رواية مكتوبة علي اسمي كامله بقلم ملك ابراهيم ) جميع الفصول مكتملة حتي الاخير الخاتمه

ر واية  تشابه اسماء 

( الفصل الثاني والعشرون )

ركض مسرعأ إليها اخذ منها سيجارته أردف إليها في غضب 

مالك:انتي مجنونه بتعملي ايه بتشربي سجاير يافرح 

تحدثت إليه بغيظ شديد وهي تدب قدميها في الأرض 

فرح:اه اشمعنا ست سهي بتاعتك دي بتشرب سجاير قولت اجرب يمكن أعجب 

مالك : ياسلام وهو ده اللي هيخليني اعجب بيكي انتي اكيد مجنونه وبعدين سهي حاجه وانتي حاجه تانيه خالص لاتربيتك ولااخلاقك يخلوكي تعملي كده 

قامت فرح بتقليد سهي واردفت بغيظ شديد

فرح: واااااااااو ولعتك حلوة اووووي يامالك هههههههههههه 

مالك: هههههههههههه والله هي بتعمل كده 

فرح:دي بنت قليله الادب 

مالك: وبعدين بقي ملناش دعوه بحد وهي معجبه بالولعه هي حره 

فرح:بقي كده 

مالك بستفزاز:ايوه 

فرح:ماشي وادي الولعه اهي 

مالك:يامجنونه انتي طب انزلي هاتي من الشارع بقي 

فرح:لااااا 

مالك:هولع انا بايه دلوقتي 

فرح:لو اني خسارة فيك بس ماشي ولعه اهي عليها اول حرف من اسمي ودي ممنوع توقع منك في اي حته هي والساعه فاهم ولا لا 

مالك بمزاح:علم وجاري التنفيذ يافندم 

فرح بمزاح:انصرف ياحضرة الظابط 

حملها بين يديه واردف بهمس 

مالك:من عيوني 

فرح:علي فكرة انت فاهم غلط 

مالك:وانا بحب افهمك غلط يااحلي فرح فرح 

بااااااااااااك

هكذا كانت أول مرة حاولت فيها فرح تدخن السجائر جففت دموعها  

امسكت العلبه بغيظ شديد وتنفست دخانها ظلت تبكي وهي تتنفس ذلك الدخان اللعين 

ذهبت الي الببغاء ثم تحدثت معه 

فرح:قولي يا عاشق تفكر مين جابك هنا ومين اللي بيكلمني في الفون 

انا مش عارفه 

هتف إليها 

انا مش عارفه 

فرح: هههههههههههه انت هتجنني مش اللي جابك كان جاب قطه شيرازي احسن 

مر ت الايام كالعاده لايحدث شي جديد سوي تقرب سفيان من فرح

جاء يوم عيد الأم الجميع يعيشون في سعادة قررت ياسمين أن تقيم حفل لهذه المناسبة وقامت ياسمين بالاتصال الي فرح تحدثت

فرح:الو ازيك ياياسو 

ياسمين: والله كويس انك لسه فاكرة اسمي بقي كده تروحي وتنسي أن ليكي اخت اسمها ياسمين 

فرح :معلش يا ياسمين مشغوله شويه انتوا عاملين ايه 

ياسمين : الحمدلله بخير انا بتصل بيكي عشان اقولك أن احنا بكره هنعمل حفله بمناسبة عيد الأم وقولت يمكن أن ك لسه فاكرة أن ليكي ام 

