أخر الاخبار

رواية حكاية امل الفصل الثانى والعشرون والثالث والعشرون بقلم سلوي فاضل


 رواية حكاية امل 

الفصل الثانى والعشرون والثالث والعشرون 

بقلم سلوي فاضل 


مصارحة/ الفصل الثاني والعشرون 


وفي السيارة نور اتصلت من الصمت صوت التليفون كان واضح جدا. 

انا: نور وحشتيني. 

نور: مش عارفة السنة دي حكون اول واحدة زي كل سنة ولا حد سبقني كل سنة وانت طيبة واخر سنة في العشرينات. 

انا: وانت طيبة  يا نور دايما فاكراني. 

نور: افتكر وقالك ولا ايه؟ 

انا: مش حريحك حكلمك لما اوصل الشغل. 

نور: شكلك مزنوقه ومش عارفة تردي هو معاكي. 

انا: حكلمك لما اوصل بقي باي. 

اخد فرامل جامدة واتخضيت. 

انا: لو السواقة كده مش عايزة عربية. 

هو: انت عيد ميلادك النهاردة. 

انا ابتسمت بخجل واماءت راسي. لقيته لف بالعربية. 

عماد: ما قولتيش ليه؟ 

انا: عادي. انت رايح فين؟ 

هو: راجعين البيت مافيش شغل النهاردة؟ 

انا: ليه؟ اسفة لو زعلت. 

وقف العربية وقال: بتعتذري ليه؟ ومش زعلان اصلا، انت النهاردة اجازة وخدي الفلوس دي اشتري فستان وروحي الكوافير لو عايزة، حنخرج بالليل خدي ماما معاكي ماتنزليش لوحدك. 

ورجعني البيت وهو كمل طريقه لما طلعت لقيته بيكلم طنط وكانت فرحانة قوي. خلصت ونزلنا ومعانا هبه طبعا اشتريت فستان وطنط ساعدتني في الاختيار روحت للكوافير طنط خلتني اعمل كل حاجة كأني عروسة ونور كلمتني وفرحت عشاني جدا اخدت وقت طويل في الكوافير ورجعنا البيت اكلت حاجة بسيطة و عماد كلمني اجهز لبست الفستان وكنت جاهزة لما طلع وشافني انبهر كأنه أول مرة يشوفني وكنت مكسوفة قوي من نظراته ليا وسط دعوات طنط لينا بالسعادة والبسملة والتكبيرات فرحت قوي قوي عاملني كأني ملكة عمري ما تخيلت اني ممكن أشعر بالسعادة دي في يوم وكأن دنيتي تصالحني اخيرا وبقوة. 

خرجنا وروحنا مطعم فخم جدا قعدنا وكانت باينة عليا الفرحة قوي كنت حاسة اني فعلا عروسة في شهر العسل. 

عماد: انت فرحانة قوي كدة؟ 

اماءت راسي ومش عارفة اتكلم 

عماد: عارفة انك حلوة قوي، ذوقك حلو كمان الفستان مناسب ليكي جدا وماشي مع لون عنيكي. 

اتكسفت قوي ووجهي احمر. 

عماد: اول مرة زوجة تتكسف من جوزها بعد اكتر من ثلاث شهور، تحبي تأكلي ايه؟ 

انا: علي ذوقك. 

عماد: يمكن ذوقي ما يعجبكيش اختاري احسن؟ 

انا: اكيد حيعجبني. 

عماد: اللي يريحك بس ما تجيش تقولي مش عايزة ده. 

ابتسمت: حاضر. 

عماد: مش بقولك مطيعة. 

بعد شوية 

عماد: ساكتة ليه؟  انا دافع فلوس كتيرة لازم نعمل بيها. 

ضحت من قلبي: بصراحة مش عارفة اقول اي حاجة. 

