أخر الاخبار

رواية المجنون الفصل الخامس5والسادس6بقلم رودي سيد


 رواية المجنون 

الفصل الخامس والسادس 

بقلم رودي سيد



رجعت سلمي من الكليه وقلبها محروق مش عارفه السبب يمكن غيرانه علي آدم من اللي حواليه 

ولا يمكن ندمت أنها حست أنه ممكن يتغير 

دخلت سلمي البيت سلمت علي باباها كالعاده 


سلمي : بابا انا موافقه ..


فرح عم حسين بموافقه سلمي وقالها ربنا يسعدك يابنتي يارب


دخلت ندي من بره .....ياعيني ياعيني علي الاحضان عقبالنا يارب لما نتحضن كده


عم حسين: اهي اللمضه وصلت ..طب مش تعرفي سبب الحضن الاول 


ندي : هو انتو الاحضان بينكم ليها اسباب ...انت ليا ونهار تحضن وتبوس فيها جرا ايه يا حجوج انت مخلفتش غيرها ولا ايه


عم حسين بضحك: عيب يا بنت كده...وتعالي باركي لأختك وافقت خلاص علي خالد 


ندي بشهقه : بجججججد ...الف الف مبروك يا قلبي لولولولي أيوه كده فرحينا ....قال ايه وتقولي لسه موافقتش ومش عاوزه ارتبط دلوقتي ..دلع البنات ده 🥳


سلمي ضربتها علي كتفها : اهو انا وافقت عشان ارتاح منك ومن كلامك ده


ضحكوا كلهم واتصل عم حسين بخالد يبشره بالموافقه 

وحددوا ميعاد الخطوبه يكون آخر الأسبوع 


تاني يوم في الكليه ..آدم بيدور بعينه علي سلمي عاوز يفهم حاجات كتير ...طول اليوم يدور عليها ولكن ملهاش اثر 

شك أنها ممكن تكون مجتش انهارده ياتري ايه السبب؟؟

معقول تكون تعبانه أو حصلها حاجه؟؟


فضلت دماغ آدم تودي وتجيب من القلق ...وبعد شويه شاف سها من بعيد 

آدم: سهااا ....سهاااا 


قربت سها :  وبمياصه  .. هاي آدم  عامل ايه ؟...وحشتني علي فكره 😉😉


آدم بأشمئزاز: بقولك ايه شوفتي سلمي انهارده؟


سها بخنقه 😤😤: انت نادتني عشان ست سلمي ....عموما يا سيدي لا مشوفتهاش ومش هنشوفها لآخر الاسبوع 


آدم بأرتباك وقلق : ليييه ..جرالها حاجه؟😟😟


سها: 🙄🤨 لا مجرلهاش بس عقبالنا كده انا وانت 😉😉

خطوبتها اخر الأسبوع 


كلام سها دخل ودان آدم زي النار 🔥🔥

آدم: خ خ خطوبتها؟؟ هي مش كانت مخطوبه من الاول؟


سها: معرفش بقا كل البنات بيقولوا أنها عزمتهم وعرفت منهم ...دي عزمت ناديه كمان هو انت مش معزوم؟


دارت الدنيا حوالين آدم وساب سها ومشي روح البيت 


ناديه : آدم🤨 ... ايه اللي جابك بدري كده يا حبيبي انت كويس؟


تجاهل آدم كلامها ودخل أوضته ..... دخلت ناديه وراه  

ناديه: آدم مالك في ايه متقلقنيش انت كويس؟


رفع آدم رأسه : هي سلمي عزمتك علي خطوبتها؟


سكتت ناديه شويه وفهمت الموضوع : ايوه 


آدم: خطوبتها ازاي هي مش كانت مخطوبه ولا كانت بتكدب عليا 


ناديه : هتفرق معاك يا آدم ...انت حبيتها؟


آدم وقلبه بيتعصر من الالم : سبيني لوحدي يا ناديه ارجوكي 😞😞


حست ناديه بوجع اخوها ووصلتها اجابه سؤالها 


عدي الاسبوع وآدم مش بيروح الكليه لغايه يوم الخطوبه 


ناديه : آدم انا جاهزه مش هتوصلني ؟


رفع آدم رأسه بكسره : هوصلك 


في الطريق مكنش في كلام بينهم لغايه ما وصلوا البيت 


ركن آدم في مكان بعيد شويه عن البيت 


آدم : انزلي هنا عشان مش حابب حد يعرف اني جيت هنا 


ناديه: هو انت مش هتيجي معايا؟


آدم: انا مش مهزوم ولو معزوم مش هروح...خلصي ورني عليا


ناديه: حاضر 😔😔


عدي الوقت وآدم متحركش من مكانه هي مبسوطه فوق وهو بيدمر تحت بيتها 


كل المعازيم مشيوا وكانت ناديه اخر واحده ..نزلت معاها سلمي لتحت البيت مصممه تطمن عليها 


