أخر الاخبار

رواية افقدني عذريتي الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون بقلم نهله داود


 
رواية افقدني عذريتي الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون بقلم نهله داود


الفصل السابع والعشرون 

استيقظ مراد في الصباح قبل ان تفيق ريم وظل ينظر لها وتقاسيم وجهها ويحرك انامله بشوق علي شفتيها ووجهها ثم نظر لشفتيها برغبه وشوق جارف وقبلها مراد برقه بالغه اما ريم فقد شعرت بقبلته وقامت مفزوعه من نومها وابعدت مراد عنها بعنف وظلت تخبي جسدها ولكنها سرعان ما تذكرت ما حدث بالامس واحمر وجهها بشده وخجل وابعدت عنينيها عن مراد الذي كان ينظر لها بصدمه

مراد بحذر وهو يحاول الاقتراب منها ريم انتي كويسه

ريم حاولت ريم الكلام ولكن خانتها الكلمات ولم تستطع النطق

مراد وقد اقترب منها للغايه ووضع يده علي كتفها واحس بارتعاش جسدها مالك يا ريم فيكي ايه قوليلي متخفيش

اما ريم فلم تستطع تمالك نفسها وهربت دمعه من عينيها علي خدها سرعان ما راها مراد

ادار مراد وجه ريم اليه وظلت ريم تنظر لاسفل ثم مسح الدمعه عن خدها

مراد برقه بالغه الدمعه دي سببها ايه ياريم

ولكن ريم لم تنطق ابدا او حتي تنظر اليه

مراد وهوا يحاول تلطيف الجو طب يستي خلاص ادام مش هتقوليلي براحتك بس بصراحه انا حابب اعزم مراتي حبيبتي علي الفطار برا ثم صمت قليلا ولا اقلك ايه رايك نسافر يومين يلي بقي انا هاخد شور وانتي كمان لحد اما تقرري نسافر فين

ثم تركها واخذ ثيابه ودلف الي الحمام

بعد ان اغلق مراد الحمام ظل يفكر بريم وعن سبب صمتها وما سبب تلك الدموع اهي بسببه ام بسبب شي اخر تنهد مراد بداخله فهو لا يستطيع التكهن عما بداخل ريم حتي وان احاول ذلك انهي مراد حمامه وكان سيخرج بالمنشفه علي خصره. ولكنه قرر ان يرتدي بنطال قطني ليخرج به فمن الممكن ان يجد ريم في الغرفه وهو يعلم انها مازالت تخجل منه بشده ثم ابتسم بداخله فهو مازال يشعر بارتعاش جسدها بين يديه وخفقان قلبها وتنفسها السريع ثم ابتسم اكثر عندما تذكر رجفه جسدها وهو يلمسها وتذكر قبلته لها ثم ابتسم بشده حتي كاد يخرج صوته وهو يتذكر جهلها لفنون ومبادي العشق البسيطه بين يديه ثم همس لنفسه شكلي هتعب معاكي اوي يا ريم وسرعان ما هبطت علي وجهه سحابه حزن وهو يتذكر المره الاولي التي لمسها بها عندما وضع ساق فوق الاخري وطلب منها ان تعطيه ثمن ما دفع غضب من نفسه بشده عندما تذكر بكائها وتوسلاتها انها لا تعرف شي توسلته ان يتركها غضب مراد من نفسه بشده وعنف نفسه واقسم ان يبذل كل ما في وسعه كي يفرحها ويدخل السعاده قلبها وهم ليخرج ليري حبيبته ويتفق معها علي مكان سفرها

