أخر الاخبار

رواية افقدني عذريتي الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم نهله داود


 رواية افقدني عذريتي 

الفصل الثالث عشر والرابع عشر 

بقلم نهله داود

الفصل الثالث عشر

اما سليم فلم يفق من الصدمه الا علي صراخ نهي وبسرعه شديده كان بداخل غرفه   ريم هو وحسام ليجد ريم فاقده للوعي غارقه بدمائها تنزف بشده حتي ان لون السرير الابيض قد تحول الي الون الاحمر من شده نزيفها 

مراد بصراخ وهوا يحتضن ريم حسام اعمل حاجه هيا مالها مش انتا قلت انها بقت كويسه ريم فوقي يا ريم

حسام وهو يحاول تخليص ريم من قبضه مراد بس يا مراد خلاص سيبها بس عشان اشوف مالها هتبقي كويسه وسع بس 

تركها مراد ولكنه ظل زاقفا بجانبها

حسام اطلع بره يا مراد انتا ونهي التي رائها تبكي بشده 

مراد لا انا مش خارج انا هفضل معاها اما انهي فلم تستطع الوقوف اكثر من ذلك ومشاهده صديقتها علي تلك الحاله فخرجت من الغرفه 

اما حسام فقد استطاع بمهارته ايقاف النزيف ثم امر الممرضه باحضار اكياس دم ليعوض فقد الدم ولكن لم تلبس الممرضه حتي عادت سريعا 

الممرضه دكتور حسام فصيله الدم بتاعها فيها عجز في المستشفي

مراد بغضب يعني ايه نسيبها تموت 

الممرضه والله با دكتور مش موجوده كان في حادثه امبارح واحتاجو دم واكترهم نفس فصيلتها 

مراد بسرعه هيا فصيله دمها ايه

حسام Apostiv

مراد انا نفس الفصيله يلي بسرعه با حسام ولم يمض من الوقت الكثير حتي كان مراد ينام علي سرير بجانبها يتبرع لها بالدم وينظر عليها وهو بتذكر المره الاولي التي رائها به كيف كانت قويه كيف تحدته ثم   تذكر كيف كانت بين يده لم تكف عن المقاومه لم تستلم لم تصرخ من الالم فما زال يتذكر صراخها ويسمعه في اذنه وكانه قد سكن عقله ويابي ان يفارقه يتذكر صراخها جيدا فلم يكن صراخ الم وانما كان انكسار وغضب ثم نظر لهيئتها جسدها النحيل فيبدو عليها فقد الوزن بشده فها هي تتكور   في السرير علي شكل هيئه جنين كيف زبل وجهها واسودت شفايفها التي كانت بلون الكريز نظر اليها وهو يلعن نفسه كيف افقدها كل شي بانتقامه وكيف ستصدق انه يحبها او بالاحري كيف ستحبه او تسامحه حتي افاق مراد من تفكيره علي صوت حسام الذي كان يفحص ريم

حسام برضا الحمد لله الحاله مستقره فضل حاجه بسيطه ونشيل الكلونه يا مراد

مراد بحزن مش مهم انا المهم هيا كويسه 

حسام الحمد لله دلوقتي كوبسه

نهي يعني خلاص مش هيحصل لها نزيف تاني

حسام الحمد لله عدت مرحله الخطر 

اما ريم فكانت تحلم انها في مكان واسع وحولها رجال كثيرين يحاوطونها يريدون تمزيق ثيابها ولكن رجلا واحدا يحاول حمايتها كلما حاول احد ان   يمزق ثوبها فتك به هذا الرجل ولكن من هوا ملامحه ليست واضحه وسرعان ماهرب كل الرجال خوفا منه واحتضنها هوا ظلت ريم في ذلك الكبوس ووجهها متعرق وتحركه يمينا ويسارا وكانها تريد الاستيقاظ فهي لم تعد تهدا في الواقع ولا حتي تجد الراحه في احلامها

