أخر الاخبار

رواية افقدني عذريتي الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون بقلم نهله داود


 رواية افقدني عذريتي 

الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون 

بقلم نهله داود


الفصل الخامس والعشرون

ظلت الامور مستقره بين ريم ومراد 

كان مراد يحاول التقرب من ريم وازاله ما بينهما من خلافات ويعوض عليها ما اصابها من حزن ويساعدها لكي تتخطي محنتها ويساعدها في دراستها حتي تنهي سنتها الثانيه في الجامعه

اما ريم فمع شعورها بحبها الشديد له الا انه يبقي بداخلها حاجز الخجل والخوف من اي فعل يفعله تجاهها وانتهت الايام سريعا حتي اتي اليوم الاخير في الامتحنات 

ريم ومراد يتناولون الافطار قبل ذهاب ريم لاخر ماده في الامتحان 

ريم وهي تنظر للطعام امامها لاتعرف كيف تبدا الكلام وتحرك الطعام بارتباك دون تناول شيئا منه وكلما حاولت الكلام انعقد لسانها حتي لاحظ مراد

مراد بحنيه بالغه حتي لا تخاف منه قولي ياريم في ايه بلاش الارتباك ده 

ريم ارتباك ايه مين اصلا اني مرتبكه 

مراد بضحك خلاص ياريم انا الي مرتبك قوليلي مذاكره كويس

ريم الحمد لله بس

مراد بس ايه مفيش تاجيل مواد

ريم بسرعه تاجيل ايه مين الحمار الي قال تاجيل وسرعان ما غضت شفتيها علي ذلك الخطا

مراد بغضب مصطنع انا حمار ثم امسك معصمها وعندما احس بخوفها وارتجاف جسدها فهو في كل تلك الماده لم يعتمد في تحسين علاقته بها علي اي اتصال جسيدي غير انه يجاول ان يعودها علي لمسه يده مع مراعاه خوفها ابعد يده ثم اضاف بلهجه مضحكه انا الي غلطان ابو الحب وسنينه يلي قولي

ريم وفي قلبها سعاده من كلمته انهارده خر يوم امتحان

مراد عرفت والله عارف هه يلي ادخلي بقي علي الي بعده

ريم وهي تحاول الثبات احم عاوزه اشتغل

مراد وقد ضرب الدم في راسه علي اثر تلك الكلمه فقد تذكر فهد.وهو يحاول الاعتداء عليها بسبب عندها علي العمل عنده مراد بغضب شغل ايه مفيش شغل

ريم بغضب هيا الاخري لا في شغل 

مراد بغضب وقد تبدلت ملامحه لا مفيش شغل غير لما تبقي تخلصي جامعه ابقي اشتغلي وهم ليقف ويلي عشان اوصلك الجامعه

ريم بغضب شديد وهي تقف امامه انا اصلا كنت بشتغل من ثانوي لسا هستني لما اخلص الجامعه 

مراد خلاص يا ريم قلت مفيش شغل

ريم بغضب اشدلا في ثم تركته وذهبت لغرفتها لكي تكمل ارتداء ثيابها ولم تغلق الباب حتي وجدت مراد يدلف للغرفه بغضب

مراد وقد فقد كل ما يملك من ثبات للنفس امام تصميمها ولم يشعر بنفسه الا وهو يمسك معصمها بشده انا قلت مفيش شغل الشغل دا كان السبب في ان واحد زباله زي فهد يحاول يقربلك لولا اني لحقتك

ريم بغضب شديد والدموع متجمعه في عينيها فهد بس الي عمل كدا 

مراد وقد فقد كل ما يملك من عقل وهدوء وصرخ بها بغضب وقد اطبق يده علي معصمها بشده المتها ريم مستفزنيش احسنلك بدل ما فقد اعصابي معاكي 

