أخر الاخبار

رواية روحي بيك الفصل السابع7بقلم مياده البحيرى


رواية روحي بيك



الفصل الـــســـابـــع

بقلم مياده البحيرى 

بــعد عدة مرور أيام قليله مرهقه ع أبطالنا بالفعل .

 جاء أخيرآ موعد خطبة أحمد و شدا . أبطالنا المتمردين . كان يجلس أحمد ع كرسي أسود اللون . يزين لحيته . وكان بجانبه عمرو رفيقه . قائلآ إليه بمداعبه .


عمرو" ايه يا بنى الذقن دي -  ههههة انت محلقتش من سنه ولا ايه !

 


 


احمد بغضب" عمرو متعصبنيش بجد انا مش طايق نفسي


عمرو" هههة طب خلاص يا عم فى ايه ! .  بس ولله عسل بالدقن يالا .. صحيح صغيرة بس إانت لما كانت بتطول سنتي بس كنت بتحلقها ع طول


احمد" شكلك عاوز تتهزأ صح ! 


عمرو" هههههة اه


احمد" اوووف


عمرو" خلاص يا عم بقي ف ايه ؟


احمد" تقف معايا متسمعنيش صوتك .  خــــلاص !


عمرو" هههة خلاص خلاص ,, أنا اصلآ ساعه واروح علشان اجهز انا


احمد" متتأخرش عليا


عمرو" حبيب قلب امه يا ناس


احمد بغضب قليل" استغفر الله العظيم يــارب


عمرو" هههة خلاص خلاص انا اسف وبعدين متخافش هجيلك انا والشله كلها اصلهم مستنين اليوم ده بفارغ الصبر


احمد وعقب حاجبه" اشمعنا ! 


 


عمرو وغمز إليه " ما انت البوب بقي يا معلم ولازم نعملك أحـــلى خطوبه


احمد بسخريه " ده لو كنت راضي اصلآ ع الخطوبه دي


عمرو" اممممم رجعنا تاني  ... طب مع نفسك بقي


احمد رغمآ عنه" هههههههههههههههة


"


 عـند بطلتنا . الحال لن يتغير كثيرآ . كانت تجلس شدا ع المقعد الخاص ف غرفتها . وبجانبها مني التى صممت شدا بأن تضع إليها هي المساحيق ورفضت أى نوع م المظاهر الگاذبه. .

 

كانت تجلس ع مضدت من الغضب ولكن أيضآ  بداخلها سعاده  لن تظهرها امام أحد ولا تعترف بها تلك المتمرده .

 

حتي أفاقت م شرودها ع صوت رفيقتها مني قائله إليها بمداعبه وهي ترتدي أجمل زى فستان لتلك الخطبه .


منى" مبرووك يا عوووسه


شدا بحزن" مبروك ع ايه ! 


منى" يا بنتي افرحي حتى لو غصب عنك


شدا" غصب عني !  وافرح طب تيجي إازاى !

 


منى" بتيجي باليقين بالله


شدا وتنهدت" ونعم بالله


منى" اضحكى بقي , اضحكى بقي وانتى زى القمر كده


شدا ببتسامه باهته" اضحك ايه بس يا مني ! 


منى بمداعبه إياها " طب ولله انتي زى القمر ..شكلك قمر وانتي كده امال بقي لما تلبسى  الفستان يا عـــم


شدا" هههههههة ولله انتي فايقه ورايقه


منى بهيام" امال بقي حمااده يبقي شكله عامل ازاى بالبدله هـــــااح !!


شدا وشعرت قليلآ من الغيرة" عادي يعنى


منى بغمز لها" ههههة ابت عليا انا برضه !! ده انا صحبتشك حبيبتشك


شدا" وصحبتشي حبيبتشي دى لو مش سكت هقطع علاقتى بيها


منى " ههههههه خـلاص خلاص أهــو 


"


ف الــــمساء . حضر عائلة   علي عز الدين و أسرته إلي ڤيلآ  أل أنصارى , كان الحفل يقتصر علي الأصدقاء المقربون و الأقارب فقــط . حتي لا ينزعج العروسان .. 


كـــان يقف أحمد ببدلته السوداء وقميصه الأبيض الداكن . مشط شعره الكثيف بطريقه جاذبه و عصريه 

. كان يضع من عطره الفاخم . يقف ك فارس ف ليلته يخطف الأنظار بالفعل .

 وسيمآ حقآ . حتي أتي إليه عمرو ببدلته الزرقاء .وكان يبدو عليه الوسامه أيضآ و الجاذبيه مثل  رفيقه أحمد . حتي داعبه .

 


عمرو بمداعبه" ايه القمر ده بس ! لالا ده ان شكلى كده انا إللي هخطبك


احمد بغضب قليل" يا عمرو انا مش طايق نفسي أقسم بإلله  ....  سبنى ف حالى لو سمحت


عمرو" ههههههههة طب ولله فعلآ  إانت مزة مزة يعنى مشفتش البنات  إللي فى الحفل واقــفه بــ تبص لك إازاى !


احمد بشمأزاز" واخد بالي . ومش حتطيهم اصلآ ف دماغى


عمرو" ههههة عليا برضه اشحال مسمينك عـــا شق الفتيات !


احمد بسخريه" هأا  !! ده كان زمان


عمرو" واهو ربنا عوضك بأجمل بنت فى الدنيا


احمد ببعض من الغضب" وانت شفتها فين ! 


عمرو" ههههة انت بتغير يا بيضه !


احمد بــثبات " ابدآ .انا بس مستغرب لأنك مشفتهاش قبل كده !


