أخر الاخبار

رواية روحي بيك الفصل الحادى والعشرون21بقلم مياده البحيرى


 

رواية روحي بيك 


الفصل _الــحادي_والعشرون

بقلم مياده البحيرى 


(مـــىرت فتره قصيره ع أبـطالنا ... حيث ذهب أحمد إلي منزل والده . وبعـد ترحيب شديد من أاشقائه وولدته .. تـحدث احمد إلي مها قـائلآ ) 


احمد" مها


مها" ايوة يا احمد


احمد" تعالي يا حبيبتى فوق شويه عاوزك ف كلمتين


مها بــمداعبه " إحم خير يا احمد ؟


احمد" هههههههههة بطلى سفاله وتعالي معايا وإنتي تعرفي !!


مها بــخبث " خليكوا شاهدين هو إللي قالي تعالي معايا اهو


رامى" هههههههههة وإنتي تسمعي كلامه ليه ؟


مها بمداعبه " ها ها الإنسان ضعيف


الجميع" ههههههههههه


ليلى " روحي يا مها مع اخوكي شوفيه عاوز ايه  ! 


مها بتنهد وتنهض " إتفضل يا سيدي ... لما اشوف اخرتها معاك


احمد" هههة إتفضلي ع اوضتك يـلا


مها  بــخبث " وكمان ف اوضتي !!


:::::::::


( صــعد معاها إلي غرفتها . حتي جلس احمد ع فـراشها . تحدث إليـها بــحزم . قــائلآ ) 


احمد" مها انا قبل ما ابدأ ف اى تفاصيل !! إنتى الأول إنت ف حد ف حياتك ؟


مها بمرح" ايه ده ! إنت جايب لى عريس ولا ايه ؟ 


احمد" مها انا مش بهزر لو سمحت ...  إنتي ف حد ف حياتك ؟ وقوليلي الصراحه وانا ولله ما هزعل


مها" ولله يا احمد ابدآ ... وبعدين إنت عارفني ! لو كان ف حد  ! كنت زمان قلت لكوا ..  وانا من إمتي وانا بخبى عليكم حاجه ! خــاصة إنت 


احمد " تمام


مها بــتساؤل " ممكن اعرف ف ايه بقي ؟


احمد بــتنهد " من الأخر يــا مها .  وبصراحـــه ... إنتى فعلآ جايلك عريس


مها بحزن" مين ؟


احمد بخبث " ومال وشك إتقلب كده ليه ؟


مها بضيق" قول بقي يا احمد !!


احمد بتنهـد " عمرو صاحبى 


مها بإنـدهاش وسعاده " قلت مين ؟


احمد بأندهاش" ف ايه يا مها !! هو إنتي تعرفي عمرو قبل كده ؟


مها بأرتباك " ا اا لا لا ابدآ اابدآ ولله ... معرفوش


احمد" امال مالك فرحتى ليه ؟ ...  لما قلت لك اإن هو ! 


مها بأرتباك شديد" اا اابدآ وو ولله يا احمد اا انا بس


احمد بهدوء" مها صارحينى .... أانا اخوكى واكتر واحد خايف ع مصلحتك .. قولى يا حبيبتى لو ف حاجه من نحيتك لـ عمرو ! علشان اعرف ارسي بس


مها بإرتـباك " ا ا اابدآ ووولله يا احمد....  ا اانا زى ما قلت لك معرفوش اصل... آ انا حتى  مشفتوش غير ف يوم خطوبتك إنت وشدا...  وكان عمال يهزر معاك....  وكده بس , وبعد كده مشفتوش تاني


احمد بخبث" امم وإنتى عرفتى ان ده عمرو صاحبى ؟؟


مها بأرتباك" اا ا م مش .. مش كان بيجيلك البيت وإنتم ف الثانوى


احمد بخبث " اهاا فعل ,  بصي ما علينا من الكلام ده !  إنتى موافقه لو جه إتقدم لك ؟ 


مها بخجل " اا م مش عارفه


احمد بــخبث متسائل  " يعنى اقوله بلاش ..  ويفكه من الموضوع ! 


مها سريعآ" لالا اا ا قصدى يعنى ! ممكن لو قعد اتكلم معاه , أاقدر أاحبه او حتى اعجب بيه ع الأقل


احمد" امممم طب كويس اوى .. أانا قلت اشوف رأيك ايه بعد كده اقولهم !


مها" هه هو هو جاى إمتى ؟


احمد بخبث" ليه ؟


مها" عع عادى يعنى يا احمد


احمد" ههههههههههة لسه هكلم بابا واقولك


مها بسعاده" ماشي


احمد ببتسامه وقبل رأس شقيقته" ربنا يوفقك يا حبيبتى


***********************************************


(  أخــبروا الجميع بــ هذا الــخبر بــالفعل ! حــتي ســعدوا بالفعل . حتي تنهد رأمي متحدثآ إلي شقيقه قــائلآ ) )


رامى" ايوة يا احمد  !! بس إنت ناسي ان بابا مش بيحب عمرو اصــلآ ؟؟


احمد" متقلش سيبها عليا انا


مها بــ قلق " ا ااحمد لو هيحصل مشاكل  ! خلاص ولله مش مهم !! وأاحسن لى مع غيرة


احمد بخبث" إنتى شايفه كده ؟


مها بدموع لا يــراها احد " لو هيحصل مشاكل . بلاها احسن من دى جوازة


احمد وذهب عند شقيقته و قـبل يدهـا بحب أخـوى " متخافيش يا حبيبتى .. مش هيحصل غير كل خير إن شاء الله

ليلى   ببتسامه " يااارب يا حبيبى . و أفــرح بيكى يــا حبيبتى 


****************************


(  ذهــب احمد الـيوم التالي إلي مكتب والــده . حــتي طرق ع الـباب بــرفق . أذن والده إليه بالدلوف . حتى وقـف أحمد أمــامه بـطريقه مــهذبه . 

