رواية روحي بيك
الفصل الـــسادس
بقلم مياده البحيرى
بــعد عودتهم م منزل أل أنصاري .
ذهب كل من علي وزوجته إلي غرفتهم تحت صمت أحمد
الذي كان شاردآ بالفعل ! بــل ! كان شاردآ بها .
فقد إستوحذت الجميله شدا مكان خاصه ف قلبه
. ولكن حاول أن يضطرد الفكره سريعآ من مخيلته . وجعل كل هذا بأنه مجرد إعجاب فقــط لا غــير !
"
دلـــفت شدا إلي غرفتها بعد ذهاب عائلة علي الدين .جلست ع فراشها ببتسامه خافيه
ولكن بداخلها كبيره ة . حتي نظرت مني رفيقتها إليها قائله بإسلوب مرح
منى" ده مزة يا بت يا شوشو . عثل أوي بجد
شدا وتصنعت البرود" عادي ع فكرة
منى" بصي هو مش عجبك دي حاجه ترجع لك . ! لكن عن نفسي بصراحه الواد دخل دماغي
شدا" ههههة هقول ل مصطفى
منى" ههههههة بيثق فيا يا ختى خليكى إانتى برة الموضوع
شدا" ههههههة
منى بجديه" بس بينى وبينك يا شدا الواد مدخلش دماغك !
شدا بــ شرود" مش عارفه !
منى" مش عارفه إازاى !
شدا بخــبث " هو اة امور منكرش وعنده جاذبيه حلوة لكن ! برضه مش هقدر احبه
منى بــسخريه " شدا ! لو مكنش دخل دماغك مكنتيش قلتى الكلام ده وكنتى زمانك متنرفزة دلوقت !
شدا" مني انا لسه قايلالك انه امور وشكله محترم !
أه مش أوى . بس ! هو كمان مغصوب عليه بالجواز معرفش ليه اهالينا بيعملوا فينا كده !!
منى" خير ولله صدقينى بس بصراحه الواد منزلش عينه من عليكى طول ما هو قاعد
شدا بثقه" انا مفيش حد يشوفنى وميحبنيش
منى بمداعبه لها" ههههههة يا واد انت ياجاامــد
شدا" ههههههههة
منى" ها نقول مبروك !
شدا" مبروك ع ايه يا بنتى !
منى بـحزم " ما هو اسمعي بقى ,
تحبيه ما تحبوش براحتك لكن ! ع الأقل متخلهوش يروح لغيرك يا شدا .. الواد بصراحه زى القمر ومش قمر واحد بس !
ده المجموعه القمريه كلها
شدا"هههههههههة حلوة المجموعه القمريه دي
منى" هعهعهع ولله انتى رايقه ,, براحتك بقي وفكرى كويس انا ماشيه
شدا سريعآ" رايحه فين؟
منى" مصطفى رن عليا وجاى ياخدنى دلوقت
ما هو حضرتك مأخرانى لحد دلوقت ! بس أعمل إيه بـضعف أدامكـ
شدا ببتسامه" انا مش عارفه اشكرك إازاى يا مني .
علي واقفتك جنبي دي ! بس انتي عارفه بقي رشا اختى مسافرة امريكا
هى وجوزها وصحابي بيتهم بعيد عنى وبصراحه مش برتاح غير معاكي
منى بحركه مسرحيه " تصدقى هعيط ! انتى عبيطه ابت بتشكرى مين احنا قبل ما نكون صحاب احنا اخوات
الا إذا بقي انتي مش عايزة تعترفي بده !!
شدا بـحزن" اخص عليكى يا مني ليه تقولى كده , ! ربنا يعلم انا بحبك قد ايه !
منى وغمزة لها بخبث " خلي الحب ده لحد تاني
شدا"هههههههههههة برضه مصممه ان انا اعجبت بيه !
منى ببتسامه ة " شدا سلام هابي دريمز قطتى
شدا" هابي رخامه يا دوجتى
"
تــمر الأيام لا شئ يتيغير بها . سواء الأفكار التى تراود كل من أحمد و شدا أبطالنا .
المتمردين بالفعل . لا يتحدثوا مع بعضهما منذ قراءة الفاتحه حتي الأن !
لا يرون بعضهما . حـــتي مساء يوم . كان يجتمع عمرو رفيق أحمد بجانبه بإحدي البارات بالقاهره . قائلآ إليه بــخبث
عمرو" بس الصنارة باين لها .غمزت يا ابو حميد !
احمد بتــأفف" لا طبعآ إانت بتقول ايه !! , يا بني قلت لك ميه مرة مش اى بنت ادلها نفسي
عمرو بــخبث " امال ليه يعني شكلك لا مضايق ولا زعلان ولا اى حاجه خالص !
ده انا إيتهيألى انك هتيجى تفتح بطن واحد فينا
احمد" ههههههههههة مش للدرجه دي يا عم يعني !
