أخر الاخبار

رواية المجنون الفصل السابع7والثامن8بقلم رودي سيد


 رواية المجنون 

الفصل السابع والثامن 

بقلم رودي سيد


خرج الدكتور من العمليات ...


ندي : طمني يا دكتور علي اختي ارجوك.....


الدكتور :  في كدمات وجروح متفرقة مابين وشها وأيديها ورجليها  وكسر في الدراع الشمال ..بس للاسف قزاز العربيه الأمامي دخل في عينيها وعملها جروح وقطع في العصب وده ممكن يسبب فقدان البصر لفتره مؤقته وبعد ما العين تهدي وتخف ممكن نرجع نعمل عمليه تاني وهترجع تشوف تاني ان شاء الله


ندي انهارت من كلام الدكتور ومبقتش عارفه تعمل ايه ولا ازاي تبلغ باباها بالخبر ده  وهو تعبان كده 


ندي: اااه ياربي اللهم لا اعتراض علي حكمك ....اعمل ايه بس 


خالتها : الحمد لله انها بخير وعايشه وسطنا 


ندي : الحمد لله بس هي كده مش عايشه ....سلمي لو فاقت وعرفت انها مش هتشوف تاني ممكن يجرالها حاجه


خالتها : انتي مش سامعه الدكتور قال في عمليه تاني ...قولي يارب الامل فيه وحده


ندي بعياط: يارب ياااارب...... هو فين خالد هي كانت مع خالد وقت الحادثه لأنهم خرجوا سوا


خالتها بإرتباك وقلق: خالد سافر 


ندي: سافر ازاي ؟ هي كانت خارجه معاه سافر امتي ؟


خالتها لسه هترد .....

الممرضه : انسه ندي ...باباكي فاق وطلبك


ندي بلهفه: بابا ! حاضر حاضر


جريت ندي بسرعه عند باباها ونزلت علي ركبتها وفضلت تبوس أيده وتعيط


عم حسين: اهدي يا بنتي انا كويس اهو .... سلمي!! ...سلمي جرالها ايه يا ندي ؟


حاول يتحرك سندته ندي 


ندي: اهدي يا بابا سلمي بخير وخرجت من العمليات 


عم حسين: انا عاوز أشوفها .. لازم أشوفها


ندي: حاضر حاضر بس اتفضل اقعد شويه هقولك علي حاجه


بصت ندي لخالتها مش عارفه تقول ايه ولا تبلغه ازاي


عم حسين: في ايه يا ندي اتكلمي


ندي: بابا ...... سلمي كويسه الحمد لله في شويه كدمات وكسر بسيط في دراعها ....بس


عم حسين: انطقي بس ايه قوووولي


ندي: سلمي اتعمت يا بابا 


عم حسين حط أيده علي صدره


ندي: بااااباااااا


عم حسين: انا كويس كويس .. .نزلت دموعه بحرقه وهو بيردد الحمد لله ..الحمد لله


خديني عندها 


سندت ندي باباها وراحوا لاوضه سلمي ..وعلي باب الاوضه قابلو الدكتور المعالج ليها 


الدكتور: حضرتك والد سلمي؟


عم حسين بحزن: ايوه 


الدكتور حكي لعم حسين حاله سلمي وأكد عليه أن في امل في العمليه التانيه ولكن المشكله دلوقتي في حالتها النفسيه وازاي هيعرفوها حالتها دي


عم حسين: بنتي مؤمنه يا دكتور واكيد هترضي بقضاء الله وقدره


الدكتور: اتمني متعرفش اي حاجه لغايه ما نفك الشاش من علي وشها وبعدين واحده واحده عرفوها حالتها


عم حسين: ممكن اشوفها من فضلك؟


الدكتور : اتفضل هي هتفوق كمان شويه


دخل عم حسين لسلمي وطلب من ندي وخالتها يستنوا بره ...قعد جمب سلمي علي اقرب كرسي ومسك ايديها وباسها وفضل يعيط


ابتدت سلمي تفوق وحطت ايديها علي عينيها لقت شاش ملفوف ....ايه ده .....انا فين ؟


عم حسين: اهدي يا بنتي انا جمبك اهو 


سلمي : باااباا ....حصل ايه يا بابا ؟ ...انا فين


عم حسين: انتي في المستشفي عملتي حادثه والدكتور لافف عينك بس يومين كده عشان الجروح وهيفكها تاني يا حبيبتي


