أخر الاخبار

رواية روحي بيك الفصل الرابع عشر14بقلم مياده البحيرى


رواية روحي بيك

الفصل _الــرابع_عــشر

بقلم مياده البحيرى 


( مــىر يومان ع أبطالنا . كان يجلس أحمد يفكر ف لغزآ حتي يعود لحبيبته مرة أخرى وهو حزين بالفعل . و عند شدا الحال لن يتغير مثل زوجها ترفض الطعام و الشراب . ل عودتها مرة أخرى إلي زوجها الحبيب .


حتي مساء يوم . دلف علي والد أحمد إلي غرفته . وجده يجلس ع فراشه لحيته كبرت بالفعل . حزين للغايه . حتي تنهد بسخريه قـــائلآ ) 


علي" للدرجه دي بتحبها !!!!


 أحمد وينظر امامه فقط " ـــــــــــــ


علي بتنهيده" يا احمد ولله العظيم انا مكنش فى دماغي موضوع الطلاق ده ... كان اخرى إان انا ارفع قضيه عليه واخد حقى وخلاص ... لكن هو إللي صمم علي موضوع الطلاق 


احمد ومازال علي حالته ـــــــــــ


علي بتنهد غاضب " يا بنى بصلي الله يهديك . واخرتها ؟  هتفضل حابس نفسك فى اوضتك كده !!  إانت عمرك ما حصل كده معاك .. غير لما اتخدعت فى إللي اسمها سمر دى و أأ


فقاطعه احمد بغضب" بابا ارجوك متمسكش الموضوع ده نقطه ضعف ليا !   .. وانا قلت لحضرتك ن انا نسيت الموضوع ده من زمان من وقت ما حبيت شدا ... لإن لو كنت إتجوزت سمر  ، كنت هنحرف أكتر ومش هبطل ـــــ . وربنا بعدني عنها . لكن شدا حاجه تانيه . شدا هي إللي غيرتنى بجد . هي إللي هتاخد بإيدي للجنه , ويوم ما ربنا يردلى السعاده بجد تحرمونا من بعض ليه يــا بابا !!! 


علي بغضب" يا بنى ولله انا مش عاوزك تطلقها  ,,, البنت ملهاش ذنب وواثق اإنها بتحبك زى ما انت بتحبها ...  بس أاعمل ايه يعنى !!


احمد" تتنازل عن القضيه


علي بسخريه" اهاااا !!  ده عشم إبليس فى الجنه يا احمد...  وده اخر كلام عندى .  عن إاذنك


(  ذهب والده .  حتي ضرب أحمد يده ع فراشه بغضب . ثم امسك ب هاتفه يحاول مجددآ الإتصال بحبيبته شدا ..  ولكن ! وجد هاتفه مغلق .علم بان والدها . قد أخذ كل شئ يحاول الوصول إلي حبيبها المدلل . حتي زفر بغضب تام . و حاول الإتصال بـ هاتف منزلها . ولكن وجده أيضآ مرفوعآ من الخدمه ل وقت مؤقت حين ! حتي دعي ربه بأن يفك كربه ) 


************************************************


( كانت تقف ف شرفة غرفتها . وجهاا شاحب للغايه . دموعها منهمره ع وجهها . تتذكــر حبيبها فقط . تريده وبشده . تشعر بالخوف بدونه ة . ..

حتي دلفت  إليها ولدتها . و ألقت باأسمها  .؟ ولكن لن تعطي لها شدا ردآ ف الحال ...

حتي ذهبت إليها . مسكت بوجهاا الشاحب حتي إنتفضت بــزعر قــائله )


سميه" ده منظر يا شدا ! عجبك حالك ده  ! شوفى وشك وجسمك بقوا عاملين ازاى ؟


شدا بحزن شديد" إللي انا فيه ده اإنتم السبب فيه !!


