أخر الاخبار

رواية روحي بيك الفصل الرابع4بقلم مياده البحيرى


 


رواية روحي بيك 



الفصل الـــــرابــــع4


بقلم مياده البحيري


فى المساء .. تقابل احمد مع رفيقه ة عمرو يشكو له گربه ومن معامله والده إليه بحزن  شديد . قائلآ إليه عمرو بـ موساه "


عمرو" متزعلش يا أحمد ابوك وخايف عليك وعايز مصلحتك


احمد بسخريه " حتى اإنت يا عمرو !  بتقولى كده !


عمرو سريعآ " ولله العظيم يا احمد انا بحبك وبخاف عليك وانت عارف ان انا مهما صحبت او زعلت منك ! ... برجع لك فى الأخر وعلشان العشرة إللي ما بنا بقولك كده


احمد ببتسامه" عارف يا عمور ولله ... بس انا فعلآ اتخانقت البيت بقي كئيب اوى وخصوصآ انا مش بكلم حد فيهم مقاطعهم كلهم ..حتى البت علا اختى الصغيرة زعلانه مني علشان مطنشها اليومين دول


عمرو" ههههههة . طب ولله صعبت عليا طب هي ذنبها ايه يا بني بس !


احمد بضيق " يا عمرو انا مليش نفس اكلم حد


عمرو" عارف انا لولا عارف ان باباك بيكرهنى ومش عايزنى ادخل عندك البيت !! كنت جيت وصلحتكم علي بعض ولله

احمد بلوم" ايه إللي انت بتقوله ده يا عمرو ! بابا على  فكرة بيحبك ولله العظيم هو بس بابا دماغه غريبه شويه


عمرو ببتسامه" يا حبيبي عادي ولله مفيش حاجه ... انا ليا دعوة بيك انت وخلاص و هو حر فى اولاده


احمد بتأفف " بابا اصلآ طول عمرة بيمشي إللي فى دماغه ، بس انا دايمآ إللي كنت بعرضه وكان بيضحك ويقولى .... إ انت الوحيد إللي مش بقدر عليك لكن للأسف ! ها دوام الحال من المحال!!!!


عمرو"  انت إللي عامل فى نفسك كده ! قلت لك ... خليك ذكى شويه امال كنت إازاى بتطلع اوائل علي الدفعه وكانوا مسمينك ارسطو من شاطرتك اشمعنا مع اهلك وبتقفل دماغك !


احمد بضيق " اعمل ايه يعتي .. بابا دماغه فظيعه إنت متعرفوش قدى


عمرو "  هوده وقوله ماشي وارجع بدرى فترة كده . لحد ماينسي وابقي اسهر تاني يا عم ومش لازم للفجر يعني


احمد بضـيق "  سبها لله يا عمرو


عمرو"  ونعم بالله


احمد بتساؤل" وانت اخبارك ايه ؟


عمرو بسخريه "  يارتنى ما دخلت علوم ولا اتعينت دكتور تحاليل . گانت شوره سوده


احمد" ههههههههة حد قالك تدخلها من الأول


عمرو" ابويا بقي يا عم اعمل ايه ! 


احمد" علي فكرة انت كنت شاطر وكنت تستحق طب كمان ! 


عمرو" لالالا يا عم طب مين اضيع من عمرى عشر ولا 11 سنه علشان فى الأخر ينكتب اسمى علي يفطه ليه ! ما هما 5 سنين بس إللي درستهم وانكتب اسمى بالخط العرييييض كمان صحيح انا صايع وفاشل فى حياتى الشخصيه لكن فى العمليه احسن واحد


احمد" ههههة ربنا يوفيك يا عمور


عمرو" ويوفقك ويهديك عن إللي فى دماغك ده


احمد وتنهد بحزن"  يارب يا عمرو


___


كان يقف مع رفاقه بالجامعه ..نظر إلي أحدهماآ  متعمدآ النظر إليه .

             حــتي ظل عينيه متعلقه . به ل فتره طويله .