مراد حسام شوف ريم يا خسام مالها

حسام اهدي يا مراد تلاقي بس بتحلم بكبوس

نهي سريعا طب نصحيها واقتربت منها ريم فوقي يا ريم 

ريم وهي تفتح عينيها ببط لتجد نهي امامها فتبتسم لها ثم تحرك راسها لتجد مراد يجلس علي سرير بجانبها ولكن ما هذا انه يتبرع لها بدم لم تحتمل ريم ان يدخل جسدها دم هذا الحيوان ويختلط دمه بدمها قامت ريم بعصبيه شديده وازالت الكلونه بعنف والقته علي الارض ولم تبالي بدم مراد الذي يغرق الارض بل لم يبالي هوا الاخر به وقام اليها

ريم وهي تهم بالذهاب 

نهي استني بس يا ريم اهدي 

ريم بعنف عاوزه امشي من هنا 

حسام وهو يتدارك مراد اهدي يا ريم مينفعش تمشي دلوقتي 

اما ريم لم تستمع لهما وانما همت لتخرج حتي قبضت يد علي معصمها 

مراد استني هنا رايحه فين

ريم بغضب وهي تشد يدها انتا مالك انتا خلاص كل شي انتهي اخدت الي عاوزه والي ليك عندي راح ثم ضحكت بسخريه لا وكمان مش هتتعاقب ولا بلغت عنك 

مراد وهو ينظر في عينيها ليه 

ريم بحيره ليه ايه

مراد ليه مبلغتيش عني ليه سكتي 

ريم بارتباك انا حره اعمل الي انا عوزاه 

مر اد تمام يا ريم وانا هخليكي تعملي الي اناي عوزاه بس لازم تتعالجي وانا مش هخلبكي تشوفي وشي تاني وما ان وجد الفرحه في عينيها حتي اضاف لحد لما تخفي وبعدين برضو نتجوز وما ان همت ريم للتحدث حتي تركها وذهب

ريم بغضب ايه الحيوان دا هوا فاكر نفسه مين انا هوريه اما نهي وحسام فكانو متابعين للموقف يبتسم كل منهما بداخله علي ريم ومراد اللذان اصبحو كالقط والفاءر 

حسام بحزم يلي يا ريم عشان الدوا

وسرعان ما استسلمت ريم لكلام حسام واخذت الدواء وذهبت في سبات عميق 

حسام بعد ان استدعي الممرضه لتنظيف الدم من الارض والجلوس بجانب ريم 

حسام لنهي يلا يا انسه نهي هيا كدا مش هتفوق غير الصبح اتفضلي انتي قبل الوقت ميتاخر 

نهي حاضر بعد اذنك وخرجت لتقف امام المشفي ولا تجد سياره اجره حتي تاخر الوقت 

اما حسام فقد لنهي عمله وخرج لبذهب الي بيته ليجد نهي واقفه 

حسام انسه نهي انتي لسه واقفه 

نهي اه مش لاقيه تاكسي

حسام خلاص ولا يهمك تعالي اوصلك بسكتي 

نهي بخوف لالا شكرا انا هستني تاكسي 

حسام بغضب تاكسي ايه الي هيجي هنا في الوقت دا يلي اركبي

نهي بخوف وارتباك لا لا شكرا





حسام بغضب براحتك ثم ركب سيارته ليرحل 

نهي وقد لمحت ابن عمها يراقبها وبمجرد ان راي حسام يهم بالذهاب حتي بدء الاقتراب منها اسرعت لتركب سياره حسام قبل ان ينطلق بها

حسام ايه في ايه يا نهي ركبتي ليه

نهي بفزع مش انتا كنت هتوصلني يلت يلا

حسام وقد استغرب موقفها ولكنه سريعا ما فهم عندما راي هو الاخر ابن عمها و قد صمم علي معرفه ما يحدث

حسام لا مش هوصلك اتفضلي انزلي 

نهي بخوف شديد لا لا الله يخليك خدني معاك 

حسام وقد نزل من سيارته وفتح بابها وامسك يدها ليخرجها من السياره لا يلي انزلي مش هوصلك 

نهي وهي تقف امامه بالله عليك زصلني 

حسام بشده وهم ليركب السياره لا 

نهي ببكاء شديد وهي تمسك معصمه بشده لا الله يخليك خدني معاك

حسام وقد دهش من خوفها الشديد ماشي اركبي بس هتقوليلي كل حاجه ثم نظر للمكان الذي يختبي به ابن عمها. 