 سميه بإندهاش " إحــنا يا شدا ؟


شدا بحزن" فى الأول جوزتونى غصب عنى ,,  وكل ده علشان ارضيكم و گنت مخططه أطفشه ف  عيشته  . لحد ما يطلقنى ..بس  بعد كده حبيت الأنسان إللي اتجوزته ..  لأ حبيته مين !! ده انا عشقته ..  ولما ربنا كتب لى السعاده فعلآ مع الأنسان ده  ! إانتم برضه إللي  دمرتوا حياتى , وبعد ما بقي ليا امل ف الحياه ...  بسببكم برضه هرجع أايأس تانى ,  بس يكون فى علمك يا ماما , انا مش هسكت ،  وانا مش لعبه فى إيديكم او دميه تحركوها زى ما انتم عاوزين لأ !! انا إنسانه وعندى كرامه وليا شخصيه .. و إنتي عارفه كده كويس ومش هيهمنى بعد كده لا حضرتك ولا بابا ... ولو اطلقت من احمد ! يبقى انتم إللى جبتوة لـ نفسكم ومش هيبقي حرام عليا اى حاجه اعملها فيا او فيكم سامعه !


سميه بحزن " يا حبيبتى ولله ما هو ذنبى !  .... ده انا حمدت ربنا وفرحت جدآ لما عرفت بحبك لأحمد ... وقلت خلاص ربنا هداها وحبت فعلآ وهتستقر بقي زى اختها وهطمن عليكي .. لكـــن !  ابوكى ولله هو السبب مش انا


شدا بغضب" بابا بابا بابا !!!!  كل حاجه بابا  ؟ وانا ايه مليش رأى ؟


 : 


( قطع حديثها هو دلوف والدها فاجأه  إليها الغرفه غاضبآ قائلآ ) 


يوسف " لأ يا استاذه شدا ...  يا مثقفه يا محترمه  !! مش كل حاجه ابوكى,  بس انتي إللي جنينننى بعميلك السوده دى..  وانا مكنتش اأتمنى إانك تحبى فى الظروف المهببه دى !! وابوة هو إللي اضطرانى ان اعمل كده ! متخليش حبك ل إبنه ينسيكى تاخدي حقى 


شدا بغضب" وانا ذنبى ايه في كل ده !


 

يوسف بحــزم " سببك إانك مرات ابنه ... وانا مش عايز اى علاقه بينى وبينه ... ولأخر مرة يا شدا اأسمعك بتجيبى سيرته ! إنتي فــــــــــاهمه !


(  ذهب م غرفتها و هو يسيطر عليه الغضب حتمآ . حتي إرتمت ف أحضان ولدتها تبكى بالفعل . مما دعت سميه  إليها . بأن يصلح شأنها ف القريب العاجل ) 


************************************************


( بعد محاولات صديقه إليه ، التي بادت بالفشل  . حاول الإتصال به أكثر من مره . بعد علمه بعودة صديقه إلي القاهره مرة أخرى . حتي دب القلق به . و عزم ع الإتصال به ف منزله الخاص . 

أتي إليه صوتآ عاذبه . مما إبتسم تلــقائيآ ل سماع هذا الصوت .. قــائلآ  ببتسامه) 


عمرو" الو


مها" ايوه . مين معايا ؟


عمرو بأرتباك" ح حح حضرتك انسه مها ؟


مها" ايوة انا . مين حضرتك؟


عمرو ببتسامه " انا عمرو


مها  بسعاده  عارمه . ولكن تلاشتها سريعآ  " عمرو مين؟


عمرو بإندهاش " عمرو امين يا انسه مها .. صاحب اخوكى احمد . إنتي نستينى تاني ولا إيه ؟


مها" اهاااا ،  اإزى حضرتك؟


عمرو بتنهد" تمام الحمدلله ، وانتى؟


مها ببتسامه" الحمد لله


عمرو بحزم " ف الحقيقه انا بقالي فتره . م وقت رجوع أحمد من شهر العسل و أنا  بتصل بيــه ..  وهو علي طول موبايله مقفول !!! قلقت عليه جدآ قلت اتصل بيه