أ فاق ع يد احدهما وهو يشير إليه بيده أمامه . قائلآ "


الشخص" إايه يا عم  رامي  رحت فين ! 


رامى و أفاق م شروده " ها ,  ببتقول حاجه يا سامر !


سامر" ههههة لااا ... دانت مش معايا خاالص


رامى ببتسامه"  فعلآ


سامر ويغمز له " ايه .. إيمان برضه !


رامى بأرتباك" اا إيمان مين يا عم ! للل لآ طبعآ


سامر" طب مالك متلخبط  كده ليه !

 

رامى" ااابدآ عادي ولله


سامر" طب ما تكلمها يا رامي


رامىى جديه" لأ طبعآ مقدرش اعلق بنت جنبي وانا لسه بدرس !


سامر" بس انت ما شاء الله قادر يعني انك تجوز وانت فى الدراسه


رامى" مش حكايه فلوس يا سامر . انا لسه ادامىى مشوار طويل اوى 


لسه ادامى جيش وخصوصآ احمد اخويا


 خد اعفا وبابا إللي عمله كده علشان كان محتاج له ساعتها


 يعنى هروح هروح...  ولسه الماچستير والدكتراة لسه مووولد ياعم


سامر" طب وايه يعني ما هي تكمل معاك كل ده


رامى بحزن" مش عارف يا سامر خايف


سامر" من ايه طــيب !


رامي بتنهد " خايف من رد فعلها . وتكون مبتحبنيش 


سامر بخبث " ممكن اعرف لك هى بتحب ولا لأ !


رامى بحزر " سامر انت ناوى علي ايه بالظبط ! 

 

سامر" هههة ولله ما تخاف اصل البت بتاعتى صاحبتها هخليها تقررها


رامى"  امممم . فكره ، بس من بعيد ل بعيد ومتجبش سيرتى فى الموضوع خالص


سامر ويضربه بخفه ع كتفيه " اعتبر ان الموضوع خلص يا معلم - بس اخوك له الحلاوة بقي لو طلعت بتحبك


رامى" دانت الحلاوة نفسها يا سمسم


سامر" هههههههة مصلحجى


رامى" هههههههههههة اوى اوى


__________


 فى وسط الحرم  الجامعى ..  كان يلقي بإسمها بــ صوت مرتفعآ .. قائلآ "

   


سامر" هاله هلول يــا لووولا


هاله بغضب " ايه يا سامر عاوز ايه؟


سامر" واحشتينى


هاله بخجل" ووانت كمان


سامر" طب مفيش كلمه حلوة طيب !


هاله بغضب" سامر احنا لسه مقرى فاتحتنا الأسبوع إللي فات 


 يعني مفيش ارتباط رسمي .ياريت تأجل كلام فى الموضوع ده


سامر" طب خلاص خلااااص كل ده علشان بقولك واحشتينى 


امال لو كنت قلت لك هاتي بوسه بقي كنتى عملت ايه ! 


هاله" كنت عملت كده يا عمرى


 ركلته بخفه بكتفيه  فتصنع الآلام قالآ"


سامر" ااااة ايه خاطب تربل اتش يا بنتي !


هاله" علشان تحرم بس . وتفوق لنفسك بقى

 

سامر بضيق" نهايته ...  انا كنت عاوزك فى خدمه كده


هاله" خير ايه هي !


سامر" إيمان صحبتك


هاله" إيمان ! إيمان مين؟


سامر" إيمان عبد الحميد يا هاله


هاله بتذگر " ايوة ايوة مالها


حتي إندهشت بالفعل قائلآ   عندما قص عليها كل شئ "


هاله" ههههههههههههههة


سامر" بتضحكى علي ايه ؟


هاله" اقولك واحلف متقلش لحد


سامر" وغلاوتك عندي ما هقول لحد ولله ما هقول 


هاله بتحذير" ساامر انا عرفاك !


سامر" وربنا ابدآ عيب عليكى .