ريم بخوف ووجه متوجع طب خلاص وهي تنظر لاسفل وينتفض جسدها وتحاول تخليص يدها من يده 

اما مراد فقد اذداد اطباق يده علي يدها ولم يشعر بنفسه او حتي يتمالك شعوره امام جمال عينيها فرفع وجهها بيده واطبق شفتيه علي شفتيها يقبلها بنهم ولكنه افاق سريعا من نشوته علي صوت صراخها وارتجافها وبكاءها الشديد فتركها سريعا وابتعد عنها ولكن سرعان ما اقترب منها يحاوطها بذراعيه ويهدئها وهي تتكلم بهستيريه وخوف وترجوه ان يتركها والا يفعل بها شي

مراد بس خلاص اهدي ياريم مفيش حاجه 

ريم وقد اذداد ارتجافها ولم تعد تقوي علي الكلام وانما تحاول الابتعاد عن احضانه 

مراد وهو يشدد من احتضانها وظل يتاسف ويهمس في اذنها باسفه ولم يتركها حتي هدات وعندما هدات واستكانت في احضانه ولا يوجد اي مقاومه منها وشعر انه لن يستطيع التحكم في نفسه وسيفقد السيطره علي مشاعره اضاف بالهجه مضحكه وهو يهمس في اذنه يلي ياريم عشان بالطريقه دي احنا مش رايحين امتحان النهارده ولا ايه 

افاقت ريم علي صوته وانها ساكنه بين احضانه ولم تعد تقاومه وان جسدها الذي كان يرتجف اصبح متجاوبا معه ابتعدت عنه وهي تنظر لاسفل ووجهها احمر بشده من كثره خجلها وتفرك يدها ببعضهما بارتباك ابتعدت عنه وذهبت سريعا الي حمام غرفتها بسرعه وكانها تهرب منه بخجلها ذلك

اما مراد فقد ابتسم علي طريقتها ثم تكم بصوت عالي يلي ياريم انا مستنيكي بره ثم خرج صافقا الباب خلفه لتعرف انه خرج من الغرفه لتخرج وترتدي ثيابها فهو يعلم انها ما دلفت الي الحمام الا انها كانت تهرب منه وفعلا بمجرد خروج مراد من الغرفه خرجت ريم وارتدت ثيابها ثم وقفت قليلا تتحسس شفاهها اثر قبلته وغصب عنها ارتسمت ابتسامه عليها ثم خرجت من الغرفه وتتصنع الانشغال في هاتفها حتي لا تنظر في عينيه 

ريم بارتباك انا خلصت 

مراد بجديه تمام يلي 

اسغربت ريم من طريقته ولكنها لم تعلق حتي اعطاها حقيبته الخاصه بالعمل لتحملها له 

ريم بغضب وهي تنظر للحقيبه نعم 

مراد خدي شيلي 

ريم بغضب اكبر وقد تناست خجلها ليه وانتا كنت اتشليت

مراد بدهشه يبت هوا لسانك دا ايه سبحان الله مش كنتي مكسوفه من شويه وحاطه عينك في الموبيل انتي بتتحولي بسرعه كدا ليه علي العموم انا متشلتش بس المفروض ان السكيرتيره هيا الي بتشيل الشنطه للمدير بتاعها علي العموم خلاص شكلك غيرتي رايك ومش عاوزه تشتغلي وهم ليذهب 

اما ريم فبمجرد ان تفوه بتلك الكلمات حتي تعلقت بحقيبته كالطفله الصغيره التي تمسك بالحلوي 

ريم سريعا لالا عاوزه اشتغل دنا عندي استعداد اشيلك انتا شخصيا مش الشنطه هات يعم هات ثم اخذتها وخرجت سريعا من الشقه 

اما مراد فظل يبتسم عليها وعلي طريقتها 

نزل ريم ومراد بالاسنسير وسرعان ما ركبا السياره للذهاب الي الجامعه من اجل امتحان ريم

