الفصل الخامس والسادس
رواية انتحار العشق
انصدمت هدي عندما وجدت لورين شبه عاريه بجانب مراد
فأغلقت الباب بسرعه ثم تحدثت بعصبيه مردفه: مرررراد
فتح مراد عيونه بنعاس ثم تحدث ببرود مردفا: في اي يا ماما علي الصبح
اقتربت هدي من لورين ثم تحدثت بحده مرده: لووورين اصحي لوووورين
مراد ببرود: مش هتصحي يا ماما هتفضل نايمه لحد العصر كده
هدي بعصبيه: الله يخربيتك انت عملت اي دي مرات اخووك الله يخربيتك عملت اي
نهض مراد من علي الفراش وحاول الضغط علي قدمه ولكن لم
يستطع وشعر بالالم فوقف ببطئ وتحدث ببرود مردفا: عملت ال كان المفروض يتعمل من زمان
اقتربت هدي منها ثم البستها ملابسها وتحدثت بغضب مردفه: شيلها خلينا نوديها اوضتها
مراد ببرود: لع خليها اهنيه اوضتي احلي من اوضه ابنك
هدي بغضب: مكنتش اعرف انك وسخ اوي كده بتخون اخووك يا مراد
مراد بحده: زياد هو ال خاني الاول مش انا ال خونته
جاءت هدي لتتحدث ولكن دخل ايهم الي الغرفه فتحدثت بلهفه مردفه: اقفل الباب بسرعه
اغلق ايهم الباب ثم نظر الي لورين النائمه علي الفراش ومراد الذي يجلس عاري الصدر فتحدث بعصبيه مردفا: انت عملت اي الله يخربيتك
هدي بخوف: ايهم شيلها يا ابني خلينا نوديها اوضتها قبل ما زياد ياخد باله او هويدا تيجي وتبقي مصيبه
اقترب ايهم منها وجاء ليحملها ولكن اوقفه مراد وتحدث بحده مردفا: انا هوديها
ايهم بعصبيه: رجلك متصاابه وبطل العناد ال فيك بقا
القي ايهم كلماته ثم حملها وخرج هو وهدي ووضعوها علي الفراش وذهب ايهم الي غرفه مراد مره اخري فوجده يتحدث في الهاتف وعندما انتهي تحدث ايهم بعصبيه مردفا : انت اي ال بتعمله دا انا اتجننت نهائي والله للدرجادي مبقاش عندك عقل
نظر مراد اليه بضيق ثم تذكر فلاااش بااك
في الامس بعدما قررت لورين ان تذهب من البيت دخلت الي غرفه مراد لتراه لأخر مره مثلما تحدثت مع كنزي فوجدته نائم وقبل ان تخرج غرس شخص حقنه في عنقها ووقعت علي الارض فاقده وعيها فأشار مراد للشخص ان يذهب ثم نهض ووضعها علي الفراش وكان هناك فتاه تنتظر في الغرفه وقامت بخلع ملابس لورين ووضعت الغطاء عليها ثم خرجت من البيت بأكمله
فلاااش بااك
صرخ ايهم في وجهه مردفا: انت بتعمل كده ليه انا متأكد انك ملمستهاش ليه طيب ال عملته دا
مراد بضيق: هتعرف كمان شويه
ايهم بحده: اتمني ميكونش ال في دماغي صح
بعد مرور اربع ساعات تقريبا نهضت لورين بتعب وهي تمسك رأسها وتنظر حولها ولم تتذكر اي شئ فنهضت من علي الفراش واخذت حمام دافئ ثم ابدلت ملتبسها ةنزلت الي الاسفل فأقترب منها زياد وتحدث بابتسامه مردفا: كويس انك لسه موحوده تعالي يلا علشان نتغدي
اقتربت لورين وهي تخاول ان تتذكر ما حدث امس وجلسوا الجميع فدخل الحارس بسرعه وتحدث مردفا: مراد بيه في صحافه كتير اوي بره وعاملين دوشه وعايزين يتكلموا معاكم
