أخر الاخبار

رواية روحي بيك الفصل السادس عشر16بقلم مياده البحيرى


 

رواية روحي بيك



الفصل_السادس_عـشر

بقلم مياده البحيرى 

( ف الــىصباح الباكر . إستيقظ عمرو . ودع رفيقه . ثم ذهب إلي القاهره مرة أخرى . 


حتي جلس أحمد علي الأربكه . وضع يده خلف رأسه . تذكر حبيبته . ف بالفعل شعر ب قلقلها نحوه . حتي فتح هاتفه مرة أخرى . أجرى إتصالآ عليها .

حتي إستيقظت ع صوت رنين هاتفها . و هلت أسارير الفرحه لديها . عندما وجدت إسم حبيبها ع شاشة هاتفها . حتي تحدثت إليه سريعآ قـائله بلهفه عارمه ) 


شدا" الو يا احمد .. إانت قافل موبايلك ليه ؟ بقالك اكتر من 3 ايام .؟ ااحمد انت بخير ؟ طمنى يا روحي علشان خاطرى


احمد بحزن محاولآ اخفائه" إهدى يا حبيبتى .... انا ولله العظيم كويس متقلقيش ..  بس انتى وحشتينى بجد اوى يا شدا 


شدا بدموع" وانت كمان  ولله ... علشان خاطرى طمنى ! مالك يا حبيبى ؟ صوتك مش عجبنى


احمد بتنهد" مفيش يا روحي ..  شويـة مشاكل ف الشركه بس يا حبيبتى .. مش اكتر


شدا بعدم تصديق " مشاكل ! لأ ف حاجه تانيه .. قولى علشان خاطرى يا احمد


احمد" حبيبتى ولله مفيش حاجه .. صدقينى أنا  كويس ,  انا بس مش مركز اليومين دول ف حاجه علشان  ف غلطات كتير ف الشركه مش أكتر


شدا بعتاب " وده يخليك متكلمنيش ولو مرة واحده !!


احمد بحب " انا بجد غلطان علشان ازعل ملاك ذيك ... بس بجد يا حبيبتى غصب عنى ,, متزعليش بقي علشان خاطرى


شدا بدموع هادئه" خلاص مش زعلانه , بس ابقي طمنى عليك أرجوكـ


احمد ببتسامه" اكيد يا حبيبتى ولله .. بس خــلاص مش زعلانه ؟ 


شدا ببتسامه مداعبه " تـؤ


احمد" ههههة تؤ !


شدا" هههة اها


احمد بحب" وحشانى يا قطتى المدلله


شدا" احمد صحيح ؟ يعنى ايه قطتى المدلله دى !!


احمد" هههههههههههههة مش هقولك


شدا بزعل" كده


احمد بتنهد " لما نرجع لـ بعض إن شاء الله .. وده قريب هبقي اقولك


شدا" وليه متقوليش دلوقت !!


احمد بعناد" كده علشان احيرك


شدا " انت رخم اصلآ


احمد مصتنع الحزن " كده  !!!! انا رخم يا شدا ... !! ماشي انا هقفل ومش هتصل بيكى تانى


شدا سريعآ" لالالالا خلاص ولله بهزر معاك انا اسفه


احمد" ههههههههههة ايوة كده اتعدلى


شدا بثقه" اصلآ متقدرش متكلمنيش


احمد" يا ســلام ايه الثقه دى !


شدا بحزن " علشان انت بتحبنى ..  مش كده يا احمد !!! مش اإنت بتحبنى؟


احمد بحب وحزن ايضآ" ربنا يعلم انت حبك جوايا قد ايه يا شدا !!! انا بس مش عارف ايه إللي بيحصلنا ده. ! ...  بس صدقينى مش هيبقي ف حد اسعد مننا يا حبيبتى ... وإابقي قولى احمد قال  !!! بس انا دلوقت عاوزك قويه ..  مش عاوزك تضعفي يا شدا مهما كان الظروف إللي هنمر بيها !!! لازم نتحدي العالم ده كله بحبنا ...  ومتنسيش ان احنا ال2 مظلومين , وربنا بيقف مع المظلوم دايمآ سمعاني يا شدا


شدا ببكاء" سمعاك


احمد بغضب" طب ليه بتعيطى دلوقت !


شدا بحزن " علشان انا حاسه ان احنا مش هنرجع لـ بعض تاني !! وبابا مصر ع حكايه الطلاق دي !!


احمد ومحاول التمالك ع غضبه " لا يا حبيبتى باباكى ملوش ان يدخل ف حياتنا .... وانا قلت لك انا ولله العظيم ما عاوز اعمل اى خطوة  !!! علشان خايف عليكى يا شدا .. بجد إانتى عندي اغلي من الدنيا كلها


شدا ببكاء غاضب " كفايه بقي ... كــفايه بقي كلامك ده ... انا مبقتش قادرة استحمل ,,, انا بجد زهقت .. مش عارفه اعمل ايه !!  ليه ربنا مش كتب لى افرح !!! لـيه انا البنت الوحيده إللي مش عارفه تستمتع بأى حاجه ف حياتها ليــه !


