أخر الاخبار

رواية روحي بيك الفصل الثانى عشر12 بقلم مياده البحيرى



رواية روحي بيك 



الفصل_الـثانى_عـــشر

بقلم مياده البحيرى 


( كان فى معــمله . منهگ ف مواد يعمل بها . حتى جاءت ع باله لحظه . تنهد ب سعاده . و لــمعت ف مخيلته فكرة !!!


::


ذهـــىب إليها وهى تسير مع رفاقها . ولكن هذه المره م مسافه بعيده . حتى تنهد بثقل . قــائلآ ف مخيلته )


عمرو" بحبك اووى يا مها .. وحاسس إانك بدبادلينى نفس الشعور ولو عشرين ف % ... يـــااارب إاجعلنى نصيب منها . وقرب المسافات ما بــنا


************************************************


( إسيقظت شدا فى الصباح ولكن . بــعد إرهاق شديد بالتفكير بالفعل . حــتى تنهدت بثقل . وجدت أحمد يــذهب إلي مطبخ الجناح . ويصنع ل ذاته كوب من الكوفيهات الذي يحبها . .

إنتظرت حتي يتحدث إليها و يمرح معاها ك عـــادته .. ولكـــن ! وجدته يسحب كرسيه ف الشرفه . وجلس به ناظرآ إلي البحر ب شرود . وكان يــنقص نحوه أيضآ التحدث معاها . إشتاق إليها و لنظراتها ...

تــنهدت شدا بحزن تام . حـــتي تذكرت ثلاث أيام الماضيه . بــمرح احمد إليــها وو ) 


فلاش بـــاكـــــــ


:::::


جـــلست ع مائدة الأفطار . حتي ذهب إليها بمرح قــائلآ ) 


احمد" هو مش ده فطارى برضه بتمدى إيدك عليه ليه !


شدا بخجل وهمت بالوقوف" معاك حق انا اسفه


( نهضت لكى تذهب . ولكن لحق بها سريعآ قـائلآ )


احمد" ههههه . إانتي حساساه كده ليه ! انا بهزر معاكى ولله . وع فكرة انا مش هرتاح الا لما تكملى فطارك علشان متحسسنيش بالذنب


شدا بتأنف" عندك دم انت علشان تحس مش كده !!


احمد بتنهد " معلش . انا بشر والأنسان لازم يغلط . يـلا بقي كملى فطارك


شدا بحزن " مش عايزة افطر


احمد" يا بنتى هو فى بينك وبين الفطار طار!!


( ضحكت شدا رغـــىمآ عنها . ع حديثه هذا . مــىما جعلت ضحكاتها تخفق قلب أحمد حتى نظر إليها بحب قــائلآ بصدق ) 


احمد بــبتسامه عذبه و نظر إلى عيونها " تعرفي ان ضحكتك جميله اوى


:::::::::::


بـا كــــــــــــ


؛؛؛؛؛؛؛


( تـــىذكرت كل هذا بحزن قاطع . حتى دلفت مرة أخرى ل تغتسل وجهها . و دموعها المنهمره منذ ليلة أمس . حتى عادت إلى الغرفه . تشغل التفاز , حتى تتلاشي قليلآ أمر زوجها الحــبيب . 

حـــى وجدته يرتدى حذائه الأسود . قــائلآ إليها بحزم )


احمد" انا نازل اقعد شويه فى الكافيه ومش هتأخر 


( ثــم تــابع بحزن ) 


::


_ خلي بالك من نفسك


( نـــىظرت إليه . نظرة طفل فقد لعبته الشهيه . حتى إبتسم بداخله ل برائتها . و إنصرف سريعآ . حتى لا يضعف أمام تلك الإبتسامه الساحره .  ثــم طرق رأسه ع  باب الجناح .  إستمع إلى صوت شهيقها المرتفع . حتى أغمض عينيه بألم . من تلك المتمرده . التى علم ف هذا الوقت . بأنها تبادله ذات الشعور أيضآ . ولكــن !  . إعترف هو لها ف بادئ الأمر . وهى كبريائها يمنعها حــتمآ . حتى تملكه الغضب . ودلف إليها مرة أخرى ....  بـ غلق الباب بقدميه بــ عنف مما أفزع شـدا قــائلآ بــ ثـور )


احمد" ولحد امتى !! لحد امتى هنفضل نخبى ونكابر علي بعض حبنا ده !! أانا علي الأقل اعترف لك بحبى  ... وحلفت لك بإلله بأن دى مشاعر صدق فعلآ  , واول مرة احب حد بالشكل ده !!  وانا عارف انك من اول يوم شفتينى فيه وإنتى بــتحبينى ..  بس للأسف !  غرورگ منعك بأن تعترفي بـ ده , ليه يا شدا !! لــيه منبدأش صفحه جديده ونعيش سوا زى اى اتنين بيحبوا بعض  !! جايز الظروف جمعتنا مع بعض فى اوقات مش مناسبه بس القدر عايزنا نبقي مع بعض ليه منكملش حياتنا عادى  .. لـــيه يـــا شدا ! لـــيه ؟


شدا ببــكاء حاد وغضب " أايوة كنت بحبك ومنكرش ده !  ..  لكن انت متستهلش ان حد يحبك ,, لأنك فعلا اإنسان مريض ..  وعايز الكل يحبك وبس وده إللي اكتشفته فى الفترة إللي عشت معاك فيها !  ... أانا لو كنت اعجبت بيك فــ دى حاجه مش بإيدي !!  بس رجعت لــ عقلي تانى ومش لازم ابدآ اسمح ل نفسي اعجب بحد يهزأنى ويمسح بكرامتى الأرض زى ما انت بتقول  !! لا يا احمد انا التعامل معايا صعب اوى ومش انا إللي انخضع لك فى يوم من الأيام وانا كده الكلام خلص لحد عندى واتفضل إامشي من هنا دلوقت علشان عايزة اريح اعصابي


احمد بغضب وسخريه" هـــأأ .  عايزة تريحى اعصابك ! قصدك عايزة تهربي من الحقيقه !