طـرق علي مـا بيده . حتى نظر إلي نجليه قـائلآ بــساؤل ؟) )


علي" خير يا حبيبي ؟


احمد ببتسامه " خير إن شاء الله . طالما قلت حبيبى


علي" هههههههههة إنت حبيبى ع طول يا واد ... وإابنى الكبير . 

( حـتي تــابع بــتساؤل )


::


ـ  قولى صحيح إازى مراتك ؟


احمد ببتسامه" كويسه الحمد لله . بتسلم ع حضرتك


علي" الله يسلمها ..  والعفركوش إللي جاى ف السكه عامل ايه ؟


احمد" ههههههههه . تعبها  ولله يا بابا .. مش بتعرف اصلآ تنام منه ! 


علي" ربنا يقومها بالسلامه يااارب .. واشوف اول حفيد ليا


احمد" يااارب يا حبيبى


علي" المهم بقي .  كنت عاوزنى ف ايه ؟


 


احمد" إحم بص يا بابا ..  بصراحه ف عريس متقدم لمها اختي


علي" عريس !! مين ده ؟


احمد بهدوء" عمرو صاحبى


علي بغضب" ايــه ! الواد الصايع ده ؟


احمد" بابا ارجوك متقلش عليه كده ُثــم إن أأ


فقاطعه والده بغضب" لأ طبعآ هقول عليه كده ... وقوله مفيش بنات للجواز...  وبعدين هو شافها فين اصـلآ ؟


احمد بتنهد " شافها ف خطوبتى انا وشدا ... وبيحبها جدآاا .. والراجل معملش حاجه غلط , وجه يطلب إيديها منى 


علي بــحزم قـاطع " احمد !!  إاقفل ع الموضوع ده ! لــو عاوزنى نكمل مع بعض صله الأب والأبن ,,, ولا عايز نزعل من بعض تانى ؟


احمد بـحزم " طب وليه يا بابا  تـرفضه ؟ عمرو راجل وبيشتغل وشايل مسؤليه والدته واخته والف بنت تتمناه بجد


علي بحزم " بس مش بنتى يا احمد .. مـش بنت علي عز الدين ... وبقولهالك تانى إقفل ع الموضوع ده  لـو سـمحت 


احمد بغضب" يا بابا ما هى دى ... مش طريقه مناقشه ؟


علي بــحزم " ولـــــد !!! وطى صوتك وإنت بتكلمنى ..  وبعدين مها  ,, أاكيد مش هتوافق عـليه !  علشان انا عارف مها  بنتى كويس . متقبلش إنها تكون زوجه لـ ده ! 


احمد بتـنهد " وإافرض يا بابا لو هي عوزاة ؟


علي بغضب" هى بتحبه ؟


احمد" مش ع كده , إ افرض يعنى لو هى مرتحاله وعوازة !!


علي" برضه انا إللي كلمتى هتمشي ف الأخر


احمد بـغضب " بابا لو سمحت بلاش الطريقه دي !  عمرو ولله العظيم كويس...  وإتغير من ساعه ما حب اختي


علي بــتنهد " احمد , علشان خاطرى انا دماغي فيها كذا حاجه .. أانا لا فايق لك ولا فايق لأختك , وبرضه مها مش هتتجوز إللي إسمه عمرو ده , ولو ع جثتي

!!


احمد ونــهض م جلسته بـ غضب" يعنى ده اخر كلام عند حضرتك ؟


علي بــحزم " ايوة .. ومتفتحش معايا .. تاني سيرة ف الموضوع ده !!


احمد بتوعد" ماشي يا بابا


**************************


( كان ف غرفتها تفكر ف هذه الزيجه الزيجه التى إتمنتها منذ زمن قريب عندما اول مرة وعندما تحدث معاها بـ كل تـلك المشاعر الـصادقه .. وجدت ذاتــها  تبكى دون سبب ! ولـكن !  وجدت هاتفها يـدق  بـ رقم مجـهول . حتي قـامت بالرد عليه قـائله  ف صوت مشحوب)


مها" الو


دالــيا " ايوة يا موها . إاذيك يا حبيبتى عامله ايه ؟


مها بحزن" تمام يا داليا وإنتي؟


داليا" كويسه الحمد لله , إايه يا بنتي مالك ف ايه ؟


 


مها بــبكاء " ابدآ مفيش حاجه


داليا بإنـدهاش " مفش حاجه إازاى ؟ دي مش مها إللي اعرفها !!


مها ببكاء" انا تعبانه اوى يا داليا


داليا بقلق" طب إهدي بس...  وقوليلي مالك يا بنتي


 


مها ببكاء" مش هينفع ف التيلفون . ممكن تيجى لى ؟


داليا" اوك يا حبيبتى ثواني واكون عندك


::::::


( وبالفعل ذهبت لها صديقتها وقصت إلـيها ما حدث ف بـكاء تـام ,  حاولت داليا إخرجها من هذه الحاله . ولكــن ! تركتها بدون فائده من البكاء ! التى لن تعرف ماذا سببه بـــالفعل  ! 


