أخر الاخبار

رواية واذا تملكك الهوي الفصل الرابع عشر14بقلم فاطمه محمد


 

#رواية_وإذا_تملكك_الهوي 

#بقلمى_فاطمة_محمد

الفصل الرابع عشر

بغرفة صفية


كانت تأتى ذهابا و ايابا شاعره بنيران تنهش قلبها بسبب ما يفعله عمار و رأفت معها فرفعت بديها تمسح على وجهها تحاول التركيز للوصول الى 



حل فهي لن تسمح لعمار الزواج بتلك الفتاة فزفرت بضيق و خرجت من الغرفة فقابلت زينب في وجهها وتذكرت فعله 


الاخير و عرضه الزواج عليها فنظرت له بغل هاتفه بتكبر و عجرفة : انا مش عايزه اشوف وشك فى البيت هنا تلمى هدومك و تغوري من هنا سمعه


كادت زينب ان تتحدث و لكن لم تعطيها صفية فرصة للرد علي حديثها فقلبت زينب عينيها بزهق و هبطت للاسفل متجهه لحديقة المنزل فكل من إيمان و فتون و عائشة التى احبتهم كثيرا يجلسون سويا فرسمت زينب ابتسامة مصطنعة على وجهها و اقتربت منهم 


زينب بأبتسامة : أنتوا لسه قاعدين هنا ،انا قلت اكيد زهقتوا 


عائشة و ابتسامتها تتسع مداعبه فتون التي أرتفع صوت ضحكاتها : هو اللي يقعد مع فتون يزهق ابدا


ايمان و هي تلاحظ وجه زينب الشاحب : مالك يا زينب !!


ابتلعت زينب ريقها و كادت تتحدث و لكنها لمحت تلك السيارة التى يحاول الغفر دلوف صاحبها و الذي لم يكن سوى حسااااان …


التفت كل ظن ايمان و عائشة علي صوت تلك السيارة و نهضوا من مكانهم فترجل حسان من السيارة فتشبتت الصغيرة بملابس أمها خوفا من والدها و لكن ما فعله حسان و رد فعله عقب رحيل الغفر كان كالصاعقة بالنسبة لهم 


حسان بهدوء موجها حديثه للغفر الذي يريدون إخراجه من القصر : متخافوش انا مش هعمل حاجه انا هشوف بنتي و هكلم كلمتين مع المدام و همشي


نزر الغفر تجاه بعضهم فهتفت عاىشه : خلاص يا عم محمد سيبه و اتفضلوا انتوا علي البوابه 


محمد بقلة حيلة : اللي تشوفيه جنابك 


نظرت عائشه تجاه زينب و تبادلوا تلك النظرات لا يعرفون سبب تواجده الان و ما الذي يريده


حسان وهو ينخفض لمستوى ابنته و ابتسامة محبة و حنونه ترتسم على وجهه : فتون عاملة ايه !!


ابتلعت الصغيرة ريقها و رفعت رأسها ناظره لوالدتها التي كانت ترمق حسان بدهشه وصدمه في آن واحد 


فهم حسان خوف ابنته منه فرفع يديه مداعبا وجنتيها هاتفا بابتسامه على محياه : انتى زعلانه منى يا فتون 


حركت فتون راسها بايماءة فهتف حسان و الابتسامة لا تزال على وجهه : أنا آسف يا حبيبتى 


قاطعته إيمان هاتفه بحدة وصرامة : أنت عايز ايه بظبط يا حسان ايه اللى جايبك هنا 


نهض حسان من مكانه و وقف في مقابلتها هاتفا بهدوء :جاى لسببين يا ايمان اولاً عشان أشوف فتون ثانياً عشان اكلم معاكى 


عقب انتهاء حديث حسان هتفت عائشة و هى تنظر لايمان  : طيب يا ايمان انا جوه انا و زينب 