هويدا بأستغراب: ليه هو اي ال حصل
مد الحارس يده بالجرائد بتوتر فأخذها زياد وتجمد مكانه عندما رائها فنظر ايهم بدهشه اليه واخذ الجرائد وانصدم ايضا من الموجود ثم تحدث بعصبيه مردفا: اتصلولي بصاحب الجريده دي فورا والصحافه ال بره مشووهم من هنا
هويدا: هو في اي يا ايهم
نظر ايهم الي مراد ثم تحدث مردفا: مفيش حاجه زياد تعالي معايا
نظر زياد الي مراد بغضب شديد ولم يتفوه بحرف واحد ثم اخذ مفاتيح سيارته ةذخب من البوابه الخلفيه للبيت حتي لا يراه الصحافه فتحدث مراد بضيق مردفا للحارس: امشوا وراه وخلوا بالكم منه
اطاع الحارس اوامر مراد وذهب خلفه فتحدثت لورين بعدم فهم مردفه: هو في اي بالظبط اي ال حصل وماله زياد
ايهم بضيق: مفيش حاجه يا لورين دول ناشربن خبر عن الشركه بس وضايق زياد شويه
اخذت هويدا الجرائد من يد ايهم بسرعه وعندما رائتها تحدثت بصدمه وغضب مردفه: اي القررف دا وعاملالي فيها المحترمه
لورين بحده: ما تحترمي نفسك هو حد كلمك اصلا
القت هويدا الجرائد امام لورين وتحدثت بغضب مردفه: انفضلي شوفي وساختك وقله ادبك
اخذت لورين الجرائد فأنصدمت عندما وجدت صور لها ولكن غير واضحه وهي بين احضان مراد وفي اوضاع غير لائقه وخبر اعلي الصور مكتوب به فضيحه من العيار الثقيل لعائله عز الدين وصور تجمع رجل الاعمال مراد عز الدين وزوجه اخيه فنظرت لورين الي مراد بغضب شديد والقت كل شئ علي الطاوله علي الارض ثم اقتربت منه وصفعته علي وجهه بغضب شديد وتحدثت مردفه: الله يلعن الساعه ال عرفتك فيها انا بكرهك
نظر مراد اليها بعصبيه ثم تحدث مردفا: قولتلك قبل كده بلاش تعاندي معايا انتي ال مسكتيش واسنفزتيني وبعدين اي ال مضايقك مش احنا بنحب بعض
لورين بغضب ودموع: بقا انا احب واحد وسخ وحقير زيك دا انا مستعده اموت ومحبش واحد زيك انت فاكر نفسك مين انت متسواش بالنسبالي ومستحيل اكون ليك يا مراد لو موت قدامي
اقترب مراد منها ثم مسك يديها بغضب وتخدث مردفا: هتكوني ليا غصب عنك
دفعت لورين مراد وسحبت يديها ثم ذهبت الي الخارج امام الصحافه قوقف الحراس امامهم حتي لا يقتربوا منها اكثر فتحدثت لورين بحده مردفه: انا قدامكم اهه اي الاسئله ال عايزين تسألوها
الصحفي: عايزين نسأل حضرتك علي الصور ال شوفناها دي
لورين بحده: دي الصور ال خليتني اسيب مراد لما كنت مخطوبه ليه وعرفت انه بيخوني مع هويدا ال هي مراته دلوقتي قولت هسيبه وهو علشان مسيبوش اخترع الصور دي وهددني بيها بس انا سيبته برده ومش عارفه مين ال ممكن نشر الصور دي وانا هرفع قضيه ضدد كل الجرايد ال نزلت الصور دي وقررت تشوه سمعتي والصور دي كلها فييك
انصدم مراد وهدي وايهم وهويدا من حديث لورين فوجه صحفي اخر حديثه لمراد وتحدث مردفا: مراد بيه للدرجادي مكنتش عايز مدام لورين تسيبك لدرجه انك تهددها بصور زي دي