سلمي عاوزه تعيط ومش عارفه: منه لله هو السبب في اللي انا فيه


عم حسين بأنتباه: هو مين يا سلمي ..قوليلي وانا اشرب من دمه


سلمي بدأت تحكي لابوها كل اللي حصل مع خالد


عم حسين: اااخ الندل الواطي الجبان .. انا مش هسيبه هشرب من دمه 🤬🤬🤬


قام عن حسين وخرج بره وقال بغضب موجه كلامه لام خالد: ابنك فين؟ 😡😡😡😡


ام خالد: ممممعرفش ......هو في ايه يا ابو سلمي ؟


عم حسين: ابنك السبب في اللي حصل لبنتي ولو مقولتيش هو فين ...هجيبه انا وهرجعهولك في كفنه


ام خالد بدموع: ابني ملهوش ذنب وانا مكنتش اعرف انه متجوز ....عمري ما كنت هعمل كده في سلمي 

كل الحكايه أنه جه خد شنطته وسافر معرفش اكتر من كده


عم حسين: هجيبك يا خالد ولو كنت في  اخر الدنيا


عدي اسبوع علي سلمي وهي في المستشفي وآدم ميعرفش عنها حاجه 


اتصلت ناديه ب سلمي عشان تطمن عليها زي العاده


رد ندي: الووو


ناديه : الووو .... من فضلك سلمي موجوده؟


ندي: انا اختها ندي مين حضرتك؟


ناديه: اهلا وسهلا انا صحبتها ...كنت بتصل بيها بقالي مده وتليفونها مقفول ومش بتروح الكليه هي كويسه؟


ندي بتردد: تليفونها اتكسر في الحادثه


ناديه: ايييه؟؟؟ حادثه!! حادثه ايه؟


حكت ندي لناديه كل اللي تعرفه 


ناديه بعياط: لا حول ولا قوه الا بالله ....من فضلك ممكن اعرف مستشفي ايه انا عاوزه اشوفه


ندي ادتها العنوان .....

غيرت ناديه هدومها وعند باب الشقه ...آدم كان بيفتح الباب وداخل 


آدم: هاي يا ناديه .....امال رايحه فين كده ؟ ايه الدموع دي؟


ناديه وعياطها بيزيد : سلمي عملت حادثه يا آدم


آدم: ايييييه؟! سلمي؟ ...هي في مستشفي ايه ؟


ناديه: مستشفي *****


آدم : يلا بينا انا جاي معاكي 


ناديه: بلاش انت يا آدم خليك


آدم بعصبيه: خليني ايه انا مش هسيبها تاني شوفتي جرالها ايه لما سبتها ....يلا بينا يلا


استجابت ناديه لرغبته اخوها وراحوا المستشفي


قابلت ناديه ندي علي باب الاوضه...سلمت عليها وعلي آدم اللي شافته قبل كده


ناديه : ممكن اشوفها ؟


سلمي : ثواني هبلغها


آدم: لو سمحتي يا ندي متعرفهاش اني معاها 


ندي:🤨🤨 حاضر


دخلت ندي استآذنت اختها وخرجت لناديه


ندي : اتفضلي مستنياكي


جه آدم يدخل معاها 


ندي: انا مقولتلهاش انك داخل


ناديه : آدم لازم يشوفها يا ندي ارجوكي وبصتلها نظره فهمت منها ندي أن الموضوع في حاجه


ندي: طيب مش لازم تعرف اللي قولتلك عليه يا ناديه ده غلط علي نفسيتها


آدم: انا مش هتكلم اصلا مش هعرفها بوجودي


هزت ندي دماغها وسكتت


خبططت ناديه الباب ودخلت 


ناديه وهي بتحاول تتمالك أعصابها : سلومه حبيبتي الف سلامه عليكي يا قلبي


سلمي : الله يسلمك يا قمري عامله ايه وحشتيني


ناديه: وانتي كمان وحشتيني اوي لما كلمتك وندي قالتلي جيتلك علطول مقدرتش استني 


سلمي : الحمد لله قدر الله وماشاء فعل....سكتت شويه....هو آدم عرف حاجه؟


بصت ناديه لادم اللي كان واقف جنبها...... شاورلها بدماغه لا


ناديه : ااالا اصلي نزلت قبل ماييجي 


سلمي: ارجوكي بلاش يعرف حاجه 


ناديه : حاضر 


بعد شويه ابتدت سلمي تشم ريحه برفان آدم في الأوضه ...البرفان اللي من وقت ما شمته منه منسيتهوش ابدا


سلمي بأستغراب: آدم!!!!


