أخر الاخبار

رواية روحي بيك الفصل التاسع9 بقلم مياده البحيرى


 

رواية روحي بيك



الفصل_الــتاسع


بقلم مياده البحيرى 

 ( حــضر وقت السابعه . و أحمد لن يحضر بــعد ! مما ذاد القلق نــىحو شدا . حتي ذهبت إلي شرفة الجناح ل تنتظر عودتة إياها . حتي قالت ف ذهنها ب توتر جاد  )


شدا"  وبعدين بقـــاآ ! هو راح فين الواد ده ! ده متهور ومجنون ..  ده ممكن يسافر مصر ويسبنى انا هنا ف شرم الشيخ لوحدى ( حتي أكملت بتأفف ) , 


  وبعدين اإنتى مالك قلقانه عليه كده ليه !  ما يروح ف داهيه ( حتي تابعت بحزن ) ..  لالا حرام هو معملش فيا حاجه انا إللي بستفزة ما هو برضه رخم هههة بس عسل ولله ودمه خفيف ..

 يـــوووة مش وقته دلوقت المهم اأعرف هو راح فين ده بس  !!! )


*****************************************


( بعد عده ثوان .. حضر أحمد مرة أخرى . شاهدتة من شرفة الجناح . وهو يأتى من مسافه قريبه إليها . كان يسير ف الشوارع بحزن تام و يظهر ع وجهه هذا ! حــتي ذهبت إلي الداخل سريعآ . و أشغلت التلفاز . حتي تشغل ذاتها بعيده عن  هذا المتعجرف . 

دلف أحمد إليها . ودلف إلي الحمام و لن ينظر إليها ع الإطلاق . مما إشتعل غيظ و كيد شدا . أعد له بعد ذلك كوب من النسكافيه الدافئ الذي يحبه أيضآ . دلـــىف إلي الشرفه . وجلس بها ناظرآ إلي البحر ب شرود . بعيدآ عن المتمرده شدا . الذي يحاول أن يبدأ معاها حياه جديده لأنه أحبها بالفعل و لكــن !!! 

نظرت إليه وهو حزين هكذا . حتي ذهبت إليه ببطئ تام . و لن يبالى لها  بالجاد . مما غضبت أكثر . حتى تنهدت بقوه قائله إليه ب حــزم )  


شدا" استاذ احمد


احمد ولن ينظر لها وبعد ان اخذ رشفه من الكوب" خير ! !


شدا" ممكن لو سمحت نكلم مع بعض شويه !


احمد  بــبرود " اظن مفيش كلام ما بنا ومتنسيش الحدود إللي ما بنا يا !! يا انسه شدا


شدا بغضب قليل" معلش تعالي ع نفسك شويه


هم احمد بالوقوف بغضب" اإنتى فكرانى ايه خدام عندك ! تكلمينى علي مزاجك وتتخانقنى معايا  برضه بمزاجك ,, لا يا شدااا فوقى إذا كنت بعاملك حلو فــ ده علشان انا إنســان  متربي ومحترم مش ذيك !


شدا بغضب  أيضآ " إاحترم نفسك ايه مش ذيك دى !! اإنت زودتها اوى


احمد بــتأفف و إستفزاز لها  " اعلي ما فى خيلك اإركبيه .  إانتي مريضه نفسيه اصلآ !


شدا بثقه" مريضه نفسيه !! البنات إللي زى ,, إللي واحد زى حضرتك عمرة ف يوم ما هيقدر عليهم .. لما يلاقيها مش مدياله وش اأو بمعنى الأصح مطنشاه مش زى باقي البنات يقول عليها مريضه نفسيه !!  وانا الحمد لله اعقل منك ومن ميه ذيك ، انا كنت ف حالي ومبصوته ف حياتى ..  وكنت رسمه ل نفسي مستقبل تاني خــالص . اإتعقد فعلآ لما اتجوزت واحد ذيك .. واحد معندهوش دم ويسمح ل نفسه يعمل اى حاجه فى اى وقت هو عاوزة وإللي ادامه يقول حاضر ونعم مش كده !


