أخر الاخبار

رواية واذا تملكك الهوي الفصل السادس والعشرون 26بقلم فاطمه محمد

 



#رواية_وإذا_تملكك_الهوي 

#بقلمى_فاطمة_محمد 

الفصل السادس و العشرون

-لو سمحت شوف لك اوضة تانية انا مش هبقى واخده راحتى كدة

-طيب اعمل انا ايه دلوقتى امسك دماغك اخبطها فى اى حاجة يمكن ترجعى تفتكرى تانى

اتسعت عيناها و هتفت بصدمة

-لا انا مغلطتش لما قلت عليك مجنون 

أرتفع حاجبى عمار مشيرا لنفسه بإصبعه صائحا باستنكار

-انا !!أنا اللي مجنون مش كدة

-اومال انا 

-لا انا

-يووووه بقى بقولك ايه هو الأخ مبيفهمش بقولك عايزه انام حضرتك لو عايز تنام هنا اتفضل نام بس انا هنام فى اوضة تانية

زفر عمار بضيق و برزت عروقه و رفع يديه جاذبا شعره بغضب

-لا و على ايه نامى يا ايمان نامى بس بكرة لما تفتكرى الحب اللى كان بينا هتندمى على اللى بتعمليه ده

-لما تبقى ترجع بقى يلا طرقنا

-يااارب صبرنى

ثم خرج من الغرفة وهو يتأفف فأغلقت ايمان الباب من خلفه و هى تحرك راسها بسخريه من حديثه و قامت بتقليده بضيق

-يارب صبرنى 

يعنى يصبرك انت و لا يصبرنى انا ،ده انا اللى فاقدة الذاكرة

و فجأة انتبهت لابنتها الجالسة على الفراش تنظر اليها بدهشة فاقتربت إيمان منها

-مالك يا حبيبتى

-أنت متغيرة اوى يا ماما

-متغيرة ازاى يعنى

-يعنى حضرتك مكنتيش بتتكلمى كده

-التغيير برضو حلو يا حبيبتى المهم قوليلى انتى بتحبى مين فى البيت 

-بحب جدو جمال و اونكل عمار و اونكل رأفت و اونكل زياد و زينب و عائشة

-بجد والله اومال شبتى مين كده و محبيتهوش

-طنط صفية

-حماتى ،قصدى ام عمار

-ايوة

-ليه يا فتون هى عملتلك حاجة

-لا بس هى مش بتحبنى وانا بخاف منها

رفعت ايمان حاجبيها باستنكار و هتفت بضيق

-اسمعى يا فتون اياكى ثم اياكى تخافى من حد انتى سامعه طول ما انا جمبك مش عايزاكى تخافى

احتضنتها الصغيرة و ضمتها ايمان الى صدرها بحب فغريزتها كأم سيطرت عليها 

-طب يلا نام بقى عشان انا مصدعة اوى

-ماشى بس تخدينى فى حضنك

-اشطا يلا بينا

__________________

فى المساء

و على مائدة العشاء

جلست ايمان بجانب صفية التى تترأس الطاولة و فتون على قدميها لا تريد ترك ابنتها و جلس عمار الذي كان يشعر بالضيق مما فعلته معه فهتفت صفية بصياح

-ده مكان عمار ..

-محصلش حاجة يا ماما مش مشكلة انا وهي واحد

اما ايمان فقد زمت شفتيها و هتفت بحدة تماثل لهجة صفية

-اهو قالك محصلش حاجة مكلتش الكرسي يا حماتى 

-متقوليش يا حماتى

-حاضر يا مرات عمى

-و لا مرات عمى

-يووووه اومال اقول لحضرت جنابك ايه اذا كان و لا ده عجبك و لا ده عجبك

انزعج جمال وشعر بالغضب يعتريه من افعال صفيه مع ابنته و صاح بها

-فى ايه يا صفية اهدي شوية

-انا اللى اهدى يا جمال 

ثم نظرت تجاه ايمان 

-والله و طلعلك لسان و بقيتى تردى علينا يا بنت شمس ده اظاهر انه الحادثه دي هتيجي على دماغنا

