أخر الاخبار

رواية زواج بالقوة الفصل التاسع9والعاشر10بقلم لولو الصياد

رواية زواج بالقوة الفصل التاسع9والعاشر10بقلم لولو الصياد 

انهى جلال الإجراءات فى المشفى واتصل بالمطار وطلب 


طائرته الخاصه لنقل جثمان اخيه الراحل الى القاهره وذهب 


الى المنزل .....توجه جلال   الى المنزل وكان طوال الطريق 



تابى دموعه التوقف لا يعلم كيف وصل الى المنزل كان الصباح 


قد اتى وجد امامه داده نجوى ...



داده نجوى. ..كنت فين يا جلال وفين ادهم انتم الاتنين 


مختفين فين قلقتونى عليكم ينفع كده...



جلال...لم يرد وتجمعت الدموع فى عيونه الحمراء من كثرة البكاء. ..

داده نجوى. ..مالك يا جلال انا اول مره اشوفك بتعيط 


وبالحاله دى فى ايه وفين ادهم ...

جلال بصوت باكى وهو يرتمى فى حضنها لعله يلتمس بعض 


الامان والراحه فى حضنها ....ادهم مات يا داده معدش هيرجع تانى ...

رجعت داده نجوى خطوه إلى الخلف ونظرت له بصدمه...بتقول ايه ايه التخريف ده ادهم ابنى خرج وراجع 


جلال انا مش بحب الهزار التقيل وانت عارف قولى ادهم فين بدون كلام كتير وهيرجع    امتى علشان اجهزله الاكل اللى 


بيحبه لانى كنت مشغوله عن الايام اللى فاتت وهو قالى امبارح ان اكلى وحشه اوى وانا وعدته هطبخ له كل الاكل اللى بيحبه انهارده....

جلال..كفايه يا داده ادهم راح خلاص ادهم مات مات سمعانى ادهم خلاص معدش   هيرجع لينا تان راح لبابا وماما بقينا لوحدنا فى الدنيا اللى كان بيهون علينا حياتنا راح خلاص معدش هيرجع ....

داده نجوى ببكاء هيستيرى ...يارب رحمتك بينا يارب خدت 


زهره البيت وحبيبنا كلنا يارب مين هيدلعنى تانى ده امبارح كان لسه بيقولى انتى وحشانى اوى يا داده وعاوزك ترجعى معايا مصر علشان مش 


بحب اكل غير من ايديك ...فلتله لا مستحيل اسيب جلال ..قالى يعنى بتحبيه اكتر منى ...قلتله لا انتم الاتنين ولادى اللى    مخلفتهمش وانت 


حبيبى يا ادهم ..قالى خلاص ترجعى معايا لو ليا غلاوه عندك ...قلتله هفكر ....بس مستناش


 ردى يا جلال يبنى وراح طيب انا موافقه يا جلال انى ارجع معاه مصر والله بس قوله داده هترجع معاك وانت هتلاقيه


 جاى انت    عارف ادهم بتاع مقالب ممكن يكون بيهزر معايا زى كل مره قوله بس داده جهزه تروح معاك بس ميسبنيش كده مين هيحضر جنازتى


 اما اموت يا ادهم ليه يا قلبى تسبنى كده وجلست ارضا وظلت تبكى بقوه شديده ...

جلس جلال جانبها واخذها بحضنه ...داده اهدى علشان خاطرى وخصوصاً انى هروح مصر علشان ادفنه هناك مع امى وابويا...

نجوى ..مش هسيبك جايه معاك...

جلال. ..خليكى احسن هنا...

نجوى ...ده ابنى ولازم اوعده هاجى معاك. ..

جلال...طيب اجهزى قدمنا ساعه واحده....رنا فين ...

نجوى....فوق يعينى عليها لسه عروسة ربنا يصبرها....

جلال لنفسه. ...ربنا ياخدها .....

ذهبت نجوى الى غرفتها بمساعدة احدى الخادمات لتحضير نفسها بينما صعد جلال الى الاعلى الى غرفه رناوفتح الباب دون استئذان فزعت رنا بشده فقد كانت تجلس على الكنبه بالغرفه سارحه الفكر ...

رنا. ..انت ازاى تدخل كده من غير ما تخبط....

جلال..فين الباسبور بتاعك. ..

رنا..ليه...

جلال...من غير كلام كتير فين ....خافت رنا من نظراته ففتح درج بحانبها واخرجته واعطته له...

رنا...فى ايه ....

اقترب جلال منها وامسك يدها بقوه حتى انه كاد ان يكسرها...فيه ان اخويا مات بسببك وانى هنتقم منك لموته ومش هتخرجى من هنا الا على قبرك بعد اللى هعمله فيكى ..

رنا بصدمه. ..ادهم مات ازاى...

جلال. ..مش مهم ازاى المهم انه مات بسببك انتى ورحمه اخويا لتتمنى الموت على اللى هعمله معاكى وخلى بالك مش هترجعى مصر معانا لانك هتغضلى هنا فى انتظار عقابى والبيت بقه كله حراسه وورينى هتهربى ازاى...

رنا...اسمعنى اخوك هو ...

جلال وهو يصفعها اخرسى متجبيش سيره اخويا على لسانك يا واطيه وتركها وخرج....

نزل يحيى وجد نجوى بانتظاره...