ناديه: الف مبروك يا حبيبتي انا كنت مبسوطه اوي ..انتي كنت قموره اوي انهارده 


سلمي: ☺️☺️☺️ ميرسي يا ناديه عقبالك يارب 

انتي هتروحي ازاي ؟


ناديه: آدم جاي ياخدني انا هتصل بيه؟

اول ما سمعت سلمي اسمه متعرفش ايه جرالها 


ناديه : ايوه يا حبيبي انا خلصت مش هتيجي تاخدني ؟


آدم: انا في نفس المكان اللي نزلتك فيه وشايفك انتي وسلمي ....متعرفهاش اني هنا وفهميها انك هتاخدي تاكسي واطلعي اول الشارع هستناكي


ناديه: طيب يا حبيبي انا هاخد تاكسي استمتع انت مع اصحابك ومتتاخرش


سلمي: ايه ده هو مش جاي ياخدك؟؟ هتروحي لوحدك؟


ناديه : وفيها ايه انا مش صغيره متقلقيش عليا هطلع اول الشارع واخد تاكسي 


سلمي : طيب لما تروحي ابعتيلي علي الواتس اب عشان اطمن عليكي ...تصبحي علي خير😘


ناديه : وانتي من اهله يا حبيبتي


سابت سلمي ناديه وطلعت البيت وهي بتفكر ازاي ساب أخته تروح لوحدها في الوقت ده ازاي معندهوش مسئوليه كده ...تظاهر اني كنت صح لما فكرت في خالد ...آدم مجرد مراهق 

نفذت ناديه اللي اتفقت مع آدم عليه وقالها اول الشارع 


آدم: اتبسطي؟


ناديه: عمري ما هتبسط وانت موجوع


غمض آدم عنيه للحظه

ناديه: انت كويس؟


آدم : عمري ما كنت كويس زي دلوقتي 😏😏


ناديه في بالها: ياريتك كويس فعلا يا حبيبي وانا شايفه اثار الدموع في عنيك 😔😔


السادس


بعد خطوبه سلمي علاقه آدم وسلمي اتقطعت تماما .....كل واحد فيهم بقا في حاله ومش بيكلموا بعض ...كل اللي بينهم نظرات وعتاب ووجع


فاتت فتره الامتحانات وكانت فتره مرهقه علي الجميع حتي آدم .....ايوه آدم اجتهد السنه دي وقرر أنه لازم يخلص دراسته ويركز في مستقبله وينسي اللي حصله


طول الوقت اللي فات وخالد بيحاول يتقرب من سلمي ويخليها تحبه 


خرجوا سوا يتغدوا بره 


سلمي : ياااه انا مش مصدقه اني خلصت امتحانات يا ساااااتر هم وانزاح


خالد: ههههههههه فعلا هم كفايه انك كنتي مشغوله عني طول المده اللي فاتت


سلمي بخجل : معلش بقا جو الامتحانات وانت عارف 


خالد : معلش انا مسامح .....بس مش كنتي دخلتي طب حتي كنا بقينا في نفس المجال وكان هيبقي ليكي مستقبل حلو اوي بره


سلمي: بره؟؟ هو انت ناوي اننا نعيش في لندن؟


خالد: طبعا ..انتي عارفه حياتي وشغلي هناك مش جاهز ارجع مصر دلوقتي 


سلمي : بس يا خالد انت عارف اني مقدرش اسيب بابا وندي واعيش بعيد عنهم 


خالد: يعني لو عشنا في مصر هتبقي راضيه اجيلك كل اجازه زي الضيف؟ وعموما لما ييجي وقتها نتكلم 

انا حابب اقضي احلي يوم معاكي لاني خلاص راجع بكره 


سلمي: يااه بالسرعه دي ؟ هو انت لحقت 


خالد : حبيبتي انا بقالي هنا شهرين دي كده طويله اوي ولا انتي مش واخده بالك؟


سلمي : ممم يمكن انا الامتحانات خليتني مبقتش مركزه خالص


خالد : مش مهم ياروحي المهم تخلصي بسرعه بقا عشان نتجوز ونبقي سوا


سلمي : اه أن شاء الله


جه الغدا وبدأو ياكلوا 


خالد كان طول الوقت مركز مع تليفونه وكان مشغول عن سلمي وطول الوقت فونه يرن وهو يكنسل


سلمي: لو حاجه مهمه رد مفيش مشكله


خالد : هاا لا ابدا ده واحد صحبي كده من لندن بس مش حابب أكلمه دلوقتي


سلمي هزت كتافها ...طيب براحتك 


استأذن خالد يغسل أيده ...وفونه كان علي الترابيزه


وطول الوقت اصوات اشعارات ورسائل كتير 


سلمي غلبها الفضول وقررت تشوف هو بيتكلم مع مين كل ده 


فتحت الفون لقيت رساله من رقم مكتوب عليه my angel

وعليه صوره واحده وخالد معاها وكتباله رساله بالانجلش طبعا وترجمتها 


كيف حالك يا عزيزي ؟

لقد اشتقت اليك كثيرا ...متي سوف تعود ..... طفلنا منتظر عودتك حتي يولد إلي الدنيا ....اسرع في المجيء ....أحبك


