أخر الاخبار

رواية واذا تملكك الهوي الفصل التاسع عشر19بقلم فاطمه محمد




 #رواية_وإذاتملكك_الهوي 

#بقلمي_فاطمة_محمد 

الفصل التاسع عشر

بعد مرور أربعة وعشرون ساعة

كانت حالة من الحزن و الانهيار الشديد تسيطر على الجميع 


لوفاة كبيرهم و اصابة ابنهم فى ظروف غامضة و قام كل من 


محمود وجمال بإنهاء أوراق الدفن و مجيء الشرطة حتى 


تحقق بتلك الجريمة التى ارتكبت و حدثت لتلك العائلة خرج 


الطبيب من الغرفة التي يمكث بها عصام ،فأسرع الجميع 


ناحيته و حالتهم لا توصف فهتفت سهير بخوف و هلع و الدموع تذرف من عينيها 

-طمنى يا دكتور عصام عامل ايه بقى كويس صح

-طمنا يا دكتور الله يباركلك

هتفت صفية بتلك الكلمات بقلق و ذعر خوفا من فقدان حبيبها فهتف جمال بقوة زائفة 

-استنى يا صفية اتفضل يا دكتور 

 اجابهم الطبيب بنبرة هادئة مطمئنة

-اطمنوا يا جماعه هو احسن دلوقتى متقلقوش و الحمدلله تجاوز مرحلة الخطر

تنهد الجميع براحة لا يعلمون ايفرحون ام يحزنون بعد أن تجاوز عصام مرحلة الخطر و لكن احمد فقد حياته فكيف سيخبرون عصام بتلك

 الأخبار التي ستجلب الحزن على ابنهم بعدما عاد من الموت فبكت سهير كما لم تبكى من قبل على فقدان زوجها و حبيبها و ظلت دموعها تنهمر على وجنتيها و صفية و جمال يحاولون تهدئتها فهتف جمال بحزن دفين على فقدان والده

-اهدى يا ماما الحمدلله على كل شئ و بعدين لو كان بابا الله يرحمه موجود مكنش هيبقى مبسوط لما يشوفك بتعيطى كده و فى الحالة دى

رفعت سهير عينيها التى اصبحت بلون الدم صائحة بنبرة متوعدة

-انا عارفة مين اللى عملها انا عارفه

هتف جمال بتساؤل 

-مين يا ماما !!!

-هو فى غيره اكيد عبدالله الشرقاوى ما هو بنته من ساعة ما اتبلت على اخوك و هو اخد ابوك عدو ليه

-اديكى قولتى يا ماما صاحب عمره يعنى اكيد مش هو اللى عملها صدقينى انتى عارفة هو ازاى بيحب بابا الله يرحمه

-قصدك كان عبدالله خلاص مبقاش صاحب ابوك يا جمال عبدالله التار سيطر عليه واكيد هو اللى عملها بس و رحمة يا مد دمه مش هيروح كدة و ابن الشرقاوى لازم يدفع الثمن و غالى اوى كمان 

جاء محمود و اقترب منهم مستمعا لكلماتها الاخيرة فهتف بانعقاد حاجبيه و قوه زائفة رغم انهياره داخليه لفقدان شقيقه فهو من كان متبقي له بعد وفاة توأمه من الصغر

-هو مين ده اللى لازم يدفع التمن يا مرات اخويا

-ابن الشرقاوى ،اكيد هو اللي عملها يا محمود هو اللى قتل احمد و خرمنا كلنا منه و صدق بنته الكدابة 

فهتف جمال بتفكير و حيرة شديدة

-ايوه يا ماما بس النهارده كان كتب كتاب إلهام 

- وده اللى يثبت اكتر و اكتر انهم هما اللى ورا اللى حصل و اكيد جوز بنته معاه فى اللى حصل و اكيد كمان مراته فهيمة عارفة باللي عمله و تلاقيها 


هى اللى قومته و حمدى اهوه كمان و مراته نظيمة اسمع يا محمود دم اخوك مش هيروح هدر و عيلة الشرقاوى لازم تدفع التمن و غالى اوى و زى ما حرمونا من احمد هنحرمهم من نن عنيهم 

اماء لها محمود و نظر تجاه ابنته هاتفا بوعيد و نبرة مخيفة

-متقلقيش يا سهير احنا بقى لسنا تار عندهم ومش هنسيبه ابدا

________________


بمنزل الشرقاوى

كان عبدالله يتسطح على الفراش والطبيب بجواره يتفحصه و الجميع من حوله و الهام الندم و الحزن كانا باديان على وجهها و عديلة تقف امامها تنظر تجاها بغضب دفين فهى السبب الرئيسى لكل ما يحدث حولهم و فى العداء بين عائلة الشرقاوى و عائلة المحمدى فهتف حمدى شقيق عبدالله بخوف 

-طمنى يا دكتور اخويا عامل ايه


الطبيب وعلى وجهه علامات الأسف

-انا اسف يا جماعة بس هو حاليا مش هيقدر يتحرك من السرير عنده شلل نصفي مؤقت 

شهقت النساء و وضعت فهيمة يدها على صدرها و هتفت بصدمة

-شلل ايه يا دكتور انت بتقول ايه!!

