أخر الاخبار

رواية المجنون الفصل التاسع9بقلم رودي سيد


 رواية المجنون

 الفصل التاسع


وحكالها آدم عن كل اللي حصل وناديه كانت في قمه السعاده انها شافت اخوها مبسوط ووصل للي عاوزه واخيرا الحياه هتضحكله........


بدأت سنه دراسيه جديده من غير سلمي ....وآدم طول الوقت بيحاول يجيب المحاضرات لسلمي وبيعمل حاجه تانيه هنعرفها بعدين 😉


في بيت عم حسين


عم حسين: صباح الخير يابنتي


سلمي : صباح ولا مساء يا بابا مش فارقه وانا هعرف منين


عم حسين بحزن: ليه كده يابنتي احنا مش اتفقنا نصبر علي قضاء ربنا وده اختبار لازم تنجحي فيه بالصبر والايمان 


سلمي : الحمد لله يا بابا مقولتش حاجه بس الدراسه بدأت وانا نفسي انزل الكليه واقابل اصحابي 


عم حسين : انا من رأيي تأجلي السنادي يا سلمي لأنك كده م هتعرفي تدرسي ولا تمتحني


سلمي : لا يا بابا مش هأجل وهكمل زي ما انت كده وان شاء الله هشوفلها حل


عم حسين بحزن: ربنا يهديكي يابنتي


وفي الوقت ده الباب خبط وكان آدم


ندي بصوت واطي: آدم ؟؟! .....انت بتعمل ايه هنا 


آدم بإبتسامه تجنن: جاي اشوف خطيبتي وأسلم علي عم حسين


ندي: خطيبتك مين ؟ روح يابني الله يهديك مش ناقصين بلاوي🙄🙄


جه عم حسين .....ايه ده اهلا اهلا يا آدم اتفضل يا حبيبي


ندي: 🤨🤨🤨🤨🤨🤨


آدم: مش قولتلك 😜😜😜


اهلا يا عمي وحشتني اوي 


عم حسين: الله يحفظك يا حبيبي ....اخبار اختك ناديه ايه؟


آدم: الحمد لله بخير .....انا اسف اني جيت من غير ميعاد بس عندي اخبار حلوه ليكم كلكم وخصوصا سلمي


خرجت سلمي وهي بتحسس علي الباب.....آدم؟؟!!!


آدم شافها قلبه خرج من مكانه نفسي يجري عليها يحضنها يقولها انا اسف علي كل اللي حصلك ...اسف اني مكنتش جمبك ومقدرش احميكي ....ولكن اكتفي ب.....


ازيك يا سلمي ...عامله ايه دلوقتي؟


طبعا سلمي فاكره أن آدم ميعرفش آنها مش بتشوف


سلمي: الحمد لله كويسه .. اخبار ناديه ايه وحشتني 


آدم: بتسلم عليكي وهجبهالك المره الجايه


سلمي :الله يسلمها ....بس انت عرفت عنوان بيتي منين؟


آدم ارتبك  وبص لعم حسين: ااا من ناديه ....اصلها قالتلي انها وصلتك قبل كده 😁


عموما انا جايبلك مفاجاه حلوه ...ده إذن من الكليه انك تكملي دراسه وتمتحني تخت ظروف خاصه 


سلمي: ظروف خاصه ايه انا هحضر عادي 


آدم قرب منها شويه : سلمي !!! انا عارف كل حاجه 


سلمي: عارف ايه؟


آدم: عارف حالتك وكل اللي حصلك ...ارجوكي يا سلمي اديني فرصه اساعدك واقف جمبك 


سلمي بدموع: تساعدني ليه شايفني عاجزه ...مش عاوزه عطفك وشفقتك انا بعرف اعمل كل حاجه لوحدي 


وهي بتلف وقعت الترابيزه اللي قدامها كسرت اللي عليها 


قرب منها آدم بسرعه قبل ما تعور نفسها وضم ايديها بين ايديه...... ارجوكي اهدي وبطلي عناد كل حاجه هترجع زي الاول واحسن وانا وبابا وندي وناديه جمبك ومش هنتخلي عنك 


سلمي سحبت اديها من بين ايديه: ااانت اتجننت .. ازاي تمسكني كده .... انت فاكرني واحده من اللي تعرفهم 


عم حسين: اهدي يا بنتي واسمعي .. آدم قرأ فتحتك معايا 


سلمي: فتحتي ؟؟؟! انتو خدتوا رايي مين في كده ونزلت دموعها بغزاره .....هو انا عشان عاميه هتتحكموا فيا 


حضنها ابوها : لا يا بنتي انتي مش كده ....اسمعي يا سلمي آدم بيحبك وعاوز يساعدك 


سلمي: انا مش عاوزه حد يحبني ...ده واحد مش بيحب غير نفسه ...ده مش بيحب حد اصلا 


آدم بصوت عالي قطع سكوت الكل : لا بحبك يا سلمي......بحبك من اول يوم شفتك فيه .....واتاكدت اني بحبك اكتر لما روحتي مني ...وهفضل بحبك وهفضل جمبك لو بس ادتيني الفرصه دي هثبتلك مين هو آدم الحقيقي


وسط ذهول الجميع 


سلمي مسحت دموعها ومدت اديها: فين الورق بتاعه الطلب ؟


ابتسم آدم لعم حسين : اتفضلي اهو 


سلمي: لو سمحت يا بابا اقراه


آدم : 🙄🙄 وانا جاهل يعني 


سلمي: ..........


