أخر الاخبار

رواية روحي بيك الفصل الثانى والعشرون22 والاخير بقلم مياده البحيرى



رواية روحي بيك


الفصل _الأخـــير

بقلم مياده البحيري


( ظـــىلت مها ف منزل شقيقها ....  كــانت تحاول شدا أن تـهدأ من روعتها قليلآ .. حتي يـومآ أتي إليهم إتــصالآ من والـدها . كـانت تتحدث إليه شــدا حتي . تحـدث إليها علي قـائلآ بــصوت حـازم )


علي" الو يا شدا


شدا بتوتر" اا ايوة يا عمي !


علي" هات احمد لو سمحتى يا بنتي


شدا" حاضر يا عمى


::


(  أعـــطت الهاتف إلي زوجها احمد . حـتي تحدث إليه قـائلآ بــصوت رجـولى ) 


احمد" ايوة يا بابا !


علي بغضب" إحنا مش هنخلص بقي يا احمد ولا إيـــه !


احمد بــتساؤل " نخلص من إايه يا بابا !؟


علي" من لعب العيال إللي إحنا فيه ده !


احمد" هههههة لعب عيال اي يا بابا انا مش فاهم حاجه بجد؟


علي بغضب" احمد متستعبطش ... أانا عاوز مها ترجع البيت ... كفايه كده بقي قــعادها عندكــ


احمد بهدوء" مها مش هترجع يا بابا


علي بغضب" نعم !! يعني إايه مش هترجع البيت !!!! يعني هتفضل عندك ع طول إنت ومراتك ؟


احمد بتنهد" لا يا بابا .... بس مها مش هترجع إلا لما حضرتك تاخد قرار


علي بــتــساؤل  " اخد قرار ف ايه ؟


احمد بـحزم " من جوازاها بـ عمرو يا بابا


علي بغضب" ده ع جثتي لو د ه حصل !! وقولها إان لو سي عمرو ده اخر الرجال .... مش هجوزها له  برضه


احمد ببــرود" خلاص يبقي حضرتك بقي إللي إبتديت


علي" يعني ايه ؟


احمد بــ حزم "يعنى انا إللي هتوكل لــ مها اختي يا بابا ....بما إن حضرتك مش راضي


علي بأندهاش" ايه ! إنت بتقول ايه يا احمد ؟


احمد بــحزم " زى ما حضرتك سمعت ...  طالما حضرتك مش راضي مها تتجوز عمرو .... 

( حــتي تــابع بغضب )


::


ـ إحنا العمر بيعدي ف ثانيه يا بابا ... ولازم نلحقه بس طبعآ ده مش معناها إن حضرتك كده خلاص ....  مش بقي ليك كلمه علينا ....ابدآ بس الطرفين موافقين و ف مأذون وشهود ... خلاص الجوازة تمشي زى الفل


علي بحزن" بقي دي اخرتها يا احمد ! تعتبرني مت ومليش وجود ف حياتكـوا ولا ليا كلمه عليكم !


احمد بحزن" ابدآ ولله يا بابا انا مقصدتش كده


علي بسخريه" ولا تقصد! خلاص مش بقت فارقه يا احمد ... أانا خسرت صاحب عمرى وخسرت ولادي وإبني الكبير بيتبري مني وأأأ


فقاطعه احمد سريعآ" بابا حضرتك فهمت غلط ...أانا ولله ما كان ق أأ


فقاطعه علي" خلاص يا احمد .... إعملوا إللي إنتم عاوزينه سلااام


( أغـلق الهاتف . و ع وجهه عـلامات الحزن بــالفعل ! شــرد ف حديثه إليه . أفــكار تــراواده ز 

فــقد خــسر رفيق عمره ســهلآ . خــسر أنـجاله . خــسر ثــقته بــ ذاته . 

ظـل يتنهد بــحزن تــام . حتي لاحظت عليه زوجته هــذا ! ف هــبت إليه سـريعآ   )قـائله )


ليلي" مالك يا علي ؟


علي بصوت ضعيف للــغايه " مخنوق يا ليلي ... مخنــوق اوى


ليلي" م ايه يا حبيبي ؟ بعــد الشر عليك يــارب من الخنقه


 


علي بحزن" مفيش يا ليلي...  ومش هقولك ... ومش تضغطي عليا ارجوكى


ليلي" لا ولله براحتك .... بس احمد قالك ايه  ؟علشان تقوله الكلام ده !  وإنك بعد الشر مت  كــلام كده ؟؟


علي بحزن ولا يريد بأن احد يعرف حتي لا يشوة صوره نـجليه  امام احد" مفيش يا ليلي ولله...  دى مشكله ف الشركه وهتتحل قريب بإذن الله


( نــظرت إليــه نــظرات ذات مـغزى . حتي صمتت . لــكي تعرف الحقيقه الــخافيه )


****************************


حــــزن أحمد و بــشده . عندما تحدث إلي والـده . بــتلك القسوه بـالفعل .. كــ]ف يتحدث إليه هــكذا . وهـو دائــمآ . مـثله الأعـلي فى كـله شئ ف حــياته !! 

حــتي لاحظت مها وشـدا هـذا التغير بـلكاد . 

ذهــبت زوجته الجميله إليــه . رطبت ع كتفيه بــلمسات حــنونه . قـائله )  )


شدا" احمد


احمد بحزن" ايوة


شدا" بص إنت طبعآ .. ممم مينفعش إللي إنت قلته لــ باباك ده وأأ


احمد بغضب" شدا لو سمحت ....مش عايز اتكلم ف الموضوع ده ... ممكن ؟


مها" يا احمد إسمعها ....إنت قلت لــ بابا كلام جارح اوى


احمد بغضب" كان لازم يا مها ....  كان لازم اعمل كده , اة فعلآ مينفعش إللي قلته ده ... بس ولله العظيم غصب عني ..أانا معملتش كده علشان خاطرك يا مها لأ !! انا عملت كده علشان بابا يعرف انه مش لوحده إللي عايش ف الدنيا .... وان إللي حواليه مجرد اثاث بيحركهم زى ما هو عاوز...  إحنا بشر يا مها , وانا تعبت مع بابا بجد , دماغه الناشفه دي وصلتنا لــ داهيه كلنا .. أاة بابا بيحبنا وبيخاف علينا من الهوا كده ...وكان بيجبلنا الحاجه قبل ما نطلبها كمان... و أنـا بحبه بجد ,  بس كل ده مش يديله الحق إنه يتحكم فينا بالشكل ده

!!


شدا" إهدي يا حبيبى بس .... علشان خاطرى , وإن شاء الله باباك مش هيفتكر حاجه من الكلام ده علشان إنت إبنه


احمد" يا شدا بابا عنيد اوى .... إنتي متعرفهوش زى انا ومها


مها بحزن" احمد ولله العظيم انا خلاص مش عايزة اتجوز...  عمرو ولا هتجوز غيرة وأأأ


فـقاطعها احمد بغضب" طب عبيطه لو رفضتيه .  ولله العظيم يا مها وبقولهالك ادام شدا اهو ... وربنا شاهد ع كلامي ده ... إنتي لو رفضي عمرو وضحيت بحبك ليه ده بالــسهوله دي ..  ساعتها يبقي انا لا اخوكى ولا اعرفك


مها بغضب ودموع ايضآ" حرام عليكم بقي ....إنتم ايه مش حاسيين بيا نهائي !!! خايفه اخسرك ووافق ع عمرو علشان إنت اخويا الكبير وبحترمك وبحبك...  وخايفه اسمع كلام بابا علشان ربنا ميغضبش عني وعن حياتي إللي جايه ....بس مش هاخد إللي بحبه ف الأخر اعمل !! إايه بس اعمل ايــــــــــــــــــه ! ؟


::


(  حـيث دخلت ف نـوبة البكاء . مما عطفت نحوها شـدا ,  ونظرت إلي زوجها .. حتي ذهب إلي شـقيقته . و قـبلها م رأسهـا . وضعها ع صـدره الحـنون .. قــائلآ ببتسامه اخويه مـطمأنه ))


احمد" متعيطيش يا عبيطه ......أانا ولله بعمل كده لــ مصحلتك ... صدقينى يا مها إنتي سعادتك مع عمرو .... وعمرو فعلآ لو مكنتش لاقيته إتغير وبقي إنسان تاني جديد ... ولله العظيم انا إللي كنت هقف قصادك ف الجوازة دي ... وبابا هيرجع عن إللي ف دماغه ده....  صدقينى انا ملقتش حل غير كده , علشان يعرف ان إحنا بنائدمين وبنحس وعندنا مشاعر .....مش مجرد تحريك ضوئي وخلاص


مها بدموع" احمد خليك جنبي ...أانا مليش غيرك دلوقت إنت وشدا


احمد ببتسامه" هفضل جنبك مش هسيبك ابدآ ... ولله يا مها


(عــناقته بــشده . حتي داعــبتهم شـدا بـمرحها المـعتاد قـائله ) )


شدا" لالا يا جماعه انا كده هعيط 


احمد ومها"هههههههههة


::


*******************************


( جـــاء إليــهم إتــاصلآ فى منــتصف الليل .. حــتي أفـزعهم بــالكاد . 