شدا بتساؤل " حــقيقة إيه ؟


احمد" حقيقه انك مش قادرة إن أنا ابعد عنك ولو خمس دقايق بـس ،  بـ مجرد خروجى من الباب ده  !! بـتفتحى فى العياط زى ما عملتى دلوقت !! حتى ولو اول مرة بس علشان انتى حبتينى ,,  وزى ما قلت لك بتكابرى ولو كنت  غلط فى حقك ! إاتأسفت لك وبرضه الإنسان مش ملاك علشان ميغلطش !!  طب ما انتى كمان بتغلطى و تگذبي  و دايمآ تقوليلي مبحبكش مبحبكش وانتى من جواكى بتعشقينى


شدا" ههههههة شفت اهو كلامك ده بقي إللي خلانى ارجع فى كلامى فعلا ... واقولك الكلام ده إمبارح .. إانت عايز توصل للهدف ده وانا ريحتك يا احمد علشان انا كمان اخلص منك...  تفتكر بقي لسه بحبك متفتكرش !!  دى حاجه ترجع لك . المهم انا حاسه بأيه من جوايا علشان لما تسبنى زى ما انت بتقول !!!  يبقي مكنش متعلقه بيك ولا دايبه فى هواك زى ما انت مفكر !! لاااا يا احمد فوق ، قلت لك الف مرة قبل كده انا التعامل معايا صعب  ,,, ممكن ابقي اقولك كلام ومن جوايا كلمه واحده بس بتعكس الكلام ده يعنى غامضه من الأخر محدش يعرف لى سر ! 


احمد ببتسامه سخرية " تعرفي يا شدا انك بريئه اوى ...  وللأسف كمان بيبان عليكى بسرعه ..  إانتى لا غامضه ولا حاجه ! وبرضه حاطه فى دماغك ان انا عايز اوصل لـ هدفى وخلاص واخليكى تحبينى وانا بنفسي ... إاعترفت لك بــ ده وقلت لك انا كنت حاطط فى دماغى كده الأول فعلآ ... لكن ولله العظيم ..  انا لما عشت معاكى الفترة دى ... حبيتك فعلآ وكنت بتمنى انك تحبينى علشان نكمل مع بعض حياتنا مش علشان ارضي حاجتى زى ما انتى بتقولى !


(  نــظرت إليه شدا . و عيونها مليئه بالدموع . توقف الحديث لديها . لا تعلم . ب مــاذا تخبره ! شعرت بـ صدق حديثه ومشاعره بالفعل نحوها . حتى غيرت مسيرها إلى مكان أخر . ل تخفى ضعفها هذا أمامه . حــتى إتجه إليها ماسكآ بوجهاا إقترب إليها قــائلآ بحب ) 


احمد" ولله العظيم بحبك . . من أول مرة شفتك فيها بحبك يا شدا بحبك اوى بــجد ..  برضاكى او غصب عنك بحبك  ... حتى لو إانتى مش بتحبينى انا بموت فيكى وبعشقك


شدا بدموع "  كداب .  إإ إانت بتقولى كده علشان احبك ,  وتبقي كده عملت إللي فى دماغك وبس !


احمد ببتسامه حب" ولله العظيم ابدآ .. ! محدش يشوف الجمال والآدب ده وميحبهوش فعلآ .. إانتى كنز يا شدا كنز وربنا بعتك ليا ..  صدقينى احنا ال2 مخلوقين لـ بعض ,, بس زى ما قلت لك القدر جمعنا مع بعض فى ظروف مش مناسبه ... وبأكدلك لو كنت شفتك قبل كده  ! كنا زمانا دلوقت مخلفين دسته


( إبتــسمت شدا إليه . حتى نظرت نحوه نظرت إلى صاحب العيون العسلى الساحره . إلى هذا الشاب الوسيم حــقآ . حتى قبل يدها . فــأمسكت بـيـاقة قميصه بــمداعبه قــائله ) 


شدا" ولو اتضح لى انك بتكذب عليا !


احمد" اعملى اى حاجه فيا ...  ويبقي ليكى الحق سعاتها وانا طبعآ عارفك تربل إاتش


( ضحكت مرة  أخرى . حتى قبل يدها بحــب صادق قــائلآ ) 


احمد بحب" بحبــــــــــكـ


فأوأمت شدا رأسها خجلآ . ف تابع حديثه ة  قــائلآ ) 


احمد بحب" اوعدك ايامنا إللى جايه هتبقي احلى ايام عــمرنا .. يا أاجمل هديه بعتهالي القدر ليا


شدا وارادات ان تغير مجرى الحوار من شــدة خجلها " شكلك بتسمع عمرو دياب كتير


احمد" ههههههة انا بعشقه مش بحبه وبس


 ( حتــى تابع بــ غزل )


::


 بس طبعآ مش بعشقه قد ما بعشقك يا شدا


شدا بحزن" احمد !!  انت عايز تفهمنى ان فى الشهرين دول او فى ال 3 ايام إللي قعدنا فيهم مع بعض عايز تقنعنى انك حبتى وعشقتنى كمان !!