نهي وهي ما زالت تبكي ومتشبسه بذراعه حاضر حاضر بس خدني من هنا 

ركب حسام وريم السياره ورحلو ولكن حسام لم ياخذها الي البيت وانما الي مكان هادي

نهي بخوف احناةفين

حسام وقد اوقف السياره متخفيش انا جايبك هنا عشان نتكلم شويه 

نهي بشك نتكلم في ابه 

حسام في الي حصل يا نهي ممكن اعرف بتهربي ليه من ابن عمك وهو ليه ببراقبك ثم نظر لها انتي وعدتي تقولي 

نكست نهي راسها لاسفل واحمر وجهها اصلو اصلو 

حسام بغضب اصلو ايه 

نهي هوا عاوز يستغل ان ماليش حد 

حسام يستغل ان ملكيش حد ازاي وقد فهم عندما راي احمرار وجهها وخجلها ويدها التي تفرك بها بشده 







حسام وهويحاول كبت غضبه والدك ووالدتك فين 

نهي بدموع بابا وماما متوفيين وهو بيستغل ان ماليش حد وعمي الي هوا ابوه مش بيسال عني 

حسام بغضب بيستغل ازاي هو عمل معاكي حاجه 

نهي سريعا لا لا محصلش اي حاجه انا اعرف احافظ علي نفسي كويس 

جسام بغضب والي تحافظ علي نفسها تنزل نص اليل برا بيتها والاقي شابين بيجرو وراها ثم اقترب منها كثيرا كنتي فين يا نهي 

نهي ببكاء يوميها هوا اتصل وقالي ان عمي تعبان اوي وعاوز يشوفني وانا صدقته عشان مكنتش اعرف اي حاجه ونزلت روجت لعمي بس لما وصلت لقيت ثم صمتت

حسام بهدوء اقيتي ايه يا نهي 

نهي ببكاء شديد لقيت عمي مش موجود كان مسافر ومفيش غير هوا وصاحبه كان عوزني ليه هوا وصاحبه عشان كدا لقتني في اليوم دا بهرب منهم دي كل الحكابه ومن يوميها وهو بيراقبني وبيبعتلي رسايل تهديد








حسام وهو يكور يده بغضب عملولك حاجه اليوم ده 

نهي بخجل هزت راسها بالنفي 

حسام هاتي موبيلك اعطته نهي هاتفها ليري ما به حتي يصعد الدم في راسه من هول ما راي 

حسام بغضب ابن الكلب عمك فين 

نهي معرفش 

حسام رقمه كام 

اعطته نهي الرقم وهي لا تفهم شي حتي وجدت حسام يكلم عمها

حسام الو ايوا استاذ محسن طبعا حضرنك متعرفنيش انا دكتور حسام الشهاوي خطيب انسه نهي بنت اخوك احب اقلك ابنك لو مبعدش عن خطيبتي اقسم بالله لهوريه الي عمره ما شافوه ثم اغلق الهاتف

اما نهي فقد فتحت فمها من الدهشه 

حسام يلي اروحك

نهي بغضب ايه الي انتا قلته دا خطيبي ازاي يعني 

حسام زي الناس هيا الناس بتتخطب ازاي

نهي بغضب انتا اكيد مجنون مين قالك اني موافقه 

حسام اه انا مجنون وبعدين انتي تطولي يا بايره دنا حتي دكتور ووسيم والبنات كلها هتموت عليا ووحداني 

نهي انا مالي بكل دا هوا الجواز بالغصب 

حسام ايوا هو كدا ويلي اتفضلي اركبي واعملي حسابك فرحنا اخر الاسبوع

نهي وهي تفتح فمها من الصدمه مجنون انتا اكيد مجنون واخذت تبرطم بكلمات غاضبه ولكنها بداخلها احست بسعاده غير طبيعيه 