و أجــروا إتــاصلآ علي شــقيقهم أحمد . 

حــتي نهض من جــانب زوجته لــيلآ . و إرتــدي مــلابـــسه ســـريعآ . حــتي ذهــب إليهم بــسرعه مـفرته بـسيارته 

وهــناك ! وجــد عـائلته جــميعآ . يبــكون بـالفعل . والتــتور هو ســيد الـموقف

حـتي ذهــب إلي شــقيقه الذي كـان يقف يـحبس دمــوعه رغــمآ عنــه . قـأــائلآ بــتنهد سـريع ) )


احمد بقلق" ماله بابا يا رامى ؟؟ إنــطق 


رامى بحزن" مش عارف يا احمد ... ناس إتصلوا بينا ... وقالولونا إانه عمل حادثه جامده جدآ وهو ســايق الــعربيه بــعد مـا أقفـل معــاكوا السـكه . ونقلوة هنا لــ لمستشفي .... بس تقريبآ كان بيفكر ف حاجه وهو بيسوق... لأن جسمه كله ف كدمات وبيحاولوا يوقفوا النزيف


احمد بقلق" نزيف !! نزيف ايه يا رامي  !! بابا ماله بالظبط ؟


رامي بــضيق " يا احمد معرفش ولله ....دلوقت يطلعوا الدكاترة ويطمنونا


لــيلي ببكاء" باباك هيروح مننا يا احمد


احمد سريعآ " لأ يا امى ....إن شاء الله مش هيروح ولا حاجه .... بابا عمرة ما يقدر يسبنا انا عارف


::::::::::::::


( بعده عده دقائق خرج الطبيب م غرفه العمليات منهك للغايه ... حتي ذهبوا إليه سريعآ ... قــائلآ  إليــه بتــساؤل  احمد ف قلق شديد )


احمد" خير يا دكتور ؟ بــابا مــاله ؟


 


الطبيب بحزن" للأسف إحنا عملنا كل إللي نقدر عليه ....بس لو عده عليه ال 24 ساعه إلي جايين دول م غير اى مضعافات تانيه .... هنقدر نقول مبروك


ليلي ببكاء مــستمر و إنــهيار لــفقدان زوجهـا الحـبيب " يعنى ايه يا دكتور ؟  يعنى علي خلاص . هــيروح مـننا


الطبيب" متقوليش كده يا مدام ... تفائلوا بالخير تجدوا


احمد"  طط ط طب لو سمحت يا دكتور ... ينفع ادخلوا


الطبيب" مش دلوقت ع الأقل ...... بعد 24 ساعه زي ما قلت .... علشان نطمن اكتر عن إذنكم


:::::


( جلس الجميع ف حاله م القلق والتوتر التااام ..... ولن يعرفوا ماذا سيفعلوا بــعد !!!  وجد احمد رنين هاتفه يدق فرد  قـائلآ بــحزن للــغايه ) )


احمد" الو


شدا" ايوة يا احمد .. طط طمنى


 

احمد بحزن" بابا هيروح مننا يا شدا


شدا بقلق" ايه !! إازاى يا احمد عمى ماله ؟


 


( احمد وقص  إليــها مــا حدث ف بــكاء تـام  )


شدا بــحزن " لا صدقنى إن شاء الله ... مفيش حاآأجه وهيقوم لنا بالسلامه وللــه يا حبيبي


احمد ببكاء" يارب يا شدا ... يــــــــــارب 


شدا بإنــدهاش " احمد إنت بتعيط ؟ !!


احمد وهو يمسح دموعه" لا يا حبيبتى .. أأ ابدآ مفيش حاجه


شدا بــحزن " احمد انا عايزة اجيلك . أنــا مش مطمنه عــليك 


احمد ســريعآ " لالالا يا شدا بلاش .... إنتى عارفه انا مش عايز مها تعرف اى حاجه


شدا" ماشي .  بس علشان خاطرى بلاش عياط ... متقلقنيش عليك بالله عليك يا احمد . وللــه بإذن الله هــيبقي كويس . إقــرأ لــه سورة يــاسين . و هيــبقي تــمام . بــرحمة ربــنا عليــنا 


احمد بــدموع " حح حــاضريـا حبيبتي  .... ولله خدى بالك م نفسك


شدا" إنت إللي تاخد بالك م نفسك ... وخير ولله يا حبيبى إن بعد العسر يسر


احمد بتنهد" ونعم بالله سلام يا حبيبتى دلــوقت


شدا بــتنهد حزين " مع السلامه يــا حبيبي


******************************


 


(  ظــلت شـــىدا تــدعو إليــه بأن يــرحمه من كــل ضيق . و يــفك كــ{ب زوجها الحبيب . حــتي وجدت مـها أمــام غــرفتها بـالفعل . ممـا خشت أن تــكون إســتمعت إلي محــادثها مـع زوجهــا . وعـلمت بــتلك الخبر الــسئي لــ والدها الحــبيب . حــتي ذهــبت  إليـها بــتوتر قـائله ) )


شدا" مم مها .. ت تعالى يا حبيبتى . واقفه عنــدك ليه ؟


مها بجمود" بابا ماله يا شدا ؟


شدا" مم ماله يا حبيبتى كويس


مها بــحزم " لا مش كويس ... أانا غصب عنى سمعتك وإنتى بتقولى لأحمد عمى بقي عامل اإيه دلوقت ؟ و إنـه هيقوم بـالسلامه !!!


شدا بــتوتر "لل ل  لا يا حبيبتى .. داا دد ده واحد زميل بابا ف الشركه وصاحب عمى على كمان...  وبيــعزه جــدآااا..  فــ هو تعبان شويه ... واحمد عنده فــ فف كنت بسأله عليه 


مها" مش مصدقاكى يا شدا.....  علشان خاطرى بابا ماله ؟ طمنينى 


شدا" لا حول ولا قوة إلا بالله ... ولله يا حبيبتى عمى كويس .... بس هو مسافر تقريبآ علشان يعنى يريح اعصابه وكده ..ع إللي حصل إمبارح


مها بــخبث وعـدم صـدق" ماشي يا شدا


****************************


( إتـــصل أحمد إلي زوجتــه مرة أخرى ف بـزوغ القــمر . حـتي يــعلمها بأن ســيقيمك الليله عــند والــده . ولــن تخبر شقيقته شــئ . )

****************************


ف الساعه الثالثه فجرآ اخبر الطبيب شئ  إليــهم . قــائلآ ) )


:::


الطبيب" لو سمحتوا ؟


الجميع بأنتباه شديد" خير يا دكتور ؟


الطبيب بتــساؤل " مين فيكم احمد ؟  


احمد سريعآ" انا يا دكتور ... خير ؟


الطبيب" ف الحقيقه والد حضرتك فاق قبل ال 24 ساعه ... بس م ساعه مـا فاق ... وهو بينادى عليك


احمد بإنــدهاش " عليا انـا !!


الطبيب" ايوة .. ياريت تدخله بس مش تكتر معاه بالكلام


ليلي ببــكاء حــار " وانا يا دكتور ... أانا هموت واشوفه . ده جــوزى . حــرام عـليكم 


الطبيب" متقلقيش يا مدام ولله ... طالما فاق واتكلم يبقي متقلقيش . خــير إن شــاء الــله


احمد" ممكن ادخله يا دكتور


الطبيب" اكيد .  بس زى مــا نبهتك .. ياريت لو تقلل م الكلام


احمد بحزن" حاضر يا دكتور


*******************************


( دلـــىف إلـــي و الـــىده بــالفعل . وجـــىد الأســلاك تــحاوطه . من جــميع أنــحاء جـسده العـارى . 

ظـل يــسير إليه ! 

مــن الذي علي هــذا الفارش ؟

هـل هذا أبي ! الــمغرور . الــواثق دائــمآ بــذاته ! 

 إيــن علي عز الدين ؟؟

أيــن نــشاطه . أيــن حــركته الــسريعه . والــنشيطه ؟

حــتي جــلس بــجانبه ع مــقعد . 

حــتي أمسك بــيد والــده و بــشده . نــزل ع يده دمــوعه المنهمره إليـــه . 