بص آدم لناديه بتبريقه😧


ناديه : ماله آدم يا سلمي؟


سلمي : في حد معانا في الاوضه؟..


ارتبكت ناديه وكل بتبص علي آدم: اااالا انا بس ...في ايه مالك؟


سلمي : شامه ريحه آدم اووي


زاد القلق عند ناديه اكتر وشاورلها آدم بمعني اكدبي عليها 


ناديه: ااه اصلي لابسه السويت شيرت بتاعه لاني كنت مستعجله انزل وهدومي كلها في الغسيل 


سلمي بضحكه: ايه ده هو انتي منهم اللي بيسرقوا هدوم اخواتهم 😂😂😂


ناديه ارتاحت أن سلمي صدقتها : اه طبعا امال اخوات ازاي بقا 


شاورلها آدم عشان يمشوا


ناديه : طيب انا هسيبك دلوقتي ترتاحي وهجيلك تاني وسلمت ومشيت مع آدم اللي كان مخنوق اوي ومضايق من حاله سلمي 


بره الاوضه قربت ندي من ناديه ....فهميني بقا كل حاجه


حكت ناديه لندي كل حاجه تعرفها  وقالت آدم بيحب سلمي اوي 


وهما ماشيين قابلو عم حسين عرفتهم ندي علي بعض وبعدين مشيو


ندي: هدخل ابص علي سلمي يمكن محتاجه حاجه


دخلت ندي لسلمي

سلمي: ندي؟؟؟؟


ندي: ايوه يا سلمي انا ..محتاجه حاجه يا حبيبتي


سلمي : بقولك ايه ؟ البنت اللي كانت عندي هنا كان معاها حد؟


ندي سكتت شويه وقالت: لا كانت لوحدها......في حاجه ولا ايه ؟


سلمي : لا مفيش بسال بس 


جه الدكتور وقالهم أنهم هيفكوا الشاش انهارده 


سلمي : اخيرا انا اتخنقت بقا وعاوزه اشوف بابا حبيبي


بص الدكتور لعم حسين اللي نزل رأسه في الأرض زعلان 😞😞 وهنا الدكتور فهم أن سلمي لسه متعرفش حاجه


جات الممرضه وساعدت الدكتور يفكوا الشاش من علي عين سلمي 


الدكتور : فتحي عينك واحده واحده....


سلمي:..  .........




الفصل الثامن



جات الممرضه وساعدت الدكتور يفكوا الشاش من علي عين سلمي


الدكتور: فتحي عينك واحده واحده......


سلمي بتبص حواليها : هو احنا بليل ولا النور قاطع؟


حطت ندي اديها علي بوقها وبتعيط بصوت مكتوم


عم حسين وعينه مدمعه بيحرك أيده قدام عنيها ....بس هي مش مستجيبه ومش شيفاها


سلمي: انتو سكتوا ليه ...ماتشغلوا النور عاوزه اشوف بابا 


عم حسين ودموعه بتجري علي خده مسك اديها الاتنين وضمهم بأيده الاتنين ....... سلمي يا كل حياتي ....انتي طبعا مؤمنه بالله وعارفه أن كل حاجه نصيب وقضاء وقدر 


ربنا كتبلك يا بنتي البلاء ده ولازم تصبري عليه وتحمدي ربنا انك عايشه...... والدكتور هيعملك عمليه صغيره بعد ما عينك تخف من اللي هي فيه وهترجعي تشوفيني وتشوفي كل حاجه تاني 


سلمي بقهر: يعني انا اتعميت يا بابا؟ 😢😢


عم حسين: لا يابنتي مسمهاش كده .....اسمها اختبار من ربنا عشان تفتحي علي حياه جديده وجميله 


سلمي بدموع : الحمد لله يا بابا .....الحمد لله


هز الدكتور دماغه لعم حسين بمعني أن لغايه كده كويس ومفيش اي رد فعل نفسي


الدكتور: حمدالله على سلامتك يا انسه سلمي هتابعك لغايه بكره وهكتبلك علي خروج أن شاء الله


في نفس اليوم بليل 


جه آدم وناديه 


ندي: اهلا يا ناديه عامله ايه؟.....اهلا يا ادم


ناديه: الحمد لله....اخبار سلمي ايه دلوقتي؟


ندي نزلت رأسها لتحت: الدكتور فك الشاش وعرفت انها.......


