أخر الاخبار

رواية افقدني عذريتي الفصل الثامن والتاسع بقلم نهله داود


 رواية افقدني عذريتي 

الفصل الثامن والتاسع والعاشر 

بقلم نهله داود


الفصل الثامن

اما ريم فظلت علي ذلك الحال طول اليل تصرخ وتبكي 


وينتفض جسدها وتهلوس في نومها بكلام غير مفهوم وظل 


مراد يحتضنها حتي الصباح وكلما صرخت احتضنها اكثر حتي تهدء وفي الصباح تململت    ريم في نومها فشعرت بثقل عليها 



لتفتح عينيها انه هو مراد الذي فقدها شرفها صرخت ريم صرخه مدويه وابتعدت عنه سريعا وانكمشت علي نفسها 



وضمت قدميها الي صدرها وظلت ترتجف وجسدها يرتعش 

اما مراد بمجرد سماع صراخها قام مفزوعا ووقف بعيد عنها 

مراد بس اهدي ياريم 

ريم بصراخ عاوز مني ايه تاني يا حيوان عملت فيا ايه تاني وهي تنظر للخربشات علي جسدها معتقده انه من فعلها وليس مجدي 

مراد اهدي يا ريم محصلش حاجه 

اما ريم فبصراخ اكبر انتا كداب وحيوان ثم هجمت عليه هقتلك يا مراد والله لقتلك ثم هجمت عليه تحاول ضربه ولكن كيف تؤثر قبضتها الصغيره في جسده القوي 

اما مراد فقد احتضانها بشده حتي شل حركتها وظات تصرخ وتضربه بهستيريه وتصرخ هموتك والله لموتك حتي ارهقت بشده وذهبت في النوم 

اما مراد فقد حملها ووضعها علي الفراش ودثرها جيدا وخرج من الغرفه لكي يشرب كوب قهوه لكي يقضي علي الصداع في راسه ولكن ااكوب وقع من   يده عندما سمع صرخه ريم المدويه فدخل مسرعا اليها ليجدها تتنتفض وجبينها متعرق بشده فيبدو انها تحلم بكابوس في نومها وتصرخ لا لا سيبني الله يخليك انا مالي انا معملتش حاجه ثم بكت بشده الحقني يا بابا متسبنيش هنا انا ريم يا بابا استني متسبنيش معاه وظلت تردد تلك الكلمات ومراد يحتضنها حتي هدات اما مراد فلم يستطع التحكم في دمعه سرت علي خده ثم همس اسف يا ريم اسف ثم قبل جبينها وخرج من الشقه وامر الحرس بحراسه الشقه وذهب لكي يري مجدي وخالد

اما فرح فقد استيقظت لتجد نفسها وحيده في شقه فخمه وتذكرت وجوده فسرت رجفه في جسدها سرعان ما تغلبت عليها لتخرج من الغرفه حتي تجد سبيل الهروب فاذا بها تخرج من الغرفه بحذر لتجد شقه في قمه الفخامه ولكن لا يوجد بها احد ظلت ريم تبحث عن   مكان تهرب منه ولكن دون فايده وظلت تبحث في الغرف فلاتجد شي حتي دخلت غرفه نعم انها غرفته فهي تتذكر رائحته عطر ه الكريهه وما ان دخلت حتي انقبض قلبها من صوره له موضوعه بجانب السرير ولكن ما لفت نظرها انه يوجد معه في تلك السوره فتاه وجدت ريم نفسها تمسك الصوره وتتامل في ملامحه الوسيمه ولكنها احست بغيره شديده من تلك الفتاه تتابط ذراعه ولكنها سرعان ما نفضت الفكره عن راسها ثم نظرت بغل لتلك الحجره وملابسه وزجاجات عطره وظلت تكسر كل شي وتمزق كل ملابسه بطريقه هستيريه حتي وقعت علي الارض من شده الانهاك تبكي بصوت مرتفع وتشهق بقوه 

الخارس اول ايوه يا مراد بيه احنا سامعين صوت تكسير جوه وصراخ

مراد ماشي انا جاي حالا ثم ادار سيارته رجوعا الي ريم حتي وصل الي الشقه فتح الباب ببطء ليجدها ساكنه سكون يسبق العاصفه وبمجرد دخوله وجد ريم تهجم عليه بسكينه لم يستطع تفادي الضربه جيدا   حتي جرحت يداه ولكنه تمالك الامر فامسك السكينه والقاها ثم احتضن ريم حتي شل حركتها اما هي فظلت تبكي وتشهق بعنف وتقسم ان تقتله حتي هدات واسترخي جسدها حملها مراد ودخل بها غرفتها 