عم حسين بدأ يقرأ الطلب بأن اداره الكليه وافقت بحضور الطالبه سلمي حسين لامتحانات العام تحت اشراف دكتوره مساعده من الكليه  لكتابه الاجابات التي تنطق بها الطالبه وذلك لظروف خاصه مرضيه 


ابتسمت سلمي : يعني هحضر الامتحانات ....الحمد لله


آدم: مفيش شكرا يا آدم 


سلمي : احم ...شكرا يا آدم علي تعبك 


آدم: لا العفو علي ايه 😎😎 امال لو عرفتي اني انا اللي هذاكرلك هتقولي ايه 


سلمي: نعععم لا طبعا بابا هيذاكرلي 


آدم: مفيش حد هيذاكراك غيري عشان اتاكد انك مش هتبقي اشطر مني 


سلمي: لا ده العادي انا اصلا اشطر منك يا فاشل 


آدم: 🤨🤨 الفاشل ده عدي امتحان السنه الثالثه بجداره وفاضلي سنه ...الدور والباقي عليكي يا هانم 


سلمي: ايه ده بجد يعني انت ذاكرت السنه اللي فاتت دي ونجحت كمان 


آدم: طبعا يابنتي آدم صبري لما يحط حاجه في دماغه هيعملها ....انا درست سنتين ووقفت كده واهي السنه التالته عدت وفاضلي سنه 😜😜😜 يعني انا اشطر منك وسابقك 


سلمي : هنشوف بقا انا اصلا بحفظ حلو اوي 


آدم : لما نشوف 😊😊😊


وطبعا ندي وعم حسين مسخسخين من المبارزه دي 


عم حسين : اتصل بناديه تيجي واتغدوا معانا يا آدم


آدم: لا يا عمي ملهوش لزوم والله 


ندي: لا بابا زي باباك دلوقتي ومدام قالك كلمه لازم تعملها 


آدم بأبتسامه : ايه رأيك يا سلمي؟


سلمي بخجل: ممم زي ماتحب اكيد هيزيدنا شرف وكمان انا حابه اشوف ناديه


آدم كان مبسوط اوي بكل اللي بيحصل وقرر يروح يجيب ناديه ويتغدوا كلهم اول مره كأسره واحده


اثناء الغدا...


عم حسين: وانت ناوي تشتغل ايه يا آدم بعد ماتخلص دراسه 


آدم: والدي الله يرحمه كان سايبلي مبلغ كويس اوي ليا انا واختي هفتح مشروع كبير يعتبر حلمي من زمان .....هفتح مصنع وشركه لقطع غيار وهياكل السيارات عشان تبقي العربيه تقفيل مصري 


عم حسين: جميل اوي يا بني ربنا يوفقك


آدم: ميرسي يا عمي 


عدت السنه وآدم كل يوم مع سلمي بيذاكرلها شويه ويفسحها شويه ويجبلها كل اللي نفسها فيه 


خلال السنه دي اتقربت سلمي اوي اوي من آدم وحبيته جدا واكتشفت فيه حاجات كتير مكنتش تعرفها ولا كانت هتعرفها غير لما تقرب منه 


دخلو الامتحانات والحمد لله عدوا منها بنجاح 


ودلوقتي جه وقت العمليه  التانيه بتاعه سلمي 


كلهم موجودين آدم وناديه وعم حسين وندي 


دخلت سلمي العمليات وهي مش خايفه المره دي كفايه أن كل دول جمبها بالأخص آدم 


فضلت سلمي في العمليات ٣ ساعات وخرجت 


كلهم جريو ناحيه الدكتور


طمنا يا دكتور ارجوك


الدكتور: الحمد لله كل حاجه كويسه وربنا يتممها علي خير لما نفك الشاش من علي عينيها ونشوف النتيجه 


الكل في نفس واحد ....يارب


فضلت سلمي ٣ ايام في المستشفي واول مناوبه كانت لعم حسين وبعدين ندي ......واخر يوم قبل فك الشاش كان من نصيب  آدم


سهر جمبها الليل كله يبص عليها وعلي جمالها وشكلها الملائكي وهي نايمه 


قرب كرسي جمب سريرها ومسك كف ايديها بين ايديه وباسه وقال: بحبك اوي يا سلمي ....اكتشفت اني بحبك اكتر مما كنت اتصور ...انتي عوضتيني عن كل حاجه وحشه شوفتها ورجعتيلي البسمه بعد ما كنت نسيتها ..غيرتيني لواحد تاني احسن وافضل مما كنت نفسي أوصله عمري ما هسمح لحد يأذيكي تاني طول ما انتي معايا .... مهما كانت النتيجه بكره انا هفضل جمبك وهفضل متمسك بيكي ...انا 

مش عاوز غيرك جمبي العمر كله ونفسي تقومي وتشوفي بعينك انا قد ايه بعشق التراب اللي رجلك بتخطي عليه ... ونفسي توافقي تلبسي دبلتي وتشوفي انا اتغيرت ازاي علشانك ....دي الحاجه الوحيده اللي هتثبتلي حبك ليا 

بعشقك يا سلمي.....بعشقك يا تؤام روحي 


وباس ايديها ونام جمبها علي السرير التاني 


تاني يوم جه الدكتور 


الدكتور : جاهزه يا سلمي ؟


سلمي بتنهيده .....أن شاء الله يا دكتور 


وبدأ يفك الشاش وكله واقف علي أعصابه وبيدعي ربنا 


الدكتور :  سمي الله و فتحي يا سلمي واحده واحده 


عملت سلمي زي ما قال الدكتور والنتيجه كانت ...........

                     الفصل العاشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close