بــالفعل . عــشق أحمــد لــ والده . خــاص غير أي نــجل لـ عــلي . نــادمئآ عــما فــعله بــه . مــن تلك القــسوه الذي تحدث مــعه . مــنذ قــليل  

حــتي أفــاق من بــكائه . عـندمــا وجد . والـــىده يــضغط و بــشده . ع كــفيه . قـائلآ إليـه احمد ببــكاء تـام ) )


احمد"  بب با بــا


الأب بصوت  ضــعيف للــغايه " أا اا احمد


احمد بأنتباه" ايوة يا بابا !!!


عــلي " س س سامحنى يا بنى


احمد بــحزن ســريع " اسمحك ع ايه يا بابا !!!حضرتك عمرك ما عملت لنا اى حاجه وحشه


علي بــإرهـاق " لأ عملت لما 


( حــتي قــطع حــدوثه . هـو شــروقه بـالكاد . حتي تـحدث إليه أحمد سـريعآ قـائلآ )


:::


احمد" بابا ارجوك ... بلاش الكلام ده غلط عليك


علي بتهنك" لأ وقته يا احمد ..... أأ انا اا انا ظلمتك يا بنى .. إنت واخواتك ... وإنت اكتر واحد


احمد" يا بابا ليه بتقول كده بــس . وللــه حضرتك طول عـمرك مـثلنا الأعـلي


 

علي بــصوت  ضــعيف "  ظظ ظلــمتك , لم لما جووزتك شدا ع غير رضاك


احمد ببتــسامه حزنه ودمــوعه منهمره " بالعكس يا بابا ... ده اكتر حاجه حضرتك  ولــله عملتهالى وفرحتنى ,,, أاه كنت رافض ف الأول وبشده كمان .....لــكن اقسم لك يا بابا .. إان شدا دلوقت هى إللي ف قلبي وبس .... ويبقي غبى إللي ميحبش ملاك زى دى .... وكان عند حضرتك حق لما قلتى ان دى إللي هترجع لى السعاده تاني ....أانا حبتها جـــدآآآآ . بــقت جزء مني ,  والحمد لله هى كمان بتحبنى ... وعايزين حضرتك تقوم لنا بالسلامه علشان تشوف اول حفيد ليك


علي بسخريه" مش باين لها قومه يا بنى !!


احمدبحزن" بعد الشر عنك يا بابا ارجوك متقلش كده .... 


( حــتي تــابع بــحزن ممسكـآ بــيده و بــشده )


ـ بب ب بـابا .. ححضـرتك دايمآ الــمقرب ليــا ف ولادك . أنــا ولله بحب حضرتك جـدآ ز وضــيعف ادامك بــالذات . كــنت ممكن أرفـــض شــدا بأى طـريقه ضغط عليك . لــكن علشان بحبك . ضـعفت ادامك وسمـعت كـلامك . انــا ولله من غــيرك مــٍسواش حــاجه . ده حـضرتك أبــويا و اخويا و صـديقي . وكــل شئ لــيا ف الدنيــا ولله 


علي ورطــب ع وجه نـجله بإرهــاق " احمد انا مش ضامن ثانيه كمان ف عمرى ... بس عايز اقولك حاآجه انا كــمان لأن بــحبك .  ولله العظيم بحبك وبحبك جدآ كمان .. إنت واخواتك ... بس إنت معزتك ف قلبي اكتر


احمد" بابا ارجوك ب أأأ


فقاطعه علي" يا احمد ارجوك متقطعنيش ... سبنى اكمل كلامى


احمد بــحزن " إإ إتفضل


علي" انا يوم ما غصبت عليك تتجوز شدا .... ده كان لــ مصلحتك ولله ... انا مكنش ليا اى مصلحه خاالص .... وكنت عارف إنك بتحبها علشان هى كمان كانت بتحبك ... وكنت شايف الحب ده ف عينيها .... بس إنتم ال 2 كنتم بتكابروا ع بعض ... حـبكوا كان باين ... بس للأسف كان اأعمى بالنسبه لك ... لما إنت سبت سمر .... وشفت قد ايه إنت بتتعذب م بعدها...  صعبت عليا وزعلت علشانك بجد .. شـفتك هــتموت عـليها . وهي اصلآ إللي بــاعتك ... علشان إنت إبنى الكبير واغلى واحد عندى .... قديتك فلوس وشــركات وعربيات .... إنت وإخواتك,  ومش حرمتكـوا م حاأجه ,, وع سوء التفاهم إللي حصل بينى وبين يوسف ... ده كان شيطان , وللأسف كنت أاعمى...  ومفكرتش ساعتها غير ف حقى وبس ... ودوست ع الصداقه إللي بينى وبينه ..  إللي إاتبنت اكتر م 25 سنه بس ... ولله ولله كمان مرة انا ما جه ف دماغي ابدآ حكايه إنك تسيب شدا دى...  ابوها هو إللي كان مصر مش انا ولله ... ونفسي قبل ما اموت يسامحنى وأأ


احمد سريعآ وقــبل يــده " ابوس إيديك يا بابا .. أبــوس إيــدك , متقلش كده .. علشان خاطرى


علي بــصوت حــزين " ومها يا احمد .. مها مش عايزها تزعل منى ... البنت دى ولله بحبها جدآاا ... بس كنت خايف عليها م إللي إسمه عمرو ده ... علشان اخلاقه وكده . وغــرورى كــان مــصور لــى إنــه مــش محترم .  بس خلاص انا عرفت .. واإتأكد فعلآ إنه بقي كويس مش زى الأول.... وعاوزك تخلى بالك منها يا احمد ... وم إخواتك بعدى . إنــت طــول عــمرك وبتــشيل الــمسؤليه . ودراعـي اليــمين 


احمد بغضب" يابابا ارجوك .... بلاش الكلام ده ...ربنا يخلى حضرتك  لــيـنا .. بتقول كده ليـــــه بــس ؟


علي" احمد ,  طلب اخير عاوزة منك , علشان اكون قبلت وجه رب كريم ...وانا راضي عن نفسي


احمد ببكاء شديد" بابا ابوس إيديك ... كفــايه كفااايه


علي" عاوز ورقه وقلم


احمد "  إإ إزاى ؟


علي" عاوز اكتب لــ يوسف ... واتأسف له , ع كل إللي عملته فيه .. وعاوزة يسامحنى ..   ويــعرف أنــا بــحبه قـد إيــه ؟ اأرجــــوك يــا احمد 


احمد" اايوة يا بابا ..  بس بس حضرتك هتقوم بالسلامه وتعتذر له بنفسك ولــله


علي بــحزم " احمد ارجوك ...مفيش وقـت . إسـمع كــلامي عـلشان خـاطرى


احمد بدموع" حح حاضر يا بابا ححاضر


:::::::::::::


(  أجــلب إليـــه احمد . مـا يريده علي . ســريعآ . حــتي كان يكتب إليه كـلماته الأخيره . و كـان يتـقطع احمد المآ وحزنـآ علي والــده بــالفعـل . حــتي أعطي علي لــ نجليه الجـواب الخـاص لـ رفيقه . قـائلآ  إليـه ) 


علي" الورقه دى يا احمد ... أامانه ف رقبتك  .. توصلها لـ يوسف  بــ نفسك , وتوصيه إنه يشوفها . حتي لــو غـصب عنه .  أارجــوك


احمد بدموع" بابا حضرتك هتقوم بالسلامه ,,, وهتشوف علي الصغير كمان


علي ببتسامه  حــزنه للغايه ومـرهقه " إنت هتسميه علي يا احمد ؟


احمد ببتـسامه حزنه ويــقبل يـده " طبعآ يا بابا ... يــ أغلي إسـم عنــدي ولله . علشان يبقي ف العيله 2 علي


علي بــبتسامه حزنه " قصدك علشان لما اموت تفتكرونى بيه !


احمد" لالالا ولله مش قصدي ..... كده خالص .. أانا فعلآ كنت ناوى اسميه كده ..م قبل ما حضرتك تتعب كمان...  ودى كانت المفاجأه إللي كنت محضرها لـ حضرتك . عـلشان أوفـي جزء من جمــايلك عـليا . يــا سيد الكـل ولله


علي ببتسامه  حـزنه " ع كل حال ... تشكر يا حبيبى ... إنت يا احمد اعز ولاد عندى...  وقول كمان لـ رامى يتجوز إيمان زميلته إللي ف الجامعه .. أانا سألت عليها ..  ولقتها بنت ناس ومحترمه ... وانا واثق ف إختيار اخوك ...واقولهم كلهم ان بحبهم اوووى اوووى .... ومحدش يزعل منى 


:::


( لم يســتطيع احمد . حـبس دمـوعه اكـثر من ذلـك . حـتي أنـهمر ف أحـضان والــده . قـائلآ ببكـاء تــام . يــشبه الصــراخ ))


احمد" بابا ارجوك ...... كفاااااااااااااااايه ...كفايه علشان خاطرى  .... 