*****************************


 ذهــب بطلنا إلي مـــنزله . وهـو يمتلك الغضب بـــالفعل . حــتي لاحظت عليه زوجته هـذا التغيير ! قـائله بــتساؤل ) )


شدا" مالك يا احمد  ؟ جاى مضايق ليه من برة !


احمد بتنهـد" مفيش يا حبيبتى...  ضغط الشغل بس مش اكتر


شدا" طب إهدي الأول ... ومش هضغط عليك تقولى ... علشان انا حاسه إان ف حاجه غير كده !!


احمد" ولله يا حبيبتى ابدآ .... مجهود بس مش اكتر


شدا ببتسامه ومسكــت يــده بــنهض " طب قوم معايا خد شاور . عما احضر لك الغـدا.. .  وتنام شويه , ولـو عاوز تحكى...  بعد كده انا موجوده


احمد ببتسامه وقبل يدها" ربنا ما يحرمني ابدآ منك يا شدا ... ولا من حنيتك دى عليا


شدا ببتسامه" هههة مش وقته رومانسيه خالص .. ويــلا ... إاعمل إللي قلت لك عليه


احمد" ماشي يا حبيبتى


****************************


(كـــان يجلس ف غرفته . حـزينآ . شـاردآ بـالفعل . 

حــتى لاحظت عليه ولدته و شـقيقته . حـتى دلفــوا إليه غـرفته . مـتسائلين إليه قـائله ولدته )


 )


رانــدا " عمرو !


عمرو بـحزن وينظر أمـامه " ايوة يا ماما ؟


رانـدا بتــساؤل مقلق .. " مالك يا حبيبى ؟ بقالك فترة ترجع من الشغل .. قافل ع نفسك ... ومش بترضي تتكلم معانا زى الأول !!! ولا حتي بتقعد معانا ؟


عمرو بتنهد" معلش يا حبيبتى ولله ... ضض ضغط ف الشغل مش اكتر


مـيرنا  شقيقته" والضغط ده !  يخليك مش تسأل ع اختك ؟


عمرو ببتسامه حـزنه " معلش يا حبيبتى ولله .. أانا لما ببقي مضايق بنسي كل حاجه حواليا


مـيرنا " طب مضايق من ايه يا عمرو ؟ إحكى لنا مش جايز ترتاح !


عمرو بحزن" ولله يا مـيرنا مفيش حاجه ... وارجوكى بس ... خدي ماما وبعد اذنكم ..  يعنى عاوز  أقعـد لوحدي شويه


راندا " وإحنا مش هنسيبك وإنت ف الحاله دي ؟


عمرو بغضب" يا امي بقي ... أارجوكى محدش لو سمحت يضغط عليا بــ حاجه ممكن ؟


مـــيرنا بتنهد " طيب طيب خلاص إهدي يـلا ...  يا ماما .. واضح اإنه مضايق فعلآ  !! علشان كده هنسيبك لحد ما تهدي اعصابك


راند بتنهد" عندك حق يا بنتي ... يـــلا . نخرج برة جايز يرتاح


عمرو بأسف" امى انا اسف ولله مش قصدي اأأ


فقاطعته  رانــدا " خلاص يا عمرو براحتك ..... إحنا هنسيبك دلوقت لحد ما تهدي....  بس انا مش هسكت اكتر من كده ,,  يــلا  يا ميـرنا


( تــــركته ولدته وشـقيته . وهـم يملكون القلق عليه بـالفعل . حتي دعت ولدته بــصلح شأنه 


)


*************************


(  فى الــمساء . عـــاد عـلي إلي مـنزله . حــتى دلـف سـريعآ إلي غـرفة إبـنتيه . . 

حـتى جلس ع فـراشها . و جلست هى أمـامه بإســلوب مـهذب بــالكاد . حـتى تحدث إليها بــ هدوء تام .. قـائلآ ) )


علي" اذيك يا مها ؟


مها بصوت مشحوب" تمام الحمد لله يا بابا


علي" واخبار جامعتك ايه؟


مها"عادي الحمد لله , فاضل ع إمتحانات الترم شهر ونص


علي" بالتوفيق إن شاء الله


مها" يارب


علي بتنهـد " مها إنتي طبعآ عارفه إان متقدملك عريس مش كده


مها بأرتباك" اا ايوة يا بابا


علي" وبرضه عارفه هو مين مش كده  ؟


مها بأرتباك" اا ايوة  ... ع ععمرو صاحب اخويا احمد


علي" اممم تمام


مها بقلق" بابا هو ف ايه


 


علي بــتساؤل  حــازم " مها ,, إنتي موافقه عليه وبصراحه ؟


مها بأرتباك" اا اا اانا م معرفوش اصلآ يا بابا ... بس يمكن لو إتكلمت معاه !  هفهمه اكتر


علي" اممم كويس .. بس اأنا كان ليا رأى تاني يا مها


مها" رأى ايه يا بابا ؟


علي بــحزم" وانا مش موافق يا مها


مها وظهر عليها الحزن" ليه يا بابا !


