أخر الاخبار

رواية روحي بيك الفصل الثامن8 بقلم مياده البحيرى


 


رواية روحي بيك


الفصل_الــثـامــن8

بقلم مياده البحيرى 

 إنــتهي  حــفل الزفاف .. تحت غضب أبطالنا . حــتي مسك علي والد أحمد ذراعيه بعيدآ عن الجميع قائلآ إليه بــتساؤل "


علي' احمد انا عاوز اقولك حاجه قبل ما تاخد شدا وتروح


احمد بضيق ولم ينظر له' نعم !


علي  بــتنهد " بإالنسبه للنهارده  . إايه النظام معاك ! 


احمد بسحريه' ڤودافون


علي بغضب مكتوم"  إاتلم واحترم نفسك و إنت بتكلمني !!  انا بكلم عليك اإنت وشدا 


احمد ببرود " عادي أعمل إيه يعنى معاها !


علي' لا مش عادي إانت لازم تقرب ل شدا


احمد  وعقد حاجبه '" إاشمعنا !


علي' هو ايه إللي اشمعنا  !  واحد و متجوز و النهارده ليلة دخلته . عايزنى أقولك إيــه يعنى !


احمد بهدوء' بابا إللي ف دماغ حضرتك ده انساه انا مش هلمس شدا


علي' هههههة انتي ابنى وانا عارفك عمرك ما هتشوف الجماااال ده كله وتقول مش هلمسها ! 


احمد' وفعلآ مش هلمسها


علي بسخريه' هأا طبعآ ...  ما اإنت بتحب تلمس فى الحرام بس


:: 


نظر له  أحمد بـغضب تام . حتي ذهب م أمامه  إلى رفاقه مرة اخرى مما تنهد والده قائلآ '

 


علي'   ربنا يهديك يا أاحمد


__


 بـــىعد إنتهاء الحفل . ووداع أسرة گل من  أحمد وشدا إليهم بدموع لفراقهما 

 خلال فترة شهر عسلهما . ذهب أحمد مع زوجته المدلله التي يظهر لها غروره هذا . حــتى حجز علي عز الدين إليهم جناح ف كبرى الفنادق التى توجد بالقاهره . 

و من ناحيه أخرى قام بشراء ڤيلآ كبيره إليهم . واسعه  ذو رقي عالي . حتي يقضون بها حياتهما بعد ذلك . ولكن فضل علي بأن يذهبوا إلي هذا الفندق . حتي يأخذون ع بعضهما أكثر . 


 كان الجناح كبير بالفعل ذو رقي عاليآ  . كانت الأنظار عليهما م عيون كثيره . ينظرون بإعجاب إليهما . إلي جمال ورقة شدا . ووسامة وجاذبية أحمد .

 حـتي دلفوا إلي الجناح الخاص بهما . إلتفتت شدا إلي أحمد الذي كان يضع الحقائب ع أرض الجناح .

 ويعطى النقود ل موظفى الفندق  . قائله إليه بــحزم "


شدا"  لو سمحت يا أاستاذ احمد


احمد بأندهاش'  أاستـــــاذ !!


 شدا وتركت الأمر' انا عايزة اعرف حدودنا بالظبط خلال اليومين إللي هنقعدهم مع بعض لحد كل واحد ما يروح لحاله !


احمد بتساؤل ' حدود إايه مش فاهم ! 


شدا بتنهيــده "  زى ما إانت قلت لى ف الفرح ان احنا مغصوبين علينا بالجوازة دى ،،  وانا واإنت إللي اتظلمنا والله اعلم هم بيعملوا ليه كده فينا !! و إحنا مرضناش نزعلهم واتجوزنا وانا اصلآ معرفش اإسمك الثلاثي اإيه !


احمد بسخريه' احمد علي محمد عز الدين


شدا  بتنهد غــاضب " مش موضوعنا دلوقت  !! انا المهم عندي محدش له دعوة بالتاني ومتسألنيش رحت فين وجايه منين ! 