عمرو بخبث" امممم , لا مشفتهاش بس من خلال كلامك عنها اتخيلتها كده يعني


احمد" امم طب يا خويا خلي بقي تخيلاتك دي لنفسك وقوم من جنبي بقي


عمرو" هههههههة ماشي


:


  هم عمرو بالــوقوف . حتى وقع عيناه إلي فتاه جميله كانت تقف مع رفاقها . تضحك برقه . ترتدي فستانآ من اللون الأسود اللامع 


وشعرها يستدل ع ظهرها . والمساحيق الرقيقه ع وجهها . حتي عض عمرو ع شفتيه السفلي بخبث .

 ثـم إنحنى إلي احمد الجالس ع مضدت من الغضب قائلآ  إلـــىيه بتساؤل ! 


عمرو " احمد


احمد بضيق"  خــــــير !


عمرو بزهول" مين البت القمر إللي واقفه هناك دي !!


احمد ونظر إلي المكان الذي يشير إليه عمرو " فين دي؟ 


عمرو" يا بنى إللي واقفه مع اخوك دي ؟


احمد بأندهاش" بتقول ع اختى قمر يالا


عمرو بأندهااش اكثر" اختك ! 

 


احمد" اة يا خفيف اختي ، انت متعرفهاش ولا ايه !!


عمرو بزهول" ولله العظيم ابدآ ..  مشفتهاش غير مرة واحده بس وتقريبآ وقتها كانت هى فى الأعدادى او الثانوى حاجه زى كده


احمد" امممم .. طب ملكش دعوة بيها بقي


عمرو" احمد


احمد بغضب قليل" يا دي النيله ع احمد وسنين احمد نـــــعم !!


عمرو سريعآ" انا عايز اتجوز يا احمد


:


عـند بطلتنا . كانت تضع لها مني لمساتها الأخيره ف وضع المساحيق الرقيقه إليها .

 حــيث كانت شدا جميله ملكه متوجه بالفعل فى هذه الليله . بفستانها ذات اللون المبمى الجميل . 

الذي يصاحب ذراعآ واحدآ و الأخر بدون . لائق علي بشرتها البيضاء . غير التاج الأبيض التى كانت ترتديه هي فوق رأسها يزينها أكثر.

 حتي إنبهر أصدقائها بـ جمالها . و بدلوف والدها وولدتها إليهم بــ بتسامتهم العريضه إليها 

. حيث نظرت  إليها ولدتها قائله بإسلوب إنبهار شديد .


 


سميه" الله اكبرعلــيكي يا شدا .. جميله اوى يا حبيبتى


شدا ببتسامه حزينه" ميرسي يا مااما ربنا يخليكى


يوسف ببتاسمه" شدا طول عمرها ست البنات


شدا بشمأزاز" شكرآ


رشا شقيقه شدا التى عادت من امريكا عندما علمت بخــطبتها" شدا مش قمر واااحد دي مجموعه قمرات


شدا ببتسامه " ميررسي يا حبيبتى


منى" يــلا بقي يا جميل العريس مستنى تحت


 نــظرت لها شدا بتأفف . حتى مسكت ف ذراع والدها قائلآ .


يوسف" تسمحيلي يا عروسه تنزلى معايا ّ!


شدا بسخريه" إاتفضل


"


نزلت شدا مع والدها درجات السلالم . وهنا ! إمتلآ الزغاريط والفرح والتسقيف الشديد إليها . حــتى إنتبه احمد بقدومها .

 تسمر بمكانه عندما شاهد هذا الجمــال بفتاه واحده . ف بالفعل ,


 إعترف لذاته بأنها ملكه أميرة الفتيات فى هذه الليله . إبتسم بداخله .

 

ولاحظ عليه والده تلك الإبتسامه . وعندما مسك بذراعيها بعد  ترك يوسف إبنتيه إليه . شعرت شدا بسعاده  بداخلها عندما مــسكت به .


 بفارس الليله و فارس الأحلام المنتظر !


::


 

ذهــبوا بعد ذلك ! إلي المكان المخصص إليهم بالجلوس .

 حيث كانت الحفل جميله للغايه  ذوق ورقه عالــيه .  كان الجميع ينظر إليهم . إلي جمال ورقة شدا . و وسامة وجاذبية احمد . 


قدمت إليهم ليلي والدة احمد وسميه والدة شدا . 

طاقم الشبكه الغالي الثمن . حـتي مسك أحمد يد شدا ل إرتدائها خاتمها الجميل التى توترت بالفعل عندما مسك يدها بهذه الجراءه . ثم نهض ل يرتديها تلك السلسله الجميله .

 حتي إقترب منها للغايه متعمد هذا . حتي شعرت هي بأنفاسه . وأحمر وجهاا خجلآ . حــتي جاء إليها بأن ترتديه هو خاتمه الفضي .توترت ف بادئ الأمر . 

حيث تركت الخاتم م  يدها سريعآ ع الأرض . مما ضحك الحاضرون إلي برائتها هذه . حتي وضعت الخاتم بأصابعه بصعوبة تامه . 

ثــم مسك احمد يدها رغمآ عنها وقبلها بــحب .

 فسحبت يدها سريعآ  حتى علم أحمد بأن وراء كل التصرفات خجلآ منها لا أكثر . حتي لا ينفجر بها ف هذه الليله ويرفض فكرة رفضه إليها .

 


؛


 حضرت الموسيقي الهادئه . فدعوا كل من   أبطالنا . حتي يرقصون ساويآ رقصة هادئه . رفضت شدا ف بادئ الأمـر . 