احمد بحزن" شدا اهدي علشان خاطرى .... ارجوكى متقلقنيش عليكى يا حبيبة قلبي


شدا  بتنهد غاضب" احمد  .  بـلـيز إقفل


احمد بأندهاش" اقفل ! للدرجه دي مبقتيش بتثقي فيا !!! ومش عايزة تسمعي صوتى يا شدا ؟


شدا بغضب" احمد اقفل ... إحنا خلاص مش بقينا ننفع لـ  بعض صدقنى . كل الأبواب بتسد ف وشنا ... انا خلاص بجد تعبت , أاسمع كلام باباك يا احمد ... وطلقني , وعيشي حياتك يا اإبن الناس واإنساني وأأأ


فقاطعها احمد بغضب" انتي مجنونه !! أانسي مين ؟ إايه الكلام إللي انتي بتقوليه يا شدا !!  مين دلوقت إللي مبيحبش مين !  ولا كنتى فاكرة نفسك هتحبينى مقدرتيش  ! ف ما  صدقتى ان  المشكله دي حصلت . علشان اطلقك !!!  لاااا يا شدا انا مش هطلقك .  وهعتبر نفسي مسمعتش حاجه ..  وهمشيها علي اساس انك مضايقه دلوقت ... ومش ف حالتك .... لكــن !  طلاق مش هطلق....  وانا فعلآ مكنتش عاوز اعمل حاجه !!  علشان باباكى ميأذكيش .... بس خلاص انا كمان نفذ صبري و عصبيتى ربنا ما يوريها لحد ,,  ومش هيقدر يعمل معاكي حاجه ... انا هتصرف بقي كويس .... واعرف شغلي معاهم كلهم ... وانتي يا شدا  .. مش هطلقكـ ...  ولو اخر يوم ف عمرى .. إنتي سامعه ! سـلام


(  الـقي هاتفه بجانبه . بغضب تام . حتي زفر ب ضيق ع غضبه نحو طفلته المدلله . ولكــن . وجد هذا الحل الأمثل . حتي يعرف من الذي وراء تلك الحقيقه الخافيه  )


********************************************


( كانت تمتلك الحزن . من تلك المعاله الجافه من حبيبها المدلل . ولكـن ! ع الرغم هذا . رسمت ع شفتيها إبتسامه هادئه . ع حزمه بالتمسك بها . ب هذه الدرجه الجنونيه . حتي دعت ربها بأن يجمعها مع من أحبت . ف القريب العاجل)


*********************************************


(  أشتـاق إليها بالفعل . حتي وجد ذاته أمام الحرم الجامعي . حتي وجدها تسير مع رفاقها . ثم ألقي بأسمها ب صوت مرتفع . حتي إلتفتت إلي مصدر الصوت . مما تسارع دقات قلبها . قـائله ببتسامه هادئه)


مها" استاذ عمرو !!!


عمرو ببتسامه" اذيك يا انسه مها ؟


مها" الحمد لله ..  خير فى حاجه ولا ايه !


عمرو بأرتباك" اا ابدآ ... أانا كنت زى ما قلت لك ..  عند قريبتى إللي هنا ف الجامعه


مها بخــبث"  إاممم .  واطمنت عليها ؟


عمرو بإرتباك "  اا ا الحمد لله


مها ببتسامه" طب انا اتشرفت جدآ لما شفتك ... بس مضطره أمشي علشان بس إتأخرت .. عن اذنك


عمرو سريعآ" ااانسه مها


مها" نعم !!!


عمرو  بخبث حتي يعرف رد فعل حبيبته كأختبار صغير منه لديها " هو ينفع اخد رقم موبايلك !


مها بغضب" لأ طبعآ ب أأ


فقاطعها عمرو سريعآ" مش قصدى ولله حاجه ...  أانا بس عاوز اطمنكوا علي احمد .. لو عرفت اخبار عنه ....  علشان إانتى عارفه العلاقه بينى وبين والدك مش تمام


مها بنظره مطوله إليه " معاك رقم رامى اخويا ... ابقي كلمه وطمنه هو


عمرو ب سعاده ف داخله " طيب ..  انا اسف  مرة تانيه لو كنت ضايقتك . بجد مكنش قصدى . عن إاذنك يا أنسه مها 


مها سريعآ " استاذ عمرو !!


عمرو والتفت إليها" ايوة يا انسه مها !!


مها ببتسامه" انا اسفه ولله  ... مقصدتش بجد . متزعلش 


عمرو ببتسامه" لا ابدآ ولله ..... مفيش حاجه حصلت اصلآ ووعدك ... إان مش هضيقك تانى


مها سريعآ" مين قال حضرتك انك بضايقنى !!! ع فكرة إانت حساس اوى


عمرو" هههههههههة ولله ابدآ ! أنا جبله اصلآ .  أانا مش حساس خالص  . و مش بزعل م حد غير ب مـزاجي . علشان إنتي متعرفنيش لما بتعصب . انتى شيفانى نيڤين ولا ايه !


(  ضحكت رغمآ عنها . ع حديثه المرح هذا ! حـتي تقابلت الأعين ببعضها البعض ل ثوان قليلآ . لاحظت مها . عيون عمرو العسلي الجاذبه ف ضوء الشمس . حتي سارح هو أيضآ . ف عيونها . 

مما أفاقت م شرودها سـريعآ بخجل قائله) 


مها" اا اا انا اسفه مرة تانيه .... مضطرة بس امشي علشان صحابي مستنينى هناك


عمرو ببتسامته الجميله" اإتفضلي


***********************************************


(  أيامآ . تــشبه بعضها البعض . ولا أحد يعلم . أين المصير ؟ !!!


حـتي ذات يوم . ف  الحرم الجامعي . شاهد أحدهمآ . يذهب ل مضايقتها . ويغازلها ببعض الكلمات . حتي أحمر وجهه غــضبآ . قـائلآ ب ثور تام ) 


رامى بغضب " لو اختك !!!  ترضي اإنها تتعاكس كده يا أفندي إنت !


الشخص" هههة معنديش اخوات  بــنات .. ريح نفسك بقي . وإتقى شري أحسن لك


رامى بسخريه غاضبه " اهااا !!!  ده إانت بتستظرف بقي


الشخص ب غضب " بالظبط كده ...  ووسع من ادامى ... بدل ما اخلى كل حته ف جسمك تشتكى للتانيه


رامى بغضب " اممم طب كويس !! لما نشوف مين فينا بقي إللي هيخلي كل حته فى جسمه تشتكى للتانيه يا ـــــــــــ


(  حتي إنهال عليه بـالضربات . حتي إجتمع الجميع إليهم . محاولآ فض هذا الإشتباك . حتي صرخت أحدهما . عندما رأت دمـائه . قـائله )


الفتاه"رااامـــــــــي !!!!