اما ريم فاول ما دلف مراد الي الحمام قامت ببط لا تعلم لما تشعر بكل هذا الالم فهو لم يقسو عليها لم يجبرها او يضربها او يعنفعا او حتي يالمها فقد تعامل معها برفق بالغ ورقه متناهيه ولكنها لا تعلم لماذا لا تستطيع الوقوف او الحركه سريعا لماذا تشعر بالم في سائر جسدها قامت ريم متحامله علي نفسها فلكم تشكر مراد في نفسها فهي تعلم انه مادلف الي المرحاض الا ليترك لها حريه الحركه حتي لا تخجل منه حمدت ربها انه متفهم قامت ريم تلف جسدها بشرشف رقيق تقاوم الا تقع فقد كان تشعر بدوار غريب وكان شعورها بين يديه مازال ملازمها ولكنها لا تعلم لماذا وقعت عينيها علي ثيابها الواقعه علي ارض الغرفه باهمال جلست ريم علي ارض الغرفه لتلتقط ثيابها ولكن عادت الي عقلها ذكري ذلك اليوم وهي ترجوه ان ترتدي ثيابها جلست علي ارض الغرفه تبكي بصمت وهي تتذكر ذلك اليوم لا تعلم لماذا هي تعشق مراد ولكنها لن تنسي يوما ظلت تنظر لثيابها وتبكي بصمت حاولت كثير الحركه لتذهب الي غرفتها ولكن جسدها يخونها كم تمنت ان ترتدي ثوب ذفاف كم تمنت ان تذهب لتختار فستان عرسها ولكن احلامها كلها تدمرت ظلت علي تلك الحال تشعر انها لا تقوي علي الحركه

خرج مراد من المرحاض ليجد ريم جالسه علي الارض تلف جسدها بشرشف متمسكه به بقوه وتنظر لثيابها علي الارض وتبكي بصمت لم تشعر به عندما خرج من المرحاض وكانها بعالم اخر علم مراد سبب بكاء ريم الصامت وبماذا تفكر فهو ايضا تذكر غباءه وقسوته عليها عندما رفض ان يعطيها ثيابها لتخرج بها توجه مراد الي ريم واقترب منها ببطء حتي لا تفزع ثم.وضع يده عليها برفق

ولكن ريم فزعت بشده وابتعدت سريعا وظلت تخفي جسدها وهي تتنفس بقوه

اما مراد فقد اقترب منها واحتضنها بشده بينما ذاد ارتجاف ريم

مراد هششششش بس خلاص اهدي وظل محتضنها حتي هدا انتفاض جسدها تركها مراد ببط ثم رفع وجهها اليه مالك ياريم بس

ولكن ريم اخفضت عينيها للارض ولم تنطق

فقام مراد باحتضانها مره اخري وهمس في اذنها اسف ياريم انا بحبك اوي

ثم اراد ان يخرج جو التوتر وينسي ريم اي شي اخر ولن يجعلها تتذكر سوي اوقاتها السعيده معه

مراد بجديه مصطنعه وهو ينظر لريم قولي كدا بقي انتي طماعانه في شرشف السرير بتاعي لا يستي هتيه وبمجرد ان مد يده باتجاه ريم حتي انتفضت وقامت تقف مسرعه تبتعد عنه وهي تشدد من احكامه عليها

اما مراد فقدقام هوا الاخر وقف وهو يقترب منها

مراد بغضب مصطنع لسا بردو طمعانه فيه لا يستي مليش فيه وما ان اقترب منها

ريم بخوف وهي تغمض عينيها لا لا الله يخليك سيبه

مراد بمكر وهو يحتضنها طب مينفعش انا بدل الشرشف

فتحت ريم عينيها بصدمه وابعدت مراد عنها بعنف

مراد بضحك ها انفع وهم ليقترب منها

شهقت ريم بخوف وابتعدت لتخرج من الغرفه سريعا ولكن مراد امسك يدها ثم وقف خلفها واحتضنها وهمس في اذنها بحبك يا ريم وعمري مهاذيكي ولا هسمح لمخلوق ياذيكي في يوم من الايام اوعي تخافي من اي حاجه طول منا موجود جنبك ثم اخرج القلاده من جيب بنطاله والبسها اياها وقبل عنقها برقه بالغه وهمس في اذنها انا مش هطلب منك تقوليلي بحبك غير لما انتي تحسي انك حابه تقوليها بس ياريم انا عاوز اي اشاره منك السلسله دي لو فضلتي لبساها يبقر سمحتيني وبتحبيني زي ما بحبك ولو قلعتيها هعرف انك لسا مسمحتنيش ولا حبتيني ودا من حقك ياريم وصدقيني عمري ماهجبرك علي اي حاجه ثك امسك الشرشف الذي تلف به جسدها اعتقدت ريم انه سيزيله عنها ولكنها فوجئت به يحكم اغلاقه عليها ثم حلمها الي غرفتها شهقت ريم اول ما حملها واخفضت عينيها لاسفل بخجل وعندما دلف بها الي غرفتها ازداد احمرار وجهها وخجلها   ثم وضعها مراد علي فراشها برفق شديد وهمس في اذنها يلي البسي لحد اما اجهز الفطار عشان تختاري نسافر فين ثم هم ليخرج واكنه بعد ان وصل لباب الغرفه حتي رجع مره اخري وامسك طرف الشرشف ولا اقلك