ووضعها علي فراشها برفق وتركها تغط في نوم عميق ثم اتصل بصديقه حسام. وهم ليدخل غرفته لتغير ثيابه المليئه بالدم ولكنه من المفاجئه فتح فمه فهو يعلم انها عنيده ولكن ليس لتلك الدرجه ظل مصدوم حتي طرق الباب

مراد وهو يفتح الباب تعالي ادخل يا حسام

حسام خير غي ايه يابني

مراد مفيش خيطلي الجرح ده

حسام بضحك ايه يابني مكنتش صحوبيه دي انتا فاكرني تمارجي يبني انا دكتور نسا والله دكتور نسا

مراد بغضب هتخيط ولا لا

حسام خلاص يا عم هخيط بس قولي الاول مين الي عورك كدا 

تركه مراد ودخل غرفته فتبعه حسام 

حسام بصدمه ايه دا اوعي تقول ان 

مراد بهدوء ايوه هيا الي عملت كدا في الاوضه ولبسي وهيا الي جرحت ايدي 

جسام فبمجرد سماع ذلك لم يستطع تمالك نفسه وقهقه بشده ثم قال لصديقه بطريقه دراميه والله يا صديقي لقد تحديت قطه مشاكسه 

مراد بغضب حسام 

حسام خلاص يا عم يلي اخيطك بلي 

ثم جلس يخيط يد مراد 

جسام انتا عرضت عليها الجواز 

مراد مش عارف مش مدياني فرصه 

حسام ولا هتديك

مراد يعني اعمل ايه 

حسام سيبها تمشي

مراد بغضب انتا اتجننت تمشي ازاي هتروح فين لخوها الندل هتعيش ازاي دي اصلا مش عارفه انها حامل 

حسام اسمع بس مهو لنتا لو سبتها تمشي هتحس انها حره من اول وجديد وانتا متبعدش اوي عنها باردو راقبها من بعيد لبعيد خلي يبقي عندها   حريه الاختيار تكمل معاك اولا وخصوصا انها هتكتشف الحمل علطلول لانها هتستغرب تاخر العاده الشهريه واكيد هتكشف وهترجع تاني عشان توافق علي الجواز 

مراد انتا شايف كدا يا حسام 

حسام ايوه اعمل كدا بس ومتقلقش 

ثم قام حسام وذهب اما مراد فظل فكر في كلام حسام ثم نظر الي منظر الغرفه وتذكر كلمه حسام انه تحدي قطه مشاكسه فظهرت ابتسامه علي صغره ثم راح في النوم ولكنه سرعان ما احس بحركه غريبه ففتح عينيه ليجد ريم تهجم عليه بسكينه اخري فامسكها جيدا واخذ السكينه من يدها ثم تركها وابتعد 

ريم هموتك يا مراد والله هموتك 

فما كان من مراد الا انه وضع السكينه في يدها 

مراد وانا مش هدافع عن نفسي عشان انا استا هل الموت فعلا ومش هدافع عن نفسي 

ولكن ريم تسمرت مكانها ولكنها سرعان ما جلست علي الارض تبكي مما جعل مراد يجلس بجانبها 

مراد تتجوزيني يا ريم 

ريم ببكاء لالالا الله يخليك انتا اخدت الي انتا عاوزه سيبني امشي من هنا كفايه كدا

مراد بس انا عاوز اتجوزك يا ريم مش دا الي كنتي عوزاه عقد جواز 

ريم بغضب انتا جبان عاوز تتجوزني عشان مبلغش عنك متخفش مش هبلغ عنك ولا اقول لحد بس سيبني امشي من هنا انا ذنبي ايه اتجوز حيوان زيك ثم قامت لتذهب 

مراد خلاص يا ريم جهزي نفسك وانا هاخدك بكره اوديكي للمكان الي انتي عوزاه وصدقيني انا فعلا عاوز اتجوزك واضاف وهو ينظر لعينيها عشان بحبك مش عشان جبان بس صدقيني حريه الاختيارليكي انتي سواء بانك تبلغي عني او توافقي تتجوزيني 

اما هي فقد خرجت من امامه تجري حتي ذهبت غرفتها 


الفصل التاسع

خرجت ريم من الغرفه تجري حتي دخلت غرفتها واغلقت الباب وظلت تفكر ما السبب وراء تركه بل ما السبب وراء تغيره هكذا الم يحقق انتقامه لماذا  اذا يريد الزواج بي لماذا وظلت تفكر اين ستذهب لابد وان شقيقها قد عاد من السفر وكانها تذكرت نعم يجب ان بكون الان قدعاد من السفر ولكن كيف لم يسال او يبحث عنها كيف ولكنها سرعان ما تذكرت طباع شقيقها الذي لم يهمه والده او والدته فكيف ستهمه اخته وظلت تفكر اين ستذهب   وماذا ستفعل وكيف ستعيش واكنها سرعان ماقررت في نفسها ان تعود لحياتها فمع وفاه والدتها لم يعد لها اي احد ولن تعود ضعيفه مره اخري ثم تذكرت مراد اااااه لن انسي ابدا ولكنها قررت عدم الانتقام بل ستدع كل من اخطا بها الي ضميره وظلت تفكر الي ان ذهبت في سبات عمبق وفي الصباح