وانا الحمد لله محافظه ع نفسي من صغري والحمد لله عمرى ما عملت حاجه غلط بس مش بحب حد يتحكم فيا سواء إاتجوزتك غصب عني او برضايا مفهــــوم !


احمد وعقد ذراعيه أمامه "  حاجه تانيه يا حضرة الظابط !


شدا بتأنف' من غيرة تريقه لو سمحت !


احمد' طيب .إانتي قلتى إللي انا اصلآ كنت ناوى اقولهولك لكن نسيتي حاجه واحده !


شدا "  ايه هي !


احمد " أهـلنا 


شدا' اهلنا ملهمش دعوة بينا


احمد' ايوة بس برضه مينفعش نظهر ادمهم واحنا مش طايقين بعض


شدا بـضيق "  ايوة يعني عاوز ايه!


أحمد بغضب مكتوم  " اولآ نبقي ادمهم عادي ومنبينش ده


شدا' طيب وإللي بعده


احمد ببرود' تحترمينى ادمهم ومن وراهم متنسيش برضه انا راجل وليا  حدود فى الصبر


شدا بتحدى' يعني ايه ! 


احمد بــحزم "  يعني حتى لو واخدين بعض علشان اهلنا !  ..  لازم برضه  تسمعي كلامى فى بعض الحجات


شدا بسخريه' هههههة اسمع كلام مين ! 


احمد بغضب " أنـــــا !


شدا' ههههة امـــمم . يبقي انت متعرفنيش كويس


احمد ووضع كلته يده ع صدرة "  إاتفضلي عرفينى!


شدا' بص يا بشمهندس مش هفضل اعيد وازيد واقولك احنا مجوزين بعض ليه  ! لكن كونك اإنك تتحكم فيا وتقولى تعملى ايه ومتعمليش ايه ! ف سورى يعني مش عليا انا !


احمد بأندهاش'  اإزاى يعني ! 


شدا بتحدى' يعني تعتبرنى مش موجوده وملكش دعوة اعمل ايه ومعملش ايه ونصــيحه  


ثم أشارت إليه بسبابتها أمام وجه بتحذيـر"


شدا' خلي اليومين دول يعدوا ع خير خــلاص !


تــركته يشتعل غظيآ من إسلوبها معه ة . حتي ذهبت إلي الحمام . و أغلقت عليها الباب .  ذهب خلفها و طرق ع البا ب بشده قائلا "


 :: 


احمد' ممكن تطلعى لو سمحت !


 بـعد ثوان . ظهرت شدا أمامه مرة أخرى ببرود تام . حتي نظر لها بغضب قائلآ "


احمد' ايه الإسلوب إللي اإنتي ماشيه بيه ده !  ولا كأنى خدام عندك , لآاا فوقى يا ماما مش احمد عز الدين إللي تتحداه بنت ذيك فـــااهمه !


شدا ببرود' وطالما مش بنت زى إللي تتحداك وانك واثق من نفسك أوى كــده !! متعصب ليه عليا بقي ! 


 فنظر لها احمد بغضب  تـــام .  حتي إبتسمت شدا بداخلها لإنتصارها ف أول  معركه بينهما  . حتي كوم أحمد يده ف بعضهما بشده قائلآ "


احمد ' انسه شدا لو سمحتي متخلنيش اعمل حجات انا مش حابب اعملها ممكن !


شدا ببــرود " حجات ايه !


احمد بغضب' بطلي تستفذينى بأسلوبك ده ومتعمليش عليا إانك بنت وعندك كبرياء والجو ده مش هيجيب معايا اخر خـــلاص !


شدا ببرود' خلاص عايز ايه !


احمد بغضب اكثر'  إانتي معندكيش دم


شدا بغضب' انا مسمحلكش انك تكلمني بالطريقه دي ! 


