أخر الاخبار

رواية افقدني عذريتي الفصل الثالث والعشرون والرابع والعشرون بقلم نهله داود

رواية افقدني عذريتي 

الفصل الثالث والعشرون والرابع والعشرون

بقلم نهله داود


الفصل الثالث والعشرون

اما ريم بمجرد خروجها من باب الجامعه رات خالد يقف فذهبت اليه مسرعه

ريم بابتسامه وسعاده ازيك يا دكتور خالد 

خالد بابتسامه مزيفه كويس الحمد لله انتي عامله ايه ياريم

ريم بسعاده انا كويسه الحمد لله وعمو مجدي فين عامل ايه

خالد بحزن مصطنع مجدي تعاب اوي ياريم وعاوز يشوفك 

ريم بخضه ليه بس الفةسلامه طب خلاص وديني عنده

خالد بمكر اركبي العربيه اوصلك بسرعه ياريم دا تعبان جدا

ريم وهي تركب السياره طب يلي بسرعه

ركب خالد السياره وعلي وجهه ابتسامه شيطانيه وريم حزينه علي مجدي التي تعتقد انه هو من انقذها من الموت ومن مراد وانطلق خالد لمنزل مجدي لينفذو مخططهم

فلاش باك 

مجدي بغضب لا وانا لايمكن اسيبها ابدا انتا عارف معروض عليا فيها كام دا معروض عليا فيها ربع مليون واخدت العربون دا ممكن يموتوني

خالد بخوف هنوصلها ازاي بس وافرض مراد الالفي مسكنا تاني اكيد هيموتنا متنساش الي كان هيعملو فينا لولا اننا هربنا 

مجدي لا متخفش انا مجهز كل حاجه احنا هنسلمها للعربي وانا حاجز تذكرتين هنسافر علي طول ومراد الالفي مش هيقدر يوصلنا ثم اضاف بضحكه مقززه ولا يوصلها وحتي لو وصلها هيلاقيها متنفعش لحاجه 

خالد بابتسامه شيطانيه ايوا كدا دا انتا دماغك دي دماغ شيطان ايه الشر ده المهم قولي هوصلها ازاي

مجدي خد الورقه دي فيها كل معلومات عنها انا معين واحد يراقبها وهي حالا في كليه هندسه هتروح تستناها واول ما تخرج هتروح عليها وتقولها ان انا تعبان اوي وعاوز اشوفها وهيا هتيجي معاك علطول هيكون العربي هنا هياخدها ويدينا بقيت فلوسنا ونسافر ويلي بقي عشان معاد الطياره 

خالد طب افرض كان مراد الالفي قايلها علينا وهربت اول ما شفتني 

مجدي ساعتها بقي هجيبها بطريقتي 

عوده للحاضر

وصلت السياره الي منزل مجدي

خالد اتفضلي انزلي يا ريم بسرعه عشان نشوف مجدي

نزلت ريم من السياره ولكنها لا تعلم لماذا انقبض قلبها لا تعلم لماذا خطر في عقلها مراد ارادت ان تسمع صوته امسكت هاتفها فهي تعلم انه قد سجل رقمه عندها برغم رفضها لذلك وعندما همت بالاتصال استعجلها خالد فاخفضت الهاتف وهي لا تعلم ان يدها قد ضغطت علي الهاتف فاتصل بمراد وهي لا تعلم 

صعدت ريم الي شقه مجدي ومع كل خطوه تشعر بخوف شديد لا تعرف سببه حتي فتح خالد باب الشقه ودلفت لتجد مجدي واقفا ومعه رجل يبدو من بلد غير مصر نظرا للهجته مع مجدي وبجانب مجدي شنط سفر واول ما دخلت اغلق خالد الباب بعنف ثم دفعها في اتجاه العربي بعنف 

خالد اتفضل خد البضاعه عاين 

ريم وقد تمالكت نفسها قبل ان تقع علي العربي بضاعه ايه في ايه يا عمو مجدي 

مجدي بغضب انا مش عمو ياحلوه انا مجدي لمعه ببيع البنات الطعمين الي زيك كدا وبقبض التمن ثم اضاف بسخريه امال كنتي فكراني بعالجك ليه وبدفع الفلوس دي كلها بدون مقابل ليه يعني لا يختي انا مش طيب اوي كدا والصراحه انا كنت هبيعك من زمان لولا الزفت الي اسمه مراد الالفي الي انقذك يوميها ثم اقترب منها مع اني خلاص كنت هدوق العسل انا كمان الي قوليلي انتي لسا حامل ولا بح يلي مش مهم زمان مراد سقطك مع اني والله كنت هشيل من عليه الحمل ده بعلاقه خفافي كدا معاكي بس تقولي ايه بقي طمع اخدك قبل ما المسك بس ملحوقه استاذن من العربي ساعه وهم ليضع يده عليها ولكنه فوجي بها تصفعه علي وجهه