( حـتي تـــابع بــحزن )


ـ بابا  . . أانا بحبك وطول عمرك قدوتى ... ارجوك إنت إللي متزعلش منى لما قلت لـ حضرتك ان أنـا إللي هتوكل لـ مها ... ولله ما كان قصدى يا بابا ... ولله ما كان قصدى


علي" ههههههة إنت بتقول ف ايه يا عبيط !! أانا عمرى ما اقدر ازعل منكم ...وع فكرة لما أتـمشيت بـالعربيه بـليل .. أانا اصلآ كنت مضايق .  مش عارف ليه ؟ قلت أتـصل  انكد عليكم شويه .. فاكر زمان لما كنت بتيجى تترمى ف حضنى وإنت صغير . وتقعد تقولى عاوز انكد عليك شويه يا بابا


احمد ببتسامه حــزنه وسـط البـكاء " فف ف فاكر يا بابا


علي" يا بنى ده قدر .  خطه موضعه .  لكل واحد فينا ... ف الدنيا دى .. أانا قدرى ان اأتـصل بيــكم .  علشان يحصل إللي حصـل


احمد" إن شاء الله هتقوم لنا بالسلامه يا بابا ...صدقنى


علي" كلمه اخيرة يا احمد .... علشان خاطرى متزعلش منى لو ف يوم قسيت عليك ...  ولله ده كان لــ مصلحتك ... وقول كده لإخواتك ... ومش تحسسهم يا احمد بــ حاجه او بأى نقصي م بعدى .... وقول لــ مامتك إن عمرى ما حبيت حد قدها ... وبحمد ربنا إانـه جمعنا ف حلاله ف الدنيا..... وقولها هتوحشنى اووى ... وخلى بالك م شدا....  البنت دى طيبه بجد,  صحيح انا مش عشرتها كتير وكان بينا مشاكل .... بس صدقنى حبتها فعلآ.  وتستاهل كل خير ... أانا همـوت وانا معتمد عليك ف كل حاأجه


احمـد " ــــــــــــــــ


علي" يا احمد ارجوك رد عليا .  مش وقته ؟ دى  وصيتى يا بنى ليك .. أارجوك قول بـ وعدك يا بابا


احمد بصوت مخنوق للغايه" ب ب ببو عدك يا يا با بابا


(  إبــــتسم إليــه عــلي .. إبتــسامة وداع .. حــتي إنتــقل إلي رحمــة الله ) )


*********************************


( مــرت ايــــام صـــىعبه للغــايه .  بـعد وفــاة الأب الحـنون . والـزوج المخلص 

كــىانت زوجته  ليلي . لا تتــحدث مــع أحــد ... تتــذكر لــياليهـا الجــىميله مــعه . إبتــسامته . غـيرة النـساء منها . بــفوزها لـ هذا الرجــل بــــالكاد . حــتي إبـتعدت عـن الجميع . ولا تـريد التحدث مـع احد . تـمسك بــصورة حـبيبها المــفقود الأن . فقــط !!!

حــتي صـدطت مـتها ف وفــــاة والــدها الحبيب الصـديق إليـها . 

مـرت  بأزمــات نفسيه كبيره .. تـصرخ و بشــده . تـريده يـعود للحياه مـرة اخرى . حـتـى كـان يـذهب إليـها عــمرو لــلتخفيف عــنها . ولـــكن !!! 


*************************


كــل هـــؤلاء . لا يــأتون بــجانب رفيــقه يــوسف و حــزنه نــحوه بــشئ !!! 

بــكى . صــرخ و بــًوت مــرتفع . يــريده مــرة أخــرى . صــديقه . المـداعــب إليه . الذي يــمرح معه . يتـحدث إليه . والـد زوج إبنــتيه . 

نــادمـآ عـما فعـــله بــه . 

حــتي دلفــت إليـه زوجته . وهـي مرــتديه الزى الأسـمر حتي الأن . قـائله إليـه بـحزن ) )


سـميه " هتفضل لحد إمتى كده يا يوسف ؟ المرحوم فات شهر اهو ع موته ... وإنت لسه حابس نفسك ف اوضتك


يسف ببكاء وصوت حزين" مش قادر يا ســميه ..  مش قاادر .  كل لما افتكر سوء التفاهم إللي حصل ما بــنا !  بسبب كلب ملوش اى لازمه ف الشركه ... ولما افتكر اكتر إنه مات من غير ما يعرف ان مسامحه ... بموت ف الثانيه الــلإ مره . مــِ قــادر يــا سميه بــجد


( قال جملته الأخيرة ثم انهمر ف بحر دموعه حــتي عنــاقته  زوجته بشده , بكي ف احضانها ورتبت ع كتفيفه  لــتخفيف عـن الالامــه . قـائله )


 

ســميه  بحزن" كلنا هنموت يا يوســف .  كلنا هنموت يا حبيبي ... محدش معمر غير ربنا سبحانه وتعالي . يقول للكون كون فــ يكون ... وإحنا بشر وكلنا بنغلط ... وهو سامحك واحمد بنفسه قالك الكلام ده


يوسف بانتباه وهو يسمح دموعه التى غرقت وجهيه" بجد ! بجد يا سـميه  يعني ممكن يــكون مــات وهــو  مسامحنى ؟


سـميه  ببتسامه" ايوة يا حبيبي طبعآ .  لأنه برضه اتظلم ذيك بالظبط ...ف لعبه قذره ملهاش اي ستين لازمه...  غير حقد وكره


يوسف بحزن" ياااارب يارب يا ســميه 


( حــتي  تبع بــ حزن  )


::


ـ يوسف" انا هجيب احمد وشدا يعشيوا معانا هـنا 


ســميه بــتساؤل " ليه ؟


يوسف" عايز اعوضهم عن كل إللي شفوه . ... ولو مرضوش .. اهو اكون عملت اى حاااجه تخلص ضميري ... لإن بجد الواحد خلاص ... حاسس إن قدره قرب


ســميه  بحزن" بعد الشر عليك يا يوسف .. متقلش كده ... بكره شدا تولد وتفرح بأحفادك ... واولاد رشا وتشوف عيال عياالهم كمان... 


يوسف بــدموع " انا عايز بس اشوف ربنا وهو راضي عني ... مش عايز غير كده ولله ة


ســميه  " ربنا يرضي عنك يا حبيبي إن شاء الله


********************************


( كان ف غرفته منذ وفــاة والــده . يأبــي كـل شـئ ف حــياته . لـحيته قـد كـبرت بـالفعل . شــاردآ ف والــده فقــط . يـريده . يــشعر بــ عـدم الأمـان من  بــدونه . 

حــزنت زجتـه شــدا نـحوه و بــشده . 

حـتي دلفـــت إليه . وجـدته ممسكــآ بــصوره تجمعه مـع والدته . قـائله ف حزن ) )


شدا" احمد .. إنت من ساعة مــا عمي علي مــات . وإنت حابس تفسك ف اوضتك . أنــا قــلقــانه عـليك بــجد 


احمد ببكاء" مش قااادر يا شدا .... كل لما افتكر بابا وكلامه ليا قبل ما يموت .... أاحس بــ خنقه , وكأن سكين وبيطعن ف ضهرى ... مش بإيدي ولله ة .. عــاوزه . مــحتاج لــه بــجد 


شدا بحزن وتــرتب ع كــتفيه " متــزعلش نـفسك عــلشان خـاطرى يا حبيبي . تعيش وتفتكر . وبعدين انكل علي مكنش غالي عليك لوحدك لأ !!! ده كان غالي عندنا كلنا ولله ,, وربنا يعلم ده


احمد وهو ينـظر ما بيده" الصوره دي ... كنت متصورها معاه واانــا  ف 2ث . كانت اجمل ايام عمرى...  أاه كنت مغلبــه ..  بس لما احس بــ خطر .. كنت اجرى عليه وامسك فيه ومكنش يـسبني غير لما يطمنى .. ويخلينى اضحك حتي لو غصب عني .. كــان أبـويا و أخـويا وصــديقي . وكــل حــاجه ف حــياتي . هـو إللي مــربينى يــا شــدا . هـو إللي حـببنى ف الهـندسه و الشــركه . حـببني ف الحــياه كــلها . مــكنش بيحب يــِوفني مــهزوم أبــدآ .. إزاى يا شدا عاوزانى انسي كل ده .. ؟ إزاى !