مها" ايوة هو فعلآ بقاله مده مش بيفتح موبايله  ، و مش عاوز يكلم حد ... علشان ظروف كده


عمرو بقلق" ظروف ايه؟


مها بأرتباكـ " ي يي يعنى مشاكل عائليه


عمرو" اهااا ،  انا اسف ولله مكنتش اعرف


مها " لا عادى ولا يهمك


عمرو" طب ممكن اكلم احمد لو موجود !


مها" اه طبعآ  ، ثوانى بس هطلع اقوله


عمرو ويريد ان لا تتركه ولكن ترك الأمر سريعآ حتى لا تلاحظ هي " اوك


************************************************


(  صعدت سريعآ إلي غرفة شقيقها  . و لكــن ! وجدته يجلس ف الأرض . يمسك ب مصحف ف يده . حتي إبتسمت مها قـائله ) 


مها" احمد


احمد  و غلق المصحف بطريقه مهذبه " أيوه يا مها ؟ عاوزه حاجه ة !


مها ببتسامه" اول مرة اشوفك ماسك مصحف !!


احمد بتنهد" علشان اول مرة اعرف فعلآ ان ربنا بيعاقبنى وغاضب عليا !


مها بحزن" ليه يا حبيبي بتقول كده !  متحملش نفسك فوق طاقتكــ . بليز 


احمد بضيق" مش وقته الكلام ده يا مها  ! ..  وقوليلي كنتى عايزة ايه ؟


مها بتنهد وحزن علي حال شقيقها " عمرو صحبك اتصل بيك وقلقان عليك علشان مش بترد عليه ... و حضرتك  قافل موبايلك ع طول ..  وتحت سيباه متعلق ع السماعه ههههة


احمد" اإنتي رايقه ..  طب يـلا . إانزلى وقوليله احمد هيتصل بيك من علي موبايله دلوقت


مها" متأكد !


احمد" ايوة انزلى بقي


مها" طيب لما اشوفها اخرتها معاك ايه يا سي احمد! 


:: 


(  أخبرت عمرو مها بأن رفيقه ســيتحدث معه ة الأن . و عندما إستمع عمرو إلي صوت رفيقه المشتاق إليه بالفعل . حتي زفر بغضب تام قــائلآ ) 


عمرو" يعنى ينفع كده يا أحمد !!  من ساعه ما وصلت مطمنتنيش عليك ولو بأتصال واحد حتي !!  دى مكنتش عشرة دى يا اخى !!


احمد بهــدوء " عمرو ...  انا هستناك بعد نص ساعه فى الكافتريا إللي جنب بيتك  . ســلام 


عمرو بتنهد غاضب" طيب يا احمد مع السلامه


************************************************


( عند شدا  .. ذهبت إليها صديقتها مني . قصت عليها كل شئ ف بكاء تام . مما عطفت صديقتها ع حالها بالفعل . حتي جلست بجانبها ترطب عليها حتي تهدأ م روعتها .. قـــائله ) 


منى" اهدى يا شدا علشان خاطرى ... متعمليش فى نفسك كده يا حبيبتى !!!! إن شاء الله كل حاجه هتتصلح وتبقي احسن من الأول كمان ولله 


شدا ببكاء" ليه يا منى  ؟ ليه كل حاجه فى حياتى متلخبطه !!  ليـــه مش اعيش زى باقي الناس سعيده وفرحانه !!!! ليـــــــــه ليــــــــه ة !!!


منى" حرام عليكى يا شدا ... ده مكتوب ومقدر يا حبيبتى من قبل ما نتولد ..  وانا ولله حاسه انك هترجعى لأحمد وتكملوا حياتكم سوا !!