***********************************************


( عـلموا ب هـذا الخبر السئ . وهو إنتقال رامي إلي مستشفي الجامعه . حتي جاء إلي مها . حاله من الـذعر العامه . توترت و بشده . حتي رأت نوته صغيره  ف غرفة شقيقها . . وهى تبكى بالفعل . حتي أتى إليه صوت قــائلآ ) 


عمرو" الـو


مها ببكاء" استاذ عمرو ... أأ انا مها اخت احمد عز الدين


عمرو سريعآ وبأندهاش" أنسه مــها !!!! خير يا انسه مها  .. بتعيطى ليه ؟


مها ببكاء تام " أأأ أ أصل أأ أ


عمرو  ب قلق شديد " انسه مها ارجوكى .. إاهدي انا مش فاهم منك حاجه !!


مها ببكاء" رر رامى اخويا ف المستشفي


عمرو بأندهاش" اااايه ! إيــه !!!


مها وزمازلت ع وضعها السيئ " اصل تقريبآ .. إاتخانق مع واحد ف الجامعه ... ووده مستشفي الجامعه هناك ..  وبيقولى لى  إنه تعبان اوى ..


( ثم تابعت بإرتباك )


::


_ أأ أ انا اسفه ولله ان بكلمك .... بس احمد مش هنا انت عارف  , وبابا قافل موبايله ...  وانا وماما مش عارفين نعمل ايه !!!


عمرو سريعآ" لالا متروحيش ف حته انت ووالدتك .... وانا هتصرف واطمنكم عليه  . و إقفلوا ع نفسكــوا كويس .. مع السلامه


مها ببكاء" حـاضر . ســـلام 


************************************************


( كان واقفآ يستنشق الهواء ويتذكر . حبيبته المدلله . حتـي شعر ببعض الضيق بداخله . علم بأن أحد من أفراد أسرته . اصابه مكروه .. لا يتردد ثوان .حتي مسك بهاتفه . و أجرى إتصالآ ع شقيقته .ثم أتـاه صوت باكي بالفعل قــائله ) 


مها"  اا الــو


احمد ب تــساؤل من هذا الصوت الباكي " مين معايا ؟


مها" انت إللي مين !


احمد" انا احمد  ..  هو إانتى مها ؟


مها سريعآ وببكاء شديد" احمد !! انت فين يا احمد ... محتاجينك اوى .. إحنا ف مصيبه


احمد سريعآ" مصيبه ايه يا مها  !!! انـطقى


(  قـتصت عليه ما حدث . حتي أغلق هاتفه سريعآ . دون ردآ منه إليها . و ترك ملابسه هناك . أخذ فقط مفاتيح سيارته . و سريعآ  قرر العوده إلي القاهره . دون تردد )


************************************************


( كــانت تحاول الإتصال به ! ولكن وجدت هاتفه بالفعل مغلق مرة أخرى . حتي زفرت بضيق و غضب تام . قــائله ل ذاتها )


  


شدا" لا بجد ولله كده كتير !!! انا مبقتش قادرة استحمل اكتر من كده !! ف حاجه بتحصل مع احمد .. ومش راضي يقولى  عليها !! بس لأ دي مش مشاكل ف الشغل لالالا....  ف حاجه انا حاسه ان ف حاجه ح حح اأأ . مم ماما . ممم 


( إختفت الصوره من أمامها . حتي وقعت ع الأرض . مغشيآ عليها بالفعل . ... دلــفت ولدتها إليها . وجدتها ع الأرض دون حركه . حتي إنتفضت خوفــآ . حاولت أن تعيد وعيها إلي الواقع مرة أخرى . ولــكن ! كل محاولتها بادت بالفشل .

أمسكت بهاتفه سريعآ وهي تبكى بشده . حــتي أتي إليها صوت رجولى قــائلآ)


 


يوسف" الــو


سميه ببكاء شديد كاد ان يميل بالصريخ" الحق يا يــوسف .. شــدا


يوسف ونهض من جلسته سريعآ" مالها شدا فيها ايه؟


سميه ومازالت ع حالتها" دخلت اوضتها  بالصدفه الحمد لله ف الوقت المناسب .. لقتها وقعه ع الأرض ورفض إانها تفوق خـالص ... ومش عارفه حصلها ايه !!! أابوس إيديك تعالي بسرعه ... انا همــوت من خوفى عليها


يوسف سريعآ وبأرتباك" مم مم متخافيش خير ولله . أأ أانا هتصل بـالدكتور فؤاد...  وجاى حالآ


سميه ببكاء" بسرعه ابوس إيدك


*********************************************


( وصل اخيرآ إلي الجامعه . خــاصة مستشفي الجامعه هناك . حتي بحث عنه ف جميع أنحائها . حتي وجد أمامه أحدي الممرضات . متــسائلآ عنه . حتي تحدثت إليه قــائله) 


الممرضه" رامى إللي اتخانق مع صحبه ف الجامعه !!!


عمرو سريعآ" ايوة ايوة ... هو فين ؟


الممرضه" فوق ، ف اوضه 505


عمرو سريعآ " شــكرآ . 


**********************************************


(  صعد إلي غرفته سـريعآ , وجد حشد كبير من الأصدقاء حول غرفته . وفتايتان . يبكون بالفعل . حتي تلاشي الجميع . ودلف إليه . بسرعه مفرته . قــائلآ )


عمرو سريعآ" رامي ، انت كويس؟


رامى  بإندهاش " عمرو !!!ايوة يا حبيبي  الحمد لله ... أانا كويس . بس انت  مين إللى  قالك ؟


عمرو بتنهد سريـع" أانسه مها هى إللي قالت لى . لإنها كانت لوحدها هى وطنط  . و عمى علي ف الشركه


رامى  وعقد حاجبه " مها !


