أخر الاخبار

رواية روحي بيك الفصل السابع عشر17


رواية روحي بيك 

الفصل _الــسابع_عـــشر

بقلم مياده البحيرى 

(  حـــــىاله من الذعر , تملكت بطلنا . عندما إستمع إلي محبوبته الجميله . فإنها  وحيده بدونه . لا تعلم ماذا تفعل ! حتي عزم  الذهاب إليها بالكاد . 


إتجه نحو منزل   " أل أنصارى " .  لا يعلم . كيف وصل إلي هناك بــ تلك السرعه الجنونيه !  لا يعلم أيضآ . كيف دلف إلي المنزل دون أنظار أحد إليه ! 

حتي تفااجئ به  . يوسف الأنصاري  . مما تملكه الغضب قائلآ ) 


يوسف" انت إايه إللي جابك هنا !! إزاى دخلت م الحرس بره !!


احمد بـ حزم "  . متسألنيش دخلت هنا إزاى ! أنا جاى اخد  مراتى يا يوسف بيه ! 


يوسف ببرود" طلبك مرفوض !!!


(  كاد أن يغلق الباب ف وجهيه . حتي دفعه احمد بـ كل قوه لديه . مما تراجع يوسف إلي الخلف . حتى كاد أن يصعد أحمد إلي غرفة حبيبته . 

ولكــن ! توقف عن السير عندما وجد يوسف يمسك ب ذراعيه بــ غضب تـام قــائلآ ) 


يوسف"  تـــعالي هـنا ... و إاطلع برة يا حيـــوان ,  بدل ما اندهلك الأمن ,  يجوا يشلوك زى المرة إللي فاتت


احمد بسخريه" ولو نادتلي رئيس الوزرا كده  ! برضه مش همشي الا ومراتى ف إيدي  . أنا سكت عليك كتير . و كنت خايف ع شدا م إنسان . حقير ذيك . لــكن خلاص ! مبقتش قادر أستحمل أكتر م كده . و علشان شدا أرمى نفسي ف النار . ميهنميش


يوسف" اإستنى هنا بقولك  .... مش هتطلع  غير ع جثتي . واإنت إللي هتمشي دلوقت وحالآ


احمد بـ حزم ويمسك  بيده " قلت لك   هــطلع . يعنى هطلع 


(  ذاد الشجار بينهما . حتي إستمعت بطلتنا شدا إلي هذا الصوت المرتفع . حتي و جدت حبيبها . ف منزلها . تملكها الزعر عليه بــالفعل قــائله بــ صراخ ) 


شدا" احمـــــــــــد !!!!


(  رمقها أحمد بــ نظره منه لديها . وجد حبيبته المدلله تبكى بالفعل . حتي حاول الصعود إليها . و يريد الإفلات م أيد يوسف الأنصارى . مما ركله يوسف ب ضربه قويه . حتي كاد أن يرد له الركله احمد . ولكــن ! وجد من تنزل م الأعلي . حتي سقطت مغشيآ عليها . ممــا إرتفع صوت كل من يوسف و احمد . قــائلين ) 


احمد ويوسف" شــــــــــــدا !!!!


************************************************


( علــم من زوجته . ما حدث م نجليه داخل المستشفي . حتي تملكه الغضب . قــائلآ ) 


علي" إازااااى ! ازاى يا ليلي تسبيه يمشي !! إنتى متعرفيش . هو واحشنى قد إيه !!!


ليلي بــ حزن " أاعمل ايه بس  يا علي !!!! هو إللي  كان مصمم إانه يمشي ,,, وكمان انا خفت يحصل صدام ما بنكم بصراحه .. فـ سبته يمشى


علي بتساؤل " والأستاذ راح فين إن شاء الله !!!!


ليلي وارادت ان  لا تخبره " مم م معرفش


علي بتنهد " متستعبطيش  يا ليلى ,,, مفيش وقت .. قولى احمد فين  بـقولك ! أنا متأكد إنك عارفه مكانه 


ليلي " قلت لك معرفش  !!! هه ه هو قالي اإإ نه رايح عند واحد كده من صحابه ... بس معرفش مين !