احمد ببتسامته الجاذبه" اولآ انا قلت لك إن انا من اول مرة شفتك فيها وانا مبطلتش تفكير فيكى  ... واإنتى بنفسك قلتى ان مفيش حد يشوفك وميحبكيش !!  والثقه دى هى إللي خلتنى احبك اكتر ... لأن بحب جدا الأنسان إللي بيبقي واثق من نفسه .... فى الأول افتكرته غرور منك لكــن !  بعد كده إاتضح لى ان عندك حق تفتخرى بنفسك يا أميرة الفتيات يا ملكه عرشي انا وبـــس !


( فـ دمعت أعين شدا . حتى مسحها لها أحمد بأبهامه بــ رقه قـائلآ ) 


احمد" طب ليه الدموع دى ؟


( شدا وتركته . حــتى ذهبت إلى الشرفه تنهدت بـقوه قــائله بحزن تام ) 


شدا" عارف يا احمد !!  زى ما انا قلت لك اول امبارح واحنا خارجين مع بعض  , إان انا عمرى ما حسيت بالحب ده قبل كده !! إاتحبيت لكن ما حبتش وكنت خايفه احب او اتجوز ـ لـ شخص ده يتحكم فيا ..  ويقولى اعملى ايه ومتعمليش ايه  !! ومعرفش اتفاهم معاه وكان عندى ال حاجه دى مهمه اوى بإالنــسبه لى من صغرى  .. نقطة ضعفي ان حد يتحكم فيا وفى مستقبلي ,  بس انا بخاف بخاف ولازم ابين نفسي للناس ان انا مش ضعيفه  ! وأاقدر اعيش لوحدى لو اهلى بعد الشر حصلهم حاجه  ,, ده بعد الشر طبعآ بس الناس بقت وحشه اوى  و لازم دايـمآ أظهر بالقوه . حــى لو أدام إللي بحبه


( دخــلت ف نوبة بكاء شديده . حــتي ذهب إليها سريعآ . ورفع وجهها إليه قــائلآ ) 


احمد بحب" شـدا !! ارجوكى بلاش تعيطى ... إانتى دموعك دى غاليه عندى .. ويا حبيبتى ولله عمر ما حد يقدر يتحكم فيكى طول ما انا عايش ... وأانا اوعدك يا شدا ان عمرى ما هتحكم فيكى ابدآ !  ده لو انتى عايزة نكمل حياتنا مع بعض زى بالظبط ..  وهحققلك كل إللي انتى عوزاة  ,, ع فكرة يا شدا انتى لسه متعرفنيش گويس  ..  انا ولله قلبي طيب جدا ولما بحب بحب بصدق .. إانتى إللي واخده فكرة وحشه عنى اوى .. يمكن فعلآ أانا عصبي شويه .. بس دى حاجه بتبقي فى الإنسان ودى إللي خلتك تكرهينى !! بس ده من حقك علشان إانتى شفتينى احمد قبل ما يحب شدا لكــن !  مشفتيش احمد بعد ما حب شدا


(  إبتــسمت شدا إليه إبتسامة عشق هذه المره . عـــشق بداخلها إليه . قــائله بخجل ) 


شدا بحب" بحبـــك


(  إبتــــسم أحمد بــشده . حــتي قال لها بسعاده بــالغه ) 


احمد  " بـــجد يــا شــدا !


شدا ببتسامتها العذبه" ايوة يا احمد .. أانا كمان بحبك  ,, من اول يوم شفتك فيه .  بس كبريائي كان منعنى ان اعترف لك بـ ده او بمعنى الأصح لما اعرف حقيقه مشاعرك الأول من نحيتى  !! وخايفه يكون ده كله وهم او انك كذبت عليا !


احمد سريعآ" لالا ولله ابدآ انا فعلآ حبيبتك يا شدا ...  وهكررها للمرة المليون انا بحبك يا شدا بحبك يا شدا بحبك يا شـــــــــــــــــــدااا


شدا" ههههههههههههههة بس يا مجنون هتسمع بيا الفندق كله


احمد بــ سعاده بــالفعل " إللي يسمع يسمع .. أانا نفسي اعلي صوتى اكتر واسمع الناس كلها واقولهم ان البنت دى إللي فى قلبي ..  البنت دى إللي بحبها فعلآ بحبك بحبـــــــك


شدا ببتسامه خجله" وانا كمان بحبك


احمد واقترب منها " اوعدك ان ايامك معايا هتبقي احلى ايام وسنين عمرنا كله ...  وهتغير يا شدا وهبقي انسان جديد  بــجد .  وهنعيش فى تبات ونبات ونخلف احلي صبيان وبنات


شدا ببتسامه خجله " إإ إن شــاء الله 


(  إبتــسم إلـــيها أحمد . و إقترب منها حتي يقبلها . دفعته بــخفه قــائله بــإرتباك )


شدا بخجل"  أأ أحمد ! إإ إنت بــتعمل إيه ؟


احمد ببتسامه" حبيبه قلبي ..  إاحنا لازم نعوض الأيام إللي فاتت دى كلها ,  ونبدآ حياتنا من النهار ده ..  وإللي معملنهوش يوم دخلتنا نعمله دلوقت انا بحبك يا شدا . وعاوز أمارس معاكى ده و إنتى حــباني 


شدا بارتباك" اا ايوة يا احمد بب بس


احمد  ويــقبلها م يدها لـيطمأنانها  " أانا مش عايزك تخافي يا شدا .. او تحسي ان انا بعمل كده علشان اخد حقي وخلاص !!  انا لو كنت عاوز كده كنت عملت كده من اول يوم خالص ..  وإانتى عارفه ان مش بيهمنى حد