عمرو متغيرآ مجرى الحديث " المهم انت كويس يا عــم ؟


رامى ببتسامه عذبه " الحمد لله يا عمور ولله ... انا بخير جت سليمه الحمد لله ...  تعالي بس اقعد استريح . م المشوار


سامر صديق رامى" تعالي اتفضل يا استاذ اقعد


عمرو ببتسامه هادئه"  . لا تسلم ... أانا بس جيت اطمن عليك . قــلقلتني عليك ولله


رامى ببتسامه" طول عمرك راجل وبتعرف ف الذوق يا عمرو ! بس تعالي بقي احكيلي إازاى جيت بالسرعه دي !!   و البت مها  المــجنونه قالت لك ايه بالظبط ؟


**********************************************


( وصل سريعآ إلي المنزل ومعه الطبيب  الخــاص . حـتي تم الكشف عليها . وهي نـائمه بالفعل . لا تدرى ب شئ مما حولها . 

حتي  أمر الطبيب لهمآ . بتركها حتي . تشعر بالراحه قــليلآ 

وقف يوسف أمامه . بــقلق تام .متــسائلآ ) 


يوسف بقلق" خير يا دكتور . طمني عليها أرجوك ؟


الطبيب ببتسامه" متقلقوش عليها هى  بقت كويسه .. أنا بس اإدتلها حقنه مهدئه...  بس باين ع وشها الإرهاق .! أو حد كان مزعلها  الأيام إللي فاتت دي !!!!


سميه  وتنظر لـ زوجها بعتاب" منه لله بقي إللي كان السبب  !! بس هى كويسه يا دكتور . ولا بتــكذب علينا !!


الطبيب وعقد حاجبه " هههة انتم مالكم خايفين كده ليه !!!  ده بدل ما تبركولها


يوسف وسميه " ع ايه !!!


الطبيب ببتسامه"  مدام شدا حامل و ف الشهر الأول كمان 


 

سميه بسعاده . ويوسف بإنـدهاش " إيــــــــــــــــــــــه !!!


*********************************************


( عندما وصل إلي القاهره . ذهب سريعآ إلي شقيقه . حتى تــفاجئ ب صديقه عمرو هناك . تلاشاه سريعآ . موجهآ الحديث إلي شقيقه الذي إندهش بالفعل من مجيئه ف هذا الوقت ) 


احمد بقلق" انت كويس يا رامي؟


رامى ببتسامه مندهشه"  أحــمد !!! أاة يا حبيبى الحمد لله .. إانت جيت امتي؟


احمد بتنهد سريع . وعرق ع جبهتيه " انا بسوق من س 1 الظهر .. وعما وصلت كانت العشا ادنت عليا .


رامى بـتتساؤل غاضب " احمد ...إانت كنت فين كل ده ؟ ومين إللي قالك إن أنا ف المستشفي !  وليه تيجى بالسرعه المجنونه دي !! إانت مش خايف ع نفسك يا ابنى انت !!!


احمد ببتسامه" المهم اخويا يبقي بخير


عمرو مرحآ" وانا هو!  صح ؟ ولا من لقي أحــبابه يا سي أحمد !!


احمد ببتسامه " عــمور . حبيب هارتى ..ههههههة ده إنت الخيط والبقرة


الجميع"ههههة


 رامي متــسائلآ "  إاحكيلي بقي ..  وقولى مين إللي قالك؟


 

**********************************************


(  تـتلكه الغضب بالفعل . بعد علمه ب خبر الحمل هذا . دارت ف مخيلته أفكار شيطانيه . هــل سيربط هذا الطفل مصير عائلة . أل أنصارى . ب عــائلة عز الدين مرة أخرى !! هــل سيبقي جد ل طفل من نجل هذا المتعجرف علي عز الدين !!

 رفــض كل هذا . بحزم قاطع . حتي دلفت إليه زوجته . ف غرفة مكتبه .وجدته شاردآ بغضب . قــائله إليه )


سميه" مالك يا يوسف ؟


يوسف بتنهد غاضب " مفيش .. هي شدا  عامله إايه دلوقت ؟


سميه" لسه نايمه من ساعه ما خدت الحقنه


يوسف" هى معرفتش لسه انها حامل !!!


سميه" لأ .  بقولك نايمه


يوسف بخبث " إاممم . طب كويس اوى


سميه بتــساؤل " كويس ع ايه !


يوسف ب حــزم " شدا لازم تنزل الطفل ده


سميه بغــضب تام " . يــا نهار إسود !!! اإيــــه ! إانت بتقول ايه انت !! اتجننت !!!!


يوسف ببرود" وطى صوتى .... وإاحترمى نفسك ... لأن إللي ف دماغى هو إللي هيتنفذ


سميه بغضب" انت ايه يا اخى!!  جبت الجبروت إللي فيك ده منين !!!!


( حــتي تابعت بحزن غاضب )


::


 _  أانا مش مصدقه إللي واقف ادامى دلوقت ! يوسف جوزى .. !!! إللي حبــيـبته فعـلآ و من قلبي  من طيبته واخلاقه .  إللي الناس كلها بتحلف بيه . بقي  مشكله صغيرة تخليك عامل كده !! وأأأ


قاطعها يوسف بغضب" انا مش جبروت ولا شرير زى ما انتي بتقولى !!!  بس  خلاص يا سميه . لا زم تفهمي إن الطيبه إللي فيا دي !!  معدتش تلزمنى ... ولازم الواحد يفوق لـ نفسه ..  ده أاعز صديق عندي اإتهمنى بالسرقه !!! ومش عايزانى اتغير !!!


سميه بدموع" وبنتك ذنبها إايه  ؟ علشان تنزل الطفل إللي ف بطنها ! إنت كده بتموت روح لسه مبقتش ع الحياه !


يوسف بحزم وتنهد ســريعآ " شدا قريب هتطلق خلاص من احمد ... انا بس سبتها يومين كده تهدي اعصابها ... ويمكن تنساه خــالص وترجع عــاقله زي الأول كده . 