فرح :كل سنه وهي طيبه وهديه هتكون عندها بكره بس انا مش هينفع اجاي

ياسمين بخبث: أخس عليكي يا فيري هو انا بكلمك عشان الهديه علي العموم شكرا ليكي 

فرح :انا اسفه والله مش قصدي 

ياسمين بخبث: خلاص لو فعلا مش قصدك هستانكي بكره الساعه 8 باي 

أغلقت هاتفها المحمول قبل أن تستمع إلى رد فرح اردفت فرح بسخرية 

فرح : ههههههههه متسرعه زي اخوكي اظاهر انها ورثه في العيله 

وقفت امام الحمراء تنظر إلي مظاهرها ثم تنهدت بقوة شديدة 

أمسكت بحقيبتها وذهبت من المنزل 

ذهبت الي أحد مراكز التجميل تحدثت إليها العامله

العامله: حضرتك في نيولوك معين في دماغك ولا عايزة تغيري لون شعرك بس 

تذكرت ماتحدثه عن شعرها الطويل وهو يملس عليه 

فلاش باااااااااك

مالك تعرفي أن انا بحب شعرك كده شكله وهو طويل جميل 

فرح :بس انا نفسي شعري قصير 

مالك :تؤتؤتؤ انا عايز شعرك كده بيزيد جمالك سيدتي الجميله

فرح : ههههههههه مالك الفولي بيقول شعر ياولاد

مالك بحنو:مالك الفولي بقي بيحب يشوف عيونك العسليه وشعرك الطويل  وقلبك النضيف واااا 

فرح : ههههههههه واااا ايه دي 

مالك :يعني ههههههههه 

فرح : ههههههههه مالك لا يامالك

مالك :فرح فرح 

باااااااااك

العامله :مدام فرح قولت ايه رايك هعمل ايه بالظبط 

فرح :هاااا اه عايزة اقص شعري واخلي قصير جدا 

العامله :تمام 

مر الوقت وانتهت فرح من مهمتها الأولي خرجت من مركز التجميل وهي لاتعرف نفسها فتغيرت أصبحت فتاة أخري لا تشبه فرح سراج الشهيرة بعسليه ذهبت أيضا الي أحد معارض السيارات وقامت بشراء سيارة في الان تستطيع القيادة والفضل يعود إلى مالك الفولي وان اخر مهمه هي الذهاب الى أحد بيوت الازياء وقامت بشراء ثوب طويل يبرز جمالها وانوثتها يحمله حامله رفيعه  

عادت إلى منزلها ألقت بجسدها المتعب فوق الفراش وتحدثت 

فرح :بكره اصعب يوم في حياتي 

ثم ذهبت في سبات عميق 

 مر الوقت سريعآ  أم كان هذا اعتقد فرح  

دلفت إليهم وهي تطلع قبله مرحه علي وجنينها تفجاءت مني من هذه القبله نظرت وجدتها حبيبه قلبها اردفت بحنو 

مني:فرح حبيبتي أخس عليكي كل ده ومتساليش عليا 

فرح :كل سنه وانتي طيبه يا اجمل ام في الدنيا 

مني :وانتي طيبه ياحبيبتي اقعدي واقفه ليه 

مريم :اهلا بالخيانه اللي مبتسلش وعلي طول مشغوله 

فرح : ههههههههه والله انتي سوكه عسل عسل عسل واكيد هتسامحيني 

الجميع : ههههههههه ههههههههه 

أنس:عامله ايه يا بنتي 

ياسمين : ههههههههه عامله نيولوك انما ايه ولا مارلين مونرو 

أنس: ههههههههه بس يابنت 

اردفت سهي التي جاءت دون دعوة من احد جاءت كي تحصل على مالك الفولي 

سهير:فرح انتي قصتي شعرك 

ظل مالك يستمع إليها وكان يستشيط غاضبا مما فعلته فهو يعشق شعرها الطويل 

اردفت فرح بسخرية 

فرح :راح زي اي حاجه قديمه راحت 

ظلت تتحدث معهم متجاهله سعي التي كلما سنحت لها الفرصة تستغلها خير استغلال 

مر الوقت قام مالك ثم قامت ياسمين  وطلب منها أن تستدرج فرح الي الخيل كي يتحدث معها 

وذهبت فرح بالفعل الي الخيل  ظلت تتحدث الي المهرة الصغيرة فرح 

فرح:اهلا ياصغنن وحشتيني ايه اخبارك 

صدمت فرح بصدره المتلاصق بظهرها ويده المطتابقه علي يدها دفن رأسه في عنقها وطبع قبله تعبر عن مدى اشتياقه لها أردف بحنو 

مالك: وحيدة من غير حبيبتها اللي كانت بتنام في حضنها واحشتني يافرح قلبي 

أدركت له وجهها ثم قامت بصفعه قويه علي وجه اردفت بغضب شديد 

فرح:انت بني ادم قليل الادب ولو مامشتش من هنا حالا هنادي عليهم ومعارفهم كل حاجه 

مالك بندم :اسف يافرح ارجوكي اسمعيني 

فرح : ههههههههه اسمعك موافقة اسمعك بس ارجع بالزمن للوراء وتعالي تاني عندي جدي واسمعني وبعدها ااحكم وانا هرجع للحظه دي واسمعك 