عــمرو ببتسامه " حبتها صح؟
احمد وتنهد" صدقنى لأ ولله , هى البنت امورة ومحترمه ومينفعش اكلم عليها
الا لما ارتبط بيها رسمي ,, بس مش عارف مش هقدر اصلآ احبها
عمرو بتساؤل" سمر؟
احمد وقد ترك الكأس الذي بيده وشرد بعيدآ بحزن " لا يا عمرو صدقنى
.. انا نسيت سمر من زمان وقلت لك الكلام ده قبل كده .
بس انا شايف ان شدا فيها حاجه غريبه معرفش ايه هي !
عمرو" صدق ابوك لما قالك هتحبها !
احمد بــضيق " مش عارف يا عمرو !
عمرو بــحزم " لا عارف . إانت بتحبها بس مش قادر تقنع نفسك بــكده !
احمد بــغضب قليل " يا عمرو لأ. ولله العظيم ما حبتها , يابنى إاحنا من ساعه ما رحنالهم ما تصلتش بيها حتي ,
ده انا حتى معرفش رقم تلفونها ولو حتى عرفته عمرى ما هكلمها
عمرو بـتنهد " علي العموم دي حياتك وانت حر فيها
بس علشان خاطرى فكر كويس . الحياه واسعه يا احمد بلاش نضيق علي بعضنا الدنيا. ويمكن ربنا عوضك بشدا علشان تعيشك مبصوت
احمد بسخريه " ههههههة تعوضنى !! تعوضنى مين يا عم دى مش قابلانى اصلآ
عمرو" ازاى يعنى !
احمد وقص له ما حدث ف بيت أل أنصارى . حتي أنفجر عمرو ضاحكآ
عمرو" ههههههة لالا دي شكلها بنت تقيله اوى يا معلم
احمد بغرور" علي مين يا بابا ! مش عليا انا
عمرو حتي يشتعل غيظ رفيقه " لالا يا احمد شكلها قويه فعلآ
احمد بغضب" قويه ع نفسها يا حبيبي مش عليا انا
عمرو" ههههههههههههة بحبك اوى وانت متعصب
احمد و ركله ع وجه بخفه " وانا بكرهك اووووى لما تستفزنى
عمرو" هههة ما خلاص بقي اعم في ايه !!
احمد بتأفف" ف محشي اغرف لك
عمرو ببرود " طب خليهم سخنين بقي
احمد بتأفف " صدق انا عيل زباله إللي بكلم معاك اوعى كده خلينى اروح بلا قرف
عمرو بخبث " اها عايز تروح بدرى علشان تفكر فيها
احمدومسح ع شعره بضيق " اممم انت بقي إللي جبته لنفسك
إنهال عليه احمد بالضربات وكانوا سعداء للغايه وهم يمرحون مع بعضهم البعض !
:
عاد أحمد إلي منزله مرة أخرى . وهو يشعر بداخله بسعاده لا يعرف مصدرها ! ولــكن فكرة رفض شدا إليه
و إنها لا تكترث به مثل باقي الفتيات . تشعله غيظآ . حتي أراد الإنتقام منها ووقع حبها ف وحل عشقه . ف هل سينجح ف ذلك ّ ! أم !
"
فى مساء يوم . دلفت والدة شدا إلي غرفتها . وجدتها تمسك بشئ يشبه صحيفه او مجله ما . فأن يبدو عليها ك روايه صغيره .
فإنها تعشق الروايات منذ الصغر خــاصة روايات الحب . دلفت إليها مبتسمه إياها "
ســميه " إذيك يا حبيبتى عامله إيه ؟
شدا ببتسامه" تمام الحمد لله يا ماما
سميه " بتعملى ايه يا حبيبتى ؟
شدا" بقرأ روايه جديده اشترتها النهارده بعد ما خلصت شغل ف الشركه
سميه بخبث " رواية حـب !
شدا بدلع طفولى" امممم . حاكه زى كته
سـميه " ههههههههة . قق قولى يا شوشو
شدا" يا شوشو
سميه " ههههههههههة بس أابت بقي سبينى اكمل
شدا و تعتدل م جلستها " تفضلي يا امى العزيزة
سميه " انتى بتكلمى احمد !
شدا بأندهاش" احمد ! احمد مين يا ماما ؟
سميه بتنهد" احمد خطيبك يا شدا
شدا بسخريه" اهاا . قصدك إللي عاوزينه بالعافيه خطيبي !
سـميه " نهااايته . بتكلميه ولا لأ ؟
شدا بحزم " لأ طبعآا
سميه بغضب " ليه يا شدا بس !
شدا بحزم " نكلم ليه يا ماما احنا نعرف بعض اصلآ احنا بنطيق بعض اصلآ علشان نكلم !
سميه " يا بنتى مش هيبقي خطيبك ولازم تتعرفوا علي بعض اكتر من كده !
شدا بضيق" ماما علشان خاطرى سبينى علي راحتى
انا مش هكلمه وبعدين اصلآ ده هو يوم واحد إللي شفته فيه
لما كنا بنقرأ الفاتحه ومن وقتها ! ما شفتش خلقته
سميه " بنت اتلمى عيب كده
شدا " اسفه يا امي .. بس انا مش هكلم حد ومحدش هيغصب عليا بحاجه لو سمحتى !
