أخر الاخبار

رواية روحي يك الفصل الحادى عشر11بقلم مياده البحيرى


 


رواية روحي بيك 




الفصل_الـحادى_عــشر11

بقلم مياده البحيرى 



 بـــعـــىد خــلاف قــاسي بينهما . دلــفت بطلتنا مرة أخرى إلي الحمام . حــتى تبدل ملابسها . و إرتدت ملابس تثير بطلنا أيضآ . حتى تشعله غيظآ .. 

عادت مرة أخرى إلي جناح الغرفه .. حيث وجدت بطلنا يجلس ع الفراش و الغضب يسيطر عليه حـتمآ . 

كان يهز ف قدميه بغضب تام . حتى تلاشت الأمر . قــائله إليه ف برود تام :


 شدا " مش هتطلب لنا الفطار !


احمد بسخريه "  هأا دلوقت عايزة تفطرى ! و إنتى كمان إللي بتطلبيه ؟ 


شدا ببرود " خلاص براحتك انا إللي هطلب الفطار بنفسي مش محتاجه منك حاجه

 


"  نــجحت ف غضب أحمد بالفعل . حتى ذهب إليها  . أمسك بــ ذراعيها بــ شده  . حـــىتى تألمت شدا بالفعل .


شدا " أه إانت إاتتجننت اإنت !  إازاى تمسك دراعي كده !


احمد بغضب "  إانتى  لسه شفتي الجنان  إللى ع  اوصوله  !  ده انا همسح بكرامتك الأرض


شدا بغضب  و نزعت يده ب حــده "  إانت اتجننت .  هى مين دى إللي هتسمح بكرامتها الأرض ! إاظاهر انت إللي نسيت نفسك وخدت اوى عليا انت ملكش اى حكم عليا انت فـا هم


احمد بغضب "  لأ ليا . لما الاقي واحد بيحب مراتي وبيجرى وراها وكل شــويه  تقوليلي ده بيحبنى وده هيموت عليا اظاهر ان محدش لمك قبل كده !!


شدا وصفعته علي وجهه بغضب وترقرت الدموع ف عينيها" اإنت قليل الأدب . أانا من اللحظه دي عمرى ما اقدر اعيش معاك ثانيه واحده بعد كده ولازم نطلق لما نرجع مصر ومليش دعوة بأى حد ، لأن فعلآ كلكم زى بعض .  معندكمش دم وانا هاخد حقي مني من الكلمه والتهزيئ  إللي عملتهولى ده لأن كلمه راجل كبيرة عليك


" إنــدهش أحمد من تلك التصرفات التى تفعلها أمامه . حتى همت بالرحيل . و لــكن ! وقف أمامها مرة أخرى . قــائلآ بغضب .


احمد "  إانتى  إاتجنننتى ! إنتى إازاى تضربينى بالقلم كـــده ! إانتي عارفه انك هتندمى اوى علي إللي عملتيه ده !


شدا "  ههههة صدق خوفتينى .. ونبى ما تقولى كده تاني مش قادرة اقف ع رجلى من الخوف 


( ثم اكملت بسخريه)


::


 ولا تقدر تعمل حاجه . مش انا هتمسح بكرامتي الآرض  ! شوف مين بقي فينا إللي هيمسح بالتاني كرامته الأرض  .  انا مسافرة وهرجع مصر دلوقت وورقتى تجيلي هناك عند بابا  مــفهوم !


احمد بسخريه " هههة .هتسافري مصر دلوقت .  على جثتى يا شدا لو مشيتى من هنا


شدا بسخريه " هــأ !  هتحسبنى يعني


احمد ببرود " بالظبط كده


شدا بــغضب "  ولا كأنك قلت حاجه وهروح اوضب شنطتى علشان مسافرة مصر ودلوقت حالآ


( همت ان تذهب من أمامه . حــتى تــىفاجأت به . يلــقيها ع الفراش بعدم إكــتراث . و جدته يقترب منها . 