علي بتنهد" امممم يبقي اكيد راح ل عمرو !


ليلي سريعآ" لالالا مش عمرو خالص


علي بــ نظرات خبيثه " واإنتى اإيه إللي عرفك !!


ليلي بأرتباك" كك ك كان معانا ف المستشفي ... زى ما قلت لك واحمد مشي قابله


علي بعدم إقتناع" ع العموم هعرف مكانه برضه  !!! ولازم يجي يشتغل تاني ف الشركه ...  ويا انا يا انت يا احمد


************************************************


(  بعد نقلها إلي المستشفي سريعآ . وجدوا الطبيب يذهب إليهم بعد الكشف الطبى عليها . الذي تأخر للــتو . مما ذاد من قلق الجميع .. 

حتي ذهبوا إليه جميعآ . زوجها ووالدها . وولدتها التى كانت تبكى بــ حراراه .. حتي تســائلآ أحمد بضطراب قلق بالفعل ) 


احمد بقلق" خير يا دكتور !!! 


الطبيب بأسف" للأسف الجنين نزل ....وإاضطرينا نعمل لها عمليه تنضيف


احمد بحزن"  مــعقول !!! إانت بتكلم بجد يا دكتور


الطبيب" ايوة يا استاذ ولله .. وانا هكذب ع حضرتك ليه !!!  انا قلت قبل كده غلط الأنفعال عليها ... ومحدش سمع الكلام !  ودى النتيجه ! 


احمد بغضب ينظر ل يوسف الذي كان يتابع الأحداث  بحزن تام " يعني اإيه يا دكتور  !!! شدا مش هتخلف تاني ؟


الطبيب ببتسامه " لالا إازاى  ! إن شاء الله ربنا هيعوضكوا ....  تاني وتالت كمان ,  بس أاهم حاجه دلوقت ليها الراحه ..  علشان العمليه دي عايزه لها راحه تامه


سميه ببكاء" ينفع ادخلها يا دكتور ؟


الطبيب" شخص واحد بس ...  وكمان هم خمس دقايق ويطلع تاني ,,, علشان بس الكلام الكتير عليها غلط


احمد وسيمه" شكرآ يا دكتور


:


( بــعد ذهاب الطبيب . نظر احمد إلي والدة شدا . التى كانت سانده رأسها إلي الحائط  . حزينه بالفعل . حتي تنهد إليها قـائلآ )  


احمد " اإهدي يا طنط  ... هى بقت كويسه  . الدكتور طمنه


سميه ببكاء" يا عينى يا بنتي .. دى كانت فرحانه  جدآآ  بالطفل ده ..  ( ثم نظرت لـ زوجها )  حسب الله ونعم وكيل


احمد وينظر ايضآ له" فعلآ حسب الله ونعم وكيل  ....  بعد اإذنك يا طنط ... شدا لما تقوم بالسلامه , هـخدها معايا 


سميه ببكاء" بس دي لسه تعبانه !!!! والدكتور بيقول الأنفعال غلط عليها !


احمد بتنهد" متخافيش يا طنط .... أانا عارف انا هعمل ايه !!!  ويــوسف بيه مش هيقدر يعمل حاجه ... ولو حصل مش هيبقي ادامى غير المحاكم ...   اهم حاجه دلوقت شدا تقوم بخير . و أطمن عليها 


سميه بحزن" يـــــارب


احمد بتنهد" ياااارب بإذن الله


************************************************


(  لا تـتوقف عن البكاء . بعد علمها بنزول الجنين . الذي لن يأتى ف الحياه . حتي جلس بجانبها أحمد . يحاول  أن يهدأ م روعتها . وهو بــ داخله بركان من الغضب و الحزن التام . حتي تنهدت بحزن هى .  مما مسك أحمد يدها . حتي طلبت منه الإنفصال بــالفعل ، ل يعيش حياه هـادئه بعيدآ عن المشاغبات هذه . مما حزن احمد قــائلآ إليها ) 


احمد" انتى مش بتحيينى يا شدا ...  إللي بيحب حد بيفضل جنبه لأخر يوم ف عمرة , وبيتحدي كل الظروف علشانه ..  ودي تاني مرة تطلبى منى فيها الطلاق دي معناه إايه !