سميه وهمت بالوقوف بحزم" ماشي يا شدا علي راحتك . علي راحتك خــــالص . بس ع فكرة عنيكى باينه اوى وبلاش تخبى اكتر من كده !
شدا بـ تساؤل " مالها عينيا !
سميه بسخريه " زى الفل .. تصبحي علي خير يا شدا
::
تركتها وهي ف حالة شرود . بما تحدثت إليها والدتها .
غضبت بداخلها عندما تذكرت بأن والدتها قد شعرت بأن يوجد بداخلها
شعور قليل إتجاه المتعجرف أحمد . حتي تنهدت بثقل . ولبست قناع الإعجاب فقط به !
"
لا أحداث متطوره لدي أبطالنا . حتي ذهب علي يومآ إلي نجليه ف مكتبه وكان منهك ف عمله . حتي طرق ع الباب و اذن احمد بالدلوف . حتي وجده والده ! إندهش بالفعل
احمد" خير يا بابا ! حضرتك اول مرة تجيلي المكتب !
علي" هههههة وده حرام مثلآ لما أجي لآبني مكتبه ! دي شركتي قبل ما يـكون ده مكتبك !!
احمد" لا ولله مش قاصدى . لــكن ! إتفاجأت بس مش اكتر
علي ويجلس ع المقعد " لا يا سيدي لا تتفاجئ ولا حاجه .انا بس كنت عايز اسألك ع حاجه ولقيت الوقت ده مناسب
قلت بنفسي اجيلك و أتكلم معاك بدل ما أندهلك تيجى المكتب . و أعطلك عن شغلك !
احمد بأهتمام" خير يا بابا !
علي بخبث" إانت بتكلم شدا ؟
احمد بتنصنع عدم الفهم" شدا مين !
علي بجديه" شدا خطيبتك يا احمد متستعبطش !!
احمد بعدم إكتراث" اها مالها !
علي" بتكلمها ولا لأ ؟
احمد" لأ
علي بغضب قليل" لأ !!
احمد ببرود" يا بابا حضرتك عارف ان انا مشفتهاش غير مرة واحده بس من ساعه لما كنا عندهم ومخدتش رقمها ولا هاخده !
علي" وليه مخدتش رقمها !
احمد" اخده اعمل بيه ايه يا بابا !
علي بغضب" اإنت بتستهبل يا لا !! ف واحد خاطب مياخدتش رقم خطيبته علي الأقل علشان يسأل عليها !
احمد بسخريه " الكلام ده لو كنا بنحب بعض لــكن ! إاحنا اصلآ مش طايقين بعض
علي" دى حاجه ترجع لك بقي لكن ! إللي اقولك عليه تنفذة بالحرف الواحد انت سامع ؟
احمد بخبث" إللي هو !
علي بهدوء" هديلك رقم خطيبتك وتكلمها
احمد بغضب" بابا لو سمحت بلاش التحكم ده !
قلت لى اخطب وخطبت واحده مبحبهااش علشان مزعلش حضرتك لكن تقولى كلمها كمان وربنا ما يحصل !
علي بــثور وضرب يده ع مكتب نجليه بشده " إانت اتجننت يالا !! , بتحلف علي ابوك ! إتجننت رسمي إنت ولا إيه ؟؟
احمدبضيق" ب ب بابا لو سمحت !
علي" لو سمحت انت ! أقسم بإلله العظيم يا أحمد . لا ل هتكلم خطيبتك وكل يوم كــماآأن !
احمد بـــضيق " اووف
علي بسخريه " انفخ كمان انفخ ! نسيت ربنا لماآ قال : فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما و قل لهما قولآ كــريـمآ !
احمد واومأ رأسه خجلآ" أسف يا بابا بس حضرتك إللي معصبنى !
علي بتنهيده" احمد . حضر نفسك لأنك هتكلمها لما تروح . عــن إذنــكـ
::
تركـه يشتعل غيظآ من المتمرده شدا . حتي أتي المساء . دلف علي غرفة نجليه . و أحضر له رقم هاتفها . حتي ضغطت احمد بغضب تــام ع زرائر هاتفه , ولـكن أتي إليه رنات فقط . فزفر بضيق
احمد" مش بترد
علي ببرود" اطلب تاني مش هنخسر حاجه
احمد بتأفف " ع فكرة يا بابا ,, حرام اصلآ لما اكلمها دلوقت ! علي الأقل لما اخطبها رسمي ويبقي فى حدود كمان وانا بكلمها !
علي بـسخريه " هههههههههة انت إللي بتقول كده ! من امتى التدين ده !!
احمد بغضب " بابا لو سمحت !
