أخر الاخبار

رواية افقدني عذريتي الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم نهله داود


 رواية افقدني عذريتي 

الفصل الخامس عشر والسادس عشر

بقلم نهله داود


الفصل الخامس عشر

اما ريم فقد خرجت من المدرج غاضبه للغايه تكلم نفسها بعض 


الكلام غير مفهوم انا مالي متجوز ولا عاذب ولا بيحب انا مالي 


انا انسان مستفز جايه اتعلم   انا ولا اشتغل رقاصه ضربه في 


بطنه ثم هدات قليلا وقررت العوده الي المنزل لكي تاخذ حمام 


دافئ لعله يريح اعصابها قبل العوده الي العمل ولكنها سرعان ما انقبض قلبها عندما تذكرت فهد

ريم في نفسها اووووف هوا انا هخلص من مراد يتطلعلي فهد 


يارب خلصني من الاتنين وسرعان ما تذكرت نظراته القذره لها 


ولكن بما انه لا يتجاوز فالامر لا يعنيها ثم سرحت في نظره 


مراد لها فمع انه هوا من اغتصبها الا انه لم ينظر لها يوما مثل 


فهد او مراد ولكنها سرعان ما انفضت تكلك الفكره عن راسها 


وذهبت الي المنزل واخذت حماما وارتدت ثياب العمل واعدت لنغسها وجلست لتحتسيه قبل ذهابها للعمل 

اما مراد فلو كان الامر بيده لكان قتلها علي فعلتها تلك 



واحراجه امام الطلاب بتلك الطريقه ولكنه تحكم في اعصابه 


حتي انتهت المحاضره وقد وصل الي ذروه غضبه من عنج 


الفتيات ودلالهن فليس فيهن   مثل ريم ابدا بعندها وغضبها 

وطيبتها رغم اظهارها القسوه وما ان انتهت المحاضره حتي خرج سربعا غاضبا من ريم وقد ازداد غضبه حينما سمع طالب 



يقول لاخر القطر داس علي الدكتور غضب بشده وقرر ان يلقن تلك الريم درسا 

دق باب منزل ريم وهي تحتسي القهوه وهمت لتري من نظرت في العين السحريه لتجد مراد خافت بشده وقررت ان لا ترد

مراد بغضب افتحي ياريم ولا هكسر الباب 

قررت ريم فتح الباب فهي تعلم صدق كلامه ولن تجعله يعتقد انها تخاف منه 

ريم وهي تفتح الباب نعم خير

مراد دفع الباب ودخل المنزل 

ريم بغضب ايه حضرتك هيا وكاله من غير بواب في حاجه

مراد بغضب ايه الي عملتيه دا 

ريم بالامبالاه عملت ايه

مراد بغضب اشد ازاي تخرجي من المحاضره من غير اذني وتقطعي الكتاب كمان

ريم بغضب لم تستطع مداراته وقد تذكرت كلام الفتيات دي مش محاضره دي قلت ادب اما دكتور محترم يسمح للبنات بكلام زي الي اتكلموه دا يبقي دي قلت ادب مش محاضره وانا حره اخرج مخرجش حره 

مراد وقد لمعت عيناه وفهم عدم تحكمعا في غضبها فقد نجحت اول خطوه في خطته لامش براحتك وعلفكره هتشيلي الماده 

ريم بحده وهي تهم لتذهب طظ

مراد بغضب وهو يمسك ذراعها بتقولي ايه

ريم بغضب شديد وهي تسحب ذراعها منه بعنف بقلك طظ واعلي ما في خليك اركبه الي تقدر عليه اعمله واتفضل بلي عشان مش فاضيه وما ان همت لتضع الكوب من يدها حتي تفوه مراد 

مراد بتسرع وغضب لم يتحكم به ايه رايحه لذبون تاني ولم يكمل حتي وجد الكوب انكسر في يدها من شده ضغطها عليه والدماء تغرق كف يدها ونظرت له نظره تحمل كل الالم 

وما ان هم مراد بالذهاب لها حتي رفعت يدها في وجهه تامره بالوقوف وعدم الاقتراب توقف مراد بمكانه فهو يعلم انه اذا اقترب منها سيحدث مالا يحمد عقباه 