 ثانيآ انا مكنش فى دماغى حكايه الحمل دي ! ومكنتش مرتب لها ! ومينفعش طفل يربط ما بنا تـاني ! مينفعش تجيب طفل ياخد نفس ــــ أبوه ! إبن ل  بنتي من إبن علي . لأااااا .  مش هيحصل غير علي جثتي .. فـــــــــاهمه 


سميه ببكاء مندهش" لا .. إانت مش بنى ادم .مش بنى ادم


يوسف بسخريه" هههههة انا شيطان يا هــانم . إاستريحتى ! وشدا لازم تنزل إللي ف بطنها ده !!! وده اخر كلام عندي


سميه ببكاء " بــس كده حــرام . كده هتموت طفل ملوش ذنب ف أي حاجه . تحرمه من الحياه لــيه !!! حرام عليك يا يوسف .. فــوق الله يخليك . حــسبن علي علي عزالدين . وربنا ولله مش هيسيب حقك . صدقني 


يوسف ببرود" لا مش حرام ... ومش هحسبن على حد . و شــدا هتنزل إللي ف بطنها . وبــالعفيه . حتي لو إضطريت أموتها . أهون عليا من حفيد ليا . أبوه يبقي الشيطان الصغر ! أحمد عز الدين .. ووسعى بقي من خلقتى


************************************************


( عند شدا بدأت تعود للحياه مرة أخرى .  فتحت عيونها ببطئ شديد . إاعتدلت  قـليلآ ايضآ من جلستها .  حيث شعرت بألم كبير داخــل أحشائها .  حاولت رفع صوتها . حتي تستمع إليها ولدتها ! ولـكن ! وجدت من تدلف إليها غرفتها . وهي تحاول الثبات امامها . قـتائله بدموع خافيه) 


سميه ببتسامه باهنه"  حمد لله ع السلامه يا حبيبتى . 


شدا بصوت ضعيف للغايه" الله يسلمك يا ماما "  هه هو ايه إللي حصل!!!


سميه  وتحاول الإثبات ف حديثها " دخلت لقيتك واقعه ع الأرض .. و حاولت افوقك معرفتش للأســف ! إاتصلت بباكى وجاب الدكتور وكشف عليكى . و لقاكي زى الفل 


شدا" والدكتور قال ايه !!!


سميه بأرتباك" اا اا بدآ كويسه طبعآ يا حبيبتى


شدا بخبث " ف ايه يا ماما !!! حاسه ان فى حاجه مخبياها عليا


سميه ومازالت ع موضعها" حح حاجه ايه يا بنتى  !! ربنا ما يجيب حاجه


شدا" امال م اأ 


::


( توقفت عن الحديث .  لأنها شعرت بـ عودة الألام مرة أخرى .. أامسكت بأحشاــئها . حتي دب القلق داخل ولدتها قــائله ) 


سميه بخوف" ايه يا حبيبتى ؟ مالك !


شدا بألم" بطنى يا ماما ... مش عــارفه . وجعاني اوى مش قادرة . حسه إن ف حاجه بتتحرك 


سميه تلقائيآ" ما هى الشهور الأولى بتبقي كده


شدا ونظرت لها بأندهاش" شهووور !! شهور ايه يا ماما؟


سميه بأرتباك " اا ا ع علشان .. عع علشان إانتي تت تعبانه يعنى وأأ


قاطعتها شدا ببتسامه " ماما انا حامل ؟


سميه بتــنهد قــلق " ايوة يا شدا .. إانتى حامل


(  هــلت اسارير الفرحه . نحو شدا . لن تصدق بالفعل . قــائله وهي تمسك بأحشائها )


شدا بأندهااش" بجد يا ماما !!! أانا حامل ؟ انا حامل يا ماما


سميه بدموع" ايوة يا حبيبتى .... الدكتور لسه قايلنا كده قبل ما يمشي . مــا هو إنتي قاعده عندنا من وقت رجوعك من السفر . بقالك 13 يوم . و قعدتي ف شرم الشيخ حوالى 16 يوم !! يـعني مظبوط 


شدا ب سعاده " يعنى خلاص !! مش هطلق من احمد وهيبقي لي ابن منه !!


سميه بدموع" إن شاء الله يا حبيبتى


شدا بقلق" مالك يا ماما ؟ إانتى بتعيطى ليه ! هو حضرتك مش فرحانه ... إانتى وبابا علشان حامل ؟


سميه سريعآ" لالا يا حبيبتى ولله .. أ اا انا فرحانه جدآ ربنا يعلم  .. ده يوم المنى عندي لما اشيل إابنك يا شدا


شدا بحزن" امال ليه بتعيطى؟


سميه" دى دموع الفرحه يا حبيبتى ولله


شدا بخبث حزن  " ماما !!! اإنتى ف حاجه مخبياها عليا ..  صح ؟


سميه" ولله ابدآ وأأأ


قاطعتها شدا بغضب " احمد حصل له حاجه ؟


سميه سريعآ" لالالا ولله ....  هو كويس ... انا اصلآ  معرفش حاجه عنه ..  بس هو اكيد بخير


شدا بتنهد غاضب " امال ف ايه بس؟


سميه ببتسامه حزنه  ورطبت ع شعرها " مفيش يا حبيبتى كل خير إن شاء الله


***********************************************


( عند رامى اذن له  الطبيب . بالخروج . تحت العنايه الـكامله . حتي تعجز علي شقيقه و عمرو . 

ثم وجد ف الخارج . فتايتان . يبكون بالفعل . خـاصة !!!

حتي أذن من أحمد أن يذهب إليها . قـائلآ ببتسامه )  


رامى " اإستنى يا احمد لحظه


احمد ونظر إلي المكان الذي ينظر إليه شقيقه " ف ايه يا رامى ؟


رامى" لحظه بس


( وذهب لها ببطئ شديد واقفآ أمامها . قـائلآ )


رامى" انسه إيمان !!