احمد ببعض من الهدوء" اإنتي عايزة ايه يا شدا؟


شدا بـــحزم " طلقنى يا احمد


*******************************************


( ع نــحو أخر . كان جالسآ ف غرفة شاردآ بها بالفعل . حتي دلفت إليه زوجته وجدته هكذا .  جلست بمقابلته قائله متسائله إياه ) 


سميه  " يوسف  .. يـا يــوسف


يوسف  بإنتباه " هآا .. نعم يا سميه !


سميه" مالك يا حبيبى ف ايه؟


يوسف بحزن" خايف ع شدا يا سميه


سميه" خايف عليها وهى مع جوزها يا يوسف!


يوسف" ما هو ده إللي خايف منه - انا وانتى عارفين احمد وشدا اإتجوزوا إازاى ! وان شدا كانت رافضه تمامآ حكايه الجواز دى..  وعارف شدا عنديه اوووى وإللي ف دماغها بتنفذه ومش بتحب حد يحكم رأيه عليها


سميه" بس شدا مؤدبه يا يوسف وعمرها ما نزلت كلمتنا ابدآ ف الأرض


يوسف بثقه" طبعآ - وعارف انها اءدب بنت فى الدنيا مش علشان بنتى بس فعلآ هى محترمه وبتسمع الكلام لكـــن !! أاى حد يقف ادام مستقبلها بتتضايق ومش بتحب حد يدخل فى حياتها.  وبصراحه ده حقها .. أانا بس خايف تعمل حاجه فى احمد من كتر تنشيف دماغها دى !! شدا عنديه اوى واحمد عصبي مش هينفعوا مع بعض ده ممكن احمد يقول علي شدا انها مجنونه من تعاملها دى !


سميه بغضب" لأ طبعآ لا عاش ولا كان إللي يقول ع بنتى كده !!  وع فكرة شدا اتظلمت يا يوسف إونت عارف كده كويس !


يوسف بحزن" عارف ولله ..  بس كنتى عايزانى اعمل ايه ! شدا لو مكنتش جوزتها بالطريقه دى ! عمرها ما كانت هتفكر فى الجواز غير لما تحب فعلآ وهى عمرها ما حبت حد هى اتحبت أاة ومن كتير كمان ولحد دلوقت بتتحب.. و عاوزنها حتي بعد ما إتجوزت .  لكــن !!  انا حسيت انها هتحب احمد مش عارف ليه ! وحاسس ولله ان ربنا هيصلح حالها معاه


سميه بتنهيده " ياااارب يا يوسف


يوسف ببتسامه" إن شاء الله - شدا كبيرة وعاقله وهتعرف تفكر كويس واحمد كمان إنسان محترم وهيعرف يفهمها


سميه بسخريه" ع فكرة احمد مقربش لشدا


يوسف" عارف


سميه بإندهاش " عارف !


يوسف" ايوة  .. عمر طبعآ شدا ما تسلم نفسها لأى حد كده ! ..  وكمان متنسيش ان كل حاجه جت بسرعه يعنى حتى لو واخدين بعض بالغصب بس برضه ! لسه مخدتش عليه وع فكرة اسبوعين بالكتير او شهر وتبقي حامل هههههة


سميه بغضب قليل" انت بتهزر يا يوسف !


يوسف" ولله ابدأ .. بس فعلآ حاسس ان شدا بدأت تحب احمد ده إذا ما بدأتش تحبه اصلآ !  بجد واحمد من غير كلام اكيد حبها وبان اوى ف عنيه لما شافها وهى نازله معايا يوم فرحهم امبارح


سميه" يارب يصلح حالها ويهديها 


يوسف بحزن" يــاااارب


*******************************************


(عند  أبطالنا . كان لا يصدق مما إستمع إليه من قليل من المتمرده شدا . وهي فكرة حزمها ع الطلاق . لا يريد أن يتركها بالفعل . أحببها . عشق نظراتها تمردها إليه . و عزم أكثر ع دلوف حبها نحوه ..  حتي تنهد قائلآ إليها ببعض من الهدوء )


احمد" شدا انتى عارفه بتقولى ايه!