-الله ما طولك يا روح 

نهض عمار و تحدث بغضب

-جرا ايه يا ماما هنقعد كل مرة قي مشاكل نفسي مره ناكل من غير ما تتخانقى معاها

حركت ايمان فتون من على قدميها ونهضت ايمان من على الطاوله و هتفت بطريقة طفولية بحته و الجميع يتطلع اليها ينتظرون ما ستقوله بفضول

-اااااه اظاهر انك واخدة عليا مبردش عليكى لا اسمعى بقى يا حماتى ايمان القديمة بح دلوقتى اللى قدامك مش فاكرة اي حاجة و معندهاش لا عزيز و لا غالى غير بنتها و الراجل العسل ده

لكن غير كده انسى هتزعلينى هزعلك و العين بالعين والسن بالسن و البادي اظلم

ثم جلست مرة اخرى على الطاولة مجلسه ابنتها على قدميها مرة اخرى و هتفت

-مهو مش عشان انتى ست كبيرة مجبرة انى احترمك لا انا احترم اللى بيحترمنى و اللى يقل منى هقل منه

-لا مش قادر خلاص ،هههههههههههههههه

كانت ذلك صوت ضحكات زياد الذي لم يستطع كتمان ضحكاته على ايمان و الجميع لا يزالون ينظرون لها بصدمة فهتف زياد مرة أخرى

-يعنى حقيقي شابووه ليكى عجبتينى

-ابتسمت ايمان له ابتسامه طفوليه فقتهف عمار بغضب 

-زيااااااد

ورفع عمار يديه و مسح على وجهه لا يصدق ما يحدث يشعر بانه فى حلم فتلك ليست معشوقته بل هى شخص اخر ولكنه سيحاسبها على تلك الطريقة التي هاتفت بها والدته و لكن ليس أمامهم

فهتفت صفية بغضب

-انتى انتى 

-اقعدى يا حماتى انتى لسه هتقوليلى انت يلا يا جماعه اقعدوا كلوا انا جعانه يلا بسم الله

فهتف رأفت و جمال

-أقعدي يا ماما 

-اقعدى يا صفية

جلست صفية و هى تنظر لها بكره و غل و كذلك عمار و كانت كل من اسراء و عائشة يتطلعان لبعضهم و الابتسامه على وجههم فجاءت الخادمة و تمتمت بأحترام

-عمار بيه حسان بيه جه و طالب يشوف ايمان هانم

ضم عمار شفتيه و قبضته بغضب و نهض من مكانه و نهض خلفه كل من جمال و رافت و زياد و إيمان التي انتبه إليها عمار فهتف بحدة وصرامة

-خليكى هنا حذارى حذارى يا ايمان تخرجى

-بس

نظر لها نظرة جعلتها تبتلع باقى حديثها و تحرك من مكانه فربت جمال على كتفيها هاتفا

-اسمعى كلامه يا حبيبتى هو خايف عليكى

-طيب

و خرج جمال خلفهم فوجد عمار يقف امام حسان الذي صاح بضيق

-انا مش جايلك يا ابن المحمدى انا جاى عشان اتكلم شوية مع ام بنتى

رفع عمار يده يحك انفه و برزت عروقه مرة أخرى من شدة غضبه الذي يكتمه بداخله و لكن لماذا يكتمه فليخرجه و يطفى تلك النيران التى تتآكله 

-ام بنتك صح

ثم رفع يديه و قام بلكمه بعنف جعلت أنفه تنزف الدماء 

-كويس انك جنلى برجلك يا بن الشرقاوى لو مكنتش جيت كنت هتلاقينى عندك الصبح

اقتربت صفيه منهم و هتفت بصياح

-ايه اللى جابك هنا يا ابن عديلة اطلع برة يلا

-مش هطلع غير لما اتكلم مع إيمان 

امسكه عمار من ملابسه و هتف بغضب

-انت شكلك مستغنى عن عمرك بقى

-سيبه يا عمار

هتفت ايمان بتلك الكلمات فاغمض عمار عينيه بغضب و كذلك جمال فلما لا تستمع اليه لما

التفتت عمار لها و هتف

-إيمان اطلعى اوضتك

تجاهلت إيمان حديثه و نظرت تجاه حسان و هتفت بسخرية

-أهلا استاذ حسان المنقذ العظيم اللى أنقذ حياتى 

-ايمان انا

اقتربت ايمان منه بحركه مفاجئه و قامت بصفعه على وجهه صائحة بغضب

-أنت حيوان لما تبقى عارفنى و كويس اوي و تمثل عليا انك متعرفنيش تبقى حيوان يا اخى ده انا كنت صدقتك تصدق تنفع ممثل 

