أخر الاخبار

رواية واذا تملكك الهوي الفصل الثامن8يقلم فاطمه محمد


 


#رواية_وإذا_تملكك_الهوي 

#بقلمي_فاطمة_محمد 

الفصل الثامن

Flashback

داخل قصر المحمدى


كان كل من عبدالله الشرقاوي (والد الهام و عديلة) و حمدي ا


لشرقاوي (والد بدر والد حسان و سليم عم حسان و لكنه لم يعد إلى البلد منذ ان تركها و 


والده لا يعرف عنه شئ واصبح بدر الابن البار بوالديه على 


عكس شقيقه سليم ) و محمود المحمدي (والد صفية )و أحمد 


المحمدي (والد عصام و جمال )يجلسان سويا و يتسامران فهم 


اصدقاء منذ الصغر و لا يفترقان ابدا و كانت كل



 من الهام و عديلة واقعان بعشق اولاد احمد المحمدي ف الهام عاشقة ل عصام (والد عمار) ، و عديلة عاشقة ل جمال 


بالحديقة


كانت عديلة واقفة مع جمال تتشاجر معه هاتفة بصوت خافض حاد 


و بعدين يا جمال و بعدين انت مستني ايه مستني بدر لما يرجع و القي بابا وعمي 


بيغصبوني عليه ما طبعا الهام كبيرة عليه و انا كبش الفدا بتاعهم


جمال بحب : عديلة حبيبتي اهدي و مش عايزك تبقي مقلقه جدا و بعدين وقفتنا دي غلط خلينا ندخل قبل ما يلاحظوا غيابنا


عديلة بتأفف : يوووه بقي انا زهقت يا جمال انا زهقت بجد نفسي نتجوز و الكل يعرف


 بحبنا انت ليه مش عايز تعرف عمو احمد عرفوا يا جمال و خلينا نجوز


جمال بانفعال : مش هينفع يا عديلة مش هينفع انا الصغير بابا استحاله يوافق اني اتجوز قبل ما عصام يجوز صفية بنت عمي محمود


عديلة بغضب : و اخوك ناوي يتجوز امتي ان شاء الله ها 


جمال بتنهيده : والله هو لو عليه فهو عايز يجوز من دلوقتي بس انتي عارفة انه لسه 



معداش شهرين على موت والدتها يا عديلة و صفية استحالة توافق تجوز دلوقتي هي في ايه و لا في ايه


كادت ان تتحدث فقاطعها جمال مردفا : يلا ادخلي جوة وانا خمسة و احصلك يلا قبل ما حد ياخد باله


عديلة بتأفف : اوووف طيب


أما بداخل القصر و تحديدا لغرفة الصالون


أقتربت إلهام من عصام الذي أنهى محادثته بالهاتف للتو وكانت تتابعه بعينيها شاعرة بالالام 



تمزق قلبها ي تعلم جيدا بحبه وعشقه لابنة عمه صفية 

،و لكن لماذا لم يراها لماذا لم يشعر بها مثلما شعر اخيه بحب شقيقتها بل و بادلها حبها 


الهام بابتسامة : عصام عامل ايه !


عصام بابتسامة جذابة : تمام يا الهام انتي اخبارك ايه


الهام بهيام : كويسه مدام شفتك


نظر لها عصام نظرة طويلة فهو ليس بذلك الغباء الذي يجعله لا يفقه عليها و يرى حبها 


الظاهر والواضح له وضوح الشمس و بعدها صاح هاتفا : طيب عن إذنك بابا بينادي


أما داخل المطبخ


كانت كل من فهمية والده الهام و عديلة ،و نظيمة والدة بدر و سليم ،و سهير زوجة احمد


فهيمة : هي صفية لسه نايمة !؟


سهير بايماءة : ايوة يا فهيمه الله يكون في عونها و يقويها صفية كانت دلوعة صباح الله يرحمها والله ليها وحشة


ثم أردفت بتذكر : الا صحيح يا نظيمة مفيش اخبار عن سليم ابنك 


لكزت فهيمة سهير قائلة بصوت خافض : ايه اللي بتقوليه ده !


