أخر الاخبار

رواية روحي بيك الفصل الخامس عشر15 بقلم مياده البحيرى


 

رواية روحي بيك 



الفصل _الخامس_عشر 

بقلم مياده البحيرى 

يسير بنا الزمان ولا نعرف إلي متى سنصل لأحلامنا !!  وعندما يتحقق فقــط ,  جزء صغير منها !  نتعجز امامها بقبول دعوة اخرى .. وقليل منا سيجد احلامه دون عوائق او مزلات "


#بقلمي  


************************************************


( مـــىرت الأيام . لا شئ يتغير بها . غير إتصال شدا يومآ بحبيبها . وهى تشعر بفقدان الحبيب وهو مازال حيآ . . كانت تشعر قليلآ م الراحه عند سماع صوته . ويحاول كل منهم بأن يعلموا الحقيقه الخافيه وراء تلك المهذله . ولكـــن !


  ***********************************************


( كـــىان يجلس ف غرفته . فقد كبرت لحيته بالفعل . حتي وجد م يطرق الباب . ذهب ل يعرف من الطارق ! وجده بالفعل والده . حتي زفر ب ضــيق وذهب أمامه سريعآ . جالسآ مرة أخرى إلي فراشه . 

حيث تنهد والده بغضب . ذاهبآ إليه . حتي أغلق الباب بقدميه بعنف . قــائلآ ب حزم )


علي " حضرتك هتفضل قاعد فى البيت كده  !! كتير وناسي إانكـ  حضرتك بتشتغل فى اكبر شركه هندسه بترول ف مصر !!


احمد ببرود" وانا مش عايزة الشغل ده !


على  بغضب" نعم !! شغل ايه إللي مش عايزة !


احمد" مش عايز اشتغل مع حضرتك 


علي ب ســخريه " من إامتى بقي إن شاء الله ؟


احمد بحزن" من يوم ما شفت اب حرم ابنه من ساعته .  من يوم ما شفت اب بيغصب اإبنه علي كل حاجه  وكأن ابنه ده ملوش وجود فى الحياه من شخصيه  . علشان بس بيحترمه ومش عاوز يكسر كلمته ، رغم إنه ممكن يهد الدنيا ع دماغ أى حد .. من يوم ما شفت اأب حرم اإبنه من البنت إللي بيحبها


الأب بسخريه" هههههة صدق ضحكتنى  ! يـــاة للدرجه دى . أانا وحش فى نظرك يا احمد  !! بس اقول ايه  ! قول لـ قلبك إللي قسي عليا ده ...  لولا الأب ده  !! مكنش حضرتك تبقي اكبر مهندس بترول فى مصر....  مكنش حضرتك تغير فى عربيتك كل اإسبوع ,  مكنش حضرتك تبقي بالمنصب العالي ده !!  إللي اي إبن يتمناه


احمد بغضب شديــد " مش عايز مناصب ولا عربيات ولا فلوس ... انا عايز اعيش يا بابا  , حرام عليا اعيش زى أى  ولد فى سنى  !! حرام اعيش مع البنت إللي حبتها بجد وإللي حضرتك بنفسك اختارتهالي 


( ثم تابع بحزن )


:


_  انا مش عايز حاجه يا بابا ...  انا عايز شدا  وبس


على  بغضب" يا بنى وانا مالي !!  تانى لف وترجع .. واقولك انا مليش ذنب فى موضوع طلاقك من شدا !! ابوها هو اللي مصمم انا مــالى بقي !!


احمد بغضب" مصمم علشان حضرتك منشف دماغك ومش راضي تسحب القضيه من عليه .... ده غير إتهامك البشع ليه


علي بسخريه" إتهامى البشع ليه ! لا حلوة دي 

( ثم تـابع بحده )::


 _ انا متهمتش حد...  ده واحد سرق وسرق صديق عمرة ولازم ياخد عقابه


احمد و ينظر ل عيون والده بحزم قـاطع " وايه إللي يثبت لحضرتك انه هو إللي سرق !!! ما جايز يا بابا فى حد عارف مدى الصله إللي بينك وبين عمى يوسف وحب يوقعكم فى بعض !


( علي وشرد قليلآ ثم إلتفت إليه قـائلآ ) 


علي بتنهد" احمد انا مش عايز افتح مجال فى الموضوع ده تاني ..  ومش هكررها لك تانى  ... و ل أخر مره بقولك ..  أانا مليش دخل فى حكايتك انت وشدا !! وقلت لك البنت محترمه ومعملتش حاجه ، ابوها هو السبب  ... وانا مش هتنازل عن القضيه يا احمد ...  واتفضل البس علشان نروح الشركه


احمد بحزم "مش رايح يا بابا


علي بتنهد اكثر" يا بنى اتقي شري .... وإانزل احسن لك , علي الأقل لما ترجع لـ شدا !  يبقي ليك وظيفه وتعرف تصرف عليها كويس !