-للاسف يا جماعة استاذ عبدالله اتعرض لصدمة شديدة و دي اللي أدت لحدوث الشلل انا هكتبله شوية ادوية و ان شاء الله مع الوقت هيساعدوه على الحركة اهم حاجه الانتظام فى مواعيد الدوا انا هبعتلكوا ممرضه عشان تبقى معاكوا و تاخد بالها منه


حمدى بحزن 

-تمام يا دكتور متشكرين جدا


تحرك الطبيب برفقة حمدى الذي بمجرد ان خرج من الغرفة اخرج هاتفه مهاتفا ابنه بدر 

-بدر انت لازم ترجع البلد و تكلم اخوك سليم و تخليه ينزل المره دي لازم ينزل فى موضوع لازم نحله 

Back

_________________


فى قصر المحمدى


البنت دي مش هتفضل على ذمتك يوم واحد و هطلقها و دلوقتى يا عمار

-لا يا ماما إيمان بقت مراتى و ده بقى بيتها و انتى لازم تتقبلى الأمر الواقع

صاح عمار بتلك الكلمات بهدوء شديد متمسكا بيد ايمان يبثها الامان والطمأنينه فاشتد غضب صفية من تمسكه بها و صاحت 

-يعنى ايه يا عمار يعنى ايه ،انت ازاى تجوز البنت دى ،لا بنت ايه بقى ،انت ازاى تجوز المدام دى ،أنت عاوز تجننى بقى انت الراجل مسبقش ليك الجواز رايح تتجوز واحدة خالعة جوزها و معاها بنتها انت اكيد جرى فى مخك حاجه ، انا عايزه سبب واحد بس يخليك تجوز دي

وأشارت تجاها بسخرية و تكبر و نظران كارها مشمئزه

-حبيبتها يا ماما ..

-نعم!!!!

هتفت صفية بتلك الكلمة بعينان متسعتان و لم يكن حالها أفضل من ايمان التى صدمت من تصريحه بحبه لها و ظلت تتطلع عليه بعيون حالمة تشكر ربها الذي الهمها للموافقة على تلك الزيجة

أما زينب فابتسمت بسعادة لأجلها و نظرت تجاه رأفت الذي وجدته يتبادل النظرات مع شقيقه بسعاده لاجل أخيهم الذي وقع بالحب اخيراً فأجاب عمار على والدته مردفا 

-اللى سمعتيه يا ماما انا اتجوزت ايمان عشان بحبها عايزها تفضل معايا عايزها تشاركنى كل حاجة فى حياتى و ياريت تكون وصلت

صفية بغضب

-توصل يا عمار توصل بقى عمار المحمدى اللى كل البنات بتتحدف تحت رجليه يوم ما يفكر يجوز دى انت مش شايف شكلها عامل ازاى ده السن باين عليها ده انت باين انك اصغر منها 

-كفاااااااية يا صفية ،عمار خد مراتك و اطلعوا بيها على فوق ،و انتى يا زينب بعد اذنك طلعى فتون اوضتها

نظر عمار لايمان و ضغط علي يديها و هتف بهدوء ينافى غضبه من والدته 

-يلا بينا عشان تستريحي

اماءت له إيمان و صعدت معه تجاه غرفتهم و كذلك زينب التى تحركت برفقة فتون و صعدت بها للغرفة التى كانت تقيم بها من قبل 

و لم يبقى سوى جمال و صفية و رأفت و زياد فاقترب جمال من صفية و اردف بغضب دفين

-اسمعى يا صفية ايمان خط احمر لو عرفت انك ضايقتيها او زعلتيها قسما عظما

-بتحلف على مين يا بن عمى عليا انا و عشان خاطر مين !! انا بنت عمك من لحمك و دمك لكن دي كانت مرات حسان يا جمال ابن الشرقاوية و عديلة اللى كانت اختها و ابوها السبب فى حرمانك من عمى و 

قاطعته صفيه بتلك الكلمات فقاطعها جمال هو تلك المرة مردفا

-مش محتاج تفكرينى يا صفية لانى منستش اصلا بس ايمان ملهاش ذنب و ياريت تشليها من دماغك ابنك بيحبها

تدخل رأفت تلك المرة مؤكداً على حديث عمه مؤيداً له

-عمى معاه حق يا امى عمار بيحبها و بعدين البنت كويسه

-كويسه مش كويسه انا مش عايزاها اخوك حطنى قدام الامر الواقع و انتوا شجعتوه بدل ما كان حد فيكوا جه نبهنى و حذرني و انا اللى كنت فاكره انها لما تمشى من هنا كده خطرها زال بس هى طلعت أخبث مما اتوقع