مالك بغضب : انتي غلطتي لما خبتي عني موضوع زي ده كان لازم اعرف من الأول وانا اللي احكم يافرح 

نظرت له بتعجب ثم اردفت بغضب 

فرح : موضوع  ايه اللي انتي بتتكلم عنه 

مالك : موضوع الورم اللوفي يافرح عرفت كل حاجه ونظمت اني مسمعتكيش بس برضو انتي غلطانه المفروض اعرف لان ده شئ مشترك بينا 

فرح :اعرفك ايه إذا كان انت كنت بتموت ومقولتش كنت هتتجنن علي اطفال وكل يوم والتاني عايز بيبي عايز بيبي عايزني اقولك اني هشيل الرحم وان عمرك في يوم ماتبقي اب عايزني بكلمه واحدة مني اقضي علي كل احلامك 

مالك بعصبية:ملكيش دعوة انا اللي إقرار   قوليلي مش تخليني زي الاطراش في الزفه قوليلي وسبيني اختار انتي السلطانه انا راجل ومعرفش أن حبوب منع الحمل. دي غير أنها يتمتع  الحمل 

فرح بسخرية: ههههه انا السبب انا اللي بمد ايدي قبل مافكر بعقلي انا يدمر وبخرب كل حاجه حلوه انا صح وانت ملاك برئ 

مالك :لا أنا بشر  وبغلط وانتي هتسامحيني عشان حبنا الكبير ونبدا صفحه جديده مفيش فيها تسرع ولا مد ايدك اوعدك يافرح 

تنهدت بقوة شديدة ثم تحدثت 

فرح :انت صفحه وقفلتها روح لسهي وابدا من جديد انتوا الاتنين لايقين علي بعض تستاهلوا بعض عن اذنك يا حضرة الظابط 

تركته يبكي ندمآ علي فعلته الشنيعة  

ذهبت فرح بعد أن ألقت سلام الله عليهم عاد مالك وجلس معهم 

معاذ  بسعادة 

معاذ:كل سنه وانتي طيبه يا احلي ام في الدنيا 

مني:وانت طيب يا حبيبي 

معاذ:انا جبتلك هديتين واحده مني والتانيه من فيري ولا اقولك يامامي 

الجميع: فريدة حامل 

معاذ:أيوة 

مازن :وانا اللي كنت فاكر اني عملت مفاجاه انا لوحدي 

مني:انت كمان هتبقي اب 

مازن: نعمم 

أنس: مبروك ياولاد ربنا يقومكم بسلامه يابنات 

فريدة ومريم:ربنا يخليك لينا ياجدو

أنس:ويخليكم ويبارك فيكم 

بارك مالك للجميع ثم ذهب الي غرفته تمني لو كانت بينهم تمني أن ينجب طفله تشبها في كل شيء عيونها الجميله ابتسامتها الساحرة جمالها ورقتها. وكل شيء 

تمني أن تكون إسمها فرح حتي تصبح زوجته وحبيبته وابنته تمني أن تكون إسمها 

فرح مالك الفولي 

هكذا كتبها علي حسابه الخاص على ( الفيسبوك ) ظن الجميع أنه سوف يتزوج من جديد ظن الجميع أن العروسه المنتظره هي سهي عندما رائت هذا المنشور بكت كثيرا تيقنت أنه سوف يزوج حتي ينجب جففت دموعها وذهبت إلي مكانها المفضل ذهبت الي المقبره جلست تحدث الجد علي عن حالها 

فرح:جدو حبيبي وحشتني اووووي ياقلبي انت ليه مش بتجبي في الحلم ليه هو انا زعلتك في حاجه انا عملت كل حاجه نفسك فيها حتي كلمت مالك  اقولك علي حاجه انا اعترفت علي طفل صغير اسمه مالك كان نفسي يكون ابن مالك 

ظلت تتحدث معه وقت طويل ثم ذهبت الي مكان آخر وتحديدا الي دار الايتام 

دلفت الي الصغير وجدته مريض تحسست جبينه  وجدته مصاب بالحمي جلست بجانبه ولكن لن تتحسن حالته ذهبت به الي مشفي بعد اعتراض كبير من مواظفه الدار دلفت الي المشفي مسرعه نحو غرفه الطبيب وجدته معاذ اردفت بتوسل 