مراد بجديه ريم بعد الامتحان تيجي الشركه عشان تستلمي الشغل امري لله 

ريم بسعاده بجد 

مراد بابتسامه ايوا بجد وعندما وصلا الي الجامعه اوقف مراد السياره 

مراد خلي بالك في الامتحان ياريم 

ريم بسعاده لا متخفش اكيد الامتحان سهل

مراد بتعجب اشمعني بقي عرفتي منين اذا كنت انا الي بدرس الماده عارف انها صعبه 

ريم بسرعه وبدون تفكير مهو الامتحان كان هيبقي صعب ومكلكع ورخم لو انتا الي حطيته انما الي حاطط الامتحان دكتور هيثم ودكتور هيثم دا عسل بيحط امتحانات سهله وجميله كدا وبيدخل يحل نص الامتحان اصلا دكتور كدا سكره يا سلام لو يحطلنا امتحانات المواد كلها. هيييييح

مراد بغضب شديد لاوالله

ريم غير مدركه غضبه اه والله

مراد بغضب اشد ريم 

ريم ايه يعم هوا كل اما اتكلم تقعد تقول ريم ريم ريم خلاص حفظت اسمي والله انتا بتتعصب ليه بقول دكتور سكره بيحط امتحانات سهله مش زيك كتاب معقد واسئله معقده 

مراد بغضب انزلي ياريم انزلي يلا روحي الامتحان بدل ما انزل انا اشيل الماده للدفعه بحالها 

ريم سريعا لا لا قلبك ابيض الله يكرمك دا دكتور هيثم دا حتي رخم وتنح كدا وملزق في بعضه بلاقرف 

مراد بضحك ناس مبتجيش الا بالعين الحمرا 

ريم بضحك حمرا وخاضر بس وحياه ابوك ابقي اتوصي بيا دنا حتي المودام 

مراد بضحك طب يلي يا مدام قبل لجنه الامتحان ماتبدا 

همت ريم لتنزل من السياره ولكن مراد اطبق علي يدها 

مراد برقه بالغه وهو ينظر في عينيها اسف ياريم علي الي حصل واوعدك اني مش هعمل كدا تاني بس انا مش قادر ابعد عنك 

ريم بخجل وهي تنظر لا سفل طيب 

مراد وقد رفع وجهها اليه ليجد عينيها تهرب منه يعني ايه طيب قابله اسفي ولا لا 

ريم وهي تحاول الهرب من عينيه خلاص بقي الامتحان

مراد انتي لسا بتكرهيني ياريم 

ريم سريعا لالا

مراد بابتسامه بجد 

شعرت ريم بالخجل الشديد وسحبت يدها من يده ونزلت سريعا من السياره ودلفت الي مبني الجامعه 

اما مراد فكان يبتسم في داخله بسعاده فقد ظهر علي وجه ريم كل شي مراد في نفسه اخيرا ياريم ثم ركن سيارته ودلف هو الاخر للجامعه لكي يمر علي لجان الامتحان بكل الدفعات وسرعان ما انهي مروره واطمئن علي ريم ثم ذهب الي شركته 

اما ريم فبمجرد انتهاء الامتحان خرجت هيا ونهي صديقتها 

ريم ياه اخيرا خلصنا 

نهي اه اخيرا دنا كنت هطق من السنه دي 

ريم عندك حق كانت سنه سوده الصراحه 

نهي يلي الحمد لله اهي خلصت

ريم بضحك وهي تضع يدها علي بطن نهي يلا يختي البلونه دي هتكبر امتي 

نهي بضحك ايه يبنتي دنا لسا في الثالث ثم اضافت وقد تناست تماما موضوع عدم انجاب ريم بس عارفه احساس حلو وانتي حاسه بحاجه بتكبر جواكي عقبالك ياريم وعندما لمحت سحابه حزن ظهرت في عين ريم تذكرت 

نهي سريعا اسفه والله ياريم حقك عليا 

ريم وهي تحاول مداره حزنها يبت مفيش حاجه ابنك هوا ابني يا عبيطه 

نهي يعني بجد مش زعلانه مني 

ريم بضحك لا يختي مش زعلانه منك ويلي روحي لجوزك الي ورم من الوقفه مستنيكي وهي تشير علي حسام