شدا بهدوء" يا احمد انت عارف انا وانت مش بنطيق بعض ! ده إاحنا يوم واحد بس وكل واحد فينا مطقش التانى خمس دقايق .. إايه حالك بقي لما نقعد مع بعض شهر او 2


احمد بتنهد " شدا استهدى بإالله وروحى نامى


شدا" لو انت خايف من كلام الناس وكده !  متقلقش محدش يقدر يقول كلمه واحده بس ..  وكمان احنا عندنا شاليه فى مرسي مطروح ممكن اأروح اقعد فيه شهر او حاجه لحد ما المده إللي متفقين عليها تخلص علشان لو حد عرف بــ موضوع الطلاق ده يبقي ع الأقل بعد مده وبإالنسبه لأهالينا  ! هما عارفين اصلآ ان الموضوع مش نافع من الأول .. مش هيتأثروا بحاجه يعنى ..  حتى لو اإتأثروا !  مليش دعوة بيهم ..  اهم حاجه ان انا اشتري حريتى وخلاص


احمد بغضب" انا مليش دعوة بحد لا ليا دعوة بأهالينا ولا بالناس


شدا" امال لينا دعوة بمين؟


احمد بأرتباك" ب بربنا


شدا" ربنا سبحان وتعالي شاهد وعالم بكـل شئ .. واحنا معملناش حاجه غلط انت بتجيب سيرة ربنا ليه!


احمد" يعنى حرام اصلآ الطلاق ع طول كده


شدا" هههههههة وايه إللي حرمه بقي! مش أحسن أنا و إنت نفضل بوزنا ف بوز بعض كده و عايشين أغراب 


احمد بحزم" شدا انا مش هطقلك


شدا بغضب" هو عافيه اعيش معاك!


احمد بتنهد " هنقعد مع بعض المده إللي اتفاقنا عليها ..  بعد كده كل واحد يروح لحاله


شدا بــحزم " وانا مش عايزة اقعد معاك مش عافيه!


احمد" مش عافيه ..  بس برضه انا فاهم انا بعمل ايه ( ثم اكمل بأصرار واقترب منها إلي عيونها  بقوة ) ومفيش طلاق يا شدا الا بعد شهرين خـــلااص !


( تــركها تشتعل غيظآ من تلك المغرور . حتي تنهدت بقوه قائله ف ذهنها )  


شدا" بتتحدانى بقي يا سي أحمد !  اممـــ طيب ام وريتك يا احمد مبقاش انا شدا الأنصارى  ! وهطلقنى ورجلك فوق رقبتك 


*******************************************


( و ســـىط الحرم الجامعي . كانت تقف مع رفاقتها تضحك و بشده . ف إنها تمتلك جاذبيه جميله بالفعل . حتي كان ينظر إليها وهو داخل سيارته . خلع نظارته الشمسيه التى يظهر بها بوسامه أكثر . وجدها تسير مع رفيقتها . نزل سريعآ من سيارته متجهآ إليها قائلآ ب صوت مرتفع قليلآ ) 


عمرو" انسه مها


مها  و إلتفتت إلي مصدر الصوت  " ايوة !


عمرو ببتسامه" اإذيك يا انسه مها ؟


مها بأندهاش" كويسه الحمد لله . أأ أنا بشبه عليك !


عمرو" انتي مش فكرانى ولا ايه !


مها وتصنعت بعض من الوقت" تقريبآ شفت حضرتك قبل كده!


