أخر الاخبار

رواية وعد ومكتوب الفصل الثاني والثالث والرابع والخامس بقلم اسماء ابراهيم


 

رواية وعد ومكتوب 



الفصل الثاني..


يوم جديد يأتي علي الجميع يحمل معه الكثير من الأحداث منها المؤلم ومنها السعيد ولكن من يقدر علي مواجهه كل الصعب وتحدي الألام...

تستيقظ حلا من نومها تأخذ حمام دافئ وتخرج ترتدي اسدال الصلاه وتؤدي فرضها ثم تبدل ملابسها الي بنطلون اسود وعليه بلوزه رقيقه من اللون الابيض وعليه حجابها الممزوج بين اللونين الأبيض والأسود وتنزل الدرج لتلتقي بوالدتها ووالدها علي السفره لتناول الفطور.


حلا: صباح الخير يابابا صباحك جنه يا حياه قلبي 

حياه: صباحك جنه وسعاده يانور عيني يالا اعقدي افطري والنسكافيه خمس دقايق ويكون جاهز.

حياه والده حلا وماجد سيده طيبه للغايه وذات جمال هادئ في أواخر العقد الرابع من عمرها صاحبه دار للأيتام وتقوم دائما بأعمال الخير ومساعده الجميع.


حلا: تسلميلي ياست الكل وبعدها تنظر لوالدها اخبار صحتك ايه يابابا .


عبدالرحيم بتوتر انا بخير ياحلا ليه بتقولي كده انا لسه في عز شبابي.


حلا: ابدا يابابا انا بس شايفه حضرتك بتجهد نفسك في الشغل فحبيت اطمن من اكتر.


حياه: عندك حق ياحلا مش بيرتاح وكمان كل حمل الشغل عليه لوحده الله يسامحك يا ماجد ضيعت نفسك وهاتضيعنا معاك .


عبدالرحيم: خلاص بقي ياحياه مش هانعيد في الكلام تاني وانا مش لوحدي معايا أكرم ورضوان شايل الشغل أغلب الوقت.


حلا: يابابا ماما معاها حق ماجد لازم يفوق لنفسه انا معرفش تفاصيل عن اللي حصل لكن ده مايمنعش أنه بيضيع .

ومين قالك اني بضيع ياحلا قالها ماجد وعينيه عليها بغضب .


حلا: ماجد انا ....انا اسفه بس بجد مش قادره اشوفك كده واسكت انت اخويا الكبير وطول عمرك مثلي الاعلي وبعدين ايه السبب القوي ده اللي يخليك بقيت كده وانت طول عمرك مابيهمكش حد .


عبدالرحيم: كفايه ياحلا كفايه مهما تتكلمي مافيش فايده ماجد كبير بما فيه الكفايه وهو الوحيد اللي يقدر يحدد هو عايز ايه.


ماجد: فعلا انا اللي هاحدد ياريت بقي توفر علي نفسك الكلام ياعبدالرحيم بيه.


حياه: ماجد انت اتجننت بتتكلم كده ازاي مع باباك انت فعلا لازم تفوق لنفسك مش عشان واحده شمال تضيع كل حاجه .


عبدالرحيم بتعب شديد وبصوت عالي كفايه بقي وبعدها وقع علي الارض فاقد الوعي.


حلا بزعيق بابااااا.... ألحقني ياماجد بسرعه اطلب أكرم 

حياه ببكاء يقطع القلب الله يسامحك ياماجد انت السبب لو باباك جراله حاجه ذنبه في رقبتك.

دقايق معدودة وكان أكرم موجود معهم والخارج سياره الاسعاف وتم نقل عبدالرحيم للمشفي وكان في انتظاره عدد كبير من الأطباء للاطمئنان عليه وعمل كل الاسعافات. 


ماجد كان يجلس بمفرده علي كرسي بجانب غرفه الرعايه المركزه يأنب نفسه علي ما حدث لوالده فكيف يكون بتلك القسوه معه 

أكرم جلس بهدوء بجواره ووضع يديه على كتفه وقال...هاتعدي علي خير ياصاحبي وماتحملش نفسك فوق طاقتها هايبقي كويس أنا بنفسي متابع حالته وكمان من يومين اخدت عمي وعملتله شويه فحوصات ومنتظر النتيجه وبإذن الله خير.


ماجد: ببكاء انا السبب يا أكرم انا مش عارف قولت الكلام ده ازاي بجد ذنبه في رقبتي لو حصله حاجه بس انا كنت داخل الفيلا ولاقيتهم بيتكلموا واتعصبت لان فعلا انا ناوي ارجع لشغلي وحياتي واخدت وعد علي نفسي اتغير حتي اسأل احمد هو كمان وعد نفسه أنه هايتغير ونشوف حياتنا .


أكرم بابتسامه باذن الله كله خير وانا معاك وجنبك وبعدين احنا اصحاب واخوات قبل حتي ما اكون خطيب اختك.