صحيح انا ضايع اصلآ بس مسلم يعني وحلفاني مينفعش انزله الآرض !


هاله" ههههههة ..أ اصل إيمان بتموت في رامى


سامر بسعاده" قولى وربنا !


هاله " هههههههه ة ولله العظيم . بس إنت وعدتني إنك مش هتجيب سيره لحد !!

 .


 ذهب له صديقه واخبرة بــ تلك الأخبار المبشره ة . حتي هلت أسارير الفرحه . نحوه قائلآ ب سعاده عارمه "


   

رامى بسعاده ' انا مش عارف اشكرك ازاى يا سامر بجد 


  إانت احسن واحلى صديق فى الدنيا


سامر ببتسامه "  ع ايه يا بنى ! 

أنا معملتش حاجه المهم بس تتنحنح انت وتكلمها بقى . قبل فوات الأوان !


رامي ببتسامه' قريب إن شاء الله


_________


 عاد إلي منزله مرة اخرى .  حزين عادآ ف الفتره الأخيره .


 وجد شقيقته  مها تشاهد التلفاز . حتي إنتبهت هي  بقدومه . 


ف ذهبت إليه وعناقته بشده قائله "


مها' احمد وحشتني اوى


احمد بإندهاش ' ايه يا بت هو انا جـوزك !


مها بغزل" وانا طول جوزى يبقي قـمر  كده !


احمد" ههههه طب اوعى بقي علشان عاوز انام


مها بجديه" مالك يا احمد بجد ؟  انا اول مرة اشوفك كده ! 


احمد بتنهيده" مفيش حاجه ولله يا مها مشاكل بس فى الشركه


مها بعدم اقتناع" امممم .ع الرغم من إن أنا مش مقتنعه  !


 .. بس اوك همشيها مشاكل ف الشركه


احمد"  وبعدين تعالي هنا انتى من امتى وانتى مهتمه بيا كده !


مها بحزن" اخص عليك يا احمد  ! بقي انا مش بهتم بيك 

 صحيح انا علي طول بتخانق معاك وكده


      لكن ولله العظيم ده كله هزار مش اكتر وعلشان بحبك بعمل معاك كده . لكن إنت متعرفش انا بعزك قد إيه بجد !


احمد ببتسامه وقبلها من رأسها" عارف يا حبيبتى انا كمان بهزر معاكى - يا بت ده انتى بنتى مش اختى وبس


مها ببتسامه ة " ربنا يخليك ليا يا حماده


احمد" ويخليكى ليا يا قمر . بس انتي مش شايفه إن أنا كبرت علي كلمه حماده دى !


مها" هههههههههة عمرك ما هتكبر فى نظرى يا احمد

احمد" اها  نــعـم


مها" ههههههههههة بهثر بهثر . إحم 


أحمد " هههههههههههههه يا محنونه 


:


  دلف غرفته . بعد عودته من الجامعه . 

أبدل ملابسه سريعآ حتي إاستقلي علي وسادته .

    كان يفكر فيها يومآ .  كان مبتسم للغايه عندما علما بأنها ايضآ تبادله .


 نفس الشعورحتي  سمع باب غرفه بجانبه  ينغلق ..

 ذهب له سريعآ وطرق علي الباب  .. ف كان احمد ..  بدآ فى نزع ملابسه .  فأذن إليه بالدلـوف .

حتى أغلق رامى الباب خلفه . قائلآ   "


رامى" ابو حميد واحشنى


احمد ببتاسمه باهنه" وانت كمان يا رامي


رامى" ايه يا عم بقي !! ايه الأنقلاب إللي انت عامله ده فى البيت !


احمد بسخريه " ها ... انا برضه إللي عامل انقلاب يا رامى !


رامى" امال انا !