احمد ببرود" ولله انا مش محتاج لـ شغل حضرتك علشان اصرف علي نفسي ومراتى كويس  !!! انا ليا فلوس ف البنك تغطى العالم ده كله وبإسمى انا ومن مجهودى انا


علي بغضب" انت اتجننت ! مجهودك ده انا إللي عملته مش انت !!!


احمد بحزم قاطع " لأ يا بابا .... حضرتك ناسي ان لوليا  علي شركة حضرتك ...  مكنتش وصلت بالمكانه إللي هى فيها دي  !!! ومن مجهود شغلي وتعبي  .. هم إللي خلو شركه علي عز الدين متبقاش ليه فرع واحد بس لأ !! دى بقي ليه إاسم في كل مكااان وبإلنسبه لـ لشركه إللي حضرتك بتبنهالى !  أانا مش محتاجها اصلآ ... وفر علي نفسك ملايين علي الفاضي ,, يعنى مش هموت من الجوع يا علي بيه !


( لا يشعر والده . إلا وهو يصفعه ع وجهه ب غضب تام . مما إندهش أحمد بــالفعل . حتي إرتدي ملابسه سريعآ و أخذ مفاتيح سيارته . ونظارته الشمسيه . . حتى رأته ولدته و أشقائه الثلاث . ولن يعطى لهم أى إكتراث . حتى دب الشك و القلق داخلهما . 

ثم ذهبت ليلى إلى زوجها . ل تعلم ما حدث ! حتى قص على إليها كل شئ .. مما إتسع عيناها ب غضب قــائله ) 


ليلي بغضب" انت اتجننت !!  بتضرب ابنك وهو فى السن ده  !!! أ اكيد دلوقت خد عربيته ومش هيرجع البيت تاني !!!


علي بحزن" ولله ما كان قصدى  ... هو إللي إاستفذنى يا ليلي بكلامه وأأ


فقاطعته مرة اخرى بصراخ" اى كان إللي عمله !  إانت عارف الظروف إللي هو فيها  !!! إللي إانت السبب اصلآ فيها !!  مكنش ليك حق تعمل كده كنت تستحمله  ... مش مهم يشتغل معاك ,, المهم يبقي ادام عينى . الله اعلم دلوقت راح فين ؟


علي بغضب" احمد من كتر حبه لـ شدا !!!  بقي تارك الدنيا ورا ضهرة زى زمان . بس المره دي ألعن . لإنه حبها بجد .. انا كنت لازم اعمل كده علشان يفوق لـ نفسه ... ويعرف ان الدنيا  مش بتقف ع حد !


ليلي ببكاء غاضب " وليه اصلآ تحرمه من مراته  !!! يا علي حــرام عليك اى كان المشاگل إللي مبنكوا !! احمد وشدا ملهمش ذنب فى كل ده !!  حتى لو ملكش  علاقه بموضوع طلاقهم ! بس اإنت الخيط الأساس فى العمليه دى !!!


رامى بحزن و يحاول أن يهدأ م روعة والدته" ماما ارجوكى اهدي ....  مينفعش كده وإن شاء الله .. احمد كويس ,  هو بس تلاقيه خد عربيته يلف بيها شويه وهيرجع تانى 


ليلي ببكاء" اتصلي بيه دلوقت يا رامى عايز اطمن عليه


رامى" حاضر بس اهدي علشان خاطرى


ليلي بغضب" مش ههدى  ... الا لما اسمع صوته يــلا ..إاتصل بيه مستنى ايه ؟


رامى محاولآ مرة أخرى بالإتصال به " ----- تلفونه مقفول


ليلي ببكاء" طبعآ !!  ومش هيفتحه انا عارفه إبنى كويس


مها ورطبت علي كتفيها بحزن" حبيبتى ولله خير ...متخافيش تعالي إارتاحى فى اوضتك لحد ما يرجع


ليلي ببكاء" انا مش هرتاح الا لما اشوف احمد عاوزة اشوف إبنى


رامى بحنان" ولله يا ماما هتشوفيه ..... احمد مش صغير ! احمد كبير ومبقاش طايش زى الأول !!