ماجد: طول عمرك سند ليه واخ بمعني الكلمه وانا بوعدك يا أكرم هارجع لماجد اللي تعرفه بس المهم بابا يبقي بخير.


خرج الطبيب من غرفه الرعايه فقام الجميع له ليطمئنوا علي عبدالرحيم.

حياه: طمني يادكتور إخباره ايه وايه السبب في حالته دي هو كان مجهد شويه من فتره لكن مش لدرجه يوقع كده.


أكرم: ياطنط اصبري ادي الدكتور مساحه يطمنا بس.


الدكتور: اطمنوا يا جماعه  دكتور عبدالرحيم حالته استقرت واحنا بنعمل التحاليل والفحوصات عشان نطمن اكتر.


أكرم: تمام يامعتز وانا بنفسي هتابع الفحوصات وربنا يقومه  لينا  بالف سلامه.


ماجد: انا عايز ادخل اشوفه بنفسي 

دهشه أصابت الجميع لما قاله ماجد فهو من حوالي ثلاث سنوات لا يوجد علاقه بينه وبين شغله الاساسي وهو الطب.


أكرم :حاضر ياماجد هاخليك تدخل تطمن عليه بس مش دلوقتي علي الاقل لما يفوق.


ماجد: وانا مش هدخل اطمن انا داخل بصفتي الدكتور ماجد المهندس وهتابع حاله والدي بنفسي وانت معايا.


حياه بابتسامه : ربنا يباركلي فيك ياحبيبي ويوفقك أخيرا ياماجد هاترجع لشغلك وتفرح قلبي من تاني.


ماجد وهو يحضن والدته ويقبل يديها ماتقلقيش ياماما هايكون بخير وانا اسف علي اي حاجه حصلت ومن دلوقتي انا ابنك الدكتور اللي طول عمرك بتفتخري بيه.

ونظر الي حلا بأسف وانتي ياحلا حقك عليه وماتزعليش مني وانا كنت راجع عشان اقولكم قراري باني هافوق لنفسي وارجع لشغلي وحياتي لكن اللي حصل بقي.....


قاطعه أكرم في الكلام خلاص بقي يادوك اللي فات مات واحنا معاك ويالا حضرتك وراك مرضي ولازم تباشرهم بنفسك.


ماجد: من أولها كده يادكتور استني عليه ده انا بسخن بس.


في شركه الاعلانات الخاصه بأحمد كان يتابع بعض الملفات لمعرفه مواعيد التصوير دخلت عليه هايدي السكرتيرة خاصه بمكتبه.


هايدي: مستر أحمد في واحده بره عايزه تقابل حضرتك وبتقول أنها واخده ميعاد من يومين بس انا ما ادتش مواعيد .


أحمد: اه ياهايدي خليها تتفضل وياريت ماتحوليش اي تليفونات لحد ما أخلص معاها .


هايدي تمام مستر احمد ممكن اسأل حضرتك سؤال ومن غير ما تسألني السبب.


أحمد بابتسامه مكر: قولي يا هايدي ومش هسأل السبب لاني تقريبا عارفه.


هايدي بإحراج هو مستر ماجد مش باين ليه من يومين حصل حاجه.


أحمد: اولا هو دكتور علي فكره وثانيا ماجد بيحاول يظبط شغله لانه قعد فتره بعيد عنه ولازم يستقر شويه فيه.


هايدي ميرسي لحضرتك يامستر بعد اذنك.


خرجت هايدي من مكتب احمد وسمحت للفتاه بالدخول لمقابله احمد .


دخلت الفتاه المكتب بخوف شديد بداخلها ولكن كانت تتقن علي وجهها القوه والثبات.


أحمد بنظره شك رحب بها وسمح لها بالجلوس ..



الفصل الثالث...


دخلت الفتاه المكتب عند أحمد بعد أن سمحت لها السكرتيرة كانت خائفه من المقابله ولكن أظهرت الثقه والثبات بإتقان.


الفتاه: ازيك يا أحمد ولا تحب اقولك يامستر.


أحمد: بخير يا ساره لأ مافيش داعي للألقاب ولو علي الألقاب يبقي انتي اللي استاذه .


ساره: تلميذك يا مستر ولا نسيت علي العموم انا جايه عشان اتكلم معاك في حاجه مهمه .

ستوووووب ....ساره فتاه جميله جدا وكانت نجمه اعلانات بشركه أحمد وبدأت مشوارها في مجال الإعلام مع احمد ولحسن مظهرها وجمالها الملفت أصبحت مودليز معروفه لدي الشركات العالميه في السابعه والعشرون من عمرها ذات عيون خضراء شعرها طويل وناعم للغايه وتحب احمد جدا .


أحمد: تلميذتي اه لكن اتفوقت علي استاذها واول حاجه عملتها بعد ما بقيت نجمه داست علي قلبه وسابته يضيع ولا همها حاجه سؤالي دلوقتي راجعه ليه ياساره عايزه تدمري الباقي مني .