فرح:معاذ الحقني مالك سخن مولع ومش راضي يصحي خااالص 

تعجب معاذ عندما هتفت باسم (مالك)نظر بين يدها وجد طفل صغير أردف إليها بتعجب 

معاذ:هو فين مالك يافرح كان كويس الصبح 

وضعت يدها على جبتها ثم اردفت بغضب شديد 

فرح:مش وقته يامعاذ مالك الصغير ده 

هز رأسه موافقآ حمله ثم وضعه براحه شديدة و ارسل الي أحد أطباء الأطفال تم الكشف عليه ومعالجته قام بفتح عيناه ببطء شديد ثم امسك بيدها وتحدث 

مالك:مامي 

فرح: حبيبي حمدالله على سلامتك 

تعجب معاذ ماعلاقتها بهذا الطفل البريء هل سوف  تتزوجت مره اخرى وهذا ابن زوجها أما ماذا حدث 

ذهب الطبيب بعد أن طمئنهم علي صحته وأنه مصاب بالتهاب رئوي حاول معاذ معرفه مدي علاقتها بهذا الطفل ولكن دون فائدة ذهب بعد أن تم استدعائه لرؤيه حاله أخري دلف الي الغرفه وهو يتنفس الصعداء حمدلله علي رؤية مالك بصحه جيده جلس بجانبه وتحدث 

سفيان: كده تخضني عليك 

فرح:هو حب يشوف هو غالي قد ايه 

نظر إليها طويلاً ثم امسكها من معصمها وقام بسحبها الي شرفه الغرفه تعجبت من فعلته كادت تتحدث ولكن قاطعها بصوت عالي نسيبآ 

سفيان:انتي ازاي تاخدي مالك من غير ماتقولي 

فرح:هو كان تعبان والحرارة مش راضيه تنزل وانا خوفت عليه هو انا عملت حاجه غلط 

سفيان:انا حذرتك قبل كده أن ملكيش دعوة بمالك 

فرح :هو انا عملت ايه انا اخدته المستشفى 

سفيان:من فضلك يامدام فرح الدار تحت امرك في اي وقت ولكن مالك لا ابعدي عن مالك ملكيش دعوة بي خااالص واحنا آسفين لو تعبنا حضرتك تقدري تروحي  

تعجبت فرح لماذا يفعل كل هذا فهي لاتخطئ فيما فعلته فمن الطبيعي أن يشكرها ولا يغضب منها 

ذهبت فرح وهي تجفف دموعها وقفت امام المصعد الكهربائي ظلت تفكر لماذا يفعل هكذا دلفت المصعد ولم تكن  بمفردها دلفت هي وهو من يخطف أنفاسها بعطره الجذاب نظرت اليه ارتجفت كثيرا هاهو أمامها يبعد عنها بعض خطوات كان  يختلف الأمر عنده عندما نظر إليها ظل كلامنهما يحدث نفسه ذات الحديث 

فرح ومالك:ياااه اخيرا شوفتك وحشتني اووووي ياقلبي نفسي اكون في حضنك  لو دقيقه 

وفجأة توقف المصعد الكهربائي وانقطاع التيار الكهربائي عنه ارتجفت كثيرا فهي تخشي الظلام وتخشي الأماكن المغلقة هتفت بخوف شديد 

فرح:ايه ده هو ايه اللي حصل 

ابتسم علي خوفها الشديد أردف 

مالك:اظن حبوا يلعبوا شويه 

فرح بغضب: حضرتك بتهزار  

ظلت تضرب بيدها علي باب المصعد وتصرخ 

فرح:حد يفتح الباب احنا محشورين هناااا 

مالك ببرود:هههههه بسرعه ونبي 

اغتاظت فرح من تصنعه بالبرود فهي تعلم انه يعلم جيداً انها تخشي الأماكن المغلقة اخرج من جيب سرواله علبه سجائره قام باشعالها ظلت تسعل اردفت بغضب شديد 

فرح:ماهي كانت ناقصه اوووف ممكن تطفئ الزفته دي 

مالك:تؤتؤتؤ مش طافي انا حر 

فرح :يانااااااس افتحوا النور الله يخربيتكم 

بدائت الصورة تختفي تتدريجيآ من أمامها فوقعت مغشياً عليها ركض نحوها حاول افاقتها أردف إليها بخوف شديد 