شدا ببكاء" اإمتى بس يا منى ؟ !!  لما اعجز . ده السن إللي المفروض اعيش فيه احلى سنين عمرى ,, مع الأنسان إللي بحبه..  وبابا هو إللي رافض لى اعيش كده ..  مع ان ولله عمرى ما خلفته فى حاجه !  غير فى حكايه الجواز بس ... وخلاص ربنا هدانى وخلانى احب احمد فعلآ ...  من اول يوم شفته فيه , وكنت بكذب علي نفسي وعليكم ومش عايزة حد يعرف مشاعرى  ... علشان متبقاش  نقطة  ضعف ليا .... بس خلاص حبى لأحمد بقي ادمان


منى بمحاوله إخراجها من هذه الحاله" قوليلي صحيح !! إانتى حبيتى احمد إامتى وإازاى ؟


شدا بضيق " وده وقته يعنى يا منى !!


منى بمرح" علشان خاطرى ..... عايزة اعرف اإزاى دخل قلب شدا الأنصــــارى بسهوله كده !!!  إللي محدش قدر يوقعاها قبل كده ..  مع ان انا كنت حاسه انك حبيتيه من اول ما شفتيه !! 


شدا ببتسامه حب وتتذكر ايامها معه" احمد منكرش فى الأول مكنتش طيقاه بجد ... بالرغم إانه شاب جميل وجذاب جدآ . وأاى بنت فعلآ تتمناه ,  من رجولته وجماله وشخصيته ... لكــن قررت ان انا ما بينش ده له ! علشان ميفكرش ان انا زى كل البنات إللي بتتحدف عليه !!  ويعرف ان انا صعبه اوى .... ومش اى حد يوصلى !  ومكنتش عايزة ابين له مشاعرى غير لما اتأكد حقيقه مشاعرة الأول ليا ....  مع إان كنت دايمآ بشوف المشاعر دى فى عينه ( ثم تــابعت  ببتسامه ) 


::


 وفي يوم كنا خارجين مع بعض و أأ


ـــــ


فــلاش بـــــاكـــ


:


احمد"  بس كنت حابب افسحك شويه وافرجج ع شرم الشيخ


شدا ووضعت الكوب امامها " انا ع طول بسافر مرسي مطروح او اسكندريه اكتر مكانين بحبهم وبالأخص مرسي مطروح بس بما ان بقي اول مرة اجى شرم الشيخ !!! إلا بصراحه هستغل الموقف واضطر ان اوافق علي عرضك


احمد بسعاده " بجد ؟


شدا بأندهاش" ايوة بجد مالك فرحت كده ليه !


احمد بأرتباك" ل ل لالا ابدآ .... عادي انا بس استغربت انك اول مرة توافقينى ع حاجه !


شدا" ههههههة مش اول مرة ع فكرة ولا حاجه دي تالت مرة


احمد بأستغراب" تالت مره ! ازاى مش فاهم ؟


شدا" اول مرة اوفقك فيها لما جبتلى الخاتم وكمان لبستهولى 


احمد ببتسامه" وتاني مرة ؟


شدا" لما وافقت اخرج معاك دلوقت


احمد "  هههة طبعآ والتالته انك هتكملى فسحتك معايا...  مش كده ؟


شدا" ههههههة ابقي عد بس الجمايل دي


احمد بتلقائيه وسريعآ" بحبك


شدا باندهــاش" ايـه ؟ !!