ساره: احمد انا بحبك ولا عمري في يوم نسيتك انا كان غصب عني والله اتجبرت علي اللي عملته سامحني وبدأت ببكاء شديد.


أحمد: يعني ايه اتجبرتي وغصب عنك يعني تجرحي قلبي وتكسريني وتقولي سامحني انتي مش عارفه انا ضيعت اد ايه من حياتي عشان اتخطاكي وللاسف ماقدرتش ولحد دلوقتي انا مش قادر.


ساره: تعالي نفتح صفحه جديده ونرجع زي الاول ونكمل طريقنا مع بعض زي ما كنا متفقين ايام الجامعه وحياتي عندك يا أحمد انا راجعه وندمانه علي كل ثانيه كنت بعيد عنك فيها ارجوك يا احمد.


أحمد انتي بتقولي ايه عايزه نرجع ونكمل بعد ايه يا ساره وبعدين انا عايز افهم تلات سنين غبتي وبتقولي غصب فهميني الاول .


ساره: هافهمك كل حاجه بس الاول توعدني انك مش هاتتخلي عني وانا اوعدك مش هاخبي عليك اي حاجه.


أحمد ماشي ياساره تعالي معايا نروح اي مكان ونتكلم بعيد عن الشركه وقام احمد بالاتصال بهايدي يبلغها أن تلغي كل مواعيده واصطحب ساره للخروج.


في المشفي كان يوجد عبدالرحيم في غرفه الرعايه ارتدي ماجد البلطو الأبيض الذي كان له بمثابه درع امان ليستعيد نشاطه ودخل يتابع حاله والده.

ماجد دخل الغرفه ووقف أمام والده بحزن شديد عليه سحب كرسي وجلس بجوار والده وأمسك يديه وبدأ يتحدث معه...سامحني يابابا علي كل حاجه عملتها انا عارف اني ضيعت نفسي بسبب ناس ماكنتش تستاهل لكن خلاص انا هارجع تاني واحسن من الاول وهاحقق حلمي يابابا انا كنت جاي الفيلا عشان أبلغكم بقراري وسمعت كلامكم ده اللي خلاني اتعصب بس ماكنش قصدي ابدا ازعلك أو اكون سبب في تعبك ده ارجوك سامحني .


عبدالرحيم كان حاسس وسامع كل كلمه قالها ماجد بصدق من قلبه فحرك يديه ابتسم ماجد علي أن والده بدأ في استعاده وعيه.


خرج ماجد مسرعا ليبلغ والدته واخته بأن والده بدأ يفوق

حياه: بجد يا ماجد باباك فاق عايزه اشوفه واطمن عليه بنفسي.


حلا: وانا كمان ياماجد عايزه اشوف بابا وحياتي عندك.


ماجد استنوا بس لما يفوق ويروح غرفه عاديه مش هينفع دلوقتي وهو بدأ يفوق بس لازم الاول الدكتور يشوفه .


في معمل التحاليل كان أكرم يتابع الفحوصات وفي انتظار النتيجه وبعد دقائق معدوده كان الطبيب المختص في المعمل يسلم أكرم الظرف الخاص بنتيجه التحاليل.


أكرم متشكر جدا يا عادل تعبتك معايا بس ماكنتش عايز حد يعرف حاجه قبلي.


عادل: مافيش بينا شكر وبعدين دكتور عبدالرحيم اب لينا كلنا ربنا يطمنا عليه وصحيح الكلام اللي بيتردد في المستشفي ماجد رجع تاني لشغله.


أكرم: اه صحيح الحمدلله أنه فاق مهمتنا دلوقتي اننا نسانده وندعمه علي أنه يكمل حلمه يالا اسيبك دلوقتي واروح اشوف الجماعه.


ذهب أكرم الي مكتبه ليفحص الملف الخاص بالتحاليل جلس علي مكتبه وفتح الظرف وبدأ بقراءة الاوراق كانت معظم الفحوصات تأكد أن حاله عبدالرحيم غير مستقره ولازم أن يتم اجراء عمليه جراحيه فكان أكرم في حيره هل يبلغهم بالنتيجه ام يحتفظ بالجزء المألم ولم يعرف احد.

 بعد فتره ذهب أكرم لهم أمام غرفه الرعايه وتقابل مع ماجد الذي كان يبتسم ويتحدث مع أخته بمرح.


أكرم :خير ياجماعه النتيجه ظهرت وحاله عمي مستقره هو بس شويه إجهاد ومع العصبيه حصل اللي حصل.


ماجد: الحمدلله يا أكرم بابا بدأ يفوق والدكتور دخل عنده حاليا وشويه وهايخرج لغرفه عاديه .


أكرم بتوتر : طيب الحمدلله ربنا يطمنا عليه انا هدخل اطمن عليه.