احمد بضيق" رامى.  انت عاوز ايه انا مش طايق نفسي الله يخليك


رامى ورطب علي كتفيه" يا احمد احنا قبل ما نكون اخوات احنا اصحاب.  وكل حاجه فى الدنيا وملناش غير بعض

 اشمعنا انا لما ببقي زهقان باجى احكيلك وباخد بنصحتك - مش لازم تاخد بنصحتى

 علي الأقل فضفض قول إللي جواك مش جايز ترتاح ومش جايز ده اكيد انت هترتاح


احمد ببتسامه" عارف يا حبيبي ولله . ربنا خليك ليا .  بس انا فعلآ مضايق ومخنوق ومش عاوز اكلم حد


رامى" احمد


احمد" ايوة ! 


رامى بجديه" انت لسه بتحب سمر ؟


تجمد الدموع ب عينيه حين تذگر إياها   


احمد" حتى انت يا رامي بتفكرنى بيها ! انا ما صدقت أنساها  

رامى" ياريتك فعلآ كنت نستها ! 


 لكن انت ضعيف يا احمد ضعيــــف


احمد بغضب" لو سمحت يا رامى كفايه لحد كده !ومدتخلش ف حياة غيرك . واتفضل اطلع برة انا عاوز انام


رامى" انا مش هزعل منك . لإن مقدر إللي إنت فيه كويس !  بس عاوز اقولك الأنسان مش بيقف عليه حاجه 

والحياة تجارب اعتبر نفسك دخلت مشروع وفشلت فيه . 

   حاول تاني وتالت . أكيد هتنجح ف مره ..  صدقنى ربنا بيحبك وكان عارف نيتك كويس وانك بتحبها وهى مكنتش تستاهل الحب ده كله  !

علشان كده ربنا بعدك عنها


احمد بنفاذ صبر" رامــي ارجوك اطلع برة علشان خاطرى . انا ممكن أخسرك الساعه دى 


رامى بتنهيده" براحتك يا احمد. أنا عملت إللي يخلص ضميرى ادام ربنا . وعلشان إنت اخويا الكبير .

تصبح علي خير


 تركه .  شاردآ لأبعد حد . حتى جلس احمد  ف فراشه . ساندآ  رأسه إلي الخلف . قائلآ فى زهنه


احمد"  يارب نفسي انساها بجد . 

 نفسي احب الإنسانه إللي تستاهلنى فعلآ وتعوضنى عن حبى ل سمر . إللي للأسف . كان شعور مزيف  .

 


ظل يتحدث مع ذاته ة . حتى دعى ربه بأن يفك كربه . ثم غــاس ف نوم عميق 


:


   كــانت جالسه فى غرفتها تتحدث فى هاتفها مع احد رفاقها  .

حتى طرق باب غرفتها  . 

فأذنت المتحدث ع هاتفها ثم أغلقت معاها .  حتى ذهبت نحو باب غرفتها . وجدتـه !  


شدا ببتسامه" بابا !


يــوسف ببتسامه " ممكن اقعد معاكي شويه


شدا "  أأاة طبعآ يا حبيبي اتفضل


 بعد حديث من المواضيع التقليديه واليوميه .. تنهد يوسف بقوه ة . قائلآ "


يوسف " فاكرة علي عز الدين يا شدا !


شدا بتـساؤل " علي عز الدين !! لأ مش فاكراه . مين ده يا بابا ؟


يوسف" إللي جالنا من حوالى شهرين هنا وانتى سلمتي عليه وطلعتى علي طول . وجه عندنا الشركه مره 


شدا بتــذكر " أهااا ..  ايوة ايوة الراجل المز ده !


يوسف" ههههههة بس يابنت اتلمى  


شدا" هههه . المهم  ماله يعني يا بابا . علي عز الدين ده !


يوسف" ااا ابدآ كنت عنده النهار ده فى الشركه وبيسلم عليكى اوى


شدا ببتسامه" الله يسلمه يا حبيبي


يوسف" ده بيعزك اوى يا شدا


شدا بخبث" هو فى ايه يا بابا من الأخر!