شدا ببكاء" احمد انا فعلآ بحبك  ... وربنا يعلم إانك اول حب ف حياتى .... ومحبتش غيرك , انت إللي علمتنى فعلآ معني الحب .. بس  أ انا علشان بحبك خايفه عليك ولله .. ذنبك إايه تكمل حياتك مع واحده جيبالك المشاكل !  حتى الطفل الوحيد إللي كان هـيربط ما بنكم  !  ... خــلاص للأسف !!  مبقاش له وجود


احمد بغضب" وانا مش عايز حاجه من الدنيا دي غيرك انتي وبس !!!  وقلتها لك قبل كده  .. أنا مش هطلقك يا شدا وهعيش معاكي عمرى كله ....  وعارف اإنك عمرك ما هتعيشي معايا غصب عنك  .. علشان بتحبينى


شدا بدموع" وبموت فيك


احمد وقبل يدها بــحب تام . رمقها بنظرات عشق حتى مسح دموعها بأنامله الصغيره  " ربنا يقدرنى واعوضك عن كل إللي شفتيه يا شدا...  أنا هخدك من هنا ع بيتنا ع طول...  ومفيش قــوه  ف الدنيا هتقدر تبعدنى عنك  ... وقلت لك أانا كنت مستني الفترة إللي فاتت  دى علشان خايف عليكى ,  وميحصلش صدام بينك وبين والدك ...  بس خلاص مبقاش بيهمنى حاجه غيرك وبس


:: 


( حــتي تــفاجأ بعناق شدا إليه . عناق شديد بالفعل . قــائله ف أحضانه الدافئه . بــ دموع هــائله ) 


شدا بدموع" متسبنيش يا احمد ...  علشان خاطرى متسبنيش  , إاستحمل مني اى كلمه اى فعل ... لكـــن !!!  متسبنيش , حتى لو هتاخد الكلام ده نقطه ضعف ليا ... أانا موافقه إان أانا اأبقي ضعيفه ادامك وبس ... علشان فعلآ بحبك ... أنــا بقيت مجنونه بيكــ 


احمد بحب وعانقها اكثر . بــ شده " وانا بموت فيكى يا احلى شدا ف الدنيا ...  وهنكمل حياتنا مع بعض ...  وهنخلف بدل الطفل 2 و3 و4 بس ... كفايه إان أانا ابقي معاكي يا شدا . يـــا حبى الأول و الأخـــير . دموعي عليكى . كانت علشانك . مش علشان أكسب رهان زى زمان 


( رمـــىقته بــ نظرات عشق بالفعل . حتي  إقترب إليها احمد . وقبلها بحراره تامه  . حتي تفاعلت معه بالقبلات . 


**********************************************


( كانت هذه الفتره . يــتلاشي  يوسف نظرات أحمد الغاضبه بالفعل . حتي تم أمر . ذهاب شدا إلي منزلها مرة أخرى  بعد تحسن حالتها . 