احمد بارتباك" اا أابدآ مفيش حاجه  ... يـلا علشان الحق افرجج علي شرم الشيخ كلها


شدا ببتسامه ولكن عقلها ف عالم اخر" اوك


بـــــــاكــــ


:


شدا بدموع" كان احلى يوم فى حياتى لما اعترف لى بحبه ليا .... ولما ظهر اكتر مشاعرة ليا فى الأيام إللي عشناها سوا .... مقدرش انسي حضنه إللي كان منسينى  العالم كله ومفكرش غير فيه وبس ..  ريحته لسه معلقه معايا ، إيده إللي لمستنى لسه حاسه بيها....  كلامه وافعاله لسه فى بالي  ... إبتسامته  إللي بعشقها إللي كانت بتخلينى فى عالم تانى .,..  كأنى شيفاه دلوقت قرب ليا ... إللي كان محسسنى بالأمان ...  كل ده يا منى ،  إاتحرمت منه فى ثانيه ومش عاوزانى ازعل ! 


(  دخلت ف نوبة  البكاء مرة أخرى . مما حزنت عليها رفيقتها بالفعل قائــله) 


منى" حبيبتى ...  وبكرة تقولى منى قالت !  إانتى هتفضلي مع احمد ... محدش يقدر يفرقكم عن بعض إن شاء الله ! ومفيش حاجه إ اسمها باباكى عاوز يطلق منه يبقي هتطلقي لأ !!  يا حبيبتى وفين الدين والشرع ؟  واحمد انا متأكد لو حطوا السيف علي رقبته كده ... عمرة ما هيطلقك ...  لأنه بيحبك ومش بيحبك وبس ... ده بيعشقك زى ما اإنتى بتعشقيه ..  واكيد هو كمان بيتعذب ذيك بالظبط !  بس متخافيش فترة وهتعدى ع خير إن شاء الله يا حبيبتى


شدا وهى تمسح دموعها" يااارب  ,, منى انا عايزة اطلب منك خدمه ممكن !! ؟


منى بحب" اإتفضلي يا حبيبتى


شدا" عاوزاكى تشتريلي موبايل جديد


************************************************


(  أجلبت بالفعل صديقتها إليها الهاتف المحمول . مما شــكرت شدا رفيقتها . حتي  أجرت إتصالآ ع حبيبها . بعد أن أغلق عليها الباب حتمآ . حتي لا يستمع إليها أحد . مما وجدت هاتف أحمد مغلق بالفعل . حتي دب القلق إليها  . ودعت ربها بأن يحفظه من كل ســوء

  


***********************************************


( تـــىقابل مع رفيقه .. قص عليه كل شئ ب حزن تام . مما إندهش صديقه قــائلأ  إليه )


عمرو" متزعلش يا احمد .... طالما إانت وشدا بتحبوا بعض ...  مفيش قوة فى الدنيا هتبعدكم عن بعض صدقنى


احمد بحزن" عمرو  !! انا شدا واحشتنى اوى ..  كان عندك حق فعلآ لما قلتلى ان انا هحبها ...  بس ما حبتهاش وبس لأ ! ده انا عشقتها  , عشقت حروف اسمها ..  حبها  إللي دخل قلبي من اول يوم شفتها فيه ...  وكنت بكذب علي نفسي واقول لازم تحبنى زى كل بنت بتشوفنى وتحبنى ....لكن !  اإتضح لي إان انا إللي وقعت فى حبها


عمرو بحب" وهى كمان حبتك يا احمد؟


احمد بدموع" بس إللي بيحصلنا ده حرام يا عمرو ! ولله حـــــــــــرام 


عمرو بحزن و إندهاش " احمد اإنت بتعيط !! انا عمرى ما شفتك ضعيف كده بجد ! 


(  حتي تابع ب مــرح  )

:: 


 _  انا معرفش ان الحب بيعمل كده ! و هيغيرك بالشكل ده !


احمد بدموع" انا عمرى ما ضعفت الا لما حبيت شدا ! ودموعى علي سمر مكنتش دموعى حقيقيه من قلبي فعلآ !!  زى إللي الدموع إللي بنزلها دلوقت علشان شدا !!! لإن شدا حبى الحقيقي فعلآ و الوحيد . الحب الحقيقى ف حياتى يا عمرو . 


