ليدخلها إلى غرفتها وفجااااه
الباب اتفتح
وكان خالد وأحمد 😲😲😲