ماجد :أكرم تعالي معايا انا عايزك 

دخل ماجد مكتبه ومعه أكرم وقال..أكرم طمني نتيجه التحاليل فيها ايه وماتخبيش عليه حاجه بابا فيه حاجه وانتي خبيت عشان ماما وحلا صح .


أكرم بحزن شديد ده حقيقي ياماجد انا مش هاخبي عليك فعلا عمي حالته مش مستقره ولازم تدخل جراحي لأنه للاسف في ورم خبيث ظهر في الكليه الشمال ولازم نستئصله في اسرع وقت.


ماجد بذهول انت متأكد يا أكرم مش معقول اكيد في حاجه غلط 


أكرم: لأ يا ماجد ده اكيد انا بتابع مع عمي من فتره وهو رفض الجراحه وانا كنت مستني اخر نتيجه عشان نحدد هنعمل ايه.


ماجد: مافيش حاجه اسمها رافض هانعمل العمليه وفي اسرع وقت وإذا كان علي ماما وحلا انا هاتصرف وهاشغلهم في تجهيز الفيلا بتاعتكم وترتيبات الفرح وهقولهم أن ده طلب بابا .


أكرم : تمام ده الصح وانا هارتب إجراءات العمليه وهابلغك.

يتبع....


الفصل الرابع...


تم الاتفاق علي تجهيز إجراءات العمليه الجراحيه الخاصه بالدكتور عبدالرحيم المهندس.

ماجد: ماما من فضلك بعد ما تطمني علي بابا ياريت تاخدي حلا وتروحي الفيلا ارتاحوا شويه وانا موجود ومعايا أكرم.


حياه: انت بتقول ايه ياماجد لا طبعا مش هقدر ارجع الفيلا واسيب باباك هنا انا هفضل هنا مش هامشي غير لما يرجع معانا.


حلا: وانا كمان ياماجد مستحيل اسيب بابا وامشي وإذا كان علي الكليه هابلغ اي حد من اصحابي يعملي اجازه.


ماجد: مافيش مناقشه والموضوع منتهي هاتروحوا الفيلا بعد ما تدخلوا تطمنوا علي بابا وانتي ياحلا مافيش اجازات امتحاناتك قربت ولازم تركزي كويس .


في أثناء حديثهم جاء أكرم وبلغهم بخروج عبدالرحيم الي غرفه عاديه وذهبوا جميعا للاطمئنان عليه.


في مطعم فاخر كان يجلس أحمد مع ساره ويتحدثون فيما حدث .


أحمد: هااا خرجنا اهو بعيد عن الشركه ممكن اعرف كل حاجه حصلت وياريت ماتخبيش حاجه .


ساره: انا وعدتك اني مش هاخبي عليك اي حاجه وهقولك كل اللي حصل. 

بعد ما كنت معاك وكنا متفقين علي توقيع الشراكه مع شركه نيو كولكشن روحت البيت وبعدها بنص ساعه جاتلي رساله من رقم غريب بيقولي ..

اذا كنتي بتحبي احمد وخايفه علي الشركه وشغلكم ماتوقعيش عقد الشراكه ولو عايزه تفاصيل اتصلي علي الرقم ده.


أحمد: بانتباه شديد لما تقوله ساره كملي واكيد طبعا اتصلتي بالرقم .


ساره: لأ خوفت اتصل وحذفت الرساله بس بعد ما اخدت اسكرين شوت لها وكمان تاني يوم كنت معاك في الشركه وخلصنا شغلنا وانا اليوم ده مشيت متأخر وانت كملت باقي الشغل وانا مروحه لاقيت عربيه ماشيه ورايا وبعد دقايق لاقيت العربيه سبقتني بطريقه غريبه واختفت انا كنت وقتها مرعوبه ومابقتش عارفه اعمل ايه اتصل بيك ولا لأ بس وقتها سوقت العربيه بسرعه ووصلت البيت وانا في حاله خوف فظيعه، وبعدها اتكررت الرساله تاني وبعدها تهديد بأن العربيه كانت ماشيه ورايا لكن بعد كده هتكون سبب موتي وموتك كنت هموت من الخوف ولاقيتني بتصل بالرقم اللي بعت الرساله والمفاجأة كان والدك يا احمد.


أحمد بصدمه لما قالته ساره: انتي بتقولي مين بابا هو السبب طيب ازاي 


ساره ببكاء أنا اتصدمت زيك بالظبط وماكنتش مستوعبه اللي بيحصل .


فلاش باك.....

ساره: الو مين حضرتك وعايز مننا ايه.


يوسف المصري : انا والد احمد ياساره وعايز اقابلك بكره الساعه عشره الصبح في النادي وياريت احمد مايعرفش حاجه لانه افضل ليه وليكي سلام.


ساره بصدمه وذهول لما يحدث حاضر .

تاني يوم الصبح كانت ساره تجهز لمقابله والد احمد لمعرفه ماذا يقصد بالرساله وما علاقته بشركه نيو كولكشن.