عمرو ورطب ع كتفيه" ولله يا احمد هتتجمعوا  مع بعض تانى ... وابوها اكيد هيرجع عن إللي ف عقله ده ... وهيخليك ترجعلها ....  وحاول تانى مع ابوك انه يسحب القضيه إللي رفعها علي ابو شدا


احمد بغضب" حاولت يا عمرو معرفتش  ... ابويا دماغه صعب انا عارفه كويس ,,  وبصراحه مكنش ف دماغه حكايه الطلاق دى !!  كان اخرة هيرفع قضيه علي عمى يوسف وخلاص...  لكن بابا شدا صعب اوى ،  انا  گنت فاكرة طيب وحنين لكن !!


عمرو بتنهد" هو ع فكرة طيب وكل حاجه ..  هو بس اتصطدم من فعل باباك ده عليه !


احمد بحزن" عمرو انا عايز اشوف شدا  .. شوف لي حل أرجوك . دماغي واقف من التفكير ... وحشتنى فعلآ وحشتنى اوووووى


عمرو ببتسامه هادئه" هتشوفها يا احمد ، طب ما تكلمها


احمد بحزن " قافله موبايلها ... مش عارف ليه ؟  ومقدرش طبعآ اطلبها ف البيت علشان ابوها ميأذهاش  , وانا بخاف عليها ومسمحش انه يهنها من ورايا .  لما هموت من القلق عليها يا عمرو 


عمرو" متقلقش يا احمد  .. خير يا حبيبي ولله


احمد بحزن " يااااارب ،، المهم طمنى اخبارك ايه ؟


عمرو" تمام


احمد" وعيادتك ؟


عمرو ببتسامه "  جميله بتسلم عليك


احمد" ههههة ....  ولله انت إللي بطلعنى من مودى يا عمرو


عمرو بخبث" موحشكش ايام الشقاوة ! 


احمد بحب وتنهد" انا من ساعة  ما حبيت شدا ... وانا توب لـ ربنا بجد ...  ان انا ارجع اشرب واعرف بنات وانسي ايامى إللي فاتت دى خالص  ,, لأن إللي بيبقي فى إيده ملاك زى شدا مستحيل يعمل حاجه غلط ...  وكمان انا عاوز اتقرب لـ ربنا اكتر ... الواحد مش ضامن عمرة . وعارف ان إللي انا فيه ده عقاب من ربنا ليا  ، علي ايامى إللي فاتت .... بس ولله انا ندمت وكل إللي طالبه من ربنا !  إانه يجمعني مع  شدا تانى ... وانا ولله هبدأ حياه جديده مع الأنسانه إللي اختارها قلبي


عمرو بأندهاش" يـــااه .. !!!  هو الحب بيغير كده بجد !  تصدق بقي فعلآ ...  انا عرفت انك حبيت شدا وبس ومحبتش غيرها !!!!


(  إبتـــسم إليه أحمد بحزن تام . حتي عاد إلي منزله مرة أخرى بعد . محاولة عمرو إخراجه من تلك الحاله المبعثره بالفعل . 


حتي تقابل مع ليلي والدته . وهو يدلف إلي غرفته . مما أعطاها عدم إكتراث . وبرود تام . حتي إرتفع صوتها إليه قــائله ) 


 ليلي بحنان أموى " احمد حبيبي


احمد ببرود  ولن ينظر إليها " خــــير َ!!!


 ليلي " اجبلك تاكل يا روحي ؟ 


احمد" لأ


ليلي بحزن " يا حبيبي ولله انا مليش ذنب  .. انا نفسي ترجع انت وشدا تانى لبعض


احمد بغضب" هنرجع يا ماما وقريب اوى كمان ...  وقولى  ل علي بيه  كده ... انا بس مش عايز اخد اى خطوة ،،، علشان شدا متتأذاش من ابوها الظالم ده  ... إللي حب ينتقم من بابا فيا انا وشدا


ليلي ببتسامه  حزنه " حبيبي ولله الأمور هتتصلح وتبقي احسن من الأول ...  وحط فى دماغك طول ما انت وشدا بتحبوا  بعض ... مفيش قووووة فى الدنيا هتقدر تفرقكم عن بعض !


