أخر الاخبار

رواية واذا تملكك الهوي الفصل الثانى عشر12بقلم فاطمه محمد




#رواية_وإذا_تملكك_الهوي

#بقلمي_فاطمة_محمد

الفصل الثاني عشر🌸💗

Flash Back

إلهام : عصام يا بابا ،عصام المحمدي


عبدالله بغضب : انتي بتقولي !!عمل فيكي ايه الواد ده اتكلمي


انتفض جسد إلهام بخوف و اردفت بصوت خافض مرتجف : عصام أعتدي عليا يا بابا اترجيته عشان ميعملش كده بس هو مسمعش مني


شهقت فهيمة و وضعت يديها علي فمها بعدم تصديق هاتفه : انتي بتقولي ايه يا الهام و انتي شفتيه فين يا الهام اتكلمي


الهام ببكاء مصطنع اجادته جيدا فمن يراها بتلك الحالة سيصدقها علي الفور فهتفت بنبرة متقطعة : انا كنت في أسطبل الخيل و قعدت    شوية في الاسطبل و بعدين و انا ماشية لقيت عربية عصام قدامي فوقف و فتح شباك العربية و قالي اركب عشا يوصلني و انا كنت غبية و صدقته و ركبت العربية و احنا في الطريق لقيته خد طريق تاني غير طريق البيت و لما سألته مردش    عليا و لما لحيت عليه و فضلت اسئلة و صوتي بدأ يعلي قام بصلي و قالي متخافيش و لقيت العربية واقفه قدام بيت مهجور قام نازل من العربية و فتح باب العربية و نزلني بالعربية و انا قعدت اصرخ بس المنطقه كانت مهجورة يا بابا و قام دخلني البيت بالعافية و اول ما دخلنا قطعلي هدومي و لما فضلت    اعافر معاه قام ضربني بالقلم شايفين وشي عامل ازاي و من كتر الضرب ما حسيتش باللى حواليا يا بابا انا انا خلاص ضعت ده غير انه هددني يا بابا عشان متكلمش بس انا انا بموووت من اللي شفته وعشته


ثم قامت بوضع وجهها بين يديها فاقترب والدها منها وقام بصفعها على وجهها هاتفا   بوعيد : حسابك معايا يا الهام بعدين بس الاول ابن ****لازم يصلح غلطة


فهيمة و هي تبعد زوجها عن ابنتها هاتفة ببكاء و نحيب : ابعد عنها يا عبد الله البنت فيها اللي مكفيها هتيجي انت كمان عليها


أما عديلة فكانت تنظر تجاه شقيقتها و تذرف الدموع من عينيها لما عانته و عاشته شقيقتها فاقتربت منها و قامت باحتضانها ليزداد بكاء   و نحيب الهام داخل احضانها اما عبدالله فاتجه للخارج تحت أنظار ابنته التي تبدلت للخبث فهي من قامت بضرب نفسها و تجريح لنفسها حتي تستطيع إدانة عصام و إثبات التهمة عليه 


في قصر المحمدي


عبدالله و هو يطرق الباب بطرقات عنيفة سريعة : عصاااام عصاااام  افتحوا الباب ،افتحوا بقولكوا


فتحت الخادمة له فدلف مسرعا الى الداخل فوجد امامه أحمد و محمود شقيقه وكذلك   جمال و عصام و سهير و صفية التي تقيم معهم هي والداها بنفس القصر و لكن بطابق مختلف


أحمد بانعقاد حاجبيه و اندهاش من طريقه دلوف صديقه و الغضب البادي على وجهه : في ايه يا عبدالله بتزعق كده ليه !!!؟


اقترب عبدالله من عصام رافعا يديه و قام بلكمه بوجهه فجحظت عين الجميع وفرقوا بين عبدالله الذي أعماه غضبه و عصام الذي لا يفقه شيء مما يحدث 


: بقي تعمل كده في بنتي يا واطي يا حقير ازاي تعمل كدة في بنتي ها !!؟


عصام و هو ممسكا بفكيه بالم : انا مش فاهم حاجه حضرتك بتتكلم عن ايه 


عبدالله بغضب و صياح عالي : ايوه يا واد استعبط فاكر الهام بنتي هتخاف و مش هتكلم و مش هتقول علي اللي عملته معاها ده 