وصلت ساره النادي في الموعد المحدد واتصلت علي نفس الرقم وقام بالرد عليها واتجهت بعدها الي المكان الذي يجلس فيه رجل الأعمال يوسف المصري.


يوسف: اهلا وسهلا بيكي يا ساره اتفضلي ارتاحي .


ساره: اهلا بحضرتك يافندم ممكن اعرف حضرتك عايز مني ايه بالظبط.


يوسف: طيب اشربي حاجه الاول وبعدين هاتعرفي كل حاجه وايه المطلوب منك بالظبط ولازم تعمليه ومافيش رفض ولا اعتراض .


ساره بعدم فهم: حضرتك بتقول ايه يعني ايه مافيش رفض ولا اعتراض افرض حاجه مش هقدر اعملها أو ماتعجبنيش يبقي ايه الحل.


يوسف بصرامه شديده: الحل يكون نهايه حياتك وحياه احمد.


ساره بصوت عالي: ده ابنك الوحيد ازاي تقول كده انت ماعندكش قلب .


يوسف: اهدي كده الاول وبعدين نتكلم وأحمد اه ابني لكن اللي هيحصل لازم احميه واحميكي منه ودلوقتي لازم توعديني أن احمد ما يعرفش حاجه .


ساره: اوعدك بس لازم حضرتك توعدني انك تحمي احمد وتحميني من اي خطر.


يوسف بابتسامه نصر: اوعدك ياساره.


باك....

أحمد: يعني بابا هو سبب بعدك عني وضياع الشراكه مع شركه كبيره زي نيو كولكشن.


ساره: لأ مش هو السبب لوحده ده كان السبب الوحيد للحفاظ علي حياتك وحياتي.


أحمد: طيب ازاي ساره ارجوكي كملي عايز افهم كل حاجه.


ساره: هقولك كل حاجه بس ممكن تطلبلي حاجه اشربها....


في المستشفي وبالأخص في غرفه عبدالرحيم دخلوا جميعا للاطمئنان عليه .

أكرم: حمدالله علي سلامتك ياعمي خضتنا عليك .


عبدالرحيم: ماتقلقش يا أكرم انا بخير


حياه: الف سلامه عليك ياعبدالرحيم انا كنت بموت من خوفي عليك.


حلا: بابا حبيبي حمدالله علي سلامتك وانا اسفه يابابا والله ماقصدتش اي حاجه .


عبدالرحيم : ماتعتذريش علي حاجه ياحلا انا بخير يابنتي .


ماجد بخجل واسف : بابا حقك عليه وياريت تسامحني انا مش عارف اقول ايه بس كل اللي عايزه أن حضرتك تسامحني وانا اوعدك مش هازعلك تاني.


عبدالرحيم مد يده لكي يلمس يد ماجد فاقترب منه وأمسك بيد والده.

ياماجد انت ابني الوحيد وسندي في الدنيا وهاتبقي سند والدتك واختك بعدي نفسي اشوفك محقق حلمك وتبقي أكبر جراح في الشرق الأوسط والعالم كله كمان.


أكرم: عمي من فضلك بلاش تجهد نفسك بالكلام واطمن ماجد قرر يرجع شغله ويحقق حلمه كمان.


عبدالرحيم : بجد ياماجد الكلام اللي بيقوله أكرم.


ماجد: بجد يابابا انا هرجع شغلي وكمان كلمت مهندس ديكور يجهزلي العياده اطمن.


دخل الطبيب المعالج لعبد الرحيم ليطمئن عليه وطلب منه الراحه التامه ولكن رفض طلب عبدالرحيم بالخروج من المشفي .

بعد خروج الطبيب تناول عبدالرحيم ادويته وشرع في النوم وخرج بعدها ماجد بصحبه والدته واخته وأكرم وطلب من اكرم أن يوصلهم الي الفيلا الخاصه بهم..


**★***★***★***★***★***★***★**

يوم جديد تشرق فيه اشعه الشمس الذهبيه يحمل معه العديد من الأحداث ومنهم الحدث الأهم وهو اجراء العمليه الجراحيه لعبدالرحيم المهندس .

تابع ماجد جميع الفحوصات والتحاليل اللازمه قبل العمليه وقام بتجهيز كل شئ بمساعده أكرم ، دخل غرفه والده وتحدث معه في كل شئ خاصه بمتابعه العمل الخاصه به وفي آخر الحديث قال ماجد بتوتر: بابا في حاجه مهمه لازم ابلغك بيها وياريت ماتعترضش لأنها بجد مش محتاجه اعتراض


عبدالرحيم: حاجه ايه دي ياماجد في حاجه ظهرت في التحاليل وانت مش عارف تقولي انا ياماجد عارف حالتي كويس ومن حوالي خمس سنين تقريبا ولكن خوفت اعرفكم مش حابب اشوف حزن أو خوف في عيونكم .