ويفك أإزار قميصه الأسود . حتى أقترب إليها للغايه ناظرآ لعيونها قــائلآ بخبث ) 


احمد' قلت لك متستفذنيش  .  علشان متندميش بعد كده  وانا خلاص جبت اأخرى معاكى يا شدا


شدا  بــنظرات خــوف بالفعل و ل لأول مره " إإ إانت عايز مني ايه !


احمد واقترب اكثر منها بحب" عاوزك


شدا بخوف" عع عايزنى إازاى  ! لو سمحت إابعد عنى انا معملتكش حاجه


احمد و نهض بـــبرود " شفتى بقي اإنك ضعيفه ازاى !  مهما عملتى إانتى بنت فى الأخر ولازم تخافي ومهما تتحدينى يا شوشو هانم ، 

 انا برضه إللي هفوز ف النهايه . 


" تــركها و هى غــاضبآ بالفعل . مــاذا تفعل ل هذا المتعجرف . حتى تنهى هذه الزيجه سريعآ . مهما كلفها الأمر . 

و مهما ذابت ف عشقه . و لكن تضع كرامتها أمامها ف كل شئ ! 

نــهضت م الفراش بغضب تام . حتى إعتدلت ف جلستها . وهنا ! أتى إليها إتصالآ وجدته !


شدا بـــصوت مشحوب " الـــو


ســميه ب سعاده " شوشو حبيبتى عامله ايه ؟  وحشانى يا حبيبتى اوى ! 


شدا  بحزن " وانتى كمان يا ماما وحشانى اوى


سميه  بقلق" مالك يا شدا ؟ 


شدا" مفيش يا ماما. إانتى عارفه ان  أنا اصلآ مكنتش عاوزة اتجوز وكده فــ لازم طبعآ يبقي صوتى كده !


ســميه " خلاص بقي يا حبيبتى إانسي . واحمد شكله طيب ومحترم


شدا بسخريه" هأا محترم اووى


ســميه " ولله يا حبيبتى بدعيلك ربنا يصلح حالك ويهديكى


شدا بحزن" ياريت يا ماما تدعيلي ان مضعفش وان دايمآ ابقي قويه


سميه" ربنا يقويكى يا حبيبتى بس مش ع الناس ع إللي يظلمك بس


شدا" طبعآ وانا عمرى اصلآ ما افترى ع حد الا إللي ظلمنى بس


سميه " هههههة قصدك يعنى انا وابوكى علشان جوزناكى بالعافيه !


شدا سريعآ" لالا طبعآ يا امي انا عمرى ما اعمل كده ابدآ ،  

حتى لو مزعلنى بس انتم ف الأخر اهلى


الأم بحنان" امال مالك يا حبيبه ماما !  احكيلي احمد مضايقك ف حاجه!


شدا " لا لالا ابدآ هو فى حاله وانا ف حالي


سميه " يعنى مش بتتكلم مع بعض خالص ؟ 


شدا بــ ضـيق " يعنى يا ماما مش اوى


سميه " طب يا حبيبتى ربنا يهديكم يــارب ويصلح حالكم


شدا بحزن" يــــااارب


ــــ


"   كـــان يقف أحمد أمام  الــبحر . يتنهد بضيق .. يضع يده ف جياب بنطاله الأسود  . حتي تــحدث ف ذهـــنه بحزن تام قــائلآ ب عــتاب .


احمد" انا ايه إللي عملته فيها ده ! مكنش ينفع اعمل معاها كده  ، ده بدل ما تعترف لها بحبك وتحاول تبدآ معاها صفحه جديده .

 تقوم تكسر ثقتها بيك اكتر ما هى مش بتثق فيك اصلآ  !  بس هى برضه كلامها مستفذ انا تقولى كلمه راجل كبيرة عليك  ! . ماشي يا شدا بس اإنتى برضه بتاعتى ومش هطلقك مش علشان تحبينى علشان انا إللي بحبك


::


" قــطع أفكاره . رنين هاتفه . حيث كان المتصل والده . زفــر بضيق . ثم تحدث إليه قــائلآ .