فاقترب منه محاولا ضربه و لكمه مرة اخرى ولكن وقف امام عصام كل من أحمد و جمال


احمد بعضب : في ايه يا عبد الله هتفضل تتكلم بالغاز كده كتير ،في اية عصام عمل ايه 


عبدالله وعضلات وجهه تتشنج هاتفا بنبرة غاضبه مشيرا باصبعه تجاه عصام : ابنك   المحترم يا احمد يا صديق عمري لطخ شرف و عرض بنتي ابنك المصون اغتصب بنتي 


جحظت عيون الجميع بلا استثناء فكانت صفية اول من يتحدث صائحه بدفاع عن حبيبها و ابن عمها : انت بتقول ايه يا عمو عصام مستحيل يعمل كده 


عبدالله بغضب : بقولكوا اغتصب البت ،البت خرجت من بدري و رجعت متاخر و الغفير اللي   لاقاها و هدومها متقطعة و حاله وشها متتقالش و هي بنفسها اللي اعترفت علي اللي عمله البيه و عن تهديده ليها عشان متكلمش و تقول عليه


صفية بغضب : بنتك دي واحدة كدابة انا عصام النهارده طول اليوم كان معايا و مفارقنيش لحظة يا بنتك بتشتغلكوا


محمود بعدم تصديق : معقول يا عبدالله معقول تصدق ان عصام ابن اخويا يعمل كده


عبدالله هاتفا باستنكار : الا هو انتوا فاكرني هصدق المسرحيه اللي انتوا بتعملوها دي ما هو    ابنكو و لازم تدافعوا عنه و انت يا استاذ محمود ما لازم تكدب على نفسك و متصدقش ما هو عريس بنتك ،بس انسوا انسوا اني اكدب بنتي و اصدقكوا انت سامعين بنتي العام عمرها ما تكذب ابدا 


عصام بغضب : لا كدابة بنتك من ساعة اخر مرة و انا ماشفتهاش 


سهير بغضب : اسمع يا عبدالله انا ابني متربي كويس و مستحيل يعمل كده انت سامع 


عبدالله والغضب يعتريه هاتفا بنبرة تهديد و وعيد : ابنكو لازم يصلح غلطه و يجوز بنتي انتوا سامعين و لا لا


احمد بصوت عالي و هادئ ينافي تلك النيران التي تنهشه لاتهام ابنه بمثل تلك التهمة الشنيعة بل و اجباره علي الزواج بفتاة لا يحبها و إبعاده عن من احب : مش    هيحصل يا عبدالله عصام لصفية بنت عمه و بس انسي انه يجوز بنتك ،انا ابني مغلطش و مدام قال انه معملش يبقى معملش 


عبدالله بصدمة من صديقه : هو ده كلامك يا احمد ده بدل ما انت اللي تخليه يتجوز البنت و يصلح اللي عمله


احمد بهدوء و برود مخيف : ابني معملش حاجه يا عبدالله عايز تصدق انت حر مش عايز برضو حر بس ابنى مش مضطر ابدا انه يشيل غلطه غيره روح شوف بنتك غلطت مع مين و جاية تلبسها لابني 


عبدالله بإيماءة : ماشي يا احمد بس خليك فاكر كلامك ده كويس اوى ثم نظر ل عصام هاتفا : و انت حسابك معايا لسه مخلصش


_________________


بعد مرور ٣ شهور


تعقد الوضع خلاله أكثر و اكثر فما زال كل من العائلتين يصممان على رأيهم فعائله المحمدي لا تري ابنهم مذنب و خاصاً بعد اعتراف   صفية بان عصام كان معها طيلة اليوم فكيف يكون معها و مع الهام بذات الوقت و كذلك اصرت عائلة الشرقاوي على موقفهم و هو تصديق ابنتهم التي لم يخطر على بالهم بانها تكون قد الفقت تلك التهمة إليه حتى تجبره علي الزواج بها و لكن لا تأتي الرياح بما تشتهى السفن فوالدها و مع اصرار احمد المحمدي هلي   عدم تزويج ابنته بابنه قد رتب زواجها من احدي رجاله الذي سبق له و تقدم لطلبها و لكن قد تم رفضه لعدم وجود التكافؤ الاجتماعي و المادي بينهم فهو مجرد غفير لا اكثر   و لا اقل صدمت إلهام لذلك الخبر فهي كانت تظن انه و مع تلك الفضيحة سيجبر عصام بالزواج بها و ترك صفية و لكن حدث ما لم تكن تتوقع أبدا فوالدها سيزوجها بمن كرهت يوما و لكن ماذا سيزوجها به الان بعدما قام بطرده عمله بعدما تجرء و طلب يديه ظلت تحاول مع والدها حتى لا يتمم تلك الزيجة و لكن والدها لم يرضخ لطلباتها تلك وأصر على إتمام الزيجة و لم تعلم الهام ماذا عليها أن تفعل فهي لن تتجرأ ابدا علي تكذيب مع حدث معها 