ماجد: ليه يا بابا خبيت علينا علي الاقل كنت قدرت اساعدك والحاجه المهمه اللي اقصدها اني خلاص جهزت كل حاجه للعمليه وانا بنفسي اللي هعملها ومعايا أكرم ودكتور ميشيل .

عبدالرحيم: ياماجد افهمني نسبه نجاح العمليه مش كبير وصدقني مش عايز حد فيكوا يتألم لو جرالي حاجه سيبني اعيش اللي فاضل من عمري معاكوا واهو انا ماشي علي الادويه لحد ما ربنا يأذن.


ماجد: انا اسفه مش موافق والعمليه هاتتعمل وهاترجع احسن من الاول بكرم ربنا سبحانه وتعالى.


في شركه عبدالرحيم المهندس كان أكرم يتابع العمل بمساعده رضوان كان يشرف علي تسليم الاجهزه الطبيه .

رضوان: كده كله تمام يادكتور أكرم والأجهزة كلها جاهزه والمهندسين المختصين سافروا عشان يستلموا الاجهزه وتشغيلها بنفسهم زي ما طلب دكتور عبدالرحيم.


أكرم: ربنا يباركلك يارضوان انا بجد مش عارف من غيرك كنت عملت ايه وخاصه ان عمي عبدالرحيم هايطول في المستشفي .


رضوان: هو في حد عرف بحاله الدكتور .


أكرم: انا وماجد بس اللي عرفنا كل حاجه وخلاص جهزنا كل إجراءات العمليه ادعيله يارضوان يقوم منها بالسلامه.


رضوان: ربنا يسترها عليه ويقومه منها بالف سلامه هو ممكن أزوره واطمن عليه ده بعد اذنك يادكتور.


أكرم: طبعا تقدر تزوره في اي وقت وتطمن عليه بنفسك انت ماتعرفش عمي بيحبك أد ايه وبيعتبرك زي ابنه.


رضوان: ربنا يعلم محبته عندي عامله ازاي وأنه زي والدي واكتر وبإذن الله هاخلص شغلي وهاعدي عليه قبل ما اسافر حضرتك عارف لازم اكون موجود وقت الاستلام.


أكرم: تمام وانا هاروح المستشفي حاليا وفي انتظارك .


في المطعم وأثناء حديث أحمد مع ساره رن هاتف احمد برقم ماجد وقام بالرد عليه.


أحمد: الو يا دوك فينك ياعمنا ولا شغل الطب هاياخدك مني .


ماجد بصوت مخنوق: أحمد مش وقت هزار وخفه دم انا في المستشفي مع بابا تعبان جدا وهايعمل عمليه خلال أسبوع انا بس كنت عايز تروح الفيلا تجيبلي شويه حاجات وتجيب ماما وحلا معاك لان أكرم في الشركه بيتابع شغل هناك.


أحمد: انت بتقول ايه ياماجد ازاي يحصل كل ده وانا اخر من يعلم انا جايلك حالا 


ماجد: يا احمد اسمع كلامي الاول وروح الفيلا اعمل اللي قولتلك عليه .


أحمد: حاضر يا ماجد بس الاول اوصل ساره واروح الشركه اخلص حاجه كده واجيلك يعني كلها ساعه زمن بس انت اتصل بطنط حياه تجهز لحد ما اوصلهم.


ماجد: ساره انت قولت ساره طيب ازاي ده حصل .


أحمد: بعدين افهمك كل حاجه يالا سلام.


أحمد انا اسف ياساره مش هقدر اكمل كلامي معاكي دلوقتي والد ماجد في المستشفى وماجد طلب مني حاجات اعملها واكيد هانكمل كلامنا تاني .


ساره: الف سلامه عليه انا جايه معاك يا أحمد نطمن عليه مع بعض وكمان عشان اسلم علي ماجد وأكرم.


أحمد: مش عايز اتعبك وانا هطمنك عليه و....


ساره مقاطعه كلامه: لا هاجي معاك يا أحمد ومش هاسيبك تاني ابدا ده وعدي ليك من دلوقتي.


أحمد: ماشي يالا بينا.


في الفيلا كانت حياه ترتدي ملابسها ورن هاتفها وكان ماجد يبلغها بأن تجهز وتنتظر احمد صديقه ليأتي بها إلي المستشفي.

وبالفعل بعد نصف ساعه كان احمد ومعه ساره امام الفيلا .

نزل احمد من سيارته ومعه ساره ودخل الفيلا وقامت الخادمه بالترحيب بهم وصعدت لتبلغ السيده حياه بوجود احمد ومعه فتاه. 

حياه: تمام يازينب انزلي قولي لأحمد اني خلاص جاهزه وقدمي حاجه يشربوها .


زينب: حاضر ياهانم تحت أمرك..نزلت زينب وفعلت كمان أخبرتها به حياه وبعد دقائق نزلت حياه وسلمت علي احمد وتفاجأت بوجود ساره معه رحبت بهم وخاصه ساره فهي كانت صديقه مقربه لحلا .