ريم بخجل شديد وهي تشده من يده لا لا مش عاوزه اعرف

مراد بخبث يبنتي صدقيني هقلك حاجه مهمه

ريم بغضب تصدق انتا قليل الادب مش عاوز اعرف

مراد بضحك تصدقي انا غلطان بكره تندمي ثم اقترب وهمس في اذنها اموت فيك وانتا مكسوف وتركها وخرج من الغرفه

اما ريم فبمجرد خروجه مجنون

مراد وهو ينظر من الباب مين الي مجنون يا ريم

ريم بخضه هه بقول نفسي فواحد لمون مين قال مجنون

مراد بضحك بحسب ثم خرج

قامت ريم دلفت للمرحاض اخذت دش ساخنا وارتدت ثيابها ووقفت امام المراءه تنظر لنفسها فوقعت عينيها علي القلاده وتحسستها بيدها ثم تذكرت كلام مراد نعم لقد سامحته وتحبه بل تعشقه ثم ابتسمت ابتسامه شيطانيه ولكن لا مانع في اغضابه قليلا ثم ادخلت القلاده في ثيابها واخفتها وكانها لاترتديها وهمت لتخرج

اما مراد فقد وضع الافطار علي الطاول وجلس منتظرها ويفكر هل ستظل القلاده برقبتها ام تذيلها ظل خائفا ان تخلع القلاده فيكون معني ذلك انها لم تسامحه او حتي تحبه

خرجت ريم بخجل من الغرفه لتجد مراد جالس علي الطاوله منتظرها ويظهر عليه انه يفكر بشي فابتسمت بسعاده فهي تعلم فيما يفكر

مراد وقد تنبه لوجودها يلي يا ريم اخيرا دنا موت من الجوع

ريم بخجل حاضر ثم جلست علي الطاوله تتناول الطعام متجاهله مراد ونظراته لعنقها وللقلاده التي لا يرها

اما مراد فعندما لاحظ انها لاترتدي القلاده وكان خنجرا ضرب بقلبه وادر وجهه وظل يا كل في صمت

ريم وقد لاخظت تحول وجه مراد الذي ظهر عليه الحزن والغضب فابتسمت في داخلها

ريم احم هوا مش حضرتك قلت هنسافر

مراد بحزن حضرتك اه يا ريم تحبي تروحي فين

ريم بسعاده حقيقيه تعجب منها مراد عاوزه اروح شرم

مراد بتعجب اشمعني شرم

ريم كدا نفسي اروح شرم ثم امسكت سكينه الطعام ووضعتها امام وجهه. عندك مانع

مراد بابتسامه حزينه لا ابدا ربنا يستر شرم شرم ومالو ثم اقترب منها الي حبيبتي تامر بيه

خجلت ريم من الكلمه ووضعت راسها لاسفل تعبث في طعامها

ابتسم مراد علي خجلها وانما عاد لحزنه مره اخري انها لا تحبه

مراد بحزن خلاص يا ريم حضري شنطتك بسرعه عشان نسافر كمان ساعه

ريم بدهشه هنسافر بعربيه ولا اتوبيس

مراد بضحك عرببه ايه واتوبيس ايه هنسافر بالطياره ياريم

ريم وقد تذكرت ان لديه طياره خاصه طيب بس ممكن اسال حضرتك سؤال

مراد بغضب حضرتك ايه ياريم اسمي مراد انا جوزك ممكن تقولي مراد عادي

ريم بمكر اسفه

مراد معلشي ياريم اتفضلي اسالي

ريم بخبث انتا زعلان ليه

مراد مفيش مش زعلان ولا حاجه

ريم بمكر وهي تخرج القلاده وتظهرها بجد طيب بقلك يامراد لو ينفع تبقي تجيبلي حرف الام مع حرف الار دا