احمد بحزن" ماما انا مراتى وحشتنى  بجد ... انا عايز اخدها فى حضنى .. إاحنا عرسان جداد وكل واحد فينا مسح ذكرياته القديمه لما لاقينا بعض  ,,, والوقت ده المفروض نعيش فيه اجمل ايام حياتنا ... انتم إللي هديتوا الحياه دى !! منكم لله بجد . أنا بكــرهكــوا 


::: 


( دلـــىف إلي غرفته و أغلق الباب بقدميه بعنف تام . حتي وضع مفاتيح سيارته ع المنضده بعدم إكتراث . و نزع ملابسه  . إرتدي سروال أسمر فقط . عاريآ م الصدر . حتي وجد رقم يدق هاتفه م شخص مجهول  ... تــلاشاه ف بادئ الأمر . ولكن عاود الرقم مرة أخرة . مما زفر ب ضـــيق .. قــائلآ )


احمد" الو


شدا بــ رقه " ايوة يا احمد


احمد بأنهداش و إتسع عيناه " شـــــدا !!!!


شدا بدموع" ايوة يا احمد انا شدا


احمد سريعآ وبأشتياق بالفعل" شدا إنتى فين كل ده ؟ ومش بتردى عليا ليه !!!  شدا انتى وحشتينى وحشتينى اووووى يا حبيبتى 


شدا بدموع" وانت كمان يا احمد وحشتنى اوى


احمد" شدا ارجوكى قوليلي مش بتردى عليا ليه؟ طمنينى عليكى يا روحى علشان خاطرى !


( شدا وقصت عليه كل شئ ) 


 


احمد بغضب" ازاى الكلام ده  !! ليه باباكى بيعمل فينا كده ! ده لو بيكرهك مش هيعذبك بــالشكل ده !


شدا بدموع" ولله يا احمد مش بإيدى وأأ


فقاطعها احمد" يا حبيبه قلبي عارف ...  وعارف ان اإحنا ال2 إللي اتظلمنا ف اللعبه القذرة دى .؟..  من ابويا وعمى بس !! ( ثم تــابع بحب) :


....  بس انتى وحشتينى يا شدا وحشتينى اوووى .. كل نبضه في قلبه بطلع حب ليكى ,,  وحشنى حضنك وجمالك ورقتك , وحشنى خفه دمك وعنادك إللي بعشقه منگ ، وحشتينى يا شدا وحشتينى اوى 


شدا ببكاء " وانت كمان يا احمد وحشتنى اووووى ...انا مش عارفه انام ولا افكر غير فيك  ! أانا عمرى ما حبيت حد بالشكل ده !!


احمد بحزن " ولا انا يا شدا ولله ... بس علشان خاطرى يا حبيبتى بطلى عياط ... متقلقنيش عليكى يا شدا أرجوكي  يا حبيبتى...  وخصوصآ انا مش عارف اجيلك ... 

( حتي تابع بحزم )


:


شدا ... إاحنا لازم نوضع حل للمشكله دى !!! ده حرام بجد احنا المفروض نكون ف حضن بعض ونعيش احلى سنين عمرنا ... بس انا مش عايز اخد اى خطوة ...  علشان خايف عليكى من باباكى لا يعمل فيكى حاجه


شدا سريعآ وخوف" علشان خاطرى يا احمد متعملش حاجه...  مش علشانى لأ ولله انا ف داهيه ... علشان انا خايفه عليك انت يا حبيبي...  انا مش عايزة حاجه من الدنيا دى غيرك انت وبس يا احمد..  أرجوك متحرمنيش منكــ


احمد بحزن" حبيبه قلبي انا مش عايز اعمل حاجه..  علشانك انتى مش علشان انا


شدا" ابوس إيدك يا احمد ... لأ ،  انا حاسه ولله ان مشكلتنا هتتحل ونرجع ل بعض من غير مشاكل


احمد بتنهد" علي العموم متقلقيش يا شدا..  احنا خلاص يومين بالظبط ونرجع لـ بعض


شدا بقلق" احمد انت ناوى ع ايه !!


