أخر الاخبار

رواية المجنون الفصل الثانى عشر12والثالث عشر13بقلم رودي سيد


 رواية المجنون 

الفصل الثانى عشر والثالث عشر

بقلم رودي سيد


وسلموا علي بعض ووصل آدم سلمي البيت واطمن انها طلعت  فوق وقبل ما يدور العربيه عشان يمشي...... جاله تليفون


آدم: الو....ايوه يا اونكل ...حاضر جايلك حالا


في السفاره المصريه.....


العميد حسام: ازيك يا آدم 


آدم: الحمد لله بخير ... حضرتك قولتلي في اخبار حلوه طمني


العميد حسام: احنا وصلنا لخالد ومتحفظين عليه هناك


آدم: بفرحه ...بجد يا اونكل ...انا بجد مش عارف اشكرك حضرتك ازاي


العميد حسام: انت ابني يا آدم متقولش كده 

عموما هو هينزل علي القسم وانت تابع الإجراءات من هناك .....لو عاوز محامي من السفاره مفيش مانع


آدم: مفيش داعي لتعب حضرتك اكتر من كده ...انا هتصرف من هنا ..بس ياريت لما يوصل مصر ويروح القسم تعرفني بتليفون 


العميد: أن شاء الله


آدم: استأذن حضرتك عشان معايا كام مشوار كده 


مشي آدم من السفاره وهو الفرحه مش سيعاه أنه هياخد حق حبيبته سلمي اخيرا 


في البيت عند سها 


سها: الو .... انا عاوزه منك خدمه 


الطرف التاني: اامريني ياست البنات ....المهم فيها كام عصفور 


سها: هديك اللي انت عاوزه بس مش عاوزه اي غلطات 


الطرف التاني : انا سمعتي زي الجنيه الدهب ومعروف اني كفاءه في اي عمليه


سها: في واحد معايا في الجامعه عاوزه اعرف كل تحركاته وايه بيحصل معاه اول بأول من غير مايحس


الطرف التاني: بس كده ....دي عمليه سهله خالص .  انتي بس ابعتيلي صورته وعنوانه وانا هتصرف.....بس هتكيشي امتي 


سها: حاضر حاضر بكره بعد الكليه هقابلك واسلمك


الطرف التاني: استبينا يا حلوه


ياتري يا سها ناويه علي ايه ......


نروح لآدم وسلمي


رجع آدم البيت اتغدي وارتاح شويه ........وبعد كام ساعه


ناديه: آدم ...آدم اصحي تليفونك بيرن من الصبح سلمي قلقانه عليك


آدم بنعاس: ايوه صحيت ...في ايه يا ناديه بس 


ناديه:  يا حبيبي سلمي بترن عليك عاوزه تطمن بتقول انك ما وقت ما وصلتها الصبح مكلمتهاش


آدم: الصبح؟؟!؟ ....هي الساعه كام دلوقتي؟


ناديه: الساعه ٦ المغرب ....ليه؟


قام آدم مفزوع...... ياخبر دانا نسيت ......رامي صاحبي معزوم علي العشاء عندي انهارده


ناديه : رامي؟! عشا؟! .....مقولتش ايه يا آدم انا مش عامله حسابي


آدم:  انا جيت تعبان ونمت عموما خلاص مش مشكله شوفي هتجهزي ايه والباقي نجيبه جاهز من بره 


ناديه : 🙄🙄🙄 طيب يا آدم ......وبعدين مين رامي ده مقولتليش عليه قبل كده


آدم: هعرفك عليه لما ييجي ...انتي كده تحبي تعرفي كل حاجه


ناديه: ايوه امال قاعده فازه في البيت انا


آدم: لا ياروحي انتي الورد اللي جوه الفازه


ناديه : ايوه ايوه اعمل عليا الشويتين بتوع ....روح ياروميو قول الكلمتين دول لسلمي لغايه ما اكتبلك اللي عوزاه


آدم: حاضر يا مرات ابويا 😁😁....ايه المعامله دي بس دانا اخوكي حبيبك


ناديه : صبرني يارب


اتصل آدم ب سلمي اللي كانت مبهدله الدنيا رنات ومسدجات 


آدم: ايوه يا حبيبتي 


سلمي: كنت فين يا آدم قلقتني عليك ...اتصل بناديه بعد الكليه قالتلي انك لسه مرجعتش ...كنت فين يا استاذ ها🤔🤔