علي بـغضب " علشان الولد ده عارفه من زمان ... وعارف سوء اخلاقه كويس ... وهو إللي كان السبب ف سهر اخوكى كل يوم برة ,,, وكان بيشجعه ع كده !


مها بحزن" بابا .. أانا مش عرفاه .. ولا بدافـــع عنه...  بس اأحمد اخويا قالي . إانه إتغير خالص ... وكمان هو...  مــر بـ ظروف صعبه , هى إللي كانت مخلياة كده بس ولله يا بابا و أأ


فقاطعها علي بــخبث " إنتي بتحبيه يا مها ولا ايه ؟


 


مها بأرتباك" ااا ا ابدآ ولله يا بابا .. أانا معرفوش زى ما قلت .  لـ حضرتك يبقي احبه ازاى ؟


علي بخبث" امممم انا قلت كده برضه  ! 

( حـتتى تــابع بـحزم )


:


ـ ع العموم إقفلي ع الموضوع ده .. وإللي فيه الخير يقدمه ربنا تصبحي ع خير يا حبيبتى


مها بحزن" وحضرتك من اهله


""


( قـــبل رأســها  . حــتى ذهب من غرفتها . مما هجشت ف الــبكاء . بــالفعل . مــها تــبادل عـمرو مــشاعر صــادقه ة . وتـعشقه لـلغايه ة . حـتى دعت ربـها بأن يــصلح من شـأنها بـالفعل )


**************************


بــــعد إنتــهاء اليوم العملى إليهم . تـقابل الـرفاق . أحمد و عمرو .. إلى أحـدى الــكافيهات بـالقاهره ة .. شــرد احمد ف وجــهه رفــيقه . حتي لا حظ عـليه عبوث وجهه . ممـا تحدث إليــه بــتساؤل . قــائلآ ) )


احمد" مالك يا عمرو ؟


عمرو بتنهد و تـساؤل إليـه " عملت ايه ف موضوعي يا احمد ؟


احمد بأرتباك" اا ق قلت لبابا ولمها


عمرو بـــ حزن " رفضوا صح ؟


احمد سريعآ" لالا ابدآ ولله .... بالـعكس .. أانا لقيت مها فرحت جدآ .. تقريبآ هي كمان معجبه


عمرو بــسعاده عـارمه " بجد يا احمد ؟


احمد ببتــسامه وركله ف كتفيه بــمداعبه " وانا اقول ليه ع اختى الكلام ده ياض !!! إلا إاذا فعلآ ده حصل ؟


عمرو" طب وابوك؟


احمد بتنهـد" إإاصبر عليه شويه يا عمرو ..إنت عارف بابا مش سهل ... اى حد يقنعه


عمرو بــحزن عندمـا علم بـرفض والده لـ هذه الـزيجه " متزعلش يا احمد ,,, أانا ولله العظيم .. كنت متوقع مليون ف الميه . إان ده هيبقي رد فعل باباك . لــكــن ! صدقنى انا مش زعلان ! بس ولله العظيم انا كنت عاوز الأنسه مها زوجه ليا ... وتبقي ام ولادي وأحـــس إان دي فعلآ إللي هأمن ع بيتى ومستقبلي معاها ... بس معلش بيقولوا مليش ف الطيب نصيب


احمد  بـغـــضب " لأ يا عمرو ... ليك ,  وانا بقي إللي هقف ادام بابا ف الموضوع ده ,,, ويا انا يا هو .. 


( حــتى تــابع بــغضب )


::


ـ لإن بجد كده بابا ذودها اووى ... معانا انا وإخواتى


عمرو" يعنى ايه ؟


احمد بحزم" يعني هتجوز مها يا عمرو


****************************


( ف الـــيوم الــتالي . ذهـب احمد إلي مكتب والده . حـتى طرق علي الــاب . فأذن إليـه بـالدلوف . حتى تنهد أحمد . قـائلآ إليـه بتساؤل ) )


احمد" بابا


علي بأنتباه" ايوة يا احمد ؟


احمد بتــساؤل حـازم " حضرتك مردتش عليا ف موضوع عمرو ومها ؟


علي بغضب" تاني يا احمد !! انا مش قلت مش عاوز سيرة البنى ادم ده يجي لى هنا


احمد بغــضب" يــا بابا حضرتك ليه بتعمل فينا كده ؟  عمرو فعـلآ بيحب مها...  وقلت لــ حضرتك عمرو إتغير خااالص ... ومش بقي زى الأول


علي بغضب" انا مليش دعوة بكل الكلام ده .. أانا ليا دعوة ببنتى وبس ومستقبلها


احمد" ومستقبلها مع عمرو


علي بسخريه" هههههههة لا ولله !! ده من إمتي بقي إن شاء الله؟


احمد بــحزم " بابا لو سمحت انا مش بهزر


علي ببــرود " ولا انا بهزر ... واأنـــا إمبارح كلمت اختك ف الموضوع ده ... وقلت لــك  تقفل عليه نهااائي


احمد بغضب" يعنى ايه ؟


علي بحزم" يعنى مفيش جواز يا احمد  ل أخــتك من إلـلي إسمه عـمرو ده


احمد وهم بالـنـهوض  بغضب وحـــزم " إسمع يا بابا ... هو فعلآ مينفعش اقول لـ حضرتك الكلام ده !!! بس خلاص انا بجد زهقت .. 