اخذها حسام وذهب بها الي بيتها وهمت لتنزل لتجد حسام يقف بجانبها

نهي نعم خير حصرتك تيجي تشرب شاي 

خسام والله يريت بس الوقت متاخر يلي 

نهي بدهشه يلي فين

حسام ايه الذكاء ده يلي اطلعك لحد شقتك

نهي باعتراض لا فاكر نفسك مين

حسام بهدوء خطيبك ثم اقترب منها وهمس في اذنها وهبقي جوزك اخر الاسبوع

نهي بضجر اوووف قصدك جوز بط وهمت لتذهب 

حسام بضحك في نفسه بتقولي ايه 

نهي بغضب هو انا نطقت ثم صعدت وهو خلفها ختي اطمئن انها دخلت شقتها وذهب وكان سعيدا في داخله اما نهي فكانت تشعر بسعاده لا توصف لا تعرف سببها ولكنه تشعر بنغزه في قلبها فهي تحبه ولكنها تعتقد انه تزوجها شفقه

اما ريم فظلت في المشفي ثلاث ايام ونهي بجانبها حتي تعافت كليا ولم تري مراد فيهم فكان ياتي وهي نائمه ويرحل قبل ان تفيق حتي خرجت من المشفي 

حسام يلي يا ريم انتي ونهي هوصلكو 

ريم مش عوزين نتعب حضرتك 

حسام تعب ايه بس دنا هوصل خطيبتي حبيبتي

نهي بغيظ حبك برص

حسام بتقولي حاجه يا روحي

نهي وهي تركب السياره هوا نا نطقت

اما ريم فقد ضحكت علي صديقتها وركبت هي الاخري

وما ان هم بالتحرك حتي ركب مراد توقع مراد ان تغضب او تنزل من السياره ولكنها لم تبالي ابدا وانطلقت السياره وصدح المزياع باغنيه وكان المزياع يحكي حياه ريم 

حبه ظروف اتجمغت علي شكل واحده قلبها مجروح حبت تعيش بين البشر ملقتش بينهم اي باب مفتوح كل الي جاي جايب الم ياخد مكانه فرحها ويروح ومن 









النهارده ياروح مافي بعدك روح ويعني علي لف   السنين بتهد مين وتعلي مين هداني شر الحلبم مش من مفيش وهعيش لمين لو مش هعيش علشاني حرماني من كل الحجات والخوف في قلبي لما ذاد قواني كل شي باوانه والنهارده اواني 








اسرار في قلبي لا تتكتم ولا تتحكي ولايفهموها الناس بس الي لازم يتعرف كتر الالم بيموت الاحساس مش كل ماضي بنعشقه في ماضي لازم يتنسي وينداس وكفايه انو اتعاش وقت منسبناش وما ان انتهت








 حتي وصلو وبمجرد وقوف السياره حتي نزلت ريم سريعا وذهبت ونهي خلفها حتي لا تعطي مراد فرصه الحديث معها 

الفصل الرابع عشر

صعدت ريم سريعا الي الشقه وخلها نهي حتي لا تعطي اي فرصه لمراد بالحديث معها وبمجرد دخول الشقه حتي اغلقتها جيدا ثم تنفست الصعداء وكانها تخلصت من شبح يهاجمها اما نهي فظلت تضحك عليها 

ريم بغضب بتتنيلي تضحكي ليه

نهي بضحك اصل شكلك زي الي بيهرب من عزرائيل

ريم بغضب بس يا نهي 

نهي وهي ما ذالت تضحك ليه بس دا الواد مز حتي بخربيت كدا اموت انا 

ريم بخبث لا متموتيش يختي احضري فرحك الاول يوم الخميس هه

نهي اووووف انا مش عارفه ايه اللذقه دي منك لله يا وليد يبن عمي 

ريم باستغراب مالو ابن عمك يا بت اقعدي اتنيلي احكي اه صح انا نسيت اسالك حسام عاوز يتجوزك ليه 