آدم: كنت في مشوار كده هقولك عليه بكره 


سلمي: عالله يا آدم تكون بتعرف بنات عشان متطلعش في صبايا الخير مع ريهام سعيد


آدم: ياريت انت نفسي اطلع في التليفزيون 


سلمي: ماهو انت هتطلع بس فوق عند ربنا ....وجسمك هو اللي هيطلع في صبايا الخير


آدم: ياساتر عليكي ايه ده ريا وسكينه في بني أدمه واحده ...انتي شريره 😈


سلمي: ايوه انا كيوت اه بس جامده 


آدم: انتي كيوت اه ....سامحني يارب


سلمي: بتقول حاجه يا آدم؟؟🙄🙄


آدم: احم.. لا ياروحي انا بقول انك عسل وست البنات 


سلمي : بحسب 


آدم: طيب يلا اتزحلقي عشان في واحد صاحبي معزوم عندي علي العشاء ومستنيه


سلمي: رامي مش كده ؟


آدم: ياختي علي الذاكره الجهنمية دي ما انتي فاكره اهو


سلمي: احم احم ...عيب عليك انا دماغي دفتر


آدم: ماشي يا دفتر سلميلي علي عم حسين وبوسيلي ندي 


سلمي : اااااااادم 😤😤


آدم: خلاص خلاص سلمي عليها بس ...اعوذ بالله من دي بت


خلي بالك من نفسك واقعدي  ذاكري شويه


سلمي: حاضر ...سلام يا حبيبي 😍


آدم: سلام يا كل دنيتي 💋😍


اتصل آدم بالمطعم وطلب أورد الاكل وكانت ناديه جهزت كل حاجه علي السفره 


رن الجرس وفتح آدم وسلم علي رامي 


آدم: ازيك يا حبيبي عامل ايه ؟


رامي: الحمد لله تمام


في اللحظه دي حضرت ناديه ....كانت جميله اوي لابسه دريس روز بلون خدودها 


ناديه: اهلا وسهلا ☺️


آدم: دي ناديه اختي يا رامي ......ناديه ده رامي العشري اخويا وصحبي 


رامي وهو مركز في عيون ناديه الرمادي: اهلا وسهلا تشرفنا


فضل آدم ورامي يتكلموا في الشغل مده ولكن نظرات ناديه لرامي خلته مرتبك في كلامه 


ناديه: آدم.....كفايه كلام في الشغل الأكل برد 


آدم: اه صحيح ....يلا يارامي نتعشي ناديه اكلها تحفه هيعجبك 


رامي: اكيد ...تسلم ايديها 


ناديه: ☺️🙈 بالهنا والشفا


اكلوا وضربوا العصير وسلم رامي علي آدم وناديه ومشي ...لكن سايب قلبه عند ناديه اللي خطفته من اول مره 


عدي ٣ ايام مفيش جديد لكن اخبار آدم بتوصل اول بأول لسها

جه لادم التليفون اللي كان مستنيه من العميد حسام السيوفي بوصول خالد قسم شرطه *******


بعد الكليه

اتصل عم حسين بأدم وعزمه علي الغدا هو وناديه 


آدم: بما اننا كلنا متجمعين كنت حابب اعرفكم حاجه .....بص لسلمي وقال .......انا بعت جبت خالد من لندن وهو هنا في قسم الشرطه


كله جاتله حاله ذهول معادا عم حسين اللي كان عارف كل حاجه


سلمي: وانت وصلتله ازاي ؟


آدم: عندي معارف كتير يحبوا يخدموني ....انا وعدت عم حسين اني مش هسيب حقك يا سلمي 


بدأت سلمي في العياط لما افتكرت اللي حصلها 


قرب آدم منها ورفع دقنها لفوق :: بتعيطي ليه دلوقتي ..المفروض تفرحي أن حقك هيرجعلك 


سلمي: اكيد فرحانه بس كل ما افتكر أنه خدعني ووصلني للي كنت فيه بتصعب عليا نفسي ....انا مش عارفه من غير وجودك جمبي كنت هبقي عامله ازاي 