( حــتى تــابع بــغضب )


::


ـ  ف الأول . وحضرتك إللي جوزتني بالعافيه لـ شدا ... واأنا مكنتش موافق . بس بصراحه دي الحاجه الوحيده...  إللي عملتهالي صح ف حياتي , لأن حبتها بجد .. وخلتني أاعيش معاها ...  أاحلى لحظات حياتي...  منعتني عنها ... بسبب مشكله تافه , وصغيرة وحرمتنا من اجمل أيــام.  حياتنا , وقلت معلش قدر الله وماشاء فعل ! ورجعنا بعض تاني ...


جاى حضرتك تكرر إللي عملته فيا  !! ف اختي مها ؟؟

 لأ يا بابا ! انا مش هسمح لـ حضرتك إنك تتحكم فينا بالشكل ده !!إحنا مش عيال صغيرين !  ويكون ف علم حضرتك ... مها اختى لو مجوزتش عمرو ,,, حضرتك مـش هتشوف وشي تاني ... لا ف الشركه ولا ف البيت . ســـــــــــلام يـا بـا بـا


::


( تــرك علي وهـو ف قمـة غضبه بـالفعل . حتي تنهد علي بأسي ُثــــم ! )


******************************


 عـاد إلي مـنزله . حــتي دلف إلي غـرفتة . بدأ فى نـــزع مـلابسه . وهــو ف حــالة حــزن تــامه . حــتي دلـــفت إليه زوجــىته الجميله . قــائله ) )


شدا" احمد ؟


احمد " ـــــــــ


شدا" احمــد . حــماده 


احمد بأنتباه" ها ايوة يا شدا؟


شدا" هههههههههة إيــه  إللي واخد عقلك ؟


احمد ببتسامه" إنتي طبعآ يا حبيبتى


شدا" هههة يا بكااش


احمد" هههة ابدآ ولله ... يا حبيبه قلبي


شدا" طب قولى بقي بــجد ..  عملت اإيــه ف موضوع مها وعمرو ! ؟


احمد بحزن وجلس ع فراشه" ولله يا شدا انا تعبان ومخنوق اوي . مــحتاج بجد أتـكلم معاكي 


شدا وجلست بجانبه" وانا حسيت بـ كده .. بس قولى حصل ايه ؟


 


احمد بتـنهد " هـقولكـ


 قــص عليها ما حدث بــالكاد .؟ ف تنهد غاضــب . حتي تـحدثت إليــه .. قـائله ) )


شدا بضيق" ايوة يا احمد  ... بـــس مهما كان !!! مينفعش تعمل ولا تقول إللي قلته لــ باباك ده !


احمد بغضب" يعني كنتى عاوزانى أاعمل اإيـه يا شدا!  بابا تحكماته من دماغه ... ومش بــإيـدينــا . أاى حـق ف إختيار  حــاجه 

( حــتب تــابع )


::


ـ صحيح كان بيجبلنا كل إللي إحنا عوزينه .  بس مش للدرجه دي بقي يتحكم فينا !


شدا" يا حبيبى هو مش بيتحكم فيكـوا .  هو بس خايف ع مصلحتكـوا . فاكر لما كنت زعلان . أاول لما إتجوزتني . وقلت برضه اإن باباك هو السبب .. 

( حــتى تــابعت بــمـداعبه )


::


ـ و ف الأخر طلع عنده حق علشان اجوزت بت زى العثل زي !


احمد" ههههههههة .  يا واثق إنت .  طبـعآ عثل واحلى من العثل كمان


شدا ببتــسامه " ربنا يخليك يا حبيبى ... بس علشان خاطرى , روح صالحه يا احمد ده مهما كان باباك بــرضه !


احمد بــغضب " شـدا ,, معـلش متغصبيش عليا ...انــا أاعمل كده . طبعآ ليكى خاطر عندي  .. وكل حاجه بس برضه لأ


شدا بتنهــد " طب إنت عاوز تعمل إايــه دلوقت !


احمد بتنهـد" العمل عمل ربنا بقي .. أانا تعبت بجد يا شدا .... وحاسس إان أانا شايل المسؤليه كلها فوق دماغي


شدا" إنت إللي محسس نفسك بــ كده صدقني .... يا احمد مفيش داعي ع كل إللي إنت بتعمله  ولله . ولو مها وعمرو ليهم نصيب لـ بعض !!! مـفيش قوة ف الدنيا هتقدر تفرقهـم  عن بعض صدقنى .... بس مينفعش تعصي والدك كده !  يا احمد لا طــاعه  لـ مخلوق ف معصيه الخالق !


احمد ببتسامه" ربنا يخليكى يا حبيبتى ..... بس اأنا ولله مش كان قصدي أازعل بابا مني ...

( حـتى تــابع ببتسامه )


::


ـ أانا بحب بــا با  ع فكرة جـدآ ... بس هو إللي بيعصبنا بجد .. يا شدا بابا ده تركيبه غريبه . وانا بصراحه مــش  هقدر امنع عمرو من مها .... هو بيحبها بجد ... واأنا مجــرب يعني ايه حب !

( حــتي تــابع بــغزل إلي حبيبته )


::


ـ وخصوصآ لما شفت القمر إللي ادامى ده !