إيمان بدموع " إنت كويس ؟


رامى ببتسامه" انا كويس ،  مالك بتعيطى ليه... ؟


إيمان بأرتباك" ااابدآ .. عع  علشان إنت  بس يعنى اإنضربت بسببى ... وأأ


قاطعها رامى ببتسامه " اولآ اى حد غيرى كان هيعمل كده  و أكتر كمان .. ثانيآ ؛ 


 ( ثم تـابع بحب ):


 _مينفعش اشوفك إانتي بالذات ف موقف  زى ده !! مش كويس واسيبك وامشي ! ده حتي يبقي عيب ف رجولتى 


( خجلت إيمان من تلك الكلمات ومن نظراته  إليها . قــائلآ  )


رامى بحزم هـادئ" ممكن بقي يا انسه إيمان .. تاخدي صحبتك وتمشوا حــالآ .. الوقت إتأخر جدآ ..  انا علشان عارف انك محترمه ...  كنت قلت لك تعالي اوصلكـوا .  مع ان مفيهاش حاجه  . لأن هنركب كلنا مع بعض !! بس علشان متتحرجيش


إيمان ببتسامه" ميرسي ليك بجد .. المهم انت بقيت كويس فـعلآ ؟


رامى بمرح"عــــــــــال 


(  إبـتتسمت إليه بخجل . حتي ذهبت من أمامه . 

ظل ينظر إليها بعشق تــام . حتي أفاق من شروده ع يد شقيقه أمام وجهه . قــائلآ بخبث ) 


احمد" إحنا نقول مبروك بقي !!!


رامى بتــأفف " خفيف اووى ع فكرة


عمرو بمرحه المعتاد" احمد !!! لأ خــالص ... ده إحنا بس إللي محليلينه


احمد ورامى" هههههههههة


احمد بخبث وركل كتف شقيقه " مين المزة الجامده إللي كنت واقف معاها دي يــاض !!


رامى بحــزم قاطع " احمد !!! إاحترم نفسك ... دى بنت محترمه وزميلتى ..  مش من ضمن البنات إللي انت بتعرفهم !!!


احمد بحزن و ســخريه " اإرتاح يا رامى .. أانا اصلآ توبت من ساعه ما اتجوزت وحبيت شدا


عمرو  بـمداعبه . والخروج من هذه الحاله " خلاص يا جدعان ف ايه !!! صلوا ع النبى كده . إنتـم إخوات


الجميع" عليه الصلاة والسلام


رامى ببتسامه حزنه وقبل كتف شقيقه "  أانا اسف يا احمد ..  مش قاصدى ولله  ... إنت أخـويا . ومقدرش أجرحك أبدآ ...   بس البنت دي بحبها ..  ومبحبش حد يتكلم عنها بـ حاجه وحشه !!


عمرو ببتسامه" شكلها دي إللي اتغدغت علشانها يا معلم ؟


احمد" هههههههههههة اظاهر كده


رامى" امممم اظاهر انكم مش هتجبوها البر ..  صح ؟


احمد ببرود " لأ ولا البحر


عمرو" ولا الجو


رامى" طب تعالي انت وهو بقي . يـا خفيف الظل . منك له 


(  إنهال عليهم بـالضربات المرحه . حتي تألم رامي سريعآ . قـائلآ إليه أحمد بمداعبه) 


احمد" شفت بقي !!!  إللي بيجى علينا


رامى بــتأفف " يا اخى اتنيل .. انا كويس...  المهم دلوقت انت اكيد هتيجى معايا البيت مش كده ؟


احمد" لأ  ،، اصل اأأ


( قــاطع حديثهم . هو وصول ليلي إلي المستشفي ســريعآ . بعد أن أذن عمرو . بأبلاغ مها الخبر إلي ولدتها . حــتي عندما رأت أحمد . تلاشت أمر رامي . قــائله ب ســعاده وهي تعانقه بشده . تحت برود و عدم إكتراث أحمد )


ليلي " احمد !!!  روحي .. إانت جيت امتي يا حبيبى؟


احمد ببرود " لسه  واصل من شويه


ليلى" وكنت فين اصلآ ؟ كده تقلق مامى عليك يا حبيبى !


احمد بضيق" ماما مش وقته...  الكلام ده , المهم انتى نسيتى اصلآ رامى إللي جايه علشانه !


ليلي والتفتت إلى  رامى" رامى !!  انت كويس يا حبيبى ؟


رامى ببتسامه" حبيبتى ...متقلقيش انا كويس الحمد لله .. وبصراحه عمرو واحمد مسبونيش


احمد ببتسامه و يرطب ع كتف رفيقه " بصراحه يا عمرو  ... انا مش عارف اشكرك إازاى ! بــس ده مش جديد عليك . معروف بــروجلتك وشهامتك دايمآ . مكانى غيــابى


عمرو ببتسامه" ع ايه يا احمد !!  انتم اخواتى ولله . و رامى أخويا الصـغير . 


أحمد ببتسامه " حـــىبيبى يا عمور 

::


( ثم تــابع بغضب إلي شقيقته )


_  وانتى بقي حسابك معايا بعــدين


مها بإرتــباك شديد " وو و  ولله العظيم يا أحمد  ... مكنش حد ف البيت غيرى انا وماما بس ... وبابا كان  قافل موبايله ما إنت عارفه  طول ما هو ف الشركه بيقفله   و كمان أأ


فقاطعها عمروب بتسامه " خلاص يا انسه مها محصلش حاجه . خلاص يا بـوب بقي  قلت لكم كلكم زى اإخواتى.. 