صدم مراد من الكلمه ونظر لها بسرعه ليجد القلاده بعنقها فينظر لها بعيظ

اما ريم فقد قامت سريعا قبل ان يفتك بها ولكنها اقتربت منه سريعا وهمست في اذنه احبك وانتا متعصب يا مودي

ثم ابتعدت سريعا ودلفت غرفتها

اما مراد فلم يستطع التحرك من الصدمه ثم ابتسم بشده فقدنالت منه بحق قطته الشرسه وسرعان ما انتهت ريم ومراد من تحضير الشنط بعد ان اجرا مراد اتصالات هاتفيه حضر مفاجئه لريم عقب وصولهم شرم

ثم اطمئن مراد وريم علي حسام ونهي قبل سفرهما وسرعان ما سافرو وتحركت الطائره حتي هبطت بشرم الشيخ 


الفصل الثامن والعشرون

وعند وصول مراد وريم الي شرم وبمجرد نزولهم من الطائره 


وجدت ريم نفسها انا فيلا متناهيه الجمال برونق بناءها وجمال 



حديقتها فاقل ما يقال عنها روعه في كل شي ولكنها اندهشت 



فقد اعتقدت انهم سيمكثون في فندق وقد تناست تماما هذا 



البناء الذي اشرفت علي شرائه بنفسها هي واحمد عم مراد فهي 



كانت تعلم ان لمديرها ابن اخ بتركيا يهوي شراء القصور والمباني الفخمه فله في كل   مكان قصر او فيلا ملكه ولكنه 








كان يوكل عمه بشراء المكان ويكتفي هو بمشاهده صورته علي النت حتي هي قد اتفقت علي شراء تلك الفيلا وكانت حاضره وقت تسليم المال لصاحبها ولكنها لم تراها ابدا سوي صوره للعقار كان مع عقد البيع ولم تتخيل ابدا ان تدخل تلك الفيلا ابدا في حياتها افاقت ريم من تفكيرها وذكرياتها علي صوت مراد

مراد وهو يمسك ذراعها برفق ريم انتي كويسه

ريم هه اه كويسه

مراد طب يلي يا حبيبتي ندخل

دلفت ريم ومراد الفيلا وامر الحارس بحمل الحقائب لغرفتهم

مراد للحارس خد الشنط طلعها الاوضه الكبيره الي علي البحر واتصل بالشركه شوف هوم سرفس تكون هنا وقت اقامتنا

الحارس امرك مراد بيه

مراد يلي ياريم

ريم بخوف يلي فين

مراد بدهشه مالك ياريم يلي نطلع اوضتنا نريح شويه

ريم لا لا انا مرتاحه كدا وبعدين انا عاوزه اقعد في اوضه لوحدي

مراد ليه بقي قالولك عليا باكل بني ادمين ثم اقترب منها وهمس في اذنها وبعدين منتي نمتي في حضني امبارح مش شايف بعني نقصتي ايداو رجل ثم غمز لها








اما ريم فقد فتحت فمها بصدمه وهمت لتتكلم ولكن مراد قاطعها

وضع مراد يده علي فم ريم عندما اهمت بالكلام عارف ايوا انا قليل الادب ومش متربي ثم اقترب منها اكثر بس والله بحبك

اما ريم فقد خجلت بشده من كلامه وهمت لتتركه وتذهب ولكن مراد حملها وذهب بها الي غرفتهم وبمجرد ان دلف غرفتهم وضعها برفق شديد علي الفراش واخبرها انه سيجري عده اتصالات للعمل وسيعود وبعد ان خرج مراد من الغرفه تنفست الصعداء وقامت لحقيبتها واخرجت بيجامه بالون الاسود مختلط بلابيض وعليها بعض الرسومات الكرتونيه ودلفت الي المرحاض اخذت حماما دافئ وشعرت ببعض التعب ولكنها تجاهلته وارتدت ثيابها وخرجت







