أخر الاخبار

رواية روحي بيك الفصل الثامن عشر18 بقلم مياده البحيرى

رواية روحي بيك

الفصل_الــثامن_عـــشر

بقلم مياده البحيرى 

( عــندما أخبره والده ع العمل معه من جديد . نهض بغضب قــائلآ )


احمد" ايه ! لأ يا بابا مــستــحيىل . !  أانا مش موافق ...ومش هرجع اشتغل مع حضرتك تاني


علي  بتنهد " يا أاحمد اإفهمنى ... مش إنت عملت إللي يريحك ورجعت لـ مراتك تاني  ... خلاص تعالي بقي إاشتغل معايا تاني ف الشركه . أنا فعلآ محتاج لك 


احمد بهدوء" لأ يا بابا .... الموضوع ده إتقفل خلاص


علي بغضب" إنت بتستعبط !!!! أانا ابوك ولازم تسمع كلامى ...  وانا فعلآ محتاجك معايا , خصوصآ ان مفيش حد شاطر ف هندسه البترول غيرك انت ف الشركه


احمد بـ ضيق " سيبها لله يا بابا ... مع السلامه


علي" ياريت تفكر كويس , بدل ما أضطر أجيبك بــ طريقتى . ســلام 


(  أغــلق أحمد هاتفه . بــضيق تام . حتى لاحظت عليه زوجته هذا قــائله )


شدا" مالك يا احمد؟


احمد ببتسامه" ابدآ يا حبيبتى .... متشغليش دماغك


شدا بحب" ازاى بقي !!!  ولو مشغلتش نفسى بيك هشغل نفسي بمين ؟


احمد وقبل يدها" ربنا يخليكى ليا يا حبيبه قلبي


شدا  ببتسامه " قولى بقي مالك


احمد بتنهد" بابا 


شدا" ماله !!


( قــص إليها ما حدث مع والده . حتى تنهدت شدا قـائله ) 


شدا" اإن جيت للحق يا احمد !!! باباك عنده حق


احمد" يا بنتي قلت لك مش محتاااج للشغل ده ,, وأانا فعلآ معايا إللي يكفينا وذياده ....  وممكن اثبت لك ده بــ نفسي 


شدا ببتسامه" يا حبيبى لأ مش ع كده اهدي بس .  أانا عارفه انك ما شاء الله عندك شركه ليك لوحدك ... ومعاك بدل القيراط 2 ،  لكن يا احمد باباك فعلآ عنده حق


احمد بـتساؤل " ف ايه ؟


شدا" علشان الشغل هو إللي محتاج لك  يـا حبيبى . مش إنت إللي محتاج له !


احمد" ايوة يا شدا ... بس انا فعلآ عايز ابقي لـ وحدي بقي ...  مش عاوز كل حاجه مع بابا كده


شدا" اوك . دى فعلآ حياتك وإنت حر فيها ... بس ع الأقل خلص الشغل المهم ده الأول , علشان مصالح الناس يا احمد


( إبتــــسم إليها . حتى قبل يدها بحب تــام . قـائلآ ب عـشق ) 


احمد" بجد كل يوم بتثبتيلي ... إن إختيارى ليكى كان صح مــــليون  ف الميه ... يا مزة قلبي إنتي


شدا" ههههههه مزة قلبك !! ماشي يا سيدي .... قلت اإيه بقي ؟


احمد بتنهد " اقول ايه ! طبعآ موافق


( عــناقته شدا بحب دافـئ . حتى قبلها م وجهتيها . فأمسكت شدا بـيده قـائله بـهدوء تــام ) 


شدا" احمد


احمد ببتسامه" عيون احمد !


شدا ببتسامه" انا مش عاوزك تفكر او تحط ف دماغك ... إان انا بمشي كلامى عليك , ولله العظيم ابدآ ! أانا بس بقولك وجه نظرى ... وف الأخر الرأى طبعآ رأيك


احمد وقبل يدها" حبيبه قلبي .... ليه بتقولى كده ؟  بالعكس !! أانا بحب جدآ اخد رأيك ف كل حاجه .. ومينفعش تقولى إنتى بتمشى كلامك عليا  !! لأ يا حبيبتى دى مشورة عاديه بين اى 2 متجوزين ... و ع فكرة يا شدا من الأخر !!!!  مهما كـــان الأنسان إللي ادامى والحب إللي بحبهوله !! بس معلش يعنى ... أانا مقبلش ان واحده ست تمشي كلامها عليا ,, اة نختلف بس ميبقاش ف خلاف .... يعنى انا  لما باخد اى قرار !!! فـ ده علشان انا إقتنعت بيه ! مش علشان إللي ادامى عايز كده


شدا" ههههة مغــــروووور


احمد" هههههههة ولله ابدآ .... بس انا فعلآ كده


شدا بحب" يعنى خلاص .... هتشتغل فعلآ مع باباك ؟


احمد بــحزم " كـــ فترة بس ... اظبط الشغل واجبلهم مهندس صاحبى متفوق ونفس تخصصي ده 


شدا بحب" بجد انا إللي عرفت اختار شريك حياتى


احمد وقبل يدها" ربنا يخليكى ليا يا شدا ...  من غيرك مش عارف كنت هعمل ايه !