دلــف إليها زوجها الحبيب . بعد إبـدال ولدتها ل ملابسها قــائلآ ببتسامه عذبه )


احمد"حمد لله ع السلامه يا حبيبتى


شدا ببتسامه" الله يسلمك يا حبيبى


احمد موجهآ الحديث لـ والده شدا" بعد إذن حضرتك يا طنط ... أ انا هاخد شدا ونروح بيتنا


سميه بقلق" اايوة يا احمد !!!  بس أانا خايفه عليها دي بنتي . و أنا عارفاها . حـساسه و مش بتستحمل أى مشكله


احمد بهدوء" طنط ...  شدا تبقي مراتى , وانا اكتر واحد ف الدنيا دي كلها هقدر احميها واخاف عليها .... لأن فعلآ بحبها ... ومن حقي اخدها بقي ... اظن ده من حقى  !!! ومفيش قوة ف الدنيا , هتقدر تبعدنا تاني عن بعض


سميه بتردد قــالق " بب ب بس أأانا فعلآ خايفه عليها يا احمد .... وخصوصآ شدا مش اى بنت عندى ... ده اغلي واحده عندي انا وباباها ولله


احمد بحب ناظرآ إلي حبيبته وهو يضع يده ع كتفيها " وهى كمان اغلي حاجه عندى .... ومتقلقيش يا طنط , إن شاء الله كل حاجه هتبقي كويسه .. كــفايه أرف بقي .  وحضرتك تقدرى تيجى تشوفيها ف اى وقت .... ع فكرة !!  أانا اشتريت لـ شدا ڤيلا علشان نعيش فيها لوحدنا ,,,  بعيد عن كل الناس واى  وقت حضرتك عاوزة تيجى تشوفيها فيه !  وتنامى معاها كمان !!  إتصلي بيها وهى تقول لـ حضرتك ع العنوان ... وانا هبعت السواق لــ حضرتك يوديكى ويجيبك زى ما حضرتك عاوزة . أنا بعزگ و بعتبر حضرتگ زى ماما 


سميه ببتسامه" ليها حق شدا تحبك وتتعلق بيك للدرجه دي !!!


احمد بحب  إلي زوجته " وانا بموت فيها  ولله . وربنا يقدرنى واعوضها عن كل حاجه شفتها ف الدنيا دي


شدا بحب" ربنا يخليك ليا يا احمد


احمد وقبل يدها" ويخليكى ليا يا قلب احمد


:::


( غـــادر الجميع المستشفي . تحت ذهاب يوسف إلي شركته . و لن يعلم بما حدث حتي الأن !! 

حـــتي وصلت سميه إلي منزلها مرة أخرى . مما أوصت احمد إلي زوجته . أن يهدا م روعتها ويحافظ عليها من كل سوء . حتي إبتسم إليها . وذهبوا تحت نظرات دموع منها . 

حتي علمت والدة أحمد . السيده ليلى . مما طلبت م نجليها . الــقيام بمنزلهما . و لكــن ! رفض أحمد بحزم . حتي حزنت ليلي ف بادئ الأمر . ولكــن دعت ربها بأن يصلح من شأنهما !!) 


************************************************


( وصـل العاشقين إلي منزلهما . ترجلت شدا من السياره . حتي وقفت أمام هذه الڤيلآ . واسعة الحجم . ظلت تسير بين الزهور المليئه ف حديقة المنزل  . و الأشجار . التى تعطى إليهم ظــل رائــع . 

حتي أمر أحمد حارس المنزل بــ دلوف الحقائب إلي الداخل . حتي أعطي إليه بعض النقود .

ثـم ذهب إلي حبيبته شدا . الشارده ف عش زوجها الجديد بــ سعاده بالغه . 

قــبلها م رقبتها بخفه . حتي إلتفتت إليه مبتسمآ  . قـائلآ  إليها بـتساؤل )


احمد" عجبتك؟


شدا ببتسامه" جـــدآااا


احمد" التصميم ده من ذوقي ع فكرة


شدا بحب ولفت ذراعيها حول رقبته " طالما من ذوقك !  تبقي حلوة ..  لأن عمرك ما تختار حاجه مش كويسه !


احمد بـ نظرات عشق " منا فعلآ ذوقي حلو ..  علشان كده إختارتك وحبيتك


شدا بخبث " بـــس دايمآ أسمع إن الحب الأول !  هو الحب الحقيقي ! و  إنت حبيت قــبل كده !!