علي بحزم " بص يا احمد .. متعملهمش عليا الشويتين دول
إانت بتقول كده لأنك مش طايق البنت اصلآ . مع ان عارف ومتأكد انك بدأت تعجب بيها
فقاطعه احمد" ولله ابدآ أا
فقاطعه علي مرة اخر" متحلفش !! لو كانت واحده بتحبها وخطبتها كنت كل يوم تتصل بيها !
وقبل ما تتقدملها كمان زى عوايدك مع البنات ولا ناسي علاقات القذرة معاهم !
ومع الأنسه سمر إللي الله أعلم أنسه قبل ما تجوز منك ولا لأا !!!
فأوام احمد رأسه خجلآ::
علي بجديه" هااا اكمل ولا كفايه !
ضــغط أحمد مرة أخرى ع هاتفه بغضب . حـتي بعد قليل , أتي إليه صوت . رقيق بالفعل . مما عض احمد ع شفتيه السفله بهمس م هذا الصوت الملائكى .
شدا" سلام عليكم
احمد بشرود م هذا الصوت " ووعليكم السلام . شدا ؟!
شدا" انا شدا مين حضرتك؟
احمد بضيق " احمد
شدا بتـساؤل " احمد مين ؟
احمد بسخريه" احمد خطيبك
شدا بأندهاش وعقدت حاجبها" خطيبى !! حضرتك جاى تهزر يا فندى انت !
احمد بإندهاش ! " اهزر ايه !! ولله العظيم انا احمد عز الدين خطي !! إللي قاري فتحتك متزعليش
شدا ببتسامه وسعاده بداخلها " ايوة يعني عاوز ايه !!
احمد بغضب من اسلوبها" نعم ! ف واحده تكلمها خطبها تقوله عاوز ايه !
شدا بسخريه " معلش .. حضرتك عاوز ايه !!
احمد ويكاد ان يشتعل غضبآ " ابدآ - بطـــّمن عليكى
شدا بتأفف" ومال حضرتك بتقولها بغل ليه كده !
احمد" غـل !
شدا بسخريه " ايوة , زى ما يكون حد غصبك انك تكلمنى
أحمد بغضب م هذا الإسلوب . حتي نظر ل والده بتأفف " لا محدش غصبني ولا حاجه محدش اصلآ يقدر يغصبنى ع حاجه
. انا إللي بطمن عليكى من نفسي أصل انا عندي ذوق مش زى ناس !!
شدا" نــاس ! أممم . وانت جبت رقمى منين؟
احمد" هو تحقيق ولا ايه !
شدا بسخريه" واحد وعمرى ما كلمته ولا ادتله رقمى وفاجأه يطلبنى
ويقولى بطمن عليكى مش عايزنى اعرف جاب رقمى منين !
احمد" يا ستى خدته من بابا ها إستريحتى ؟
شدا بـتأفف " خلاص خلاص انا كويسه فى حاجه تانيه !
احمد بغضب " لا مفيش سلام
شدا ببرود" سلام
أغلق أحمد الخط . بغضب تام . حـتي قص ع والده ما حدث
احمد بغضب " شفت يا بابا اخر عمايلك و عنادك وتحـكماتك !! بقي واحده زى دى تكلمنى انا كده ليه ! بتحدف عليها ولا حاجه !
علي" هههههة طب ولله بت عسل
احمد بغضب" عسل في ايه إن شاء الله . دى عسل إسود
علي بـخبث " وماله العسل الأسـود ! ما هو طعمه حلو
احمد" بابّا !! لو سمحت متنرفزنيش
علي بـبرود " انت عايز ايه بالظبط ! البنت مغلطتش ف حاجه لأنك بتكلمها بإسلوب . وحش جدآ
احمد بإندهاش " ولله العظيم ابدآ ! حضرتك كنت واقف وسامع انا كنت بكلمها إازاى هى إللي اتعصبت عليا معرفش ليه !
ولا كأنها بنت بشوات !
علي ورطب ع كتفيه وهو يمنع ضحكاته " معلش يا احمد خليك انت العاقل وبعدين يا سيدي جايز مكسوفه !
احمد" هههههههة دي واحده مكسوفه دي !! ده كان فضلها شويه وتقتلنى
علي" معلش كل شئ فى اوله صعب
احمد بغضب" وانا مش عايز اوله ولا اخرة . انا مش عايزة اتجوز خاااالص يا بابا
علي بهدوء" اممم ..طب تصبح علي خير بقي لأنها شكل الحاله جتلك تاني
احمد بغضب" حاله !! لو سمحت يا بابا انا مش مجنون
على بسخريه" وانا قلت لك انك مجنون !! ..بالعكس ده انت اعقل واحد فى الدنيا دي بس دماغك بقي عايزه ظبط زوايا . ربنا يهديك . تصبح علي خير يا احمد
تـركه بمفرده وهو يشتعل غيظآ من تلك المتمرده قائلآ ف ذاته
احمد بغضب " ماشي يا ست شدا . ! وانا إللي كنت فكرك غلبانه ومغصوب عليكى بالجواز زى !! وربنا لا هعرفك فعلآ
وهخليكى تندمى علي إللي عملتيه النهارده ده معايا . وهمشي بقي الجوازة دي وهخليكى مطلقه بعد اسبوع بالظبط بس بعد ما اجيب مناخيرك الأرض .