احمد بـــسخريه " ههههة ده ع اساس انك بتلحنى وانتى بتكلمينى ! شوفي اإسلوبك اإنتي الأول من ساعه ما عرفتك واإنتي بتعملينى بيه ...  وانا مش شايف اإن عملت لك اى حاجه,,  بتكرهينى دي حاجه ترجع لك ! مش اكتر من كرهى ليكى


"


 إنــدهشت شدا من تلك الكلمات . ف لم تتوقع بأن يبغضها يــومآ . حتي أفاقت م شرودها علي  !!


احمد ىبإسلوب تــحذيري "  اإسمعي يا بنت الحلال لو كنتي عايزة فعلآ اليومين دول يعدوا ع خير !  تبقي تسمعي كلامى ع الأقل ادمهم لحد ما نتزفت ونظلق . فـــاهمه !


شدا ببرود' خلصت إللي  عندك !


احمد بسخريه وغضب اكثر'  اه خلصت


شدا بــحزم "  تمام ..  هنشوف مين فينا بقي إللي كلامه هيمشي فى الأخر اوك


 تـــركته يشتعل غيظآ . حـتي دلفت إلي الحمام مرة أخرى . وجلست علي البانيوا الخاص به . حتي رسمت ع شفتيها إبتسامة نصر علي إنتصارها علي تلك المتعجرف .


_____


 كــان يجلس ع الفراش يشتعل غيظآ من تلك المتمرده . لا يعلم ماذا يفعل معاها . حـتي وجدها تخرج مرة أخرى . لتأخذ حقيبتها . إستوقفها قائلآ "


احمد بــحزم " إاستنى عندك


شدا بضيق" خـــــير !


احمد" إانتى رايحه فين بالشنطه دي ؟


شدا" هنام جوة


احمد" جوة فين ؟


شدا" ف الحمام


احمد بسخريه" ولله العظيم !


 لن تنظر إليه . وهمت أن تذهب . حتي أستوقفها قائلآ "


شدا" انت عاوز منى ايــــه  !


احمد بهدوء" مينفعش تنامى فى الحمام وانا انام هنا


شدا" طب عايزنى اعمل اإيه يعني !


احمد واشار إلي مكان ما" والسرير ده بعمل ايه هنا !  ده يساعي من الحبايب الف


شدا بجديه" نعم ! سرير ايه ده إللي انام عليه !


احمد و أشار إليه مرة أخرى بسخريه " ده


شدا بــحزم" اسفه مش هينفع


احمد" متخافيش انا عارف ان مفيش غير سرير واحد فى الجناح 

( ثم اكمل بسخريه ) 


 ،  هأا علي اساس احنا عرسان !


شدا" وانا مش هنام غير جوة


احمد بــغضب " لو سمحت مش وقته . إنتى  هتنفذي إللي فى دماغى ولو انقلبت  السما علي الأرض برضه مش هتنامى جوة


شدا ببعض من الغضب" امال انام فى الشارع ! 


احمد" لأ هتنامى اإنتى هنا فى السرير براحتك وانا هنام جوة


شدا وشعرت بالحزن اتجاه " لا وانا برضه ميرضنيش انك تنام جوة


احمد" ههههههههههة يعنى انا إللي هرضي اإنك تنامى جوة !


شدا" يا سيدي ملكش دعوة بيا واتفضل روح نام انت متخافش مش ههرب


احمد بــبرود " وانا مش خايف . إاتفضلي ادامك الباب انا لا قافل عليكى بالمفتاح ولا مهددك بحاجه إللي انتى عاوزة تعمليه اعمليه مش انا مليش حكم عليكى !  بس مترجعيش بقي تندمى !!


شدا واشتعلت غضبآ م هذا البرود الي يمتلكه " انا مش هرد عليك تصبح علي خير


::


همت ان تدخل ولكن امسك ذراعيه بقوة والتفاها نحوة فنظرت له بغضب عندما  . قـائلآ إليه بــحزم .


احمد" قلت مش هتنامي جــوه 


شدا بــألم" اأاة .إانت إازاى تسمح لنفسك انك تمسكنى كده انت اتجننت !