ريم بغضب لو فاكر انك هتقدر تلمسني تبقي غلطان لا انتا ولا غشره ذيك ومين اصلا قلك ان مراد هيسمحلك بكدا وهمت لتخرج ولكن خالد اطبق علي يدها ومنعها من الخروج فصرخت به وظلت تضرب بيديها وقدميها 

مجدي اديها المخدر بدل ما تفضحنا خلينا نغرف نخرج بيها 

وضع خالد قطعه قماش علي وجههالتفقد وعيها ولكن قبل ان تفقد وعيها بالكامل وجدت مراد يكسر باب الشقه ويدلف للداخل ابتسمت في وجهه وسرعان ما فقدت وعيها ولم تعد تشعر باي شي 

اما مراد فبمجردان دلف هوا وخرسه حتي جن جنونه عندما راي خالد يلمس ريم وظل يضرب في خالد ومجدي اما الرجل العربي فبمجرد ان راي ذلك هرب سريعا وسرعان ما اتت الشرطه والقت القبض علي خالد ومجدي الذين اعترفو علي شبكه الدعاره باكملها وعمليات بيع الفتايات الصغيرات وما ان انتهي الموضوع ختي حمل مراد ريم ذاهبا بها الي بيته ثم هاتف حسام واخبره الا يخبر نهي زوجته واتفق مغ حسام ان يذهب الي منزله وينتظره هناك وضع مراد ريم بالسياره ثم ركب هو الاخر وانطلق كان يقود السياره في جنون فهو لم يرد لريم ان تصدم مره اخري لم يرد لها ان تتعرض لموقف يالمها ولكنها غبيه وظل يضرب المقود بيديه في عنف وينظر لها ويتذكر ماسمعه من كلام مجدي وخالد مع ريم فقد اتصل هاتفها عن طريق الخط بهاتفه مما جعله يسمع المحادثه بالكامل مما جعله يخرج من الجامعه سريعا ويهاتف الحرس

فلاش باك

مراد الو ايوا يازفت ريم هانم فين

الخارس بخوف هيا خرجت من الجامعه وكان في راجل مستنيها وهيا ركبت معاه وراحو ____________

واحنا حضرتك مستنينها تنزل وواقفين تخت البيت

مراد بغضب اغبيا كلكم اغبيا ازاي تسيبها تروح معاه يا حيوان همتوكم كلكم لو حصلها حاجه

الحارس بخوف يا مراد بيه هيا ركبت معاه برضاها وحضرتك طلبت مننا انها متعرفش اننا بنراقبها ولو كنا ادخلنا كانت عرفت 

وصل مراد سريعا الي العنوان الذي اعطاه اياه للحارس وصعد سريعا ليجد ريم بين احضان خالد وهي تفقد وعيها 

عوده للخاضر ولكنه ابتسم رغما عنه عندما تذكر ابتسامتها له اول ماراته قبل ان تفقد وعيها وتذكر عندما اخبرت مجدي ان مراد لن يتركه التفت لينظر اليها وبداخله سعاده لا توصف فقد اصبحت ريم تثق به حتي ولم تعترف هيا بذلك وصل مراد الي منزله سريعا ليجد حسام ينتظره اسفل العماره حمل مراد ريم وصعد بها الي ابشقه وخالفه حسام وسرعان ما دلف الي الشقه ودخل غرفه ريم ووضعها علي فراشها برفق واخبر خسام بكل ما حدث وجعله يفحصها ليطمئن عليها

خسام بعد ان انتهي من فحصها الحمد لله هيا كوبسه يا مراد بس واخده مخدر قوي مش هتفوق غير الصبح 

مراد بارتباك طب حد قربلها ياحسام

حسام بضحك شديد لا ياخويا امال انتا جوزها ازاي 

مراد ليه يعني

حسام اصلها في ايام عدتها الشهريه ثم وكز مراد في كتفه عيب علي الرجاله ثم ابتسم يلي يا عم اسيبك مع مراتك واروح بقؤ لمراتي يعم سلام 