شدا ورتبت ع وجهيه بحنان" عارفه يا حبيبي كــل ده ,  ومش قلت لك ولـلـه اإنك تنساه..  بالعكس !إفتكره دايمآ ,  بالخير وخليه ف قلبك


( حــىتي تــابعت بــمداعبه . لإخـراجه من هــذه الحــاله )


::


  ــ مع إان هغير .. علشان مش عايزه حد ف قلبك غيري وبس


احمد ونظر إليـها بعيون باكيه ولكن ببتسامه خفيفه ع شفتيه" إانتي ! إنتي اجمل هـديه من عند ربنا ... بعتهالي ليا بجد .. الحاجه الوحيده اللي هفضل افتكر بيها اكتر !!هـى جوازى منك يا احلي ما شفات عيني ودق قلبي وسمعت ودني . إانتي إللي مهونه عليا كل الحزن إللي انا فيه ده


شدا بدموع و تــعانقه " حبيبي ولله الكلام ده كبير عليا اوي .. إانت مش جوزي وبس لآ ! انت جوزى وحبيبي واول حب ف حياتي ,  واخر حب . وكل دنيتي . أانا فعلآ اللي بحمد ربنا . إان عرفت انسان جميل ومخلص ذيك ( ثم تــابعت  بمرح )


::


ـ  ومزه ذيك


احمد ورغمآ عنه م وسط حزنه " هههههه . إانتي حبي الأول والأخير يا شدا ... ولو كنت أاعجبت بحد قبلك !  فـ ده مكنش حب ابدآااا ,  لأ إنت العشق وكل حاجه لياا ف الدنيا  , بعيدآ عن بطنك اللي بقت شكل البطيخه دي ... بس برضه بحبك


شدا وركلته بخفه ع كــتفيه  " إاخص عليك يا احمد ...  انا شبه البطيخه . مااثي زحلانه منك بقي


احمد والق ما بيده وامسك براحه يديها وقبلها منهم بحب " انتي احلي حاجه ف حياتي...  وع فكره  يــا شــدود . عاوزك تقلعي الأسود ده . بقي وخصوصآ إنك حامل


شدا " اايوة يا احمد ب بس يعنى ع


فقاطعها صوته الرجولى" لأ , مفيش بس ... علشان خاطرى


شدا ببتسامه" خلاص حلفتني بأغلي حاجه .. أاعمل ايه


احمد" تسلمي لي يا حبيبة قلبي


شدا" احمد ااا .. اانا يعني كك كنت عايزة اسألك سؤال كــده .  ممكن؟


احمد" اكيد يا حبيبتي ومن غير إستأذان


شدا بإرتــباك " هو اإنت يا احمد.. زز زعلان يعني من بابا عع علشان يعني سوء الفهم اللي حصل وكده...  ما بينه ما بين عــمي علي الله يرحمه ؟


احمد وتنهد " بصي منكرش إن ف الأول كنت زعلان بجد .... من باباكي واللي عمله فينا .. بس اللي كان مصبرني . هو إانتي يا شدا ... بس خلاص انا مسمحه لـ سبب واحد بس


شدا بتــساؤل " إيه هو ؟


 

احمد بحب"  إنتي يا شدا


شدا وعانقاته بشده " ربنا يخليك ليا يا حبيبي ... 


احمد وقبلها م وجهاا" ويخليكي لياا يا حبيبة قلبي 


******************************


( مر  وقــت طــويل علي وفــاة عــلي . حــتي أتفــق كـل من شدا و أحمد . عــلي تــسمية #عـــلي . ممـا ذاد عـــشق أحمد لــ زوجته . 

حــتي جـاء يــوم . ولادة شــدا . .. كــان غــاسق أحـمد ف نـوم عــميق . حـتي إستــيقظت شــدا بـــصراخ . قــائله ))

شدا بألم" ااااااااه الحقني

يــا احمد


احمد بفزع " ايه مالك يـا شدا  ؟ هتولدي ولا ايه !


شدا ببكاء" وديني المستشفي بسررعه ... بسررعه الله يخليك  يــ احمد . أأأأأأأأأأأأأأأأأأأه 


*******************************


(  ذهــب إليــها ســريعآ إلــي الــمستشفي . حــتي ذهـبوا إليها أســرتيه . و والدته شــدا . 

حــتي كــان القلق يــسيطر عـليهما . و خــاصة عــند  زوجــها الحبيب . 

ممـا . ذهــب إليـه رامي مـسرعآ لــ لتخفيف قـائلأ )


 

مها" اهدي يا بــني .  إان شاء الله هتقوم بالسلامه وللـه


احمد بــغضب " اأنا هــجتن .  كل ده بيولدوها جوه .. إانـا هموت من القلق عليها


رامى" متخافش ان شاء الله خير ولله


احمد بحزن" يااارب


:::


( خـرج الــطبيب من غـرغة العـمليات . حـتي ذهـبوا إليه سـريعآ . قـائلآ إلـــيه احمد بتــساؤل )


 

احمد" خير يا دكتور ؟ مــراتي  كــويسه ؟


الطبيب ببتاسمه" هى صحيح والده السابع مجهده  شــويه .. لــكن ! الحمد لله هى والجنين زي الفل


احمد" طط طب شدا ..  شدا كويسه ؟


الطبيب ببتــسامه " باين عليك بتحبها اوووي !!! ههه اة يا سيدي كويسه وزى الفل ولله العظيم


احمد بتــنهد إرتــياح " ربنا يخليك يا دكتور .. ممكن ادخلها


سـميه ببتسامه " ممكن انا الأول يا احمد ؟


الطبيب" يا جماعه براحه مش كده !  هى برضه لسه ف فتره ناقاها.  ياريت لو زوجها الأول


احمد" ممكن يا طنط ؟


ســميه ببتسامه عـفويه " ماشي يا حبيبي


***************************


( دلــف إليها الغـرفه . كـانت نـائمه . ومســندل شــعرها بــطريقه جـاذبه . وعـلامات الإرهـاق علي وجهها . حـتي جلس بــجانبها . ببتسامته الــجاذبــه . قــبل راحــة يــدهـا . قــائلآ )


 

احمد" حمد لله علي السلامه يا حبيبة قلبي


شدا بــأرهــاق  و إبتــسامه عـذبه " الله يسلمك يا حبيبي شفت النونو؟


احمد بــمداعبه " تــؤ .  قلت لازم اشوفه مـع القمر اللي نايم ادامى ده 


شدا ببتسامه باهنه" ههه ة ربنا يخليك لـيا  يا حبيبي


احمد" اكيد طالع حلو لمامته


شدا بحب" وليه متقلش زي القمر لـ باباه !


احمد و يــلمس شــعرها بــحب " إانتي حبيبة قلبي.  وكل اللي ليا ف الدنيا ولــله 


شدا ببتــسامه " خــلاص زى مــا إتــفقنا انا عاوزه اسميه علي


احمد بأندهاش" ايه !! علي . يــعني مــوافقه بـجد ؟


شدا ببتــسامه حــزنه " ايوه طــبعآ . علشان يفضل إاسمه علي لسانـا دايمآ


احمد بحب للغايه" لو فضلت اشكر ربنا من هنا لـ بكره....  مش هقدر اردلك حاجه من اللي عملتيها معايا يا شدا


شدا" عملت ايه ؟


احمد ببتسامه " خلتيني اإنسان جديد ... له هدف وامل عرفت الحياه ... والحب بجد لما عرفتك عرفت معنأأه مـعاكي .  إان ربنا يكون راضي عنك وزاااد اكتر واكتر واكتر...  حبك ف قلبي لما سميتي إاسم ابني . ع إاسم بابا الله يرحمه . يا احلي ملاك ف حياتى


شدا بحب" ربنا يخليك ليا يا حبيبي


احمد وقبل رأسها" ولا يحرمني منك يا قمرى


******************************


(تــمت خــطوبة عــمرو و مــهــا . الــذي كـان مــصدر ســعادتـها . بـعد وفــاة والـدها . حـتــي كــانت يـومآ تـسير مـع رفــاقها . داخـل الحرم الــجامعي . حــتي ذهب إليـها .  و إرتــفع صــوته قـائله . ببتــسامته العـذبه . ووســامته )


  

عمرو" مها ... يا ميموووو


مها والتفت لمصدر الصوت وجدته هو بالفعل ثم رسمت علي شفتيها شئ من الإبتسامه والسعاده " عمرو ! إيه المفاجأه دي


عمرو بمرح" حلوة مش كده ؟

مها" ههههههه . ة واثق اوي إنت من نـفسك ... أاه طبعآاا حلوة يا عموري


عمرو بهيام" ابوس إيد رجل خال صابع رجلك الصغير...  بلاش الدلع ده .. أانا مش هقدر امسك نفسي بعد كده


مها" هههههههه ة .. ايه اللي انت قلته ده ؟


عمرو " انا عارف بقي .  بس بلاش الهيام ده . خلاص ؟


مها وارادت ان تشعله غيظآ آكثر وبصوت انوثي جذاب" اوك اوك ... يا عموووري مش هقول كده تاني ابدآ


عمرو" طب عن اذنك بقي


مها" هههههههه خلاص خلاص ... مش هتكلم خالص .