احمد ببرود" وطى صوتك واإسمعى الكلام وخلي الليله دي تعدي علي خير يا بنت الحلاااال وروحى نامى علي الزفت السرير


:: 


نظرت له شدا بغضب . حــتي همت بالذهاب إلي الفراش و أصتنت إلي حديثه . حتي أستوقفها مرة أخرى قائلآ "


احمد بخبث" لو عوزتى حاجه خبطى عليا ... ولو عايزة تدخلي خبطى برضه عليا تصبحى علي خير ياااا ! يا انسه شدا


إشتعلت غضبآ منه  . حــي أرادت بأن تقتله حتمآ . حتي تتخلص من تلك الزيجه . ومن هذا الكـائن المتعجرف . قائله ف ذهنها .


 


شدا" مـــاآشي يا سي احمد..  عملى راجل عليا وتدخل انت تنام فى الحمام ,  علشان قال ايه احبك واسترجلك !! هاأ عشم إبليس فى الجنه ,


( ثم اكملت بحزن ) 


بس برضه حرام ينام فى الجو ده فى الحمام - بس اعمل ايه يعني انا كمان !! مــا هو إللي صمم يشرب بقي .


 اوووف بقي وانا ازهق نفسي ليه هو إللي اختار براحته بقي !


 استقلت علي فراشها . وغاست ف النوم سريعآ  .. ولكنها قلقه بالفعل . لأنها وحيده اليوم . تنام ليس ع فراشها المعتاد مع رجل غريب تبغضه . حتي إستغفرت ربها و شعرت بالراحه قليلآ لإنه معاها .


___


 فى حين اخر ...  كان نائمآ يتألم بشده من تلك النومه الذي لا يعرف بأن يعتدل بها حتي قال بغضب .


احمد" مش انت إللي عملت فيها راجل ومرضتش تخليها تنام هنا !! إشرب بقي يا خــويا 

 بس برضه كان لازم اعمل كده ..  ما هو مينفعش انا ابقي موجود وهى تنام هنا . 


 حـتي أكمل بخبث ::


 وكمان بصراحه البت زى القمر ومينفعش الجمال ده كله ينام نومه زى دي !وكويس ان الجناح فيه سرير واحد  .. لأن لو كنت قريب منها كانت زمانها خلفت مني بكرة 


 اوووف بقي وانا اوجع دماغى ليه انا احاول  انام وخـــلاص ... 

 ربنا يسامحك بقي يا بابا انت السبب في إللي انا فيه ده !


___


دخل كل منهما ف سياق النوم . ولــكن إستيقظ أحمد مرة أخرى عندما تذكرى حقيبته ف الغرفه . ف عاد لكى يأخذها ثانيآ  .. 

تـــسحب ببطئ حتي لا تنزعج منه المتمرده شدا . ولــكن توقف لحظات . عندما شاهد ملاك نائمآ بالفعل . 

شعرها مسترل ع كتفيها . ذائد بشرتها البيضاء . جميله بالفعل . حتي عض ع شفتيه السفلي بخبث وهوم ينظر لها قائلآ ف مخيلته .


احمد" وبعدين بقــاآ ! انا مش هقدر امسك نفسي والمصحف أدامها . انا احسن حاجه اخد الشنطه واروح حته تانيه علشان كده مش هينفع بجد !


:: 


 أخـذ حقيبته , ودلف إلي الـــىحمام مرة أخرى . أبدل ملابسه . حيث إرتدي شورت قصير من اللون الأسمر الداكن .

 وتشيرت خاص به من اللون البرتقالي . ومشط شعره الكثيف بطريقه عصيره جاذبه . ووضع من عطره الفاخم .

 حتي حاول أن ينام ف تلك المكان العجيب إليه أيضآ !! 


____


إســـىتيقظت شدا ف الصباح ع نور الغرفه وشمسها المضيئه . حــتي وجدت ذاتها ف غرفه غريبه . حتى تذكرت ليلة أمس . 

ف نظرت إلي  باب الحمام . وجدته مفتوحآ . ف علمت بان احمد خارجه . ودب الشك بهاآ . ولكن إلتفتت خلفها . 