عمرو ببتسامه" انا عمرو امين صاحب احمد


مها بسعاده بداخلها" اهاأ . إفتكرتك . إأاذيك عامل ايه ؟


عمرو" تمام الحمد لله


مها" انت بتدرس هنا  ولا إيه ؟


عمرو" هههههة انا خلصت كليتى من زمان . منا قد أخوكي 


مها" امال ليه جاى هنا !


عمرو بأرتباك" ااأ ابدآ .. ليا واحده قريبتى معيده عندكم هنا ف الجامعه وجيت اشوفها ... فـ شــفتك  بالصدفه


مها" اهااا فرصه سعيده


عمرو" انا اسعد . بس اإنتي ف كلية إيه ؟


مها بتأنف" صحافه واإعلام


عمرو" ههههههة ومالك ملكيش نفس ليه كده !


مها"ههههة ابدآ دى كليه زى الفل


عمرو ببتسامه " هههههههههههههههة طبعآ علشان اإنتى فيها


مها بخجل وتحاول تغير مجرى الحوار" وو انت خريج ايه!


عمرو" انا خريج علوم قسم طبيعه بشريه


مها بأفتخار" امممم ماشاء الله ...  بس انا اسمع ان اصعب قسم الذرة يعنى ! 


عمرو" اها ، علشان كده انا مدخلتهوش


مها" ههههههههههههة يلا . . ربنا يوفقك


عمرو ببتسامه" ويوفقك


مها بخجل" عاوز حاجه ؟ 


عمرو" لو كان ينفع كنت قلت لك اوصلك ..  لكن انا عارفك محترمه واكيد هترفضي


مها" ميرسي ربنا يخليك ، شيلاك للعوزة ههه


عمرو" هههههه .  وانا اطول لما اوصل واحده زى القمر ذيك كده !!


مها بخجل" عن اذنك علشان إتأخرت بس 


عمرو ببتسامته الجميله" اإتفضلي


( ظل ينظر  إليها . حتي إختفت عن أنظاره . مما تنهد بقوه قائلآ ف ذهنه بحب صادق ) 


عمرو" ايوة بحبها ...  بحبها اووووى كمان ..  بس الوصول ليها صعب اوووى .. خــاصة من أبوها إللي مش بيطيق يسمع سيرتي اصلآ .   يــاارب ..  يارب خليك جنبى يـــارب


***************************************** 


( كـانت تسير مع رفيقتها . حتي تحدثت إليها بخبث تام قائله )


داليا  رفية مها "  إايه يا بت !  مين الواد المز إللي زى القمر  . إللي كان واقف معاكي ده  ؟


مها" ههههههههة ده عمرو صاحب اخويا احمد يا داليا


داليا " بس ده قمر  يخرب بيت كده ...  شبه أخوكي ع فكره شويه .  ولا إابتسامته الكيوت  دي 


مها"  . إنتي لحقتى تاخدي بالك م الكيوت و مش الكيوت  !!. لالا إاحنا نقول نكتب الكتاب ع طول


داليا"ههههههههههه اوعى تفهمينى صح !


مها" هههه ة . انا اقدر برضه ! طول عمرى فهماكي غلط للأسف 


داليا بخبث" بس تقريبآ معجب بـ واحده كده ماشيه جنبى


مها " مين عمرو !


داليا" امال خيالي !


مها" هههههة انتي هبله يا داليا !  ده يا بنتى مشفنيش غير مرة واحده بس ف خطوبه احمد اخويا بعد كده مشفتهوش بعدها !


داليا" بس ايه إللي جابه الجامعه النهار ده فاجأه كده !


مها" يا بنتى ما هو بيقول انه جاى لواحده قريبته معيده هنا ف الجامعه


داليا" هههههههة واإنتى صدقتيه بقي !