مراد باسف شديد يظهر في صوته وهي المره الاولي التي يعتذر لاحد انا اسف يا ريم

ريم وقد اقسمت ان تحرق دمه اضافت بضحك متجاهله الم يدها واسف ليه منا رايحه لذبون فعلا ثم نظرت الي ساعتها واضافت سلام لحسن اتاخر وتركته وذهبت ووجهه قد اسود من كثره الغضب 

ذهبت ريم الي الشركه ولكنها ذهبت الي المشفي اولا لتضمد الحرج اما مراد فقد ظل واقفا مكانه لا يستطيع التحرك من شده الذهول يالله من تلك تلفتاه لقد اسرت قلبه فهي قويه رغم ضعفها جريئه رغم خجلها شرسه رغم طيبتها الشديده ظل هائما بها حتي جاءه اتصال هاتغي 

مراد الو ايوا يا عمي حمدلله علي السلامه 

احمد الله يسلمك يا مراد انا عاوزك تيجي الشركه عشان نتمم الثفقه فهد زمانه جاي 

مراد تمام ياعمي جاي اهو

احمد متتاخرش يا مراد انتا عارف اني مبرتحش لفهد دا مش غارف ملقتش غيره يعني

مراد انتا عارف يعمي الشغل بيحكم ثم اغلق معه وتذكر فهو لم يدخل تلك الثفقه مع فهد الا من اجل ريم فهو يعرف جيدا اخلاق فهد ولن يدع ريم لتكون الضحيه 

اما ريم فقد وصلت الي الشركه 

فهد علي الهاتف انسه ريم من فضلك هتيلي ملف شركه الالفي

ريم حاضر يا فندم ثم ظفرت بقوه فهذه المره الخامسه التي يطلب بها الملف 

ريم وهي تقف امامه اتفضل يا فندم

فهد وقد اخذ الملف اقعدي ياريم 

ريم اسفه يا فندم ورايا شغل

فهد بمكر ايه رائيك تخرجي تتعشي معايا النهارده 

ريم بحده اسفه يا فندم مبخلطش حياتي الخاصه بالشغل وكمان عندي مذاكره عن اذنك وخرجت وهي تلعنه في سرها 

اما فهد فقد كان ينظر لجسدها برغبه شديده وما ان خرجت حتي قال في نفسه مسيرك تبجي تحت ايدي يبنت ال

جلست ريم علي مكتبها تنهي عملها الي ان رات امراءه تدخل عليها نظرت لها ريم انها غاده زوجه شقيقها ولكنها قررت تجاهلها

ريم نعم يا فندم 

غاده ازيك با ريم بتعملي ايه هنا

ريم بتجاهل شديد حضرتك تامري بايه

غاده وهي تتحدث بغرور عاوزه فهد

ريم في معاد سابق 

نهي وهي تضحك ضحكه قذره لا قوليلو بس بنت خالك رفعت ريم العاتف واخبرت فهد وسرعان ما دلفت غاده الي الداخل

فهد ايه با غاده الي حدفك عليا واوعي تقولي خير 

غاده بضحك فهمني صح علطول مراد الالفي

فهد وقد اعتدل في جلسته ماله 

غاده بمكر في معلومه عندي تخليك تنتقم منه 

فهد بلهفه اخيرا قولي 

غاده لا كلو بتمنو عاوزه مليون جنيه .

فهد هديكي اتنين بس قولي 

غاده السكيرتيره بتاعتك 

فهد مالها 

غاده قصت عليه كل ما سمعت وما عرفته عن طريق مخبر خاص استاجرته وعن القصرالمغلق

فهد يبنت ال وعمله علبا شريفه والا ووقعت تحت ايدي يا مراد 

غاده عشان تعرف بس يلي الشيك

فهد من يومك الشر بيجري فب دمك يا غاده ثم خط الشيك وتركته وذهبت اما فهد او امسك الهاتف وقرر مكيده لريم يكسر بها مراد فهو يعلم   ان مراد اذا احب امراءه لن يسمح لاحد ان يلمسها او ينظر اليها مجرد النظر وهو قرر ان يلمس ريم 

فهد ايو يا انسه ريم اجهزي عشان نروح شركه الالفي

ريم بحنق تمام با فندم ثم اغلقت الهاتف وزفرت بقوه وقالت في نفسها مهي ناقصه كمان 

اما في شركه الالفي ما ان وصل مراد حتي وجد عمه ولميس ابنته 

احمد اهلا يا مراد امال فين ريم 

مراد استقالت 

احمد ليه كده بس 

مراد معرفش قالت اسباب خاصه 

طب انا هروح الف في الشركه كدا عما فهد يجي 

مراد تمام يا عمي ثم جلس علي مكتبه وما ان خرج عمه حتي وجد لميس تجلس علي رجله بجرائه