مالك:فيري حبيبتي ردي عليا فيري وضع يده في جيب سرواله وأخرج منها انينه العطر الذي يشعقها انينه صغيره أعطتها فرح له حتي يظل يتنفس عطرها مازالت في جيبه لا يتركها ابدا تنفست فرح هذا العطر وبدائت تعود لوعيها مره اخرى ابتسم لها ثم أردف إليها بحنو

مالك: حمدالله على سلامتك يا قلبي 

كادت تتحدث ولكن عاد التيار الكهربائي وجدت نفسها بين أحضانه فهي للتكلم هذه حقيقه اردفت بسعادة 

فرح:مالك 

ابتلع ريقه بصعوبة بالغة حاول أن يتحدث كما تعود أو كما عودته يلقيها (فرح قلبي)

ولكن تذكر أنه لم يكن هذا المكان ولا هذا الوقت مناسبآ الي هذا الحديث أردف إليها بمكر فهو يريد اكمال خطته 

مالك:علي فكرة النور جه من بدري وشويه الباب هيفتح 

ألقت نظرات مبعثرة حولها حتي تيقنت انها في المصعد الكهربائي بين أحضانه وقفت بارتباك شديد حاولت مرارا وتكرارا أن تبرر مع حدث ولكن باتت كل محاولاتها بالفشل فتصنعت الغضب والقت كلماتها المجنونه في وجه البشوش ثم ذهبت 

فرح:علي فكرة تصدق ولالا انا مكنتش اقصد أن كل ده يحصل ولو حضرتك مولعتش السجاير منكتش أغمي عليا فاااهم 

ركضت مسرعه من أمامه حتي لا يري حقيقة اشتياقها إليه ابتسم ابتسامه تشرق وجه البشوش عندما رائها تهتف باسمه (مالك)راي مدي اشتياقها إليه راي مدي حبها إليه الذي يزداد يوماً بعد يوم ولكن تري ماذا اتي بها الي هنا ذهب وظل يفكر كيف يعرف مالذي حدث لها  

مر الوقت ودلف مالك القصر الجميع يجلسون يتحدثون عنها تمني أن يعرف الحقيقة ولكن لم يعرف شئ 

تحدث الجد أنس بغضب 

أنس:ايه يامالك انت خلاص مبقاش ليك كبير 

مالك:ليه بس ياجدو 

أنس:يعني بتنزل علي النت انك هتتجوز طب واحنا مش موجودين معاك طب قول حتي نفرحلك 

مالك حاول كتم صوت ضحاكته ثم تحدث 

مالك: والله ياجدو الموضوع جه كده وبعدين لسه في وقت أن شاء الله قبل رمضان بيومين تقريباً هتجوز أو اول يوم لسه مش عارف

الجميع بصدمه:اييييييه اكيد بتهزار 

مالك:ايه مش من حقي اتجوز ولا ايه 

مني:حقك مقولناش حاجه بس مين هي العروسه سهي صح 

مالك بخبث: تقريباً 

أنس:يعني ايه تقريبا ياما هي أو مش هي 

ياسمين بخبث: صحيح يا ميمو هي ولالا 

مالك بغيظ:أن شاءالله تعجبكم العروسه وده كل اللي اقدر اقوله عن اذنكم عشان تعبان شويه 

صعد الدرج وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة مما فعلته شقيقته الصغرى دلف غرفته جلس فوق فراشه امسك بهاتفه  وقام بالاتصال بها 

مالك: وحشتيني يا قلبي 

فرح بعصبية:وحش لما ياكلك يابعيد هو انا اعرفك ولاتعرفني انت حتي ظاهر عندي برقم سري يعني مش عارفه  انت مين 

مالك:انا اللي عشت في حبك سنين انا اللي في بعدك حزين انا اللي في قربك عاشق لعيونك العسليه 

فرح:اقفل بدل ماخلي  جوزي يعلقك من قفاك انا جوزي ظابط شرطه ولي وضعه 

مالك بفرحه كبيره: انا معايا حصانه ياعسليتي سلام مؤقت 

واقف امام المرآء ظل يتحدث لنفسه وهو يبتسم 

مالك: هههههههههههه لسه بتحبيني  يافيري لسه زي مانتي متغيرتيش يافرح قلبي 

ظلت تفكر فرح تري من يتصل بها  تري من يعرف كل شيء عن حياتها هل يعقل أنه مازال يعشقها  لا ولما لا صمتت برهه ثم تحدثت 