اما عديلة و جمال فقد ساءت الأوضاع بينهم كثيراً فكل منهم كان يقف بجهه عاىلته فهي    تصدق شقيقتها و تقف بجوارها و كذلك هو يصدق شقيقه و يقف بجانبه و كانت اخر محادثه بينهم عندما طلبت عديلة مقابلته و كانت المقابلة بينهم كالآتي :


جمال بهدوء مخيف يدب الرعب بقلب من امامه و لكن ليس تلك التي امامه : بقولك عصام مستحيل يعمل كده مستحيل اختك بتفتري عليه يا عديلة   اظن انها سبق و عملتها و قالت انه اعترفلها بحبه و الكلام ده محصلش فعشان كده انا اتوقع منها اي حاجه و بعدين بقولك صفية قالت أنه عصام كان معاها اليوم كله


عديلة باستنكار و تهكم واضح : يعني انت بتكدب الهام يا جمال 


ثم تحولت نبرتها الي الغضب : طب اسمعني بقي الهام مش كدابة و لو في حد كداب فهيبقي اخوك وبعدين براحة كده هو في حد ممكن يكدب كذبه زي دي انتو بتكلمو ازاي ! شغلوا دماغكم شوية


جمال بغضب لشعوره بتلك الكلمات المهينة التي اردفتها عديلة بوجهه : و الله لو في حد لازم يشغل دماغه فده انتوا لان بنتكوا هي اللي بتحب   عصام مش العكس و بعدين عصام فعلا لو كده فدونا عن البنات كلها هيعمل كده ف ياختك و هو عارف الصحوبيه اللي بين ابوه و ابوها


عديلو و هي تدفعه بغضب في صدره : اه دونا عن البنات هيعمل كده في الهام لانه عارف انها بتحبه


جمال و الغضب يسيطر عليه لتجرئها بدفعه بتلك الطريقة : عديلة اتكلمي باسلوب احسن من كده و بعدين بدل ما انتوا بتتهموا عصام روحوا شوفوها غلطت مع مين و بتلبسها لعصام


قاطع حديثه تلك الصفعة التي هبطت على وجنتيه فأغمض عينيه بغضب لا يريد التطاول عليها فظل يجز على أسنانه و تقلصت ملامحه هاتفا ببرود    عكس نيرانه التي يشعر بها هاتفا بما لم تتوقع عديلة ان تسمعه يوما : اللي بيني وبينك خلاص انتهي معتيش تلزميني يا عديلة يا شرقاوى


صدمت عديلة بالبداية و لكنها نجحت بالسيطرة على مشاعرها و عدم ذرف الدموع أمامه فكبريائها منعها و صاحت بتكبر : انت اللي مبقتش تلزمنى يا بن المحمدي و مش عايزه اشوف وشك تاني


________________


و في ليلة عرس الهام و فاروق( ذلك الغفير الذي طالما عشقه و طرد من عمله لجرأته في التقدم لها )


عبدالله وهو يناوله ذلك السلاح : يلا يا فاروق وريني همتك و انك تستاهل بنتي بحق و حقيقي و ردها كرامتها و شرفتها من ابن المحمدي


فاروق وهو يجز علي اسنانه : متقلقش يا حمايا قبل ما ادخل ببنتك و نبدء من جديد هكون واخدلها حقها من **** ده


عبدالله و هو يشعر بفخر به : طب يلا يا فاروق عشان وريني شطارتك


و بعد مرور بعض الوقت 


كانت الهام جالسة على فراشها تبكي بانهيار لا تريد أن يلمسها شخص سوي من احبت ولكن هي من جنت على نفسها بافتراءها فمخططها فشل    فشلا ذريعا فدلفت فهمية غرفتها و هي تضع لها ذلك القميص الحريري على فراشها الوثير 