لميس وحشتني يا حبيبي 

مراد وهو يقف سريعا لتقع علي الارض حبك برص يا شيخه انتي معندكيش دم هترخصي نفسك لحد امتي 

لميس بغضب هوا عشان بحبك ابقي برخص نفسي 

مراد وانا مبحبكيش خلي عندك دم بقي واحترمي ابوكي

لميس ليه يا مراد انتا كنت بتحبني وكنا مخطوبين 

مراد بغضب اولا انا عمري ما حبيتك انا خطبتك عشان ابوكي طلب مني كدا ثانيا انا عمري   ما احب ولا اتجوز واحده شفتها في السرير مع غيري هه فاهدي كدا وابعدي عني بدل ما ادمرك

لميس بغضب اومال بس شاطر تحب حتت سكيرتيره وتنام معاها وهيا ولا معبراك مهي رخيصه ولم تكمل الكلمه حتي امسك مراد شعرها حتي كاد يقتلعه من جذوره 

مراد بغضب اياكي بس اسمعك بتقولي حرف عليها اقسم بالله انهيكي فاهمه 

لميس بالم فاهمه سيب شعري

وفي تلك اللحظه طرق الباب لتعلن السكيرتيره عن قدوم فهد ليدخل فهد وخلفه ريم 


الفصل السادس عشر

وما ان دلفو فهد وخلفه ريم الي مكتب مراد حتي نظرت لميس لريم نظره حقد فهي تجعل احدا يراقب مراد وتعرف كل اخباره وتعرف قصه ريم من اولها لاخرها 

اما فهد فكان ينظر لمراد نظره فهمها مراد جيدا وكانه فهد يخبره انه امتلك ما يخصه 

فهد وهو يمد يده لمراد يصافحه اهلا مراد ها الورق جاهز 

مراد اهلا فهد اه الورق جاهز ثم رفع السماعه انسه صفاء ورق المناقصه وشوفي احمد بيه فين خليه يجي ثم اشار لهم الجلوس علي طاوله الاجتماعات 

مراد هات ورق شركتك يا فهد 

فهد محاوله اغظاته حاول امساك يد ريم كحجه لطلب الورق ولكنه فوجي بها تبعد يدها وتخبره بنظره ذات معني ان يتوقف 

ريم بنبره حاده الورق قدام حضرتك فهد بيه 

اما مراد فكان سعيدا للغايه من تصرفها علي عكس فهد ولميس وفي تلك اللحظه دلف احمد عم مراد 

احمد بفرحه كبيره ازيك يا ربم يبنتي ولكن تلك الفرحه سرعان ما تلاشت عندما ايقن انها تعمل لدي فهد

ريم بفرحه حقيقيه قامت وسلمت عليه ازيك يا اجمد. بيه 

احمد عامله ايه يا بنتي كويسه 

ريم وهي تمسك بده بسعاده وكانها وجدت والدها اه الحمد لله كويسه اكتر بوجودك 

لميس مش كفايه سلمات بقي ونشوف الشغل 

احمد بغضب لميس 

لميس بارتباك مش قصدي 

ثم جلسو لاتمام الثفقه الي ان اتت مكالمه لفهد فاستاذن وقام ليةد عليها

احمد بعد ان قام فهد عامله ايه يا ريم كدا بردو تسيبي الشركه

ريم بهدوء انا كويسه بس معلشي بقي غصب عني ثم اضافت بلهجه مضحكه وبعدين ابه مزهقتش مني منا قدامك من سنتين 

احمد بضحك لا يستي مزهقتش ثم ظهر الخزن علي وجهه بس ملقتيش غير فهد يا ريم 

ريم وقد قامت من مكانها واقتربت منه للغايه وهمست في اذنه ولكن مراد كان يسمعهما 

ريم وهي تهمس في اذن احمد بزمتك دي اشكال اشتغل عندها يعني بعد مكنت بشتغل عند راجل جنتل زيك عاوز تشغلني عن ابن اخوك طب بص كدا عليه   دا منظر دا بيتخانق مع دبان وشه يسدي فهد رحمه شويه اما احمد فلم يستطع تمالك نفسه من الضحك. ثم همس في اذنها بس خلي بالك يا ريم