شدا بحب" ويخليك ليا يا حبيب قلبي ياااارب


( حمــلها بين ذراعــيه ف حب دافــئ . حتى دلف بها إلى غرفتهما . لــ يكتمل معاها سعادتهما )


************************************************


( عــادت السعادة مرة أخرى نحو عمرو . عندما علم من رفيقه عودته ل زوجته و حبيبته مرة أخرى . ... 

حــتى إشتعل الموظفات الفتيات بــالشركه غيظآ . من تلك الخبر ! و يـومآ ! طـرقت ع  بــاب أحمد عز الدين . ســكرتيرة مكتبه الخاص . و كانت ع مضدت من الــغضب . حتى نظر إليها أحمد بتــساؤل قـائلآ ) 


احمد" خير يا انسه ولاء ؟


ولاء ببعض من الغضب" ممكن اسأل حضرتك سؤال !


احمد بأنــدهاش " إتــفضلي ؟


ولاء بدموع" هو حضرتك فعلآ  رجعت لــ مراتك ؟


احمد بهدوء وفهم مــقصد حديثها إليه " ايوة


ولاء بدموع" وحضرتك بتحبها ؟


احمد ببرود وحرك كرسيه يمينآ ويسارآ" هو في  حاجه يا انسه ولاء , ولا ايه ؟


ولاء بغضب" لو سمحت رد ع سؤالي ...  حضرتك بتحبها ؟


احمد بحب" مش بحبها بس ... لأ بعشقـها


ولاء ببكاء وغضب" طب وانا ؟


احمد" ههههة إنتى ايه ؟ 


ولاء" انا فين من كل ده !!!


احمد" انسه ولاء لو سمحت ..... أانا مش فاهم حاجه . وراعى اإنك ف مكان عمل


ولاء بـــ غضب " أانا ميهمنيش حاجه .... وعاوز تضطردنى ؟ اضطردنى عادى , بس انا برضه فين من كل ده ؟


احمد" إنتى فين اإزاى مش فاهم !!!!


ولاء ببكاء واقتربت منه للغايه" انا بحبك


احمد وبلع ريقه بصعوبه من قربها هذا . قــائلآ  بأنفعال وهم بالوقوف" لو سمحت يا انسه ولاء !!! إتفضلي ع مكتبك ، انا مش فاضي للكلام الفارغ ده , ويكون ف علمك انا مش بحب حد !  ولا هحب حد غير شدا مـــراتى ..  إنتــى فاهمه !


ولاء بغضب" وانا محستش بيا خـــالص طول الفترة إللي فاتت دى ؟


احمد بــ سخريه " ولا هحس...  ومتعلقيش لو سمحت نفسك بيا ,,  لأن بجد انا عمرى ما هخون مراتى ابدآ !  ومفيش بنت ف الدنيا دى كلها تقدر تعوضنى عنها ! فـ أحسن لك شيلينى من دماغك


ولاء ببكاء" ياريت اعرف  ... انا بحبك من اول مرة شفتك فيها ,  بحبك اوى بجد...  حطيت املى كله فيك ...  وقلت يـــارب يبقي من نصيبى...  ولله انا كنت عاوزاك ف الحلال .  مكنتش عاوزه فلوس ولا حاجه  !!!! وربنا يعلم  ده . كل إللي انا كنت عاوزاة , إانك تحس بيا ولو مرة واحده بس ... يا بشمهندس احمد انا بجد عمرى ما حبيبت حد بالشكل ده  !!!وكنت بغير جدآ من البنات إللي برة .  لما كانوا بيقولوا عليك كلمه واحده بس ... وقد ايه هم كانوا معجبين بيك !  بس انا فعلآ بحبك جــدآ . ومش طمعانه غير ف حبك ليا و بس


::


(  دخــلت ف نوبة بكاء متواصله . حتى مسح أحمد ع شعره بــقوه . و نظر إليها بــ حزن تام . حتى جلس ع ركبتيه أمامها . و مسح دموعها بأنامله . و ببتسامه عذبه . قــال لها ) 


احمد" ممكن تهدى يا انسه ولاء ... أانا مقدر إللي إنتى فيه  !!! وعارف إان المشاعر دى مش بإيدينا !  بس انا فعلآ . و  معلش يعنى ف إللي هقولهولك .. أانا مش ببادلك نفس الشعور . أانا بحب مراتى جدآ...  ومهمنيش من كل البنات إللي كانوا عاوزين يتجوزونى ...  وياما إترمى عليا اشكال كتير . و ف الكــليه كانوا خنقنى بجد . وانا بنفض لهم , بس ع فكرة إنتى لما إعترفتى لى  بحبك ده دلوقت . حسيت فعلآ إنك بتحبينى بجد . وع فكرة كمان ! انا عارف من أول يوم إشتغلتى فيه هنا بالشركه ... لأن أنـا مش غبى .  بس كنت بقول مجرد إعجاب وخلاص ! وع فكرة برضه ده إعجاب مش حب


ولاء سريعآ وبدموع" لالا ولله حب


احمد ببتسامه" لو عاوزة تعرفي الحب فعل !!!  دورى حواليكى هتلاقيه ماددلك إيده ...  بس إنتى إللي مش واخده بالك


ولاء بأنـدهاش " انا مش فاهمه حاجه !!!!