ولكن أصر والدها بأن تنهض مع فارس الليله احمد عز الدين . حتي لفت يدها حول  رقبته بخفه . وعندما هو مسك بخصرها .

 توترت كــثيرآ . و غضبت بداخلها . حتي قالت له ب صوت لن يسمعه غير هو .


شدا" ممكن لو سمحت متمسكنيش كده !!


احمد بسخريه" هأا ممسكيش كده إزاى يعنى ! 


شدا" يعني تنزل إيدك لو سمحت ومتزلقش  فيا گده 


احمد بــخبث " إانتي متعرفيش اصول الرقصه دي ولا إيه ! 


 

شدا بسخريه" لا طبعآ عارفه .بس بعد اإذنك نزل إيدك


احمد بأشمأزاز"  ولله الناس هتلاحظ علينا , معلش استحملى وعدي الليله دي علي خير


  نفخت بغضب بداخلها . حــتي إنتهي الحفل . وذهب المدعوين . حتي  ظل عائلة عز الدين فقط ..

حيث نظرت مها إلي شدا بمداعبه إليها التى كان ينظر إليها عمرو طوال الحفل بإعجاب شديد .  قــائله إليها .


مها" يـــاآة اخيرآ الناس مشت علشان اعرف اقولك ع إللي ف قلبي !


الجميع" ههههههههه


شدا ببتسامه جميله"  قولى يا حبيبتى ع إللي ف قلبك


مها بأنبهار"  انتي قمــر اوى وعسوله اوى وبصراحه عـــثل


الجميع" هههههههة


علي" مها ! عيب كده اإحترمى الناس إللي واقفه . مش وقت إستظرافك ده 


مها" هو انا قلت حاجه يا بابا !  مش   اعبر عن إللي ف قلبي للــبنت 


علي بــحزم " عبري بس مش هنا مش ادام الناس


شدا" ههههة سبها يا عمو مها دمها خفيف وبحبها


مها" وانا وربنا بموت فيكى عـااتي بوسه بقي


الجميع" هههههههة


 كان ينظر لها بأبتسامه . بـمداعبتها و من خفة ظلها هذا و لــكن ! هــل سيــرتبط بــها أم ! 


::


( حتى تحدث رامى إلى شقيقه احمد قائلآ 


رامى" مش هتاخد خطيبتك وتفسحها ف مكان هادي كده ورومانسي يا احمد !


أحــمد بإرتباك " ززى ما تحب .. عايزة تخرجي ؟


شدا بــتأفف " لأ شكرآ انا تعبانه وعاوزة انا


ليلي سريعآ"  خــــلاص يــا رامي مش مهم . الأيام جايه كتير ويبقي يفسح خطيبته زى ما هو عاوز


::


 ضــحكت شدا بسخريه . ولكن لا يستمع إليها غير أحمد .

 الذي كاد أن ينفجر غضبآ من تلك العنيده التى تمتلك كبرياء مبالغ به .

حــتي أقسم بأنها سترد الثمن غاليآ  إليه من كل هذه التصرفات 


::


حــتي نظرت إليه وهي وسط ضحكاتها مع مني رفيقة شدا . 

وجدت عمرو ينظر لها بإعجاب تــــام .

يقف وسيمآ ببدلته و ببتسامته العذبه . حتي لاحظت مني صمت مها فاجأه قائله إليها .


منى" مالك يا انسه مها !


مها بأرتاباك" مــمم مالى !


منى" مش عارفه  !! كنتى بتضحكى معايا وفاجأه إارتبكتى كده


مها بأرتباك اكثر" اا ا اناأ ! ووولله ابدآ


منى وتنظر لمكان ما ثم نظرت لها ببتسامه" فعلآ مفيش حاجه


::


إبــتسمت إليه مها ببتسامه خجله و إنتهي الأمــر . حتي عادوا الجـميع إلي منزل علي عز الدين "


  

"


 بعد ذهاب اسرة علي  عز الدين إلي منزلهم . إبتسمت مها للغايه قائله بمداعبه :


 


مها" بجد يا بابا ذوقك حلو اوى لأحمد  !! الــبنت قـمر . زى الــقمر يا نـــاس !!


علي بثقه" طبعآ يا بنتى ابوكى ما يخترش اى حاجه ابدآ !!


ليلي ببتسامه" ربنا يحميهم يارب لـبعض !


رامى" وانت رأيك ايه يا بشمهندس احمد ؟ 


احمد وكان شاردآ ف عالم اخر بالفعل !  كان شاردآ فيها


رامى وبأشارة بيده امام احمد" احمــد . إنت يــا بــني !!!


احمد وفاق من شورده"  إيــه ! نــعم ! ؟ 


مها" هههههههة لاااا ده انت مش معانا خالص !  .. اه طبعآ بتفكر ف الجـــو 


الجميع" ههههههههههههة


احمد بضيق" انا طالع انام


ليلي" طب مش هتاكل يا حــبيبي ؟ 


احمد بضيق اكثر" مش هتهبب


ليلي بحزن" ربنا يهديك يا بنى


"


 بــعد ذهاب الجميع . و ذهاب رفيقتها مني . دلــفت شدا إلي غرفتها الجميله . وتبدو كأنها غرفة أطفال . حث نزعت فستانها ببتسامه .


 ووضعت يدها بمكان خصرها الذي كان يضع إليه احمد يده . حتي جلست ع فراشها . ونظرت إلي خاتم العرس . فتنهدت ب سعاده عارمه .