عماد: مع اني دايما بحس ان جواكي كلام كتير قوي ومش بتقوليه؟ 

كلامه فرحني معقول فاهمني بدون ما اتكلم كان بقالي كتير مش بحب ابص في عينه عشان ما اشوفش النظرات اللي بتقتلني وبحاول اقنع نفسي انه اتعود علي وجودي في حياته. 

انا: حتجاوبني؟ 

هو: حسب السؤال. 

انا: انا معرفش عن حياتك اي حاجة مع انك تقريبا عارف تقريبا كل تفاصيل حياتي قبل كده. 

هو: عادي كنت متجوز واحدة قريبتي ومحصلش نصيب وانفصلنا ماكنش في حياتي غير شغلي ووالدتي لحد ما ظهرتي في حياتي وشقلبتيها. 

مش عارفة ليه ضحكت جامد. 

هو: انا ما قولتش نكته. 

انا: اسفة والله مش قصدي. 

هو: لو اعتذرتي تاني لأي سبب حزعلك - بصيت له بذهول وزعل- انت بتعتذري بسبب ومن غير مش عايزك كده، ما تضايقيش ما ينفعش تزعلي النهاردة، كنت بتضحكي ليه؟ 

انا: افتكرت لما كنت بروح المقابر كنت دايما بلاقيكم هناك تقريبا كنتم ساكنين هناك. 

هو: ودي حاجة تضحك قوي كده؟ 

انا: مش عارفة بس كانت صدفة غريبة قوي. 

هو وابتسم: فعلا هي غريبة يمكن لو ماكنش ده حصل كنت لما جيتي القسم كنت حتبقي واحدة عادية زي اي واحدة بتدخل القسم وما التفتش ليكي. 

انا: كنت فاكر من اول مرة. 

هو: اكيد، الصراحة ومن غير ما تزعلي ماهو مش الطبيعي الاحوال اللي كنت بتبقي فيها كل مرة. 

  اختفت ابتسامتي وسكت 

هو: اسف. 

انا ابتسمت بمرح: انت كمان بتعتذر اهو. 

ضحكنا وبعدين سكت شوية وقال: لما بكون متضايق قوي او مبسوط قوي بروح ازور بابا عشان كده وقتها كنت بروح هناك كتير. 

بصيت له وحسيت بوجع في قلبي: كنت متضايق وقتها؟ 

هو: ايوة عرفتي منين؟ 

انا: طريقتك وانت بتتكلم. 

ابتسم وبص لي جامد وسكت. 

انا: ممكن تسال عادي. 

هو واندهش: انت عارفة اني كنت حسأل 

انا: اه اكيد. 

هو: ثقة مبالغ فيها. 

انا: طيب حجاوب من غير ما تسأل عشان تعرف انها ثقة استهالها. 

هو: ماشي وتحدي. 

انا: بحس بيك بفهمك من نظرة عشان بحبك من زمان،  وعارفة انك مش بتحبني ومش زعلانة وراضية باي حاجة منك واي تصرف وبفرح بيه جدا حتي لو وجعني. 

مش عارفة قولت كده ازاي واتحرجت جدا وهو انصدم وما عرفش يرد. 

انا: ممكن نمشي. 

هو: لأ، كملي 

انا محرجة جدا وبسترسل في الكلام ومستغربة جرئتي: ما فهمتش غير وقت الحادثة لما لاقيتك بين الحياة والموت كان عندي استعداد اديك دمي كله برضي وسعادة. 

هو: عشان كده لما سالتك قولتي اني بأذيكي . 

انا: ايوة. 

هو: اذيتك ازاي مش فاهم لحد دلوقتي. 

انا ومش عارفة اقول ايه وازاي: عشان كان مستحيل اعرفك احساسي وقتها وعارفة احساسك من ناحيتي ايه والموجود لحد دلوقتي ومش طمعانه انك تبادلني احساسي في يوم – وقفت- ممكن نمشي. 

مسك ايدي: لأ. 