-يا ماما

-بلا ماما بلا زفت ، و انت يا جمال بتعمل كل ده عشان هى شبه شمس مش كده ،الشبه اللى بينها و بين مراتك جننك خلاص و خلاك مبقتش عارف انت بتعمل ايه انت دبست ابن اخوك مع عيلة الشرقاوي 


انتوا فاكرين انه حسان و عيلتة هيسكتوا لما يعرفوا بجوازه عمار منها مش هيسكتوا ابنى بقى في خطر و بسببكوا و لو حصله حاجه انا مش هسامحكوا و هقتل بنت ****دي بايدي لو اتأذت شعره من ابني

-أخررررسى بقى

صدم الجميع من رد فعل جمال الذي نظر لثلاثتهم و هتف 

-اسمعوا بقى عشان تبقوا عارفين كل حاجه اللى هيفكر يأذى ايمان انا اللى هوقفله انتى سامعه يا صفية ،ايمان تبقى بنتى انا و شمس و عديلة طلعت متفقة مع الدكتور اللى قالنا انها اتوفت يعنى انا كل السنين دى محروم من بنتى و مش هسمح لحد انه يأذيها كفاية اوي اللي عديلة عملته فيها

-بنتك!!!!! بنتك ازاى يا جمال

-بنتك ازاى يا عمى

هتف رأفت بتلك الكلمات فردد زياد خلفه

-ايوه يا عمى انت متاكد من كلامك ده يعنى ايمان اللى كانت مرات حسان تبقى بنتك 

-ايوه بنتى ،و حذارى حذارى حد فيكو يعرفها او يقولها انا هبقى اققولها فى الوقت المناسب

ثم تركهم مغادرا المنزل تاركهم تحت تأثير صدمتهم

________________


فى غرفة إيمان و عمار

دلفت إيمان بخطى هادئة و عمار خلفها مغلقا باب الغرفة خلفهم فالتفتت ايمان تنظر له بعيون آسفه مردفة بصوت هادئ

-أنا أسفة يا عمار على اللى حصل من شويه

-متتأسفيش يا ايمان انتى معملتيش حاجه

-ازاى يعنى معملتش حاجه!!مامتك بتكرهنى يا عمار و بسببى حصل كل ده ، بس عارف انا مش ندمانة انى وافقت اتجوزك يا عمار انا حقيقى موافقة و بتمنى فرحتى دى تكمل و تفضل فتون فى حضنى انا خايفة اوى من رد فعل حسان لما يعرف انى اتجوزتك يا عمار

اقترب عمار منها و قام بجذبها ليدلفها بداخل احضانه ممسدا على خصلاتها بحب هاتفا بجانب اذنها بصوت حنون

-متقلقيش يا إيمان طول ما انا جمبك مش عايزك تقلقى من حاجة و حسان لو عمل ايه مش هيعرف ياخد بنتك منك و فتون هتفضل فى حضنك 

-بس انا

هتفت بها ايمان و هى تخرج من احضانه فرفع عمار يديه واضعها على شفتيها مما جعلها تصمت مبتلعه بقية حديثها 

-هششش متقوليش حاجه خلاص انتى دلوقتى فى بيتى و مستحيل اسمح لاي حد اي حد مهما كان أنه ياذيكى


ابتسمت له ايمان فنزع عمار يديه و اردفت ايمان

-و دي حاجة انا واثقة منها هو انا ممكن اروح اشوف فتون

-زينب معاها متقلقيش 

ثم اقترب منها بخطوات هادئة فابتلعت ريقها بتوتر و زاغت عينيها و كادت ان تتحدث و لكن منعها تلك القبله العاصفة من عمار و الذى جعلتها تشعر باحمرار وجهها و حرارة جسدها فابتعد عنها عمار مسندا جبينه على جبينها هاتفا من بين قبلاته 

-انا بعشقك يا إيمان و بضرب نفسى مليون جزمة عشان رفضت اساعدك فى الاول و عرفت حسان و عرضتك للأذى

إيمان بخجل و صوت خافت هامس

-بس انا مش زعلانه منك يا عمار يكفينى انك ساعدتنى بعدين

ثم اقترب عمار منها مره اخري مقبلا لها قبله اخري و لكن تلك المرة كانت حنونه هادئة فرفعت ايمان يديها محاوطة عنقه متناسية خجلها ليزيد عمار من عمق قبلته 

________________

فى غرفة حسان 

الذي اقترب من هاتفه الموضوع على الشاحن و قام بفتحه بعد أن أغلق لفراغ بطاريته و لكنه وجد كم هائل من المكالمات و الرسائل فعقد حاجبيه باستغراب و اتصل بالرقم فهو رقم الرجل الذي وضعه أمام المنزل لمراقبة ايمان و تحركاتها