جذبها عمار من ذراعها و هتف بصياااح غاضب و صوت عالى 

-اطلعى اوضتك يا ايمان

اقتربت زينب منها و جذبتها لتتحرك معه فتحركت معها بعدما ارتجف جسدها حرفيا من صوته الغاضب

أما عمار فالتفتت اليه مره اخري متمتا من بين اسنانه و بنبرة تحذير ووعيد

-لو قربت من مراتى تانى هقتلك و هشرب من دمك انت سامع يلا اطلع برة و بعدين ايمان مش بنت عمي وبس دى مراتى كمان

-بنت عمك !!!!!

_________________

فى غرفة زينب و رافت 

دلفت زينب الغرفة فوجدت هاتف زوجها يصدح بصوت عالى فأقتربت من الهاتف حتى تناوله لرأفت المتواجد بالحمام فمسكته و سريعا ما تسمرت بمكانها عندما وجدت اسم مريم فشعرت بمرارة و سكاكين حادة تمزق قلبها فأجابت على الهاتف دون ان تصدر صوت فسمعت صوت مريم وهي تتمتم

-كل ده يا رأفت حرام عليك انا من بدري بتصل عليك 

صمت زينب و بدأت دموعها فى التكون داخل مقلتيها و تشوش عقلها كثيرا و ظلت دقات قلبها تزداد بعنف حتى شعرت بانه سينفجر و بتلك اللحظه خرج رأفت من الحمام وهو يرتدى ملابس مريحة مستعدا للنوم بعد يوم شاق مليء بالأحداث فوجد زينب تقف بمنتصف الغرفة و هاتفه على اذنيها فابتلع ريقه و اقترب منها بخطوات هادئة فأزاحت الهاتف من على اذنها و مددت يدها له حتى يأخذ هاتفه و أردفت بوجع

-مريم 

و مع نطقها لتلك الكلمة هبطت دموعها و تحررت من مقلتيها فشعر رافت بقبضة تعتصر صدره و تحركت زينب من الغرفة تنوى الخروج منها فاغلق رافت للمكالمه بوجهه مريم و جذب زينب من ذراعيها مطوقا لخصرها هاتفا بنبرة صادقة

-زينب صدقينى مفيش أى حاجة بينى و بينها منكرش انه جه وقت هى كلمتنى فيه و رجعنا لبعض بس انا حبيتك يا زينب و مش عايز غيرك هى كلمتنى و عرضت عليا انها تهرب و نتجوز بس انا موافقتش ،موافقتش عشان بحبك و مش عايز غيرك يا زينب ارجوكى صدقينى انا مبحبش اشوف دموعك