ايمان بصرامة : خدى فتون معاكى يا عاىشه 


أماءت لها عائشة و اخذت الصغيرة هي و زينب و دلفوا الى المنزل


ايمان بلهجة و نبرة حادة صارمة : أنا عايزه اعرف انت جاى ليه 


حسان محركا كتفيه هاتفا بهدوء و صوت غليظ : انا قولتلك انا جاى ليه انتى مش عايزه تصدقي دي مشكلتك يا ايمان بس انا حقيقي جاى اشوف فتون غير اني عاوز اديكى ده 


ثم أخرج من جيبه ذلك المفتاح ،فعقدت ايمان حاجبيها هاتفه بنبرة متسائلة : ايه ده !؟


حسان و هو يتناول يديها واضعا به ذلك المفتاح : ده مفتاح بيتك الجديد ،البيت ده كان بتاعى بس خلاص من النهاردة بقى بتاعك غير انه اول كل شهر هبعتلك فلوس و


قاطعته ايمان بحده : انا مش عايزه حاجه منك 


حسان بمقاطعة : مش بمزاجك يا ايمان احنا في بينا بنت تقدري تقوليلي هتصرفي عليها ازاي و بعدين انتي مينفعش تفضلي قاعده هنا فى بيت المحمدي


تأففت إيمان شاعرة بالضيق و لكن هناك شئ داخلها يحثها على قبول ذلك فهتفت : ماشى يا حسان انا موافقة بس البيت ده انت متعتبوش 


حسان و هو يضيق عينيه : و لما احب اشوف بنتى هشوفها ازاى !!


ايمان بتفكير : نبقى نضبط و تشوفها بره بس انك تيجى البيت ده و كمان البنت متروحش عندكو البيت كده كده محدش كان بيحبها هناك و عمتها لو عايزين يشوفوها يبقو يجوا يشوفها عندى و اظن ان فتون مش هتفرق مع عديلة هانم و لا ايه !!!


حسان و عضلات وجهه تتشنج ولكنه تحكم باعصابه : موافق و لو حبت تشوفها تبقى تجيلك مع مريم و بسملة 


ايمان بموافقة : تمام 


حسان وهو يشاور لها : طب يلا تعالى عشان اوريكي البيت و تشوفى لو فى اى حاجة ناقصة و محتاجها 


كادت ايمان ان ترد عليه و لكن مجئ عمار و برفقته تلك البغيضة التى تجلس بجواره جعلها واقفه مكانها مثل الصنم 


ترجل عمار من سيارته و وجهه لا يبشر بالخير لرؤيته حسان داخل منزله 


اقترب عمار من حسان و امسكه من ملابسه هاتفا بغيظ ليس لتواجده بجانب ايمان و ليس داخل المنزل فقط 


عمار بغضب و صياح : انت بتعمل ايه هنا ،عمممم محمد ،يا عممممم محمد 


جاء ذلك الغفير هاتفا بنبرة متلعثمه : ايوه جنابك 


عمار و هو لا يزال ممسكا حسان من ملابسه : بن الشرقاوي بيعمل ايه هنا مين اللى دخله هنا انا عايز افهم 


ابتلع الغفير ريقه فهتفت ايمان بتبرير مقتربة من عمار و حسان تحاول التفريق بينهم : عمار لو سمحت مينفعش اللى انت بتعمله ده و بعدين عم محمد معملش حاجه انا اللى قولتله يسيبه يدخل ممكن تسيب حسان بقى


فاقتربت ايضا ريتاج التى كانت تراقب ما يحدث بعيون مشتعلة فتلك الفتاة بدأت أن تشكل عليها تهديدا واضحا فغضب عمار غير مبرر ابدا 


حسان ببرود و نبره جعلت عمار يشتعل أكثر و أكثر : جرا ايه يا عمار هو ممنوع اجي اشوف بنتى و مراتى و لا ايه  


عمار بصياح : مراتك مين يا ابو مراتك انت انت اظاهر نسيت انكم اطلقتوا خلاص ولا ايه


حسان بسخرية : لا منستش بس برضو هى و فتون من مسؤوليتي و ملزومين منى


إيمان بهدوء : عمار ممكن تهدء محصلش حاجه لكل ده 


ترك عمار حسان و نظر لها فهتف حسان : يلا يا ايمان عشان ورايا شغل


أومأت له إيمان و تحركت معه تجاه سيارته 


فضيق عمار عينيه و تحرك خلفا جاذبا لها من يديها : انتى رايحة معاه على فين !!