صحفي اخر لهويدا: وحضرتك يا مدام هويدا ازاي تقدري انك تعملي كده مع مرتد بيه وهو كان خاطب
صرخت هويدا في وجوههم وتحدثت للحراس مردفه: طلعوووهم من هنا بسرعه مش عايزه حد هنا
ابتسم لورين بخبث ثم دخلت فمسك مراد يديها وتحدث بغضب مردفه: انتي مجنووونه صح اي ال قولتيه دا
لورين بصراخ: هو انت فااكر انك انت بس ال ذكي كلنا بنفكر بس انا لسه مشوفتش في وساختك لحد دلوقتي
هدي بضيق: لوزين اقعدي واهدي يا بنتي
لورين بغضب: هدي هاانم احب اعرفك حاجه مهمه للأسف انتي معرفتيش تربي ابنك الكبير دا طلع تربيه وسخه لو كان متربي في الشارع كان زمانه عنده اخلاق اكتر من كده
جاءت هويدا لتتحدث ولكن قاطعهم دخول زياد الذي اقترب من لورين مردفا: الشنط اتنقلت عربيتي كلها يلا علشان مش هنقعد هنا دقيقه واحده
هدي بفزع: لا يا زياد اقعد بالله عليك وهنتفاهم ونحل الموضوع
مراد بغضب: هتاخدها معاك بصفتها اي وانتوا مش متجوزين اصلا
نظرت لورين الي زياد بصدمه ولكن تحدث زياد بحده مردفا: في الاول يمكن كانت خطه لكن انا بحبها دلوقتي ومقدرش اعيش منها وهنتجوز وهنعمل فرح كبير كمان اسبوعين
ظنت لورين ان زياد يتحدث هكذا حتي يثير غضب مراد ولكن لا تعلم انه يتحدث من كل قلبه وانه حقا يعشقها فتحدثت لورين مردفه: يلا يا زياد
هدي بدموع : زياد اقعد يا ابني مشبعد العمر دا كله تبعد انت واخوك عن بعض
زياد بضيق: مراد ال عمل كده مش انا يا ماما يلا يا لورين
مسكت لورين يده وقبل ان يذهبوا تحدث مراد بغضب مردفا: زيااد وحياتكم انتوا الاتنين عندي الجواز دا مش هيحصل وانت اكتر واحد عارف انا بحبك وبحبها ازاي ومش هحلف بحياتكم كدب
نظر زياد اليه بقلق ثم ذهب هو ولورين وسط تصوير الصحافه لهم اما في الداخل تحدثت هويدا بغضب مردفه: هو انت بتعمل اي بالظبط للدرجادي انا مش في دماغك
مراد بغضب: ايوه مش في دماغي ولا بحبك ولا طايق ابص في رشك
هويدا بعصبيه: خلاص يبقي تطلقني مدام مش بتحبني كده
مراد باندفاع وغضب: تمام انتي طالق يا هويدا ... طااالق بالتلاته كمان
انصدم الجميع من مراد وبالتحديد هويدا التي لم تنوقع ان يطلقها بهذه السهوله فأقترب ايهم منه وجاء ليتحدث ولكن وجد قدم مراد تنزف فتحدث بلهفه: يا ابني حراام عليك ال بتعمله في نفسك وفينا دا
هدي بلهفه: رجلك يا مراد بتمزف جامد
ايهم بضيق: طنط اتصلي بالدكتور
القي ايهم كلماته ثم استند مراد عليه وصعد الي غرفته وسط صدمه هويدا مما حدث الذي مازالت تقف مكانها فأقتربت هدي منها بعدما اتصلت بالطبيب وتحدثت بحزن مردفه: والله يا بنتي نا عارفه اقولك اي
هويدا ببكاء شديد: ابنك طلقني بالتلاته يا ماما طلقني قدامكم كلكم ومحدش اتكلم