جلست نهي وقصت علي ريم كل الحكايه من اولها لاخرها

نهي بدموع فهمتي بقي هوا عاوز يتجوزني شفقه عشان يخلصني من ابن عمي 

ريم بصدمه مش معقوله يا نهي بس فعلا انسان شهم زعلفكره يا نهي انا مش بشوف نظراته ليكي شفقه خالص ثم غمزت لها 

نهي بعيظ لا والله طب ما مراد ولم تكمل الاسم حتي

نظرت لها ريم بشده نظره تامرها بالتوقف عن الاسترسال في الكلام 

نهي خلاص يا رمضان اهدي المهم هتعملي ايه بقي ناويه علي ايه

ريم بتنهيده قويه ناويه ابدا من جديد هروح الجامعه الي تقريبا نسيت كل حاجه خاصه بيها وهدور علي شغل بس هسحب السي في بتاعي الاول من شركه الالفي 

نهي طب وناويه تنزلي امتي الجامعه 

ريم وهي تمط شفتيها من اول الاسبوع الجاي 

نهي بس يا ريم وصمتت

ريم قولي في ايه 

نهي بس انتي مش هتحضري محاضره دكتور مراد صح

ريم لا طبعا مستحيل

نهي مينفعش يا ريم الماده دي صعبه جدا ومفيش لها قرصات عشان محدش بيعرف يشرحها لازم تحضري








ريم بحده لا ابقي بس اكتبي اامحاضرات وانا هذاكرها 

نهي باستسلام طيب يلي بقي ارتاحي شويه عما اوضب لينا اكل 

ريم معلشي يا نهي انا اسفه عارفه اني تقلت علبكي اوي

نهي بس يبت قصدك ونستيني اوي وانتهي اليوم بسبا وظل الحال يومين نهي تحضر المحاضرات ونسيت تماما كلام حسام وعدي اليومين لتستيقظ    نهي علي صوت عالي فتفتح عينيها ببطء لتجد ريم وحسام والميكب ارتيست وفستان زفافها معلق بالغرفه وعمها والماذون بالخارج فتحت نهي عينيها ببطء وعندما رات ذلك فزعت ووقفت علي السرير ونسيت تمام انها ترتدي بلوزه بحماله رفيعه وعليها شرط قصير 

نهي وهي تقف علي السرير ايه في ايه انتا هنا بتعمل ايه 

حسام بضحك في عروسه يوم فرحها تنام لحد المغرب عيب بردو مش كدا يا ريم 

ريم بضحك اه والله ميصحش كدا 








نهي بغيظ عروسه مين انتا عبيط مين اصلا قال اني هتجوزك 

حسام انا ويلي بقي خمس دقايق وتكوني جاهزه الماذون برا وعمك وكمان جايبلك وليد يشهد علي غقد الجواز ثم غمز لها وخرج 

نهي بغل ربنا علي الظالم والمفتري 

حسام وقد استدار لها يلي يا نهي عشان بشكلك دا مش هقدر اتحكم في نفسي اكتر من كدا 

نهي وقد شهقت عندما تذكرت فجلست سريعا وخباءت نفسها حتي وجهها من الخجل 

خرج حسام وسط ضحكات ريم والميكب ارتيست 

الميكب ارتيست يلي يا عروسه قدامنا شغل كتير 

ريم وهي تنزع الغطاء عن وجه نهي يلي يا بت قامت نهي وهي تبرطم بالكلامات غير مفهومه فهي غير موافقه فقد احست انه يتزوجها شفقه    وانه استغل وضعها 







ولن يحسن معاملتها ولكنها ايضا تعلم انه لن يتراجع ولن يتركها حتي يتزوجها دلفت نهي المرحاض ونزلت منها دمعه حزن فلم تتمني ان تتزوج بتلك الطريقه نعم تحبه ولكنها ايضا تعلم انه لا يحبها 