سهير : في ايه هو انا قلت انا حاجه بسألها عن ابنها اللي بقالنا قد كده مسمعناش عنه لا خس و لا خبر 


نظيمة بتنهيدة : معرفش يا سهير حمدي مانع اي حد يجيب سيرته و سليم كمان زي 


ما يكون ما صدق إنه بعد عننا و بطل يسأل و لا و كمان عرفنا انه اتجوز و خلف


شهقت سهير واضعه يديها على صدرها بصدمة : يادي المصيبه اتجوز وخلف من غير ما 



يعرفكوا انا مش عارفة سليم ده طالع لمين ،يلا ربنا يسامحكوا بقي انتوا اللي دلعتوه زيادة


فهيمة و هي تنظر لسهير بغيظ : و لا دلوعة و لا حاجه يا سهير هو بس عشان كان الكبير


 بتاعهم و معندهمش غيره فكانوا طبعا بيحبوه و بيحبوا بدر برضو ده اخر العنقود 


سهير بمدح : اهو بدر ده بقي اللي ربنا عوضكو بيه عن اللي عمله سليم و اهو شايل شغل ابوه كله برافو عليه والله


_________________


في المساء بغرفة الهام 


دلفت عديلة الى الغرفة و ابتسامة على وجهها : ايه يا الهام قاعدة لوحدك ليه مطلعتيش قعدتى معانا ليه


الهام و هي تبلل شفتيها مبتلعة ريقها مردفة بكذب : عديلة في حاجه حصلت معايا النهاردة وعايزة احكيهالك


عديلة و هي تجلس بجوارها : ايه هي يا الهام !


الهام بفرحة كاذبة : عصام 


عديلة و هي تقلب عينيها بملل : تاني عصام يا الهام ،يا حبيبتي انسيه بقي ،عصام بيحب صفية بيحبها افهمي بقي و استوعبيها


الهام و هي تنهض بغضب من على الفراش صائحة بغضب : لا مبيحبهاش انهارده اعترفلي بحبه عصام بيحبني انا فاهمه بيحبني انا صفية بنت عمه و بس 


جحظت عينا عديلة فهي تعلم جيدا بحب عصام لابنة عمه وأردفت بعدم تصديق : اعترفلك ازاي يعني مستحيل عصام بيحب صفية

 

جزت الهام علي اسنانها مردفة بغضب و هي تحرك يديها أمام وجه اختها: بقولك مش بيحبها عصام بيحبني انا انهارده لما اتكلمنا انا و هو قالي انه 


بيحبني وانه عرف انه صفية تبقي بنت عمه و بس وهو كان عايز يسيبها قبل ما امها تموت بس اللي حصل بوز كل مخططاته 


و هو هيستني انها بس تخرج من اللي هي فيه و هيعترفلها بحبه ليا و بعديها هيتقدم لبابا و يطلبني منه و ساعتها انتي و جمال هتقدروا تجوزوا و نتجوز كلنا في يوم واحد 


Back


ازالت عديلة تلك الدموع التي انهمرت من مقلتيها بسرعة بسبب دخول ابنتها الغرفة 


عديلة بغضب و هي تلتفت اليها : انا مش قولت قبل متدخليش 


و ما كادت تتحدث حتي وحدته حسان 


عديلة باندهاش فهي كانت تظنه ابنتها: حسان !