ليلي بحزن وتنظر لزوجها بغضب" منك لله


رامى ومها "   يلا ياحبيبتى تعالي معانا


************************************************


( عند شدا كانت قلقآ ع زوجها بالفعل . حيث أغلق هاتفه مرة اخرى . حتى لا ينزعج م أسرته . و لا يريد التحدث مع أحد . ســار ف طريقه أكثر من ساعات متواصله ف قيادة سيارته إلي مدينتى مطروح . حتي وصل أخيرآ إلي هــناك . جلس ع الأربكه بإرهاق شديد . حتي وضع مفاتيح سيارته بعدم إكتراث ع الطاوله التى كانت أمامه . . حتى فك زرائر قميصه الأسود . وضع يده خلف رأاسه . تذكر ما حدث إليه . حتى تبسم ب حسره ع ما وصله إليه الأن !!  تــذكر حبيبته المدلله شدا ..  تذكر كل شئ حدث له معاها .  تذكر اجمل لياليهم  القليله ســاويآ ف الثلاثين يــومآ أو أقل ..  تذكر عند حبيبته  الذي يعشقه .  تذكر برائتها وطفولتها .... تذكر جمالها ,  تذكر نظرة الحب الذي دائمآ كان يراها فى عيونها الواسعه الجذابه ..  تذكر روحها الجميله الذي اعادت له الحياه مرة اخرى .... تذكر يومآ اعترف لها بحبه  . ويوما اعترفت هى له بحبها إليه ..  وتنازلت عن كبريئاها المعتاد امام هذا المتعجرف ! لـ يصبح الحب هو سيدهم ...  كم بالفعل مشتاق إليها . كم حقآ يريد ان يعانقها بشده !!  كم يحتاج لـ هذا العناق.  حضنها الدافئ الذي نام بداخله واحس بطعم الحياه بالفعل .....

تذكر كــــل هذا  ف حزن شديد . وهو مغمض العينان . حيث نزل  دمعه منه .  رغمآ عنه .. ف هو أحمد عز الدين .  ال معروف بشخصيته الصارمه ,,  بغرورة الدائم امام اى شخص ...  ف أى مستوى ..  امام كل فتاه تعشقه ... كم حقآ الأنسان عندما يحب بالفعل ! يتنازل عن كل شئ فيه حتى كبريائه يتنازل عنه . وكأنه أمرآ ســهلآ ع الإطلاق !


************************************************


( كــانت نائمه . دموعها ع وسادتها . لأنها لا تسمع صوت حبيبها أحمد اليوم ! علمت ف هذا الوقت بأنه أصابه مكروه ! حتى دعت ربها بأن يصلح وضعه ف كل مكان مــا !)


************************************************


( مــر أكىثر م ثلاث ايام متواصله . و أحمد تغيب حتي الأن عن المنزل . مما إمتلكت ليلي حاله م القلق التام . . لا تنام . ولا تأكل . تعلم بأن شئ حدث له . ذهب والده و نجليه رامي . إلي جميع المستشفيات . والمراكز العامه . يبحثون به ف كل مكان . و لكـــن ! دون جدي . حتي عاد علي و نجليه وهم يحملون خيبة أمل مرة أخرى . 

نظرت لهم ليلى ف بكاء تام متــسائله بلهفه غير عاديه ) 


ليلى " لقتوة ؟


رامى بأسف" للأسف  لأ !!  دورنا عليه فى كل مــكان  وإاتصالنا بـ معارفنا و أصحابنا و أصحاب أحمد ...  ومحدش يعرف حاجه عنه !!!


ليلي بأنهيار" يعنى إيـــــــه ! إبنى ضاع ؟  ضاع خلاااااص ؟ و ديت إبني فين يا علي ؟


علي بحزن" اهدي بس يا ليلي وأأأ


فقاطعته بغضب" اهدي إيـــه  و زفت إيه ! إبنى غايب عن البيت بقاله اكتر من 3 ايام ومعرفش عنه حاجه !!!! معرفش عايش ولا بعد الشر حصل له حاجه  . جعان ولا شبعان . ! وتقولى اهدي !! إنت جايب البرود ده منين يا أخي  ! حـــرام عليكــ !


رامى بحزن" ماما ..  إاهدي علشان خاطرى ...ولله إحنا عاملنا كل إللي نقدر عليه ومفيش فايده برضه !!! و بابا ملوش ذنب صدقينى . ده هيموت م القلق عليه , حتى عمرو صاحبه ده...  إاتصلت بيه وقالي مفيش اخبار عنه خالص  !ده حتى قالي إان هو كمان هيدور عليه .  ولو عرف عنه حاجه اكيد هيبلغنا !!!


مها بحزن" حبيبتى ولله هنلاقيه متخافيش


ليلى  ببكاء" خلاص يا مها ... احمد ضاع ... وكله بسبب ابوكى


علي بتنهد" يا ليلي قلت لك  ولله ماكان ق أأ


فقاطعته ببكاء" ما خلااااص يا علي ..  إبنك ضاع وخلاص ! لأ بــرفيگت بجد . عجبتنى و إنت مبهدل إبنك كده ! . والولد بيحترمك و بياخدك مثل أعلي . لو حــيوان زى ما كنت بتقول عليه زمان ! ف ده عـلشان طالع لك ..


 ( ثــم تابعت بغضب ):


منك لله .... مــــنك لله حسب الله ونعم الوكيل فيكــ يا علي 


(  ذهــبوا إليها مها ورامي سريعآ . تحت حزن علي نحوها . حتي  صعدوا بها إلي غرفتها . ل تــهدأ م روعتها قليلآ)


************************************************


( أخبــرت ولدتها بالهاتف الذي أجبلته حتي تطمأن ع زوجها . دون علم والدها .. 

حتي دلفت سميه إليها يـومآ . وجدتها !!) 