( ثـم تابع بحب إلي مها )

::


 _ وأاكتر كمان


( حـتي ضغطت ع كلماته الأخيره إليها . مما خجلت مها بــالفعل . حتي لاحظ أحمد هذا . و إبتسم بداخله . ب وجود شعور رفيقه نحو شقيقته . حتـتي تنهد قـائلآ ) 


احمد" مش يـلا  بقي ولا ايه ؟


مها ب سـعاده " بجد يا احمد !!  هتيجى تاني البيت معانا ؟


احمد بتنهد" لأ يا مها


مها بحزن"  إيــه ! لـــيه بس يا مـيدو ؟


احمد" معلش يا مها ..  طول ما بابا موجود ف البيت !! أانا مش هرتاح


رامى" ما هو مينفعش كده يا احمد .. ده ابوك مهما كان !! وبعدين يعنى  و اخرتها


احمد بتنهد" اخرتها خير إن شاء الله .. ومش هرجع بيتى الا ومراتى ف إيدى


ليلي بحزن" يا حبيبى باباك مش معارض ابدآ علي رجوعك لـ مراتك...  بس حماك هو السبب


احمد بغضب" مـاما  .... لو سمحتى متجبليش سيرته ادامى !!! ودى مراتى ومش هطلقها .... أانا جبت اخــرى  بجد ,, وهطلع دلوقت من المستشفي . اروح لها البيت وهجبها منه غصب عنه


عمرو بحزم " احمد !!!!  بلاش تهور ....أانا عارفك عصبى وممكن تعمل مشاكل .  إهدي كده . وفكر كويس 


احمد" متخافش يا عمرو...  بس دي مراتى .. وانا من حقى عليها تعيش معايا أنــا !!  مش مع اهلها


رامى" بس الظروف يا احمد وأأأ


فقاطعه أحمد بحزم " مليش دعوة بـ الظروف دي .. وكمان انا حاسس ان فيها حاجه !!  وبقالي كتير مك أأأ


رامى" ما ايه يا احمد !!!!


احمد بأرتباك و لا يريد علم أحد . بمحادثته مع حبيبته المدلله خـوفآ عليها " مفيش حاجه ... يـلا  علشان الحق اوصلكم .. بعد إاذنك يا عمرو , أنا هاجى ابات عندك النهارده 


عمرو ببتاسمه " ده انت تشرف.  وتأنس يا برنس


(  إبتـــسمت مها بمداعبته هذه . حتي لاحظ هو الأخر ) 


ليلي بحزن" للدرجه دي بيت ابوك وامك بقوا وحشين كده يا احمد !!!


احمد وقبل يدها" انتى ع راسي يا ست الكل . إنتي عارفه يا مــاما أنا بحب حضرتك قد  إيــه !! بس معلش سبينى ع راحتى . علشان خاطرى


رامى بتنهد " خلاص يا ماما .... سبيه بــ راحته ... هو محتاج فعلآ يغير جو شويه


ليلي بحزن وترتب ع وجهه نجلها " إبــقي طمنى عليك يا احمد . عشلان خاطرى متخلينش أبقي قلقانه عليك !


أحمد ببتسامه حزنه  وقبل  باطن كفيها " متخافيش يا حبيبتى . إلا زعــلك إنتي بالذات عندي 


**********************************************


(  ذهــب أحمد مع رفيقه . إلي منزله  بعد أن وصل مع اسرته ل توصيل شقيقه وشقيقته وولدته . تحت حزن ولدته وشقيقته نحوه . حتي حزن عمرو . علي ما يحدث هذا !!! . 

 

************************************************


( كــانت تـتجلس ع الفراش .تضع يدها ع أحشـائها . وهي تشعر بالسعاده بالفعل . تـتذكرت حبيبها . ووجود طفل لديها من هذا المتعجرف . تــذكرت لمساته إليها ف بادئ الأمــر ! و لكــن !  تلاشت الشعاده مرة اخرى . عندما تذكرت المأزق السيئ التى توجد بـه . 

حتي وضعت يدها ع أحشائها قـائله بتنهد )


شدا" يااارب اإحميه يارب .... وميـبقاش ظروفه زى انا وباباه !!  ..  وإاكتب لى يارب السعاده ف حياتى...  نفسي  اوى يتولد ,  وباباه جنبى ونفرح انا وهو بيه . أو بــيها . متحرمنيش ونبى يارب من السعاده د ي


***********************************************


(  وصـل مع رفيقه إلـي مــىنزله . حتى رحبت به والدة عمرو و بشده . فأنها تحب أحمد منذ صداقتهما . حتي أجلبت إليهم العشاء . وبعد  تناهدات منها و من عمرو بأن يأكل معهما . حتي داعب أحمد ميرنا . شقيقة عمرو الصغري . 

ثــم دلف إلي غرفة عمرو . جلس ع الفراش بتنهد غـاضب . حتي إلتفت  إليه عمرو . بعد  أن إرتدي ســروالآ اسمر فقط . قــائلآ   إليه ) 


عمرو" مش هتغير يا بنى ... عندك دوىبى اهو ومقاسك ذي .. خد إللي إنت عــاوزه . 


أحمد بتنهد "  طــيب يا عمرو 


عمرو بتساؤل " مالك  يـا بني ! قاعد زعلان كده ليه ؟


احمد بحزن" شدا وحشتنى اوى يا عمرو ... إانت السبب ! إنت إللي مخلتنيش اروح اجبها وأأ


قاطعه عمرو" احمد !! إحنا مش عايزين مشاكل ... وابوها لو لــقاك ..  ببتصرف كده  معاه ! هيعاند اكتر ... ومش هتجيب معاه اخـــر . وبدل ما تقرب المسافات . هتبعدها اكتر .  ع الأقل إستحمل علشان شدا


احمد بغضب" واخرتها  !!!  أانا كل يوم بـ وعد شدا..  ان إحنا هنرجع لـ بعض قريب ,,, وللأسف !!  مفيش حاجه بإيدى اعملها !!!  ومش عارف افكر من كتر الحزن إللي فيا !!!! دماغي هتنفجر 


عمرو بأنهداش" كل يوم بتوعد شدا !! انت بتكلمها ؟


احمد بهدوء" ايوة


عمرو" ازاى !!!  وهى عند باباها  ! و إنت قلت لى قبل كده  انه واخد موبايلها


احمد بتنهد " هحكى لك يا عمرو . إنت عارف  !!! مش بعرف أخبى عليك  إنت بالذات حاجه


(  قــص ع رفيقه ما حدث . حتي إتسع عين عمرو قــائلآ بإندهاش ) 