حسان بهدوء : انا بقالي ساعه بخبط يا ماما في ايه كنتي سرحانه في ايه


عديلة و هي تحرك رأسها و بتوتر نجحت بإخفائه : مفيش المهم طمني عملت ايه في جديد


حسان وهو يجز على أسنانه : في طبعا الهانم رافعه عاليا قضية خلع


توسعت عينا عديلة وأردفت بصدمة : خلع ! اه يا بنت ال ***


حسان بمقاطعة : متقلقيش بكرة هتبقي عندك هنا و تحت رجلك 


اتسعت ابتسامة عديلة مردفة : عرفت مكانها !؟


حسان بنفي : لا بس جمال المحمدي هيساعدني


ظلت تلك الكلمات تتردد بأذنيها 


"لا بس جمال المحمدي هيساعدني "


عديلة بخبث : حلو اووي الكلام ده ،والله و اللعب احلو يا جمال


_________________


دلف عمار إلى منزلة فوجد جمال جالسا مع عائلته فاقترب منهم 


عمار بهدوء : مساء الخير 


الجميع : مساء النور


اندهش عمار من رد والدته عليه فهي منذ أن علمت بما فعله و مساعدته لايمان و هي 


لا تحدثه مما اثار دهشته كثيرا فنظر لعمه الذي صاح هاتفا : عمار تعالي نكلم في المكتب عندك عايزك 


عمار بإيماءة : ماشي اتفضل يا عمي


نهض جمال و سار برفقة عمار و دلف برفقته الى غرفة المكتب و اغلق جمال الباب من خلفه واقترب جالسا امام عمار مردفا بهدوء


جمال : عمار انا بصراحه راجعت نفسي و اكتشفت اني اتسرعت في موضوع 


مرات حسان عشان كده حبيت اقولك اني معاك و في ضهرك يا عمار و كمان عندي اقتراح ليك هيكون احسن لمرات حسان


عمار بفرحة داخلية لم يظهرها : ايه هي 


جمال بهدوء : خليها هي و بنتها يتنقلو من المكان اللي انت حططهم فيه و خليهم يجوا عندي ايه رائيك ده احسنلهم كتير بدل ما يبقوا قاعدين 


لوحدهم و عندي امان اكتر و جوزها ميجيش في دماغه انها عندي في البيت


عمار بإيماءة : تمام يا عمي و انا موافق انا كده هطمن اكتر لما يبقوا معاك 


جمال بهدوء : تمام يبقي تقوم تجبهم دلوقتي من المكان اللي هما فيه و تجبيهم عندي و انا هروح و اجهز لهم اوضهم 


عمار و هو ينظر بساعته : لا مش دلوقتي يا عمي خليه بكره احسن 


جمال بالحاح : و ليه لبكره يا عمار خليها دلوقتي احسن يلا قوم هاتهم و انا هروح اجهز لهم اوضهم 


عمار و هو ينهض : طيب تمام


عقب خروج عمار من غرفة المكتب أخرج جمال هاتفه محدثا حسان


جهز نفسك انهارده مراتك هترجعلك هبعتلك رساله بالعنوان اللي هي فيه تمام


حسان بغلاظة : حلوه السرعه دي عجبتني ،و مستني رسالتك


__________________


بمنزل ايمان


استيقظت ايمان و كذلك زينب علي صوت تلك الطرقات فنهضت ايمان من مكانها



 و الخوف و الذعر يتملكانها فرأتها زينب التي خرجت أيضا من غرفتها وأردفت بصوت هادئ مطمئن : متخافيش انا هشوف مين خليكي


و اقتربت زينب من الباب مقتربة منه ناظرة من تلك العين التي تمكنك من رؤية من


 بالخارج فوجدته عمار الذي اردف بهدوء : انا عمار افتحي يا مدام ايمان


تنهدت ايمان براحه عندما استمعت لصوت عمار وكذلك زينب التي ابتسمت لايمان 


و فتحت ذلك الباب فدلف عمار الي الداخل مردفا بهدوء : حضروا هدومكو عشان هنمشي من هنا


ايمان بخوف : ليه في حاجه حصلت حسان عرف مكاني انا و فتون


قاطعها عمار مقتربا منها : لا مفيش حاجه بس هتتنقلو بيت عمي هو عايش لوحده


 و كمان بيت عمي امان اكتر و مش هيجي في دماغ جوزك انكو هناك


تنهدت ايمان براحه مردفه : طيب حاضر هدخل انا و زينب نحضر هدومنا


و بعد مرور عدة دقائق سمعوا تلك الطرقات علي الباب فعقد عمار حاجبيه باستغراب و اقترب من الباب و قام بفتحه فوجد عمه أمامه و معه رجاله


عمار بإندهاش : عمي ايه اللي جابك هنا !!