شدا" انت كده هتخلينى اخاف منك


احمد  " هههههههههة الكلام ده لو مكنتش بحبك ! لـكن انا بحبك ومكنتش عاوز اعمل معاكى اى حاجه غير برضاكى ,,  وعلشان ربنا ميحسبنيش عليكى ..  وعلشان اإنتى حبيبتى كنت عاوزك تبادلينى نفس الشعور ونفس الأحساس وانا قريب منك ولو مش عاوزة نعمل اى حاجه النهار ده ! او مش ممهله نفسيآ  .. انا مفيش مشكله ولله الأيام ادمنا كتـــير , ونعمل كل إللي احنا عاوزينه بإذن الله ..  المهم انك تبقي مرتاحه ومطمنه معايا !  ومتخافيش طول ما انا جنبك يا حبيبة قلبي


( نــظرت له شـــىدا نظرا عشق . علمت وقتها بأنها تريده أيضآ . حــتى حملها بين ذراعيه بخبث قــائلآ بحب ) 


احمد بحب" بحبــك


شدا بخجل " هههههة اإنت مجنون ع فــكره !!


احمد" منا فعلآ مجنون بس مجنون بحبك


( حــملها إلي فراش زواجهماأ . و كانت هذه الليله . هى لــلية الحب الأول عند أبطالنا  ..  بعد  كل منهما اعترف للأخــر بحبه له بل !! بعشقه له ) 


*********************************************


( ف الـــصباح البــاكر . بــعد قــضاء كل منهما . لــىيله مليئه بالحب . من الصباح حتي اليوم التالى . وهم لا يفارقون بعضهما . كــان يفعل أحمد لها كــل ما هو م مجهود حتي يعطى لها كل مــىشاعر الحب بالفعل . حــتى لفت ذراعيها حول رقبته عندما إقترب هو بــجسده العاري نحوها . إقترب م شفتيها . يــقبلها بــعشق تام . ينظر ل عيونها تارآ وويقبلها تارآ أخرى . حــتى ذابت هي ف هذه اللحظات بالفعل . أغمضت عينيها . وهي تــميل برأسها يــــىمينآ ويسارآ عند تقبيله إليها . تقبله م شفتيها بــعشق  . جعلها تتلاشي الخجل ف تلك اللحظات . رفعت شعرها إلي الأعلي بيدها . حتي قبلها سريعآ م عنقها . ظـل يغازلها ببعض كلماته الحرجه إليها . تحت ضحكاتها العاليه . و كــانت ليله مليئه بــالحب بالفعل .. 


حتــي  غـــىمر ضوء الشمس الغرفه  بأكــملها .. گانت نائمه داخل أحضانه ة يغمرها ب دفئ جسده ة . حتى إستيقظت . تذگرت ليلة أمس . عضت ع شفتيها بخجل ، ثم سحبت غطاء الفراش ع جسدها العاري . و همت بالذهاب . حتى وجدت م يمسگ ب يدها . إبتسمت إليه بحب دافئ قائله ة )


شدا ببتسامه ة حب " صباأح الخير ياأ حبيبى   


احمد ببتسامته العذبه و بصوته الرجولى " صباح النور والورد والقمر علي عيون احلى بنت فى الدنيا 


شدا" ههههة رومانسيه علي الصبح كده !


احمد واقترب منها" سبينى اقول إللي فى قلبي إللي مخبيه من ساعه ما شفتك يــا مفتريه !


شدا وهمت بــالنهوض وهى تلف الغطاء حول جسدها " قول كل إللي انت عاوزة  .. لكن سبنى بس دلوقت اقوم اغسل وشي واجيلك


احمد واشار إلي جنبيه بــمداعبه إياهاآ " بوسه لبابى الأول


شدا وقبلته سريعآ " هههة اهو يا سيدى سبنى بقي


احمد ومــال إليها مرة أخرى " ونبي ما يحصل ده ينفع بــرضه ! 


شدا" هههة لأ احمد احمــد . ههههه مــجنون 


:::


( فأكتمل ما فعله امس فى سعاده بالغه لهــما بالفعل  . ومن هـــىنا بدأت السعاده إليهم حـــقآ )


************************************************


في حــــين أخر .   إستــيقظ ع صوت الساعه التى كانت بجانبه . حــتى إعتدل ف فراشه ة . ومد يده ف تكاسل للأمام . مما برز عضلات جسده الصــلبه . فــهو لاعب أيــضآ ف الكنغوفو مثل رفيقه أحمد . منذ الصــغر . حــتي ذهب ل يغتسل وجهه . ذاهــبآ مرة أخرى إلي ولدته ع مائــدة الطعام قــائلآ ببتسامة العــذبه ) 


عمرو" صباح الخير يا ماما


رانــدا بحب" صباح النور يا حبيب ماما


عمرو وبدأ ف  تناول الأفطار" مصحتنيش ليه يا رنــوش !


رانــدا ببتسامه " النهار ده الجمعه قلت اسيبك تستريح شويه


عمرو ببتسامه" ربنا يخليكى يا ست الكل


 راندا بتنهد " ويهديك


عمرو" ههههة يـــارب 


راندا بــحزن " يا عمرو إانت صعبان عليا


عمرو بــتساؤل "  ليه يا ماما ؟


 راندا بحزن" يا حبيبي إانت تعتبر دكتور تحاليل قد الدنيا  .. وفاتح معمل كبير ألف  واحد يتمناه . لكــن ! ماشيك مع اصحاب السوء دول  ! هم إللي هيضيعوك صدقنى !!