نهي بسعاده ايه دا هوا حسام جه

ريم بضحك اه يا نحنوحه يلا

نهي بضحك شديد طب متيجي تتغدي معانا

ريم لا يختي انا هروح للدكتور وبعدين اروح لجوزي ولا فكره انك الوحيده المتجوزه يعني

نهي بسعاده ربنا يسعدك ياريم انا فرحانه ليكي اوي هوا النهارده اخر يوم 

ريم اه النهارده اخر جلسه عند الدكتور وقالي اني كدا اقدر اعيش حياتي بصوره طبيعيه مش عارفه من غيرك يا نهي واقتراحك اني اروح لدكتور نفسي كنت هعمل ايه 

نهي ربنا يسعدك ياريم ثم سلمت الفتاتان علي بعضهما وذهبت نهي مع زوجها كما ذهبت ريم الي موعد الطبيب وانتهت جلستها النفسيه الذي اكد لها طبيبها انها الان لم تعد تخاف من العلاقه الجنسيه وانها مؤهله نفسيا لاستكمال حياتها خرجت ريم من عياده طبيبها وقد قررت ان تعترف لمراد بحبها وتجعله زوجها بكل معني الكلمه اتجهت ريم الي الشركه وسرعان ما وصلت ثم صعدت لتجد   الطابق الذي به مكتب مراد خالي حتي السكيرتيره غير موجوده توجهت بسرعه الي مكتب مراد وفتحته لتجد 

الفصل السادس والعشرون

اما ريم فبمجرد دخولها مكتب مراد وجدت مراد يجلس علي مكتبه ويظهر علي وجهه الغضب وصفاء السكرتيره تقف في المكتب وغاده زوجه اخيها تجلس امام مراد

فلاش باك

مراد الو ايوا ياصفاء ادي الموظفين كلهم اجازه النهارده وانتي كمان روحي

صفاء امرك مراد بيه

اما مراد فقد اخرج سلسله من درج مكتبه غايه في الروعه والرقه باول حرف من اسم ريم

مراد في نفسه وهو يتطلع السلسه اخيرا يا ريم اخيرا فقد قرر مراد ان يصرف كل موظفين الشركه ويجلس هو ينتظر ريم حتي يكونا علي راحتهما اراد البقاء مع ريم وحيدا واخذته الافكار في كيفيه اسعاد ريم ومفوجئتها حتي طرق الباب

مراد ادخل

صفاء مراد بيه

مراد باستغراب ايه دا انتي لسا ممشتيش يا صفاء

صفاء كنت ماشيه حضرتك بس في واحده بره عاوزه حضرتك ومش راضيه تمشي غير لما تقابلك

مراد مين دي

صفاء بتقول اسمها غاده

زفر مراد بقوه وغضب دخليها وادخلي معاها

خرجت صفاء وسرعان ما عادت ومعها غاده

مراد خير ما مدام غاده

غاده وقد جلست علي الكرسي امام مراد وكانه حقها المكتسب ايه المقابله دي يا مراد مش تقولي تشربي ايه الاول

مراد بنفاد صبر معندناش حاجه تتشرب ها عاوزه ايه

غاده باحراج من طريقته احم عوزاك في موضوع لوحدنا ثم نظرت لصفاء

مراد لا اتفضلي قولي الي عندك مفيش حد غريب ومعتقدش بينا حاجه سريه

غاده بضحكه مستفزه خايف مني ولا ايه

مراد ببرود لا خايف عليكي اصل صراحه ممكن اتهور واموتك بعد الي عملتيه في ريم بس مستخسر اوسخ ايدي عشان واحده زباله زيك