حياه: مش معقوله ساره هنا قدام عيني مش مصدقه كنتي فين طول المده دي ياساره.


ساره: وحشاني جدا ياطنط والله ظروف صعبه هي اللي خلتني اغيب الوقت ده كله لكن خلاص مش هاغيب تاني فين حلا عايزه اشوفها واطمن عليها دي وحشاني جدا.


حياه: حلا نزلت الجامعه الامتحانات قربت ولازم تروح عشان مشروع التخرج وهاتيجي المستشفي يعني هنقابلها هناك.


أحمد: يالا بينا ياطنط احسن ابنك يعلقني علي بابا المستشفي .


حياه: يالا بينا يامستر أحمد مش بيقولوا كده عندك في الشركه ولا ايه.


أحمد بضحك اه لكن هنا انا احمد ابنك مافيش الكلام ده.

خرجوا جميعا للذهاب الي المستشفي.


في المستشفي كانت حلا وصلت وصعدت الي غرفه والدها دخلت حلا وسلمت علي والدها واطمئنت عليه وكان يوجد معه بالغرفه ماجد وأكرم تبادلوا الحديث معا وكان لا يخلو من بعض الهزار وفي أثناء حديثهم طرقات علي باب الغرفه وقام ماجد بفتح الباب كان رضوان أتي ليطمئن علي دكتور عبدالرحيم.


ماجد: اهلا وسهلا يارضوان اتفضل ادخل.


رضوان: الف سلامه علي حضرتك يادكتور والله كلنا متأثرين باللي حصل وبندعيلك انك ترجع لنا بالف سلامه.


عبدالرحيم: الله يسلمك يارضوان تعبت نفسك ليه وجيت انت وراك سفر وشغل كان لازم ترتاح وكفايه سؤالك عني في التليفون.


رضوان:ازاي بقي كان لازم اطمن عليك بنفسي حضرتك مش عارف انا بعزك أد ايه ربنا يقومك لينا بالف خير وصحه.


عبدالرحيم : تسلم يارضوان وربنا يحفظك وتوصل بالف سلامه.


ماجد: تشرب ايه يارضوان 


رضوان: مش هقدر والله يادكتور انا يادوب ألحق ميعاد الطياره عشان اوصل قبل الاجهزه و أكون وقت الاستلام وانا الحمدلله اطمنت علي دكتور عبدالرحيم استأذن انا .


أكرم: اتفضل يارضوان وانا متابع معاك بالتليفون.

قام رضوان بالسلام عليهم والخروج من الغرفه وبعدها بلحظات كان أحمد وصل إلي المستشفي ومعه ساره وحياه .

دخل الغرفه وألقي السلام عليهم جميعا وبعدها دخلت حياه ومعها ساره .

حاله ذهول ظهرت علي الجميع من وجود ساره بعد فتره الغياب الطويله....


يتبع..



الفصل الخامس...


حاله ذهول وصدمه ظهرت علي الجميع عندما دخلت ساره عليهم فكانت مفاجأه لهم رجوع ساره بعد غياب دام لثلاث سنوات..


ماجد بدهشة..ساره انتي بجد حمدالله علي سلامتك وايه الغيبه الطويله دي.


حلا بابتسامه واسعه احتضنت ساره وقالت حمدالله على السلامه ياقلبي وحشتيني اوي يا ساره .


ساره..وانتوا وحشتوني كلكم والف سلامه علي حضرتك يا أنكل عبدالرحيم.


عبدالرحيم..الله يسلمك يابنتي والحمدلله انك رجعتي بالسلامه.


أحمد..عمي هو حضرتك تعرف ساره كانت فين واللي حصل معاها..


ماجد..بابا دخله ايه يا احمد بغياب ساره أو رجوعها وبعدها ماجد وجهه كلامه لوالده بابا انت ايه علاقتك بالموضوع.


عبدالرحيم..نظر لهم وقال انا مش عارف اقولكم ايه بس الموضوع كان كبير واحنا خوفنا عليك يا احمد دي طلعت مافيا وواخده اسم شركه كبيره كاڤر تتخبي وراها وكان لازم ندخل انا ووالدك عشان حمايتك وساره هي اللي اتحملت كل شئ عشان بتحبك.


أحمد.. انا مش قادر استوعب اي حاجه ولا قادر اصدق اللي حصل وان بابا له دخل في بعد ساره وانها كانت في خطر.


عبدالرحيم... لا يابني ابوك طول عمره بيخاف عليك وهو طلب كده من ساره لأنهم هددوه بقتلك وقتلها وكان لازم نخلي ساره تقول إنها معاهم ضدك عشان يبعدوا عنك ونقدر نعرف مين اللي بيحركهم هنا في مصر.


ماجد.. المهم دلوقتي انك يا أحمد بخير وساره كمان ولا ايه.


أحمد..تمام بس الاول لازم اعمل مشوار مهم بستأذنك ياطنط تخلي ساره معاكم في الفيلا لحد ما نشوف هانعمل ايه لان المفروض ساره ماتظهرش معانا خالص.