احمد ببتــسامه وقبل يدها " شــفتي إنتي بتقولى إيــه ! الحب الأول ! أنــا محبتش يا شدا ولله . تقدرى تقولى كنت متعلق . كنت ف غافله . ولما كنت بسهر و اشرب علشان أنسي ! كنت عاوزه أنسي خيبتى . وكنت هتجوز إنــسانه ة. مستعمله قبل مني . بــلاش أتكلم بقي علشان  عندي إخوات بنــات . و الدموع عليها . مكنش زعل علشانها صدقينى ولله . ده كان زعل ع خيبتي أنا . لــكن ! دموعي عليكى . علشان زعل عليكى بــجد ! فهمتي بقي ؟


شدا بــبتسامه " فــاهمه . وكنت عارفه بس بحب أناغشك


احمد بخبث " إنتي الحب الأول و الأخير . و الــحب كله ولله يا شدا 


شدا بخجل" ميرسي


( حــملها أحمد بين ذراعــيه تحت ضحكات شدا المتواصله قـائله بخجل تام ) 


شدا" ههههههة إانت مجنوون !!!


احمد" مجنون بحبك يا ملاكي 


( ثم  تــابع  بغزل ) 


:


_ إيه رأيك ؟  تيجى نطلع فوق علشان افرجك ع باقي الڤيلا !


شدا" وانت شايلنى كده ؟


احمد" ومش هنزلك بقي !!


شدا بــمرح طفولى  " كته ماثي !! ... أانا مخصماااك


احمد بــ خبث " لأ بقولك ايه !! إاهدى كده علشان متهورش  ... وانا هنا والمصحف


شدا بدلع اكثر" ضعيف !!


احمد بحب" ادامك بس  . يـــلا 


شدا ببتسامه" يــــلا هههههه


::


( صــعد بها  إلي غرفتهما . كــم حــقآ يبدو عليها الجــمال . والمظهر الخلاب . 

حتي وضع حبيبته ع الــفراش . وهي بخجل تام . تــحاول تلميم شعرها إلي الخلف بــ طريقه سريعه خجله .. 

حتي مسك بــكفيها قبل منهما بــعشق تام  يفتقده منــذ فتره كبيره بالفعل . قــائلآ ) 


احمد" نورتى بيتك يا عروسه 


شدا" ههههههة منور بصحابه


احمد ببتــسامه عاشقه "يـــاه يــا شدا !  اخيرآ بقينا لوحدنا ؟


شدا  ببتسامه " الحمد لله يا أحمد .  إللي بيصبر بينول


احمد" ونعم بالله


شدا بحزن" بس انا خايفه يا احمد؟


احمد  بأطمأنان إليها " حبيبة قلبي ... قلت  لك متخافيش من حاجه ابدآ  !!! طول مــا نا معاكي ... وباباكى ميقدرش يعمل حاجه  ... وع فكرة ،  المفروض كنت اعمل كده من زمان .... بس ولله كنت خايف عليكى .. لـكن !!! بعد كده خــلاص ,,,  محدش ف الدنيا دي كلها هيقدر يبعدنى عنك ... أنــا كنت بموت م غيرك 


شدا ببتسامه" انا بحبك يا احمد


احمد وقبل يدها بحب" وانا بموت فيكى  ,,, يا احلى حاجه ف دنيا احمد


( أقتـــرب من شفتيها . حتي يقبلها بحراراه تامه . حتي ذابت هي ف عشقه . وتــلاشت مما حولها . و إنفــصلت عن الجميع داخل أحضانه الدافئه . التــى فقدته بالفعل 


***********************************************


( عـــلم يوسف . بــ ذهاب إبنتيه مع إبن عــدوه الأن ! أحمد عز الدين  . حتي تملكه الغضب بالفعل قــائلآ بــ ثور ) 


يوسف بغضب" ازاااى ! إازاى تمشي معاه يــا سميه ! هى ملهاش كبير ولا ايه  ! البت دى كان يوم إسود لما حبت !!