هدي بضيق: بصي يا هويدا هكلمك بصراحه ال يخون البنت ال بيحبها وخطيبته ويروح لواحده تانيه هيجي اليوم ال يسيب التانيه مش مراد ابني بس انا بقولك اهه ابني غلط لما خان لورين معاكي انا امتر واحده كنت عارفه هو بيحبها ازاي هو نفسه ممنش يعرف انه بيخبها الحب دا كله
عند زياد ولورين وصلوا الي البيت وهو عباره عن فيلا صغيره وعندما وصلوا تحدثت لورين بضيق مردفه: كله حصل بسببي زياد لو سمحت خليني ارجع شقتي وننهي كل دا بقا
زياد بضيق: مراد مش هيسيبك يا لورين وانا عارف اخويا كويس احنا خليناه يعاند اكتر مش يتصلح
لورين: خلاص يبقي نسيبه انا اصلا بحضر ورقي وهسافر من مصر كلها
زياد بضيق: طيب لحد ما تسافري خليكي هنا علشان مراد مش هيسكت ادخلي بقا شوفي البيت وانا هروح اجيب اكل
لورين : زياد مش مهم المنطقه هنا مقطوعه واحنا بليل
زياد بابتسامه: انا جعان واكيد انتي كمان هروح ومش هتأخر
ابتسمت لورين ثم ذهب زياد بسيارته ووقفت لورين علي الباب لتراه وقبل ان تدخل وجدت سياره زياد تقف من بعيد واشخاص يقتربون منها ثم نزل زياد ووجهوا سلاحهم تجاه فكانت لوزين سنذهب اليه ولكن ظهر مراد من خلفها وتحدث بابتسامه مردفا: وحشتيني
التفتت لورين اليه ثم نظرت الي زياد وتحدثت بعصبيه مردفا: انت ال عامل كده
مد مراد يده باحدي الاوراق امامها ثم تحدث مردفا: امضي وانا اخليهم يسيبوه
اخذت لورين الاوراق وانصدمت عندما وجدتهم عقود زواج فألقتهم تجاهه وتحدثت بغضب مردفه: مستحيل اتحوز واحد وسخ زيك
مراد بعصبيه: يبقي هضطر اخليهم يقتلوا اخويا للأسف
وقفت تنظر بصدمه من بعيد فتحدثت بدموع مردفه : خلاص خليييهم يسيبوه انت مجنون دا اخوك
مراد ببرود :امضي الاول وانا اخليهم يسيبوه دلوقتي
نظرت لورين الي الورقه ثم الي زياد الذي يقف بعيدا وهذا المسلح يضع سلاح علي رأسه ثم تحدثت بغضب وبكاء مردفه :هو دا يبقي اسمه جووواز انت بتجبرني لييه علي حاجه مش عايزاها وبتكرهني فيك ليه سيبه حرام عليك دا اخوك
مراد بعصبيه : يا تمضي يا هخليهم يقتلوه
القي مراد كلماته ثم اتصل بالمسلح فنظرت لورين بصدمه اليهم ثم تحدثت بلهفه مردفه : همضي بس خليهم يسيبوه
مراد وهو يضع الررق امامها : امضي الاول
نظرت لورين اليه بدموع ثم اخذت الورق وقامت بالامضاء عليه فاتصل مراد بالمسلح وطلب منه ان يترك زياد وعندما تأكدت لورين ان زياد ذهب سحبت سلاح مراد منه بسرعه ووضعته علي رأسها وووو
الفصل السادس
انتحار العشق
انصدم مراد عندما اخذت لورين المسدس ووضعته علي رأسها فتحدث بلهفه مردفا : انتي بتعملي اي نزلي المسدس يا لورين
لورين ببكاء شديد: هقتل نفسي واخلص انت بتعمل فيااا كده لييه حرام عليك هو انا عملت اي لكل دا عملتلك اي
مراد بخوف : طيب انا اسف ..انت اسف والله مش هعملك حاجه تاني بس نزلي المسدس والله ما اقدر اعيش من غيرك انا مجنون بيكي صدقيني بحبك اووي والله مش هزعلك تاني بس نزليه