نجوى ...هى رنا مش جايه معانا...

جلال..ها هتحصلنا يله بينا ...

وجدت نجوى رجال حراسه كثيرون بالفيلا ...فى ايه يا جلال...

جلال...حراسه للامان بس يا داده. ....

توجهوا الى القاهره وتم دفن جثمان ادهم بجوار والديه ببماء وحزن من الجميع وعندما سأل الجميع عن زوجته اخبرهم جلال انها مريضة ولم تستطع    الحضور انتهت ايام العزاء وطلبت نجوى من جلال السفر لتعمل عمره وجدها جلال فرصه مناسبه ليستفرد برنا ووافق وبالفعل سافرت لأداء العمرة وهاهو جلال يرجع الى باريس لينفذ انتقامه منها ولكن كيف يكون هذا الانتقام .....


الفصل العاشر. ...

كانت جلال يجلس بالطائره يتذكر احداث الثلاثة ايام الماضيه وكيف افترق نهائيا وابدا عن اخيه وأنه لن يراه مره اخرى كيف انزله بيديه الى القبر وكانت    تلك لمسته الاخيره له وقارن بينها وبين يوم ولادة اخيه عندما اعطاه له والده وكانت تلك لمسته الأولى لاخيه ولد على يديه .لولو الصياد .ومات على يديه تمنى ان يكون هو مكانه وان يموت وطفله الصغير لا طلب جلال من داده نجوى ان    تقوم بعمره لاخيه ووعدته بذلك وصلت الطائرة الى باريس توجه جلال مباشرة الى الفيلا لينفذ وعده الى اخيه وتتبدى خطه انتقامه من تلك الفتاه النحس التى منذ ان وطئت قدمها داخل عائلتهم وتحولت من السعادة الى الحزن .....

دخل جلال الى الفيلا واستقبله الحرس ...

جلال. ...ايه الاخبار...

كبير الحرس. ..كله تمام يا باشا الاوضاع هاديه جدا محدش دخل ولا خرج...

جلال...الهانم محاولتش تخرج...

الحارس...لا يا باشا من يوم ما حضرتك سافرت ومحدش شافها مننا ابدا ولا نزلت من غرفتها نهائياً. ..

جلال...اوك فتحوا عنيكم كويس ....

الحارس..اوامر سعادتك .....

دخل جلال الى الفيلا وسال الخادمه عن رنا اخبرته انها بغرفتها وترفض الطعام منذ ثلاثه ايام ولا تخرج من غرفتها ابدا وتجلس دائما وحيده   تبكى ....صعد جلال الى الاعلى ليرى تلك الفتاه الشيطانه من وجه نظره فتح الباب بدون ان يطرقه وجدها تحلس على الاريكه تضم رجليها الى صدرها ودموعها تنساب على وجهها...

جلال....حلوه دموع التماسيح دى يا ترى ليه علشان احساسك بالذنب ...

رنا بصوت باكى...انا مش مذنبه علشان احس بالذنب...

جلال...انتى مش مذنبه انتى قاتله قتلتى اخويا وهو فى عز شبابه كنتى خاينه كان بيحبك وانتى مشفش منك غير الخيانه والغدر والاخر بكل برود كنتى السبب فى موته...

رنا...بصريخ ..اسكت انت متعرفش حاجه اخوك ده اكتر حد ظلمنى ...

اقترب منها مسرعا وسحبها من ذراعها واوقعها وصفعها بشده .....

جلال....قلتلك قبل كده سيره ادهم متجيش على لسانك يابنت...ال......انتى فاهمه ....وسحبها خلفه وخرج من الغرفه ورنا تحاول الافلات منه....

رنا...سيبنى انتى مودينى فين حرام عليك سيبنى وكانت تبكى بشده ....

سقطت رنا عده مرات وجلال يسحبها.لولو الصياد. خلفه وكان لا يهتم بسقوطها نهائيا ويجرها خلفه جر كانت تتالم بشده من مسكت يديه ليدها وتشعر   ان ذراعها يكاد ينخلع من مكانه ولا جلال كان الغضب والالم لفراق اخيه يعميه ولا يرى امامه سوى ان رنا السبب الرئيسي في موت اخيه....

وصل جلال الى غرفه بالطابق السفلى وفتحها بمفتاح وادخل رنا اليها عنوه كانت الغرفه مظلمه بشده ورائحتها يخرج منها العفونه وكانها مخزن فتح جلال النور وجدت التراب يملىء المكان وبها اثاث قديم ...

رنا. ..انت جيبنى هنا ليه ها ...

جلال...من انهارده ده مكانك نور الشمس مش هتشوفيه تانى انتى من النهارده هتشوفى ايام عمرك فى حياتك ما شوفيتها هخليكى تتمنى انك فى    يوم من الايام تندمى انك زعلتى ادهم اخويا ولو زهل بسيط لان ادهم كام طيب انما انا حاجه تانيه...

رنا...انت مجنون اكيد وتوجهت الى الباب لتخرج سحبها جلال ورمها ارضا وخرج وتركها تبكى وتصرخ وتضرب .لولو الصياد .الباب بيديها وقدميها تحاول الخروج لعل اح يسمعها ويساعدها فى ذلك ولكن لا حياة لمن تنادي........


               الفصل الحادي عشر اضغط هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close