شدا بخجل" ميرسي يا حبيبى ... ربنـا يخليك , بس علشان خاطرى روق بقي ... مش بحب اشوفك زعلان يا ماده


احمد و إقــترب إليها " هههههههة ... بقولك اإيه !!! ما تسيبك من ابويا وعمي واختي وجو الدراما ده....  وتعــالي علشان واحشتينى


شدا بأرتباك" اا إستني علشان كنت اصلآ يعني عايزة اصل عايزة انام


احمد ضاحكآ" ههههههه إهدي اهدي ... كــل ده مش هتأخر ولله قبله ع السريع كده


شدا بتفكير" ماشي بس بسرعه ومن هنا ( وشارت إلي جنبيها


احمد" بخبث" اوك


شدا" بجد ؟


احمد" هههة بجد


شدا و إقتــرب إليه م جنبيها " أهـــو


( حــتي أقتــرب إليها . بخـــبث تام . ُثــم نزل ع مــستواهــا فـاجأه . حـتي قهقهت شــدا بــصوت  عـاليه . حــتي ذابــت ف أحــضانه الدافــئه ) )


*******************************


 طـــلب علي يــومآ . إبنتيه . حــتي يتخلص من تلك الـزيجه تـمامآ . 

أتـت إليه مـها وهي تشعر بـالخوف . عندمـا  شــعرت بــرفض والدهـا إلي  هـذه الزيجه البغضيه بإلنسبه إليه . 

حتــي تنهد علي بغضب قـائلآ) )


علي ببعض من الغضب" مها


مها بهدوء" ايوة يا بابا ؟


علي بتــساؤل " انا عاوز اعرف ردك النهائي دلوقت حالآ .. إنتى موافقه ع عمرو ولا لأ ؟


مها بخجل" اا ايوة يا بابا


علي بتنهد غـاضب" امممم .  وانا مش موافق يا مها


( نـهضت مها بـغضب تـام . عــىندما علمت بـرفض والدها . هذه الزيجه بـالفعل . حتي تحدثت بــغضب تــام . قـائله ) )


مها" وانا مش هتجوز غير عمرو يا بابا ... وإللي إنتم عاوزين تعملوة إعملوا


علي بغضب" يعنى ايه ! هتمشي كلامك عليا ولا 


( حتي تـابع بــسخريه)


::


ـ هتعملى ف نفسك حاجه وتهديدينا ؟


مها بــحزم " بالظبط كده .  وبطل بقي تتحكم ف مشاعرنا ... حــرام عليك يـا بابا ,  إشمعنا حضـرتك  إتجوزت ماما ع حب ؟ مـدي لــنفسك  الــحريه ف كـل شئ . و إحــنا عـبيد . حـاضر و نـعم و خــلاص ... مـــــــش كــده ؟


""


( لم يشعر بــ ذاتــه ... حــتي صفعها ع وجــهها . ممــا إنــدهشت بــالفعل . حـتتي صعدت سـريعآ إلي غرفتها . تحت بكاء أشقــائها . 

ممـا تحدثت  لـيلي إلي زوجهـــا ) )


سميه" حرام عليك يا علي ... ما تسيب البنت تعمل إللي هى عوزاة ... ده مستقبلها وهى حرة فيه


علي بغضب" انا مش عاوز اسمع صوت حد فيــكوا . خلااااص


رامى" يا بابا مينفعش كده ...  هي شكلها بتحبه  فـعلآ وهو كمان بيحبها !!


علي بــغضب حـازم " وانا مليش دعوة بكـــل الكلام الفارغ ده ! وبـرضه مش هتجوز إللي إسمه عمرو ده !  ولا حتى هتقعد عانس  . فـــاهمه !!


*****************************


( صعدت إلـــي غرفتها سريعآ .  حــتي وجــدتها . تنزل بــحقيبتها الكبيره . ممـا إندهــشت ليلى بـالفعل قــائله )  )


لــيلي " رايحه فين يا مها !!! وإايه شنطه السفر إللي ف إيدك دي يا بنتي ؟


مها بدموع" رامي لو سمحت .. تعالي وصلنى بــعربـيتك . عــلشان مش قادره أسـوق 


رامي بتــساؤل" اوصلك فين يا مها ؟


مها ببـكاء " عند احمد اخويا وشدا


رامى" وعاوزة تروحي لأحمد ليه .  بــ شنطه السفر دي ؟ إنتي ناويه ع إايه يا مها بـــالظبط ؟


مها ببكاء" انا مش هعقد هنا لحظه واحده .  وكرهت العيشه معاكــوا  .. أانا عايزة اروح عند اخويا ... لــو مش هتيجي توصلني هروح انا بعربيتى


لـيلي بتــنهد حزين " خلاص يا رامي . إاعملها إللي هى عوزاة , جايز ترتاح واعصابها تهدي لما تروح عند اخوها .. إنت عارف إنها مقربه ليه.  وشدا كمان بتحبها ... ( حـتتي تــابعت )


::


ـ بس يا مها ما تنسيش إان شدا حامل .. وكده هيبقي الحمل تقيل عليها


مها بــحزم بـاكي " متخافيش يا ماما .أانا مش هطول عندها . يومين بالظبط وارجع


لـيلي " ع راحتك يا مها .أانا خلاص فوض امرى لله فيكم..

( حـتـى تـابعت بـغضب )


ـ  أانا طالعه اتخمد . ولما توصل اختك يا رامى . طمنى


رامى بحزن" حاضر يا امى


******************************


(  إرتـدي ملابسه ف عجل . و أخـذ مفاتيح سـيارته . حتــي ذهبــوا إلي شقيــقهم الأكـبر . 