 من الحمام جففت شعرها ثم ذهبت الي الفراش وسرعان ما غفت في نوم عميق اما مراد فقد انهي اتصالاته واطمئن علي كل شي ثم ذهب لغرفته ليري ريم وبمجرد ان دخل وجد ريم غارقه في النوم جلس مراد بجانبها يتاملها ويحرك انامله علي وجهها بحب بالغ ثم قبل شفتيها بشوق شديد وعندما وجدها انها نائمه للغايه ومستسلمه له وخشي ان يفقد اعصابه ولا يستطيع السيطره علي نفسه ابتعد عنها سريعا وقرر ايقاظها

مراد وهو يهز ريم برفق لتستيقظ ريم يلي يا حبيبتي اصحي

ريم اممممممم ثم تقلبت في فراشها

مراد يلي ياريم بقي كفايه نوم

ريم بنوم شديد لا عاوزه انام بقي

مراد بضحك علي طريقتها الطفوليه لا مفيش نوم يلي اصحي ورنا حجات كتير

ريم بنوم حجات ايه بقي انا عاوزه انام

مراد بمكر طب خلاص نامي بس بشرط

ريم اووووف قول موافقه

مراد بخبث هاتي بوسه

ريم بنوم حاضر ثم قامت مغمضه العينين قبلته في خده ثم نامت مره اخري خلاص بقي سيبني انام

مراد لادي متنفعش

ريم بغضب طفولي يووووه ثم قامت وهي ما زالت مغمضه تقبله في خده ولكن مراد ادار وجهه سريعا لتستقر شفتيها علي شفتيه بدلا من خدها شغرت ريم به يقبلها علي شفتيها بشوق جارف ففتحت عينيها سريعا وابتعد عنها مراد وهمس في اذنها صباح الفل ايوه دي الي تنفع ها حابه تنامي تاني

اما ريم فقد احمر وجهها للغايه ونظرت بخجل شديد للارض و

مراد بخبث ايه هتصحي ولا حبا نجرب تاني وتنامي

اما ريم فقد خجلت بشده وابتعدت عن مراد لتدلف لمرحاض الغرفه وهي تتكلم بضع كلمات غير مفهومه بغضب ولكنه سمع منها والله قليل الادب








مراد بغضب مصطنع بتقولي ايه وهم ليقف

ريم بخوف وهي تغلق باب المرحاض مبقلش حاجه

اغلقت ريم باب المرحاض ووقفت خلف الباب تتحسس شفتيها باناملها بسعاده بالغه تتذكر قبلته وعلي وجهها نظره حالمه لتفيق من احلامها علي صوت طرق الباب

ريم بخضه ايه في ايه

مراد بطلي سرحان ياريم ويلي اخرجي عشان نروح نتغدي.

ريم وهي تحدث نفسها بصدمه هوا عرف ازاي اني سرحانه

مراد يلي ياريم بدل ما ادخل اخلي البوسه دي اتنين وثلاثه كمان

ريم بسرعه لا لا خارجه اهو وهمت لتخرج ولكنها شعرت بالخجل الشديد منه وتراجعت عن فتح الباب

مراد بخبث وقد شعر انها محرجه وخجله من الخروج امامه طبعا مكسوفه تخرجي توريني وشك بعد ما ضحكتي عليا وبوستيني ولم يكمل حتي انفتح الباب ووجد ريم امامه تنظر له بغضب فابتسم في داخله فقد استطاع اخراجها

ريم بغضب وهي تقف امامه علفكره انتا الي ثم صمتت ولم تكمل فقد انخدعت منه واستطاع ان يخرجها خجلت ريم كثيرا من نفسها ونظرت للاسفل وحاولت الذهاب من امامه ولكن مراد امسك يدها وادارها امامه

