رواية ابنتي والعاشق
الفصل ال20 الفصل الأخير
سامح قولتك مش هسبهالك
سامع لينزل سيف انت اتجننت انت خرجت امتي
سامح أنا مخرجتش أنا هربت عشان أخدها وهرب دي بتاعتي
سيف سبها و تعاله نتكلم أنا وأنت راجل لراجل
سامح لا مش هسبه دي بتاعتي
سامح يضغط علي نفسه طيب في حد يرفع علي حبيبتي سكينه نزله بس كدا الاول خلينا نتكلم
سامح ينزل السكينه بحذر
سيف ايوه كدا اهدي بقي ونتكلم سوي سبها هي بس
سامح مش عيبها اسيب ايه دي هاجي معايا
اللي أن كان من خلف سامح احمد
وينظر إليه سيف
اللي أن انتي قالب توب ويخبط يد سامح لتسقط منه السكين
جره عليه سيف اذهب انتي ياحياه
حياه تذهب
سامح ليجري سامح وراء حياه اللي أن تأتي عربيه وتخبطه لتوفه في الحال
حياه ترتعش وتصرخ لاء
سيف اهدي خلاص مات مبقاش موجود اهدي
وياخذها لذهب ايه اللي داخل الفيلا
لسانها اللي ولدته ويخرج
حياه رايح فين
مش رايح في حتي أنا بس هشوف احمد وجي
ويذهب في الخارج حتي تأتي الإسعاف ويأتي الشرطه وينهي المحضر
ويأتي مسرعا سعيد حين علم با الخبر
ليخبط الباب
لتفتح الدادا. اتفضل بابيه
سعيد في حياه
ايهاب اهدي ياسعيد حياه بخير هي فوق مرتاحه
لينزل إليه سيف اهدي ياعمي اهدي هي كويسه
انا خطبه أحبها متقلقش
لذهب اللي أعلي سيف ويأتي وهو يمسك حياة بيديه
لتجري علي احضان ولدها
سعيد انتي كويسه يابنتي
حياه الحمد الله يابابا بخير اهو
وقضي الوقت معهم وحوله أن تخرج حياه من هذا الجو
وتعدي الوقت عليهم ويأتي باسم اخو سيف وياسمين لتعرف علي حياه وعلي احمد. مبروك
ويذهب سيف وحياه الي اختيارفستان الفرح واختيار مكان القاعه وحدده بعد اسبوعين ويأتي خطوبه ياسمين
كانت ترتدي فستان بلون الوردي كان جميل عليها كان ياسمين كانت حوريه
أما عن حياه فكان انيقه وجميله وجوابه كانت ترتدي فستان بلون الاحمر وتضع ميكب يظهر جمالها ويزينه حجابها الجميل
تخبط علي الباب جيهان عروستنا خلصت
تفتح لها حياه
چيهان الله اكبر ايه القمر دا لتخجل حياه
حياه شكرا ياطنط اقصد ماما
والله يابنتي ما مجمله
لكن لا تعلم من يقف في الخلف الذي انبهر من ذالك الحوريه التي تقف تدخل جيهان ولسه حياه تقفل الباب وتجد من يشدها نحو ايه دا أنا تعبت من جمالك بقي
حياه بخجل بس بقي
قمر ياناس متجوز قمر
روح نادي باباك عشان ياسمين
سيف ياسمين مين
حياه ياسمين اختك
سيف أنامعرفهاش اصلا ممكن تعرفيني الطريق
حياه تضحك ضحكه خفيفه بس بقي يلا
ياسمين سمعتك علي فكره متشكره ياخويا
لذهب إليها وقبل وجهه ايه القمر والعسل دا ياختي علي جمال. أنا هروح انادي بابا
ويأتي ايهاب ليأخذ ايد بنها وقدمها اللي احمد في جنينة الفيلا كانت حفله الخطوبه
وقضت السهره وكانت حياه تخطف الانظار وكان سيف هموت
من الغيره عليه وانتا سعيد وكانت فرحانه جدا حياه وتمر الحفله في سعاده وفرح
ويمر الوقت علي ابطالنا بين الحب. والسعاده اللي أن آتي يوم
الفرح سيف وحياه وكان في أحد الفنادق وكانت حياه في غرفتها. ومعها ياسمين.
سيف يكلم ياسمين خلصتو ايوه يلا
لياتي سعيد ليأخذ ابنته لسلمها للي عريسها
اول ما يشوفها سعيد دموعه تنزل لوحديها كبرتي ياحياتي كلها
كبرتي ويقيني اجمل عروسه ربنا يسعدك يارب وقبل جبهتها
وياخذها وينزل بيها اللي السلم وكان في الاسفل سيف وقفت علي جمر ينتظر معشقته
لنظر اللي اعلي ليجدها تنزل من علي السلم بين يد سعيد
وكان قلبه يضق جامد وأخذها وضع يديه في يده وقبل
جبهتها مبروك عليا ياحياتي. وذهب اللي القاعه ويرقصه علي
رقصه سولا وهو ينظر في عيونها. وحضنها ويلف بها أمام
الجميع لصفق لهم. مبروووك ربنا يسعدكم ويدعي لهم
تمت