"
عــند شدا . ألقت هاتفهاأ بجانبها وهى مبتسمه للغايه . حتي حدث حوار صغير بين العقل والقلب لديها قائله ف مخيلتها
شدا ل ذاتــهاآ " وبعدين بقي !! هو انا فعلآ ممكن اكون حبيته علي رأى منى وماما !! بس لأ لالا دد دده اكيد إعجاب , إعجاب !! لأ الإعجاب مش كده !
عقليها " وبعدين يا شدا فوقى يا ماما ! مش اى حد تدى نفسك ليه ده زيه زى اى واحد اتقدم لك عادي يعنى
قـلبها " لأ مش عادي !! بصراحه الواد امور , وعسل كده بس عليه غرور مش علي حد مفكر نفسه دنجوان زمانه بس علي مين !
هههة ولله ما يقدر عليا
حتى لو مغصوب عليه بالجوزاة فعلآ زى حـلاتي ! مش هيقدر برضه يحببنى فيه ده إذا كان طايقنى اصلآ بعد إللي عملته فيه ده !
عقلها" بس لو اتجوزتيه هتعيشي معاه ازاى ! ولو زهقته فى عشته لحد ما يطلقنى , هيبقي إاسمى مطلقه !! والمجتمع ده متخلف وبيبص لنظرة للست المطلقه بطريقه مش كويسه
قـلبها " لأ . اأنا هعيش معاه انا بحبه .ايوة بحبه من اول مرة شفته فيه من اول ما عينه جت فى عينى
عقلها" هههههة لا ده نتى اتهبلتى خاالص فوقى يا شدا مش اى إنسان يستهلك وده هيحكم قيودك !
قلـبها " لا مش هيحكم قيودى وهخليه يحبنى وهو اصلآ شكله اعجب بيا بس لازم ادوخه
ثم اكملت بتحدى لذاتها " ماشي انا وانت والزمن طويل يا أحمد بـاشا !
"
مــر الـقليل م الأيام . حـتي ذهب احمد مع رفاقه و مع رفيقه عمرو . إلي إحدى البارات . كان يرقص بشئ من الهذيان .
يستمع إلي الموسيقي الصاخبه ويلتفت حوله الـكثير م الفتيات . هذه تريده . والأخرى تريده ايضآ . وهو ف عالم أخر . كان يشرب بفراسه . حتـي ينسي أفعاله والده إليه
و من تلك التحكمات والقيود التى فرضها عليه بالإكـــراه ة . ولن يفعل حتى الأن شئ ل يوقف تلك المهذله .
حـتي ذهب إليه رفيقه عمرو بغضب . و شاهد احمد يرقص بعدم ثـبات . قائلآ إليه بــحده
عمرو بصوت مرتفع " أحـــــمد . إنت يا بني أدم
احمد بهذيان" اااايــــــه يا أخي . سبنى بقي !
عمرو بغضب " ممكن تيجي معايا لو سمحت !
احمد و يتناول كأس " علي فين؟
عمرو" تعالي معايا بس
احمد بغضب" ملكش دعوة بيا يا اخى انا عاوز ارقص . عاوز أشرب . عاوز أنبسط و أنسي بس
احدى الفتيات موجهآ الحديث لعمرو" ما تسيبه يا اخى انت مالك
عمرو بغضب" خليكى فى حالك انتى سامعه - يــلا يا احمد لو سمحت بــقولك . بدل ما أخدك بالعافيه
احمد بغضب" يــــوه يا عمرو بقي . مش جاى بقولك .. وسبنى بقي ارقص مع المزز دول
عمرو" لا هتيجي معايا
تمسك عمرو بيد أحمد بشده رغمآ عنه .
حـتي ذهب معه إلي حمام البار . حــتي يستفرغ ما ف المعده
من منكراأت يشربها وتدمر صحته للغايه .
حتي أغتسل عمرو وجه أحمد بالمياه . حـتي يستعيد قواه "
عمرو بــغضب " هضيع نفسك يامتخلف .. ارحم نفسك بقي حرام عـــليك
احمد بغضب" ملكش دعوة بيا انت مالك !
عمرو بـحزم " لا ليا .انا صــاحبك و أخوك و خايف عليك . هضيع نفسك يا غبي ع الفاضي
احمد بغضب" وانا مش عايز حد يخاف عليا .. أانا اصلآ مش بخاف علي حد , ولا بقي يهمني حد انا هعيش لنفسي وبس
عمرو بغضب ويهز كتفيه بعنف " مفيش حاجه اسمها هعيش لنفسي وبس !! إانت مش عايش فى الدنيا لوحدك فوق بقي وافهـــم
احمد بحزن" يا عمرو انا خـــلاص .. كل حاجه راحت من إيدى .. البنت إللي حبتها ضحكت عليا . بـعد ما فرضت ف نفسها معايآ .