وقتها المطعم شغل رقصة سلو اخدني عشان نرقص ورفع وجهي ما اتكلمش بس بصلي كتير وعنينا اتكلمت ما كنتش حاسة بحاجة ولا فاهمة 


للحظة حسيت ان جواه احساس ليا بس رجعت كذبت نفسي لان دي الحاجة الوحيدة 


اللي ممكن انهار لو تعلقت بيها ولقيتها اوهام مر الوقت بسرعة اتبسط قوي ورجعنا البيت طبعا طنط كانت نامت. 

دخلنا الغرفة لفني ليه وبصينا لبعض ولأول مرة يقصد انه يقرب مني وهو واعي بيعمل ايه قربت منه بترقب رفع خصلات شعري بحنان وعينه في عنيا بابتسامة رقيقة، ومرت علينا لحظات جميلة قوي. 

تاني يوم لأول مرة صحي قبلي وابتسم اول ما فتحت عيني يطمني انه مش متضايق وضمني برقة. 

هو: صباح الخير يا عروسة. 

ذهول وفرحة كبيرة بدون ما اتكلم مش عارفة احدد إحساسه بس خايفة امني نفسي بحاجة مش حقيقة حتعب قوي لو انصدمت، لكن ما بقتش خايفة من الدنيا وامنت لها يا رب ما تغدرش بيا تاني. 


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺❤️❤️❤️❤️❤️🌺🌺🌺🌺🌺


انهيااار/ الفصل الثالث والعشرون 


اخيرا جه معاد عمليه هبه لأنها كانت تعبانة بشدة وسيطر عليا احساس اني ممكن أفقدها، قبل المعاد بيومين سافرنا وهناك كانوا بيكلموا عماد لوحدة


 وحسيت وقتها بقرب الفراق واني حنزلها تحت التراب مع اغلي الناس عدي الوقت 


ودخلت العمليات  للأسف ماتت هبه وانهرت بشدة اغمي عليا اول ما عرفت جالي انهيار 


عصبي ادوني مهدئ وعماد فضل جنبي واول ما فوقت رجعنا القاهرة ودفنتها مع بابا وماما ومني. 

عماد فضل جنبي طول اليوم رجعنا البيت ودخلت غرفتها وانفجرت في البكاء وهو وطنط جنبي يقرأوا القران ويهدوني وعماد اخدني في حضنه لحد ما نمت. 

تملكني احساس ان الدنيا بتفوقني من حلمي وخفت تغدر اكتر وافقد عماد بعد  ما كنت تخيلت اني خلاص حفضل عمري معاه حاولت ابعد الفكرة عن تفكيري واقول لنفسي عماد غيرهم استحالة يسبني ابدا. 

مر الوقت والدنيا صفعتني بقوة شديدة شئ استحالة اتوقعه يومها كان في توتر بين عماد وطنط مش عارفة السبب زي ما يكونوا مختلفين علي حاجة كبيرة. 

طنط: لو سمحتي يا امل اعملي لنا شاي. 

قمت وحسيت ان طنط عايزاني ابعد شوية وسمعتها بتكلمه. 

طنط بغضب: المفروض تعرفها كل حاجة دي مراتك. 

عماد: حقولها اكيد. لما احدد المعاد. 

ما فهمتش حاجة بس قلبي انقبض جامد عملت الشاي وخارجة وخطواتي تقيله حاسة ان حيحصل حاجة كبيرة قوي فمحسوش بيا لما قربت. 

طنط: يا ابني انت كده بتأذي نفسك جامد الدكتور قال نسبة نجاح العملية ضعيفة قوي وفشلها معناه عجز جنسي. 

عماد: ماعنديش اختيارات مش حستني يحصل زي قبل كده. 

طنط: يا ابني انا خايفة عليك وامل استحالة ترضي لك الاذية مراتك بتحبك. 

هو: خلاص يا ماما انا اتفقت مع الدكتور. ومش فاضل غير المعاد. 