عمرو" يـــاه !! بقي تشترى موبايل جديد  !! ومن ورا اهلها .. علشان تكلمك !!! لأا  فعلآ فعلآ  ,, البنت دي مش بتحبك  و بس !!! لأ.  دي بتــعشقك يا بنى 


احمد بحب وحزن ايضآ" وانا بعشقها ولله العظيم  . دي حبيبة قلبي دي ... أانا عمرى ما حبيت ف حياتي حد بالشكل ده  يا عمرو و إنت عارف كده كويس ! و كمان أأ


قــاطعه صوت رنين هاتفه . حتي هتف ب سعاده " هى ...  هى يا عمرو


عمرو سريعآ" طب رد عليها ... وانا هطلع برة علشان تاخد راحتك


احمد ببتسامه" شكرآ يا عمرو


عمو" ع ايه يا بنى !!!  بس حاول تخليك هادي معاها .. بـلاش عصبيه  ماشي ,,, يــلا  عيش يا معلم


(   بعد ذهــاب عمرو . تحدث أحمد ف هاتفه قــائلآ بإشتياق بالفعل ) 


احمد"  وحشتينــي 


شدا بحزن طفولى" لو كنت وحشتك !!  كنت طمنتنى عليك  !! وقافل موبايلك برضه من الصبح . و دماغي  بتودي وبتجيب بســبب قلقي عليك


احمد" حبيبتى ... أانا مقدرش ازعلك منى ابدآ!!  بس ولله العظيم م أأ


فقاطعته شدا" متحلفش وتقول ان ف مشاكل ف الشركه ...  علشان مش هصدقك


احمد ببتسامه" ولله يا قمر ... أابدآ ... أانا فعلآ ف مشاكل عندي كتير جدآ .... بس طبعآ كل ده ميخلنيش اسأل عنك ولو مرة واحده !!  بس لو تعرفي إللي حصل لى هتعذرينى !!


شدا بقلق" خير يا احمد ف ايه ؟


( قــص إليها ما حدث معه منذ الصباح  . حتي تنهدت قـائله ) 


شدا" ودلوقت بقي كويس ؟


احمد بتنهد" الحمد لله


شدا بـعتاب صغير "  إممم . وحضرتك بقي يا استــاذ !! سقت 7 سعات  .. واكيد طبعآ بسرعه مش كده ؟


احمد" هههههة لا ولله كنت سايق  بــراحه . كل إللي كان ف دماغي الحق اخويا . خــاصة إن ماما ومها لوحدهم . ودول ستات برضه 


شدا بخبث" انت هتقولى برضه إنك بتسوق براحه !!!  بس شغل ايه ده إللي فى مرسي مطروح ؟


احمد بأرتباك ولا يريد ان يخبرها بما حدث بالفعل" اا أأ بدآ..  شغل هناك تبع شركتنا إللي هنا


شدا بأقتناع" اهااااا ..  المهم يا حبيبى انك كويس 


احمد بحب" وبقيت كويس ... لما سمعت صوتك ... اصلآ كنت هطلبك دلوقت بس الواد عمرو خدنى ف الكلام


شدا بحب و تضع يدها ع أحشائــها " ع فكرة يا حبيبى ..  ف خبر حلو علشانك ..  بس خايفه اقوله بصراحه يحصل مشاكل


احمد بتــساؤل سريع " خير يا شدا ... متخافيش مفيش حاجه هتحصل ولله ... بس قولى


شدا بســعاده خاجله " أانا حامل


احمد ونــهض ســريعآ ب سعاده عارمه " حــــامل !!!   اإنتى حامل .. بجد يا شدا ؟


شدا ببتسامه" ايوة ولله العظيم يا حبيبى ... لسه عارفه النهار ده


احمد ومازال ع موضعه" وعرفتى إازاى؟


شدا بأرتباك ولا تريد ان تخبر بما حدث بالفعل" اابدآ ... دوخت شويه بس . إنت عارف من صغري بتعب بسرعه .. فـ ماما جبت لى الدكتور , وهو إللي قالنا ع الخبر الحلو ده


احمد  بدمــوع فرحه " شدا انا بجد مش مصدق نفسي !!! اخيرآ هبقي اب !!! ويبقي لى اإبن ..  ومن مين !! منك إانتى يا احلى حب ف حياتى


شدا بحزن " إن شــاء الله يا حبيبي .. بس  تعرف يا احمد ... اأنا كنت بتخيل اللحظه دي واحنا ف شرم الشيخ ... كنت بتخيل انك هتاخدنى ف حضنك ... وتخاف عليا ,,, وتقولى عارفه لو لقيتك شايله حاجه تقيله او بتعملى اى حاجه ف البــيت .. !  مش هيصحلك طــيب  و أنا إللي هعملك كل حاجه . وتتعصب العصبيه إللي بحبها منك. 


 (  حــتي تابعت بحزن أكــثر )

:


_ بس للأسف مش كل حاجه بنعوزها . بنلاقيها


امد بــغضب تــام . وحسره ع تلك الحاله " شدا...  أانا جايلك دلوقت . ومش هروح غير و إنتي ف إيدي ...  مع السلامه


شدا سريعآ وقلق" لأ  يــا احمد . بــلاش تهور أرجوك ...  احمــــد  رد عليا يا احمـــد . الـــو . الو ! _ يارب هيعمل ايه ده بس  !!!


( ثم تابعت بحزن . وقــلق للغايه ) 

::


ـ إســترها ونبى يــــــــــارب


( لا تــعلم . ماذا سيحدث من حبيبها المتعجرف . ظلت تدعي ربــها . بأن لا يحدث شئ . بين والدها . وبين زوجها الحــبيب) 


ووو


  

          الفصل السابع عشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close