وهنا انهارت زينب بالبكاء وبدأت تشهق بصوت عالى و ارتمت بأحضانه و هى تهتف 

-و انا كمان يا رأفت بحبك اوى انا اول ما شفت اسمها على الموبايل حسيت انى بموت 

أخرجها رافت من احضانه و نظر لها بعيون عاشقه حد النخاع و هتف بنبرة هامسه

-بعد الشر عليكى 

نظرت له زينب و ارتمت بأحضانه ابتسم رافت و ضمها بعشق 

-مصدقانى يا زينب

-مصدقاك طبعا يا رأفت 

ثم اقترب منها بهدوء مقبلا شفتيها بشوق طال انتظاره

_________________

داخل غرفة عائشة

كانت تجيب على هاتفها فذلك الرقم الغريب ما زال يصر على الاتصال عليها فأجابت بضيق

-ايوة مين

-معجب ولهان

-نعم!!! حضرتك بتستعبط

-و هستعبط ليه بس يا بنت المحمدي انا فعلا معجب ونفسي أنول الرضا

رفعت حاجبيها و ابتسمت بخبث فها قد علمت هوية المتصل 

-و عايز يا استاذ معجب أنت

-ما انا قلتلك عايز أنول الرضا

تنهدت عائشه و هتفت بمرح

-عايز ايه يا عمر

-ما انا قولتلك يا

ابتلع باقي كلماته و هتف 

-انتي قولتي ايه

-بقولك عايز ايه يا عمر

هتف عمر بمرح 

-يا فضحتشي انتى عرفتينى 

-ههههههههه شوفت بقى انت شكلك عايز عديله هانم تمسكك من زمارة رقبتك 

-يا ستى فكك و بعدين ده مش جديد عليها المهم مردتيش عليا

-ارد على ايه

-طيب يا ستى هقولها تانى بقولك انا معجب و ولهان

-طب و انا المفروض اقول ايه يعنى 

-يعنى تقوليلى وانا كمان 

-اممممممم بتحلم

-ليه بس

-اهو كده

-بقى كده

-ايون

-ماشى يا ست عائشه بكرة تندمي 

-اقفل يا عمر اقفل و متتصلش تانى

-موعدكيش الصراحة

اتسعت ابتسامتها و هتف بضيق مصطنع

-يووه بقى بقولك اقفل

-طب خلاص براحة متتنرفزيش اوى كده

_________________

دلف عمار الغرفة و هو يشتعل مما فعلته بالاسفل و لكنه سريعا ما استطاع امتصاص غضبه عندنا وجد فتون نائمة بالغرفة  و ايمان تمسد على خصلاتها فانتبهت إليه وتمتمت بتلعثم

-انت ايه اللى جابك هنا مش قولتلك

قاطعها عمار و اقترب من فتون النائمة و قام بحملها تحت اعتراض ايمان فهتف بصوت خافت ولكنه غاضب

-اسكتى هتصحى البنت

ثم خرج من الغرفة و هو يحمل فتون متجها بها لغرفتها و عد مرة اخرى ليجدها تدور بالغرفة ذهابا و ايابا فأغلق الباب بعنف و هتف بفحيح كالافاعى

-ايه اللى انتى عملتيه تحت ده

-عملت ايه يعنى !! انا معملتش حاجه

-كل ده و معملتيش حاجة يا محترمة هو فى واحدة محترمة ترد على اللى اكبر منها بالطريقه دي و خاصة لو كانت حماتها

-اااه قول كده بقى وانا اللى فاكراك بتكلم عن حسان

جز عمار على أسنانه و اقترب منها 

-اسمه ميجيش على لسانك 

-ليه يعنى

-هو كده متجبيش سيرة راجل تانى على لسانك 

-هتعمل ايه يعنى هتمد ايدك عليا طب ايه رائيك بقى حسان حسان حسان 

-اقترب منها بسرعه الفهد فعادت الى الخلف بتلقائية بسبب خوفها فحاصرها عمار بينه وبين الحائط و قام بضرب الحائط من خلفها مش انا اللى امد ايدي على واحده اللى بتنطقى اسمه على لسانك ده هو اللى كان بيعمل كده معاكى مش انا اما اللى هعمله لو نطقتى اسمه فانا اظن انك متحبيش تعرفيه

كانت ايمان تتطلع اليه شارده بعينيه التى اسرتها فلم يتحمل عمار تلك النظرة وذلك الاقتراب المهلك له فانحنى لمستواها مختطفا شفتيها بقبلة صدمتها فقامت بدفعه و هي تردف بتلعثم

-أنت أنت

عمار و صدره يعلو و يهبط اثر تلك القبلة التى تاق إليها منذ أن وجدها 

-انا بحبك و انتى بتحبينى

-بس انا مش فاكرة حاجة خالص

ابتعد عنها عمار و هو يردف 

-هتفتكرى يا ايمان و قريب اووى 

و اكمل بسره

-عشان خاطر ابننا اللى فى بطنك

نعم انه يعلم بحملها فالطبيب اخبره بذلك كما أنه سيهدم بتلك الأدوية التي ستساعدها على التذكر 