نظرت لورين اليه ببكاء شديد ومازلت تضع السلاح علي رأسها وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها زباد وهو قادم بسيارته بسرعه ثم نزل واقترب منها وتحدث بلهفه مردفا: انتي بتعملي اي نزلي المسدس يا لورين
لورين ببكاء شديد: انا تعبت وزهقت مش عايزه اعيش الدنيا دي زفت والحياه زفت والناس زفت الكل بقا زفت
زياد بدموع: لورين انا بحبك والله العظيم بحبك وعارف ان حبي ليكي غلط بس انا بحبك نزلي المسدس واعنلي ال انتي عايزاه بعدها
نظر مراد الي زياد بصدمه عندما سمع هذه الكلمات ثم وجه نظره الي لورين وتحدث مردفا: لورين نزلي المسدس واوعدك مش هضايقك تاني خلاص والله هسيبك براحتك
جلست لورين علي الارض ببكاء شديد فام تجملخا قزميها اكثر من ذالك للوقوف ووضعت المسدس علي الارض فأقترب زياد منها واختضنها بشده وسط نظرات مراد الذي اخذ سلاحه واستقل سيارته وذهب فأبتعدت لورين عنه وتحدثت ببكاء مردفه: انا بقيت مراته ومضيت علي ورقه جوازنا خلاص مبقاش ينفع اقعد هنا اكتر من كده انا هسافر
زياد بعصبيه : بس هو اجبرك علي الحواز صح خلاص يبقي باطل هنرفع قضيه ونحبسه كمان
نظرت لورين اليه بصدمه فهذه المره الاولي الذي يتحدث زياد عن مراد بهذه الطريقه ثم تحدثت مردفه: وبعد ما نحبسه
زياد بضيق: مش هنحبسه انا مقدرش احبس اخويا بس انا بحبك يا لورين .... بحبك بجد
نهضت لورين ثم تحدثت بضيق مردفه: انا همشي يا زياد كفايه عليا قاعده هنا انا هرجع شقتي
جاءت لورين لتذهب ولكن مسك زياد يديها وتحدث مردفا: لا مش هتمشي يا لورين خليكي حتي لحد الصبح واعملي ال انتي عايزاه يلا تعالي ندخل
اما عند مراد كان يجلس في الملهي الليلي وهو يشرب بكثره ويتذكر كلمات زياد واعترافه بحبه لها ونظرات لورين وهي تمسك السلاح لأول مره يري هذا الغضب في عيونها حتي جاء ايهم وتحدث بضيق مردفا: عملت كل ال انت عايزه ونجحت في الاخر؟ لا انت منجحتش يا مراد لأول مره مراد عز الدين يفشل في حاجه
مراد بحزن: علشان لأول مره افكر بقلبي مش بعقلي انا لو فكرت بعقلي لحظه واحده مستحيل كنت اعمل اي حاجه من كل دا
ايهم بحزن علي حال صديقه: مراد لورين تعبانه ... تعبانه بجد حالتها النفسيه طبيا خطيره هي قعدت شهور في المستشفي موت باباها ومامتها في الحادثه اثر عليها وكانت بتتعالج ولما حبيتك هي كانت شايفاك ان انت ال هتعوضها بس للأسف غلشان كده صدمتها كانت اكبر انا بقولك الكلام دا علشان تفكر بلاش تعمل حاجه نرجع كلنا نندم عليها في اي وقت هي مش هتستحمل ضغط اكتر من كده
مراد بحزن: هسيبها تعمل ال هي عايزاه وتحتار ال هي عايزاه اصلا بعض انهارده وبعد ما شوفتها وهي كانت عايزه تموت نفسها وانا في اللحظه دي قررت اسيبها تعمل ال هي عايزاه مش هوقف قدامها تاني خلاص
ايهم: طيب قوم علشان تروح كفايه قاعده هنا