-فى ايه فى حاجه حصلت إيمان خرجت من البيت

-حضرتك انا بحاول اتصل عليك من بدري بس تليفون حضرتك كان مقفول 

-ايوه كان فاصل شحن فى ايه اتكلم فى حاجه حصلت

-يا حسان بيه المدام من كام ساعه طلع عندها اربعه رجاله و واحده ست و كان معاهم مأذون و فضلوا فوق شويه بعدين المأذون نزل وبعدين كلهم نزلوا و مشيوا و الهانم مشيت معاهم 

-نعمممم!!! انت جاى تقولى دلوقتى يا حيوان 

-حضرتك التليفون كان مقفول

-بلا تليفون بلا زفت اومال انا مشغلك ليه يا حيوان عشان يحصل كل ده وانا اخر من يعلم اقفل اقفل

اغلق معه و أبدل ملابسه و الهاتف بيده ليرن الهاتف مرة أخرى فوجده كريم فاجابه بغضب

-ايه يا حسان عملت ايه مع اخوك

-معملتش زفت لسه انا فى مصيبه اكبر عمار شكله اتجوز ايمان

-هى حصلت يتجوز مراتك لا ده زودها اوى

-مش هسكت له ورحمه ابويا لو طلعوا اتجوزوا ما هسيبهم بقى انا بعد كل ده تسبنى برضو و تروح لعمار انا هوريهم و أفرجهم  اخرة اللعب مع حسان ايه 

قابلته عديلة و هتفت بدهشة من حالته 

-فى ايه مالك!!

-عمار ،عمار شكله اتجوز ايمان

عديلة و هى ترفع حاجبيها هاتفه بسرها

-كويس يعنى مش جمال زى ما صفية ما قالت ياااما نفسى اشوف وشك دلوقتى يا صفية

ثم هتفت بصوت عالى

-طب انت رايح فين دلوقتى

-هيكون فين يعنى هشوف الكلام ده صح ولا غلط

-لو عملوها مش لازم تسكت و تسيب بنتك عندهم انت سامع و لا لا يا حسان

حسان وهو يسرع خطواته مهرولا للخارج

-مش مستنيكى تقوليلى اعمل ايه 

__________________

ترجل حسان من سيارته و الغضب على وجهه و اقترب من الباب و ما كاد يطرق عليه حتى وجده يفتح و يقف أمامه كل من رأفت و زياد فهتف رأفت بسخرية 

-خير يا حسان جاي تبارك لعمار و لا  ايه

-يعنى الكلام اللى سمعته مضبوط  اخوك اتجوز مراتى

أردف بذلك وهو يجز على أسنانه بغضب 

هتف زياد تلك المرة مردفًا 

-قصدك اللى كانت مراتك ايمان خلعتك و لا انت نسيت

حسان وهو يشاور بكلتا يديه معًا ويتحدث بصراخ

-لا منستش و مش ناسى برضو ان اخوك كان السبب بس ورحمة أبويا ما هيتهنوا الجوازه دي و بنت الشرقاوية مستحيل تربى و تكبر فى بيت المحمدية

هتف رأفت بسخرية لاذعة

-أعلى مافي خيلك اركبه و ورينا هتعمل ايه

حسان بابتسامة لم تصل لعينيه  هاتفًا بتوعد

-هتشوفوا و هتندموا كلكم 

ثم تحرك من مكانه مغادرا القصر تحت نظراتهم و نظرات صفية التى علمت ما الذى عليها فعله لتخلص ابنها من إيمان فلو كانت ابنه جمال لا يمنع بانها اكبر سنًا من ابنها و لا يغير حقيقة وضعها وانها كانت


 زوجة  لآخر بل و أم ايضا فاقتربت من هاتفها الموضوع على الفراش و قامت بالإتصال بإحدى الأرقام التي اجابتها و هتفت ببرود

-مكنتش فاكره انى فى يوم هضطر انى اكلمك 

-حقيقة و لا انا كمان ،بس شكلك مش راضيه عن جوازة ابنك من ايمان مش كده و لا ايه 

-لا كده و نص كمان و انتى هتساعدينى عشان اخلص منها

-حلو اوي و انا موافقة اصل انتى متعرفيش انا بعزها ازاى

صفية بسخرية 

-لا عارفة كويس يا عديلة وبعدين هتبقى مصلحة مشتركة انا مش عايزها تكمل مع ابنى و انتى حفيدتك هتبقى فى حضنك

-و ده هيحصل ازاى

هتفت بها عديلة بشر فاردفت صفية و ابتسامة خبيثة على وجهها

-فتوووون

                     الفصل العشرون من هنا 

لقراة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close