ذهب حسام بينما ظل مراد بجانب ريم يحتضنها حتي غفي بجانبها




الفصل الرابع والعشرون

بعد مرور وقت طويل احست ريم وهي تتململ في فراشها بثقل عليها فتحت عينيها ببط لتجد مراد ينام بجانبها ويحتضنها ولاول مره لا تفزع لا تخاف عدت امامها ذكري امس وما حدث لها مع مجدي وخالد وشعرت بغصه في صدرها وكيف كانو سيبيعونها لولا مراد الذي انقذها في كلتا المرتين وهي التي كانت تهينه ثم نظرت الي وجهه وترقرقت دمعه علي خدها فقد ظلمته واعتقدت انه يساومها من اجل طفلها ولاول مره ريم تشعر بالامان السلام في احضانه ظلت تنظر لوجهه وملامحه لاول مره تري مدي وسامته وجاذبيته فحقا لاولئك الفتيات حق في ما يفعلنه فجاذبيته لا تقاوم فلو لم يكن مراد اذاها هكذا واكنها تراجعت عندما تذكرت كيف حماها من كل سوء حتي شقيقها ولكن ااسامحه صرخ صوت بداخلها يكفي هكذا فهي تحبه قررت التراجع عن تركه وسفرها ولكن ستترك الموضوع معلق حتي   يعترف بحبه لها ولن تخسر شي فهي في الاول والاخر في احضان حبيبها وارتسمت علي وجهها ابتسامه بهايام ولكنها عندما شعرت بحركته اغمضت عينيها سريعا فهي تخجل منه للغايه ومازال في قلبها بعض الخوف منه كما انه اذا راي عينيها ستفضحها نظراتها

فتح مراد عينه ليجد ريم مستكينه في احضانه ولكنه عرف سريعا انها متيقظه عندما راي وجهها الذي يكسوه حمره الخجل ظل يتاملها لثواني معدوده وانفاسه تفلح وجهها وكلما لفح نفس من انفاسه وجهها اشتد وجهها احمرارا وكان مراد يبتسم في نفسه علي خجلها فمعني انها لم تهرب منه وظلت قابعه في احضانه انها بدات تطمئن له قرر مراد المخاطره واقترب وجهه من وجهها ليطبع قبله علي شفتيها ليعلم مدي تقبلها له ولكن ريم لم ترفض وانما عندما احست باقتراب انفاسه للغايه منها وانه سيقبلها اغمضت عينيها بعنف راها مراد وايقن انها متيقظه كما ايقن انها لا ترفضه ولكنها مازالت خجله منه وتخشاه فبدل ان يقبلها اقترب من اذنها وهمس لها متخافيش ياريم مش هاذيكي ابدا ثم طبع قبله حانيه للغايه علي جبينها وعندما احس برجفتها ابتعد سريعا ثم قال في غضب مصطنع وبصوت عالي علي العموم اصحي يلي وبطلي تمثيل انك نايمه انا هروح اجهز الفطار وامري لله بس متفتكريش انك مش هتتعاقبي وهم ليخرج من الغرفه ولكنه فوجي بريم تقف بغضب علي السرير وشعرها مشعث وتضع يدها في جانبها كالاطفال حساب ايه يا ابو حساب ثم اضافت بارتباك وبعدين اصلا همثل ليه اني نايمه يعني هه

مراد لا والله تقدري تقوليلي مشيتي ليه من الجامعه من غيري مش قايلك متمشيش غير معايا

ريم بغضب ومازالت علي وقفتها والله مش ذنبي انك دكتور لامواخذه بتخلي البنات تبعتلك جوابات مش محترمه قلت امشي لوحدي يمكن البنت الي بعتت الجواب تكون عوزاك في موضوع

مراد بصدمه ولكنه سعيد من غيرتها انا دكتور لامؤاخذه طب لما الدكتور الي لامؤاخذه دا يجي يوريكي دلوقت

ريم بعند متقدرش

مراد وهو يبتسم فهو يعلم انها في ايام عادتها ولكنه اراد معاكستها ليه بقي مقدرش

ريم وقد اصطبغ وجهها بالخجل كدا كدا وخلاص

مراد وهو يحاول اغاظتها انا اصلا مليش نفس شكلك وحش بصي لنفسك كدا

ريم بغضب انا دنا قمر دا كلو بيحلف بحلاوتي ولم تكمل

مراد بغضب مبين الي بيحلف ان شاء الله ريم انا خارج اشوف الفطار بدل مغقد اعصابي عليكي وهم ليخرج ولكنه سمع ريم

ريم بصوت خفيض تك نيله في شكلك وانتا مزوصاروخ كدا هييييح

مراد بابتسامه وهوا مستغرب في داخله نعم بتقولي ايه سمعيني كدا

ريم مفيش بقول علي نفسي مزه وصاروخ في حاجه

مراد لا مفيش ياختي يلي تعالي برا ثم خرج وترك ريم تجلس علي السرير حالمه فلو بيدها لجرت عليه تعانقه ورمت كل شي خلفها ولكنها تخجل للغايه منه ومازالت تخافه دلفت ريم للحمام اخذت دش وارتدت فستان رقيق للغايه ودلفت للخارج لتفطر معه لتجد مراد قد جهز الافطار وابدل ثيابه وحلق ذقنه ووضع عطر مثير للغايه واصبح وسيم بشده زياده علي وسامته