فهيمه و هي تقترب منها : يلا يا بنتي يلا قومي اجهزي علي ما جوزك يجي 


الهام ببكاء يشتد و نحيب يزداد: مش عايزه يا ماما ارجوكي انا مش عايزه اتجوز


فهيمه و هي تظن ان بكاء ابنتها نتيجة ما حدث معها فحاولت بثها الثقة و الطمأنينة فهتفت : انا مش عايزة تعيطي تاني يا الهام جوزك النهارده هيجبلك   حقك من اللي قهرك و عمل فيكي كده و حلف ما يدخل عليكي غير لما يجبلك حقك


الهام وعيناها تتسع رافعة يديها مزيلة تلك الدموع المنهمرة و صاحت بعدم فهم : مش فاهمه هيجبلي حقي ازاي يعني 


فهيمه بابتسامة شامته : انهاردة عصام المحمدي هيبات في تربته و هيدفع تمن اللي عمله فيكي 


الهام بصدمة و هي تنهض من على الفراش : انتي بتقولي ايه !!!


________________


امام قصر المحمدي 


كان فاروق جالسا فوق احد الاشجار و ابتسامة خبيثة علي وجهه فهو يعشق الهام    مثلما يعرفون ولكن يحبها من أجل أموالها وأموال والدها والآن سينفذ ما طلبه منه حماه العزيز و لكن لن يضحي بنفسه و في


 نفس الوقت وقفت سيارة عصام المحمدي و هبط منها كل من عصام و جمال و احمد فقام    فاروق برفع السلاح و التصويب تجاه عصام و اخرجت الطلقه من السلاح و لكن لم يصيب 


هدفة بالطلقة اصابت احمد المحمدي الذي وقع غارقا بدمائه فجز فاروق على أسنانه و قام بالتصويب مرة أخرى فأصابت الرصاصة تلك المرة    و استقرت بجسد عصام الذي كان متلقي والده بين يديه لا يصدق ما يراه هو و جمال شقيقة


Back

_________________


ابتلع عمار ريقة ناظرا لايمان شاعرا بخوف شديد من موافقتها علي حديثه و اشتعلت عينيه عندما وجد حسان يجذبها داخل احضانة


و لكن شعر براحة شديدة عندما وجد إيمان تقوم بدفع بعيدا عنها هاتفه باستنكار : أسامحك !!أسامحك على ايه ولا ايه يا حسان و لو سمحتك فعلا    هنعيش ازاي في وجود عديلة هانم اللي انا مش عارفة سبب كرهها ليا و معاملتها ليا هنعيش ازاي


حسان بنبرة حنونة لم تصدقها إيمان : هعيشك في بيت لوحدك و هنعيش فيه انا و انتي و فتون و بس و محدش هيدخل فينا يا ايمان 


ايمان بابتسامة ساخرة : حلو اوي انا و انتي فتون و محدش هيدخل فينا تصدق ضحكتني    ،اسمع يا حسان انا لو عايزة انفصل عنك فده عشان مصلحة بنتي اولا قبل ما يكون عشاني لانه انا مش عايزة بنتي



 تكبر في بيت اللي فيها بيكرهوها و بيعاملوها وحش مش عايزة بنتي تعيش اللي    انا عيشته انا عايزه تعيش و تشوف حب عايزة تطلع بني ادمة عادية مش معقدة يا حسان 


حسان باستنكار : معقدة !!


إيمان بإيماءة و جمال و عمار يراقبونها : ايوه يا حسان معقدة انت مش شايف والدتك بتعاملها ازاي لمجرد انها جت بنت مش الولد اللي بتحلم بيه اللي هيفضل شايل اسمكم انا حقيقي مش قادره افهم انتوا بتفكروا ازاي ،ازاي يا حسان


حسان و هو يغمض عينيه : يعني ده اخر كلام عندك 


ايمان بتنهيدة : ايوه و ياريت تحترم قراري 


حسان بايماءة : حاضر يا ايمان هحترم قرارك بس متزعليش من اللي هيحصل بعد ما نطلق


لم تفهم او تتوصل ايمان لمعني لكلماته و لكن هناك شعور من الخوف سيطر عليها نجحت في اخفاءه فاقترب عمار من حسان هاتفا بسخرية : انت بتهدد مين يا حسان 