مها" ومصدقهوش ليه ! الولد بصراحه نيته كويسه ومضايقنيش ب كلمه حتي . بالعكس ده رقيق جدآ 


داليا" بصي يا مها من الأخر !  ..  الولد إللي يخلق حجج وخلاص  , يبقي علشان يشوف إللي بيبحها وانا متأكده ان عمرو ده بيحبك أو بمعني أوضح . معجب 


مها" هههههة يا بنتى لأ ولله


داليا ببتسامه " إاشترى مني ومتسبيش الفرصه من إيديكى وإللي فيه الخير يقدمهولك ربنا


( شردت مها ف حديث صديقتها . بالفعل تذكرت إبتسامته الجميله . رأته مره فقط و لكــــن! )  


******************************************


( عـــىند أبطالنا . كان يجلس أحمد بمفرده بعيدآ عن محبوبـه المتمرده . رفض فكرة الطلاق أمامها . بحجة حزمه ع ذلك ! ولكــن . بالفعل رفضها لأنه أحببها . ويريد دلوف حبها إليها . ك بــاقي الفتيات . والخضوع إليه أيضآ .. حــتي نظرت إليه بتأفف تام . قائله ب ذهــنها )


شدا" وبعدين يا شدا !  الراجل الوحيد إللي بيقدر يتحداكى .. إانتي عمرك ما ضعفتى ادام حد قبل كده !  ولو كنتى مصممه إانك تطلقي كنتى هتطلقي من غير حاجه وإللي فى دماغك هو إللي هتنفذيه !  بس اإشمعنا احمد بالذات كده !  يمكن علشان اعجبت بيه وبأسلوبه ده معايا !! بالرغم من اسلوبه لا يتحمله بشر ..  بس مش عارفه بقي ( ثم تنهدت بحزن )

 يااارب اكتب لى الخير يــارب وأقف جنبى ...  أانا حاسه ان بغرق ومش لاقيه حد ينقذنى !


********************************************


( ف الصباح . إستيقظ أحمد بعد غسيل وجها و إرتداء ل ملابسه التي كانت عــىباره عن . شورت قصير إلي بعد ركبتيه بقليل . و تيشرت من اللون الأصفر . و إرتدي كاب رجولى فوق رأسه . مما ذاد وسامته . حتـي ذهب إلي خارج الجناح . وجد شدا نائمه ك الملاك ف إبتسم . وذهب ل يطلب الفطار ل مفرده فقط . حـتي إستيقظت شدا بعد ثوان قليله . نظر إليها بطالنا المتعجرف . قائلآ ببتاسمه هادئه )  


احمد" صباح الخير


شدا بصوت نائم" صباح النور


 احمد ف ذهنه "  حتى واإنتى قايمه من النوم زى القمر ! 

( حتي  تابع حديثه ) 


 انا فطرت لوحدى علشان عارف انك هترفضي


شدا" كتر خيرك انك عملت كده ، لأن فعلآ مش عايزة افطر


(  إشتعل غضبآ ب داخله . تفسد له كل مخطط يصنعه حتي تتقرب منه . ولــكن !! 

:: 


دلــفت هي إلي الحمام . حتي تغتسل . و ترتدي ملابس أخرى . 

عادت إلي الجناح مرة أخرى . وجدته فارغآ . لا يوجد هو به . حتي زفرت بضيق قــائله بغضب ) 


شدا" وبعدين بقي فى شغال العيال ده ! هو كل لما اكلمه كلمه هيغضب زى الأطفال ويمشي !!


جاء صوت من خلفها" ومين قالك ان انا مشيت !


 إنتفضت شدا م تلك الصوت المفاجئ إليها قائله بحزم " ابقي كح ولا اعمل حاجه قبل ما تكلم فى ودنى كده !


احمد" ههههههة . .صدقى شكلك حلو اوى وانتى مغضوضه كده !


(  نـظرت له بتأفف تام . وهمت بالذهاب . ولكن مسك من ذراعيها مرة أخرى . مما أقترب م وجهها للغايه . حتي يتعمد خجلها بالفعل قائلآ بهدوء تام و تشعر هي بأنفاسه المقتربه إليها ) 


احمد" انا ع فكرة مش كل لما تيجي تكلمنى كلمه ازعل وامشي ... أانا بس بحس ان وجودى بيضايقك علشان كده بريحك مني خــالص ! وبعدين يعنى محدش يقدر يمشي ومعاه قمر ذيك كده !