عمرو بحزم "  ماما يا حبيبه قلبي .. أانا مش صغير انا كبرت  وعارف الصح من الغلط كويس ..  ومن وقــت  بابا الله يرحمه ما توفى وانا شايل المسؤليه كلها فوق دماغى من وانا صغير لسه ...   و أنا شايل مسؤليه حضرتك ومسؤليه اختى ميرنا ..  ولحد ما ادخلها الكليه واجوزها إن شاء الله ,  يعنى من حقي ادلع شويه


 رانــدا بحزم " يا حبيبي إادلع زى ما انت عاوز !!  بس مش بالشكل ده يا عمرو  ! ... أانا عايزة افرح بيك واشوف ولاك ملين عليا البيت ويرزقك ببنت الحلال إللي تسعدك فعلآ


عمرو بسخريه و علــم مقصد والدته من الحديث " اهأاا .  ريهام بنت خالتى مش كده !


راندا بغضب " وفيها ايه ريهــام !!  مهندسه ومحترمه ومثقفه وكمان بتحبك وأأ


فقاطعها عمرو وهم بالوقوف بغضب" مهندسه ع نفسها يا ماما مش عليا انا !!  وأنا يا ماما مش هتجوز ويوم ما أتجوز فــعلآ ! مش هتجوز غير الأنسانه إللي يختارها قلبي . تــمام !


رانــدا بحزن  وبعد ان تركها عمرو" ربنا يهديك يا عمرو


************************************************


( عــند عــصافير روايتنا . كانت تقف أمام المــرأه . تمشط شعرها الغزير . كانت ترتدي هذه المره . إرتــداء عرائس بالفعل . حــيث إرتدت قميص م اللون الطــائف الداكن . يــصل إلي ركبتيها فقط . دون غطاء . حتــي وجد من يمسك بخصرها . و يقبل رقبتها بــرقه بــالغه . وشم رائحة شعرها الجميل . حتــي لفت ذراعيها حول رقبته قــائله بحب ) 


شدا  " بـــحبـــكــ


احمد  ببتــسامه عذبه " و أنا بــموت فيكى يا أحلي شدا


شدا بــمداعبه " تـــؤ تؤ ...  بس انا اكتر


احمد" هههههة هسيبك تحلمى براحتك لأن للأسف مفيش كلمه تقدر توصف حبى ليكى قد ايه !


شدا بــخبث " بـــكــااأاش 


أحمد بإنـــدهاش " بـــكاااش !!


شدا بدلال اكثر" اهاا


احمد" امممم - طب تعالي اوريكى البكاش ده بقي هيعمل ايه !!


شدا" ههههههههههههههههه ة


( حمــلها إلي فراشهما مرة أخرى . حتى يكــتفوا بالقبلات والحب )


************************************************


( كانت تتحدث مع صديقاتها علي هاتفها وهى فى غرفتها قــائله بضيق ) 


مها" انا مش فاهمه حاجه فى المنهج السنه دى ! المــواد صعبه بجد ! والدكتره أصعب و أرخم 


داليا" ههههة هنشيل اوبح يا كبير


مها" هههة اظاهر كده


داليا بخبث" مفيش اخبار جديده ! 


مها بتــساؤل " عــن إيــه !


داليا بهــيام " عــــموووره  الكيــــوت !!


مها بحـــزم " دالــيا !! إانتى عارفه انا مش بحب الطريقه دى !! وقلت لك انا مفيش حاجه من نحيتى من إللي اسمه عمرو ده  . إشـــطا !


داليا" طيب خلاص انا اسفه ..  بس بصراحه الواد  قـــمر عـــسل يا نــاس !


مها" ههههة شكلنا هنفرح بيكم قريب


داليا" ههههة لا يا ختى هو اة امور ووسيم وعسل بس انا مابصش فى حاجه غيرى !!


مها" وهى مين غيرك دى !


داليا بخبث" ابدآ واحده كده اعرفها


مها" هههة طب اقفلي اقفلي


داليا سريعآ " ماشي بس ع فكرة هو بيحبك


مها" ههههة مجنووونه ياربي


************************************************


( كان  يــعمل ف شـــىركته . ولكن مخيلته مع نجليه فقط . يريد الإتصال به . حــتي قطع شروده . دلوف سكرتير مكتبه الخاص . فأذن إليه بالدلوف قــائلآ  بــتساؤل) 


علي بأنتباه" خير يا رشاد !


راشد" استاذ يوسف الأنصارى برة وعاوز حضرتك


علي سريعآ" خليه يدخل فورآ  .. وبعد كده متوقفهوش بــره .. خليه يدخل ع طول


رشاد" تحت امرك يا فندم


(  دلــف إليه يــوسف . وبعد عناق طويل بينهما . و أمر  علي بأحضار العصير المثلج إليه . ) 


علي" ايه المفاجأه الجميله دى يا يوسف !


يوسف" ههههههة انا قلت اسأل انا عن الناس إللي مبتسألش !


علي" ههههههههههة انا برضه  يــا چو !


يوسف بــتنهد " فى الحقيقه يا علي .. أانا عارف دلوقت ان إاحنا نسايب ..  وبنتى خدت ابنك بناء علي رغبتنا احنا ال2 , وعلشان كده انا عارف انك مش هتكسفنى ابدآ فى الموضوع إللي جيلك فيه النهار ده !!


علي" قبل اى حاجه ،  بلا ش كـلمة نسايب دي  وانت مش هتكسفنى والكلام ده  !لأن قبل كل ده احنا اصدقاء اكتر من 27 سنه واكتر من الأخوات . يــمكن مكناش بنروح لــبعض كتير بسبب تمرد عيالنا بس مــلناش غير بعض 


يوسف ببتسامه" طبعآ يا علي واكتر من الأخوات كمان


علي" ربنا يخليك يا يوسف .  خير يا سيدى ايه هو الموضوع المهم ايه جيلي فيه !!


يوسف بــجديه " بصراحه  يــاعلي .. فى وفد جاى الشركه جديد بس ده يتوقف حسب منظمه ايبوك , شركتك طبعآ هندسه بترول ولازم انت إللي تعقد العقد ده فاهمنى !!