ايمان بتلقاىيه : حسان حضرلى بيت هقعد.فيه انا و فتون و انا هروح اشوفه


توسعت عين عمار و هتف بعدم تصديق : و انتي موافقه ،موافقه يا ايمان تقعدى فى بيت جابهولك انتى واثقه فيه بجد 


ابتلعت ايمان ريقها فهى تفعل ذلك حتى لا تثقل على عمار فيكفى ما فعله معها حتى الآن : عمار انا تقلت عليك كتير و بصراحة انت مش مضطر تعمل كل ده 


كل هذا تحت نظرات حسان و ريتاج المشتعلة بنيران الغيرة التى تنهش قلوبهم 


عمار بهدوء مزيف مع ايماءة بسيطة : ماشى يا ايمان انتى حرة اعملى اللى انتى عاوزاه


ثم نظر لريتاج هاتفا : يلا يا ريتاج عشان نتغدا 


ابتسمت ريتاج له و رمقت ايمان بنظرة خبيثه و دلفت معه داخل المنزل فتنهدت ايمان و التفتت ناظره لحسان صاعدة معه بسيارته 


____________________


في سيارة حسان 


كاد أن يترجل من سيارته فهتفت ايمان : انت رايح فين !!


حسان بدهشه : هيكون فين يعني نازل افرجك على البيت 


ايمان برفض : لا انا بس اللى هطلع انت خليك


رفع حسان حاجبيه هاتفا بدهشه : ده ليه بقي


ايمان بحدة : عشان احنا أطلقنا مينفعش نفضل فى مكان واحد لوحدنا انت سامع 


حرك حسان راسه بضيق و اردف بموافقة : ماشى يا ايمان المفتاح معاكى و البيت قدامك اتفضلي شوفيه و شوفى المطبخ لو ناقصه حاجه و لو مفيش حاجه ناقصه تقدري تتنقلى بكره


ايمان وهي تترجل من السيارة : طيب


________________


على مائدة الطعام 


هتفت صفية بابتسامة محبة : ياريت تيجي تتغدى عندنا كل يوم يا ريتاج انتى متتصوريش حبيتك قد ايه 


ريتاج بابتسامة مصطنعة : و انا والله يا طنط من القلب للقلب والله 


نظرت صفية تجاه ابنها و تلك الصغيرة : هى فين امها مختفية يعني و لا القع


قاطعها عمار بضيق : اينان فى مشوار يا ماما فى مشوار و ياريت كفاية بقى انا مش هيبقى كل يوم فى الموال ده


ثم نهض من على الطاوله بغضب دون أن يردف بحرف آخر 


و عقب نهوضه هتفت ريتاج بخبث : متزعليش منه يا طنط هو بس مضايق شوية عشان شاف مدام ايمان واقفه بره مع طليقها و كمان مشيت معاه 


صفية بسعادة : مشيت معاه راحت فين !! هيرجعوا لبعض 


عائشة بضيق من ريتاج : لا يا ماما ده مستحيل يحصل اما ليه فده هنعرفه لما ترجع


ريتاج و هي تبتلع طعامها : انا سمعتها بتقول لعمار انه جابلها بيت و رايحة تشوفه


صفية بسعادة : احسن خليها تغور من هنا


نظرت عائشه بغضب لوالدتها هاتفه بتحذير : ماما البنت قاعدة مينفعش كده !!!