مراد بمكر وهو يقترب منها انا ايه







ريم هه

مراد وهو يهمس في اذنها انا ايه ياريم

ريم بارتباك مفيش من فضلك ابعد

مراد لا انا حابب اقف كدا يلي بقي قوليلي انا ايه اقلك خلاص يا ستي انا هقلك انا ايه ثم اقترب منها وقبل شفتيها برفق ثم ابتعد وقت مس في اذنيها انا ثم قبلها مره اخري وابتعد وهمس في اذنيها مره اخري بحب ثم قبلها للمره الثالثه ثم همس في اذنيها برقه بالغه ريم ثم قام باحتضانها بشده وهمس مره اخري انا بحب ريم اوي عرفتي بقي انا ايه ياريم ثم ابتعد عنها بهدوء

مراد يلي بقي ياريم البسي عشان هنخرج نتغدي سوا ثم اخذ ثيابه واضاف انا هخرج البس في اوضه تانيه وهستناكي تحت

مراد وقد لاحظ زهول ريم فقال بصوت عالي يلا ياريم

ريم هه حاضر

خرج مراد واجري اتصالا هاتفيا

الو ايو كل حاجه جاهزه يا صفاء

صفاء السكيرتيره ايوه يا مراد بيه











مراد مش عاوز اي غلطه فاهمه واطمني علي وصول احمد بيه لشرم وتممي حجز الفندق

صفاء بغل حاوله مداراته امرك يا فندم

ثم اغلق مراد الهاتف واكمل ارتداء ثيابه فارتدي بنطال اسود اللون علي قميص كلاسيكي اسود برز عضلات جسده وفصلها تفصيلا شديدا فجعلته جذابا للغايه كما انه صفف شعره بعنايه ووضع عطره فاصبح لا يقاوم ثم نزل لا سفل ينتظر ريم حتي تنهي ارتداء ثيابها

اما ريم فقد ارتدت فستان بالون الزهري بحملات رفيعه يصل الي ركبتها وعلي طرفه بعض الورود الرقيقه حمراء اللون وتركت شعرها مرسلا علي   كتفيها ووضعت قليل من مساحيق التبرج وعطرها المفضل فكانت تبدو كالاميرات ثم خرجت من غرفتها تنزل لاسفل وبمجرد ان رات مراد وكان مشغول في هاتفه

ريم في نفسها يخربيت كدا ايه المز دا ليهم حق بنات الجامعه والله

اما مراد فاول ما قعت عينه علي ريم ظل بنظر اليها حتي وقفت امامه لم يعلق بل ظل ينظر لها بطريقه اخجلتها

مراد بشوق وهو ينظر لريم هوا ينفع نقعد نتغدي هنا

ريم بخجل الي انتا عاوزه

مراد بمكر بجد طب ينفع منتغداش خالص ونطلع نريح اصلي بصراحه تعبان من السفر

اما ريم فقد خجلت بشده ووكزته في كتفه وابتعدت سريعا عنه في خجل وهي تلعنه في سرها

اما مراد فقد اسرع خلفها حتي امسك يدها وقرب ظهرها لحضنه وهو يقف خلفها ثم مال علي اذنها اسف ياريم ثم قبلها قبله حاره علي رقبتها حركت كل مشاعرها وسرعان ما تحولت تلك القبله الي قبلات








 لامتناهيه علي رقبتها وجديها وذرعيها وبعد قليل ابتعد عنها مراد عندما احس تنفسها الذي بدا يعلو صوته وصدرها الذي يعلو ويهبط وجسدها الذي صار يرتجف ابتسم مراد في نفسه فاخيرا قد حطم قلاع محبوبته ولكنه ابتعد عنها فلو ظل اكثر من ذلك سيفقد السيطره علي نفسه ولن يتحكم بها وهذا شي مناف للخطه التي وضعها ابتعد مراد عن ريم برفق ثم وضع يده علي ذرعيها يحتضنها

مراد احم يلي بقي اتاخرنا علي الغدا ثم سار بها وهو يحتضنها وخرج من الفيلا حتي ركبا السياره وانطلق بها مرادحتي وصلو الي مطعم قمه في الروعه

اما ريم فقد ظلت مخدره من اثر قبلته ولم تفيق حتي ايقظها صوت مراد من احلامها

مراد بقلق وهو يفتح باب السياره ويقف امامها ريم انتي كويسه

ريم هه اه كويسه ثم نزلت من السياره لتجد نفسها امام مطعم شيك للغايه تخاف هي حتي المرور بجانبه ستدخله الان برفقه حبيبها

مراد وهو يحاوطها بذراعيهةبعد ان اعطي مفتاح السياره لحرسه الخاص ريم انتي بجد كويسه

ريم بشي من الخجل اه كويسه.