ريم وقد وضعت يدها علي يده تربت عليها لتعمله انها تفهم عما يتحدث ثم جلست مكانها 

احمد ربنا يحميكي يا بنتي اه صحيح والدتك عملت ايه اخدتي الفلوس من مراد واكن قبل ان يجيب مراد

ريم بثبات لا 

احمد وقد وجهه نظره لمراد ليه يا مراد 

ريم سريعا لا يا احمد بيه مراد بيه كان بيديني الفلوس بس كانت والدتي توفت ومعدش لها لازمه

احمد بحزن البقاء لله وكاد ان يكمل ولكن فهد كان قد رجع 

مراد محاولا الانفراد بريم عمي ممكن تاخد استاذ فهد تفرجه خطه الانشاء 

فهد سريعا اه يريت 

احمد نظر لمراد يعنفه علي تسرعه ولكنه فهم بمجرد ان راي نظر مراد لريم 

احمد تعالي معانا يا لميس وسيبي انسه ريم ومراد يخلصو بقيه الورق

لميس بعند لا انا هفضل هنا 









خرج احمد وفهد وتبقي مراد ولميس وريم 

ريم تحدث مراد وهي تريه ورقه وتتكلم بطريقه مهنبه باحته كدا حضرتك كل الورق خلص 

مراد وهو ينظر للميس بتافف تمام 

لميس وهي تضع يدها علي كتف مراد مش عارفه ايه الي خلاك تاخد صفقه زباله زي دي يا حبيبي وهي تنظر لريم مما اغضب ريم ولكنها تحكمت في انفعالها

مراد وهو ينزع يدها بعنف اولا انا مش حبيبك واتلمي احسنلك يا لميس ثانيا الثفقه دي مش رخيصه ثم نظر لريم الثفقه دي اغلي ثغقه اخدتها 








لميس بغضب قصدك ايه يعني ماهي الانسه اصلا جابه وقصداها

ريم بغضب قصده ايه حضرتك عيب كدا وهي تقف

لميس بغضب هو الي زيك بعد ما يبيع نفسه يعرف عيب ولم تكمل حتي وجدت صفعه علي وجهها بقوه من مراد اخرستها

اما ريم فنظرت لمراد والشر يتتاير من عينيها 

لميس وهي تضع يدها علي وجهها بتضربني عشان الزباله دي

مراد بغضب بالغ وكاد ان يضربها مره اخري لميس اخرسي احسن ليكي 

اما ريم فلم تنطق وانما اخذت في جمع الورق حاول مراد ان يكلمها ولكنها نظرت له نظره اخرسته فكانا تريد الذهاب من هذا المكان سريعا فقد كانا   غاضبه للغايه ولكن ليس من مراد او لميس بل غاضبه من نفسها فهي لاول مره تشعربالغيره فجمعت ورقها وهمت لتذهب ولكن يد قبضت علي معصمها لتلتفت لتجدها لميس

ريم بهدوء نعم يا انسه لميس 

لميس بغضب ومراد موجود لو فاكره نفسك هتخديه تبقي غلطانه انتي انسانه رخيصه بيندفع فيكي هم مراد ام بتحدث ولكن ريم سبقته

ريم وهي تشد يدها ثم نظرت للميس باحتكار هاخد مين ده وهي تنظر لمراد ثم اضافت بجرءاه كبيره لم تعهدها في نفسها وانما غريزتها الانثويه هيا من تتحكم بها الان لو عليه فانا خدته من زمان ثم نظرت له    مش كده مراد ثم نظرت للميس المهم بقي انتي اخدتيه ولو انا رخيصه عشان ببيع نفسي فتقولي ايه في واحده بتقدم نفسها بدون مقابل ثم اقتربت منها لكثر تفتكري بقي مين فينا الرخيص همت ان تتكلم ولكن ريم اخرستها

ريم وهي تهم بالذهاب علي الاقل انا ملمسنيش غير واحد بس ثم التفتت لها انما انتي فمن كترهم مش هتقدري تعديهم وتركتهم وذهبت 

وبمجرد ان خرجت شعرت بان قواها قد خارت وان تستطيع الوقوف فجلست مع صفاء حتي رجوع فهد واحمد