احمد" الــو


علي" اإذيك يا عريس؟ 


احمد بتنهد " تمام وحضرتك ؟


علي" الحمد لله  . اخبارك انت وشدا ايه ؟


احمد بسخريه  " زى الــفل


علي بــ تساؤل قلق " ف إايه يا احمد ! هو في حاجه حصلت بينك وبين شدا ؟

 

احمد" هو انا لمستها اصلآ لما يحصل حاجه ما بنا !


علي بغضب" نعم ! ملمستهاش! برضه نفذت إللي فى دماغك يا احمد ! 


احمد ببرود" بابا .  حضرتك عارف من مصر ان مش هلمسها ومش هقرب نحيتها تمامآ ..

واظن يعنى دى حاجه ترجعلنا احنا مش لحد وبإالنسبه لأهلها متخافش محدش هيعرف


علي بسخريه" ازاى يا فالح دى بنتهم ولازم يطمنوا عليها!


احمد" شدا هتتصرف منشلش هم


علي وتنهد بحزن" براحتك يا احمد انت إللي خسران


احمد بهدوء" ماشي


علي" طب هتيجى امتى ؟


احمد" يومين إن شاء الله


علي" يومين ! يا بنى ده انتم لسه مكملتوش إسبوع ! 


احمد" امال حضرتك بتسأل ليه !


علي" انا بحسب الفلوس إللي معاك خلصت وعايز كمان


احمد وتنهد" شكرآ يا بابا انا معايا الحمد لله فلوس كتير اوى ولو احتجت انا معايا الكريدت كارت بتاعتى


علي" طيب يا احمد وخلي بالك من نفسك ومن شدا علي الأقل اعتبرها اختك وخاف عليها


احمد" متقلقش يا بابا ابنك راجل وعارف الأصول كويس


علي" ماشي يا فالح سلام


احمد" سـلام


ــــــ


" و ســط الحرم الجامعي . كانت تقف مع رفيقتها . حتي نظر إليها م مسافه تكود بعيده . حتى أفاق م شروده ع اشارة يد رفيقه إليه قــائلآ .


سامر" إللي واخد عقلك !


رامى وافاق من شروده" هأا !  و ولا حاجه ولا حاجه يا سامر


سامر بخبث" إيماان !


رامى بأرتباك" اا أاابدآ


سامر" ههههة يا بنى عادي هو الحب حرام !  . وبعدين إانت نفسك اعترفت  لى وقلتلى انك بتحبها !


رامى بحزن" خاايف يا سامر


سامر" من ايه بس !


رامى وتنهد" من رد فعلها


سار ببتاسمه" متخافش طالما نيتك خير ربنا هيكتب لك إللي انت عاوزة إن شاء الله  . وكمان هى بتحبك يعنى مفيش مشكله صدقني 


رامى بحزن" يـاارب يا سامر 


ــــــ


" عــــىاد إلي الجناح مرة أخرى  ، حتي وجد شدا تشاهد التلفاز . جلس بجانبها . ولكت همت أن تذهب . 

حتي لحق بها . وكان الأكثر سرعه لديها . مسك م ذراعيها بخفه قــائلآ .


احمد" شدا .  ارجوكى اسمعينى اأأ


فقاطعته شدا بغضب" لو سمحت سبنى بقي  . أحسن  ولله العظيم ل هيكون فى قلم محترم حالآ علي خدك التانى لو مسبتنيش


احمد  بــتنهد " مااشي  .  مش هـــرد عليكى واعتبر ان مسمعتش حاجه بس علشان خاطرى اسمعينى


شدا بدموع" اسمعك !  اسمع إنسان مينفعش الواحد يثق فيه ولو خمس دقايق  . وانا ع فكرة مكنتش ناويه معاك ع الشر من ساعه ما اتهببت اتجوزتك .. لكن انت إللي اضطرتنى ان اعمل كده  .