احمد ببتسامه حزنه " حبيبتى متخافيش .... انا مسمحش انك تقلقي عليا ولو للحظه واحده بس .... خلاص ساعه الصفر جت


شدا" احمد علشان خاطرى متقلقنيش عليك


احمد" حبيبتى متخافيش انا  وعدتك


 ( ثم تــابع بعشق )


:


 بحــــــبك


شدا بحب ودموع" وانت اكتر ولله


احمد بــكلمات هادئه " مش هتخلى عنك ابدآ ف يوم ...  مهما حصل !


شدا بحزن" بجد يا احمد؟


احمد" الحاجه الوحيده إللي هتفارقنى عنك  بجد !! هو موتى يا شدا


شدا سريعآ" بعد الشر عنك يا حبيبي .. بإلله  عليك متقلش كده تانى


احمد بخبث" حلوة كلمه حبيبي دى اوى  ... انا معرفتش انك بتحبينى اوى كده غير لما المشكله دى حصلت !!


شدا  ببكاء طفولى " اخص عليك يا احمد ...  ولله العظيم انا ما حبيت ف حياتى حد غيرك ,,,  ولا هحب انا مش بحبك وبس  ..انا بعشقك


احمد بعــشق حزين " وانا بعشق حروف اسمك يا شدا....  يا احلى حاجه حصلت ف حياتى ,,, وبكرة ترجعى لـ حضنى تانى . و ألمس شعرك الجميل بإيدى . و تعاندي معايا زى الأول . و ألمس شفايفك الحلوه . و اسمع كلماتك الجميله . و أمسك إيديكى إللي بيحسسوني بأمان دايمآ . 


 


شدا بإرتباك من كلماته العاشقه إليها " إإ إن شاء الله يا حبيبي ... بب بص لو قفلت ع طول متزعلش ... إانت عارف بابا وكده ممكن يجى ف اى لحظه ...  وكمان انا مش قلتله ع حكايه الموبايل إللي منى اشترتهولى ده ! و إدتلها حقه بالعافيه بعد ما وافقت


احمد بغضب" وربنا حرام إللي بيحصلنا ده يرضي مين بس !!!


شدا" متخافش يا حبيبي ولله خير


احمد بحب" شدا ..  إابقي طمنينى عليكى..  وانا هبقي اتصل بيكى


شدا" اوك يا حبيبي ... بس لو قفلت أو مش رديت عليك  زى ما قلت لك ... متزعلش غصب عنى ولله


احمد بحنان" حبيبة قلبي ..  انا مقدرش ازعل منك...  ولو موتينى كده حتى !   ده انتى إللي رجعتيلي روحى ليا تاني يا شدا ... يا إللي امتلكت قلبي من اول نظرة


شدا حتى لا يلاحظ بكائها" حبيبي انا هقفل دلوقت ... علشان تقريبآ باب جه ولو !!  .... عرفت هبقي اتصل بيك تانى


احمد بتنهد" حاضر يا حبيبتى....  ومتقلقيش ولله هنرجع لـ بعض قريب  يا حبية قلبي  


شدا بحب" إن شاء الله ...  لا إله الا الله


احمد بحب" سيدنا محمد رسول الله


************************************************


( إنتـــهي الإتصال بينهما . .  و هم ف حالة حزن شديد . مما 


سيحدث إليهم . حتي دعوا ربهم  بأن يصلح شأنهم ف القريب العــاجل )



           الفصل الخامس عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close