عمرو بــضيق ويــرفع نــظارته الشــمسيه " بقولك إايه !! أانا اتخنقت من الواد اخوكي إللي إاسمه رامي ده


مها " رامي ! ليه ؟


عمرو" لا راضي يخلينا نشوف بعض .. ولا نكلم بعض . فـ أانا عايز بصراحه اكتب الكتاب و فى أقــرب وقــت 


مها" بخجل" ايه ! بب بالسرعه دي


عمرو" وايه اللي هيعطلنا .... بس,  أانا قلت لأخوكى احمد . وهو موافق وقالي انتم ال2 مجانين زي بعض.  إاتـصرفوا بعيد عني . شكله مش طايقك


مها بــخبث و تــوعد " احمد قال كده اممم !!!!!


عمرو" ها يا قمر زماني قلتي ايه ؟


مها بخجل" إااا ايه اللي تشوفه يــا عــمرو


عمرو بصياح" اللهم صلي علي النبي


مها ســريعآ " هههة بس بس يا مجنون ..... وطى صوتك اإإحنا ف حرم الجامعه


عمرو" حرم زوج مليش فيه ... قولى لـ طنط إان هاجي النهارده عندكم الساعه 8 والعائله الكريمه ... علشان نتفق علي كل حاجه ... تمااام ؟


مها" هههة تمام يا فنــدم 


عمرو بحب" هتوحشيي من هنا لبيل


مها بأرتباك"  طط طب طب انا هروح بقي .. ل لــ فاطمه صاحبتي ااوك


عمرو بخبث" امم فاطمه البت الصاروخ دي ! لا كده بقي لازم اجي معاكي


مها بغضب" نعم !!! هـي مين دي اللي صاروخ !!! امم شكلي كده خد مقلب فيك ... طب مفيش جوااااز يا عمرو


عمرو بــسخريه " اااااه ... إن شاء االله ... ده ف المشمش ...  وبعدين خلاص انا خد قرار ...مش راجع فيه , 


( حــتي تــابع بــخبث )


::


ـ وبعـدين بصراحه كنت عايز  أعــرف إنــتي بتغيري عليا ولا لأ ... لقيتك بدوبي فيا يــا مــزة قــلبي إنــت يــا قمــر


مها" نعم ! ها ده إنت إللي بدوب فيا ؟


عمرو بحب" لازم ادوب ف السكر اللي واقف ادامي ده...  يا قمر بحبــــــــك .. نفسي مـــره واحده بس ... أاسمعها منك 


مها بخجل" بب بعد كتب الكتاب


عمرو بهيام" هممممم يا ما نفسي بقي يجي وقت الكتب الكتاب ده . وساعتها بقي هنقول احلي كلام


ما" ههههههههههههه مجنون ولـله


عمرو" بيكي يـا عــمرى


***************************


( تــم كــتب الــكتاب بــالفعل . حــتي جـاء مــوعد الــزيجه . التــي كــانت ف فيلآ علي عـز الـدين . الــذي لا يــنساه أحدآ يــومآ . ذكــرى جـميله ل لــجميع . 

حـتي كـان يــقف عــمرو . مــرتديآ بــدله ســوداء يعــلوه قــميص من اللون الأبيض ورابــطة عــنق ســوداء . كــان وســيمآ بـالفعل يخـطف الأنـاظر . 

و جـاء بــجانبه رفيــقه احمد . مــرتيدآ بــدلة من الـلون الـرصاص . مــِط شــعره الكــثيف بــطـريقه عـصريه جـاذبه . واضــعآ من عـطره المفــضل . كـان فــارس اللــيله .

حــي داعـب عمرو قـائلآ )


 


احمد" ايه الشياكه دي يا عريس !!! البت اختي هتنـبهر لما تشوفك يــ وحــش


عمرو بيضق" ونبي يا احمد ... مش نقصاك النهار ده خالصــ 

( حـتتي تــابع بــمرح كــالعاده مـع رفيــق عــمره )


::


ـ بقولك ,  فـى  حتة رحله لأستراليا كده ... هــايله..  روح فيهـا . جميله قعد بقي شهر 2 3 براحتك يا كبير


احمد" ههههههههههههههة بقي كده ! بتوزعني يا سي عمرو  !! مــاشي ماشي... طب وبالنسبه لـ شدا ؟


عمرو ببتسامه" لأ دي خليها دي . شدا عسل


احمد بغضب" ولااا !!!! إحترم نفسك .. نسيت نفسك ولا إيه ! طب ولله لـ هقول اختي


عمرو بــغرور " اختك واثقه فيا . إاطلع بقي منها


احمد" ههههههههة ماشي يا سي عمرو ... هنشــوف ... يارب بس مش توطي راسنا النهارده


عمرو بخبث" لااا ده انا هعليها اووي اوي بقي


****************************


(  عــند مـها كــانت تــقف تــرتعش خـوفآ بــالفعل . ســعيده . ولأــكنها قــلقله بــالفعل . حـتي كـانت تــقف مــرتديه الــزى الأبيض . و التــاج ع رأســها . مـلــلكه بــالفعل . و بــشرتها الــبيضاء  . والمــساحيق ع وجهيها 

حــتي كـانت تـقف شـدا بـجانبها . و ع يـدها الصــغير علي ,, 

مــرتديآ فــستانآ . من الــون الأســود يــظهـر بــشرتـها الـــبيضاء الجمــيله . وشعـرها مســندل ع ظــهرهـا . والمســاحيق  القــليله ع وجهها . 

حـتي داعـبتها قـائله )


 

شدا" الف مبروووك يا مها....  زي القمر ما شاء الله يــا حبيبتى


مها بأرتباك" قمر ايه بس يــا شدا !! ده انا هموت من الخوف ولله


شدا" هههههه ة متخافيش كنت ذيك كده أول مـانا و أانا واحمد حبينا بعض ... بس خلاص اتعود بقي ع كده


مها بإنــدهاش " إتعودي علي ايه ؟


شدا" هههههههه هتفهمي بعـتدين يــا لمــضه


::


( دلــفت إلــيهم  والــدته مــها . التــي كــانت تــبكي من الســعاده بــالفعل . . حــتي عــانقت نـجلتيها الـعروس . قـائله بــدمـوع  فــارحه )


 


ليلي " زي القمر يا حبيبتي ... ماشاء الله


مها بـبتــسامه حزنه " ربنا يخليكي يا ماما ... كان نفسي اوى بابا يكون موجود


ليلي بحزن" الله يرحمه


شدا بمرح" الله الله بقــول لـكوا  إايه !! أانا مش عايزه نكد خالص ... حرام عليكي هتبوظيلي تعبي ف الميكب


الجميع" ههههههههههههة


ســميه " مبروك يا حبيبتي


مها ببتسامه" الله يبارك ف حضرتك يا طنط  . امال فين رشا يا شدا ؟


شدا" ف السعوديه  . جوزها جاله بعثه من الخارج . بس بتباركلك


مها" الله يبارك فيها يااارب 


( حــتي تــابعت . وهــي تــداعب نـجل شــقيقها )


::


ـ وعقبال الصغنون د ه


 

شدا" ههههههه ربنا يخليكي يا حبيبتي . ده مجنيني


الجميع" ههههههههههههههه


******************************


( تمت الزيجه  وســط حــضور  عائلي وبعض من اقارب العريس والعروس...  كانوا العرسان ملوك بــالفعل .  ف مظهرهم الجميل من رقة مها وجمالها .. ومن وسامة وجمال عمرو

... 