و عــندما رأى أحمــد شقيقته بـهذا الحــزن التـام . ومـلامح وجهها المشحوب . تـسائل إليـها بــ قلق ) )


احمد بقلق" مها مالك يا حبيبتى ف ايه ؟ خـــير 


 


( لم تشعر مها  إلا و هـي تــىعانــق شقيقها بــشده . مما بكت ف صـدره الحنون . حتـي لمس ع شعرها بــحنان اخـوي . حتي جـاءت إليـتهم زوجـة أخيـها ف إبتــسامه . قــائله )


 


شدا" مها ! ايه المفاجأه دي


احمد بــتنهد غاضب " شدا لو سمحت . خدى مها ع الأوضه إللي فوق . وحاولى خليها تهدى


شدا ببتــسامه" تعالي يا حبيبتى .. تعالي يا رامى إدخل


رامى ببتسامه" شكرآ يا شدا ... ربنا يخليكى , بس علشان خاطرى حاولى تخلى مها تهدى وتبطل عياط


شدا ببتسامه" حاضر مها دى اختى


****************************


(  إبتـــىسمت مها إليـها بـحزن تام . حتي صعدت مع زوجة شقيقها إلى غـرفةو اسـعه للـغايه . مـن غـرف القـصر .

حـتي جلست مـها ع الـفراش ببكــاء هادي 

ممــا جلست  أمــامها شـدا ببتسامه عـذبه . قـائله ) )


شدا ببتسامه" ممكن أاعرف القمر ماله؟


مها بحزن" مفيش يا شدا .صدقيـني 


شدا" امال ايه سبب حزن الجميل ده ؟


مها وبــون جدو " ــــــــــــــــــ


شدا وامسكت بيدها بحب" بصي يا حبيبتى ...  مش عايزة تتكلمى متتكلميش طبــعآ . بس ولله العظيم لو دورتى ف الدنيا دي كلها! مش هتلاقي حد يسمعك ولا يفهمك قدى ... لأن برضه مريت بالظروف إللي إنتي فيها دي


 


مها ببكاء و أرتـــمت ف أحـــضانها " أانا تعبانه أاوى يا شدا ... محتاجه حد اتكلم معاه .. ومش عايزة اكلم حد من صحابي . كلهم يواسونى و خـلاص و مـعلش . محدش فعلآ حاسس بيا نـهائي . أو فـاهمني !


شدا" طب إهدي يا حبيبتى وقوليلي مالك ؟


( حـتي تـابعت بتــساؤل )


::


ـ  عمرو صح ؟


 


( مها بخجل وهزت رأسها بالإيجاب


شدا ببتسامه" طب  بــصراحه يــا مها .. إنتى بتحبيه  ؟ 


مها بأرتباك" اا اايوة بحبه بحبه اوى كمان


شدا بــمداعبه " ايوة يا عم إحكي لى إحكى لى 


( حــتي تــابعت بألم )


::


ـ اأأأاة


مها بقلق" مالك يا شدا ؟


شدا" ههههة مفيش . ده إابن اخوكى . هارينى ضرب


مها و قهقهت بـالفعل " ههههة ربنا يقومك بالسلامه يا شوشو


شدا" يارب يا حبيتى .. قولى بقي حبتيه إمتى بجد ؟


مها بخجل وتنظر إلي يدها ببتسامه" من يوم ما شفته ف حفله خطوبتك إنتي واحمد.... ( حـتي تـابعت )


::


ـ  عمرو كان بيجلنا زمان مع احمد .. بس مكنش ليا علاقه بيه اوى , ولا كنت بشوفه اصلآ كتير يعنى ... كان احمد يزعق لى . ويقولى إطلعى ع اوضتك...  بس مش عارفه ليه !!! لما شوفته ف الخطوبه ... وو وسعات كمان  بـصراحه . كان بيجى لى الجامعه ويقعد يتكلم معايا ..  بس بصراحه بكل ادب . وكان معايا صحابي حتى  .. ههههة كانوا بيقعدوا يقولولى يا بختك يا عم ده الواد عسل ووسيم وفكروا اإنه معجب بيا . هم إللي خلاونى افكر فيه  ولـله يـا شدا فعلآ , وحبيته بجد . واول مرة احس بالأحساس ده من وقــت ما كنت بنت مراهقه..  وكان بيتبعت لى جوابات ف الفصل وافكر فيه شويه وخلاص انسي بعد كده .... و ف الجامعه برضه , بس انا بجد محبتش غير عمرو!  ولله العظيم حبيته .... مع اإن كلامنا مع بعض كان قليل جـــدآااا


شدا ببتـسامه " مها . إطمنى يا حبيبتى , طالما إنتي بتحبيه بالشكل ده!  وهو كمان شكله بيحبك ! اكيد هيبقي ليكى .  ربنا سبحانه وتعالي بيدى للإنـسان إللي هو عاوزة ... وإللي نفسه فيه ... حتى لو عمرو بعد الشر مش من نصيبك ... بس ربنا هيديكى إللي إنتي عوزاة , وأانا حاسه ولله ان عمرو هو إللي هتكملى حياتك معاه .. زى ما انا حبيت احمد ... بعد ما اجوزته بجــد .  وبتمني من ربنا إان مفيش حاجه تفرقنا ابدآ ,,,  وطول ما إحنا متمسكين ببعض ,,, مفيش قوة ف الدنيا هتقدر تفرقنا عن بعض بإذن الـله , بس كل الحكايه شويه صبر يا مها ,,, ولو ع باباكى !  صدقينى هيفوق ويعرف إان مصلحتك مع عمرو ... وإاطمنى . أاحمد مش هيسيبك . هو بيعزك اوى يا مها بجد ... ده أانا كده هغير بقي يا مها منك بصراحه