حتي وجدته يقف ف الشرفه يستنشق الهواء الجميل .

 فــشعر خلفه بحركه . إلتفت خلفه وجدها هي بالفعل . حتي إبتسم لها إبتسامه جاذبه .


 


احمد" صباح الخير


إبتسامته جعلتها تبتسم هى الأخرى" صباح النور


احمد بتـساؤل " إنتى كنتى عايزه حاجه  ولا ايه!


شدا بإرتـباك " لل لأ ابـدآ 


احمد ببتسامه خفيفه " لو كنتى عايزة تغيرى اإتفضلي ادخلى الحمام انا مش هدخل ، ولو مكسوفه انا هنزل تحت عما تغيرى براحتك . تــمام !


اإندهشت شدا من حديثه الرقـيق معها . غير ليلة أمس باللمره !  .

 شئ ف ذاتها يجعلها تحبه كل يومآ أكثر م اليوم السابق . حتى نظرت  إليه قائله .


شدا" لا مفيش داعى انا هدخل اغير واقفل علي نفسي


احمد ببتسامه" زى ما تحبى


::


همت ان تذهب ولكن استوقفها مرة اخرى بصوته الرجولى الذي شعرت بقشعريرة عندما إستمعت إلي إسمها لديـه


احمد" انسه شدا !


شدا بأنتباه" ايوة !


احمد" احب اطلب لك الفطار دلوقت ولا اإنتي متعوده علي ميعاد معين تفطرى فيه ؟


شدا" انا مش عايزة افطر اصلآ


احمد بثقه" هتفطرى


شدا بغضب" هو عافيه يعني !


احمد" لا مش عافيه بس إانتي دلوقت مسؤله مني . ولازم احافظ عليكى علي الأقل ا ل شهرين إللي هنقعدهم مع بعض


شدا بغضب" ولله انا قلت لك انا مبحبش حد يتحكم فيا مش عافيه هي !!


احمد بهدوء" معلش علشان خا -- علشان خاطر اى حد بتحبيه لا زم تفطرى .


شدا بتحدى" وانا مش هفطر  إنــتهينا 


احمد بــبرود تام " طب ادخلى غيرى عما اطلب الفطار لينا احنا ال2


شدا بغضب اكثر" اإبقي كل انت لوحدك بقي


  ذهــبت شدا من أمامه وهي تشتعل غيظآ . حتي إنفجر هو ضاحكآ . قائلآ ف ذهنه .


احمد" ماشي يا ست شدا  . لما نشوف مين فينا بقي إللي كلامه هيمشي علي التانى


___


دلــــىفت شدا إلي المرحاض . وقفت خلف الباب . ورسمت ع شفتيها إبتسامه خفيفه قائله ف ذهنها .


شدا" بقي واحد زى ده يحكم رأيه عليا ويقولى هتفطرى غصب عنك  !! دى ماما عمرها ما غصبت عليا كده !  حتى لو غصبت انا كنت بقدر اقنعها ان مش عايزة اكل


 ( ثم اكملت بحب )


 امال ليه ادامه بضعف كده !  لأ لالا انا مش هضعف ومش هسمع كلامه ومش هفطر لما نشوف بقي كلام مين فينا إللي هيمشي يا سي أحمد . يــا عثل ههههه 


___


 إرتدت شدا بيچامه من اللون البمبى الجميل . حتي جعلتها مثل الأطفال . نــظر إليها أحمد بإعجاب تام . نظراتها إليها جعلها تخجل منه بالفعل . وتعمد هو هذا . .. 

إقــترب منها أكثر وهى تحاول أن تشغل ذاتها بأي شئ أخر لتهرب م تلك النظرات الخبيثه إليها .

 حتي جلس بجانبها ع الفراش ينظر إليها م قدميها حتي أعلي رأسها قائلآ بخبث و حب أيضآ صــافي .


احمد بنظرة إعجاب لها" انا مكنتش اعرف انك حلوة كده !