آدم: كنتي هتبقي جميله زي ما انتي ....انا جمبك ومش هتخلي عنك ابدا 


عم حسين: هو في قسم ايه ؟


آدم: حضرتك كده كده هتيجي معايا عشان نقدم الاشعه والورق اللي يثبت حاله سلمي وقت الحادثه ونعمل الإجراءات 


عم حسين: تمام


خدوا الورق وراحوا قسم الشرطه ...دخلو مكتب الظابط اللي كان عنده كل التعليمات من العميد حسام السيوفي وأمر العسكري يجيب خالد من الحجز


اول ما شافه عم حسين مسكه من هدومه: بقا انتي يا واطي تعمل في بنتي كده بعد ما استأمنتك عليها تقوم تعميها و  تأذيها


اتدخل آدم عشان يبعد عم حسين من خالد قبل ما يقتله 


آدم: اهدي يا عمي وهناخد حقنا بالقانون من غير ما تلوث ايدك بدم الاشكال دي 


خالد: هههه‍هه ااه انت بقا اللي ورا الليله دي كلها والله برافو


آدم : الليله لسه مبدأتش يا خالد وانا وراك لغايه ما اسجنك


خالد: كل ده عشان السنيوره 


ضربه آدم بالبوكس في وشه ..... وده عشان متجيش سيرتها علي لسانك تاني 


بعد شويه جه المحامي اللي اتصل بيه آدم وبدأوا الآجراءات


اتحبس خالد ٤ ايام علي ذمه التحقيق واتحول للنيابه


اللي مراقب آدم وصل كل الاخبار اللي عرفها لسها وبدوا يخططوا للي جاي .....


الفصل الثالث عشر 



اللي مراقب آدم وصل كل الاخبار اللي عرفها لسها وبدوا يخططوا للي جاي....


سها: يعني خالد هو السبب في حادثه سلمي؟ ....انا كده فهمت كل حاجه ودي فرصتي عدو عدوي حبيبي 😈


الطرف التاني: يعني هنعمل ايه؟


سها: هقولك


تاني يوم أثناء ترحيل خالد ......هجم علي عربيه الترحيلات ٣ عربيات مسلحه ....اشتبكوا مع العساكر وده عمل خلل في توازن العربيه واتقلبت


خرج الرجاله من العربيات المعاديه..... 

مين فيكم خالد .....


خالد بخوف : ااااانا


تعالا معانا 

خالد : علي فين ؟


هتعرف بعدين قوم اتحرك 


خدوا خالد وراحو بيه لمخزن قديم بتاع خال سها 


رموه في الارض وكانو مغطيين عنيه 


 اهو الراجل اللي طلبتيه فين بقيه نصيبي


سها: اتاكدت أنه خالد واديتهم بقيه الفلوس ومشيو


خالد: انتي مين ؟ وعاوزه مني ايه؟


سها وهي بتفك الرباط من ايديه....انا اسفه يا دكتور علي الطريقه البايخه اللي جيت بيها انا عارفه انها مش مقامك


خالد: 🤨🤨🤨


سها: نظراتك فيها مليون سؤال هجاوبك عليهم 

انا واحده بتكره سلمي وآدم خطيبها اوي وعاوزه تنتقم منهم


خالد: والمطلوب مني ايه ؟ 


سها: تقتل سلمي 


خالد : انتي اتجننتي دي بنت خالتي 


سها: وهي متجننتش ليه لما سخنت عليك آدم وحبستك وياعالم كنت هتقعد كام سنه في السجن


خالد: آدم ده حته عيل لا راح ولا جه ولما ارجعلها واعتذرلها اكيد هتسامحني 


سها بضحكه شريره: تسامحك؟....... انت بقيت دكتور ازاي بدماغك دي .....تسامحك أنك عميتها سنه ولا كنت هتضيع مستقبلها لولا أن آدم ارتبط بيها وساعدها


خالد: اتعمت؟....سلمي بتحبني وهتسامحني دي حادثه مش مقصوده


سها: اسمع يا خالد آدم خطب سلمي وهيتجوزو قريب وهي ولا بتحبك ولا نيله ولو كانت شافتك كانت قتلتك ...ده غير أن ابوها هدد الحاجه والدتك عشان يعرفوا عنوانك امال جابوك ازاي 