وانت إللي عايز تجر شرى وخلاص وبتدخل فى حياتى بطريقه غبيه


احمد بحب ونظر إلى عيونها" علشان بحبك


شدا بسخريه" ها بتحبنى  ! بص يا احمد انا فاهمه الاعيبك دي كويس ومرت عليا كتير اوى كل إللي فى دماغك انك توقعنى فى حبك وخلاص وابقي زى اى بنت حبتك وتبقي انت إللي قدرت عليها مش كده ! 

وبعد كده تطلقنى وانا بقي إللي اتعذب فى حبك صح ولا غلطانه يا بشمهندس !


" إنـــىدهش أحمد م حديثها هذا معه . و قد علمت بمخطته الشيطاني . و كاد ان يتحدث .. و لكـــــن ! اشارت إليها بسبباتها . وتــابعت !


 


شدا" بس لأ يا احمد عمرك ما هتقدر تحببنى فيك بالعافيه  .. لأن الحــب  إذا مدخلش قلب الأنسان من نفسه !! عمرة ما هيتحط  بالإكــــراه ! 

 ولو انت اخر راجل فى الدنيا عمرى ما هحبك ابدآ !

عمر ما هحب إنسان بيلعب بــ مشاعر البنات كل هدفه فى الحياه ان كل بنت تشوفه تقع فى حبه بعد كده يسبها متعلقه بيه .

 وهو إللي يفوز فى الأخر بحبها ليه .

 وانه نفذ إللي فى دماغه ونسي عقاب ربنا وان داين تودان والدنيا سلف ودين وزى ما بتعمل فى بنات الناس ربنا برضه هيعمل فى اقرب حد ليك كده . ربنا ما بيسيبش .

وعمرى يا احمد ما هحبك ابدآ . ولو ع رقــــبتي !


"  تــركته بعد نظره مطوله لديه نحوه . نظره ورائها الـــف معني .

 حــتي تركته شاردآ ف حديثها . حـــتى عــلم بأنها ع يقين بما تحدثت إليه

 نحوه . بــالفعل . تصدق ف الحرف الااف المعاني . ف هــو يعلم كل شئ . ولـــكن ! لا يفقه شئ ف شعور الأخـــرين  !


:


ذهــبت إلي شرفة الجناح الواسعه  . لا تعلم لماذا تحدثت  إليه هــكذا ! 

كيف أخبرته بأنه تــبغضه ! و بداخلها عشق كبـــير لديه ! و لكن جعلت الكذب مصدرها . حتي يفيق م تلك الغيبوبه التى بها منذ الصغر . و دعت ربها بان يصلح شأنها معه ة !


ــــ


(  ذهـــب أحمد نحوها . وهو مـــندهشآ بالفعل . يــريد فقط بأن يغير مجرى حديثها وفكرتها السيئه لديه . 

كان بالكاد ف بادئ الأمر يريد حديثها السابق . ولكـــن ! إنقلبت الحياه رأسآ ع عقب ! ف بالفعل دلف ف قلبه عشق ل حبيبته . يــعلم بأنها تضع ف مخيلتها بأنه يريدها لأرضاء غريزته و حاجته فقط ! 

و لكـــن !   هو يريدها له بـــ عشق .


:


ذهب نحوها وهي تقف ف الشرفه . حتي علمت بانه بجانبها . ظلت بمكانها . كــبريئها هو عنوانها ف تلك اللحظه .

 ظلت تنظر إلي البحر فقط . ولكن تسمع له جيدآ . عندما تنهد بجانبها بحزن تام . قــائلا .


احمد" يمكن فعلآ كلامك ده يكون صح .  وان فعلآ بلعب بمشاعر بنات كتير .  بس انا عمرى ما وعت حد بحاجه  . هما إللي كانوا بيحبونى زى ما فى شباب كتير كده حبتك , بس أانا عايز اقولك حاجه وربنا شاهد علي إللي هقوله ده !


"  نــظر إليها بــ شجاعه ة  . حتى تنهد بــٌوه . كانت تسمع إليه فقط . قــائلآ .

 


احمد" انا عمرى فى حياتى ما ضعفت بالشكل ده ادام حد غيرك بس يا شدا !! عمرى فى حياتى ما اعترفت لحد بالحب من قلبي فعلآ غير ليكى بس .. انا !