وربنا يسهل لها بقي .
ومش عاوز أئذيها علشان عندي إخواتى البنات .
لإن ورحمة ميتينى لو حطتها ف دماغى ل هجبها راكعه تحت رجلى
زي إللي قبلها و إللي قبلها . أنا ف شرى إسكندراني أصيل . مش قهروى بس . ... , ابويا !! وكل حاجه يتحكم فيا
وهيظلمنى وهيظلم واحده معايا مبحبهاش
عمرو" مفيش حاجه راحت منك .
إانت ما شاء الله عندك كل حاجه ودخلت الكليه إللي نفسك فيها
وبصراحه , اهلك مدلعينك علي الأخر مفيش بس غير الهبابه إللي اسمها سمر ودى كمان مضعتش ولا حاجه ده ربنا عمل كده علشان ينقذك منها ومن شرها . لأنها فعلآ مش تستاهلك
ولو باباك شاددّ عليك شويه ! فــ ده من خوفه الزايد عليك وهو ادرى بمصلحتك اگتر م أى حد ف الدنيا
احمد بسخريه" ها ادرى بمصلحتى ! أدري بمصلحتي يقوم يجوزنى واحده مبحبهاش وغصب عني كمان لازم اتجوزها !
و أنا عليا السمع والطاعه بس !!
عمرو بجديه" بص يا احمد ,, انا مش هقولك انك بتحبها لأن انا مش هدخل جواك , لكــــن !
علي الأقل هى احسن من غيرها من كلامك عليها انها محترمه وجميلــه ة ومثقفه , كل ده هتخليك تحبها تعجب بيها علي الأقل !
. ده إذا فعلآ ما بتدأتش تعجب بيها ! وكمان مش بقي فى بنات محترمين زى الأول ! او مش بنفس المواصفات دي مش شايف البنات القذرة إللي برة دي عامله ازاى !!
إللي تعرفه يا احمد احسن من إللي متعرفوش
احمد" ايوة بس انا كنت عاوز اتجوز علي حب
عمرو ببتسامه " هتجوز علي حب مش بيقولوا الحب بيجى بعد الجواز
احمد بسخريه" هأ . بس مش بيجي بجواز الصالونات إللي زى بتاعي ده !!
عمرو" ههههههة بالعكس ده بيبقي احلى جواز هو جواز الصالونات ده !
علشان خاطرى يا احمد فــوق من إللي انت فيه ده ,, وقلت لك شهرين 3 يا سيدي وابقي طلقها وسعتها ولله لو حد وقف ف طريقك انا إللي هتصدر له حتى لو ابوك !!
احمد ببتسامه عذبه" يــاه أنا مــكنتش أعرف إنكـ للدرجه دي بتعزنى يا عمرو !!
عمرو ببتسامه" طبعآ يا بنى ، قلت لك انت اخويا إللي امى ما ولدتهوش وعشرة عمر من واحنا صغيرين
احمد وعــانقه بشده " انا مش عارف اشكرك ازاى يا !عمرو . خـليك دايمآ جنبى . بحس إنك ضهرى أكتر م ابويا كمان
عمرو" يا واد ده انا إللي مربيك
احمد" ههههههههههة
"
بعد فــتره ليست بقصيره . إتفق كل من علي ورفيقه يوسف . علي موعد الخطبه يكون بعد 14 يومآ م الأن .
حــتي جلس علي ع مائدة العشاء مع اسرته عادآ أحمد قائلآ"
علي" امال فين احمد !!
مها " مع صحابه
علي بسخريه" هأ . يــلاآ . كلها شهرين وربنا يهديه ويتجوز
مها بــسعاده " Yeees بجد يا بابا
رامى" دى اختك الصغيرة معملتش كده !
مها" بس ياض
ليلي بإندهاش " بجد يا علي ! احمد هيجوز بالسرعه دي ؟
علي بجديه " ايوة .أ انا النهارده اتفقت مع يوسف والد شدا ان الخطوبه هتبقي كمان اسبوعان وعايز يعملها عنده فى الڤيلا
مها بـحزم " يا سّــــلام !! ومنعملهاش فى ڤيلتنا ليه بقي إن شاء الله !!
علي ويمضغ الطعام بتأفف " لأن الخطوبه بتبقي ع العروسه اصلا يا مها اإرتحتى !!
مها " إحــم . كــمل كمل يا ولدي
ليلي" كمل يا علي سيبك منها
علي" مفيش خلاص كده .. لسه بقي احمد عاوزة اعرفه علشان يجهز
مها بسعاده " بجد يا بابا يعني انا هـشترى فستان سواريه كمان اسبوع كده Yeees
رامى بغضب" تشتري ايه يا حلوة !!