علي بأنتباه شديد" ايوة ايوة فاهمك .. بس اإنت عارف ان لازم يكون فى الحجات دى دخلك فى البورصه مش اقل من 6 مليون ج !


يوسف" ههههة انت بتقول ايه يا علي !! أانا دخلى معدى 22 مليون ج كمان


علي ببتسامه" ما شاء الله  .. ده إانت كده بقي وسعت لى الطريق 


يوسف" هــا يا علي  .. قلت ايه ؟ هتساعدنى ؟


علي ببتــسامه " طبعآ يا يوسف .. إانت بتقول ايه ! إنت اخويا ولله إللي مجبتوش أمى , و انا مش ممكن ابدآ انسي افضالك عليا .. وكمان العشرة إللي ما بنا ,  بس ممكن بقي نبدأ فى الموضوع ده ,, من السبت إللي جاى كده عما اتصل ببعض من زمايلي وكده علشان سهلوا الــموضوع أكــتر 


يوسف بــسعاده"  بجد انا مش عارف اشكرك اإزاى يــا علي ! إانت ونعم الأخ


علي ببتسامه " ربنا يخليك يا چو


يوسف ببتسامه " ويخليك يا عــلوش . بــس انا شدا وحشتنى اوى


علي بتنهيده" وانا كمان احمد واحشنى اوى


يوسف بــخبث " انا عارف ان احنا إللي فضلنا ورا الجوازة دى لحد ما تمت بس يارب تتم ع خير ف الأخر


علي" إن شاء الله ما فرجت الا بعد ما ضاقت


يوسف بحزن"  إن شـــاء الله 


************************************************


( عـــىند أبطالنا . كـــانوا ســعداء بالفعل . حــتي كان يجلس أحمد وزوجته المدلله . لــيلآ . أمام التــلفاز .كان يــىضع أحمد يده ع كتف حبيبته يغمرها بــ دفئ جسده قــائلآ ) 


احمد بحب" شوشو


شدا وانتبهت له" ايوة يا حــبيبي !


احمد" قومى البسي علشان اخرجك شويه


شدا" دلوقت  !!! دى الساعه بقت 8 ونص


احمد" هههههة ده علي اأساس اإنك خارجه لوحدك او انا مش راجل ومش هقدر احميكى مثلآ !


شدا ووضعت يدها علي فمه" لأ طبعآ ايه إللي انت بتقوله ده ! تصدق بقي ان انا زعلت منك بجد !!!


احمد" هههة خــلاص متزعليش حقك عليا .  اصلك بصراحه تنرفزى يا شدا مش مهم دلوقت ..  ها هتخرجى ولا ايه النظــام !


شدا بمرحها المعتاد" موبينيل هعععع


احمد" هههههههههة ولله العظيم  !!! ده انتى الش زى بقي !


شدا" اها


احمد" طب يــلا  قومى البسي.....  هخرجك خروجه عمرگ ما خرجتيها قبل كده


شدا" اممم وهنرجع متخانقين مع بعض زى الخروجه إللي فاتت مش كده !


احمد سريعآ" لالا يا بنتى  ربــنا ما يجيب خناق ...  وبعدين بصراحه اإنتي قمر ..  وممكن اأرتكب جنايه لو حد عاكسك !


شدا بــبتسامه " يعاكسنى اإزاى يعنى وانا معاك !


احمد" انتي عارفه ان هنا فى خواجات كتير وبرة غير هنا مش بيهمهم


شدا" هههة لا متخافش ،  انا بعرف اصد إللي ادامى كويس


احمد بــمداعبه إياها " طب يــلا يا تربل اتش قوم البس


شدا" ههههههة احمد بطل الكلمه دي !  انا مش تربل اتش


احمد" امال چون سينا هعهعهعهع 


شدا بتأفف" هعع هزارك رخــم


احمد" ميرسي يا حبى ، يــلا بقي قومى البسي


شدا ببتسامه" اوكشن


احمد" اوكشن هههة مجوز مجنونه ولله


شدا من مسافه" بتقول حاجه يا حبيبي !


احمد" ها لا ابدآ يا بيبي ده انا بقول مجوز اميرة


شدا" لا انت مجوز شدا هعععععع 


احمد ونهــض " لأ ده كده كتير !!


( نهض سريعآ خلفها . بــألقاه الوساده إليها .  حتى دلفت إلي الحمام سريعآ . وكانت ليله سعيده  نحوهم بالفعل )


***********************************************


( عــند يوسف و علي . كانت الأمور تسير علي ما يرام ف مشروعهما . وبدأوا ف تنفيذه بــالفعل )


*******************************************


( كـــانت شدا تــرتدي فــستانآ أسمر اللون . مليئ بالملمع الفضي .  . ينتهي إلي منتصف الصدر . غطاء عليه قصير . يغطى جمال جسدها وبشرتها البيضاء الصاتعه . 

حــتي وقف أمامها أحمد مذهولآ بالفعل . حــيث كان  يرتدى هو الأخــر . بــنطال من اللون الأسود يــعلوه  قــميص من اللون الأبيض الداكن . بدون رابطة عنق . قــام بفك اول زرائر الثــلاث . ومشط شعره بــطريقه عصريه جاذبه . وضع م عطره الفاخم .  وســـيمآ بالفعل . يخطف النظار هو وحبيبته المدلله شدا

ظل ينــظل إليها م قدميها حتى أعلي راسها . وهو يضع يده ف جياب الأماميه .   حتــي إبتسمت شدا إليه قــائله ) 


شدا" هههههههههة ايه يا احمد !! هتفضل باصص لى كده كتير!