في الصباح استيقظ زياد وطرق باب غرفه لورين ولكن لم يجد احد فدخل وانصدم عندما وحد الغرفه فارغه اما في مكان اخر وبالتحديد في احدي الشقق البسيطه جلست لورين بجانب كنزي ووهذه الصغيره وسيده اخري فتحدثت كنزي بابتسامه مردفه: انتي بقا دينا ... انتي شكلك حلو اوي لورين بتحكيلي عنك دايما وبتحبك اوي
الصغيره بابتسامه : وانا بحب طنط لورين اكتر واحده في العالم
السيده بابتسامه: والله يا لورين دنيا ليل ونهار بتسأل عنك
لورين بابتسامه وهي تحتضنها: خلاص مش هسيبها تاني
السيده: طيب انا هنزل بقا شقتي اعمل اكل علشان نتغدي مع بعض
القت السيده كلماتها وذهبت فتحدثت كنزي مردفه: هتعملي اي
لورين بحزن: مش عارفه بس عايزه ابعد من هنا واسافر
كنزي: انا هحضر كل حاجه لسفرك متقلقيش وهتسافري يمكن بره تبدائي من جديد
لورين بحزن: مراد لازم يطلقني الاول او نقطع الورق دا
كنزي: انا هخلي ايهم يكلمه متقلقيش انتي بس
عند زياد ذهب الي البيت وعندما رأته والدته تحدثت بسعاده مردفه: حبيبي وحشتني
زياد: ماما هي لورين جات هنا
هدي بضيق: لا مجاتش هي راحت فين
زياد بقلق: مش عارف يا ماما مشيت وسابت البيت وهي مش عايزه تقعد معايا
هدي بعصبيه : تقعد معاك بصفتها اي هو انت اهبل انا كنت فاكره انكم اتجوزتوا بس طلع كله كدب وانت بتتفق علي اخوك اي الزباله ال انت فيها دي هو انا معرفتش اربي ولا واحد من ولادي كده
زياد بحده: كنت عايز اصلح مراد بس انا حبيتها وعايزها تكون معايا واتجوزها بجد
جاءت هدي لتتحدث ولكن قاطعها صوت ايهم الحاد وهو يتحدث مردفا: مش هيحصل لورين مش هتنجوزك ولا هتحبك هي بتعتبرك زي اخوها واكتر واحد وقفت جمبها لكن
حب وجواز مش هتوافق بالرغم من كميه الوساحه ال مراد عملها معاها الا انها لسه بتحبه لخد دلوقتي وانا متأكد دا غير ان اخوك بيحبها سيبها يا زياد تشوف حياتها زي ما هي عايزه
زياد بحده: بس انا بحبها ومع الوقت هتحبني انا عارف
ايهم بغضب: بتحب البنت ال اخوك مستعد يموت علشانهت البنت ال كانت خطيبته لو هو تصرفاته زباله يبقي انت خاين لاخوك
زياد بعصبيه: اخويا ال كان عايز يقتلني
ايهم بغضب: مستحيل يعمل كده ولو كانت لورين وافقت تمضي او لا مكنش عملك حاجه مراد اكتر واحد بيحبك بالرغم من كل الزفت ال عملته مش هو لوحده ال غلطان وانت الملاك البريئ ال بتساعد اخوك يتصلح كنت تقدر
تساعده بأي حاجه جو المثاليه دا مش نافع مع ال عملته هو عمره ما خانك
ولا عمره ضربك في ظهرك مهما وبالرغم انه كان عارف من اول يوم ان انت ولورين مش متجوزين
هدي بحده: ايهم معاه حق ملكش دعوه بيها تاني سيبها تعمل ال يعجبها وابعدوا عنها انتوا الاتنين وخصوصا انت