احمد بـبتسامه " ببساطه كده يـا أنسه ولاء .  ف واحد بيحبك معانا هنا ف الشركه . بس للأسف مش شايف قبول منك !


ولاء" مين ده؟


احمد ببتسامه" مصطفي الديب


ولاء بأنهدهاش" البشمهندس مصطفي . رئيس قسم المحاسبه الهندسيه ؟؟


احمد ببتسامه" بالظبط كده


ولاء" اأأ أ يوة يا فندم  !! بس ده خاطب ؟


احمد" وفسخ الخطوبه علشانك 


ولاء بأندهاش اكثر" علشانى انا !!


احمد" ايوة ...  ف يوم كنت انا بشتغل .  ودخل عليا هنا وقالي !!


::::


فـلاش بـــاكـــ


:::


*********************************


( دلـــف إليه . وهو يعمل ف مكتبه . حــتى طرق ع الباب . و أذن إليه بـالدلوف . قـائلآ )


احمد" ادخل


مصطفي " فاضي يا احمد ؟


احمد ببتسامه" ولو مش فاضي ! افضالك يا كبير ...  تعالي يا مصطفي


مصطفي ببتسامه" حببيى ولله يا ابو حميد


احمد بخبث" امممم طالما فيها ابو حميد !!!! يبقي فى حاجه


مصطفي" هههههة احبك كده ... وإنت فهمنى


احمد" هههة طبعآ يا بني .... مش عشرة عمر . من وإحنا ف المدرسه


مصطفي ببتسامه" ربنا يديم إللي ما بنا  يا احمد يــارب


احمد" يـــارب يا درش ... بس قولى بقي !!! في إايه خير


مصطفي بأرتباك" ب ببصراحه يعنى بص هو أأ


احمد" هههههة  إايه يا بنى اهدي شويه ف ايه ؟


مصطفي سريعآ" بصراحه....  انا معجب بالأنسه ولاء


احمد بأنــدهاش " ولاء مين !! ولاء شاهين ؟


مصطفي" بالظبط كده


احمد" هههههة طب وده من إمتي ؟


مصطفي بحزن وتنهد" من زمان اوى يا احمد , اووووى بقي ....  من اول يوم شفتها فيه هنا ف الشركه. من أول لمــا إنت عينتنى هنا معاكوا ف شركة والدك .  كنت بحاول دايمآ اقرب لها !!!  لـــكن هى كانت بتبعد  !! وو و كنت يعني معلش ...  حاسس إانها معجبه بيك  .. بس كنت بقول اكيد دي فترة وهتعدي !!! لكن للأسف !!!! فضل الأحساس ده جوايا .... ولحد دلوقت ... قلت لـ نفسي اخطب يمكن انساها !!! بس للأسف شهرين 2 ومكملتش .... مع  فـريده .  وسبتها علشانها برضه


احمد بأندهاش" يـــاه !!! كل ده جواك يا درش ومتقوليش ؟


مصطفي بتنهد" مبحبش حد يشوفني ضعيف يــا أحمد ، وخصوصآ هههة ان الحب دده اكتر حاجه ...  بيضعف فيها الأنسان


احمد" ايوة ... بس انا ولله العظيم مفيش حاجه خــالص من نحيتى ... من نحية الأنسه ولاء ... غير الزماله وبس ..  انت عارف انا بحب مراتي جدآ , وعمرى ما هبص لــ غيرها .  يعنى متقلقش السكه ادامك واسعه


مصطفي" واسعه مين !! دي مش بطقنى


احمد" ومين قالك كده بس ؟


مصطفي بحزن" انا عارف يا احمد ...  ولو اتقدمتلها . صـدقني  هترفضني


احمد بخبث" متقلقش ... سيب الموضوع ده عليا


مصطفي بقلق" احمد انت ناوى ع ايه ؟


احمد" هههههة . ولله يا بني ما تقلق ... بس إن شاء الله خير


مصطفي بتنهيده" يـــارب


:::::


بـــــــــاك

_________


ولاء بأندهاش" يعنى البشمهندس مصطفي  ... كان بيحبنى طول الفترة إللي فاتت دي  ! وانا كنت بحسبه انه بيعاكس وخلاص !