ســميه بحزن " إايه يا حبيبتى !!  لسه بتعيطى برضه يا شدا ؟


شدا ب دمــو ع " احمد يا ماما


سميه بقلق" ماله يا حبيبتى ؟


( شدا وقصت عليها كل شئ )


الأم بحزن" جايز يا حبيبتى والده عرف  بحكاية الموبايل و المكالمات ما بنكم وكده ! ف منعوا عنك . و إنتى عارفه أحمد يعنى . بــيحترم أبوه جدآ الوحيد إللي مش بيكسر له كلمه 


شدا بحزن" لأ يا ماما ... باباه اصلآ مش رافض ان انا نرجع لـ بعض ... لأن مكنش في دماغه حكايه الطلاق دي،  بابا هو إللي مصمم ! و أحمد بيحترمه بس معايا أنا . عمو علي مش بيقدر عليه . صدقينى انا و اثقه من حبه ليا 


الأم ورطبت علي كتفيها ل تهدأ م روعتها " متخافيش يا حبيبتى خير إن شاء الله ولله


شدا وارتمت فى احضان والدتها" انا خايفه عليه اوى يا مــا ما . خايفه يكون بعد الشر حصل له حاجه 


الأم ورطبت علي شعرها بحنان " متخافيش يا حبيبتى ولله ...  مش هيحصل حاجه ! بعد الشر عليه .. وانا حاسه انه هيطلبك بليل يكلمك


شدا ببكاء" ياااارب يا ماما يارب


***********************************************


(  كــان يقف أمام البحر . شاردآ ف حبيبته . بــل ! طفلته المدلله . يتــذكرها ف الثانيه الالاف المرات ! حتي  دب الشك به . بأنها قــلقآ إليه بالفعل . حتي فتح هاتفه . وجد أكثر إتصالات من رفاقه و أصدقائه .  وعمرو . و حبيبته شدا . حتي زفر ب ضيق . ثــم أجرى إتصالآ ع رفقيه عمرو . . 

حتي رأى عمرو إسم صديقه ع شاشة هاتفه . هلت اسارير الفرحه لديه مرة أخرى .  و بغــضب إليه قـــائلآ ) 


عمرو" أيوه يا أحمد ؟  إانت فين يا بني !! اهلك قالبين عليك الدنيا


احمد بضيق" عمرو  مش وقته .. أارجوك انا عايزك تعملى خدمه ممكن


عمرو" اكيد من عينيا طبعآ ...  بس طمنى الأول انت فين ؟


احمد بتنهد" هقولك يا عمرو..  بس احلف انك متقولش لحد مكانى


عمرو" ايوة يا احمد .  بس إنت متعرفش مامتك عامله إازاى من غيرك ! و باباك و إخواتك و صحابك كمان 


احمد بـــضيق شديد " عـــــمروووو ...  علشان خاطرى مش عايز حد يعرف ... بدل ولله ما اقفل الموبايل ومحدش يعرف فعلآ مكانى  .. لا إانت ولا غيرك


عمرو سريعآ" لا لا خلاص انا اسف ... واوعدك ولله محدش هيعرف


احمد بتنهد" طيب اسمع إللي هقولك عليه ... وتنفذه بالحرف الـوحد ماشي يا عمرو ؟


عمرو بأنتباه شديد"  مـــاشي يا أحمد . إنت تؤمر ولله


************************************************


( في صباح يوم جديد مليئ بالأحداث . كانت . تقف شدا ف شرفة غرفتها . تـتستنشق رائحة الزهور الجميله . التى تعطي لها امل ف غد . تتذكــر حبيبها أيضآ . حبيبها التى فقدته . و كأنه من زمن بـــعيد ، حتي دلفت ل تغتسل وجهها  . حتي عادت إلي الشرفه مرة أخرى . وجدت م يدلف إليها قــائله )  


سميه " شوشو


شدا من مسافه  قريبه  " . تعالي يا ماما . انا ف الــبرندا


سميه وذهبت إليها" تعالي يا حبيبتى..  يـلا علشان تفطرى


شدا ببتسامه حزنه " لا يا حبيبتى شكرآ مليش نفس


 سميه بحنان" طب ولو قلت لك علشان خاطرى !!


شدا ببتسامه" حبيبتى انتي خاطرى ده غالي عندي طبعآ  ... بس انا فعلآ مش عايزة افطر و كماأن أأ 


(  قطع حديثها . هو تذكرها أحمد وهو يــعاند معاها ف وجبة الفطور . حتي إبتسمت تلــقايئآ . لاحظت عليها سميه هذا , قـائله بتساؤل ) 


سميه " إيــه يا روحي ؟ بتبتسمي ليه !