حــتي أاخذ عمرو زوجته وتوجه بــها  إلي مـــنزلهم الســعيد , 


::


وقــفت مها امام الغرفه ولم تتحرك . بـخجل شـديد حـتي ذهـب عمرو إليــها  . علم ما تشـعر  به الأن . قـائلأ إليـها . حـتي يــهدأ من روعــتـها .   بعد قبله صغيره من شفتيه علي راحة يدهـا )


عمرو بــحب " مبروك يا احلي حاجه حصلت لى ف حياتي


مها بخجل تاام" اا الله يبارك فيك يا عمرو


عمرو ببتسامه" عارفه يا مها .... كنت بتمني من ربنا إانـسانه جميله ورقيقه ومحتــرمه . تحافظ علي بيتي واولادي ف المستقبل....  بس معرفش اإن ربـنا بيحبني كده ! ويرزقني بأحلي بنات الكون


مها بدموع" اناا انا بحبك يا عمرو


عمرو ويسمح دموعها بــحب و إنــدهـاش " يــــاه اخيرأ سمعتها منك قبل ما اموت !! بس مكنتش عاوزاها بدموع كانت هتبقي افضل


مها بحزن" بعد الشر عليك يــا عمرو . متقولش كده .. بالعكس ! انا ولــله  إاللي بحمد ربنا ,  إان عوضني بإنسان جميل ذيك . وفيك شبه من بابا الله يرحمه . ف حنيته و طيبتة قلبه  . إاللي للأسف . إاتحرمت منها بدرى


عمرو بحنان " حبيبتي علشان خاطرى .... مش عاوز دموعك دي  تــظهر تــاني ,  دمـوعكـ غاليه اوووي عندي . حبيبتي اإحنا ال2 بنكمل بعض . إانتي حبيبتي وامي ومراتي وكل شئ ليا ف الدنيا ...  واهلي بيموتوا فيكى وانا هنا حبيبك وجوزك وااا ( حــتـي  تـابع بخبث )


::


ـ  وابو اولادك مستقبليآ


مها ببتسامه" إن شاء الله


عمرو" طب مش يــلا


مها بــتساؤل " يــلا فــين ؟


عمرو بــخبث " نجيب اولادنا المستقبيلآ


مها بخجل" اا ايه طب طب يعني


عمرو وفاجأه حملها برفق بــين ذراعــيها  وداعبها بحب" بعشقك


مها وحاطط يدها برقبته" وانا بمووت فيكد


::


***************************


( بعد انهاء حفلة زفــاف عـمرو ومـها . 

إعــتدل أحمد ع الفــراش . مــساندآ يـده ع رأسه . كـان يجـلس عــاريآ الــصدر . مــبتسم للــغايه . حــتي وجـد . من تـتحدث إليــه ببتــسامه خـجلها . وهـي تـحيط المــلاه حـول جــسده)


شدا" إرتحت يعني دلوقت ؟


احـمد ببتسامه" ههه ة طبعآ...  إاشمعنا عمرو ومهاا .  كده  دلــوقت , وإحنا لأ


شدا" هههههههه . طب هم عرسان !


احمد بــخبث " وإاحنا اإسود العرسان


شدا" ههه ة مجنون ولله


احمد واقترب منها مرة اخرى  إلـي شــفتيها " هو ف جنان احلي من كده


(  قــطع حــبهما . صــوت عــئــيل طــفل صــغير . حـتي نـهضت شـدا من أحــضان زوجهـا )


 

احمد بغضب و ضـيق " الواد ده خنيق . من ساعة ما جه !! مش عارف اتلم عليكي ثانيه واحده حتي

شـدا "ههههههههه . معلش يا حبيبي , جايز جعان هروح اكله واجيلك حالآ


احمد بخــبث " مستنيكي يا قمر


*****************************


(  رفــض أحمــد طــل يــوسف بإحتــرام . بأن يــعيشوا ســاويــآ معــهم . حـتي أبـلغوه أيــضآ بــمسامحة عــلي إليــه قــبل وفــاته . حــتي أخــبره أيـضآ ز بــعشقه لــ شدا .

حـتي إبتــسم يـوسف قـائلآ )


 

يوسف" علي فعلآ خلف راجل ... يعتمد عليه . ربنا يحميك يا بني . ومش عاوزك تزعل مني . إانـت ولا شدا كفـايه اوي . علي الله يرحمه إلـلي مات من غير .  حتي ما أاشـوفه واسمعها منه بأنه مسامحني


احمد ببتسامه " بابا يا عمى .. فعلآ مسامحك . . وكان طالب كمان .. إان حضرتك اللي تسامحه , أنه ظلمك بس ربنا بيسامح


يوسف بببتسامه" اقابله ف الأخره علي خير بقي اإن شاء الله


شدا بحزن" بعد الشـر عليك يا بابا .. ارجوك بلاش الكلام ده


عمر شــقــيق شــدا الصــغير " أاه ونبي قوليله . إاحنا يا ختي من ساعة ... ما عمى علي مات وهو علي الحال ده يا عيييني


الجميع" ههههههههههههه


احمد" حضرتك مخلف الواد ده فين يا مي ؟


يوسف" غلطه وربنا وندمان عليها


الجميع" هههههههههههههههه


ســميه  ببتسامه" ربنا يسعدوكوا يا اولادي


يوسف" خلي بالك من شدا ..  يا احمد انا عاارف اإنك مسافر إسبوع ... إانت وهى شرم تغيروا جو بس ياريت بقي تسيب لنا القمر الصغير


 ده ( وحمله من علي يد شدا برفق وقبله


 

احمد" خده كله يا عمى ما يغلاش عليك


شدا" اه طبعآ بس بصراحه ..... يا بابا كأنك هتاخد روحي مني مقدرش اأبـعد عنه فعلآ


يوسف ببتسامه" ربنا يخليهولكـوا .  يــارب وتجيبوا زي كمان وكمان


احمد وكل شدا بخفه وخبث" سااامعه


شدا" إحم سامعه سامعه


الجميع" ههههههههههه


يوسف" ربنا يسعدكوا يا اولادي ويقدرني اعوضكم عن كل حاجه شفتوها


احمد وشدا ببتسامه" يااارب ويخليك لينا يا عمى ؛ يا بابابا


***************************


( ذهــب احمد و زوجــته . إلي مـدينة شــرم الشــيخ . حـتي يــاخذوا قــسطآ من الــراحه ..

وتــم زيــجة رامي و إيــمان . وســط فــرحه عــارمه من الجمــــيع . و لــكن ! كــانت حـفله عـائليه . مـقتصـره ع الأقـارب فــقط . 


 أنــجبت مــهــا . وعــمرو فــتــاه جــميله ة. تــشبه مــها للــغايه .

تــم تسميتها " ســدره : 


حــتي يــومآ  أخــبرته مـها بــحملها . كـان يجلس عمرو ع الــحاسوب  . حتي جـاءت إليـه حبيبته قـائله )


 

مها" عمرو


عمرو بــحب" عيوووني


مها ووضعت يده ع بطنها وببتسامه" كمان 8 شهور عايز يشوف باباه


عمرو ونــهض  بأندهاش" ااايــه !!! بتقولى اإيه يا مها ؟


مها بسعاده" انا حامل يا عمرو


عمو بســعاده عــارمه  "  أانا مش .. مم  مش مصدق نفسي بجد . إانتي احلي مها ف الدنيا كلهااا ... يعني يعني انا هبقي اب هبقي اب يا مها ؟


مها" ايوه يا حبيبي .  ربنا يخليك ليا ووو ولأبني او بنتي


عمرو" مش عايزك ببقي تتحركي خاالص . تمام . وأانــا إللي هعمل كل حاجه


مها" ههههههههة ومين بقي اللي هتعملك البستافلورا اللي بتحبها ؟


عمرو" مش عاوز حاجه ولله . عاوز سلامتك وبس


( حــتي أقتـــرب منــها لـــ يقــبلها . إبتـعدت عـتنه . قـائله )


 

مها" تؤتؤ ... ميـنفعش


عمرو" هو ايه ده اللي مينفعش ! ؟


مها" مينفعش الا لما نسأل الدكتوره الأول الوضع هيبقي ايه ؟


عمنرو بضيق" امممم هو جاى يعكنن عليا مش كده


مها" ههههههههههه


عمرو" بتضحكي طب تعالي بقي


( وقد حملها بالفعل )

مها" حاسب يا مجنون البيبي 


عمرو" مليش فيه انتي وحشتيني اووي .  وبعدين متخافيش .. إانتي لسه ف الأول . يعني مش خطر ولا حاجه


مها" هههههههههه ة وربنا مجنون


****************************

 مر تسع اشهر  . حـتي يــومآ )


 

مها" أأه عمرو .. عمرررو


عمرو بصوت نائم" امممم ف ايه يا مها


مها بألم" الحقني يا عمرو الحقني بمموووت


عمرو وقد قام مفزعآ" اايه !! لالا بعد الشر عليكي .. إاانتي انتي بتولدي ولا ااايه ؟


مها بغضب" بقووولك بموت تقولى بتولدي ؟


عمرو بأرتباك" ططب طب اعمل ايه


مها بغضب" عملك اسود .... إاتصل بأحمد بلاش . ماما عع علشان مش تتخض اااه اااااااااااااه الحقني يـــا عـــمرو 


********************************


(  ذهــب الجميع إليــه فى المســشتفي . حتي رطـب احمد ع كتفيه قـائـلآ )


 