غاده متصنعه الحزن ليه كدا يا مراد نسيت حبنا

مراد بضحك حب ايه قال حب قال اخلصي با غاده

غاده برجاء انا بحبك يا مراد

مراد اسف انا بحب مراتي

غاده انتا ليه بتنكر انا عارفه انك بتحبني انتا اكيد بترفض عشان انا متجوزه. بس انا خلاص هطلق

مراد ببرود وانا مالي طب متطلقي ولا حتي تروحي في داهيه شي ميخصنيش

غاده ببكاء مصطنع انا بحبك يا مراد وفي تلك انفتح الباب

عوده للحاضر دلفت ريم للداخل وكلمه غاده تتردد في اذنها ولكنها لن تستسلم وتترك تلك القذره تاخذ حبيبها

جلست ريم علي الكرسي المقابل لغاده وكانها لم تسمع شي حتي انها لم تنظر لها

ريم صفاء ممكن عصير فرش

صفاء وهي تنظر لمراد الذي اماء لها بالموافقه امرك ريم هانم

ريم ريم بس يا صفاء

صفاء بضحك تمام ثم خرجت صافقه الباب خلفها

مراد وهو ينظر لريم بتوجس عملتي ايه في الامتحان يا ريم

ريم بسعاده كويس الحمد لله هوا انا عطلت حاجه يا مراد

مراد وقد تعجب من هدوئها وتعجب اكثر من لفظ اسمه فهو غير معتاد علي سماع اسمه منها لا يحبيبتي ثم نظر لغاده بنفاد صبر اظن خلصتي كلامك يا غاده اتفضلي يلي

غاده وهي تنظر لريم بغيظ وغل لا مخلصناش انا بحبك يا مراد وعارفه انك بتحبني وانا خلاص هطلق من مصطفي ونتجوز

مراد بغضب انتي بقيتي زباله كدا ليه اتفضلي اطلعي برا قلتلك بحب مراتي برا

قامت غاده وقفت لتذهب فقد رات غضب مراد وهي تعلم حاله جيدا في غضبه فقررت الذهاب الان والمخاوله في وقت لا توجد به ريم

ريم بهدوء ليه كدا يا مراد تطلع بره ليه دي بتقلق هتطلق استني بس قولي يا غاده قولي ثم وقفت مقابله وجه غاده

غاده انا بحب مراد يا ريم ولم تكمل حتي وجدت صفعه مدويه علي وجهها فقد صفعتها ريم بكل قوتها حتي ان مراد فزع مما حدث ولم يستطع النطق وظل صامتا

ريم بغضب لم تعرف له مثيل القلم ده لانك بصيتي لحاجه مش من حقك اياكي يا غاده اياكي بس تفكري تقربي من جوزي اياكي ثم نظرت لمراد الذي كان يقف مصدوم مراد عاوزه اروح

وسرعان ما ستجاب مراد لطلب ريم وخرجا من الشركه تاركين غاده وصفاء ولميس التي انضمت لهم يرتبون مكيده بمساعده فهد للانتقام من مراد وريم

اما ريم فقد ظلت طوال الطريق صامته لا تتحدث تفرك يدها في بعضها بعصبيه واضحه وغضب لم تستطع اخفاىها واول ما توقفت السياره اما المنزل هم مراد ليكلمها ولكنها لم تعطه الفرصه ونزلت صافقه الباب خلفه بقوه ودخلت العماره وسرعان ما صعدت لشقتها ودلفت لغرفتها صافقه الباب بعصبيه بالغه فهي لو بيدها لقلت غاده وظلت تتحرك في الغرفه ذهابا وايابا بعصبيه غيره علي مراد وتفكر هل حقا ما زال يحبها ثم صرخ صوت بداخلها اكيد بيحبها امال انتقم مني ليه طب اتجوزني ليه اكيد شفقه ثم طرق باب غرفتها

ريم بعصبيه ايوه

مراد ريم ممكن نتكلم شويه

ريم بغضب ظاهر لا

مراد طيب ياريم ثم ذهب لغرفته متاكدا انه لن يمض وقت طويل حتي تاتي اليه لتفرغ شحنه غضبها وغيرتها عليه فتلك حبيبته وزوجته وطفلته المدلله دلف الي غرفته واخرج قلادتها يتطلع اليها بهيام