ضغط آدم علي أيده جامد ....وفي الوقت ده جه عم حسين


ندي : بابا اعرفك ...ده آدم زميل سلمي في الكليه ...ودي ناديه أخته وصاحبه سلمي


عم حسين: اهلا وسهلا تشرفنا 


الاتنين : الشرف لينا 


فضل عم حسين باصص لادم شويه وبعدين دخل لسلمي


آدم ل ناديه: هو باباها بيبص كده ليه ؟


ناديه : مش عارفه ..احنا نطمن علي سلمي ونمشي


آدم: ادخلي انتي انا مش حابب أشوفها كده ولا اخليها تفتكر اني عرفت انها مش هتشوف تاني 😥😥


ناديه: طيب مش هتاخر


دخلت ناديه سلمت علي سلمي اللي حالتها كانت سيئه جدا وبعدين خرجت لادم ومشيوا


في العربيه..... آدم ساكت وبيفكر


ناديه: مالك يا حبيبي سرحان في ايه؟


آدم: نظرات ابوها غريبه كأنه عاوز يقولي حاجه بس متردد


ناديه: حاجه زي ايه؟


آدم : مش عارف ...وده الي عاوز اعرفه


ناديه : هتعمل ايه ؟


آدم: هتكلم معاه يا ناديه وهعرفه بنفسي الفتره الجايه لازم اكون جمب سلمي بأستمرار ولازم هو يكون عارف كده


ناديه: وهي هتوافق باللي في بالك؟.


آدم: ماهو ده اللي انا خايف منه ....بس ربنا يستر


تاني يوم الصبح راح آدم المستشفي بس مطلعش لسلمي


آدم: السلام عليكم


الريسيبشن: وعليكم السلام 


آدم: من فضلك من مريضه محجوزه هنا اسمها سلمي حسين ....محتاج رقم حد من قرايبها من الملف يعني والدها أو اختها مثلا 


الريسيبشن: وحضرتك تقربلهم ايه ؟


آدم بتفكير سريع: ااانا قريبهم بس بتصل علي اختها  عشان اخد رقم عم حسين  بس تليفونها مقفول 

اصلي انا كنت مسافر بكره ومش معايا أرقامهم كلهم


الريسيبشن: مممم اوكيه ......ده رقم والدها 


آدم: شكرا جزيلاً


خرج آدم من المستشفي وركب عربيته واتصل بعم حسين


عم حسين: السلام عليكم


آدم: وعليكم السلام.....انا آدم يا عم حسين زميل سلمي ....اللي كنت عندها امبارح


عم حسين: اهلا يابني ازيك وازيي اختك؟


آدم: الحمد لله بخير ...كنت محتاج حضرتك في موضوع مهم لو اقدر اقدر اقابل حضرتك بره المستشفي شويه 


عم حسين: تمام يابني انا كنت بجيب طلب وراجع المستشفي دلوقتي 


آدم: حلو اوي ...انا قدام المستشفي وفي انتظار حضرتك 


عم حسين: ماشي 


بعد نص ساعه وصل عم حسين المستشفي وعند الباب 


آدم بخطوات سريعه: عم حسين.....عم حسين


بص عم حسين وراه: اهلا يا آدم يابني 


آدم بأبتسامه : اهلا بحضرتك .....ممم تسمح تيجي تركب معايا نروح نقعد في اي مكان بعيد عن هنا


عم حسين : ماشي اتفضل


ركب آدم وعم حسين العربيه ومكنش في كلام طول الطريق


وقف آدم قدام كافيه حلو اوي وشيك ونزل عم حسين


قعدوا علي ترابيزه وطلبوا قهوه وبدوا يتكلموا


آدم: انا مبسوط اني قاعد مع حضرتك بس في موضوع حابب اتكلم مع حضرتك فيه


عم حسين: اتفضل يا بني سامعك


آدم: احم .... انا اسمي آدم صبري  ...والدي الله يرحموا ووالدتي كانو بيشتغلوا في مجال الهندسه ....واتوفوا وانا صغير في حادثه طياره .......وحكي آدم قصه حياته كلها لعم حسين من البدايه للوقت الحالي