اتصدمت سلمي من مضمون الرساله ومبقتش فاهمه ايه بيحصل ..... ومين دي؟


جه خالد وكان الفون لسه في اديها وبصاله بذهول 


حس خالد بالارتباك وانها شافت حاجه مكنش عاوزها تشوفها


خالد: اااايه ياروحي ...ماسكه فوني ليه ؟ ....هو في حد اتصل بيا؟


سلمي بصتله ومازالت اثار الصدمه علي وشها ....وجهتك الفون اللي في اديها ناحيه خالد


سلمي: ممكن افهم ايه ده بالظبط؟؟


خالد : قرأ الرساله وبلع ريقه .... ددددي   دي واحده معجبه بيا بس انا بصدها ....انتي عارفه هناك بيبقوا عاملين ازاي ...عاوزين اي واحد والسلام


سلمي بصوت عالي: بطل كدب بقا ...كفايه كده كفايه 


وقامت بعصبيه عشان تمشي ...مسكها خالد : استني بس افهمي ...انا كنت هقولك اني متجوز هناك و مش هخبي عليكي 


سلمي والدموع في عينيها : مراتك!؟ .. يعني كنت بتخدعنا عاوز واحده في مصر وواحده في لندن ...انت مريض 😤🤬🤬🤬


استني بس مش هتمشي لوحدك انا هوصلك 


ومع محاولاته في أنه يهديها أقنعها اخيرا تركب عربيته عشان يوصلها 


وفي الطريق حكالها كل حاجه 


سلمي : نزلتي هنا يا خالد 


خالد: هنا فين انت مجنونه ..استني لما نروح ونتكلم


سلمي : اقف يا خالد عاوزه انزل بقولك 🤬🤬


رفض خالد أن سلمي تنزل من العربيه ومع اول اشاره .. نزلت سلمي جري من العربيه وعملت حادثه وهي بتعدي الطريق التاني 


اتصدم خالد من الموقف ونزل جري علي سلمي لقاها متعوره جامد وعنيها ودماغها بينزفوا ده غير الكدمات والجروح اللي في اديها ورجليها 


خدها خالد وراح بيها المستشفي بسرعه ..و مضي علي إقرار بالحاله 

ودخلت سلمي العمليات


ابتدي خالد يحس بالمصيبه اللي هو فيها وأنه هيتكشف قدام الكل واكيد هتحصل مشاكل كبيره ....فقرر يهرب قبل ما حد يكتشف الكارثه دي


روح خالد البيت وكان في آثار دم علي قميصه ....دخل بسرعه لم شنطته وحاجاته 


الام: خالد تتغد....... ايه ده يا خالد حصل ايه ؟ 

ايه الدم اللي في هدومك ده انت كويس؟


استمر خالد يلم حاجاته من غير رد علي امه باللي حصل


الام بصراخ : رد عليا في ايه؟


خالد بتوتر: مفيش حاجه مفيش انا كويس ...بس لازم اسافر دلوقتي 


الام: انت كنت مسافر بكره حصل ايه اتكلم


خالد: حكي كل اللي حصل بأختصار


الام: يالهوي .. سلمي 

ومعرفتش حصلها ايه ؟


خالد: مستنتش اعرف ..اول ما دخلت العمليات هربت علطول 

انا سبت رقم ابوها في الريسيبشن واكيد زمانهم اتصلوا بيه


انا لازم امشي قبل ما يجرالها حاجه واروح في سين وجيم


وهرب خالد الجبان من مصر ..


في الوقت ده كان الخبر وصل بيت عم حسين وخد ندي وراح بيها المستشفي 


عم حسين بهستيريا: بنتي ..فين بنتي ...حصلها ايه 


الريسيبشن: اهدي يا حاج . .. عاوز مين وانا اساعدك 


عم حسين: بنتي ...سلمي بنتي اتصلوا بيا وقالو إنها عملت حادثه


الريسيبشن: ايوه ايوه حضرتك والد سلمي حسين؟


عم حسين: ايوه انا ...فين بنتي طمنيني عليها 


الريسيبشن: لسه مفيش اي اخبار يا حاج هي في العمليات دلوقتي ادعيلها


سمع عم حسين الكلمتين دول ووقع بعدها من طوله 


ندي: بااااباااا


جم الممرضات بسرعه ونقلوه علي قسم الطوارئ ...علقوله محاليل وطمنوا ندي عليه 


في العمليات....


فضلت سلمي في العمليات ٦ ساعات متواصله وكانت ندي مستنياها بره هي وخالتها بعد ما اتصلت بيها وبلغتها باللي حصل واللي طبعا خالتها عملت أنها متعرفش حاجه 


خرج الدكتور من العمليات 


ندي : طمني يا دكتور علي اختي ارجوك 


الدكتور:..........

                    الفصل السابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close