مراد وهو يطرق علي الباب ريم انتي صحبتي 

اما ريم فبمجرد سماع صوته حتي قامت من النوم مفزوعه ثم تحدثت بخوف ايوه ايوه 

مراد طيب افتخي خدي الشنطه دي 

ريم بخوف اخد ايه 

مراد ما تخافيش يا ريم دا لبس ليكي عشان وانتي خارجه تلبسيه 

ريم بغضب وقد تذكرت ثبابها التي مزقها والملاءه التي القاها اليها باهمال لا مش عاوزه حاجه

مراد يبنتي افتحي خدي الله يهديكي هتخرجي بالبجامه ازاي 

ريم بضحك هستيري وايه يعني منا خرجت من عندك بالملايه والكل شاف جسمي هخاف ليه دلوقتي كتر خيرك

اما مراد فقد شعر بالدم يصل الي راسه والغيره تفتك في قلبه ففتح الباب ووقف امامها مما افزع ريم ولكنها تحدث بصي بقي عند مبحبش مش معني   اني قلتلك هتمشي من هنا انك مش هترجعي او اني مش هتجوزك لا انا بس مش عاوز اضغط عليكي لحد اما تخدي قرار براحتك وخافي مني احسنلك

اما ريم فبمجرد ان قال تلك الكلمه حتي رفعت راسها ونظرت الي عينيه نظره يكسوها الالم هخاف منك ليه معدش عندي الي اخاف عليه ثم ادارت وجهها وترقرقت دمعه علي خدها واضافت كتر خيرك 

اما مراد فقد شعر بالضعف من كلامها ولكنه سرعان ما تمتالك نفسه وتحدث بجيده بصي بقي البس دا يتلبس ويلي عشان تفطري قبل ما تمشي عشان اوديكي المكان الي عوزاه والكلام يتسمع بدل ما ارجع في كلامي تاني فاهمه 

ريم بسرعه وقد خافت من تهتيده فاخر ما تريده هو اغضابه سوف تصمت حتي تخرج من قلعته تلك فاهمه 

مراد تمام اتفضلي البسي وانا هستناكي بره والتفت ليخرج

ريم بصوت خفيض ضربه في بطنك يارب تموت

مراد وقد سمع نعم بنقولي حاجه 

ريم لا لا هلبس اهو

مراد تمام وقد خرج من الغرفه 

اما ريم ارتدت الثياب ولكنها شعرت بصداع رهيب ودوار ووجع شديد في معدتها ولكنها تمالكت نفسها واكملت ارتداء ثيابها ولكنها لم تستطع رفع شعرها كما تفعل دائما فتركته منسدلا علي كتفها مما زادها جمالا علي جمالها ثم خرجت ببطء من الغرفه لتجده يجلس علي مائده الطعام

وما ان سمع مراد صوت الباب حتي التفت اليها ليجد خوريه تقف امامه بفستانها الابيض مطعم بالون الاحمر وبشرتها البيضاء وشعرها المنسدل   في عنف علي كتفيها ولكن عندما لاحظ ارتباكها وعينيها التي اتظرللارض ويديها التي تفرك بها بشده فلو كان الامر بيده لحملها الي فراشه وعوضها عن كل قسوه واذاقها عشقه وحنيته ولكن صبرا فاخر ما يريد هو ان تتحول مره اخري الي قطه متوحشه 

مراد احم يلي يا ريم تعالي كولي عشان ننزل

ريم بارتباك لا شكرا من فضلك عاوزه امشي 

مراد بغضب ريم مفيش نزول غير لما تاكلي

ريم بغضب شديد وصوت اعلي من صوته وقد دخلت رائحه الطعام في انفها فشعرت بنفور شديد من تلك الرائحه قلت مش عاوزه زفت خرام عليك ارحمني    بقي انا عاوزه امشي من هنا انا بكره كل مكان بتكون موجود فيه بكره الهوا الي بتنفسه عشان انتا بتتنفس منه بكره كل حاجه بتلمسها ثم اضافت ببكاء مرير انا بكره جسمي لانك لمسته حرام عليك بقي كفايه كدا انتا عملت كل خاجه عاوزها انتقمت من اخويا فيا وانتقمت مني عشان رديت    عليك واتحديتك بس خلاص انتا انتقمت مني وكسرتني ثم جلست علي الارض تبكي وهي تضع يديها علي وجهها اسفه والله اسفه اني غلطت فيك مكنتش اعرف ان كل دا هيحصلي انا اسفه مش هقف قدامك تاني بس سيبني امشي من هنا كفايه بقي 