سميه بغضب" حرام عليك بقي .... إنتــ إيــه يــا اخي !!!  البنت معملتش حاجه غلط  .... هي بتحب جوزها . وهو بيموت فيها . مدخلهمش بــمشاكلك مع صحابك . إانت  خـــلاص  ... إاظاهر عليك اإتجنيت بعد موضوع صحبك ده !!!


يوسف بغضب اكثر" متجبليش سيرته إنتى فــاهمه !!!


سميه بـــ حزم " وانت كمان ملكش دعوة بـ بنتك .  حرام عليك بقي  !!! سيـب البنت تعيش زى ما هى عاوزة ! هــي سعيده ف حياتها . إتبري منها يــا سيدي .. بس ملكش دعوه بيها ,  مش ده إللي كنا إحنا ال2 بنتمناه ..  إنها تحب وتجوز إللي بتحبه  !!!  .... بالرغم من شده ة  رفضها لكل إللي اتقدمولها .... بس الحمد لله ,  ربنا نفخ ف صورتها وإتجوزت .  سبها بقي  ، سبها بقي حرام عليك .. 


(حــتي تابعت بــتهديد وغضب تام )


:


 ـ ولله العظيم يا يوسف .... لو عملت حاجه ف شدا او اذيت احمد  !!! أ قسم بإالله. لا هاخد عمر ومش هتشوف وشي خـــالص .  ولو بنتك إتطلقت من جوزها !!!  ورقتى هتكون قبلها   يـــا يــوسف 


يوسف بحزن" لأ يا سميه ارجوكى ...  إنتى عارفه انا بحبك  , ومقدرش اأستغنى عنك ... وبحب شدا اكتر واحده.... علشان شبهك وفيها منك كتير ... بس ولله العظيم انا فعلآ حزين ع إللي حصل  ده . متــفكريش إن كل ده عدي عليا بــالساهل .. !! أانا بتمنى لـ شدا كل الخير ... وربنا يعلم بـ ده واحمد فعلآ إنسان محترم لكــن ابوة مش محترم . و كــمان احمد دراع اليمين ل علي ف كل شئ ،  نسخه مستصغره منه . حــتي غروره وارثه مــنه . بيبقي ضعيف ادام ابوه بس . علشان بيحبه ..  وخايف احمد لما يكبر اكتر يبقي زى ابوة  .. ويأذي بنتى


سميه" لأ إن شاء إن شاء الله  مــش هيحصل حاجه  ... احمد بيعشق شدا مش بيحبها وبس !! وانا متأكده ولله ان ربنا هيصلح الحال


يوسف بتنهد"  ربــنا يــستر يــا سمــيه


************************************************


( كـــانت نائمه . تنظر  إلي وســادتها بخجل تام . تغطي جسدها  العارى بــالملاه . عضت ع شفتيها بخجل . عندما تــقرب هو إليها بــطبع قبله خفيفه ع شفتيها . حتي يــعوضون ما فقدوه الليــالي السابقه ,,, حــتي إقترب أحمد بجسده الصلب الريــاضي العاري إليها  . حتي لــفت شدا ذراعيه حول رقبته قــائله بــ عشق تام ) 


شدا بحب" بحبك


احمد بحب اكثر" وانا بمووت فيكى .


(حــتي تابع بخبث )


::


_  كنت وحشك يا شدا  ! زي مــا كنتي وحشــاني كده ؟


شدا ببتسامه حــزنه " وحشتنى !! ده انا كنت بموت من غيرك يا احمد !!! كان واحشنى حضنك ده اوى ... مع إنى منمتش فيه كتير ...  بس ليله واحده ف حضنك بالدنيا كلها .. أانا بجد مش عارفه إنت عملت فيا ايه!!


احمد" ههههههة سحرلك


شدا وركزته ع كتفيه بخفه" كده ! ماااشي اإوعى بقي علشان مخصماك


احمد بحب وإقترب لها" وانا اقدر برضه ازعل القمر إللي ادامى ده  !!!