شدا ببتسامه حزنه للغايه " ابدآ ! اصل حضرتك فكرتينى لما كنت انا واحمد في شرم الشيخ  .. كان برضه بيفضل يزعقلي علشان افطر وانا اقوله لأ . ونعاند ف بعض . بس دايمآ كان بيغلبني المــجنون ده 


سميه ببتسامه" ربنا يطمنك عليك يا حبيبة قلبي وترجعوا لـ بعض يــارب


شدا بحزن" ياااارب يا ماما


سميه ببتسامه " إن شاء الله يا حبيبتى...  بس يـلا  تعالي افطرى الأول معايا انا واخوكى عمر


شدا بضيق" ماما ارجوكى انا مش عايزة اقعد ف مكان فيه بابا ، ممكن


سميه سريعآ " لالا متخافيش .... أابوكى اصلآ فطر من بدرى وراح الشركه .. ما انتي عارفه مواعيد الشغل هناك .. 

( ثم تابعت بتساؤل )


:


إالا صحيح يا شدا .. إانتي مش هتروحى الشركه مع باباكى ولا ايه تاني ؟


شدا بحزم غاضب " لأ طبعآاا ...  عاوزانى كل يوم اشوفه فى البيت وفي الشركه كمان !! ده غير طبعآ انا مش هبقي ليا نفس اشتغل اصلآ


سميه " ايوة يا حبيبتى بس اأأ


فقاطعتها شدا" ماما ارجوكى  !!! ده قرارى انا لوحدى ... وانا مش هشتغل مع بابا تاني  . و إقفلي ع السيره دي علشان خاطرى 


سميه بتنهد" إللي يريحك يا شدا ... بس الأول تعالي افطرى معايا  انا وعمر , علشان عاوزك تاكلى معاه زى زمان


شدا بسخريه" هاأ زماااان بقي


سميه بحنان" إن شاء الله يا حبيبتى ... كل شئ هيتصلح بس تعالي بقي يلا  افطرى الأول علشان خاطرى


شدا بتنهد" حاضر يا ماما


***********************************************


( في المساء طرق علي باب ڤيلا علي عز الدين ، شخص مجهول حتي الأن . حــتي ذهــبىت مها . لتعرف م الطارق . و لكـن ! تفاجأت به بالفعل . مما تسارع دقات قلبها . قــائله ب بتسامه عذبه ) 


مها"  عع عمرو !! قق قصدي أستاذ عمرو ؟


عمرو ببتسامه" إاذيك يا انسه مها !


مها ببتسامه" تمام الحمد لله .. إإ اتفضل


عمرو" لأ معلش أنا مستعجل .  انا بس كنت عايز باباكى فى موضوع


مها بقلق" هو احمد حصل له حاجه !


عمرو نافيآ" لالا ولله ... أاحمد بخير اطمنى


مها سريعآ" اإنت عرفت مكانه ؟


عمرو بهدوء" ايــوه


مها" طب هو فين ؟


عمرو" للأسف ولله مش هقدر اقول لحد ..... لأنه محلفنى مجبش سيره ل أى شخص


مها بغضب" ازاى يعني  بس !!! انا ماما هتموت من القلق عليه ..  ارجوك قولنا مكانه


عمرو بتنهد " ممكن بس يا انسه مها ... تقولى  ل باباكي إن عاوزه ضرورى ..   ف موضوع مهم 


مها بضيق" طب اتفضل الأول


عمرو ببتسامه" لا معلش لو سمحت اندهولى بس


مها" اوك ثواني


:


( وبالفعل صعدت واخبرت والدها .. حيث إندهش والدها م مجيئ عمرو إلي منزله . بـعد كل تلك السنوات . لإنه غضب ع نجليه أحمد . بعدم مجيئه إلي المنزل . مما تسبب مشاكل كثيره مع أحمد ووالده . 

حتي ذهب إليه بتأفف قــائلآ  ب غــرور تام ) 


علي بضيق" ايــوه ؟


عمرو بثقه" اولآ ! أانا عارف إن حضرتك  مش بتحبنى  .. بس انا جاى بخصوص احمد


علي سريعآ" احمد! !!  ماله حصل له حاجه ؟ إنـــطق !


عمرو" لا اطمن حضرتك هو بخير .. ب بب بس


علي سريعآ" بس ايه  !! إانطقك ؟


عمرو" في الحقيقه..  انا جاى اخد شنطه هدوم احمد وكل حاجه تخصه 


علي بأندهاش" نعم !! تاخد شنطته وحاجته اإزاى يعني !!!


عمرو" بصراحه يا عمى .. احمد موصينى ان محدش يعرف مكانه ... اى كان إللي هيحصل ..  لكــن كل إللي طلبه مني .. إنه عاوز حاجته علشان يريح اعصــابه شويه في المكان إللي هو فيه .. وعلشان انتم كمان ترتاحوا ...  هو قالي اقول لحضرتكم كده


علي بغضب" انا مش فاهم حاجه !!! انا عايز اعرف مكان اإبنى فين ؟  هتقول ولا ولله العظيم ما هيحصل لك طيب !!!