انتهت من اخذ دش وخرجت من المرحاض وسرعان ما بدات الميكب ارتيست بعملها وزهلت نهي من الفستان فاقل ما يقال عنه انه روعه وبعد الانتهاء نظرت ريم والميكب ارتيست لنهي بذهول فحقا كانت جميله 

ونهي ايضا كانت سعيده بشكلها ولكن في قلبها نغزه من طريقه الزواج وكانت ريم ترتدي فستان بالون الاحمر بعد الحاح نهي جميل للغايه ولاول مره تلبس شي يبرز 









مفاتنها وتركت العنان لشعرها فنزل كالشلات علي ظهرها واتقنت الميكب ارتيست عملها حتي ان ريم كانت اكثر روعه من نهي ثم خرجت الفتاتان لتصعق ريم من وجود مراد التي بمجرد ان رائها نزر لها نظره لم تفهمها ولكنها سرعان ما اخفضت عينيها لا تعرف لماذا ولكنها لم تستطع ان تواجه نظراته النافذه 

حسام وهو ينظر لنهي ويمسك يدها يادين النبي هوا في كدا 

نهي بغضب اه في تاخد حبه

حسام وهو يهمس في اذنها لا مش عاوز حبه هاخد كله 

نهي خجلت كثيرا من كلامه وارتجف جسدها ولكن عند اقتراب وليد منها قبضت علي يد حسام بشده وكانها تستنجد به 








وليد وهو يمد يده مبروك يا نهي

حسام امسك يد وليد بقبضه قويه حتي كادت ان تتكسر لا المدام مبتسلمش ثم اقترب منه وقال بصوت حازم واياك بس تفكر مجرد تفكير تقرب لها اظن فاهم ثم ترك يده 

اما وليد فقد ارتبك وذهب سريعا مما اسعد نهي واحست انه اصبح لها حمايه ثم تم عقد القران واعتقدت نهي ان بذلك 







الفرح بكون انتهي ولكنها. فوجئت بحسام ياخذها الي قاعه فخمه جدا ليبدء الزفاف بحق مما اسعد نهي بشده 






اما ريم فظلت بجانب نهي طوال الوقت فهي كانت خائفه ان يقترب منها مراد ولكنها خافت اكثر من نظرات وليد 






الذي يتفرسها وينظر لجسدها بجراءه شديده نظره شهوانيه للغايه بالرغم من ان مرتد هو من اغتصبها ولكنها لم ترا تلك النظره في عينيه






 ابدا بل ينظر لها   دائما بنظره لم تفهمها احست فجاءه ريم بالاختناق من نظرات وليد وحزنها انها لن ترتدي ذلك الفستان ابدا مثل نهي فلن تكون يوما عروس خرجت سريعا تلب جنينه 







ملحقه بالقاعه لكي تتنشق الهواء العليل وقبل ان تسقط دمعتها فلتظل محفوظه في مقلتيها فهي تعلم بنظر مراد المصوب تجاهها 







خرجت ولكنها لم تعلم بخروج وليد ورائها ورغبته القذره تحركه ولكن مراد كان يري نظراته لها وخرج هوا الاخر خلفه 







وقفت ريم في الحديقه تتنشق الهواء وخانتها دمعه فنزلت علي خدها ولكنها مسحتها سريعا وظل الهواء يحرك شعرها بقوه وهي تقف تنظر الي الفراغ ومعطيه ظهرها للقاعه ولكنها شعرت بصوت يقترب منها وبانفاس حاره تلهفها فاستدارت لتجد وليد يقف امامها ونظرات الشهوه في عينيه 

ريم بغضب نعم خير في حاجه 

وليد عليا انا بردو منا عارف انتي كنتي في المستشفي ليه ثم اقترب منها ولا انا منفعش 

لم تشعر ريم بنفسها الا وهيا تصفعه بشده علي وجهه








وليد بغضب اه يابنت ال وهم ليضربها ولكن يد قبضت عليه 

ضرب مراد وليد بعنف حتي سقط مغشي عليه ثم تركه علي الارض ملقي وذهب لريم التي كانت تقف تشاهد ااموقف