ثم اكمل بحب صــادق )


احمد" انا بحبك يا شدا . بــحبك جدآ بجد 


" هــلت أسارير الفرحه عند بطلتنا . عندما إعترف إليها أحمد للمره الثالثه . و لكن . لا تعلم بأن حديثه هذا نحوها بــصدق أم !


احمد" انا عارف انك حاطه فى دماغك ان بقولك الكلام ده علشان اوقعك فى حبى لحد ما اطلقك والكلام ده !. مكذبش عليكى يمكن فى الأول فعلآ كنت ناوى علي كده وكنت عايزك تحبينى وخلاص ورافض فكرة ان بنت ما تحبنيش او متهمتش بيا بس برضه كنت حاسس ان فى حاجه من جوايا بتشدنى ليكى معرفش ايه هى .

 وزى ما انتى قلتى ان اى حد يشوفك يحبك من اول مرة . 

إانتى فعلا تتحبى يا شدا وعارف انك مش بطيقينى ولا عمرك هتحبينى زى ما انتى بتقولى


( وتــابع  ثم تنهد بحزن )


احمد" بس ولله العظيم . وربنا شاهد ع كلامى ده . إان أانا فعلآ بدأت اتغير فى الفترة القصيرة إللي عشتها معاكى يا شدا . 

وكلامك إللي قلتهوله من شويه ده , إانتى فعلآ  عندك حق فيه . 

أانا إنسان انانى مش بحب غير نفسي وبس 

يمكن علشان تجربه صعبه مريت بيها قبل كده ولحد قبل ما شوفك كنت بمر بيها ,  وكانت حالتى النفسيه مش كويسه نهائي 

, لكن لما قابلتك وحبيتك وعرفت انك  غير اى بنت قبلتها فى حياتى !!  عرفت الحب فعلآ وعرفت ان ربنا بعتك ليا علشان تصلحيلي حالي. 

 واسف علي إللي قلتهولك الصبح وعلي إللي عملتهولك برضه بس ولله انا عملت كل ده وبصراحه علشان بغير عليكى يا شدا


( إبتسمت شدا إبتسامه هادئه حتى لا يراها احمد . كانت تشعر بــسعاده مــىبالغ بها . كانت تريد بأن تتحدث إليه بحبها أيضآ نحوه . و لكن شعرت بداخلها بــصدق حديثه تلك المره . حتي قاطع شرودها .

 صــوته الرجولى قــائلآ .


احمد وتنهد" واوعدك يا شدا ان اعملك إللي انتى عوزاة علشان بحبك هريحك ومش هضايقك لحد ما نرجع مصر 


 ( ثم اكمل بحزن) 


:


 وهعيش معاكي الشهرين بالطول او بالعرض بعد كده كل واحد فينا يروح لحاله , 

واأ وعدك برضه خلال الشهرين دول مش هتشوفي فيهم وشي غير مرتين تلاته .  وأاسف مرة تانيه لو ضايقتك يا انسه شدا .


 إانتي إانسانه جميله وتستاهلي واحد ذيك رقيق وطيب وقلبه صافي وطيب من جواة ربنا يوفقك يــا شدا  . تصبحي علي خير


ـــــ


"  تــــىركها بعد ذلــك . وهى تشعر بسعاده بالغه . ولـــكن . حزنت أيضآ  و أمتلكها  الشعور بالخوف  .  بأن يــنــىفذ إليها هذا الوعد . ويتركها بعد المده المحدده الذي أخبرها بها .لا تريد الإبتعاد عنه . عــشقته .

 و أدمنت عشقه هذا . حتي وجدت ذاتها تبكى بصوت منخفض . 

و تدعى ربها بأن يفك هذا الكرب نحوها !


____


" عــــىند بطلنا . كان نائمآ حزين بالفعل . و لكــن عزم بشده ع 


تنفيذه ل هذا الوعد . حتى يظل أمامها مصدر موثوق بــه .




             الفصل الثانى عشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close