اسمع مني انا هساعدك تاخد حقك وتنتقم منها أنها حبستك وحبت غيرك ولعبت بيك كده 


كلام سها فور الدم في عروق خالد وبقا للاسف زي العروسه في ايديها تحركه زي ماهي عاوزه 


نسبهم يخططوا ويرتبوا ونروح لآدم اللي لسه ميعرفش بهروب خالد


دي اخر امتحانات السنه وآدم طول المده دي كان مشغول بشغله والشركه بتاعته اللي الحمد لله افتتحها والشغل فيها كويس بفضل معارف آدم ورامي الكتير 


في الشركه ...


رامي: آدم ....


آدم: خير يا رامي مالك ؟


رامي: لا مفيش بس كنت عاوزك في موضوع كده 


آدم ساب الورق اللي قدامه وبدأ ينتبه لرامي


خير يا حبيبي قلقتني ..انت كويس ياض؟


رامي: الحمد لله بخير ....بس في حاجه ضاعت مني في بيتكم 


آدم بأستغراب: حاجه ايه دي اللي وقعت عندنا ....ماهي اكيد لو في حاجه ناديه هتلاقيها وهتقولي عليها


رامي: احم ..... ماهي الحاجه دي مع ناديه


آدم بتشتت: انا مش فاهم حاجه يا رامي 


رامي: انا عاوز اطلب ايد اختك ☺️


آدم: ناديه!؟ ....وحاجه ايه اللي ضاعت منك مع ناديه


رامي: قلبي يا جدع ...من يوم ما شفتها في البيت عندك وانا هتجنن عليها ولما كانت بتجيلك هنا الشركه كنت بحس بقلبي مش في مكانه ....ده حب ده باين صح ولا ايه؟


آدم بضحك مش قادر يمسك نفسه: ههههههههه شكلك وقعتي يا بيضه 


رامي : ماتبس ياض انت ...مكنتش اتخيل اجي اقف قدامك زي طلاب ثانوي كده واطلب منك طلب اصلا ... 


آدم: هههههههه لا دانتا المفروض تقولي يا عمي بقا 


حدفه رامي بالقلم اللي علي المكتب


آدم: خلاص ياعم انت خلقك ضيق اوي 


يعني من الاخر عاوز ايه يا رامي


رامي: انا هغنيها يا آدم ....عاوز اختك 


آدم: دي طريقه يا بيئه يا زباله تطلب بيها واحده بنت ناس....دي طريقه تطلب بيها دليفري 


رامي: اعمل ايه مدام اخوها بارد ومستفز


آدم: لا حاسب انت كده بتغلط عموما سيبني افكر وارد عليك 😎😎


رامي لسه هيضربه بهزار


آدم: خلاص يا وحش في ايه ابقي تعالا البيت واطلبها رسمي وناخد رايها بردوا 


رامي بفرحه: يعني انت موافق ؟


آدم: يلا بقا هعمل ايه صاحبي وخلاص خلينا نلمك وناخد ثوابك


رامي : ماشي مقبوله منك عشان عيون ناديه ...وحضنوا بعض من الفرحه 


بعد الشغل اتصل آدم ب عم حسين وطلب منه يحضر عشان يقعد مع رامي لانه بيعتبره زي والده تمام 


آدم كان حاسس ان أخته منجذبه لرامي ولكن كان لازم يعرف رأيها بردوا 


روح البيت 


آدم: ناااادية...... بت يا نانا


ناديه: ايوه ايوه في ايه؟


آدم: كنتي فين ابت؟


ناديه: هكون فين يعني في المطبخ 


شدها من ايديها وخدها علي اقرب كرسي وقعد قدامها ....تعالي عاوزك في موضوع


ناديه: خير يارب


آدم: انا مش بجيب ورايا غير كل الخير يابت 


ناديه : اه طبعا انت هتقولي 🙄🙄


آدم: المهم يا لمضه ....في عريس متقدملك والعريس ده يبقي رامي صاحبي


ناديه بخجل وارتباك: رامي!؟


آدم: مممم ايوه هو طلب ايدك مني وأنا عاوز موافقتك


ناديه: بس انا عاوزه اطمن عليك الاول 


آدم: متخافيش يا خالتي انا كويس 😁😁


ضربته ناديه في كتفه : بارد


آدم: ايوه امال ايه عاوزه اطمن عليك دي وهتعملي فيها ست الحاجه ...يا عسل انا الكبير وانتي الصغير مش كل شويه هفكرك