حسان و هو يتجاهل عمار متجها ناحيه المحامي و جمال يرمقه بنظراته يتتبعه


__________________


في قصر الشرقاوى


دلفت الهام برفقة عديلة إلى القصر فظلت الهام تتطلع إلى القصر ببرود فنظرت تجاه شقيقتها هاتفه بتساؤل: ولادك فين 


عديلة : هتلاقيهم في اوضهم هخلي الشغالة تطلع تناديهم تعالي اخدك على اوضتك الاول اومات لها الهام و صعدت معها تجاه غرفتها و اثناء سيرهم قابلوا مريم في وجههم التي عقد حاجبيها ناظره باندهاش ل الهام 


دي مين يا ماما !!؟


عديلة و هي تكمل سيرها : دي خالتك الهام 


مريم بصدمة : اللي كان جدي حاططها في مصحة انتي خرجتيها


عديلة بغضب : ملكيش دعوة و اطلعي اوضتك يلا 


وعقب صعود عديلة هتفت مريم بتافف : ده علي اساس ان البيت ناقصه مجانين صح 


_________________


في قصر المحمدي


كان كل من رأفت و عائشة و زياد جلسان معها بعدما اخبرتهم انها تريد التحدث معهم في موضوع خاص 


زياد بمرح : ها يا صفصف خير ايه هو الموضوع اللي عايزانا فيه


صفية و هي تنظر ل رافت : انا قررت و قرار ده مستحيل اتراجع عنه 


عائشة : قرار ايه ده يا ماما !!


رافت بسخرية : ايوه قرار ايه ده يا ماما اتحفينا 


صفية وهي تزفر بضيق : رافت انا اخترتلك عروسة و هنروح انهارده بليل عشان نطلبها


رأفت و هو ينهض من مكانه هاتفا بغضب : نعممممم !!!

انتي بتحطينى قدام الامر الواقع و لا ايه مش فاهم 


صفية بغضب : افهمها زي ما تفهمها المهم ان انا قلت اللي عندي 


أغمض رأفت عينيه بملل هاتفا ببرود : طيب ابقي روحي للناس لوحدك بقى انا مش رايح في حته 


صفية بعند : لا هتروح يا رأفت البنت محترمة وبنت اصول مش بنت ناس واطيين زي اللي بتحبها 


كاد يرد.رافت عليها و لكن قاطعهم دلوف زينب الي مجلسهم هاتفه : صفية هانم عمار بيه و جمال بيه و ست ايمان جم حضرتك كنتي قيلالي اعرفك لما يجوا


صفية بإيماءة : اها خلاص روحي انتي 


نهضت صفية من مكانها موجهه الحديث لابنها : جهز نفسك بليل يا رأفت 


و لكن رأفت لم يكن معها فهو يفكر بشيء آخر فإذا كنت تريده أن يتزوج فهو سيتزوج و لكن بمن سيختارها بنفسه 


خرجت صفية و كل من زياد وعائشة الذين انزعجا من تصرفات والدتهم مع شقيقهم فهو ليس بطفل صغير حتى تفعل معه ما تفعله 


صفية ببرود و هي تنظر لعمار تتمني ان تكون ايمان لم تنزل مرادها بتلك الجلسة : عملتوا ايه !


عاىشه بفضول : طمنيني يا ايمان عملتي ايه


ايمان بارتامة اتسعت تدريجيا علي وجهها : اطلقت من حسان يا عائشة  و اخيرا


صرخت عائشة بسعادة و قامت باحتضان ايمان وكذلك زينب التي سعدت من أجلها وأردفت عائشة وهي تجذبها من ذراعيها : طب تعالي نطلع نكمل كلام فوق تعالي 


و ظل كل من جمال و عمار و صفية و زياد و رافت فأردف جمال جاذبا انتبهم : انا في قرار اخدته و لازم تسمعوه 


صفية بتساؤل : ايه هو يا جمال 


جمال ببرود : انا قررت اتجوز ايمان !!


عمار بصدمة و بتلقائية : نعممممم تجوز مين !!؟


            

                الفصل الثالث عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close