 ومسكت بعروس بجانبها قائله إليها بــسعاده طفوليه "


شدا" ايوة بحبه بحبه  جـــدآآ كــمان 


( ثم اكملت بحزن


شدا" بس للأسف الدنيا مختارتش ان إاحنا نحب بعض زى  أى 2 عاديين


 .. ده إذا كان بيحبنى اصلآ  !!! بب   بس شكله يعني بيبادلنى نفس الشعور حتى لو مش عاوز يعترف بيه  ,, المغرور ده !!!  . 


 اوووف بقي وانا اضايق ليه كده كده اصلآ هيبقي جواز ع ورق شهرين 2 بعد كده ارجع حرة تاني بلا حب بلا هبل  .


 بس لأ لالا بصراحه انا حبيته وانا لما احب حد لازم امتلكه انا لوحدى واحمد ده صعب اوووى ولازم اخليه يحبنى  ,,

اه مش عافيه الحب بس اكيد هيحبنى لما يعيش معايا واصلآ انا هوريه النجوم ف عز الظهر .


( ثــم أكملت بتأفف   


اووف بقي انا احسن حاجه انـــاام


( حـيث  ذهبت ف سياق النوم . ولكن مخيلتها معه فقط !!

 

"


كان يجلس أحمد عاريا الصدر ع فراشه .

 يــنظر إلي خاتمه أيضآ . يــتذكرها الأاف ف الثانيه . يتذكر رقتها  إبتسامتها . يتذكر غضبها عند قبلته لها ف يدها . تذكــر كل هذا .


 حتي تنهد ب قوه قائلآ :


احمد" شكلك حكايه يا ست شدا هــانم ! وبعدين معاكي انا وقعت فيكى ولا ايه ! بس لأ برضه زيها زى اى واحده عاديه عرفتها ف حياتى


بجديه اكثر" لأ لالا شدا غير اى واحده غير اى بنت قبلتها وعرفتها وكلمتها غير حتى سمر !! فيها كــريزما خاصه عن باقى البنات ! 


( حــتى أكمل بضيق ) 


 اوووف  ! مش عارف بقي بس انا فيا حاجه من جوايا مش عارف ايه هي !


وانا اوجع دماغى ليــــه . انا هتخمد احسن بلا حب بلا قرف  ! وكفايه مرة اوووى حبيت مش هيبقي مرتين


"


( بــعد مرور ثلاث أيام من الخطبه . كان يعمل أحمد ف مكتبه يخطط ل رسومات تابع لعمله  , 

حتي تذكر إياها إبتسم تلقائيآ . و أمسك بهاتفه حتي يجرى إتــصالآ عليها .. و لـــكن !! 


احمد بغضب قليل" لأ ,,  مش هكملها انا عندي كرامه ومش هسمح لنفسي تقولى نفس كلام المرة إللي فاتت لأن بجد وقــىتها .

 مش عارف انا ممكن اعمل فيها ايه ! وبعدين فوق يا احمد مش واحده زى دي !! تشغل بالك كده ده انت مكنتش حتى بطيق تسمع سيرتها !


ثم اكمل ببتسامه" ما هــو  بــصراحه  . البت محترمه وقمر صحيح عنيده وبنت ــــــ ! بس مش اشكال هتحبنى , برضه وانا وانتى والزمن طويل يا انسه شــــــدا


"


كــانت تجلس ف مكتبها . تكتب بعض الفاكسات المهمه ف عمالها . حــتى تذكرته فاجأه فإبتسم بداخلها قائله :


شدا" وبعدين يا شدا  بــقي ! إانتى عمر ما حد شغل بالك كده  !  فوقي يا حبيبتى زيــه  زى  أى واحد حبك قبل كده 


بس لأ احمد مختلف عنهم ..  بس ليه يعني ! علشان ربنا رزقه بشويه جمال ..  عادى منا كمان حلوة والحمد لله واثقه ف نفسي .

 بس بصراحه ده إللي بدور عليه من زمان بس مش عارفه بقي


ثم تنهدت" ياارب  إاكتب لى الخير يــارب


"


ف المساء كان احمد مع رفيقه عمرو . ف إحدي المقاهي بالقاهره . حــتي تحدث إليه عمرو بــحزم قائلآ "


عمرو" ما كفايه يا حج احمد !!


احمد" كفايه ايه ؟  !


عمرو" شيـــشه 


احمد"هههههة خليك ف حالك


عمرو" قولى صحيح كلمت خطيبتك ؟


احمد بعدم  إكــتراث " تـــؤ 


عمرو بإندهاش " خـــا لص  !


احمد" هههة خـــــا لص


عمرو بغضب قليل" يا بنى دي خطيبتك انت اتجننت !


احمد ببرود" عايزنى اعمل ايه يعنى يا عمرو!


عمرو" قرب منها . إفهم دماغها كويس . امال مسمينها فترة خطوبه ليه ؟ !


احمد بســخريه "  إللي بيحبوا بعض  إ للي واخدين بعض بقبول ع الأقل لكــن انا وشدا مبنطقش بعض !


عمرو" متستعبطش يا احمد انت حبيت شدا وحبتها اوى كمان !


احمد" مش هرد


عمرو" طبعآ مش هترد علشان مغرور تقول الحقيقه


احمد بتــأفف " مغـــرور !


عمرو بسخريه" هأا .. اول مرة تعرف انك مغرور ولا ايه !


احمد بثقه" مغرور مغرور بس برضه مش بحبها !!


عمرو" بتحبها


احمد" طيب إللي تشوفه


عمرو بهــدوء " طــيب  ،علشان خاطرى يا احمد حاول تقرب منها يمكن يا اخي تحبكـ زى ما انت عاوز !