مراد طب يا حبيبتي لو حسيتي باي حاجه قوليلي ثم دلفا المطعم فقد كان راقي بحق من اول الاساس الي









 الطعام الفاخر به انتهي ريم ومراد من الطعام وهما ليخرجو وقامت ريم لتذهب ولكن مراد امسك يدها برفق وادارها تجاهه فالتفتت ريم لتجد







 مراد جالسا علي ركبه واحده يفتح علبه بها خاتما رقيقا للغايه ذو ماسه سوداء غايه في الروعه غير عابا بانظار الناس المسلطه عليهم وهمهمات البنات في المطعم عن مدي وسامته وفعله الجري








مراد بحب وهو ينظر لريم تتجوزيني ياريم

وضعت ريم يدها علي فمها من هول المفاجئه وادمعت عيناها ولم تقوي علي النطق بشي

مراد برجاء وحب شديد تتجوزيني ياريم

لم تستطع ريم الكلام سوي انها ظلت تحرك راسها بالايجاب تاكيدا علي موافقتها وسرعان ما امسك مراد يدها والبسها خاتمه بحب وقبل يدها برقه ثم وقف امامه وسط صفير وتصفيق كل الحاضرون بالمطعم





اما ريم فبمجرد ان اقام مراد من جلسته حتي حضنته بشده ولاول مره بحياتها هي من تبدا بشي ثم همست في اذنه بسعاده بالغه بحبك

وما ان نطقت تلك الكلمه حتي اشتد مراد في حضنه لها ثم حملها ودار بها كثيرا وكانه لا يصدق انه سمع تلك الكلمه من حبيبته اخيرا اما ريم فقد كانت في قمه سعادتها ثم اخذها مرادوخرجو من المطعم

وانطلق مراد حتي توقف بسيارته امام مركز لتجميل العرائس وفساتين الزفاف

ريم بدهشه هوا احنا هنا ليه

مراد بحب وهو ينظر لها عمرك شوفتي عروسه من غير فستان فرح

فتحت فرح فمها من هول الصدمه هه

مراد اه اصل نسيت اقلك النهارده فرحنا

ثم ترجل من سيارته وفتح الباب لريم ودلف معها الي الداخل وريم من فرط ذهولها لاتنطق بحرف تمشي معه كالنائمه






 وسرعان ما وجدت ريم   نفسها تلبس ثوب زفاف ناصع البياض اقل ما يوصف به انه رائع وبعد ان انتهي المركز من عمله وجدت ريم نفسها تقف 






امام المراءه عروس بفستانها الابيض ووشاحها الطويل ولم يمض الا دقايق حتي وجدت مراد يدلف البها مرتديا حله سوداء قمه في الجمال وباقه ورود بيده واول ما راي ريم انعقد لسانه 






من الصدمه فهي جميله بحق لا بل خلابه تشبه الاميرات وظل يقترب منها حتي وقف امامها ثم قبل راسها واعطاها باقه الزهور وهمس في اذنها القمر دا ليا لوحده ثم وضع يدها في يده






اما ريم فقد ابتسمت في خجل وخرجو الاثنان وسط زفه كبيره قد نظمتها متعاقد    حفل زفافهما وذهبا سويا للقاعه التي سيجري بها الذفاف وما اسعد من 







ريم حينما وجدت صديقتها نهي تقف معها بعد ان خرجت من مركز التجميل وذهبو جميعا لاقامه خفل الزفاف غير   مدركين لما يخططه غاده ولميس وفهد وصفاء 


             الفصل التاسع والعشرون من هنا


ولقراة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close