قربت منهم ودموعي علي وجهي وضعت الصنية علي الترابيزة وجسيت قدامه 

انا: ليه حتعمل كده؟ حرام عليك نفسك، انا قولت لك اني راضية المهم اكون جنبك. 

هو : من حقك تكوني ام. 

انا: مش عايزة ومش بفكر والله. 

هو: ادام تقدري تخلفي يبقي... 

قاطعته انا: يبقي ايه؟ مش شايفين فيا غير كده ليه؟ زمان كنت بتعاقب علي حاجة مش فيا ولو فيا مش ذنبي وانت دلوقتي بتعاقبني علي حاجة مش بايديا بردوا. اوعي تعمل العملية يا عماد ما تدبحش نفسك و تدبحني معاك انت فاهم يعني ايه عجز جنسي؟ عارف حتحس بايه؟ عارف حتتوجع ازاي؟ والله مش عايزة اطفال مش عايزة غيرك. 

هو: خلاص يا امل الكلام وقته خلص. 

وقفت ومش حاسه بنفسي: لو حتعمل كده عشاني انا حبعد بس ما تاذيش نفسك. 

كنت لسه حاتحرك لقيت الدنيا بتلف بيا وعماد بيشلني يدخلني السرير فوقت ودخلت في هيسترية بكاء وهو سابني وخرج من الغرفة طنط فضلت معايا لحد ما نمت. 

تاني يوم ما روحتش الشعل طلبت من طنط تعرف عماد اني حروح للؤي  وحرجع بالليل، روحت للؤي اللي اتخض جدا لما روحت 

رحمة: امل ازيك، مالك عاملة كده ليه؟ 

دخلت ولؤي لما شافني قرب مني وحضني 

لؤي: في ايه مالك؟ عماد زعلك ولا ايه؟ 

انا: ما فيش يا لؤي ممكن ادخل غرفة بابا. 

لؤي: اكيد طبعا. 

رحمة: تعالي حدخلك. 

لؤي: خليكي يا رحمة انا داخل معاها. 

اخدني ودخلني حضني وربت علي ظهري فضلت ابكي كتير لحد ما نمت لما صحيت لقيت اننا تاني يوم معرفتش الوقت عدي ازاي وعرفت من رحمة ان عماد جه وقعد مع لؤي  واطمن عليا بعدين مشي. 

حاول لؤي يفهم في ايه ما كنتش قادرة اتكلم ومش عايزة، طلبت منه اروح ازور بابا وفعلا وداني  فضل معايا لحد ما الشمس بدأت تغرب. 

لؤي: يلا يا امل ما ينفعش نفضل اكتر من كده. 

قمت وطلبت منه يوصلني بيتي 

هو: خليكي لحد ما تهدي ومش حسألك علي حاجة 

انا مش قادرة اتكلم من كتير البكاء والاجهاد: كفاية كده ارجع بقي. 

وصلني وما رضيش يطلع وفوق اول ما دخلت من الباب عماد ثار جامد، بركان غضب كان صوته عالي قوي وجهه احمر من شدت الغضب اول مرة اشوفه كده وخفت قوي مش عارفة منه ولا عليه. 

عماد: حمد الله علي السلامة خليكي هناك جيتي ليه؟ وفين اخوكي ما طلعش يتخانق ليه؟ هو ده اللي قابلة منك اي حاجة وعمري ما اوجعك جريتي


 عليه تشتكي  مش هو برده اللي كنت بتخافي منه؟ وهربتي بسببه وكنت بتتحامي فيا دلوقتي بقي العكس، مش هو اللي كان بيعايرك ويهينك ويضربك وبيرميكي لاي حد يتقدم لك؟. 

نزل كلامه كرابيج عليا  قطعت قلبي وبكيت بشدة. 

طنط: ايه اللي بتقوله ده؟  انت فاهم بتقول ايه؟ حرام عليك مراتك بتعمل فيها كده ليه؟ 

هو: مش هي اللي رايحة تشتكي. 