يوسف وهم بالوقوف وقبل رأسها " هتعرفي بعدين .. تصبحي علي خير يا حبيبتى


شدا بأندهاش" وحضرتك من اهله يا بابا


تركها . وف مخيلتها أسئله كثيفه . حتي غاست ف نوم عميق . وطرقت الأمر ل يوم أخر 


:


 فى صباح يوم جديد اشرقت علي ابطالنا .

 استيقظ احمد من النوم . محاولآ بداية صفـحه جديده .

  

 ب حياته . حتى أخذ حمامه الدافئ . و إرتدى ملابسه . و كان وسيمآ كا عادته ف كل صباح ..


ثم نزل بعد فتره كبيرة من غيابه علي اسرته والجلوس معهم علي مائده الفطار قائله إ ليه مها لتداعبه


مها" منورنا ولله يا برنس ليك وحشه


احمد" ههههة بس يا بت دانتى اكتر واحده كنتى فرحانه فيا

مها" لا ولله ابدآ .. ده انت الحته إللي ف الشمال يا احمد


احمد" ماما


ليلى " نعم يا حبيبي ؟


احمد" انا البت دى ابتديت اشك فيها


الجميع" هههههههههههة


احمد مداعبآ ل شقيقته الصغري " لولا واحشاني


علا ولم تنظر له " هاتي يا رامى اللانشون ده


احمد بأندهاش" علا انتى مبترديش عليا ليه !!


ليلي" هههههة اصلها يا سيدي زعلانه منك علشان مش بتكلمها بقالك يومين


احمد وهم بالذهاب إليها مقابلآ  جنبيها" وانا اقدر برضه ازعل القمر مني ! 


علا بحزن " اة وزعلته


احمد" ههههة طب ممكن بقي القمر يسامحنى


مها" ايه يا خويا جو العشق الممنوع ده


الجميع" هههههههة


علا وتشعل مها غيظآ " ملكيش دعــوة


مها" اشبعي بيه يا ختى انا ليا رامى حبيبي


رامى" ولا اعرفك


احمد" ها ..  مولاتى لسه زعلانه مني


علا" امممم - ممكن بس لو نفذتلي شروطى


احمد" ههههة اتفضلي مرمطنى يا انكل


علا" هههههههة تخرجنى النهار ده


احمد" بس كده من عينيا ولله


 ليلي ببتسامه " ربنا يخليك لينا يا احمد


احمد وقبل يد والدته" ويخليكى لينا يا ست الكل


مها" ايوة يا عم ناس حظها قايــم وناس حظها نايم


احمد" يا ساااتر يارب قل اعوذ برب الفلق


مها" لا يا بيبي انا مش بحسد انا بنق بس


رامى" هههة طب كويس طمنتيه


الجميع" ههههههههة


 أخذ أحمد  مفاتيح سيارته . متجهآ  إلي شركته تحت انظار الموظفين ايضآ . حتي  إســتمع  إلي  الموظفات  قائلين ب همسات بطيئه .


الفتاه" يا لهوى حد يزعل قمر زى ده


فتاه اخرى" ههههة بس يا نور احسن يسمعنا


نور" طب بذمتك يا نشوي فى اب يخلف قمر كده ويزعله !


نشوى" ما هو إللي غلطان حد قاله يجي متأخر


نور" الله جايز ظروف الله اعلم

 

نشوى" اصل أأ


فقاطعها احمد بغضب  ذاهبآ إليهم " اأنسه نشوى !


نشوى بإضطراب " ااا ايوة يا فندم


احمد" ممكن تخلي بالك منش شغلك وتبطلى تتكلمى انتى وصحبتك نور عليا


نور بأرتباك" ووولله يا فندم مش قاصدي ااانا بس  أاا


احمد مقاطعه إياها " خلاص انتيهينا 

 وياريت ده ميكررش تاني احسن انتم متعرفوش زعلي مفهـــوم ! 


نشوى ونور بإضطراب " ممم مفــهوم يا فندم


:


كان يعمل فى مكتبه . حتي خطر ف  باله فكرة ما . و عزم ع تنفيذها .. أمسك بهاتفه . و أجرى إتصالآ علي ! 