(حـتى تابع بــخبث تـــام وهو ينظر إلي عيونها )


:


 


ـ أووووه ! إيـــه ده ؟


شدا " ف ايه؟


احمد واقترب اكثر منها" ايه ده يا شدا ! يــا نهار أبيض ؟


شدا بقلق " فف فى ايه يا احمد  ؟ قلقتنى !!!


احمد وينظر لعيونها" عيونك


شدا" ممم مالها ؟


احمد بــخبث " مشفتش ف جمالها قبل كده ! 


شدا  بــ مرح طفولى " كده !!!  طب اوعى بقي بجد


احمد" ههههة خلاص خــلااص أنا أسف ..  بهزر يــا بت بــقى ,  وبعدين فعلآ اول مرة اركز ف عيونك كده !! ايه ده .. ! . يــا صاحـبة العيون العــسلي إنتي يا قــمر ...  داهيه ف جمالك ده


شدا بــ مرح  طفولى اكثر" انا داهيه ف جمالي  !! مااااثي


 تـــركته سريعآ . وهمت بــالنهوض . حتي أمسك بديها مرة اخرى . سطحها ع الفــراش . حتي قــبلها بــعشق تام . تحت ضحكات شدا المــرحه . ومــغازلات زوجها إليها ) 


************************************************


( عــــلىم علي . بــ ذهاب نجليه مع زوجته . حتي جلس ف غرفته . قــائلآ لــ زوجته بــتنهد )


علي" ع فكرة انا مش زعلان خااالص  م اللي عمله احمد ده  !! أ انا قلت له قبل كده .. إان البنت ملهاش اى ذنب ... لكن الله يسامحه بقي ابوها ! هو السبب


ليلي" بقولك ايه يا علي !! ما تحاول تتأكد تاني من الموضع ده ,,  بصراحه يعنى انا حاسه ان يوسف مظلوم وأأ


فقاطعها علي بغضب" متقوليش مظلوم  . إنتــي ســامعه !


ليلي بأرتباك" مم مش قاصدي حاجه يــا حبيبيب ولله . إهدي بــس , بس فعلآ انا مش مصدقه إللي حصل ده!!  إازاى يعني بعد العشرة دي كلها يخونك بالشكل ده ! وبــالسهوله دي ؟


علي بسخريه" ولله اسأليه بقي هــو !


ليلي بــعتاب " إاسأل نفسك إنت الأول يا علي . ومتظلمش الناس وإنت مش معاك ربع دليل حتى علي كلامك ده !!


( شــرد ف حديثها . و بــداخله بــالفعل . شئ يـؤكد لـه بــراءة رفيقه . و لــكن ! غــروره التــام يمنعه بــالإعتراف عن هــذا ! . حــتي تنهد بــقوه حازمه . قــائلآ ) 


علي" بس برضه مش هسيبه الا لما يرجعلي ال 3 مليون جنيه إللي سرقهم مني


ليلى" تاااني هتقول سرقهم !!


علي بــحزم " ليلي !!! أ انا مش فاضي لـ لكلام ده دلوقت  ! المهم دلوقت ان احمد يرجع يشتغل تاني معايا ف الشركه ! ياهـيبقى ليا تصرف تاني بقي  معاه


ليلى بخوف" هتعمل ايه !


علي بتنهد" ربنا هو إللي يدبرها بقي . و أنــا عارف أحمد . حــبيب أبــوه . أنا إللي مــربيه  . ودايــمآ  ضعيف معايا . علشان بيحبنى فـعـلآ . أنا بس هسيبه يعيش له يــومين 


************************************************


(  لاحـــال يتغير منذ السبع ايام هذه . و لكــن ! عند أبطــالنا العاشقين . كــانوا يعشيون بــ سعاده بــالغه بــالفعل ! حــتي يــثبت أحمد لـ زوجته المدلله مدي عــشقه إليها ! 