(  جــاء رامي سريعآ . ع صوت والده الغاضب . قــائلآ ) 


رامى" في ايه يا بابا ؟


علي بغضب و اشار إلي عمرو الذي كان يقف يحاول  أن يهدأ م روعة ذاته من تلك المـغرور " الأستاذ عارف مكان صاحبه فين ؟ ومش عايز يقولنا !


رامى موجهآ الحديث إلي ! " عمرو ! انت عرفت مكان احمد ؟


عمرو بهدوء" ايوة


رامى" طب ومش عايز تقولنا ليه ع مكانه ! إحنا قلقانين عليه . ومش بنام بــسببه


عمرو" لأنه ولله محلفنى ان مقلش مكانه لحد ..  وانا مش عايز افقد ثقه صاحبى فيا


علي بغضب" وده وقته ثقه ولا مش ثقه !!!  ما تتحرق اإنت ... أانا عايز اعرف مكان احمد فين ؟ إانطق بــقولك


عمرو بتنهد " أســتاذ علي . لو سمحت متكلمنيش بالطريقه دي ! أنا عامل إحترام ل حضرتك علشان صاحبى و علشان رامي . والظروف الصعبه دي !  . لكن أنا مقبلش الإهانه أبــدآ !!! 


رامى" يا بابا ارجوك ... إاهدي مينفعش كده !!  إادخل الأول يا عمرو مينفعش تفضل واقف كده ع الباب يا أخي !


عمرو بغضب قليل و ينظر إلي علي " لا معلش انا اسف يا رامي  .. انا بس دلوقت ..  عاوز حد يجهز شنطه احمد وكل حاجته ..  علشان اودهاله


رامى بتــساؤل " دوتهاله فين ؟


( عمرو وقص عليه ما قصاه علي والده


 


رامى بحزن " ماشي يا عمرو . بس انت متعرفش ماما حالتها عامله إازاى !! وهتموت وتعرف مكان أحمد . علشان خاطرها ع الأقل تقولنا . ارجوك . 


عمرو بحزن" انا عارف ولله ... وربنا يكون فى عونها يــارب .. بس انا فعلآ لو موتونى كده  ! انا مش هقول مكانه ،  بس انا عاوزكوا تطمنوا  ... هو ولله العظيم بخير جدآ .. وقالي طمنهم ... هو بس عاوز يريح اعصابه شويه ...  واكيد هيرجع يعني ! ده مهما كــان بيته !


رامى بتنهد" اوووك يا عمرو ... انا هطلع اجهز لك حاجته


علي بغضب" تجهز ايه استنى عندك 


 ( ثم تابع ب غضب إلي عمرو )

 :


_ انت مش هتمشي من هنا  ! الا لما اعرف مكان احمد فيـــن ؟


عمرو  بتنهد غاضب " يــا عمي قلت ل حضرتك إن أأ 


فقاطعه رامى عدم خلاف بينه و بين والده " خلاص يا بابا ارجوك...  طالما احمد بخير خلاص ..  هو شويه بس وهيرجع تاني..  هو بس مش عايز مشاكل !  خصوصآ المشاكل إللي هو فيها  !! واهو عمرو معانا اهو .. و هو إللي هيطمنا عليه


علي بغضب " إازاى بس  يا رامى !!! انا عاوز اطمن عليه .  ده إبنى برضه


رامى ببتسامه" متخافش يا بابا ...  خير ولله ..  ثواني يا عمرو هطلع أنا واختى هنجهزلك  شنطته .  بس ادخل الأول مينفعش تقف كده بجد !


عمرو ب ضيق م والده " معلش يا .رامي...  اأنا هستنى فى  عربيتى بره ..  ولما تخلص رنى عليا وانا اجيلك ! ســلام


رامى ببتسامه" ماشي يا عمووور . ســـلام


***********************************************


( احضر رامى إلي عمرو . حقيبة شقيقه بالفعل . حــتي علمت ليلي ب هذا ، هلت اسارير الفرحه لديها   ولكن !!  . تلاشتها سريعآ عندما علمت بأن لا أحد يعرف أين هو أحمد الأن ؟ حتي حاول رامى تهدأة ولدته ببعض الكلمات قــائلآ) 


رامى" يا ماما ولله كده احسن ...  علشان احمد يريح اعصابه شويه ...  وكمان حضرتك  عارفه المشاكل إللي ما بين بابا واحمد  ! ف خليه بعيد كده احسن ...  وكفايه ان إحنا عرفنا مكانه ...  واهو نطمن عليه من عمرو


ليلى بحزن" انا خلاص يا رامى ... تعبت  بجد ... مش عارفه اراضي مين !!  ولا اصالح مين ع مين  !  وانا ف سنى ده !