مها" هههههه ربنا يخليكى ياآأرب يا شدا ... إنتي بجد جميله اوى . ولـــه حق احمد يحبك كل الحب ده  ! لأنك بجد طيبه وعسوله اوى


شدا ببتسامه" وإنتي احلى اخت ف الدنيا ... بس هتبقي احلى لو بطلتى عياط


مها" ربنا يخليكى يا شدا


شدا وعــناقتها بـتحب دافــئ " يــلا يا حبيبتى ... قومى غيرى هدومك عما اجهز لك العشا


ممها" لا بالله عليكى يا شدا .... أانا ولله ما عايزة اتعبك ... وماما ع فكرة موصياني عليكى .  علشان إنتي حامل


شدا" ههههههه لا متقلقيشولله .  انا كويسه الحمد لله ,,, يــلا .  بقي علشان ائكــل اخوكى الطفس ده كمان


مها" ههههههههههة ربنا ما يحرمنا منك يا شوشو


****************************


عــند أحمد وشـتقيقه . قـص إليه مــا حدث ف غــضب تـام .حتى تنـهد أحمد قـائلآ ) )


احمد" بجد بابا ده حاجه محصلتش !!! ولا هتحصل ,,, إايـــه التحكمات إللي فيه ده ؟


رامى بتنهد" ولله انا زهقت يا احمد ... البيت بقي كئيب اوى ... بصراحه إنت إللي كنت عامل حس للبيت


احمد" هههههة علشان تعرف قيمتي بس


رامى" هههههة بس بجد هنعمل ايه يا احمد ؟


احمد بتــنهد " متقلقش ...أانا هـروح تاني . وأاتكلم مع بابا...  ولو فضل مصر ع موقفه ده !  هنفذ بقي إللي ف دماغي وسعتها هحط بابا ادام الأمر الواقع


رامى بتــساؤل " هتعمل ايه؟


احمد بخـبث " هقولك وقتها..


( حــتى تــابع بخبث )


::


ـ  بس مش هنفرح بيك . إنت كمان ولا ايه يا كبير ؟


رامى بأرتباك" ااايه !! لا لالا ياعم مش دلوقت خاالص ... مش كفايه جوازة مها إللي مش عارفين نرسلها ع بر دي

!!


احمد" ههههههههههههة لالا إنت بالذات كده ... وللـه لو إتجوزت مين حتى !!!  بابا عمرة ما هيعارض ابدآ...  علشان هو بيحبك اكتر واحد فينا  ., علشان إنت طول عمرك اهدي واعقل واحد فينا بجـد يـا رامى


رامى" ههههة بلاش تاخد مقلب كده


احمد بخبث" هههه ة , بـس  لا بجد قولى بقي ... فى حد ؟


 


رامى ببتسامه عــشق " ايوة


احمد" اوبــا بــقي ,  رامـــى العاقل .. بيحب يا جدعاأأن

!!


رامى سـريعآ " شششش وطى صوتك يا بنى...  هتفضحنا


احمد" هههة طب قول بقي مين ؟


( رامى وقص  إليــه مــشاعره نـحو . زمـيلة الـدراسه . إيـمان ) )


احمد" شكلها محترمه ذيك يا رامى ؟


احمد بــبتسامه " جــدآ يا احمد . وده إللي محببنى فيها .... وما شاء الله عليها جميله جدآ.  مع إان مش باخد بالشكل ..  بص هي شكل شدا مراتك كده


احمد بغرور" لالالا انا اسف ... مفيش حد زى مزتى يا عم


رامى" هههة ربنا يخليهالك يا احمد


احمد" يارب 


( حــتي تـابع بخبث )


::


ـ  بس مش دى تقريبآ إللي إتخانقت علشانها قبل كده صح ؟


 


رامى" ايوة


احمد" اممم ده باين الحب مولع اوى اوى !!


رامى بــسخريه " تصدق انا غلطان إللي بتكلم معاك اصلآ


احمد" هههههة خلاص خلاص ... إستنى يا عم بنهزر الله ا


( حـتي وقــف عن الســير . عـندما إستـمع احمد إلي زوجـته قــائـله 


 


شدا" احمد


احمد والتفت إليها" ايوة يا حبيبتى


شدا" هات  رامى وتعالي يـلا علشان  الــعشا جـاهز 


احمد" حاضر يا حبيبتى


رامى" لا ولله يا  شــدا إعفينى .. أانا مش قادر بجد ... ولازم اروح دلوقت . لأن ورايا جامعه الصبح


احمد" لالا بقولك ايه ! مفيش مرواح الا لما تدوق اكل حبيبه قلبي الأول .  مــفهوم ؟


رامى" هههة ماشي  . علشان خاطر شدا بــس


.

احمد وشدا" هههههههههة


( حــتي جـلس الجميع ع مــائدة الطعام . وهـي فى حــالة سـرور بــالفعل )




        الفصل الثاني والعشرون من هنا 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close