( كلماته اخجلت شدا  بشده . حتي إبتعدت عنه . فـ رسم ع شفتيه إبتسامه خبثه .  لأنه بالفعل نجح ف إرتباگها  هكذا إليه ..  


ذهبت هي ع مائدة الفطار . حتي أقبل عليها بأسلوبه المرح قائلآ )


احمد" هو مش ده فطارى برضه !  بتمدى إيدك عليه ليه!


شدا بخجل وهمت بالوقوف" معاك حق انا اسفه


(  نهــضت  لكى تذهب . ولكن لحق بها سريعآ قائلآ )


احمد" هههههههه . إانتي حساسه  كده ليه ! انا بهزر معاكى ولله .  وع فكرة انا مش هرتاح الا لما تكملى فطارك علشان متحسسنيش بالذنب


شدا بتأنف" عندك دم انت علشان تحس مش كده!!


احمد بــتنهد " معلش . انا بشر والأنسان لازم يغلط . يـلا  بقي كملى فطارك


شدا بــحزن " مش عايزة افطر


احمد" يا بنتى هو فى بينك وبين الفطار طار!


( ضحكت شدا  رغــمآ عنها . ع حديثه هذا . مما جعلت ضحكاتها تخفق قلب أحمد حتي نظر إليها بحب قائلآ بــصدق)  


احمد ببتسامه عذبه و نظر إلي عيونها " تعرفي إان ضحكتك جميله اوى


( نـظرت له شدا بحب أيضآ . ظلوا ينظروا إلي الأعين دقايق قليله . حتي إقترب منها أحمد . وكاد أن يــقبلها من شفتيها . حتي دفعته شدا بــقوه قائله بغضب ) 


شدا" انت اتجننت ! إنت بتعمل ايه!


احمد  بــإرتباك " أأ آ انا اسف ولله يـا شدا . بب  بس غصب عني فعلآ


شدا بــغضب " مش قلت لك لازم نطلق  .. أانا مش بثق ف حد وعمرك ما هتعقد معايا شهرين كده ملاك !


احمد" يا شدا انا اسف ولله مش قاصدى فعلآ .. بس انتي إللي جذبتنى ضحكتك اعمل ايه يعنى وانا بشر برضه !


شدا بــتأفف " قصدك راجل..  وكل الرجاله زى بعض ،،،  ده وعدك ليا ان يبقي لينا حدود مع بعض !!!  بس انا إللي الظاهر إللي اخدتك عليا اوى !  ومن بكرة ع فكرة انا هسافر مصر خــلاص!


احمد بــسخريه " هههههه أاصل بمزاجك هو صح !


شدا بحــزم  " اه بمزاجى ف مانع !


احمد بــبرود " تؤتؤتؤ مفيش اى مانع يا سمو الأميرة ..  بس قسم بإلله رجلك دى ما هتعدى باب الأوضه دي .. إالا معايا خــلاص !! 


( تــركها وذهب . حتي لا يحدث صدام بينهما أكثر من ذلك ! 

و ع الرغم من غضب شدا . إلا إنها إبتــسمت . و أمسكت بذراعيها و شفتيها . تذكرت ما حدث منذ قليل . حتي تنهدت بقوه قائله ف ذهنها ) 


شدا" مجنووون ..  بس برضه عمرى ما هسلم نفسي ليه بسهوله ولازم اتأكد من مشاعرة نحيتى الأول ..  أانا وانت والزمن طويل يا بشمهندس


***************************************


( بــــىعد ذهاب أحمد إلي الخارج . حتي يتركها تهدأ قليلآ . شعرت شدا بالفراغ بالفعل . فأن احمد حبيبها المتعجرف . يجلب إليها المرح ف الغرفه . بعيدآ عن تعجرفه وغروره الذائد معاها . 