رامى بمداعبه" ايه يا  لولا ! إانتى لسه  صغيرة وف عز شبابك . إنتي إللي يشوفك ولله ماشاء الله . يقول إنك أصغر م  البت مها الهبله دي . بس بقي وانتى حلوة كده ، يا بختك يا بابا 


ليلى ببتسامه هائنه" بتفكرنى بـ أحمد !!  لما كنت بكون زعلانه  .. كان يجى جنبي ويقعد يهزر معايا كده !!! وحشنى بجد 


رامى ببتسامه" إن شاء الله كل حاجه .... هترجع زى ما كانت , واحمد هيرجع لك تانى يا امى  .. وهيرجع لـ مراته


ليلى  بحزن" يـارب يا رامي . يارب يا حبيبي 


************************************************


( فى مكان اخر  . ذهب إليه رفــىيقه بالفعل . حتي جلس ع الأربكه منهكآ قـائلآ ب عتاب ) 


عمرو" كده يا احمد !! طول المده دى ومطمنش حتى صحبك بتلفون واحد ؟


احمد ب ضـــيق " معلش يا عمرو ولله ... غصب عنى  بجد . إانت عارف بقي المشاكل وكده . و أعصابي تعبانه جدآ . مش طايق حد ادامي 


عمرو بغضب قليل" اى كان المشاكل !!!! مش من حقك تقلقنى كده عليك !  وامك هتموت نفسها علشانك


احمد بحزن" هى عامله ايه يا عمرو؟


عمرو  بتنهد " تعبانه يا احمد .. انا مشفتهاش بس من خلال كلام باباك واخوك رامى عليها  ! عرفت إانها تعبانه وعاوزاك وخصوصآ . إانت عندها غير اى حد ف الدنيا دي . وبتموت فيك


احمد بتنهد" هكلمها متقلقش . دي أمي يا بنى .  المهم بس جبتلى إللي قلتلك عليه !


عمرو بتنهد" ايوة ... إاتفضل يا سيدى ده اللاب بتاعك . و الهاند فرى . و شنطة الهدوم أهي 


احم ببتسامه" انا مش عارف اشكرك اإزاى يا عمرو بجد ! أقسم بإلله جمايلك مغرقانى . إنت ونعم الصديق . الحاجه الوحيده  إللي مصبراني ف الدنيا دي . هو وقوفك جنبى دايمآ .


عمرو" يا بنى انت عبيط !! ده إنت اخويا ولله .  فاهم يعنى ايه اخويا يــاض !!!


احمد ببتسامه وعانقه" ربنا يخليك يا عمرو


عمرو بمداعبه إليه " لأ بقولك إيه ! إمسك نفسك إحنا لوحدنا و الشيطان شاطر


ـ أحمد ببتاسمه ويركله بخفه ف ذراعيه " طول عمرك ــــــــــــ


عمرو " ههههههههه مش إنت صاحبى يا جدع ! و معلم الإجرام كله ! 


أحمد بتنهد وينظر أمامه " هههه ة كان زمان بقى . فكك فكك


عمرو" هتتصل امتى بوالدتك !!!


احمد بتنهد" شويه كده .. إانت عارف انا مش طايق اسمع صوت بابا...  فـ هطلبها وهو ف الشركه


عمرو" احمد باباك عصبي ...وانت عارف كده .  وإانت نفسك واخد العصبيه منه وأأ


فقاطعه عمرو بغضب"  تــمام !  بس ميضربنيش بالقلم وانا فى السن ده !  وقبل كده ضربنى برضه وانا راجع من برة فى الفجر وأأ 


 ( ثم  تــذكر حبيبته المدلله .حتي وضع يده ع جنبيه ببتسامته العذبه)

:


_ صدق . شدا برضه ضربتى ف نفس الخد بالقلم 


عمرو بأندهاش" نعم !!  ههههه إزاى ؟


( فقص عليه ما حدث هناك )


عمرو " ههههههة قول ولله !


احمد"  هههههههههه . ولله العظيم ، اما خدى ده خد اقلام . عــنب ! ده هيشتكينى قريب 


عمرو ضاحكآ" هههههههه متغيرتش يا احمد !!!  فى عز همك لازم تقول اى كلمه تضحك


احمد ورجع رأسه للخلف" من همى يا عمرو  !  بدل ما أطق و أموت ، وهيكون احسن لى ولله و لا العيشه دي !


عمرو سريعآ" بعد الشر يا بنى  . متقولش كده بقى و تزعلني بجد


احمد ومازال ع موضعه" انا شدا وحشتنى اوى


عمرو" مش انت بتكلمها !


احمد بتنهد " لأ..  من ساعة ما جيت مكلمتهاش


عمرو" ليه؟


أحمد بحزن "  مش عاوزها تتعلق بيا يا عمرو !  و انا مش ضامن إحنا هنرجع ولا لأا ! أنا بطمنها و أنا نفسي قلقان !  راسي هتنفجر من كتر التــفكير ، أبوها قافل عليها جدآ . قافل عليها بغباء . رحت لها كتير والحرس منعوني . وجيت أضربهم علشان أدخل ! واحد رفع ف وشي السلاح . و كأنى داخل  القصر الجمهورى . وكتفوني جامد . حاولت بكل الطرق . فشلت للأســف ! أنا بحبها ومش عاوز أجرحها . شدا رقيقه . عصبيه  . بس رقيقه وحساسه . وبتخاف ع نفسها جدآ . و أنا مش عاوز اجرحها بحبى ليها يا عمرو . غير لما  أقدر أوصل لها . علشان كده ! جيت هنا . علشان اقدر افكر كويس و بهـدوء ! 