فرح:ممكن يكون مالك لالا طب مين محمد لالا ده خطب وخلاص هيتجوز امال مين ياتري اللي بيكلمني  احسن حاجه اني اغير خطي واريح دماغي 

  ظلت هكذا حتي قاطع تفكير ها  صوت رنين هاتفها المحمول يعلن عن اسم (سفيان)زفرت بضيق شديد فهي غاضبه منه بسبب ثرثرته حاول مرارا وتكرارا أن يتصل  وبعد مرور وقت قامت بالرد عليه طلب منها أن يأتي إليها كي يتحدث معاها وافقت فرح مر وقت طويل جاء سفيان ومعه مالك تحدثت الي مالك بفرحه طفوليه 

فرح:ميمو حبيبي حمدالله على سلامتك 

مالك:الله يسلمك سبتيني ليه انا صحيت مش لقيتك 

فرح:سوري بس كان عندي حاجات كتير  اقولك تعالي اقعد اتكلم مع عاشق لحد لما اعمل القهوة لبابي اوك 

مالك:هو اسمه عاشق 

فرح: والله ياميمو انا لقيت في رجله ورقه مكتوب عليها اسمي عاشق ومن ساعتها وانا بقوله ياعاشق 

مالك:جميل اوووووووووي يافرح 

فرح:انت اجمل ياروحي  

ذهبت فرح الي المطبخ تعد فنجان القهوه  عادت وبين يدها القهوة 

جلست تستمع الي سفيان 

سفيان:انا اسف على اللي حصل مني بس سبق وقولتلك ان مالك ده خط احمر 

فرح : الموضوع مش زي 

قاطعها وهو يشار إليها بيديه حتي تتوقف وتدعه يكمل حديثه 

سفيان:مالك ابن حبيبتي يافرح 

فرح بصدمه:اييه 

سفيان:اه كنت بحبها اوي وحصلت ظروف ومعرفتش اتجوزها سبت البلد كلها لاني متقدرتش اكون في نفس البلد اللي هي فيها وهي مش معايا اتجوزت وخلفت مالك زي انا وهي كان نفسنا نسمي ابننا 

تعجبت فرح ثم اردفت بتعجب 

فرح:طب وهي فين ليه قبلت علي نفسها تسيب ابنها في الملجأ 

سفيان:عشان ماتت وقبل ماتموت جاتلي وطلبت مني اني اخد مالك وأربي لان باباه مدمن مخدرات وخايفه عليه  سبته في الملجأ علي امل اني اخده لكن للاسف الشديد معرفتش عشان مش متجوز عملت المستحيل لحد لما عملت الدار دي وقدرت بالعافيه اخد مالك 

فرح :سوري بس ازاي يعني أهله مش يسالوه عنه ولا يحاوله يعرفوا هو فين 

سفيان:زي ماقولتلك قبل كده أن باباه مدمن مخدرات وملوش اهل وكانت مامت مالك الله يرحمها سابت البيت وطلبت الطلاق واهلها منوعها وقالوا إن بكره ربنا يهدي الحال بينهم هي كانت حاسه ان هيحصلها حاجه لأنه كذا مرة يهددها بالقتل لو مدتوش فلوس واخر مرة كان هيدبح ابنه 

فرح بصدمه:مش ممكن ابدا يكون في آب بالشكل ده 

سفيان: للأسف في وده اللي حصل قبل ماترجع بيتها دخلت مالك دار ايتام وجتلي في نفس اليوم طلبت مني اني احاول أنقذ ابنها ولما راحت البيت كان عصبي وعايز فلوس وكان آخر حاجه ممكن تفرط فيها هي السلسله اللي رقبتها لأنها كانت أول هديه عيد حب لينا مع بعض ماتت عشان مياخدش السلسله  

فرح:مسكين يامالك ياتري هو يعرف حاجه عن اللي حصل ده 

سفيان:لا طبعا ومش هيعرف حتي أهلهامش عارفين مكانه لأنهم معتقدين انه باباه باعوا زي اي حاجه انا اسف على اللي حصل بس مالك بالذات مينفعش حد يقرب منه يافرح 