احمد بــضيق " عايزنى اعمل ايه يعنى يا عمرو . متزهقنيش بقي 


عمرو" تكلمها


احمد بــحزم " لأ . مــــش هيحصل 


عمرو بـتغضب " لـيه بس يا بــني !!


احمد بغضب" اكلمها علشان تقولى زى المرة إللي فاتت انت عاوز ايه وتكسفنى ! ولله ما يحصل لأن سعاتها بجد ممكن ارتكب جنايه فيها


عمرو" طب ممكن تهدي الأول وتبطل شرب زفت دخان وتبصلي


احمد والقي ما بيده وبغضب" اهي اتفضل نـــعم  !!


عمرو بــهدوء " صدقنى العناد مش هينفعك  . وبعدين المرة إللي فاتت قالت لك كده علشان مكنتش تعرف رقمك . لكن دلوقت تعرفها وكمان إانت خطبها


احمد بــحزم " عـــمرو  .. ريح نفسك يا حبيبي انا مش هطلبها خـــلااص !!  وسبنى بقي اكمل الشيشيه إللي ف إيدي يا كده يا هقوم اكملها ف اى حته تانيه !


عمرو بحزن" براحتك يا صاحبى


"


دلــفت إليها شقيقتها . كانت تحضر شدا بعض الأوراق الخاص بالشركه . حــتي جلست امامها ع الفراش قائله "


رشا ببتسامه" عامله ايــه يا حبيبتى ! 


شدا ببتسامه" الحمد لله يا حبي ..  انتى إللي عامله ايه والعسول إللي ف بطنك ده عامل ايه ! 


رشا" هههههههههههة مجننى يا ختى . لأ وايه حازم اخوة يغير منه من دلوقت امال لما يجي بقي هيعمل ايه !!


شدا" هههههههة ربنا يخليهم ليكى  يا حبيبتى


رشا" ياااارب . وعقبالك يا شدا يااارب لما تخلفي زيهم واحسن منهم كمان


شدا بسخريه" مش باين ولا هيحصل


رشا بحزن" ياساتر ياارب  !! ليه بتقولى كده يا شدا حرام عليكى


شدا بحزن " يعنى متعرفيش يا رشا !


رشا" عارفه .وعارفه إانك واخداه علشان ترضي بابا وماما مش اكتر وده ف حد ذاته رضا لربنا عنك


شدا ببكاء" ايوة يا رشا بس انا تعبت وصدقينى مش هكمل ف الجوازة دي انا عارفه


رشا" انا عارفه انك كنتى عاوزة واحد تحبيه . بالرغم ان فى كتير جدآ . حبوكى ومن ضمنهم محمود اخو إبن خالتك اخو مصطفى جوزى وانتى رفضتى ورفضيهم كلهم


شدا" ورفضت  ده كمان بس مش عارفه ليه  ! بابا مصمم المرة دي كده  .. انا حتى مش قادرة افكر ازاى اطفشه واخليه مكملش معايا لأنه برضه مغصوب عليا زى بالظبط


رشا" ابدآ _ شكله ما يدلش ع كده خــا لص


شدا" ازاى ! 


رشا" يعنى شكله بيحبك


شدا بسخريه" هأا !  وأنا مش بحبه ماختلفناش


رشا" لأ بتحبيه يا شدا وباين اوى ف عنيكى كمان


شدا" ولله ابدآ ا


فقاطعتها رشا" متحلفيش بس


شدا بغضب" يا رشا انتوأ هتتحكموا فيا !  انا فعلآ مش بحبه هى عافيه انتوا ..  هتتحكموا ف مشاعرى


رشا" لا احنا مش بنتحكم ف مشاعرك بس خايفين عليكى وعاوزين مصلحتك


شدا بسخريه" اها فعلآ تقولى ايه .  معلش يعني إانتي مش حاسه بيا لأنك خدتى واحد بتحبيه


رشا" اة خدت إللي بحبه منكرش . بس إانتى من صغرك بتقولى عايزة اخد واحد بحبه هو فين ده  يا شدا بقالك اكتر من 18 سنه بدورى عليه !!


شدا" علشان فعلآ لسه بدور عليه


رشا بخبث " متأكده ؟ 


شدا بجديه" ايوة


رشا بتنهيده" ع العموم ..فكرى تاني ..  حاولى حتى مش هيحصل حاجه - وربنا يوفقك يااارب ..  تصبحي ع خير يا شدا


"


 


 طــلب علي من نجليه . بأن يحضر ف مكتبه عاجلآ حـتي ذهب إليه قائلآ .

  


احمد" خير يا بابا !!


علي بهدوء " اقعد يا احمد


احمد" ايوة يا بابا 


علي" انا عايزة افرح بيك بقي يا احمد


تنهد احمد بضيق" عايزنى اعمل ايه يعنى !


علي" عايز اجوزك وافرح بيك وافرح امك واخواتك


احمد بسخريه" هأا ..  عارف يا بابا ومتزعلش منى .  حضرتك انانى اوى علشان تفرح إللي حواليك تتعس ناس تانيه ! 


علي بهدوء" لا انا مش انانى انت إللي واخد فكرة سيئه عنى  ,, انا بس خايف عليك وانا ادرى بمصلحتك


احمد بضيق" بابا حضرتك عاوز ايه من الأخر !!


علي" فرحك انت وشدا الأسبوعين إللي جاييين دول


هم احمد بالوقوف بغضب" وانا خلاص كأنى مش موجود !!! إعتبرتنى مت ..  تاخد حضرتك قرارات من نفسك !!


علي بهدوء" ولله انت عارف من زمان ان جوازك بعد شهر


احمد بغــضب " ايوة بس انا فعلآ مش عايز اتجوز دلوقت !!