اما مراد فبمجرد ان دلفت ريم للخارج حتي غزي عطرها انفه وشعر انه لا يستطيع المقاومه ولم يتمالك نفسه حتي قام من علي طاوله الافطار وتوجه اليها وفي عينيه نظره اخجلت ريم وظلت تتراجع للخلف وهو يقترب منها حتي التصقت في الحائط

ريم بخوف وخجل ايه من فضلك ابعد

مراد وقد اقترب منها للغايه ليه

ريم بخوف شديد وارتعاش جسدها هو ايه الي ليه ابعد من فضلك

ولكن مراد لم يستمع لها وانما لم يتمالك نفسه حتي اقترب منها يقبل فمها ولكنه توقف سريعا عندما راي ارتعاشها ودموع عينيها المترجيه ان يتركها فبدل ان يقبلها احتضنها بشده وظل جسدها يتنفض ولم يتركها حتي هدات واستكانت في احضانه ثم تركها فلو بقت ثانيه واحده في احضانه لن يتمالك نفسه فابتعد ببط

مراد بنبره مضخكه ريم انا رجلي وجعتني انا عاوز افطر بقي

ريم وقد انتبهت انها في احضانه فابتعدت سريعا وهي تهندم فستانها وتنظر للارض من فرط خجلها وانا مالي انا هوا انا قلتلك متفطرش انا اصلا جعانه وتركته وذهبت وهو يقف مصدوم منها جلست كلا من ريم ومراد للافطار في صمت فمراد ينظر لريم بطريقه اخجلتها وجعلتها تخفض نظرها ولا ترفعه وظلو علي تاك الحاله حتي جاء اتصال هاتفي لمراد

مراد الو اهلا اهلا خير يا فندم

الظابط احنا عوزين مدام ريم تيجي تقدم افادتها

مراد وهو ينظر لريم يعني لازم هيا بنفسها

الظابط ايوه حضرتك لازم هيا

مراد تمام هشوف كدا وارد عليك ثم اغلق هاتفه ونظر لريم

مراد ريم الظابط عاوزك تروحي تقدمي افادتك في القسم

ريم وهي تفرك في يديها انا مش عاوزه اروح

مراد بتفهم وحنيه خلاص يا ريم براحتك الي انتي عوزاه

ريم وعلي وجهها ابتسامه لم يرها مراد منذ زمن بجد يعني مش هروح

مراد وهو يهز راسه لامش هتروحي ومحدش هيكلمك في الموضوع دا تاني ابدا ومحدش يقدر يجبرك علي اي حاجه انتي مش عوزاها ابدا حتي ولو كنت انا

ريم بفرحه بجد

مراد وهو ينظر لوجهها الذي تضيئه الابتسامه بجد

لم تشعر ريم بنفسها الاوهي تمسك يده ربنا يخليك ليا فوجي مراد برد فعلها وفةجئت هيا الاخري وهمت لتبعد يدها فقد خجلت بشده من فعلتها ولكنه وضع يده الاخري علي يدها ثم اقترب منها وهمس في اذنها وربنا يخليكي ليا يا حبيبه مراد واول ما سمعت ريم تلك الكلمه حتي خجلت بشده وقامت مسرعه لتدلف غرفتها

مراد رايحه فين ياريم مش هتكملي فطار

ريم بعند لا هروح اذاكر

مراد مخاولا اغاظتها هتذاكري ايه

ريم وقد همت لتغلق باب الغرفه ولكنه توقفت عن غلق الباب ونظرت لمراد هذاكر ماده دكتور لامؤاخذه ثم اخرجت له لسانها واغلقت الباب سريعا

اما مراد فقد ابتسم من فعلتها وخجلها وانهي افطاره ثم ابدل ثيابه وذهب الي شركته

وتوالت الايام بعد ذلك مراد يهتم جيدا بريم ويحاول التقرب منها وريم ايضا تحضر محاضرتها ويزيد في قلبها كل يوم عشق مراد بداخلها واخبرت نهي ان تخبر حسام ليوقف اجرائات نقلها مده حتي تقرر

اما نهي وحسام فكانو يعيشون اجمل ايام عمرهما حتي ان نهي قد اصبحت حاملا فحسام الان يهتم بصحتها وبصحه الجنين ويذداد حبه لها كل يوم عن الاخر

اما مراد فقد كان يحاول بكل الطرق التخفيف عن ريم فهو يعلم انها وان كانت سعيده لصديقتها الاانها حزينه بداخلها وظل مراد وريم يقتربون من بعضهما حتي اتي يوم حدث به شي لم يخطر علي بال احد 


          الفصل الخامس والعشرون من هنا


ولقراة باقي الفصول اضغط هنا



 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close