احمد وافاق من شروده" اإنتى حقيقه ولا بجد !


شدا" هههههههة لا ملكان يا خفيف ، يــلا بقي علشان منتأخرش


احمد بزهول" يــلا  فين ! إاحنا شكلنا هنقضي الليله هنا ايه الجمال ده !!!


شدا بخجل" هو في ايه بقي !! هو انت كل لما تخرج معايا تفضل تعاكسنى كده  ! 


( ثــم تابعت بــخبث )


:


 شكلك كنت مشاكس يا احمد !!


احمد" هههة ولله ابدآ . مش أوى يعنى .. بس اإنتى بجد مش هتيجى الا لما ادخل السجن بسببك !!


شدا بحزن" بعد الشر عنك يا احمد ... بطل بقي تقولى كده هزعل ولله


احمد ببتسامه واقترب منها وقبل يدها" حاضر يا حبيبة قلب احمد..  بس ممكن طلب قبل ما نمشي !!


شدا" اتفضل


احمد" صبرينى بـ واحده قبل ما امشي


شدا بـتساؤل " واحــدة إيـــه ؟


احمد واشار إلي فمه" هنا


شدا بخجل" ايه ! ل للا اا احمد متستعبطش


احمد بهدوء" يــلا يا شدا .. بوسي ل بابي


شدا" ههههة مش هدى لبابي حاجه و يــلا بقي بطل قــلة أدب 


احمد ومازال ع موضعه " يــلا  يا شدا احسن لك ، بدل ما اقلع واشيلك و أأ


فقاطعته شدا سريعآ و قــبلته م جنبيه " لالا خلاص اهو


احمد" وده ينفع بـــقي !!


شدا" يا احمد بطل بقي !  هزعل ولله بجد انا بنكسف الله .. !


احمد" هههههههههههة ماشي يا شدا لما نرجع بس


شدا بطفوله" مث هتقل تعمل حاكه


احمد " بطلى دلع يا بنتى وربنا لا اقلع


شدا" هههههههههههههة خلاص خلاص لما اسكت احسن


احمد" اااايـــوة جدعه كده


شدا" ههههة طب يــلا


احمد ببتسامه " يــلا يا قــمرايه 


( مــسكت بــ ذراعيه . ولكن هذه المره وهي زوجته بــالفعل ! حــتي شعرت بــتعويض الله إليها حتمآ . 


ذهــبوا إلي مكان أخر غير مكان المــره السابقه . حــتي سحب لها أحمد مقعدها الخــاص . وجلس هو أمامها . و طــلب إليها وجبة العــشاء . حتي تنهدت بــحب قــائله ) 


شدا" المكان ده برضه جميل زى بتاع المرة إللي فاتت 


احمد ويـــقبل يدها " حبيبة قلبي ...  قلت لك ان نا هوريكى البلد كلها .. 


( حــتي تابع بــخبث )


::


 وكمان ده غير السواحل بتوع الأجانب بقي إللي بيبقوا فيها المــزز 


شدا بغــيره واضحه " ولله !! اممم طب كويس ابقي روح انت بقى


احمد بخبث وغمز لها" هههههة غيرتى يا بيضه !!


شدا بثقه" هههة انا ابدآ !!!  بس يعنى علي الأقل تحافظ عليا ادام الناس


احمد ببتــسامه " حبيبة قلبي .. أانا عمرى ما اقلل منك ادام الناس ابدآ ...  و ع فكرة انا كنت بهزر معاكى .. علشان اشوف إانتى بتغيرى ولا لأ !!!  وبــعـدين مش معقول ابص لـ شوية اجانب ملهمش دين ولا اخلاق واسيب القمر إللي ادامى ده !


::: 


( إبــىتسمت شدا إليه . حـتتى قبل يدها . و أجلب إليهم عامل المطعم الطعام . وبــدؤا ف تناوله بالفعل . حــتي ذهب أحمد معاها بعد ذلــك . إلي أماكن كثيره وكبيره للــغايه . كان يلتقط الصــور معاها بــحب بــالغ .. كــانت تعانقه و بشده .. سعيده بــزوجها الحبيب . وهو بــ زوجته المدلله ة ... حــتي طلبت منه شدا . الذهــاب إلي مكان الظلام . الذين كانوا يتواجدون به المره الــسابقه ! إندهــش أحمد بــالفعل من طلبها هــذا ! و لــكن ذهب معاها إلي هناك . بــناء ع رغبتها . و عــندما وصلوا إلي هناك . 

و قــفت شدا شاردا بــه . نــظر إليــها  زوجها . أحمد . وجــدها تبكى بــصمت . حــتي إندهش قــائلآ ) 


احمد" مالك يا حبيبتى بتعيطى ليه ! ؟


شدا بدموع" لأ ابدآ مفيش حاجه


احمد" لأ في - انا زعلتك فى حاجه !


شدا ببتسامه هادئه" انــت ! أانا معرفتش السعاده فعلآ غــير  معاك .. انا بعيط علشان إللي مزعلاك


احمد سريعآ" مين قالك اصلآ ان اإنتى مزعلانى !


شدا بــحزن " مش عارفه !   .  حاسه اإن انت بتدينى فوق قيمتى ..  بالرغم اإإ إن انا  هزأتك كتير .. وو  وسمعت منى كلام مينفعش كنت تسمعه و أأ


فقاطعها احمد " ايه يا شدا إللي انتى بتقوليه ده !! إانتى مغلطتيش يا حبيبتى ،وبعدين معلش احنا ال2 غلطنا ...  ومش احنا كمان !  اهالينا لما جوزونا لـ بعض بالعافيه ة !  بس تصدقى بقي ان هم كانوا عندهم حق مكنتش أاعرف ان انا هلاقي الحب معاكى واعرف الحب فعلآ !