علي" وانا قلت لك ان جوازك الأسبوعين إللي جايين دول !!!   وده اخر كلام عندي  


احمد بغضب" يا بابا هو عافيه !!


علي" لا مش عافيه بس ده إللي لازم يحصل .. 


احمد" ولو مرضتدش !


علي ببرود اكثر" هترضي وهتحضر فرحك يا احمد و غصب كمان . 


احمد بغضب" هيبقي جنازتى مش جوازتى ، عن اذنـــك 


"


 ذهب إلي مكتبه مرة أخرى . حــتي أجرى إتصالآ ع رفيقه عمرو قص عليه كل شئ . حــتي حاول عمرو يهدأ م روعته قائلآ "


عمرو" يا بنى اهدى علشان خاطرى


احمد بغضب" اهدى ايه بس  يا عمرو ! وربنا انا شاكك انه ابويا اصلآ وانا ابنه !!!


عمرو" ابوك عاوز مصلحتك يا احمد صدقنى


احمد بغضب" متنرفزنيش يا عمرو


عمرو بهدوء "  يا حبيبي مش بنرفزك ولله انا نفسي اعملك اى حاجه وزعلان جداآ علي حالتك دى وربنا يعلم بس  .

 بجد أابوك خايف عليك وقلت لك اسمع كلامه واتجوزها جوازة سورى كده وخلاص وشهرين وطلقها .. 


احمد بتنهيده" صح . انا هسمع كلامك بس هخليهم اسود شهرين فى حياتها


عمرو" يا بنى قلت لك هى ملهاش ذنب ومظلومه زيها ذيك بالظبط


احمد بضيق " معرفش بقي اهو اطلع همى  فى اى حد


عمرو" وهى كمان ملهاش ذنب انك تحط عصبيتك فيها ! وممكن تحبها وتعيش معاها ولا تطلقها ولا حاجه


احمد بسخريه" هأا عشم إبليس فى الجنه


عمرو" مفيش حاجه بعيده عن ربنا


احمد بتنهيده" ونعم بالله


عمرو" اهدي بقي وروق كده علشان خاطرى ماشي يا بوب


احمد" إن شاء الله - سلام دلوقت


عمرو" سلام يا حبيبي


"


عـــندما علمت شدا بخبر زيجتها قريــبآ .إمتلكـــها الغضب حــتمآا .. حتى إتصلت برفيقتها منى قـائله :


شدا ببكاء" شفتى يا مني !  شفتى بابا عاوز يعمل فيا ايه ! خطوبه و بعدها جواز بالسـرعه دى !!


منى بقلق" اهدي بس يا حبيبتى علشان خاطرى . وكل حاجه هتتحل إن شاء الله


شدا ببعض من الهدوء" يا مني انا مش بحب حد يتحكم فيا ... انا طبيعتى كده حاجه وربنا خالقهالي بيها اعمل ايه بس !

 ميجيش واحد زى أحمد  ده علي اخر الزمن ويتحكم فيا ويقولى اعملى ايه ومتعمليش ايه ؟

 بس علي مين قسم بالله ما هيتحگم فيا غير وانا ميته


منى" بعد الشر عنك يا حبيبتى ليه بتقولى كده بس اأ


فقاطعتها شدا " مني انتي مش هتجيبي اخر معايا ولا حد منـكم ! 


 وإذا كان علي الجواز اوك انا موافقه

 بس أقسم بإلله ما حد هيندم علي الجوازة دي  !! غيرهم وبكرة تقولى شدا قالت !


منى" ولو حصل إللي فى دماغك واحمد طلقك الناس بس هتقولى ايه عليكى !! 


شدا بغضب" انا ميهمنيش الناس . يلعن الناس كلها انا ميهمنيش غير نفسي وبس إللي يتكلم يتكلم


منى" طب اهدي بس انا اسفه مش قاصدى اضايقك ولله


شدا بتنهيده" خلاص يا مني سيبينى دلوقت علشان خاطرى


منى" انا هجيلك بليل لازم اشوفك


شدا" تعالي


منى" طيب يا حبيبتى هسيبك علشان تهدي دلوقت وهتصل بيكى قبل ما اجيلك


شدا" يا بنتي تعالي ع طول هو انتى جايه عند حد غريب


منى" ههههة ماشي سلام يا مزتى


شدا" سلام يا حبيبتى


"


 بالفعل  ذهــبت إليهاأ حتى تهدأ من روعتهاآ . و كان الحال عند أحمد وعمرو ايضآ :


 !!


 اليــوم هو صباح يوم الزفاف . الذي كان يقسم كل من ابطالنا ع الأخـــر .


،


كان أحمد مع رفاقه . يضعون إليه اللمسات الأخيره  له .

 كان يرتدى بدله سوداء ذات قميص أبيض فاتح اللون . حتى مشط شعره الأسمر الكــثيف . واضعآ من عطره الفاخم . وسيمــآ بالفعل . جاذبيته مبالغ بها ف هذا اليوم , حتى داعبه إحدى رفاقه قــائلآ إليه "


الشخص" اوووبا بقي , لالا ده البنات النهار ده مش بعيد تيجي تخطفك وتدخل علي كل واحده منهم شويه


الجميع" هههههههههههههههة


احمد بــتأفف " ونبي انت فايق ورايق يا حسام


حسام" ليه بس يا بوب ولله انت زى القمر فعلآ


عمرو" احمد طول عمرة المز بتاع الشله هو حد فقع مرارتى غيرة


احمد" انت طول عمرك حقود اصلآ


عمرو" ده انا غلبــان 


احمد بــسخريه " هــآ . اووى


سامح" بجد يا احمد انت شكلك حلو اوى والبدله كمان يا معلم مخلياك زى نجوم بليود


احمد" ههههههههة نجوم بليود مرة واحده ! 