اما لميس فلو بيدها لكانت قتلت تلك المغروره التي تحدتها بانها اخذت مراد واستطاعت ان تقضي معه ليله وهي لا 

اما مراد فمن الصدمه جلس وعلي وجهه ابتسامه انها خبيبته التي اخرست تلك الحمقاء ابنت عمه وقد شاهد لمحه الغيره والتمرد في عينيها اذن ليكمل حتي يجعلها تعشقه كما يعشقها

سرعان ما عاد فهد واحمد ليذهب كلا من ريم وفهد ولكن فهد قد مضي العقد وجاء وقت انتقامه من مراد بالاتفاق مع لميس فلم ياخذ ريم الي الشركه 







بعد ذهاب ريم وفهد ذهبت لميس سريعا استغرب الامر ولكن لم يعلق وجلس يتحدث مع احمد عمه حتي جاءه اتصال

مراد الو ايو قول 

الشخص علي الهاتف قص عليه زباره غاده لفهد ومكالمه فهد للميس وذهاب لميس الي القصر وما ان سمع مراد ذلك حتي قام مفزوع يخرج سريعا فقد غلم ما يخطط له فهد 

احمد بدهشه استني يا مراد في ايه حصل حاجه ولكنه لم يلحق مراد الذي ذهب مسرعا في سيارته 

مراد وهو يكلم شخص علي الهاتف ايوا يا زفت اخد ريم فين









علي الهاتف معرفش يا فندم العرببه هربت مننا

مراد بصراخ كلاب انتو كلاب ثم جاء في عقله سريعا ان لميس في القصر توقف بسيارته   وهو يحدث نفسه معقوله يكون اخدها القصر ومالبس ان تذكر الغرفه التي امر هوا باغلاقها وصرخ مراد حقير وذهب الي هناك مسرعا

اما ريم وفهد

ريم حضرتك رايح فين دا مش طريق ابشركه

فهد بخبث اهدي يا حلوه هنروح مكان انتي عرفاه كويس 

ريم بغضب وقف العربيه ولم تكمل حتي وجدت العربيه تقف امام القصر انها تعرفه عادت   الذكري لراسها ظلت تصرخ وتضرب بقدميها في الارض وفهد يسحبها للداخل وهنا ظهرت لميس واعطت فهد مفتاح الغرفه 









لميس لريم اظن كدا عملت الي عليا سلام ياحلوه

ريم بصراخ وهي تحاول التخلص مت قبضه فهد كلاب كلكو كلاب ولكن فهد لم يستمع اليها وانما ادخلها الغرفه والقاها بها واغلق بابها ووقف امامها

اما ريم وقفت سريعا تنظر للغرفه بخوف وقد عادت امامها ذكري ذلك اليوم وظلت   تنظر للغرفه بخوف الي دمائها علي الارض والي ملابسها الممزقه والي الدماء علي الفراش دليل عفتها الذي اخذه مراد

فهد بضحكه شيطانيه انا عارف ان الاوضه هتعجبك عشان كده قولت لازم ليلتنا احنا كمان تكون هنا ثم اقترب منها وريم تقاوم وتصرخ وتضربه بقدميها ولكنه صفعها عده صفعات متتاليه وشرع في الاعتداء    ععليها وتمزيق سيابها ولكن ريم لم تستسلم ظلت تصرخ وتضرب وتضع اصابعها في عينيه الي ان صفعها فهد صفعه قويه وقعت اثرها علي الارض ثم صرخ بها اشمعني انا ليه هوا ياخد كل حاجه ثم شرع في الاعتداء عليها ولكن مراد حضر وكسر باب الغرفه ليجد فهد يحاول الاعتداء علي ريم وهي تقاوم ليصل 







الدم الي عقله ويجن جنونه وظل يضرب فهد بشده حتي وقع مغشي عليه من شده الضرب ولم يكتفي الا انه راي ريم تنظر للغرفه بفزع وتخبي جسدها وترتعش







 بشده وتبكي حاول الاقتراب منها بحذر حتي لا تخاف ولكنه فوجي بها تلقي نفسها. في احضانه وتتشبث به 

ريم ببكاء وشهقان متتاليه وهي تنظر للغرفه بخوف خدني من هنا الله يخليك 

مراد خلاص يا ريم بس هش اهدي 

ولكن ريم ظلت تبكي وتصرخ حتي وقعت مغشي عليها


               الفصل السابع عشر من هنا

ولقراة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close