احمد" ههه بيعاكس !! ع فكرة البشمهندس مصطفي مفيش اءدب منه ... وإنسان ع اخلاق فعلآ . ده صـا حبى من و إحنا صـغيرين . و علشان كده شغتله معايا هنا ف الشركه 


ولاء بأحراج" مش قصدي ..... ولله انا عارفه بس يعنى


احمد ببتسامه" انا عارف ان الموضوع غريب عليكى !!!! بس لله العظيم مش هتلاقي حد يحبك غير البشمهندس مصطفي ...  وإنتي زى اختى , وعاوز مصلحتك ...  ولو مكنتش شايف الحب فعلآ ف عين مصطفي وهو بيتكلم  !!! وكنت شكيت للحظه واحده بس انه بيضحك عليكى !  صدقينى ولله العظيم ما كنت خليته اصلآ يجيب سيرتك ع لسانه


( جــلست ولاء مرة أخرى . بكت و بشده . حــتي إندهش أحمد قـائلآ بتــساؤل إليها ) 


احمد" خير يا انسه ولاء ف ايه ؟


ولاء ببكاء" مش عارفه !


احمد" مش عارفه ايه ؟


ولاء" مش عارفه اعمل ايه ؟


احمد ببتسامه" تسمعي كلامى ... وتعتبرينى اخوكى الكبير . و إللي خايف ع مصلحتك


ولاء ببكاء " ايوة بس انا بحبك


احمد" وانا كمان بحبك  ... بس زى اختى


ولاء ونظرت له بألم" يعنى مفيش فايده ؟


احمد بتــنهد " انسه ولاء انا مش هكرر كلامى تاني ... أانا بحب مراتى ومش هحب غيرها .... وعارف ان الكلام ده صعب بإلنسبه لك !!!  بس للأسف  ! هي دي الحقيقه .. وعلشان انا بعزك بجد بصارحك بالحقيقه .... إنتي إنسانه جميله فعلآ يا انسه ولاء ..  وعاوزة إللي يستاهلك ....  وصدقينى انا مستهلكيش , لأن من الأخر هبقي ف حضنك . وقلبي وعقلي مع حد تاني .... وانا معلش يعنى !  محدش يغصبنى ع حاجه !  ومش مجبر اجوزك


( شـــردت ف حديثه بــالفعل . حتي تنهدت بــ ثقل . 

فــسألها بطلنا مرة أخرى قـائلآ ) 


احمد" انسه ولاء  ... مالك ؟


ولاء بدموع هادئه" بــشمهندس احمد


احمد" ايوة   يــا ِأنسه ولاء ؟


ولاء ببكاء" اا انا اسفه


احمد ببتسامه" طب بتعيطى ليه طيب ؟


ولاء ببكاء" يمكن فعلآ !!!  زى ما حــضرتك بتقول . إان إللي كنت فيه ده مش حب  ! ولما إانت اعترفت لى بعدم حبك ليا  , وده إللي كنت عرفاه من زمان ... بس كنت بكذب نفسي او بوهم نفسي بمعنى اصح ... مزعلتش نهائي لما اعترفت لى دلوقت بــ ده !!!!! وحسيت فعلآ بأحساس غريب معرفش ايه هو !!

( حــتى تابعت بــحزن )


::


 ـ بشمهندس انا كبيرة اخواتى .. وولدى راجل كبير وولدتى برضه  ست كبيره .. مكنتش لاقيه حد اتكلم معاه او يفهمنى زى ما حضرتك اتكلمت معايا كتير ....  وساعدتني وفهمتني .... لقيت نفسي بفكر فيك بــ طريقه غريبه !  واإتعلقت بيك .. وعرفت ان ده حب بس للأسف ! طلع وهم


احمد" مش وهم ولا حاجه .... ممكن كان إعجاب تعلق زي ما انتي بتقولى !  بس صدقينى ولله العظيم هفضل اخوكي وحمايتك كمان ... واى حاجه تعوزيها تطلبيها مني ( ثم تأأبع بخبث )

::


 مع ان عارف ان درش يعنى كريم


( خـجلت ولاء من حديثه . حــتي نظرت إليه ببتــسامه قـائله) 


ولاء" انا اسفه يا بشمهندس احمد  بجد ... ع الطريقه إللي كلمت حضرتك بيها 


احمد ببتسامه" وانا مش زعلان .... بالعكس !!! الأنسان بيرتاح لما بيطلع إللي جواة .... أاى كان نتيجه الكلام ده معاه او ضده !!!


ولاء " عند حضرتك حق


احمد " يعنى خلاص  ؟ اقوله يجي يقابل باباكى 


ولاء بأرتباك" اا ايه !! لا لالا طبعآ .. مم م مش دلوقت خ خااالص


احمد" ههههههة طب مالك ؟ إاهدي طيب ... بتفكرينى بيه اول ما دخل عليا المكتب واعترف لى بحبه ليكى !!!


ولاء بخجل" ادينى بس فرصه  أفكــر ... وابقي ارد ع حضرتك


احمد بخبث" وهوا كذلك .  مع ان عارف الرد من دلوقت


ولاء بخجل وارتباك" عع عن اذن حضرتك


احمد ببتاسمه" إتفضلي


**********************************************


( تــم خــطبة مصطفى وولاء . ، بــعد خمــس عـشر يـومآ ! و حــضر الحفل أحمد وزوجته . كــان يرتدى أحمد بدله سـمراء . جذاب بها بالفعل . ذائد رابطة العنق التى كان تذيده وسامه . وضع من عطره الـمفضل . ومشط شعره الكثيف . بطريقه عــصريه و جاذبه .