اما ريم فقد غضبت اكثر من تجاهله وقررت مواجهته فان كان يحبها حقا ستقتله وتقتلها فان لم يكن لها لن يكون لامراءه سواها وخرجت من غرفتها متجهه لغرفته

اما مراد فظل يتطلع للقلاده حتي وجد باب غرفته ينفتح وتدلف ريم اليه كاعصار لن يهدا ووجهها لا ينذر باي خير

ريم بغضب متناسيه انها في غرفته وان الباب قد انغلق خلفها بتحبها

مراد وهو يحاول اغاظتها هيا مين

ريم بغضب مرااااااااااااد رد بتحبها

مراد محاولا حثها علي الاعتراف بحبها له هتفرق معاكي في ايه

ريم وقد وصلت لذروه غضبها ولم تعد تشعر بالكلمات التي تخرج منها لا تفرق اوي ثم نظرت له بتحدي واقتربت منه متناسيه كل شي انتا ملكي انا بس بتاعي لوحدي انا بس يا مراد انا بس

اما مراد فقد اقترب منها هوا الاخر بشده فقد حصل علي اعترافها اخيرا ولكنه لن يهدا حتي يحصل عليه كاملا

مراد وهو ينظر في عينيها بشده ويقترب منها بجد

طب بتاعك لوحدك ازاي يعني فهمني

اما ريم فقد خجلت بشده من نفسها واندفاعها ونظران مراد لها واخفضت عينيها تهرب من عينه ولكن مراد اقترب منها بشده وهيا تتراجع للخلف حتي التصقت بالحائط وهمس في اذنيها بنبره صوت اثارتها للغايه لوحدك ازاي ياريم

همت ريم لتخرج من الغرفه فقد شعرت ان قدماها لم تعد تحملها من كثره الخجل ولكن مراد اطبق يده علي يدها وارجعها للخلف حتي التصق ظهرها للحائط مره اخري وبنفس الصوت همس في اذنها بتاعك لوحدك ازاي ياريم

ريم وتنفسها يعلو ويهبط بشده تتنفس بسرعه نتيجه لخجلها وقربه الذائد منها ريم بصوت خفيض مراد من فضلك ابعد عاوزه امشي وظلت تلعن نفسها بشده فهي من وضعت نفسها في ذلك الموقف

مراد لا مش هسيبك ابدا قولي الاول بتاعك لوحدك ازاي

ريم بخجل شديد وقد بدا جسدها في الارتعاش احم بتحبها

مراد بصوت مثير للغايه وهو يهمس في اذنها بحبك انتي وملكك انتي وعمري في حياتي ما هبص لوحده غيرك انتي ثم اقترب منها للغايه حتي اصبح ملاصقا لها وهمس في اذنها بصوت لا تستطيع اي انثي ان تقاومه وعمري ما هلمس اي بنت غيرك انتي ثم طبع قبله رقيقه علي خدها خجلت بشده وارتعش جسدها علي اثر لمسته ولكنه اقترب بشده وهمس في اذنها بحبك ياريم

ثم ابتعد قليلا عنها ورفع وجهها بيده انا جاوبت ياريم والدور عليكي بتحبيني ياريم ولا لسا بتكرهيني