حسام" اة وايه يعني نجوم بليود واحلى كمان


احمد ببتسامه" ربنا يخليكم يا جماعه ومتحرمش منكم 


حسام" عمرو معاك منديل


عمرو" لأ ليه ؟


حسام" اصل المشهد إللي عمله ده ! احمد خلاني اعيط


سامح" بقولك ايه يا بوب عاوزك ترفع راسنا النهار ده بقي والليله ليلتك يا معلم


احمد بسخريه" ده إذا لمستها اصلآ 


سامح بأندهاش" نعم ازاى يعني ! 


عمرو سريعآ حتى لا يعرف احدآ شئ ونكز احمد بذراعيه" هههة احمد بيحب يهزر ما انتم عارفينه


حسام" اها انا قلت كده برضه وخصوصآ ان احمد يعني مفيش بنت بتقعد تحت إيده خمس دقايق


الجميع" هههههههههههة


احمد بضــيق " ممكن تبطلوا بقي هزار لو سمحت ويلا كل واحد يروح يشوف حاله وقبل الفرح نبقي هنتجع


حسام" اصل صحيح يا بوب ! انتم هتضقوا شهر العسل فين


احمد بسخريه" قصدك عسل اسود


سامح" الله ! ليه كده بس يا بنى تفائلوا بالخير تجدوا


احمد" ونعم بالله بس انا مش هعمل شهر عسل انا مش فاضي للكلام ده


حسام" انت حر لكن هى من حقها تتفسح زى كل بنت وبصراحه يعني البنت شكلها رقيق ومش تستاهلك خالص يا احمد


احمد بغضب" ليه بقي إن شاء الله هو انا وحش ولا حاجه !! - لا معلش بقي انا احسن منها ومن اى بنت ممكن تسمح لنفسها ان تفضل نفسها عليا


حسام بحزن" خلاص يا احمد انا اسف انا كنت بهزر معاك مش اكتر وع العموم يا سيدي براحتك دي حياتك وانت حر فيها


احمد وذهب له ورطب علي كتفيه ببتـسامه "  انا اسف يا حسام متزعلش انت عارف بقي النهار ده يوم فيه توتر وقلق وكده


حسام بمداعبه" تحب اساعدك ؟


احمد" ههههههههههههة لا يا خفيف انا بعرف لوحدى وبعدين انت نفسك بتقول مفيش بنت بتقعد تحت إيدي خمس دقايق عادي يعني


سامح" ممكن سؤال يا احمد ! 


احمد " اررر


سامح" ههههههه هو انت هتبطل شقاوة بعد الجواز وكده ولا برضه إللي فيه طبع مش بيغيروة


احمد" ههههههههة لأ إللي فيه طبع مش بيغيرة


الجميع" هههههههههههههههههة


"


( عنــد عروس الروايه . كانت ترتدي فستانآ أبيض غــاليآ الثمن بالفعل . 


يليق ع بشرتها البيضاء الجميله و التاج المزين برأسها , 


حتي دلفت إليها ولدتها . دمعت عيونها عندما  عانقتها قائله ) 


الأم" مبروووك مبروك يا شدقه الف مبروك يا حبيبتى


شدا ببتاسمه باهنه" الله يبارك فيكى يا ماما


منى بــسعاده " شدا بجد إانتى زى القمر وكمان انا مرضدتش اتقلك الميكب اهو زى ما انتى عاوزة وانتى اصلآ مش محتاجه ميك اب


شدا ببتسامه" ميرسي يا مني


فمالت عليها مني ونكزتها فى كتفيها "  يا بخته يا عـــم . الليله ليتك بقي


شدا بغضب " مــــني !


حنان احدى صديقات شدا" قـمر ابت اشوشو


سها صديقه اخرى" شدا طول عمرها احلى واحده فينا


شدا ببتسامه" ربنا يخليكم ليا يااارب


الجميع" ويخليكى لينا يا حبيبتى


"


كان احمد ف الأسفل يحاولون  رفاقه خروجه من تلك الحاله المبعثره . 


حتــي ذهب يوسف والد شدا إلي غرفتها  قائلآ ببتاسمه عذبه  :

 


يوسف" مبروك يا حبيبيتى الف مبروك


شدا بحزن شديد" الله يبارك فيك يا بابا


يوسف ورفع وجهها له" ينفع واحده زى القمر ذيك كده تعيط و ف يوم زى ده


منى" لالا تعيط مين!!  انتي كده هتبوظى المكياچ وانا تعبت فيه بصراحه


الجميع" ههههههههههههههة


شدا بحزن" بابا انا مش عايزة اتجوز وحضرتك السبب


يوسف ببتسامه" انا عارف بس مكنش ادامى غير كده !  ولله يا شدا احمد إنسان محترم ومهندس مفيش زيه وهتحبيه صدقينى


شدا بسخريه" ها عشم إبليس ف الجنه


الأم" خلاص يا حبيبتى مش وقته الكلام ده


رشا" ايوة يا شدا مش وقته يا ستى اتجوزيه ولو مش ارتحتى معاه بإيدك القرار


شدا بتحدى فى داخلها" إن شاء الله


يوسف" طب يــلا يا عروسه علشان عرسيك مستنيكى تحت


شدا بغضب " بس متقوليش عريسك


يوسف ببتسامه ساخره" طب يالا يا حبيبتى علشان عدوك واقف تحت


"


( امسكت شدا ذراع والدها . حــتى نزلت إلي المدعويين .