_________________


هبطت ايمان من سيارة حسان بعد الحاحها على عدم دلوفه القصر حتى لا تحدث مشكله مره اخرى و قبل هبوطها من السيارة اخبرها بانه سياتى



 حتى يرافقها اثناء انتقالها غد و لكنها رفضت فاضطر حسان أن يخضع لطلبها و كم ادهشها حسان كثيرا و بعد نزولها من السيارة عادت اليه مرة اخرى هاتفه بتلقائيه : حسان هو انت سخن !!!


حسان بابتسامة بسيطة : بالعكس انا عقلت و شوفت حاجات مكنتش شايفها من زمان ايمان هو احنا ينفع تدي لعلاقتنا فرصة ثانية 


ايمان بعبوس : لا يا حسان مينفعش لان انت سقطت من نظرى و مستحيل اللى اكسر يتصلح 


__________________


في حديقة قصر الشرقاوى


كانت الهام واقفه امام تلك الوردة الذابلة تتطلع عليها بعينان يكسوهم الحزن فأنخفضت لمستواها ممسكة تلك الورده الذابله بين يديها فهي تذكرها بنفسها كثيرا و تذكرت ذلك الموقف الذي لا يغيب عن بالها 

Flash back


ظلت الهام تصرخ بهستيريا بوالدتها : انتى بتقولى ايه يا ماما !! فاروق هيموته هيموت اعملي حاجه ابوس ايدك


فهيمة بغضب : ما ده اللي احنا عايزينه خليه يغور في ستين داهيه مش كفايه عملته السودة 


في نفس الوقت جاء عبدالله و عديلة علي صوت الهام الصاخب و سمع ما جعله لا يستطيع التحامل على قدميه 


الهام بترجي و بكاء شديد : لا يا ماما عصام معملش حاجه انا انا السبب انا كدبت عليكو ،انا بحبه يا ماما بحبه اوي بس هو مش حاسس بيا و فكرت اني لما هعمل كده ابوه هيجبروا يجوزني عشان هو صاحب بابا ،و مش هيرضيه اللي ابنه عمله 


ثم لطمت علي وجهها هاتفه بندم : مكنتش اعرف انه كل ده هيحصل مكنتش اعرف والله ما كنت اعرف 


فهيمه بصدمه واضعه يديها علي صدرها تربت عليه : يا نهار اسود يا نهار اسود اوعك يا بت تقولي قدام ابوكي حاجه يجراله حاجه انتي سامعه اوعي تجيبي سيره قدامه


كانت عديلة تنظر لوالدها الذي لم يصدق أذنيه فابنته قد كذبت عليه و جعلته بأذي صديق عمره بل و أثارت المشاكل و الخلافات بل و الثأر بينهم 


اقتربت عديلة من والداها الذي لا تحمله قدماه و الذي لم تنتبه اليه فهيمه و إلهام و لكن مجئ فاروق و الابتسامة و الفخر علي وجهه وحديثه الذي أردفه جعل والدها يسقط مكانه من صدمته 


فاروق بابتسامة : حمايا ،كده اقدر اني اقولك حقك رجعلك و مش من عصام بس لا ابوه كمان 


سقط عبدالله على الأرض فأسرعت عديلة مقتربة منه هاتفه بلهفة و خوف : باااااااااااااا


التفتت كل من إلهام الباكيه و فهميه خلفهم فوجدوا عبدالله حالته تلك 


الهام و الدموع تنهمر من مقلتيها هاتفه بصوت خافت متقطع : بااابااا

Back


تنهدت إلهام و رفعت يديها مزيلة تلك الدموع التي انهمرت على وجنتيها أثر تلك الذكري

__________________


دلفت ايمان الي المنزل فوجدت عمار بوجهها ياتى ذهابا و ايابا مثل الثور الهائج فانتبه لها و نظر لها بعيون حمراء هاتفا : تعالى ورايا على المكتب 


ثم تركها و دلف الى مكتبه تاركا الباب مفتوحا على مصرعيه فتحركت ايمان من مكانها 


و هى تعلم سبب غضبه ذلك فدلفت الى المكتب و هى تفرك يديها هاتفه بنبرة متسائلة : في اي يا عمار !! مالك؟