عمرو ببتسامه" للدرجه دى حبتها !!


احمد ببتاسمه" قول عشقتها


عمرو" ربنا يصلح حالك يا احمد


احمد بتنهد" يااااارب يا عمرو


عمرو" استأذنك بقي امشي .. علشان الحق ارجع بس . 


احمد سريعآ" هتمشي تروح فين؟


عمرو" مسافر يا احمد القاهرة


احمد بحزم قاطع " لأ طبعآ . أانا مرضاش إانك تروح مرسي مطروح .. وترجع ف نفس اليوم !!  ده بهدله يا بنى !!


عمرو" هههههههة لا متخافش اخوك متعود


احمد" برضه . مش هتسافر النهار ده


عمرو" يا بنى مينفعش ولله أأ


فقاطعه احمد بحزم" مش بمزاجك ع فكرة 


عمرو" ايوة  يا أحمد . بس امى لوحدها هى واختى ف مصر 


احمد" يا ســلام !! ولما كنت بتسافر رحلات معايا بالأسبوع  أيام الكليه . و غير الكليه كمان وتسبهم !


عمرو بأرتباك" اايوة ب ب


احمد بحزم " مفيش بس . إنت سـواقتك ف العربيه مجنونه زى حالاتى  . وممكن بعد الشر تعمل حادثه و إنت راجع .وذنبك هيبقي ف رقبتي . يــلا اإدخل استريح شويه علشان نخرج نشم هوا و نتكلم براحتنا . الجو هنا بليل حلو


عمرو ببتسامه" ماشي يا بوب


************************************************


( لا تفارق وسادتها دموعها . حيث شردت ف حديث ولدتها إليها منذ قليل . دب اليأس و الاعيب الشياطين ف مخيلتها ! هــل تنازل عن حبه لها بتلك السرعه ! هل إنخضع  لوالده . وسوف يتركها . بعد كل هذا العشق  حتمــآ ! 

حتي قطع شرودها . هو دلوف ولدتها إليها مرة أخرى ليلآ  

جلست ع فراشها امامها . قــائله) 


سميه ب حزن" واخرتها يا شدا !!! هتفضلي طول عمرك كده تعيطى ...  ايامك بقت شكل بعضها ومبقاش فيها جديد !


شدا بسخريه" وده المطلوب إثباته !


سميه و رطبت ع وجهها ب لمسات أمومه "  لأ يا حبيبتى . مش عاوزاكى تضعفي أبدآ ! فين شدا القـويه ؟ واجهى اى مشاكل ليكى.. إن إنتى لسه فى اول عمرك !  مينفعش تستسلمى للمشاكل كده وأأ


فقاطعتها شدا بغضب" شفتى اإنتى بتقولى ايه ! اول عمرى وانا عندى المشاكل دى كلها  !!! وبسبب بابا . امال لما اكبر بقي هيحصل لي ايه يا ماما ! 


( فارتمت فى احضانها ورطبت والدتها عليها بحنان قــائله ) 


سميه بحزن " بس يا حبيبتى اإهدى......  ولله يا شدا ما هيبقي في اسعد منك يا حبيبتى .. بس الصبر . إنتى بتتجازى ع صبرك و تحملك للبلاء  . صدقينى 


شدا ببكاء" ونعم بإلله  يا ماما ... بس زهقت بجد .. سؤال واحد بس ؟  .  ليه بابا بيعمل فيا  كده  ؟ أنا طول عمرى دراعه اليمين ف كل شئ ! لــيه يعذبني بالشكل ده  يا ماما لـيــــــــــه !!!


سميه" ربنا هيظهر الحق يا بنتى قريب


شدا ببكاء و ضيق تــام " ماما انا عاوزة اشوف احمد ...  انا حاسه إانه حصل له حاجه صدقينى !!  مش بيرد عليا.  وعلي طول قافل موبايله !!!  مع إانه الأيام إللي فاتت دى ... كان هو إللي بيزعقلي لما اقفل موبايلي


سميه" اكيد في حاجه شغلاة


شدا" ايه هى ؟


سميه تنهد وحزن" ربنا يجيبه خير يا حبيبتى


شدا ببكاء" يااارب يا ماما . يـــــــارب


************************************************


تلك هى الحياه  ! تأخذ مــننا  أاجمل الأشخاص لدينا ... فى اوقات نريد هؤلاء  الأشخاص  و بشــده ! وما اصعب بأن لا نملك شئ لمجيئ هؤلاء الأشخاص لنا من جديد !!



          الفصل السادس عشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close