من ناحيه اخرى ..  كــانت ترتدى شدا الجميله . فــستانآ فــضي بــداخله لــون أسود داكــن . وتسترل شعرها  الطويل ع ظهرها . والمساحيق القليله . كانت ملكه متوجه بــالفعل . 

حــتى بعد إنتهاء الحفل . ذهب أحمد و زوجته إلي سيارتهما . 

كــانت تتابع شدا حبيبها وهو يقود الـسياره . ببتاسمه عذبه . حتى لاحظ هو عليها ذلك ! ف نــظر إليها ببتسامه عذبه قــائلآ ) 


احمد ببتسامه" ايه يا حبيبتى !  بتبصيلي كده ليه ؟


شدا ببتسامه جاذبه " شكلك حلو اوى . وإنت بتسوق كده


احمد" ههههههههة إنتي لسه شفتي حاجه !!!  ده انا احمد يا بنتي


شدا" صدق فاجأتني  !!! ده بحسبك محمد من يوميها 


احمد" ععععع خفيفه


شدا" هههههههة قولى صحيح .. إانت رايح ع فين كده  ؟ ده مش طريق البيت !


احمد بخبث" عارف


شدا" امال رايح فين؟


احمد وقبل يدها برقه" مفاجأه


شدا ببتسامه" ايه هي ؟


احمد" امال إسمها مفاجأه ازاى !


شدا" ايوة  يـا حبيبي ! بس انا تعبانه . وعايزة انــــام


احمد" ههههههة هتنسي النوم خالص دلوقت


شدا بخبث" امممم ربنا يستر


احمد" ههههة . هيستر إن شاء الله


************************************************


( وصـــل بها إلي مكان . . هــادئ بـالفعل . لا يوجد به ضوضاء كثيفه . حتى نزلت من سيارته . وقبل يدها بــعشق تام . كــ عروس يوم زفافها . حــتى دلــفوا إلي هذا المكان المخصص إليهم فقــط .  تحت رغبة أحمد . بأن يــفرغوا المكان من الجميع . يــبقون فيه فقط سـاويآ . حتى  سحــب احمد ل زوجته . مقعد  تجلس إليه . حتى نظرت  حولها بأندهاش تــام . قـائله ) 


شدا" احمد  !!! ايه المكان ده ؟


احمد ببتسامه" المهم الأول عجبك؟


شدا ببتنسامه " جدآاااا...  وهادي اوى ورقيق كمان ...

( حــتى تابعت بأندهاش )


:


ـ بس ليه مفيش حد فيه...  غيرنا إحنا ال2 بس ؟


احمد بحب وقبل يدها " علشان إنتي تستاهلى الدنيا بما فيها .... ومسمحش لحد يشوفك معايا ...  وإنتي بــالجمال ده ! وانا وصتهم ان المكان ده...  يبقي فاضي كده النهار ده .... علشان أاثبت لك انا قد ايه بحبك ! وعاوز اخدك لأبعد مكان ف الدنيا دي....  ونبقي انا وإنتي بس لوحدنا


شدا بحب وإبتسامه" حبيبي ولله ... أانا عارفه قد ايه إنت بتحبنى !!!  بس بجد ده كتير عليا انا مستهلش كل ده !!


احمد واقترب نحوها . مسك يدهـا و قبلها بــ رقه بالغه . ناظرآ ل عيونها " لأ يا شدا....  زى ما قلت لك . إنتي تستاهلى الدنيا كـلها .  انا بحبك ,,, وهفضل احبك لأخر يوم ف عمرى


شدا سريعآ" بعد الشر عنك . مــتقولش كده علشان خاطرى 


احمد وقبل يدها قـائلآ بــصدق تام " شدا ... أانا معرفتش طعم الحياه فعلآ !!! غير معاكي ... أانا كنت قايل لك  الكلام ده قبل كده...  بس بجد انا اسعد إنسان ف الدنيا دي كلها دلوقت ..  إنتي الحياه وانا مجرد شمسها . إنتي الميه إللي بتروينى .. إنتي الحضن إللي بيدفينى ف وقت وجعى واحزانى .... من غيرك صدقينى  ولله . مكنتش عايش  . يمكن ف الأول مكنتش حابب فكرة الجواز دي . لـ تجربه قديمه حـكيت لك عنها .  ف حياتي مبحبش افتكرها  . لأن كنت مغفل فعلآ . وغبي كمان .. بس بجد  ! عرفت فعلآ ان ربنا بيحبنى ... لما عوضني بيكى يا شدا ..  