شدا بغضب" نعــم ! لو سمحت إاحترم نفسك . وبطل كلامك ده ممكن ومتنساش الحدود إللي ما بنا


احمد ببتسامه" بس إانتي فعلآ جميله يا شدا والجمال عمرة ما كان عيب !


شدا" بس عيب لما تقوله لحد مش المفروض تقوله الكلام ده


احمد ببتسامه جاذبه " هههههههة والمفروض بقي اقوله لمين وانا عندي ملكه الجمال كلها !


شدا وشعرت بخجل  يمتلكها بالفعل   . من حديثه الرقيق معاها . مما احمر وججها ولكن استمرت بقوتها أمامه " 


 لو سمحت مينفعش كده ابدآ  ! وانا مشهده ربنا عليك ربنا يسامحك بقي


 ضحك احمد ع برائتها وع اسلوبها الطفولى ولكن ليست صنعته فهى بالفعل بريئه مثل الأطفال وجميله ف كل شئ فقال لها ب ضحك تام .


احمد"هههههههههههة انتي حسيستينى انك طفله عندها 5 سنين 


( حــىتي تحدث مثلها  ).. 


 ربنا يسامحك بقي  . ههههه


شدا بغضب ونظرة  تأفف إليه " ما التافه هيفضل طول عمرة تافه


همت بالوقوف ولكــن . مسك احمد من ذراعيها بغضب قائلآ .


احمد" إاتلمى وإاحترمى نفسك  .إايه تافه دى !


شدا بأستفزاز اكثر له" هأ . وانا وجهت لك كلام !  

إانت بقي إللي عارف نفسك كده  وكل واحد ادرى  بنفسه بــقي .  واحسن لك متمسكنيش كده تاني مفهـــوم !


  نزعت تلك كفتيها من عليها بقوة  .  تنهد احمد بغضب ولكن بداخله سعاده كبير من تلك العنيده الذى دائمآ يحب ان يــعاند معاها .

 حتي ذهب إليها مرة أخرى . وهى تستنشق الهواء ف الشرفه . 

بعد ذهاب إحدى العاملين بالفندق و الذي أحضر إليهم الفطور .

 


احمد بــحزم" يــلا علشان تفطرى


شدا ولن تنظر له " مش عايزة


احمد بثقه" لأ هتيجى


شدا بتحدى اكبر" مش هاجي . وخلي ليلتك تعدي ع خير 


 حـــىديثها . جعلته يغضب أكثر . حتي تنهد بقوه . و أمسك بذاته حتي لا يثور ع تلك المتمرده . .. 

ذهب بمفرده و بدأ ف تناول الفطار . و كانت تنظر إليه شدا و هو يمضغ الطعام بحزن و كأن طفل صغير غاضبآ من ولدته . حتي إبتسمت بداخلها . وعــزمت علي ! .


جلست أمامه ع مائدة الفطار . حتي نظر إليها بسخريه .


احمد" ايه جعتى ولا حاجه ة !


شدا ولن تنظر إليه " حاجه متخصكش


احمد بغضب مما جعل شدا تنزع من مكانها" لأ بقي انا صبرت عليكى كتير وانا معنديش خلق اصلآ 

 بقولك ايه يا بنت الحلال عايزة تخلي الشهرين دول يعدوا ع خير قصري شرى معاكى علشان انتى متعرفنيش  وربــنا ! فـــــــــاهمه !


 حتى لا تحدثت إليه شدا . و كأنها بمفردها ف الغرفه . حتــي غضب أحمد و إلقي ما بيده ع المائدة . و إرتدي الشوز الخاص به . و فتح باب الجناح . وأغلقه بقوه . حتي قالت شدا ل ذاتها بــلوم .


شدا" انا زوتها اوى معاه !! .  مكنش ينفع اقوله كده وهو اصلآ كان عايزنى افطر معملش حاجه غلط يعنى اى كان نيته  .. 


( تــابعت  بخـبث ) 

::

 بس لأ انا مش مطمناله بس راح فين ده ! وانا مالى ما يروح ف داهيه ... 