اقترب عمار منها غالقا الباب من خلفها مردفا بغضب : انتى كمان بتسألي !! يعنى انتى مش عارفة انتى عملتى ايه


ايمان بأيماءة : لا عارفة بس غضبك ده ملوش اي مبرر لانه اللي حصل كان لازم يحصل انا و حسان فيه بينا فتون و دي حاجه


قاطعها عمار عندما اقترب صارخا بوجهه بتحذير : أياكي يا ايمان اياكي تكرريها تانى و تجمعي اسمك مع اسمه تانى اياكى


ايمان بغضب بدأ أن يعتريها : انت بتكلمنى كده ليه و بعدين ايه اللي انا عملته عشان كل اللى انت عمله ده ها طلبت منك حاجه الصبح بس و انا بطلبها 



كنت حاسه انى بتقل عليك عشان كده طلبت منك شغل كمان و كنت هدفعلك ايجار الليت اللي هقعد فيه لكن حسان انا ملزومه من هو أبو بنتى دى حقيقه مينفعش و لا انا ولا انت ننكرها انت سامع 


عمار وهو يجز على اسنانه بغضب شديد و عيون نارية سوداء : لا يا ايمان و بيت حسان ده مش هتعيشي فيه واعملى حسابك انا و انتى هنتجوز بعد عدتك ما تخلص 


جحظت عينا ايمان و نظرت له بصدمة هاتفه بعدم تصديق و وتلعثم : انت بتقول ايه !!انا و انت نتجوز مستحيل انت ازاي تفكر كده ها


عمار وهو يتقدم منها خطوة : لا يا ايمان مش مستحيل و هنتجوز 


ايمان و هي ترجع بظهرها تلك الخطوة التى تقدمها عمار منها : انت مجنون !! انا مينفعش اتجوز حسان لو عرف حاجه زي دي ممكن ياخد فتون منى و انا مستحيل اعيش من غير فتون 


عمار و هو يرفع كفه ماسحا علي وجهه بعصبية : ميقدرش ياخدها منك انا معاكى و صدقيني لما نتجوز


قاطعته ايمان هاتفه : مفيش نتجوز دي مينفعش يا عمار مينفعش فى اسباب كتير 


اوي تمنع الجواز ده انا اكبر منك انت فاهم دي و لا لا ده غير اني مطلقه و ام و طليقي مش اي حد طليقي يبقي عدوك اللدود


 و لو سمع بحاجه زي دي مش هيسبلي فتون و انا بتنفس عشان بنتي ،بنتي و بس و مش مستعدة اجبلها جوز ام انا معملتش كل ده عشان اجبلها جوز ام 


عمار بهدوء محاولا اقناعها : بنتك هتبقي بنتي يا ايمان و هشيلها في عيني و 


ايمان بمقاطعة ودموع تنهمر من مقلتيها : انت مصدق اللى انت بتقوله ده انت مصدقه ،لو انت مصدقه فانا لا لأنه كلام مش مقنع ابدا ، ازاي هتعامل بنت عدوك زي بنتك ازاي ،ازاي هتنسي انها بنت حسان


عمار وهو يمسكها من ذراعيها هاتفا بحب : مش هبقي شايفها بنت حسان هبقي شايفها 


بنتك انتي و لو انتي خايفه من حسان انا جنبك و بقولك متخافيش ثقي فيا يا ايمان


ايمان بنفي : لا يا عمار انا اسفه بس انا مستحيل اغامر انا معنديش غير بنتى هى اللى طلعت بيها من الدنيا 


و حررت نفسها من بين ذراعيه متحركة ناحية الباب و لكن عمار اردف ما جعلها تنصدم و تلتفت له هاتفه بعدم تصديق : انت قلت ايه !!!


عمار و هو يقترب بخطى هادئة : نتجوز فى السر يا ايمان 

              الفصل الخامس عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close