جمال و هو يدلف إلى الداخل برفقة رجاله : جرا يا بن اخويا فاكر انى ممكن اسمحلك


 ترمي نفسك في النار و لا ايه كل الأمور هترجع لطبيعتها النهارده و مرات حسان و بنته هيرجعوله 


عمار بغضب : انت بتقول ايه يا عمي ايه الكلام ده ، من امتى وانت بتكدب عليا و بتخلف معايا اي كلام بينا 


جمال بغضب وصياح جعل ايمان و زينب يخرجان من الغرفة : من النهارده يا ابن اخويا و حسان هياخد مراته انت سامع


شقهت إيمان و جحظت عينيها فنظر كل من عمار و جمال تجاها فاقترب عمار منها


 مردفا بسرعه و لهفه : ادخلي هاتي بنتك و سيبي كل حاجه هنتحرك حالا يلا


أومأت له ايمان بسرعه و خوف و دلف غرفة ابنتها و قامت بحملها و خرجت من الغرفة و هي تحملها كل ذلك و جمال واقفا مكانه يشعر وكأنه 


يرى حبيته امامه مرة اخرى مع اختلاف بعض الملامح ولكنها تشبهها كثيرا و لكن جحظت عينيه عندما رأى ابنتها التي 


تحملها على ذراعيها و لون خصلاتها التي لطالما عشقها فابتلع ريقه و اردف بتلعثم : امشي يا عمار خدهم و امشي بسرعه قبل حسان ما يجي


نظر عمار تجاه عمه بغضب و صدمه ب آن واحد و تحرك مهرولا بصحبة ايمان


 و فتون و زينب أما جمال فظل واقفا بمكانه فبرؤيه إيمان و ابنتها جعله يشعر وكأنه يرى زوجته و حبيبته 


__________________


وصل حسان أسفل البناية وهو يتوعد لايمان فهو لن يغفر لها فعلتها تلك و سيجعلها تدفع


 ثمنا غاليا فصعد الى البنايه فوجد باب المنزل مفتوحا فعقد حاجبيه و دلف إلى الداخل بحذر و ظلت عينيه تتجول بكل 


المنزل و وجد بعض من ملابس زوجته التي يعرفها جيدا موضوعه بإحدى الحقائب فضم قبضته بغضب و اخرج هاتفه و قام بالاتصال علي جمال


حسان بصياح : همااااا فين يا جمال هماااااا فين


جمال  : هما مين !!


حسان بغضب : هما مين اللي مين ،مراتي و بنتي فين سا جمال ابن اخوك خدهم من البيت اللي قولتلي عليه 


جمال بصدمه مصطنعه : انت بتقول ايه ازاي يعني ، اكيد شك بحاجة اكيد.،بس متقلقش


 انا هشوف واقولك اصل مش علي الاخر الزمن إلى ابن اخويا يساعد حد منكوا دي مهزلة 


_________________


في منزل عمار


دلف عمار الي قصره بصحبه ايمان و ابنتها و زينب


و في نفس الوقت كانت والدته بانتظاره فخرجت من غرفة الصالون مردفه بتساؤل : كنت فين يا عمار


و لكن سريعا ما تحولت ملامحها للصدمة عندما رأت ايمان فتلك ليست المرة الأولي التي تراها فأردفت بغضب : مرات حسان بتعمل ايه هنا يا عمار