فرح:انا اسفه بس الموضوع ده صعب  حد يصدقه انا مش قادرة اصدق ان في آب ممكن يقتل مراته وابنه عشان مخدرات 

سفيان:انا كنت زيك لحد لما جت في اعز الناس عندي 

انتهي سفيان من حديثه وعزم على الذهاب وجد مالك نائما طلبت فرح من سفيان أن يتركه الليله وافق بعد إصرار شديد  من فرح  

مرت الليله ومرت الايام الطويله على فرح جاء موعد اعلان رؤية رمضان  ظلت فرح تبكي هذه أول مرة تجلس بمفردها أمام التلفاز تري الرؤية عندما أعلنت دار الإفتاء بأن غدا اول ايام رمضان قامت بااغلق التلفاز ثم اردفت بحزن شديد

فرح:كل سنه وانتي لوحدك ياعسليه كل سنه وانتي واحيدة زعلانه وحزينه علي عمرك وحياتك من غير حد بيحبك بجد ياعسليه 

جففت دموعها وقامت من فوق الأريكة وهبطت الدارج بسرعه واقفت في وسط الشارع وتحدثت كاعادتها 

فرح:كل سنه وانتم طيبين ياجدعان كل واحد ايده علي عشره جينه عشان زينه رمضان 

ظلت تجمع النقود قامت بفرك رأسها وتحدثت 

فرح:كده فاضل 150جبنه هنعمل ايه دلوقتي 

دلف المنطقة وبيديه مالك ركض إليها مسرعا قامت بفتح ذراعيها دلف أحضانها تحدث إليها كل سنه وانتي طيبه يا مامي 

فرح:وانت طيب ياروح مامي ايدك علي عشرة جنيه 

مالك :ليه 

فرح:عشان زينه رمضان يالا يا بطل 

جذب سفيان من سرواله انحني إليه وهتف بهمس 

هات عشرة جنيه عشان زينه مرضان(رمضان)

 سفيان وفرح: هههههههههههه

سفيان:تنفع 50

جذبتها فرح بفرحه طفوليه ثم اردفت 

فرح :تنفع اووووي ميرسي ياميمو 

سيفان:يعني أنا ادفع وهو يتقالوه ميرسي يابختك ياسين ميمو 

فرح: هههههههههههه وانت كمان شكرا ياسفيان بس في مشكله 

سفيان بتعجب:ايه هي 

فرح:فاضل 100جنيه 

سفيان :اوك اتفضلي 100جنيه تانيه ياستي ولاتزعلي 

فرح:لالا مينفعش لازم كل واحد في الحته يدفع عشان الزينه هتكون في الشارع كله دلف إليها وقاطع حديثها طفل صغير 

اتفضلي ياعسليه دي 100جينه اللي ناقصه 

فرح:من مين دي يا محمود 

محمود:مش عارف واحد قالي ادي دي لعسليه وقولها كل سنه وانتي طيبه  ومرضان كريم 

سفيان:مالك مستغربه ليه اهي اتحلت من عند ربنا 

فرح :هااا لا ابدا مفيش حاجه تعالي نشتري الزينه من هنا 

تردد سفيان قبل أن يذهب ولكن اخيرآ استطاع أن يتحدث 

سفيان: تتجوزيني يافرح 

قبل أن تتضع قدمها في الأرض لتخطوا خطواة أخري تستمرت مكانها ثم نظرت اليه نظرت استفسار تعجب لاتعرف ماهي النظره التي تريد أن تنظر بها إليه ولكن حاولت أن تتحدث ولكن قاطعها قبل أن يذهب 

سفيان: أيوة انا طلبت منك الجواز وافقي يافرح وانا هخليكي اسعد انسانه وافقي عشان مالك يتربي بين اب وام زي اي طفل بيحب يبقي عنده ام وعيله ي وحياة كريمة 

صمتت ولاتعرف ماذا تتحدث ترد الصفعه الي مالك وتتزوج قبل أن يتزوج أو تغلق علي قلبها فهو يملكه شخصآ واحد هو مالك الفولي أو تترك مالك الصغير هكذا بدون ام فهو يشبها تماما هو بلا أب وأم  وحيد في هذا العالم 