 الي أنتبه احمد بقدومها . لقبها ف ذلك الوقت . بأميرة الفتيات . حتي إبتسمت هي بداخلها عندما رأته ببدلته السوداء  الأنيقه بالفعل . 


وكأنه فارس ليلته . حـتي إبتسم يوسف إليه قائلآ :


  


يوسف" احمد .انا مسلمك اغلي بنت عندي خلي بالك منهاعلشان خاطرى


احمد ويتظاهر بالأبتسامه" حاضر يا عمي


::


ذهبوا إلي المكان المخصص إليهم ف هذا الحفل .

 وكان كل منهم يتواعد للأخر فيما سيحدث الليله و ف الأيام القادمه "


فى حين اخر  . كان ينظر إليها من بداية الحفل . حتى عزم ع التحدث معاهاآ . ذهـب إليها قــائلآ 


عمرو" انسه مها !


مها وانتبهت له" ايوة حضرتك


عمرو ببتسامه" مبروك


مها بخجل" الله يبارك فيكـ


عمرو" انت مش فاكرانى ولا ايه !!


مها" الحقيقه مش واخده بالي


عمرو" انا عمرو صاحب احمد


مها بخجل" اا هاا .. اهلا وسهلآ بيك 


عمرو" اهلآ بيكى انتى ..في الحقيقه كنت حاببب اتعرف عليكى من زمان


مها بإندهاش "  عليا أنا !!!! لــيه ! ؟ 


عمرو بخــبث " يعنى انا عارف اهل احمد كلهم معادا انتى بصراحه


مها" اها ..صل مش بروح فى حته يعني الكليه بس وسعات النادي  


عمرو"  ده شئ كويس إن البنت تحافظ ع نفسها ومتخرجش كتير 


 تــبادلوا الحديث ساويآ . حتي وجد كل منهم مشاعر للأخر . و إبتسموا مما سيحدث غدآ !!


"


كــان يجلس أبطالنا . المتمردين . بجانب بعضهما . لا ينظرون لبعضهم البعض . حــتي ذهب عمرو إليه قائلآ .


عمرو ومال إلى أذن احمد بهمس "   افرد وشك شويه الناس هتلاحظ عليك 


احمد بضيق" عمرو !  سبني فى حالي لأنى مش طايق نفسي  ..


عمرو" خلاص يا عم في ايه - بس بصراحه البت قمـــر 


احمد مصتنع الهدوء" عادي ع فكرة


عمرو بخبث" بجد !! طيب ع العموم اتمني بس انك تتراجع عن إللي ف دماغك وتحاول تقرب منها


احمد بثقه" مش هلسمها لحد ما طلقها


عمرو" متأكد ؟


احمد بضيق" ايوة


::


طــلبوا كل منهن . ع أن يرقصوا ساويآ ع تلك الأغنيه الهادئه . حــتي ذهب أحمد وشدا إلي المكان المخصص بالرقص . أمسك احمد بخصر شدا التي كانت متوتره بالفعل ولكن سيعده بداخلها .


 حتى إبتسم إليها ببتسامته العذبه قائلآ "

 


 أحمد بخبث "  إانتى حطه وشك ف الأرض ليه !


شدا بجديه" عادي


احمد" لا مش عادي كده الناس هتلاحظ علينا


شدا" هتلاحظ ايه !


احمد" هههة طب بصيلي طيب علشان اعرف افهمك


  نــظرت شدا إليه . تقابلت الأعين ببعضها . حتي شرد أحمد ف خيال  هذه العيون الجميله .  ذات اللون الذيتى . 

وهي ايضآ شردت لصاحب العيون العسلي . حتي قالت له   


شدا " نعم !


احمد بمداعبه" تعرفي ان عينك حلوة اوى


شدا بإرتــباك " لل لو سمحت قول انت عايز ايه بالظبط !


احمد" انا عارف انك مش بتحبينى وعارف كمان ان احنا ال2 مغصوبين علينا فى الجوازة دي بس نعمل ايه فى اهالينا بقي ! 


شدا" مش فاهمه برضه عايز مني ايه؟


احمد" هنعيش مع بعض شهر ولا 2 بعد كده كل واحد يروح لحاله


شدا" قصدك اسبوعين 3 وكل واحد يروح لحاله


احمد بتنهيده" لا مش هينفع ده علشان خاطر سمعتك


شدا بغضب" ومالها سمعتى بقي إن شاء الله ! 


احمد ببرود " عروسه ومطلقه بعد اسبوع من فرحها لازم طبعآ الناس تتكلم


شدا بسخريه " ولله انا ميهمنيش كلام الناس إللي يقول يقول اهم حاجه اختار حريتى 

وان محدش يتحكم فيا طول منا عايشه ناس مش ناس مليش فيه


إنــدهش أحمد م حديثها هذا . حتي علم بأن الطريق للوصل إلي قلبها صعب المنال . حتي تحدث ف مخيلته قائلآ "

 


احمد" شكلك مش هتخلصي معايا يا شدا !!  وباين كمان ان انا هتعب معاكي اوووى بس علي مين  !!!!! أانا وراكى والزمن طويــــل 


"


 حــتي إنتهي الحفل . ف جو مليئ بالحب والسعاده . عادآ 



بطلنا اللذين أقسموا من تلك اللحظه . بأن سينتصر كل منهما ع 


الأخــــر  ! ولـــكن من ســينتهي بالفعل ف نـــــــــهاية المــطاف !!




                الفصل الثامن من هنا 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close