حـتى حضر أحمد بعد قليل . وكان بيده شئ ما . وجد الغرفه فارغه . تسائل ف ذهنه . اين هى ! هــل هربت بالفعل . ولــكن !

وجد باب الحمام شخص يخرج منه . وكانت شدا . تلف المنشفه حول جسدها . حتى رأته أمامها . إنتفضت سريعآ و أغلقت عليها الباب مرة أخرى . 


حــتي وقف أحمد منــدهشآ . م جمال بشرتها البيضاء و الجسد المتناسق قائلآ ف ذهنه بخبث )


احمد" يا خــبر إسود يا جدعان ! معقــول فى جمال كده يا ربي ايه المزة دي بس !   .. ( حــتي تابع ) 


..  وبعدين يا احمد اإتلم ، متكسرش ثقه البنت فيك تاني ..  بس بصراحه شدا عــثل  بجد ،انا بقيت أشك  إنها  مش من هنا اصلآ 


( فذهب لها وطرق علي الباب  مرة أخرى تحت إبتسامته الخبيثه قـائلآ ) 


احمد' شدا


شدا من خلف الباب بأرتابك " نن نــعم !


احمد' تعالي اطلعى انا هخرج عما تغيرى


( بــالفعل . ذهب أحمد من الغرفه بأكملها ،، حـتي تأكدت شدا من عدم وجوده بها . ف ذهبت سريعآ حتي تبدل ملابسها . التى كانت عباره عن . قــميص قصير يصل إلي ركبتيها فقط يبرز جمال جسدها وبشرتها البيضاء .. و إرتدت غطائه الطويل أيضآ . و تــركت شعرها الطويل يسترل ع ظهرها . وضعت القليل من المساحيق . التى بدونها أيضآ افضل .  كــانت ملكه بالفعل وتعمدت هي هذا . حتي تشعله غيظآ أكثر .. 

ذهــبت لتشاهد التلفاز . حتي تشغل نفسها ب شئ أخر . بعيدآ عن نظراته الخبيثه لها . 

وجـــىدته يأتي بعد قليل . حتي نظر لها نظرات خبيثه . جعلتها ترتبك . حتي تنهد ببتسامه قائلآ ) 


احمد" تسمحيلي اقعد جنبك !


شدا بأرتباك " مم ما الأوضه ادامك واسعه ..  جت ع المكان إللي انا قاعده فيه يعني!


احمد ببتسامه" متخافيش مش هضايقك ولله


شدا بثقه" انا مبخفش الحمد لله غير من ربنا


احمد' ونعم بإلله . ممكن بقي اقعد جنبك !


شدا بتأنف ولكن بداخلها سعاده"   اإتفضل


( جلس بجانبها ولكن بعدت عنه ب مسافه كبيره حتي ضحك قائلآ ) 


احمد' هههههة ده ولا إللي ما بنا طار ،  هو انا فطار ولا ايه !


شدا' ولله ده إللي عندي مش عجبك عندك الأوضه واسعه اهي !


احمد واقترب منها قليلآ "  بس انا عاجبنى المكان ده بقي


 شدا بغضب" لو سمحت اإبعد شويه مينفعش كده!


احمد ببرود " تــؤ .  بس انا عاجبنى كده بقي


شدا بغضب  "  براحتك


( نــهضت ل تذهب بعيدآ عنه . حــتي مسك أحمد يدها بقوه . مما أخجلها للمره الثالثه . قائلآ ) 


احمد' انا اسف يا شدا .. بس انا بجد عاوز اتكلم معاكى


شدا ' مفيش ما بنا كلام


احمد' علشان خاطرى


شدا بتأفف " عايز ايه !


احمد' اإقعدى الأول


شدا وجلست مرة اخرى وبغضب قليل "  نن نعم!