ناديه : انت رخم اوي يا آدم


آدم: اه منا عارف ..المهم قولتي ايه الواد دايب دوب ومستني الرد 


ناديه نزلت راسها تحت بخجل وسكتت


آدم: افهم انك موافقه يعني ؟


فضلت ناديه ساكته


آدم: يابت ردي انا مش بفهم لغه الصمت دي 


ناديه : دي لغه العظماء يا جاهل


آدم: ماشي يا عظيمه ...انا اديته ميعاد ييجي يقرا فاتحه انهارده وعم حسين جاي عشان يقعد معاه انتي عارفه أنه في مقام والدي 


ربنا يسعدك يا حبيبتي يارب وافرح بيكي


باس رأس أخته 

وقبل وصول رامي بكام ساعه كانت سلمي وندي وباباهم وصلوا ...وسلمي جايبه لناديه فستان حلو اوي وبسيط عشان تلبسه 

وبدأوا يجهزوا العروسه


حضر رامي وأهله وقعدوا يتكلموا شويه مع آدم وعم حسين وكان الجو لطيف جدا والعيله لذيذه اوي 


خرجت ناديه سلمت عليهم وبعد الاتفاق قروا فاتحه وعليت الزغاريط


رامي كان مبسوط اوي بناديه ومبسوط اكتر أنه ناسب صاحب عمره وشريكه


بعد فتره والكل مشغول في حياته 


كلمت سلمي آدم وقالتله إنها نازله تشتري شويه حاجات لزوم تجهيزات الفرح 


آدم: استني يا سلمي لما اجيلك الحاجات مش هتطير 


سلمي: يا حبيبي دي حاجات جيباها اون لاين ولازم اروح أشوفها وبعدين ندي في الدرس وبابا راح مشوار

عموما انا مش هتاخر متخفش عليا كده  انا مش عيله يعني 


آدم: طيب يا سلمي خلي الواتس مفتوح بينا وتابعيني اول بأول 


سلمي: حاضر يا حبيبي


نزلت سلمي من البيت واتفجأت بأتنين حطوا منديل علي بوقها وخدروها 


روحت ندي وعم حسين البيت وسلمي مكنتش وصلت 


عم حسين: هي سلمي اتأخرت كده ليه يا ندي ما تتصلي بيها 


ندي: بكلمها يا بابا تليفونها مقفول يمكن شبكه ولا فصل شحن


عم حسين: لا انا قلقان اتصلي بآدم


اتصلت ندي بآدم اللي كان لسه خارج من اجتماع 


آدم: الو يا ندي ازيك؟


ندي: ازيك يا آدم .....بقولك ايه هي سلمي معاك؟


آدم بآرتباك: لا مش معايا هي مروحتش البيت؟


ندي: لا يا آدم واتأخرت اوي وبابا افتكرها معاك 


آدم بقلق: انا جايلك يا ندي حالا


رامي: في ايه مالك ؟


آدم: سلمي مروحتش لغايه دلوقتي انا لازم اروح اشوف في ايه


رامي: استني جاي معاك 


راح رامي مع آدم بيت سلمي والكل في حاله توتر والتليفون مقفول 


عم حسين : احنا كده لازم نبلغ الشرطه


رامي : مش هينفع يا عمي مش قبل ٤٨ ساعه


عم حسين: وانا لسه هستني ٤٨ ساعه معرفش فيهم بنتي فين


آدم: اهدي يا عم حسين أن شاء الله كله خير 


هي العماره مش متراقبه بالكاميرات؟


عم حسين: ايوه بس معرفش شغاله ولا لا


آدم: احنا ننزل ونشوف ونعرف مشيت من اي اتجاه


نزل آدم ورامي مع عم حسين واكتشفوا أن الكاميرات مش شغاله ولكن في سوبر ماركت جمبهم في كاميرا ولما فرغوها شافوا الاتنين اللي خدروا سلمي كانو ملثمين وخدوها في عربيه جيب وهربوا 