حــتي يـومآ . كان يضع احمد يده ع كتف زوجته  يـــغمرها بــ دفئ جسده . حــتي أتى إليه إتــصالا م والده ف زفــر بـ ضيق ف بـادئ الأمـر . حتي لاحظت عليه زوجته هـذا الغضب قــائله بـتتساؤل قلق ) 


شدا" ف حاجه يا حبيبى ؟


احمد ببتسامه" لا يا حبيبتى ابدآ


شدا" امال ما ردتش ليه؟


احمد بتنهد" عادي تلفون مش مهم


شدا بعدم إقتناع" متأكد؟


احمد" هههة متأكد


شدا" اوك . يــمكن


احمد واقترب منها" مش يــلا 


 شدا و إبتعدت نحوه بــخفه " أحـــمد !!!


احمد" ايه يا حبي ؟  إنتى باين عليكى زهقتى منى  بــقي !!


شدا" هههههة متعملهمش عليا ... أانا فهماك كويس


احمد واقترب مرة اخرى " ولله ابدآ د أأ


عــاود الإتــصال مرة اخرى إليه . حــتي زفــر بــغضب تــام ، تــحت إلقاء لــفظ سئ منه ، ممــا أغضب شدا قـائله ) 


شدا" احمــد !  ممكن لو سمحت !!!  تفهمنى ف ايه ؟  ومين ده إللي معصبك كده !


احمد بتنهد" ده بابا يا شدا


شدا" باباك ؟


احمد" ايوة


شدا" طب ومبتردش عليه ليه؟


احمد بــ ضيق " علشان هو السبب ف إللي إحنا فيه ده ! 


شدا" ايه إللي إحنا فيه  !! ما إحنا مع بعض اهو يــا حبيبي 


احمد" لا يا حبيبتى ،  قصدى يعنى ع المشاكل وكده


شدا بغضب قليل" اى كان المشاكل إللي ما بنا !!!  ده  ف الأول وف الأخر والدك  .. وغضب الأب من غضب الـرب  ... ولازم ترد عليه


احمد بضيق" شــدا  ,, اأرجوكى متفتحيش السيرة دى . أنــا فعــلآ حبى لــ بابا قــل 


شدا بغضب" لأ هفتحها ..  ولو مرتدش عليه يا احمد بجد هتكون بزعله ..  وإنت ع فكرة متعرفش لسه زعلي


احمد بغضب" ده تهديد مثلآ !!!


شدا" براحــتك .  سميه زى ما تسميه....  بس برضه لازم ترد عليه


احمد بعصبيه مــفرته " يا شدا لو سمحت .... انا عمرى ما حد اأجبرنى ع حاجه ابدآ . مــش علشان بحبك ! يــبقي هسمع كــلامك !!  . أانا مش عايز ارد عليه  ,, مش عافيه هى !!


شدا بتــنهد وتــضع يدها ع وجهيه لــتمص غضبه هــذا  " يا حبيبي ولله العظيم ... انا مش بجبرك ع حاجه . ولا بمشي كلامى عليك ولله ابدآ !! أ انا بس مش عايزة ربنا يزعل منك ... وده ف الأول وف الأخر والدك .. وحرام ولله  لما متردش عليه كده ! مــحدش ضامن عمره !!


(  إبتــسم إليها أحمد . وقـبل يده قــائلآ ) 


احمد" كل يوم بتثبتيلي .. إان انا فعلآ اخترت صح الزوجه إللي هكمل معاها عمرى كله


شدا ببتسامه" ربنا يخليك يا حبيبى ... يــلا ... بقي إتصل بباك علشان خاطرى


احمد بضيق" يا شدا بس أأ


شدا بحزم" مفيش بس . وحيـاة شــدقه عندك . يــلا  علشان خاطرى


احمد ببتسامه" حاضر


 ( بــــالفعل . أجرى إتــصالآ ع والده مرة أخرى . وبــعد التحدث معه . هــم بــغضب تـــام قـــائلآ )


احمد " إيـــــــــــه !!



           الفصل الثامن عشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close