شدا بدموع ونظرت إلــيه ة " يعنى مش زعلان منى لما ضربتك بالقلم ؟


احمد ووضع يديه علي جــنبيه بــمرح " هههههههة .....  بالرغم ان كنت عايز اخنقك وقــتها !  بـس رجعت تانى ...  وقلت ان عندك حق ،  انا مكنش ينفع اقولك فعلآ الكلام ده !!  بس انا كنت بقول كده  !! علشان بصراحه كنت متنرفز منك وكنت عاوزك تحسي بيا زى ما انا بحبك وحاسس بيكى 


شدا بدموع" يعنى بجد مش زعلان !


احمد ببتسامه ومسك بوجهها" ابدآ يا حبيبتى ولله  ... بالعكس انا حبيتك اكتر لما عملتى كده ... عرفت فعلآ انك غير كل البنات إللي عرفتهم قبل كده ...  بنت وعندك كرامه وكمان شخصيتك قويه ومش بتحبى حد يتحكم فيكى وده مش حاجه وحشه يا شدا .... بس ياريت تفصلي بين الناس برة وبين الناس إللي بتحبك بجد !


شدا ببكاء" انا بحبك يا احمد،  بحبك فــعلآ


( إرتــمت داخل أحضانه الدافئه . حــتى بكت ب شده . وضع يده ع شعرها بــحنان قــائلآ بحب ) 


احمد" مالك يا حبيبتى بس فى ايه !  ؟  .  إهدى يا روحى علشان خاطرى   


شدا ببــكاء و رأسها داخل أحضانه  تعانقه بشده " احمد ما تسبنيش .. انا عمرى فى حياتى ما ضعفت كده ادام حد  ... وكنت واخده عهد ان انا عمرى ما اضعف ادامك ابدآ !! حتى لو حبيتك ،  بس انا فعلآ بحبك بــجد ..  أانا لقيت معاك السعاده إللي كنت بتمناها من ربنا ,  مع الإنسان إللي احبه بجد , وإللي يحبنى فى نفس الوقت ...  ومكنتش اعرف ان ربنا استجاب منى دعايا كده 


( حــتي تابعت . وهي تنظر بــعشق إليه  ) 


::


 أرجــكوك يا احمد .. بــلاش تاخد كــلامي ده !  نقطة  ضعف ليا وتيجى فى يوم وتذلنى بيه علشان خاطرى


احمد ببــتسامه حزنه " شدا ...  أانا بحبك ، فاهمه يعنى بحبك  !!!! يعنى عمرى ما اتمنالك حاجه وحشه ابدآ ... وعمرى ماهزلك زى ما انتى بتقولى !!  لما الاقي بنت كل الناس يتمنوها وهى رفضتهم كلهم واختارتنى انا من وسطهم !!!  وتـحبنى كل الحب ده !!! ولله لو قتلتينى حتى !! عمرى ما اكرهك ابدآ  يا شدا ... وأاوعدك ادام ربنا ان انا هفضل حمايتك وامان ليكى لأخر يوم فى عمرى


شدا بدموع" بعد الشر عليك متقلش كده تانى


احمد ببتسامه ويمسح دموعها بأبهامه" مش عايزانى اقول كده تانى  بــجد ! يبقي تبطلى عياط وتنسي كل إللي فات ومتفكريش غير فى حاجه واحده وبس


شدا وهدأت قليلآ" ايه هى !


احمد بحب" حبنا


شدا ببــسامه حزنه " حاااضر


احمد بحب وينظر إلي عينيها" شدا انا بحبــك . بــــــــــــحبـــكـــ


شدا بحب ودموع ايضآ" وانا كمان بحبك اوى يا احمد


(  إقتــرب إليها أحمد . حــتي قبلها م شفتيها بــ رقه بــالفعل . حــىتي ذابت هي ف عالمه الخــاص . تحت لمسات شفتيه النــاعمه . حــتى عناقته بشده . ثــم إبتعدت م نحوه . نظرت ل عــيونه قــائله )  


شدا" يــلا  يا احمد علشان نروح


احمد بــبتسامه " زهقتى ؟


شدا ببتسامه" عمرى ما ازهق وانا معاك .. بس بجد مرهقه وعاوزة انام


احمد  بــقلق " شدا اإنتى لسه زعلانه بــرضه ؟


شدا ببتسامه جميله" ولله لأ..  أانا فعلآ كنت زهقانه وإارتحت لما حكت لك كل حاجه جوايا ,,, بس انا متوعده من صغري لما بزعل او اعيط انام بعدها علشان انسي بسرعه 


احمد ببتسامه" حاضر يا حبيبتى ... بس مش معقول يعنى كل لما نيجى المكان ده نقلبها امينه رزق كده !!


شدا" هههههههة انت دمك خفيف اوى !


احمد بــمغازله إياها " اوى اوى اوووى


شدا" ههههة طب يــلا يا عم الخفيف بقي علشان نروح


احمد بأندهاش" انتى يا بنتى بتقلبي كده بسرعه ازاى 


شدا بــتساؤل " بــقلب إيــه ؟


احمد بــمداعبه " تربل اإتش


شدا بتأفف " ههه ة تـــاني !!


احمد" هههة خلاص خلاص (حــتي تابع بــعشق)


::


 بحبــــك


شدا بخجل" وانا كمان بحبك اوى


(  إبتــــسم إليــها . حــتي مسك  بــيدها بــمرحه المعتاد . و عادوا مرة أخرى إلي جــناحهما الســعيد . . وهم فى حـــىاله من الــعشق الدافـــئ 




           الفصل الثالث عشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close