( حــتى قبل يدها مرة أخرى بــعشق تام )

::


ـ أانا بحبــك يا شدا ،  بحبك بجد


( تــرقرقت الدموع داخل  جفونها . حتى مسح بأبهامه تلك الدموع . قـائلآ ) 


احمد بحب" ممكن مشفش الدموع دي تاني ف عينيكى...  لأنك اغلي بكتير اوى انك تنزليها يا شدا


شدا بدموع وحب ايضآ" احمد  ! انا عمرى ف حياتى ما تخيلت ان إللي بحلم بيه طول عمرى يتحقق ف ثانيه ادامي كده !!!  مكنتش متخيله ان هعيش قصه حب بالشكل ده  ! عرفت بجد ان ربنا بيحبنى لما عوضني بيك .. زى ما انت كنت بتقولى ان إحنا ال2 مخلوقين لـ بعض  !!! بس الظروف جمعتنا ف اوقات مش مناسبه ,  وبــالرغم من كل المشاكل إللي بنواجهها !!! بس برضه مش قادرين نستغني عن بعض ! ده لأن فعلآ بنحب بعض بجد ..  احمد ,, انا بحبكـــ . بحبك فــعلآ 


(  نــظر إليها حبيبها مطولآ . حتى عانقها بـشده . و كأنه وجد شئ فقده من زمن بعيد . حتى رطب ع شعرها بــحنان دافئ . قــائلآ وهى داخل أحضانه) 


احمد" ولله لا عوضك عن كل حاجه حلمتي بيها يا شدا...  ومكنتيش قادرة تحقيقها ,  هعوضك عن اى ايام عشتيها صعبه ,,,  إنتي حبيبتى ومراتي واختى وامى وكل حاجه ليا ف الدنيا .... يا اجمل قلب عرفته ف حياتي . و أرق واحده ف الــجنون . و أشقي بنت ف العالم . 


شدا بدموع و تــعانقه بــشده " ما تسبنيش يا احمد ... علشان خاطرى مهما يحصل ما بنا !!!  انا حاسه إانك جوايا مش ادامى وبس !  عايش بين قلبي وهقفل عليك طول ما انا عايشه ... عمرك ما هتخرج من قلبي ابدآ يا احمد


(  إعــتدل أحمد من جلسته . حتى مسك وجهها بين كلته يده . قـائلآ ) 


احمد بــعشق " اوعدك طول ما انا عايش ... عمرى ما هسيبك لحظه واحده  بس...  اوعدك انك عمرك ما هتندمى انك سبتى نفسك ليا يوم واحد ,,, أانا بعشقك بجد معرفش إنتي عملالى ايه ؟


شدا ببتسامه من وسط دموعها" سحرالك ..  مش دى كلمتك دايــمآ ليا !


احمد" ههههة . بالظبط كده 


( حتى تابع بحب )


:


ـ  سامعه السونج دي ؟ 


شدا " اها بحها اوى ... دي the mack of zoro . بعــشقها 


احمد بحب" الأغنيه دى . كنت برقص عليها يوم خطوبتنا ...  ههههة بس مكناش طايقين بعض


شدا" ههههة متفكرنيش بقي


احمد ببتسامه " بس بقي عاوز ارقصها معاكي دلوقت..  ممكن ؟


شدا بحب" ممكن


( تــوجه بها إلي المكان المخصص بــالرقص . حــتى مسك بخصرها ف بادئ الأمر . و لكــن ! تــعلقت هى بــ رقبته و بــشده . نــسوا العالم  جميعآ . تحت  كلمات الأغنيه الــهادئه . و الضوء الهادي الذي ملئ المكان . ظــل العناق ل فــتره طويله . لا يرودون ترك بعضهما . حــتى قضوا وقتآ جميلآ و سعيدآ بـالفعل . وعادوا إلي منزلهم . بعد سهره مليئه بالــحب بينهما . تحت سعاده كل من أحمد و شدا )


************************************************


(  بــعد عدة أيام قليله . كان يعمل أحمد داخل مكتبه . حتى دلــف إليه مصطفي قــائلآ ) 


مصطفي"  فاضي يا بوب ؟


احمد" ههههة بوب دي لما ابقي قاعد ع القهوة معاك !  لــكن انا هنا ف الشركه !


مصطفي" هههههة ماشي يا بوب


احمد" هههههة برضه !!!


مصطفي"  هههههة . أهــا


احمد" المهم ...  طمنى ؟ أاخبارك ايه مع ولاء ؟


مصطفي بهيام" تمام اووووووى


احمد ببتسامه " يارب دايمآ يــا حبيبي


مصطفي" يااارب يــا أبو حميد .  المهم نستي اصلآ كنت جاي ليه . 


احمد" حاول تفتكر يــا أخويا 


مصطفي و بعد تــذكره " اهاا افتكرت ... كنت عايز اخر محاسبه بتاع صفقه البترول تبع شركة (  ) 


احمد بأندهــاش " نعــم ! مش انا يا بني حولتها تبع حساب بابا ف الشركه


مصطفي" حساب مين !! يا بنى بقولك اخر صفقه خـــالص . مــا تصحصح يا عم أحمد 


احمد" ايوة بتاع شركه () إللي صدرنا منها البترول بدل الحديد !!


مصطفي" بالظبط كده


احمد" طيب خلاص حولتها بأسم بابا ع الشركه ... ع أاساس لما يجي ياخد الفلوس إللي بحسابه ف البنك ,  يلاقي كل حاجه بأسمه


مصطفى" كان إمتى الكلام ده ؟


احمد بتـذكر ويمط شفتيه " اممم ... مش فاكر !!  تقريبآ قبل ما اتجوز بـ شهر كده !!!