هتف مالك بتوسل إليها 

مالك: بليزززز يافرح وافقي عشان خاطري 

سفيان:احنا هنكتب الكتاب وبعدها بشويه هنسافر بره مصر ايه رايك 

تغلب عليها الشيطان واشعل صدرها نار الانتقام وافقت حتي ترد الصفعه الي تلك الفتاة اللعينه وزوجها السابق مالك الفولي

عفوا زوجها فهي مازلت زوجته ولكن لاتعرف 

سفيان:هااا يافرح قولت ايه 

فرح بتردد:مش عارفه اقولك ايه بس انا لحد دلوقتي مش معايا اللي يثبت اني مطلقة 

سفيان: متشغليش بالك بكل ده انا هتصرف انتي وافقي وبكره نكتب الكتاب 

فرح: اهدي بس ازاي مش لازم يكون في شهور عده وكمان الورق هياخد وقت 

سفيان:معاكي حق يبقي خليها خطوبه وان شاءالله بعد نكتب الكتاب وبكره الخطوبه ومفيش اعتراض خلي اول يوم رمضان يكون خطوبتنا 

نظرت إلي مالك ثم عاودت النظر الي سفيان اؤمات رأسها موافقة  ظل مالك يقفز الي اعلي معبرنا عن فرحته الكبيرة مر الوقت وذهبت فرح الي منزلها لاتعرف مالذي فعلته بنفسها هي تعشق مالك لماذا وافقت على الزواج من غيره 

كان الأمر يختلف في قصر مالك الفولي كان يعد المفاجأة للجميع ظل يعمل علي تحضيرات الحفل بنفسه 

دلفت إليه شقيقته الصغرى جلست على الفراش قصت عليه ماحدث 

ظل يتسمع إليه متعجبا كيف فعلت هكذا كيف تجرؤ علي تركه فهو زوجها ذهبت ياسمين مابعدما قصت عليه أن الجد أنس سوف يحضر هذا الحفل وان هذا تنفيذآ لوصيه الجد علي 

قام متجها نحو خزانته اخرج منه الصندوق الذي أخذه من فرح قام بفتح هذا الصندوق  ثم اخرج منه رساله الجد علي 

(ازيك يامالك عامل ايه يابني كان نفسي ترجع لفرح انا معرفش ايه اللي مزعلك منها بس احب اقولك أن فرح تعبانه من غيرك يامالك بص يابني لو مفيش امل عشان ترجع لفرح انا بطلب منك ان لو فرح اتجوزت حد تاني تكون واقف معاها في اليوم ده انا عارف ان ده طلب صعب وغريب لكن مفيش غيرك انت عشان تحل محلي في اليوم ده ودي هديه فرحها يابني ارجوك متسبش فرح يامالك)

تنهد بقوه شديدة ثم تحدث بهمس 

مالك:يارب قويني 

ذهب الليل سريعا وجاء النهار سريعا الجميع صائم في هذا اليوم المبارك ظلت ياسمين تفكر لماذا يتركها بهذه الطريقة فهي زوجته فكيف يمكن أن تتزوج بالآخر 

حاولت تتحدث معه ولكن باتت كل محاولاتها بالفشل مرت الساعات كالدقائق اقترب موعد الإفطار واقترب أيضاً موعد اعلان خطوبه زوجته 

 وقف أمام المرآء ارتد حلته السوادء ثم وضعه عطره المميز هبط الدراج فصاح الجميع بانبهار لااناقته الزائده وعندما سأل عن السبب 

أردف بحزن شديد :دي فرح 

ذهب الجميع الي قاعه الحفل صعد هو بمفرده إليها فاليوم يتم تتوجيها علي عرش قلب (سفيان الانصاري) 

دلف إليها وجدها بالزي الهندي فهذه هديه سفيان الأولي 

اعلن صوت رنين هاتفها المحمول عن وصول رساله تعجبت عندما رائتها 

(الف مبروك يااحلي عروسه ربنا يسعدك يارب)

أفاقت من شرودها علي صوت 

 أحد فتيات أن تعطي ظهرها الي باب الغرفه دلف إليها حزين كادت الدموع تنهمر من عيناه لاول مره وضع يديه بخفه علي كتفيها وتحدث 

مبروك يا فرح مقدرتش منفذش الوصيه واجبلك هديتك 

            الفصل الثالثه والعشرون من هنا 

لقراة باقي الفصول اضغط هنا

تعديل المقال