مها" فستان
رامى بـغضب " اهــّا. ده عشم إبليس ف الجنه
مها بجديه بـحزم " ولله يا رامى انت ملكش اى كلمه عليا , وطالما بابا وماما موافقين خلاص
رامي بحــزم وينهض " براحتك يا مها اعملي إللي انتى عوزاة .. عن اذنكم
ليل بغضب وبعد ذهاب نجليها موجه الحديث لإبنتيها " ينفع كده يعني ! ده ادب ؟ حد يقول لأخوة الكبير كده
مها بحزن " ما هو يا ماما هو إللي نرفزنى ودايمآ يعمل نفسه راجل كده عليا
علي بغضب" بنت احترمى نفسك ! اخوكى راجل غصب عنك إاحنا إللي اظاهر دلعناكي ذياده عن اللزوم ومش انتي وبس انتي واللافندي إللي مع صحاآبه ده !! انا مخلفتش غير رامى وعلا بسّ
علا بفرحه طفوليه " هييي ربنا يخليك يا بابا . غيظه فيكى يا مها
مها وتركت امرها علا " أنا أسفه يا بابا .
علي" اطلعى لأخوكى صالحيه
مها بتأفف ونهضت " حـــّاضر
علي وتوقفها عن السير مرة أخرى " إســتني عندك !
مها وتلفت له" ايوة يا بابا ؟
علي بــحزم " مسمعكيش تأوحى إاخواتك تاني ! وتعدلى من إسلوبك متخلنيش بدل ما ادلعك اهزأك مــــفــّهوم !!
مها بخجل" مفهوم يا بابا
وبعد ذهاب مها لرامى
"
ليلي" سيبك منهم دلوقت يا علي .. وقولى هو بجد احمد خطوبته بعد اسبوعين ؟
علي بـهدوء " ايوة يا ليلي ولله وانا هكدب ليه يعني !
ليلي بــحزن " بس انا خايفه من رد فعل احمد
علي" متخافيش هيتقبلها عادي
ليلى " وشدا ؟
علي" مالها !
ليلي" هى كمان موافقه ؟
علي" اها - وباباها اكد لى كمان
ليلي بــتنهّد " مش عارفه ليه حاسه إان البنت دى إللي هتربي احمد من اول جديد . صحيح هى عندها كبرياء شويه . بس من جواها طيبه وكمان محترمه
علي ببتسامه" علشان كده انا اخترتها لأحمد علشان مينفعش معاه غير واحده زى شدا دي
ليلي بتنهيده" ربنا يسعدهم ويوفقكهم يااارب ويهديك يا احمد
علي بحزن" ياااارب
"
دلـــفىت مها إلي غرفة شقيقها رامى . وجدته يجلس يشاهد التلفاز بغضب . جـلست بجانبه بخجل :
مها" رامى
رامى بعـدم إكـتراث " خير !
مها بخجل" اا ااأنا اسفه
رامى بــتّنهد " متتأسفيش يا مها . ربنا يخلي لك بابا وماما وهما إللي يتحكموا فيكى ،، وكمان بعد كده جوزك إنشاء الله يعنى اطمنى انا هوا بالنسبه لك
مها بــحزن وتداعبه " " لا طبعآ هو ايه !! انا بعزك جداآ يا رامي وربنا يعلم ده ! بس انت عارفنى شقيه شويه وبفرح من اقل حاجه يمكن علا اعقل مني
رامى وابتسم رغمآ عنه " ربنا يهديكى يا ستى بس انا مكنتش عاوز حد من الناس يبصلك عمال ع بطال وده حرام اصلآ
مها" اسفه ولله انا هــشترى فستان محترم جدآا وانت بنفسك هتشوفك . خــلاص ؟
رامى بتفكير" اممم اوك
مها بمداعبه" يعني خلاص موووش زعلان
رامى" هههههههة لا مووش زعلان
مها وتغمز له" حبيب قلبي . بس تفتكر احمد فعلآ هيوافق ان الخطوبه بعد اسبوعين !
رامى بتنهد " مش عارف يا مها !! أ اخوكى دماغه ناشفه وكمان متنسيش انه واخدها غصب عنه , يعني الموضوع صعب من كله
مها" بس بصراحه خطيبته دي قمر
رامى بإندهاش " وانتى شفتيها فين ؟
مها" تقريبآ شفتها مرة بس مش فاكرة فين !!
رامى" ربنا يسعدهم يارب
مها ببتسامه " يارب
"
أخــبرها والدها عن حدث الخطبه التى سوف تتم قريبآ .
شدا" بس يا بابا حضرتك مش شايف انك اتسرعت اوى !
يوسف بــبتسامه " بالعكس ده احنا اتأخرنا جدآا كمان !
شدا بـخبث " اوعى يكون يا بابا دخله وحضرتك بتضحك عليا !
يوسف" هههههههههههة بجد انتي مسخرة .. انتى هبله يا بنتي !! ده جواز مش لعب عيال يعنى لازم كل حاجه تتبنى علي الصرااحه
شدا بضــيق " بس انا يابابا مش عايزة اتخطب مش عايزة اتجوز اصلآ
يوسف بــتّنهد " تـــّا ني !! يا بنتى قلنالك ان دى فترة زفت خطوبه مش جوااز
شدا بسخريه" وايه إللي هيفرق يعني !