عم حسين: جميل اوي وبعدين


آدم: انا الوحيد اللي اقدر اساعد سلمي تخرج من اللي هي فيه ...وخالد ده هجيبه متربط تحت رجليها ومش هسيب حقها ...وانا كمان محتاج سلمي جمبي اوي 

عشان كده انا بطلب ايد سلمي من حضرتك 


عم حسين : ممممم وانت لما تجبلها حقها من خالد هو انا قصرت معاها؟

انت للاسف بتعطف علي سلمي وبتستغل تعبها عشان تكسب قلبها


آدم : والله ابدا انا بحبها اوي وكانت الخطوه دي في بالي لغايه ما عرفت خبر خطوبتها من خالد

لكن دلوقتى ربنا اداني فرصه جديده ومهمه اني ابقي جمب سلمي واعوضها عن كل اللي شافته 


انا مش حابب يبقي في خطوبه قبل ماتخلص دراستها وانا كمان .. بس بستأذن حضرتك ابقي جمبها تحت عنيك يمكن ده يحسن من نفسيتها وانا هعمل كل جهدي عشان أسعدها ....اوعدك


عم حسين بإبتسامه: ربنا يباركلك يابني 


آدم: رد حضرتك علي طلبي ايه؟


عم حسين: ردي نقرأ فاتحه ...ولا ايه رأيك😊


آدم بسعاده ملهاش وصف: طبعا طبعا ده شرف ليا 


وفروا فاتحه ...


آدم: اوعد حضرتك اني عمري ما هزعلها وهعمل كل اللي اقدر عليه عشان أسعدها


استأذنك بقا اجي اوصلكم البيت انهارده ...ومش لازم سلمي تعرف اللي بينا دلوقتي لغايه ما تهدي شويه


عم حسين: ماشي 


ركب آدم وعم حسين العربيه وراحوا المستشفي 


عم حسين: انا هطلع اجيبها وانزل 


آدم: تمام مستني حضرتك


خلص عم حسين اجراءات المستشفي ونزل 


عم حسين : عدي الطريق يا ندي واركبي العربيه اللي هناك 


ندي : عربيه مين دي يا بابا 🙄


عم حسين: دي عربيه علي ابن عمك رضا صاحبي


قربت ندي من العربيه ونزل منها آدم وشاورلها متتكلمش 🤫🤫🤫 وغمزلها 


ندي ابتسمت وفهمت وكملت الدور: احم احم ...ازيك يا علي وازيي اونكل رضا 😉😉😉


ابتسم آدم وركبوا العربيه 


ركب عم حسين جمب آدم وندي وسلمي ورا 


سلمي اول ماركبت خدت نفس عميق وشمت ريحه آدم


سلمي : ندي .... دي ريحه آدم


بصت ندي لادم في المرايه الاماميه .... وشاورتله علي الفواحه ....فهز دماغه وفهم وشغلها


ندي: آدم مين بس دلوقتي انتي بيتهيألك ...دي تلاقيها ريحه المستشفي اللي مغطيه كل هدومك ...لما تروحي هديكي دش عرايس


سلمي : ملكيش دعوه بيا انتي ...عرفاكي نفسك في الفرصه دي من زمان ...مش هتنوليها


ندي: هههههههههه انتي ليه فهماني صح كده انا غرضي شريف 


وطبعا آدم كاتم ضحكته بالعافيه 


وصلوا البيت وشكرا عم حسين آدم علي التوصيله ومشي


روح آدم البيت وهو الأرض مش شيلاه من الفرحه


اول ما دخل حضن ناديه ولف بيها .... ومبسوط


ناديه بسعاده: الله ....ايه التحول الرهيب ده في ايه طمني 


آدم: مبسوط يا ناديه اخيرا بعد كل التعب ده قلبي مبسوط 


ناديه : يارب دايما يا حبيبي . فرحني معاك 


وحكالها آدم عن كل اللي حصل وناديه كانت في قمه السعاده انها شافت اخوها مبسوط ووصل للي عاوزه واخيرا الحياه هتضحكله........



                      الفصل التاسع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close