احمد" يا بني اهدي  .. ما شدا عملت كده ف الأول برضه بس اهيبقت زي الجن اهي


عمرو بحزن" انا خايف يا احمد عليها اااوي


احمد" متخافش ان شاء الله هتقوم بالسلامه .. هههههه نفس المشهد بيتكرر بعد 11 شهر


(  خـرج الطبيب . حـتي ذهـبوا إليـه قـائيلين )


 

الجميع" خير يا دكتور ؟


الطبيب" ههه مالكـم  يا جماعه قلقانين كده ليه  ؟ الحمد لله بقت بخير تقدروا تطمنوا عليها عن اذنكم


( دلــفوا الجـــىميع إليـــها . حـتي جلس بــجانبها عـمرو . قـبل يـدها بــحب قــائلآ )


 

عمرو ببتسامه" حمد لله علي السلامه يا حبيبة قلبي


مها" الله يسلك يا حبيبي


شدا بمرح" إحم إحم نحن هناااا


الجميع" ههههههههههههه


احمد" يا خويا اتهد عما تروح ... وابقي اعمل اللي اإنت عاوزه


عمرو بــضيق مــارح " تصدق انا مخنوق منك خانقه يــا أاحمد ... نفسي اأمسك ف زومارة رقبتك و أخـلص مــنكـ


احمد" هههههههههه ليه بس كـده ؟


عمرو" عامل زي البقدونس ... حاشر نفسك ف كل شي


الجميع" ههههههههههههه


شدا بحب" بس يا عمرو ... ده مفيش زيه ... ابدا ف الدنيا


الجميع" تيرااااراااراا


احمد بزهول لشدا" نعم .. إانتـى اللي قلتى كده ؟


شدا و قهــقهت عـتاليآ . ع تـغير حـــالته " ههههههههههههههههههه انا اللي قلت كده


( احمد  و أمــسك بــيدها . حـتي غـادر المـستشفي . تـحت ضــحكات الجميع . ممـا إبتـسمت ســميه قـائله 


 

ســميه " مجنوون


مها" هم راح فــين المجــنون ده ؟


عمرو بخبث" هقولك بس لما نروح بليل


مها بخجل" ههه اوك


********************************


(  وصــل احمد و زوجتـه إلي منـزلهم . حتي دلــفوا . وهـناك إنـدهـشت شــدا بـــالفعل . قـائله )


 

شدا" انت اتجننت يا احمد .. إايــه 

اللي انت عملته ده ؟ 


احم وقد حملها" بقي تقولى لى الكلام الجامد ده  !!! ومش عاوزاني اجي ع البيت بسرعه ؟


شدا  بــمداعبه  " هههههه نزلنى طيب


احمد بهيام" مش هنزلك غير ع السرير جوووه  .... العب بقي


شدا" ههههههههههه ولله مجنون ....  طب علي هناك وانا قلقانه عليه . إنـت أحـرجتنى جــدآ أدامــهم


احمد بخبث" احسن خليه يروح مع عمرو ومها يقبد ع نفسهم


شدا بخــبث و لـفت يدها حـول رقبتــه " هههههههههههههههه ة نزلنى بقي يا ماااده . الــله !!


احمد" وحياة الكلمه دي  ... يا انا يا إانتي النهارده ومش هنزلك بررضه


شدا" لا لا احمد ههههههههة


*****************************


(  الــسعاده كـانت عـنوانهم . هـذه الفــتره . 

حــتى كـان يـجلس رامى بـجانب زوجـته الجميـله . مـتحدثآ إليـها بحب . قـائله )


 

رامى" انا مش عارف إزاى وامتي حبيتك  ؟ بس بجد إانتي اول واخر حب ف حياتي


ايمان بحب" بجد يا رامي  ؟ انا اول حب ف حياتك ؟


رامي وقبل يدها" ربنا يعلم حبك ف قلبي قد ااايـــه !!! من اول يوم شفتك فيه ف الجامعه .... ومش اإستـريحت الا لما بقيتي ادامي دلوقت وعرفت اكتر .... انك بتحبيني .... لما كنت ف المستشفي ايام الخناقه اياها


ايـمان " متفكرنيش .... كنت هموت من القلق عليك ... لولا اخوك وعمرو جوز اختك طمنوني شويه


رامي بخبث" بقي مخبيه كل الحب ده وساكته طب ااا طب اايه ؟


ايمان" اايـــه ؟


رامي وقد حملها" هنغني اايه دي بس جوه بقي ... مش هنا


ايمان" هههههههههههه مجنون ولله.  بس بحبك


رامي" مش اكتر مني برضه ة


****************************


(  بـــىعد أعــوام قـليله . تــوفي يــوسف والـد شــدا . حـتى غمر الحزن علي الجـميع . وخــاصة ! شــدا وولدتها . 

حـتتى حزنت شـدا علي والدهـا و بشدها . تـلاشت مـا حدث منه بـالفعل . 

حـتى وقـف احمد بـجانبها . ممـا عـادت إلي طـبيعتها مــرة أخــرى شــئ بــشئ . ولــكن . ! لا تــسناه يــومآ )


******************************


( حـتى كـان يجـلس الصــغير ع قـدميه يــومآ . قــائلآ )


_يعني يا بابا حضرتك وماما مكنتوش بتحبوا بعض ؟


( كان هذا صوت علي نــجل  شدا واحمد .الذي  بلغ من  ذروة العمر السادس عشر عــام)


 

احمد ببتسامه" اه يا حبيبي....  وبعد كده حبيبنا بعض ... وبقينا أاحلى زوجين ف الــدنيا


علي" اممم بس يا بابا ........ حضرتك كده كنت شكلك مبهدل ماما


احمد" ههه ابدا انا ك


_ههههههههه ة ده كان مبهدلس احلى بهدله


( كان هذا صوت شدا التي شاركتهم الحديث . هى ونــجلها الــصغير الثانى .  " يوسف " 

الــذى  يبلغ من العمر 4 سنوات )


احمد" ههه انا يا شدا ؟


 

شدا بحب ووضعت يدها ع كتف احمد ونظرت له بحب " إنت كنت حبيبي وجوزى وابو ولادي وكل شئ ف الدنيا


احمد" هههههههه خضتيني منك لله


الجميع" هههههههههة


علي بمرح" أيوة يا عم...  شكلك مــكنتش بتعتقها


احمد وشدا" ولد إحترم نفسك


علي" خلاص خلاص قبيله قريش هجمت عليا


الجميع" ههههههههه ة


شدا بخبث" بس الظاااهر كده ... يا احمد ان ف حد هيخطب سدرة قريب


احمد وقد فهم" امممم تقريبآ ..... سمعت كده م عمرو ومها


علي بغضب ونــهض  من جلسته " نعم نعم نعم !!! هي مين دي اللي هتتخطب .


شدا وتحاول كتمان ضحكتها" ايه  يــعلي مالك ؟ دي سدره بنت عمتك مها


علي بغضب" ده علي جثتي لو حد قرب منها


احمد" ايه دااا انت بتحبها ياااض ولا ايه ؟؟


علي" اه بحبها يا حج احمد


احمد بغضب  ويــعيد حــياة عــلي والـتده بــنفس الصــرامه " ولــد إحترم نفسك بقولك .. إاشحال كنت ف مدارس لغات كنت اتعاملت معانا إازاى ! 


علي بأسف" اسف بابا ... بس بجد انا بحبها واياااك حد يقرب منها


احمد بــخبث " خليك قد كلمتك ... وراجل فعلآ يعتمد عليكــ , ووقتــها تــقدم لــها فــعلآ 


 


شدا بــ مداعــبه " زي ابوك كده ؟


احمد" اهي زي ما قالت لك خالتك ام علي


شدا وركلته بخفه ع كتفيه " اخص عليك يا احمد  .. انا بقي اسم خالت ام علي


الجميع" هههههههههههه


احمد" خليك راجل  بــجد . واتخرج انت بس . وتشتغل معايا مهندس ... وساعتها اللي فيه الخير يقدمه ربنا يــا حبيبي


علي بــ سعاده وعانق والده" حبيبي يااااا ولدي ي


شدا" ههه ة مجنون زي ابوه


احمد وقبل يدها" علشان حب احلي واحده ف الدنيا


شدا بخجل" ربنا يخليك لياااا يا حبيب قلبي ومش يحرمني منك ابداآ


احمد واقترب منها" ولا منك يا قمر


شدا لخجل" احمد الأولاد واقفين


علي" نعم ! انت لسه دلوقتي واخده بالك ان احنا واقفين


الجميع" ههههههههههههههههة


:::


( حــملها بــعشق تــام . و من هــنا . بــدأت قــةصة حــب جديده . بين علي و ســدره . 

حـتى عــاش الجميع فى ســعاده و حـب . خــاصة عــند أحمد وزوجته الـرقيقه الحيبه إليه شــدا الأنــصارى ... 


 

                         تمت

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close