كنت منهارة من كلامه ببكي بحرقة ووجع شديد ما تخيلتش يقولي كده. 

انا: والله ما اشتكيت ولا حكيت حاجة والله كنت محتاجة بابا وحضنه فرحت ودخلت اوضته وفضلت في سريره وماحستش بحاجة غير النهاردة الصبح وعرفت من رحمة انك قابلت لؤي وعارف اني معاه فطلبت منه ازور بابا وداني ورجعني، والله ده كل اللي حصل. 

هو : يا سلام وكلامه امبارح. 

انا: والله ما اعرف قال لك ايه. ليه بتعايرني؟ حرام عليك انا عمري ما زعلتك، ليه بتعمل فيا كده؟ 

قرب مني وشدني من ذراعي وانا عيني علي طنط و خايفة 

طنط: والله يا عماد لو لمستها باذي اكون غضبانه عليك ليوم الدين. 

هو : قولتي قابلة اي حاجة مني وكذبتي. 

انا: قابلة اي حاجة مش بكذب بس مش حقبل تدبح نفسك انا خايفة عليك افهم بقي اللي عايز تعمله حيقتلك حتدمر نفسك وحياتك 

عماد وكان ماسك ذراعي لسه وبيرجني جامد: خايفة عليا عشان كده روحتي تفضحيني لأخوكي! 

انا: والله ما قولتش حاجة، واللي فيك مش فضيحة ده قدر ونصيب. 

عماد وهو لسه زي ما هو: قدر ونصيب،  كلكم كذابين بتقولوا غير اللي جواكم. 

انا: لو هي كذبت عليك مش ذنبي انا مش سمر ولو كنت مكانها في وحبتني عمري ما كنت فرطت في حبك ابدا، انت مش شايفني ولا حاسس بيا عشان لسه بتحبها، كل مرة ناديتني باسمها كنت بسكت عشانك، 


كل مرة قتلتني وانت في حضني وقولت لي بحبك يا سمر كنت بتحمل عشانك، تفتكر كنت بسكت ليه وبقبل ليه، رضيت بالباقي الموجود منك واقول لنفسي كفاية اني معاه. والله ما كذبت في حاجة. 

عماد: كلكم واحد المفروض اصدقك زي ما صدقتها واكتشف بعدها انك معرفة الكل وبتحبي وبتقابليه وانت لسه على ذمتي،  المفروض استني لحد ما تدخلي بيه عليا وتعرفيني بزوجك المستقبلي. 

كلامه كان صفعة قوية نار جهنم ودخلت جواها دموعي رفضت تنزل وامتلئ وجهي بالحسرة والوجوم بصيت له وعينه حمرا شوفت الغضب اللي بيكون في لؤي زمان واتهامات باطلة كلمة الوجع اقل بكتير من احساسي، 

طنط: انت اكيد اتجننت انت اختارت غلط في الأول ما تحملهاش غلط غيرها ما تعاقبهاش علي غلط حد تاني ولا عشان هي ساكته حرام عليك ربنا مش حيسامحك ولا انا كمان حتي لو هي سامحتك. 

انا وجسمي مش حاسة بيه وراسي تقيلة وزي ما تكون روحي بتتسحب مني: انت شايفني كده؟ 

بدأت انفاسي تتصاعد مش عارفة اتنفس كويس وطنط بدأت تخاف عليا وانا حاسة اني مش شايفة زي ما تكون الدنيا بدأت تظلم في عيني 

طنط: مالك يا امل؟. 

كملت:  ليه؟ عمري ما تخيلت انك تشوفني كده، بتعمل فيا كده ليه؟ طمنتني للدنيا وبعدين تغدر بيا ليه؟ - بدأ الكلام يضيع مني مش عارفة اجمع الحروف -انت كنت اخر حد.....  اخر حد اتوقع ... انه... يظلمني.... 

اغمي عليا ماحستش باي حاجة 


اه يا امل. وبعديييبن

                 الفصل الرابع والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close