 :


(  أخــرج أحمد م سرواله . علبه قطيفه يوجد بها خاتم غالي الثمن بالفعل . يــليق ع بشرتها البيضاء فقط . قــائلآ إليها بإسلوب مهذب ) 


احمد" ممكن تقبليه مني لو سمحتى !


شدا بسعاده بداخلها فقط"  ايه ده! 


احمد بــبتسامه العذبه " أانا عارف ان ضايقتك كتير.  انا اسف ولله واوعدك ان مش هضايقك تاني


شدا" ماشي خلاص انا مش زعلانه  .. بس لو سمحت انا مش هقدر اخد منك حاجه


احمد بحزن" ليه يا شدا !


شدا بــتأفف " كده بصفتك ايه !


احمد" جوزك

 

شدا بحده" ع ورق ولا نسيت ! 


احمد وتنهد بغضب" ماشي  أنا مــوافق .  ع ورق بس ، ممكن بقي تقبليها منى !  إاعتبريه عربون محبه اخ وبيهادي أخته هديه بلاش يعنى ! ده الرسول صلي الله عليه وسلم .  قبل الهديه


شدا ببتسامه هادئه" عليه الصلاة والسلام


احمد ببتسامه" عندي ليكى طلب كمان !


شدا" اتفضل


احمد بــخبث " ممكن البسهولك انا


شدا بــإرتباك " أاا ايوة ب بس


احمد" متخافيش ولله هلبسهولك بس مش هضايقك


شدا ببتسامه من إاسلوبه هذا" ماشي


( مــسك أحمد يدها . ل يرتديها خاتمها . حــي قبل يدها . ف سحبت شدا يدها سريعآ  . قـائله بخجل ) 


شدا"  إانت مش قلتى انك هتلبسنى الخاتم بس ومش هضايقنى !


احمد" هههة انا اسف ولله معلش غصب عنى .. بصراحه انتي زى القمر يا شدا وبنت محترمه وشقيه كده ...  صحيح عنــيده .  بس بحب العند ده منك اووى 


( كــاد وجه شدا ينفجر من حمرة وجها م حديثه هذا ، حـتى لاحظ هو عليه ذلك . مما ضحك قائلآ ) 


احمد" ههههة خلاص خلاص .. ده إانتي وشك بقي طمطمايه خالص


شدا بــإرتباك "  بب بطل بقي


احمد"  هههه ة حاضر ..  بس ممكن بقي تلبسي علشان نخرج


شدا بــتساؤل " نخرج فين ؟


احمد" متخافيش .. إانتى بس من ساعه ما جيتى وانتى مرحتيش ف حته ،،  انا بضطرد بقالي يومين اهو ولفيت شرم الشيخ كلها بسببك .. فــ أانا قلت حرام برضه انتي لازم تخرجى وتشمي هوا شويه وافقتى كــان بها . رفضتى !  خلاص ولله ع راحتك،  بس عايز اقولك حاجه انا ولله هاخدك اعيشك برة ونرجع على طول  مــش هعمل حاجه تانيه . ها قلتى ايه !


شدا بخجل" اا ايوة بس أاا


فقاطعها أاحمد" مبسش .. علشان خاطرى يا شدا بلاش علشان خاطرى علشان خاطر ربنا ، أكيد يعنى بتحبى ربنا ومش هتــرفضتي طلبى .  هاا قلتى ايه بــقي !


( فأوأمت شدا رأسها خجلآ ....  فأبتسم  هــو قـائلآ ب سعاده  )


احمد" طيب ... انا هدخل الحمام اغير ومش هطلع الا لما تخلصي لبسك خـالص . 


شدا ببتسامتها الجميله" ماشي


( حــتي إبتسم لها . و د لــف  حتي يبدل ملابسه . بسعاده ل نــجاح مخططه الأول لها ل يتقرب منها بالفعل . فــهل سـتتعاطف معه تلك المتمرده . أم !!!!




              الفصل العاشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close