ساره.. اطمن يا احمد مافيش حد يعرف اني نزلت مصر لاني نزلت باسم مستعار واني حاليا موجوده في لبنان .


حلا...ازاي يعني موجوده في لبنان وانتي قدامنا هنا.


أكرم بضحك..هافهمك ياحبيبي ساره موجوده بشخصيتها الحقيقيه هناك عشان الناس دي تبقي مطمنه انها مش هتنزل مصر موجوده هنا معانا باسم حد تاني عشان مافيش حد يعرف بنزولها مصر ومقابلتنا.

ويالا بقي ياجماعه كلنا نخرج عشان عمي يرتاح شويه .


وبالفعل خرج الجميع توجه ماجد الي مكتبه وأكرم اخذ حلا وساره ليوصلهم الي الفيلا ، وأصرت حياه علي بقائها في المستشفي مع زوجها.

بينما احمد خرج من المستشفى وذهب الي والده ليعرف منه كل شئ.


في مكان آخر وفي بلد اخري كان يجلس مستر جون وكيل شركه نيو كولكشن في مكتبه يتابع شغله رن جرس الهاتف وتلقي اتصال من مجهول يخبره أن ساره مش موجوده في لبنان.


اضطرب جون من معرفه ذلك الخبر وقال...انت متأكد من المعلومات دي 


المجهول...اكيد سيد جون فأنا اراقب المنزل منذ يومين ولا أحد خرج منه.


جون..انت مختل أو مجنون اكيد موجوده لو خرجت كنت شوفتها وبعدها انهي الاتصال.


بعد دقائق اتصل جون باحدي الحرس الخاص بيه وطلب منه المزيد من المعلومات الخاصه بوجود ساره أو عدمه.

وبعد نص ساعه أتاه الرد بوجود ساره في منزلها ولم تخرج منذ يومين فأطمئن جون أنها مازالت تحت عينه.


في منزل ساره بلبنان كانت صديقه ساره إلين تجلس في المنزل ليتأكد الحرس والشخص المكلف بمراقبتها أن ساره موجوده بالفعل 


إلين فتاه جميله في سن ساره لبنانيه وحيده والدها كان يشتغل مع مستر جون وقتل علي يد المافيا التابعه لشركه نيو كولكشن وقررت بأخذ الثأر لوالدها بعد أن والدتها تزوجت من الاخ الاكبر لجون وكانت لها يد في مقتل زوجها كما قررت مساعده ساره في السفر إلي مصر وكشف الحقيقه والقبض عليهم  .


في الفيلا كانت وصلت حلا وساره وطلبت حلا من زينب أن تحضر العشاء 

حلا..يالا ياساره تعالي نطلع فوق نغير هدومنا وتحكيلي بقي ايه اللي حصل وهتعملي ايه لو حد اكتشف انك مش موجوده في لبنان.


ساره...ماتقلقيش إلين صاحبتي مكاني هناك وانا كلها يومين ولازم ارجع قبل ما مستر جون يحس اني مش موجوده.


وفي أثناء حديثهم رن هاتف ساره وكانت إلين.

إلين...الو ساره كيفك حبيبتي بدي اطمن عليكي هلا ..


ساره.. اهلا إلين انا بخير الحمدلله وكلها يومين وراجعه طمنيني حد حس بحاجه .


إلين.. ساره انتي لازم ترجعي ع لبنان بكير مستر جون اتصل بعدنان يسأل عليكي وعدنان خبره بأنك موجوده هلا .


ساره يانهار اسود وده عرف ازاي اني مش موجوده عندك..


إلين.. في حدا خبره بأنك ماخرجتي من البيت ليومين وهو شك واتصل بعدنان عشان يطمن وعدنان خبره بأنك مو منيحه وعندك برد ، الله يخليكي ساره ارجعي بكير لا تستني عندك.


ساره..خلاص يا إلين انا هاتصرف وهكلمك عشان عدنان يجي ياخدني من المطار سلام..


حلا ..في ايه ساره شكلك بيقول في حاجه حصلت.


ساره ..انا لازم ارجع لبنان بكره مش هقدر استني مستر جون شك في عدم وجودي وده خطر جدا.


حلا...انا هاتصل علي ماجد يكلم احمد يعرفه.


ساره انا هاتصل علي احمد حالا 

واتصلت ساره علي احمد وبلغته بكل اللي حصل وفعلا احمد راح المطار وحجز لساره علي أول طياره للبنان ووعدها أنه خلال أيام هيكون معاها ويخلص كل حاجه..


في مكتب ماجد في المستشفى كان يجلس يتابع الملف الخاص بعمليه والده ودخلت عليه هايدي السكرتيرة ومديره مكتب احمد.


هايدي..مساء الخير يادكتور ....


ماجد...هايدي 




                   الفصل السادس من هنا 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close