نظر زياد اليهم بضيق شديد ثم صعد الي غرفته اما في شركه مراد كان يجلس علي مكتبه شارد في هذه الصور الذي ينظر اليها كل يوم حتي قاطعته السكرتيره واخبرته ان هناك فتاه تريد مقابلته فأذن لها بالدخول وعندما دخلت نظر مراد اليها بضيق ثم تحدث مردفا: عايزه اي يا هويدا اي ال جابك هنا
هويدا : هو انت جيبت سكرتيره جديده ولا اي اصلها مش عارفاني
مراد بضيق : اختصري وقولي عايزه اي
هويدا : انا بحبك وعايزه اكون معااك خلينا نرجع تاني واعمل ال انت عايزه
مراد بحده : بس انا مش عايزك ولا عايز ارجعلك تاني واتجوزت
هويدا بعصبيه: اتحوزت ميين لورين صح كنت متأكده انك هتعمل كده مهما حصل
مراد بحده: كويس انك عارفه الزمي خدودك بقا ومش عايز قله ادب اكتر من كده وامشي من هنا علشان مش عايز اشوف وشك تاني
هويدا بعصبيه: ماشي يا مراد هتشوف هعمل فيها اي
مراد ببرود: انتي عارفه كويس انك لو لمستيها هقتلك يا هريدا يلا بره
نظرت هويدا له بقلق وغضب ثم خرجت من المكتب وفي المساء في بيت لورين سمعت صوت طرقات علي الباب فذهبت لتفتح وانصدمت عندما وجدت مراد امامها فتحدث مردفا: انا مش هضايقك وممكن اقول ملامي علي الباب عادي
اشارت لورين له بالدخول وهي تشعر بالتوتر ثم اغلقت الباب فتحدث مراد بحزن مردفا: اسمعيني المرادي من غير ما تتكلمي ..... لورين انا كنت واطي اوي معاكي وعارف بس والله ندمت .. ندمت علي كل حاجه عملتها معاكي انا من كتر حبي ليكي هو ال خلاني اعمل كل دا بصي انا هنهي جوازنا دا وهسيبك براحتك مش هضايقك تاني ولا هعمل حاجه تاني تخليكي تكرهيني اكتر من كده بس هو عايز اطلب منك طلب
لورين بدموع: اي هو
مراد بحزن : خليني احضنك اعتبريه حضن الوداع صدقيني مش هعمل اكتر من كده ولو مش موافقه خلاص
نظرت لورين اليه بخوف شديد وهي تتذكر كل ما فعله فقلبها لم يسامحه مهما حدث ولكنها ايضا تحتاج لهذا الحضن الاخير مثلما يقول فاومأت رسأسها بالموافقه واقترب مراد منها واحتضنها بشده وبالنسبه للورين فخذه المره الاولي التي تشعر بالامان هكذا ولكن في قلبها اشياء كثيره والشئ الاكيد انها لم تسامحه ولن تنسي كل
ما حدث منه حتي شعرت بمراد وهو يلامس شعرها ويدفن رأسه في عنقها وبعد ثواني ابتعد عنها وهو يتحذث بابتسامه مردفا: شكرا يا لورين انا هخلص كل حاجه زي ما انتي عايزه ولو احتاجتيني هتلاقيني معاكي دايما ومهما
اعتذزت عارف انك مش هتسامحيني بس يمكن في يوم من الايام تسامحيني
القي مراد كلماته ثم ذهب من البيت فجلست لورين علي الكرسي تتذكر هذا الحضن الذي اكد لها الكثير ان لعنه حبه ستظل في قلبها مهما حدث ومهما قررت النسيان ولكن بالرغم من كل هذا لم ستظل علي موقفها لن ترجع ولن تسامح ظلت هكذا تفكر كثيرا حتي سمعت صوت كرقات الباب فتوقعت انه هو جاء مره اخري فذهبت لتفتح الباب ولكنها انصدمت عندما وجدت اثنين من الرجال وقبل ان تصرخ وضعوا شئ
علي فمها ففقدت وعيها وحملوها وذهبوا وووو