اما مراد فلم يستطع تمالك نفسه واقترب منها ليحتضنها ويخبرها بحبه ولكنها بمجرد اقترابه دخلت رائحه عطره في انفها فاصابها الغثيان وقامت تجري علي غرفتها واستفرغت كل ما في جوفها 

مراد بخضه ريم انتي كويسه 

ريم بغضب بالغ وهي تمسك مقص في يديها وتضغه علي رقبتها قالت بصراخ خرجني من هنا والا اقسم بالله لهخرج لو مش عايشه هخرج ميته   ثم اضافت بكرهك وبكره كل حاجه فيك بقرف من لمستك ومن نظرتك وحتي من ريحتك خرجني من هنا احسنلك

مراد وهو يحاول السيطره عليها خلاص خلاص اتفضلي ولكنه شعر بنغزه في قلبه من كلامها فكلامها ذلك يجعل مهمته مستحيله فهي تكرهه كل   هذا الكره فماذ ا ستفعل حينما تعرف انها تحمل طغله بداخلها ولكن ريم بمجرد سماعها كلاماته حتي اتجهت سريعا الي الخارج وما ان فتح مراد باب الشقه حتي خرجت مسرعه 

مراد ريم استني استني انزلي بالاسنسير ولكن ريم لم تسمعه بل رقضت بكل قوتها وما ان همت بنزول السلم حتي قبضت يد علي معصمها

مراد انتي عارف انتي في الدور الكام يا مجنونه انتي في الدور العشرين هتنزلي علي السلم عشرين دور 

اما ريم فقد تناست انه يمسك يدها وفتحت فمها في صدمه عشرين دور فهي لم تتخيل ان يكون الارتفاع شاهق كل هذا الحد 

اما مراد فلم يستمع منها رد وانما سحبها الي الاسانسير واغلقه 

اما ريم فبمجرد ان غلق بابا الاسانسير وشعرت بضائلتها امام بنيته القويه حتي ارتجفت بشده 

اما مراد فقد شعر بارتجافها ولكنه تجاهل الامر لكي لا يزيد خوفها فيكفي مافعله بها 

مراد مخاولا ازاله التوتر تحبي اوديكي فين 

ريم بهدوء بس عاوزه اروح بيتي ولكنها اعتقدت انه سيغضب فهو يعلم اكيد ان شقيقها هناك ولكنها فوجئت يقول بهدؤ تمام 

ركب مراد سيارته وكان قد فتح لها الباب الامامي ولكنها تجاهلته وركبت بالخلف اما مراد فقد اغلق الباب بعنف جعلها تجفل ولكنه ركب السياره وانطلق بها اما ريم فقد اسندت راسها للخلف تفكر ماذا سيكون مصيرها وكيف سيقابلها شقيقها 

مراد بهدوء ريم تحبي نروح علي القسم تقدمي فيا بلاغ 

ريم بهدوء لا بس من فضلك روحني بيتي

مراد مش عاوزه تاخدي حقك مني 

ريم بصوت حزين لا هيفيد بايه الانتقام هرجع زي الاول هتقدر ترجعني زي ما كنت انا مش عاوزه حاجه بس روحني بيتي ثم اضافت واعتبرني من النهارده نسيت

اما مراد فقد فهم ما تحاول فعله فهي حقا لن تنتقم منه وانما ستتركه لضميره ينتقم منه فهو الي الان يتردد صوت صراخها في اذنه كل ليله فهو منذ ان لمسها لم يلمس اي امراءه اخري لم يستطع ان يقترب من   اخري وكلما خاول جاهدا لكي يثبت لنفسه انه ليس ضعيف وانها لم تؤثر به لم يستطع كلما اقترب من امراءه رائها امامه ويظل صراخها يتردد في اذنه وكانها قد امتلكت قلبه وعقله ولن تسمح لغيرها بالاقتراب منه 

اما ريم فقد ظلت غارقه في الذكريات والتفكير في مصيرها حتي وصلو 

مراد ريم وصلنا خلاص مش هتفكري تاني 

ريم بحده لا ثم نزلت من السياره وتركته ولكنها لا تعلم لماذا انتباها شعور بالخوف عندما ابتعدت عنه اخقا تشعر بالامان بقربه ثم فكرت اوعي يا ريم تكوني ثم حدثت نفسها سريعا لالالالا اوعي ياريم ثم اتجهت لمنزلها 


       الفصل العاشر من هنا

ولقراة باقي الفصول اضغط هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close