مراد بغضب كان عاوز ايه 

ريم بغضب وانتا مالك 

مراد بغضب بالغ كان عاوز ايه انطقي بعني ضربتيه من الباب للطاق

ريم وقد اقسمت ان تنتقم منه فقد رات الغيره في عينيه

ريم بالامبالاه وهي تمط شفتيها مفيش كان عاوزني وقال سعر معجبنيش 

مراد وقد تحول وجهه الي لون الدم وبغضب. شديد ريم بلاش تستفزيني وايه الي انتي لابساه ده ثم خلع جاكيته ووضعه علي كتفها

ريم بغضب بالغ ازالت الجاكيت والقته علي الارض ثم قالت بحده كدا لبسي حلو يمكن اجيب سعر عالي شويه يعوضني امي الي ماتت ثم تركته وذهبت 

اما مراد فكان كالثور الهائج من شده الغيره 

وسرعان ما انتهي حفل الزفاف وعادت ريم الي شقت صديقتها التي اعطتها مفتاحها لتمكث بها وظل مراد خلفها حتي اطمئن عليها 

اما نهي وحسام فبمجرد دخولهم الشقه واغلق حسام الباب

نهي بخوف ايه انتا قفلت الباب ليه 

حسام وهو يضربها علي رائسها عبيطه انتي هسيب باب الشقه مفتوح ليه بقول للحرامي اتفضل يعني 

نهي وقد شغرت بمدي غبائها ورفعت اصبعها في وجهه بص بقي انا مش موافقه علي الجوازه دي واصلا انا سكت عشان اهرب من ابن عمي بس مش معني كدا اني موافقه عليك ولم تكمل حتي تحدث حسام

حسام يلي يماما كملي الفيلم العربي يلا قولي قولي متكسفيش يلي انا جسمي مش هتلمسه ومبحبكش وعارفه انك اتجوزتني شفقه واستغليت ظروفي ها في حاجه غير كدا ولا هتقولي خاجه كمان 

نهي وقد فتحت فمها من الصدمه ولم ترد فقترب منها حسام 

حسام بصي يا نهي انا مش متجوزك شفقه لاني باختصار بحبك وكمان مستغلتش ظروفك لاني كنت عاوز احميكي وكون بتحبيني ولا لادي حاجه خاصه بيكي بس وعد مني عمري ما هلمسك الالوحبتيني زي ما بحبك ولو محبتنيش هننفصل وانتي زي ما انتي    بس اطمن عليكي الاول ثم طبع قبله علي راسها واضاف بضحك بصي بقي دي اوضتك







 واشار علي غرفه ودي اوضتي واشار علي غرفه مقابله لها ثم قال بالهجه مضحكه وبما اني دكتور خمار فمبخبش الازعاج ثم اقترب منها هه

نهي بضحك حاضر 

حسام بحزم مصطنع تمام تحبي تتعشي

نهي بخجل لا شكرا 

حسام تمام انا عندي شويه شغل هخلصه وانام لو حابه تنامي اتفضلي

تركته نهي ودلفت لغرفتها سريعا وسرعان ما خرجت تنادي عليه 

نهي بخجل دكتور حسام

حسام وقد استغرب منها نعم يانهي 

نهي بخجل شديد مش عارفه افتح الفستان يعني ممكن تساعدني 

حسام وقد راعي خجلها تمام ساعدها علي فتح سحاب الفستان ثم ادار راسه خلاص يا نهي بس بعد كدا انا اسمي حسام بس مش دكتور وهم ليذهب ولكن نهي استجمعت شجاعتها وارادت ان يكون زوجها فهي تعشقه 

نهي بخجل طب يا حسام هتسيب عروستك لوحدها 

استدار حسام غير مصدق ما سمع واقترب منها ليرها تفرك يديها بخجل ووجهها محمر للغايه من شده الخجل 

حسام وقد اقترب منها قصدك ايه 

نهي بخجل شديد وارتباك هه لا مفيش ثم همت لتذهب ولكت حسام شدها من يدها لياخذها في خضنه ويحتضنها بشده بحبك با نهي 