-دلوقتى انتى هتنامى على السرير و انا هنام على الكنبة و مش عايز اعتراض

__________________


في صباح يوم جديد ملئ بالاحداث و المفاجآت

استيقظت ايمان من نومها وهي تشعر بثقل على جسدها فنظرت بجوارها فوجدت عزار ينام بجوارها و يحاوطها بتملك فزفرت تشعر بالضيق فمن الواضح أنه كان لها عاشقا فذلك الضيق كان من نفسها و ليس منه تشعر بعذاب تجاه لعدم تذكرها اى شئ فقامت بلكزة و هتفت بصوت خافت 

-عمار عمار

افتح عمار جفونه و ارتسمت ابتسامة جذابة على وجهه خطفت قليها و عقلها سويا فابتسمت له بتلقائية و اعتدل بنومته و قام بتقبيلها على وجنتيها

-صباح الخير

-صباح النور ،ممكن اعرف ايه اللى جابك جنبى على السرير مش كنت نايم على الكنبة

-ضهرى اتقطم يا ايمان انتى مش شايفانى طويل ازاى 

-والله انا م١ربتكش على ايدك عشان تنام هنا اظن البيت مليان اوض و لا ايه

-دي حقيقة بس مبعرفش انام غير وانتى جمبى

ابتلعت ايمان ريقها و حمحمت هاتفه طب اتفضل ادخل الحمام و انزل عشان ادخل بعديك

-طب ما تخشي انتى الاول هو انا ماسكك

ضربته ايمان على صدره و هتفت 

-لا مش مسكنى بس مش هعرف و انت فى الاوضه يلا اتفضل اخلص وانزل وانا هحصلك

-ماشي يا ستى عيونى

و تحرك من مكانه لترمقه ايمان باعجاب 

و بعد مرور بعض الوقت 

هبطت ايمان الى الاسفل و ما كادت تدلف حجره الطعام حتى وجدت عمار واقفا بالصالون


 مع فتاة غاية في الجمال فقطبت جبينها و اشتعلت عيناها بنيران سوداء عندما وجدت الفتاه ترفع يديها تضبط له ربطة عنقه

___________________

فى منزل الشرقاوى

دلف حسان الى المنزل و هو يصدح باسم والدته

-ياااااا عديله هانم انتى فين 

خرج الجميع على صوته و ليس عديلة قط و هتفت بدهشة ممزوجة بالسعادة

-حسان حبيبى انت رجعت 

-بتحلمى ،انا جاي عشان عرفت ليه كنتى بتعملى كده مع ايمان ،انتى ليه معرفتينيش ليه مقولتيش

-ايمان تانى يا حسان و بعدين ايه اللى انا مقولتوش انا عايزه افهم

-انها بنت جمال المحمدي

ابتلعت ريقها و اتسعت عين الجميع بصدمه و نظروا تجاهها فهتفت 

-انت عرفت جمال اللى قالك صح

هتفت بها بغيظ فهى علمت بعودة إيمان مره اخرى بانها قد علمت حقيقة نسبها لجمال و كذلك جمال الذي لم يدخل عقله ذلك الحديث التافهة 

-انا مش مصدقك حقيقى مصدوم فيكي

-انت اللى مصدوم فيا 

-انا اللى مصدومه فيك بقى بعد اللى هى عملته معاك رايح و بتستغل انها فقدت الذاكرة

اتسعت عين حسان فهتف عمر بضيق 

-يا جماعه ممكن تهدوا شويه مينفعش كده

-انتى انتى اللى عرفتيهم مكانها مش كده حطه حد بيراقبنى

-ايوه فى واحد بيراقبك بس مش انا اللى عرفتهم مكانها

-اومال مين لو مش انتى هاا

-انا يا بن اخويا

تسمر الجميع مكانه و التف حسان ينظر لذلك الصوت بصدمة فتمتمت عديلة 

-سليم!!!!!

                

            الفصل السابع والعشرون من هنا 

لقراة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close