عمار و هو ينظر لايمان متجاهلا والدته : ايمان اطلعي فوق اول اوضه علي ايدك اليمين و انتي يا زينب خليكي معاهم 


أومأت له زينب كذلك ايمان التي كانت تمسك بيد ابنتها و ما لبثت أن تتحرك حتى جذبتها 


صفية من ذراعيها بغضب : البت دي استحالة تقعد هنا انت سامع يا انا يا هي في البيت ده


استيقظ الجميع على تلك الاصوات و نزلوا من غرفهم فاقترب زياد من رأفت مردفا : رأفت ،هي مش البنت دي شبهه مرات عمك الله يرحمها


رأفت بتفحص : يعني مش اوي ،و بعدين يخلق من الشبه اربعين


زياد و هو يحك راسه : طب و بنتها اللي لون شعرها كمان


رأفت بملل : ما خلاص يا زياد ايه عمرك ما شفت حد شبه حد كده


زياد ببلاهه : حقيقي صدفة غريبة


اما عمار و كاد يرد علي والدته و لكن جاء صوت جمال من خلفهم مردفا : عمار ايمان و بنتها هيجو يقعدوا عندي في البيت


ابتلعت ايمان ريقها بخوف فهي لا تطمئن لذلك الرجل بعد ما فعله منذ قليل و اخبار حسان بمكانها و ما لبثت ان تعترض حتي تحدث عمار هاتفا 


بعتاب و خذلان : لا يا عمي هما هيفضلوا هنا انت للاسف خيبت ظني 


جمال بتبرير: عارف يا عمار عارف بس صدقني كله كلن عشانك بس بعد ما شفت ايمان و بنتها حسيت اني شايف شمس قدامي 


عمار بدهشة و هو ينظر لايمان و ابنتها مرة أخرى فهو لم يأخذ باله من قبل من ذلك الشبه بينهم 


اما ايمان فعقدت حاجبيها باستغراب لا تعلم عن ماذا يتحدثون فقامت فتون بجذب يديها 


هاتفة بخوف : ماما انا عايزه امشي من هنا انا خايفة 


نظر جمال الي الصغيرة و اقترب منها منخفضا لمستواها رافعا يديه ممسدا على


 خصلاتها بحنان هاتفا : متخافيش يا حبيبتي ،انا جمال ،انتي اسمك ايه


فتون بخوف : اسمي فتون


جمال بحب : الله اسمك جميل اوي 


ثم اعتدل بوقفته ناظرا لعمار مردفا : صفية مش هتقبل بيهم هنا و انا اوعدك انى هحافظ عليهم


عمار و هو يحرك راسه برفض : و انا قلت لا يا عمي ايمان هتفضل هنا لحد ما تخلص


 من حسان و تقدر تتحرك بحرية من جديد انا مش هثق فيك تاني انت سامع


عمااااااااااار ،ايمااااااااااان


صدح صوت حسان من الخارج بتلك الكلمات مما جعل ايمان تضم ابنتها داخل احضانها 



بخوف ناظرة لعمار هاتفة بخوف : ده حسان هنعمل ايه ،مش هيمشي من هنا غير لما ياخدنا 


عمار بتنهيده وهي ينظر لعائشة الصامتة لا تستوعب ما يحدث : عائشة خدي ايمان


 وبنتها علي الاوضه السرية تحت و انتي يا زينب روحي معاهم 


اومات له شقيقته و تحركت برفقه ايمان اما هو فخرج ليري حسان الغاضب يريد ان


 يستمتع بغضبه ذلك و رافقه جمال و ما ان فتح عمار الباب 


حتى وجد حسان واقفا امامه و جميع الغفر ساقطين على الأرض


 أما حسان فأخرج سلاحه من ملابسه واضعه علي رأسه


 مردفا : وحياه امي مراتي و بنتي لو ما ظهروا دلوقتي لهخلي امك و اخواتك يترحموا عليه

                   الفصل التاسع من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close