مصطفي" اهاااا علشان كده .... مراد راح وهو إللي سحب الفلوس بدل عمك يوسف


احمد" بأنهداش" نعم !! مراد مين؟


مصطفي" مراد صفوت محاسب الشركه إللي هنا ..... راح يوميها وسحب هو فلوس باباك , بس وداها بأسم تاني .  حتى كان ف غلط ف الشركه ف الحساب الأخير ده !!!


احمد بأنهداش" ومين إللي قالك اإنه هو إللي راح يوميها البنك . وسحب الــفلوس مش عمى يوسف ؟


مصطفي" هو بنفسه قالي.....  بس كان سعيد اوى يوميها كده .  مش عارف ليه !  ههة ده واد مجنون  يــا عم سيبك منه


(عندما اخبره صديقه بالخطأ ما اخبرة صديقه الأخر من هذا الموضوع إندهش احمد بــالفعل . ونهض بغضب قـــائلآ )


احمد" انت متأكد يا مصطفي...  إان مراد هو إللي راح يوميها وسحب الفلوس  ,,, مش عمى يوسف !!!


مصطفي" اة ولله وانا اكذب عليك ليه ؟


احمد بثور" وليه مقولتليش يا اخى


مصطفي" اقولك ايه يا أحمد !!!  انا فاهم حاجه اصلآ


احمد بــغضب و يضرب يده  ع مكتبه " مش مهم دلوقت ... المهم انا لازم اروح اشوف إللي إاسمه مراد ده !  ولو طلع هو السبب فى كل المشاكل دى ؟ انا هعرف شغلي معاه كويس . و يــا ويله يــا سواد ليله منى 


مصطفي"طب رايح فين بس ؟ يا بنى متقلقنيش عليك


احمد بــسخريه و توعد "متخافش ... صاحبك واعى اوى ... وهيعرف ياخد حقه !  ده لو هو فعلآ إللي ورا الموضوع


***********************************************


( ذهب سريعآ إلي مكتب والده . و أذن إلـيه بــالدلوف . حتى نظر إليه على بأندهاش . قــائلآ على تعابير وجه نجليه الغاضبه ) 


علي" مالك يا احمد ؟


احمد  بــ غضب" بابا...  حضرتك متأكد ان إللي سحب الفلوس .  هو عمي يوسف ؟؟


علي بغضب" تاني يا احمد ... هنكلم ف الموضوع ده !  إحنا مش كنا قفلنا عليه وقلت لك حقى هعرف اجيبه كويس


احمد بــحزم " ارجـــوك  يا بابا جاوبنى بس ؟ 


علي بتنهد " ايوة يا سيدي هو ... ولله العظيم هو


احمد بــ سخريه غاضبه " متحلفش يا بابا ... لأن إاتضح لى إلنهار ده !  إان إللي سحب الفلوس مش عمي يوسف


علي بــسخريه " ههههههة حلوة دي !!!  وسعت منك يا احمد


احمد" لو سمحت يا بابا !!! انا مش بهزر


علي " امال مين  ؟ ما انت هتجنني  !!! عفريته مثلآ


احمد بغضب" لأ  ... مــراد صفوت


علي بتــساؤل " مراد صفوت مين ؟


احمد" مراد صفوت... المحاسب العام لـ لشركه يا بابا


علي بأندهاش " وإنت جبت الكلام ده منين ؟


( قــص عليه كل شئ بغضب تام . حتى نهض علي بــغضب قــائلآ ) 


علي بغضب" ايـــــه !! ايه التخريف إللي انت بتقوله ده !!!


احمد وهم بالوقوف بغضب" بابا !! أانا مش بخرف .. إايه إللي يخلى مصطفي يقولى حاجه زى كده ! ولا يمكن مصطفي كمان زعلان مع يوسف ومش طايقه !!!


( جــلس علي ،  علي  مقعده الأسود الجلدى . بأندهاش تام . حتى أقترب إليه نجليه قــائلآ ) 


احمد " بابا ...  أارجوك سيب لي الحكايه دي . وانا هتصرف 


علي" هتعمل ايه ؟


احمد بثقه" انا عارف انا هعمل ايه كويس ... بس ارجــوك..  ارجوك يا بابا ... متخدتش اى خطوة ع عمي يوسف .. لأن حضرتــك لحد دلوقت بتحبه . ومش عاوز تقدم أى بـلاغ فيه . لكن حضرتك إللي مغرور تعترف بــ ده . ارجوك يا بابا


::


( نــظر إليه علي بأندهاش تــام . حتى سعد بــداخله بظهور بــراءة رفيق عمره . حــتى ذهب أحمد إلي مكتبه مرة أخرى . لــ يضع خطه جديده . مع رفيقه مصطفي . لــ يعرف نهاية هذا اللغز بــالفعل !! )


************************************************


(  ذهـــب أحمد إلي منزله . حــتى ذهب إليه  شدا سـريعآ . وكانت تحضر له وجبة الطعام . حتى عناقته بــ شده . وبادلها العناق بــعشق تام . حتى يرمى همومه داخل هذا الحضن . حــتى نظرت إليه ببتسامه عذبه قــائله ) 


شدا ببتسامه" حمد لله ع السلامه يا حبيبى


احمد وقبل يدها بحب" الله يسلمك يا حبيبة قلبي


شدا" يــلا .  إادخل خد شاور عما اجهز الغدا


احمد ببتسامه" ماشي يا حبيبتى


************************************************


(  دلــف   إلي حمامه الخاص . حتــى يأخذ قسط من المياه الدافــئه . كان شاردآ ف اللعين " مراد " و يــضع له مغزى جديدآ ..