ريم بشفاه مرتجفه وهي تنظر لاسفل تهرب من عينيه بخجل من فضلك سيبني

مراد جاوبي الاول زي ما جاوبتك بتحبيني

ريم بخجل شديد وقد ايقنت انه لن يتركها وبصوت خفيض للغايه اه

مراد وقد شعر بسعاده العالم باجمع اه ايه وكانه يريد اعترافها كاملا

اما ريم فقد ادمعت عينيها من شده الخجل وظلت تفرك في يدها بشده ولم تعد تستطيع ان تنطق بحرف واحد اما مراد فلم يرد ان يذيد خجلها اكثر من ذلك فرفع وجهها مره اخري بيديه يتامل وجهها خجلها ورقتها ملامحها الهادئه خوفها وارتباكها ارتجاف شفتيها لمعه عينيها ثم نظر مطولا لتلك الشفاه الورديه ثم اطبق شفتيه علي شفتيها برقه بالغه ليذيقها فنون عشقه وعندما لم يجد مقاومه منها تجرا اكثر في قبلته حتي سارت قبلات لانهائيه متكرره بشغف لاتستطيع اي انثي مقاومته حتي بدا في فك ازرار قميصها القطني لا تعلم ريم لما عادت ذكري ذلك اليوم في عقلها خافت وبحركه لا اراديه دفعته بعيدا عنها وظلت تنظر للارض وتلهس بشده اما مراد فقد راي الرغبه في عينيها وان ما يمنعها خوفها وهم للاقتراب منها ولكنها عندما راته يقترب منها همت لتخرج من الغرفه ولكن مراد اطبق علي يدها ووقف خلفها واحتضنها بزراعه وهمس في اذنها بحبك ياريم ثم قبلها قبله رقيقه علي خدها وسرعان ما تحولت تلك القبله الي قبلات لانهائيه علي عنقها ويشتم عبير زهورها وانفاسه الحاره تلفح وجهها ظل يقبلها بنعومه واغراء وكلما شعر بارتجافها همس في اذنها متخفيش ياريم وظل علي تلك الحال حتي ادارها لتواجه وجهها بوجهه وظل يقبل شفتيها بنهم وعشق جارف ويحرك يده بجراه علي جسدها حتي اذاب جبال خوفها منه ولم تعد تقاومه وضمها لصدره بقوه حتي صارت ترتجف وكلما ارتجفت كلما شدد من احتضانه لها وكانه يريد ان يجعلها بداخله ويخبئها بقلبه وعندما ازداد ارتجافها همس في اذنها هشششش اهدي ياريم متخفيش وظل محتضنها ويقبل عنقها واذنها برقه متناهيه حتي هدا ارتجافها واصبحت ساكنه بين احضانه فحملها برفق ووضعها علي الفراش بهدوء ورفق شديد يقبلها ويحتضنها وكانه يعوضها عما اصابها منه من. قسوه بالغه ويفجر فنون عشقه ورجولته معها فهي من احبها ورغب بها وتمني ان يلمسها يوما وظلت ريم مستكينه بين احضانه. وعندما بدا في ازاله ثيابها خجلت بشده وسرعان ما شعر مراد بخجلها واغلق الانوار واكمل اغرقها بفنون عشقه حتي انتهي كل شي وما ان اخذ ريم في احضانه مره اخري حتي انفجرت ببكاء لم يعرف له مثيل وكانها تلقي بهموم العالم باجمع من علي اكتافها

مراد بفزع ريم مالك في ايه ياريم اهدي بس خلاص

وكلما تحدث مراد حتي ذاد بكاء ريم

مراد وهو يحتضن ريم اسف ياريم قوليلي في ايه بس انا وجعتك من غير ما احس فهزت راسها نفيا بخجل

مراد طب في ايه بس اهدي اخرج برا ياريم

هزت ريم راسها بالنفي بعنف شديد وقد تمسكت بذراعه بشده فاحتضنها مراد بقوه وظلت ريم علي تلك الحال حتي غفت اما مراد فلم يتركها وانما ظل محتضنها حتي غفا هوا الاخر ولاول مره يشعر بسعاده بالغه وهو بجانب محبوبته ولكنه ما كان يشغله هوا سبب بكائها الذي اقسم علي اكتشافه حتي لا يكون هناك اي سبب في ايلام حبيبته وظل مراد وريم في احضان بعضهما حتي الصباح 


              الفصل السابع والعشرون من هنا


ولقراة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close