 

يوسف"  علوش إذيك وحشني ولله !


علي" ههههههة وانت ولله واحشنى اكتر


يوسف" عامل ايه ؟


علي" الحمد لله . بقولك ايه يا يوسف !


يوسف بأنتباه" ايوة يا علي


علي" عملت ايه فى الموضوع إللي كلمتك فيه امبارح !


يوسف" موضوع ايه ! !


علي" موضوع احمد وشدا يا يوسف . إنت نسيت ولا إيه !


يوسف بتــذكر" اها لا لسه يا عم مقلتلهاش انا لمحتلها بس


علي" ولا انا برضه قلت ل أحمد خايف من رد فعله وكمان انا مش طايقه اصلآ اليومين دول


يوسف" هههة ولله إابنك غلبان . انت إللي مفترى وبعدين يعني ما اشبه اباه فما ظلم !


علي بحزن" انا حاسس فعلآ ربنا بينتقم مني وفى الحجات إللي كنت بعملها فى صغري وبيردهالي فى احمد


يوسف" متقولش كده يا علي ! احمد طيب وابن حلال ومحترم


 هو بس طيش شباب ما إانت كنت شاب زيه بقي وعارف


علي" ههههة انت هتقلي 

 المهم انا عاوزك تجيب شدا النهار ده وتجيلي الشركه ممكن


يوسف بانـدهاش " اشمعنا !


علي" اصل بصراحه احمد النهار ده شكله مبصوت عن الأيام إللي فاتت


 فاناا بقول يعني لو احمد يتعرف علي شدا ممكن يكون فى قبول من الأول وانا واثق ان احمد هيحب شدا


يوسف" ايوة يا علي . !!  بس برضه متزعلش مني انا بنتى مش سلعه افرجها علي الناس


علي بحزن" كده يا يوسف بقي دى اخرتها تفهمنى كده ! انا برضه هخلى بنتك سلعه ل إبني

 

يوسف سريعآ" لالا مش قاصدى ولله علي احمد 


 بس يعنى انت عارف ان فى شباب فى الشركه وكده

      وانا بصراحه مش هستحمل ان حد يبص لبنتى يا يوسف


علي" امممم عندك حق بس هى بتشتغل واكيد فى كتير من زمايلها بيبصلها برضه !


يوسف" لا بس بيخافوا بسرعه لأن انا موجود طبعآ  ... وكمان شدا مش بتدى فرصه لحد انه يكلمها


علي بفخر" ربنا يحمهالك يا يوسف ويجعلها نصيب من ابنى


يوسف ببتسامه" يااارب .. وانا اطول انسابك يا علي


علي انا إللي اتشرف ان انسابك يا يوسف , بس انا بجد .

قلقان من رد فعلهم هم ال2 احسن الأثنين دماغهم ناشفه اوى .

  

 علي حسب كلامك علي شدا لقيت فيها نفس مواصفات احمد ابنى


يوسف" ههههههههة كل شئ يشبه له


علي" هههههة اها علي رأيك  بس المهم هتفتح شدا ف الموضوع امتي !


يوسف" لما تكلم انت احمد الأول مش ده المفروض ولا ايه ؟


علي" فى دي عندك حق فيها انا هحاول اقوله وإن شاء الله هنفرح قريب


يوسف" بس يا علي ارجوك لو مش وافق  

خلاص متغصبش عليه يا عـلي .الجواز مش بالعافيه  

وعلشان برضه ميضايقش بنتى او كده انت عارف انا اب

      ويهمني مصلحه بنتى . وخاصة شدا مش أى حد ف عيالي التلاته


علي ببتسامه" عارف يا حبيبى واحب اقولك ان مصلحه بنتك هتبقي مع ابنى انا متأكد ولله متخافش


يوسف بتنهيده" يـــااارب


 أغـــلق كل منهم . ع أمل لا يعرفون وراء تلك المحادثه . حياه اخرى ع أبطالنا . !




                 الفصل الخامس من هنا 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close