يوسف" هيفرق كتير مش جايز تحبيه يا شدا
شدا بــحزم " لا يا بابا انا عارفه نفسي كويس
يوسف وهم بالوقوف" علي العموم محدش عارف الخير فين !! وجهزى نفسك علي الخطوبه وقولى لأصحابك - تصبحي ع خير يا حبيبتى
"
فتركها فى بحر شرودها . حتي أجريت إتصالآ عاجلآ إلي رفيقتها مني قائله مني إليها بسعاده .
منى بــسعاده " مبرووووووك يـاعروسه .. بجد فرحت لك يا حبيبتى الف الف مبروك
شدا بغضب" مبروك ع ايه !! بقولك مش طيقااااه مش بحبه يا ناس هي عافيه !
منى" يا بنتي دى فترة خطوبه مش جايز تحبيه !
شدا" هو إنتي كـلكوا ماسكين لى الكلمه دى !!
منى" ههههههة علشان هى دي الحقيقه
شدا بحزن" يا منى انا فعلآ خايفه وإانتى بتتريقي عليا !!
منى بجديه " لا ولله العظيم ابدآ يا حبيبتى مش قاصدى . بس انا حاسه فعلآ انك هتحبيه يا شدا معرفش ليه !
شدا بصوت مرتفعآ " مش عايز احبه مش بطيقه يا عــــّاالم
منى حتي تشعل غضبها " ولا هو كمان بيطيقك
شدا بغضب" نعم !! طب اقفلي يا مني
منى" هههههههههههههة اإستني يا مجنونه مش قاصدي ولله , انا اسفه متزعليش بهزر معاكي
شدا بضيق" خلاص يا مني
منى" خلاص بقي يا شدقه . عقبال ما يقولهالك ههههة
شدا بغضب" تــّا ني ! تاني هتقفلينى منك يا مني
منى" هههة خلاص يابت بقي الله بهزر يا شوشو . مبتهزريش كده !
شدا" لا يا ختى ما بهزرش . غير بمزاجي
منى بـهيام " بس ابت متخيله منظرة بالبدله اوة قمر يا ناس ! ده مش بعيد واحده تيجي تخطبه منك ف الفرح
شدا بـتأفف " احسن علشان ارتاااح ولله
منى" ههههة .. طب ما تنسيش بكرة بقي ننزل نجيب الحاجه
شدا" حاجه ايه !!
منى" حاجه الخطوبه يا بنتى
شدا بضيق" بعدين بعدين ، وبعدين اصلآ لسه فاضل اسبوعين
منى" عادي علشان نجهز براحتنا
شدا" يارب يبقي كفن مش فستان
منى بحزن شديد" حرام عليكى يا شدا تقولى كده وربنا احلف ما اكلمك تاني
شدا بحزن" اعمل ايه بس يا منى انا ! تعبت تعبت
منى" خلاص بقي بطلى نكد .. إن شاء الله خير ولله ادعى انتي بس ربنا
شدا" ولله كل لما اصلي بدعى وغير صلاة كمان
منى" يااارب يتقبل يا حبيبتى إانتي طيبه وتستاهلي كل خير صحيح عنديه شويه هههة بس عسل وقلبك ابيض
شدا بتسامه باهته" ربنا يخليكى يا مني
منى" ويخليكى يا قمر
شدا" سلام دلوقت
منى" اوك وهبقي اطلبك علشان اعرف هنروح امتي
شدا بضيق" طيب باى
منى" هههههههههههههههة باى يا مزتى
"
كــان الغضب مسيطر عليه كليآ عندما أخبره والده بشأن تلم الخطبه . قائلآ والده له بحزم .
علي" احمّد . اخر كلام ومش هكرر تاني . خطوبتك يوم الخميس إللي بعد إللي جاى ، خــــّلااص
احمد بغضب" لا مش خلاص ! ومش هحضرها الخطوبه دي
علي بثقه" هتحضرها ... اأسيبك بقي علشان تقول لأصحابك الخبر السعيد ده . تصبح علي خير
تــركه والده وهو يشتعل غيظآ من هذه الخطبه السريعه التى جاءت ع غفله ما . حتي أقسم ف ذاته بتوعد قائلآ "
احمد" يعنى خلاص !! خطوبه وبعد شهرين جواز وربنا ده ظلــّم !
بس لأ مش أنــا إللي هتجوز بالطريقه دي !
ومع شدا دي بالذات !!! لأنها إنسانه مغرورة وعايزة المغرور إللي زى . اناا بقي همخمخلها شويه علشان اعرف هتصرف معاها اإزاى !
ماشي يا ست شـدا . لما أشوف أنا ولا بابا إللي هنــفوز بالرهان عليكي ف الأخــــر !!
ظـل يتوعد إياها . حتي أقسم بأن ينتقم بالفعل من تلك
المتمرده الجميله العنيده . شدا يوسف الأنصارى .
وو