عم حسين: بنتي ....سلمي 😢😢


الكل كان مفجوع ومصدوم وآدم كان حيران مش عارف يعمل ايه 


رامي: هتعمل ايه يا صاحبي ؟


آدم: لو بلغنا الشرطه مش هيتحركوا قبل ٤٨ ساعه ...احنا لازم نتصرف بنفسنا 


رامي: انا معايا واحد صاحبي ممكن نعمل تتبع للتليفون ونعرف اخر مره كانت فين 


آدم: وساكت كل ده يا رامي ...تعالا نطلع عم حسين البيت ونروح نشوف صاحبك ده


رامي خد آدم وراح لواحد صاحبه اسمه علي إلكترون


علي: شبكه نت الموبايل كانت مفتوحه ولا لا؟


آدم: ايوه كانت بتكلمني علي الواتس 


علي دخل الرقم علي شويه برامج هكر وتتبع اشاره ......


اخر مكان الفون كان فيه في المنطقه دي وبعدين الاشاره فصلت يعني التليفون اتقفل


خد رامي آدم وراح لآخر مكان كانت منه الاشاره وده كان بيت قديم شويه في منطقه شعبيه 


اتسلل بهدوء رامي وآدم حوالين البيت وهما بيتفحصوا البيت ...شافو عربيه وقفت ونزلت منها .....سها


آدم بصدمه: سهااا.....انا كده عرفت مين ورا خطف سلمي ورحمه امي ما هرحمك يا سها 


رامي: مين سها دي بس 


آدم: مش وقته يا رامي ...مدام البت دي هنا يبقي اكيد سلمي جوه .... لسه آدم هيتحرك مسكه رامي من دراعه


رامي: استني يا آدم بلاش تهور الاتنين اللي قدام باب البيت دول مسلحين ومنعرفش في كام جوه 


آدم : عندك حق ...

لفوا حوالين البيت وكان في شباك صغير مفتوح منه جزء 


شاف آدم سلمي مربوطه في كرسي وعلي بوقها لزق 


آدم: سلمي اهي يا رامي بس مفيش حد معاها في الأوضه 

وقبل ما يكمل كلامه دخل خالد وسها الأوضه 


وطبعا كانت صدمه لآدم لما شاف خالد 


آدم: ايه ده 😧 سها وخالد؟......اتلمو علي بعض ازاي ....وخالد خرج ازاي ؟ دانا هشرب من دمكم 


سها: برافو عليكم يا رجاله هو ده الشغل ...زمان آدم هيموت عليها دلوقتي 


خالد : هنعمل ايه دلوقتي؟


سها: سهله .  هي مش فرحها قرب ....وانت كنت بتحبها ...احنا هنوفر علي آدم باشا ونرجعهاله مدام 


فار الدم في عروق آدم وهو بيسمع الكلام ولسه هيدخل من الشباك رامي مسكه جامد وقاله اهدي يا صاحبي وخلينا نتحرك بالعقل انا حاسس باللي انت فيه بس لازم نفكر صح عشان سلامه سلمي 


مشيت سها والرجاله وفضل خالد وسلمي 


خالد: اخيرا يا سلمي انا وانتي بس ...خلاص محدش هيقدر ياخدك مني تاني وهنعيش انا وانتي سوا .... وبدأ يفك زراير قميصه 


فجاه ......

هجم عليه آدم ورامي ونزلو فيه ضرب لما كان هيموت 


الغل اللي جوه آدم بوظ ملامح وش خالد خالص 


فك رامي سلمي واتصل بالشرطه 


خدوا خالد  وسلمي خدها آدم البيت واللي كانت لسه مفاقتش


راح آدم القسم عشان يتابع التحقيق بنفسه المره دي وقالهم ازاي محدش يبلغهم أن المجرم ده هرب عشان ياخدوا احتياطاتهم ...وطبعا قالهم علي سها اللي كانو بيدورا عليها 


والمره دي كانت الحراسه مشدده علي خالد 


في بيت عم حسين


صحيت سلمي مفزوعه من النوم وكان باباها وآدم وندي جمبها 


سلمي بدموع : بابا 


                 الفصل الرابع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close