 بس ده أاهبل اوى ف هأا  عريس يخرج يوم صباحيته كده - وانا اوجع دماغى ليه براحته بقي لما انام احسن !


  ذهــبت إلي الفراش حتي تشعر بالراحه قليلآ  . ولكن وجدت إتصالآ من ولدتها . ف زفرت بضيق .


شدا" سلام عليك


سميه بحنان" وعليكم السلام يا حبيبه قلب ماما ..  عامله ايه يا روحى؟


شدا بتــنهد " الحمد لله يا ماما إانتم عاملين ايه !


سميه" تمام يا حبيبتى .. أاخبارك ايه اإنتى واحمد؟


شدا بسخريه" زى الفل


سميه بقلق" ف ايه يا شدا ! هو حصل حاجه بينك وبين احمد؟


شدا بــحزم " لأ طبعآ


سميه" امال هو فين !


شدا بأرتباك" نزل يجيب حاجه


سميه بأستغراب" حاجه !! حاجه ايه دى إللي ينزل يجبها يوم صباحيته


شدا" معرفش بقي يا ماما هو حر


سميه" هو حر !! يا بت ده جوزك متعرفيش هو راح فين!


شدا" لأ معرفش


سميه بقلق" شدا اوعى يكوون إللي ف دماغي حصل ! 


شدا" وايه بقي إللي ف دماغك؟


سميه " هو مقربلكيش إمبارح ؟ 


شدا بثقه" لأ طبعآ هو كان يقدر


سميه بغضب" اإنتي اإتهبلتى ابت ده جوزك وأأ


فقاطعتها شدا بحده" ماما !  اإنتى عارفه وكلكم عارفين ان واخده غصب عنى وعمرى ما خلي حد يلمسنى الا بمزاجى وانا مش بحبه


سميه بتحدى" بتحبيه وبطلى تكذبي ع نفسك


شدا" ههههة طيب ماشي انا بحبه عايزة حاجه دلوقت!


سميه بحزن" اإنتى ليه بتكلمينى كده يا شدا !! انتى طول عمرك بتحبينى انا وابوكى وعمرك ما كلمتينى بالقسوة دي يا بنتى !


شدا بحزن" علشان اول مرة اتخدع فيكم فعلآ وتجوزونى غصب عني 

وانتم عارفين ان مش عايزة اتجوز دلوقت

 بس ملحوقه انا بقي هعرف اخرج نفسي من الجوازة دي كويس اوى وسلام يا ماما دلوقت لأن عاوزة انام


سميه بحزن" سلام يا شدا وربنا يهديكى


____


عند احمد كان  الحال لديه مثل شدا تــمامآ . كان ينظر إلي البحر وهو شاردآ به بالفعل . ولن يتخلص من نظرات الفتيات إليه . حتي لن يكترث إليهم .. حتي وضع كلته يده أمام صدره قائلآ ف ذهنه .


احمد" وبعدين يا احمد ! هتخلي حتة بنت زى دي تحكم رأيها عليك بالعند بتاعها ده! !  دى عيشالي فى روايات الف ليله وليله وانا الواد الشرير وهى البنت إللي عندها كبرياء بقي بس علي مين !! ولله يا شدا يا نا يا إانتى 


( ثم اكمل ببتسامه )


 بس مش عارف ليه بحبها تشد معايا ف الكلام اوى ! 

 ولما شفتها النهارده خارجه بمنظرها الجميل ده وكلامها الطفولى وبرائتها دي حسيت إان مشلول ادمها وبعاكس فيها ! 

مع ان كنت ناوى ابين لها إانها ولا حاجه بالنسبه لى !  بس بجد طلعت صارووووخ  .


( حــتي أكمل حديثه بسخريه ) 


هههههة ولله وحيرتينى معاكى يا ست شدا


حـــتي تـىنهد بحزن . وعزم علي فكرة ما . ثــم نهض م جلسته و ذهـــب إلي !




                الفصل التاسع من هنا 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close