نهي بخجل شديد وانا كمان بحبك 

حسام هه بتقولي ايه 

نهي وهي تضرب كتفه مبقلش 

حسام لا الله يخليكي قولي 

نهي وهي تنظر لاسغل بحبك 

اما حسام فقد حملها وادار بها ثم احتضنها بشده حتي كاد لو كسر ضلوعه وادخلها بها ثم حملها ودلفو الي غرفتها وازل فستانها برفق واخذ يقبلها   برقه بالغه وكانها ورده يخاف ان تسقط اوراقها ولكن مع رقته البالغه احس برجفه جسدها وارتعاشه ودموع عينيها


 فتوقف عما يفعل واخذها في احضانه وكانه يخبئها به وهمس في اذنها متخفيش من اي حاجه وانا جنبك ثم حملها ووضعها علي سريرها برفق شديد ثم 










اخذها في احضانه ولم يكمل طقوس زواجه بها وانما    اكتفي بوجودها بين احضانه وهمس في اذنها دا مش مهم المهم انتي عندي وانك في حضني ومفيش اي خاجه هتحصل غير لما تتاهلي لكدا ونفسيتك ترتاح ثم ذهب في ثبات عميق 

امانهي فكانت سعيده للغايه لتفهم زوجها لحالتها والوقوف بجانبها وسرعان ما استسلمت للنوم سريعا 

اما ريم ومراد فظل الحال كما هوا عليه تذهب ريم للجامعه ولا تحضرمحاضره مراد ووجدت عمل في شركه فهد الشريف وهو رجل معروف بسوء اخلاقه ولكنها لا تعلم حتي صمم مراد علي حضورها محاضرته 

دخل مراد المدرج في محاضره غير محاضرته حتي لا يعطيها فرصه الخروج وما ان رائته حتي همت لتذهب 

مراد بصوت يصدح في المكريفون ممنوع حد يخرج من المحاضره فجلست ريم مكانها 

مراد طبعا كلوكو عوزين تعرفو ازاي دخلت المحاضره دي الدكتور احمد طلب مني انا اديكم النهارده وهو ياخد محاضرتي بكره ثم جلس علي الكرسي واضاف بس بقي بم اننا متعرفناش احب اتعرف بيكم وتتعرفو بيا يلي الي عاوز يتعرف عليا يتفضل 






تعالت ضحكات الفتيات فهو بالنسبه لهم فارس الاحلام وسرعان ما انهالت عليه اساله اكثرها من الفتيات وجمبع اسالتهم عن حياته العاطفيه 



وجاذبيته وظلت تستمع ريم لتلك الاسئله وهي تشعر بغيظ شديد لا تعلم لماذا ولكنها كانت تتجاهل النظر اليه وتنظر للكتاب الموضوع امامها حتي فوجئت بسؤال طالبه وقح 

طالبه دكتور هوا حضرتك متجوز 

مراد وهو ينظر لريم لا

الطالبه طب مبتفكرش 

مراد والله انا بحب واحده مطلعه عيني ومش موافقه تتجوزني وبمجرد ان قال ذلك حتي تعالت الهمهمان والكلام ببن الفتيات عن غباء تلك


 الفتاه وكيف ترفضه ثم اضافت الطالبه بجراءه كبيره يبختها. يريتني كنت انا وضحك الجميع مما اغضب ريم التي لم تتحكم في غضبها 

ريم بغضب من فضلك يا دكتور هوا المحاضره مش هتتشرح 

مراد بهدوء لا انهارده تعارف 

ريم بغضب وهي تهم بالذهاب خلاص بعد اذنك اظن اتعرفت بحضرتك كفابه وهمت


 لتخرج من الباب ولكن مراد اوقفها 

مراد مفيش خروج يا انسه والا هتشيلي الماده وما ان سمعت ربم تلك الكلمه حتي


 التفتت اليه ومزقت كتاب مادته مائه قطعه ونثرته امامه وتركته وذهبت امام جميع الطلاب 

 

               الفصل الخامس عشر من هنا

ولقراة باقي الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close