حــتى كان يجلس ع مائدة الغذاء الكبيره . كان يضع الملعقه ف الطبق الخاص به الموضوع أمامه . وهو شــاردآ بـالفعل . لا يجلب اليوم السعاده و المرح إلى حبيبته . حتى لاحظت عليه هى ذلك ! قــائله بتساؤل قلق ) 


شدا" مالك يا احمد ؟


احمد وفاق من شروده" ها !!  اأأبدآ يا حبيبتى .. مفيش حاجه


شدا" امال مش بتاكل ليه ؟ ومالك سرحان كده !!


احمد ببتسامه باهنه" ابدآ ولله يا حبيبتى .... شويه مشاكل ف الشغل


شدا" خير ؟ أأ  انا مش قصدي ادخل ولله أأا


فقاطعها احمد" إنتي بتقولى ايه يا شدا !!!  يا حبيبتى إنتي مراتي ومن حقك تعرفي كل كبيرة وصغيرة عليا ...


( حتى تابع ببتسامه مـرحه )


::


ـ بس بمزاجي برضه


شدا" هههة ماشي قولى بقي...  مالك  ! بس بمزاجك برضه


احمد" هههههههة .  ولله يا شدا إنتي الوحيده فعلآ إللي بطلعينى من إللي انا فيه ،  بجد بحبك 


شدا ببتسامه و مسكــت بيده بحب " وانا كمان بموت فيك ... بس بجد عايزة اعرف مالك ؟  مش بحب اشوفك زعلان كده !


احمد بتنهد" ابدآ يا حبيبتى .. كل الحكايه إإن أأ


( قــص إليها ما حدث . حتى هلت أســارير الفرحه نحوها . قــائله ) 


شدا بسعاده" يعني بابا كده برئ ؟


احمد" يا حبيبتى انا عارف من زمان ان باباكي معملش حاجه  !!! بس دماغي بابا بقي اعمل ايه فيها !!  ولازم اثبت له فعلآ ان الكلام ده صح


شدا" وهتعمل ايه؟


احمد" متخافيش كل خير إن شاء الله


شدا بقلق " احمد .. بإالله عليك بلاش تعمل حاجه !! أانا عارفاك متهور و عــصبي جدآ 


احمد" هههههههة لا يا حبيبتى .. متخافيش إن شاء الله مش هيحصل حاجه


شدا بتنهد " اتمني ده


احمد وقبل يدها" بس بجد يعنى ...  يسلم إيدك ع الأكل الجميل ده


شدا ببتسامه" ربنا يخليك يا حبيبى


احمد" قوليلي يا شدا صحيح !  إنتي إتعلمتى الطبيخ إمتى؟


شدا" ههههههة .  يــاه  ده من زمان اوى ! كنت غاويه ادخل المطبخ وانا صغيرة ... واشوف ماما وهي بتطبخ وكنت اقعد اسألها ده ايه ! وده ايه ؟  لحد ما قالت لى إنتي اخرك هتدخلى كليه إقتصاد منزلى مش ألســن أبدآ !!


احمد" هههههههه ة . للدرجه دي كنتى بتحبى المطبخ ؟


شدا" اهااا ...  بس مش معني كده ان بحب الأكل !! أانا كنت بحب اطبخ بس محبش اكل


احمد" ع فكرة يـا شدا .  انا عاوزك تطخنى اكتر من كده إنتي جسمك سمبتيك خالص !!


شدا" ههههههههههههة حلوة سمبتيك دي  !!! بس انا عاجبنى جسمي كده  ! 


(حتى تــابعت بــمرحها المعتاد )

:


ـولعلمك بقي ! كل صحابي كانوا متغاظين مني...  بسبب جسمي ده !  والرشاقه و الأنـاقه  إللي انا فيها


احمد بتأفــف " رشـــاقه و أنــاقه !!!


شــدا بنظرات توعد " أه رشــاقه و أنــاقه . ف حاجه ة ؟


احمد" لا يا كبير ده ... إنت ع راسي من فوق


شدا" هههههههههه  ة . طب كل وإنت  ســاكت هااا !


احمد" هههههههه ماشي يــا كبير


(  أكــملوا الطعام وهم ف مرح للغايه . ونجــحت شدا بـالفعل من تغير حالة الشرود إلي حــاله مرحه . )




            الفصل التاسع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close