رواية حكاية امل
الفصل الثامن والتاسع
بقلم سلوي فاضل
–
الفصل الثامن هروووب
دخلت قرأت الفاتحة وجه مقرئ كالعادة وبدأت احكي لبابا اللي
حصل لي دايما بحكي لبابا مش ماما يمكن عشان هو اللي كان دايما بينصرني ويقويني
، بكيت كتييييير قوي لدرجت اني نمت وانا سانده راسي علي القبر حلمت بيه دخل عليا وانا جالسة عنده
انا: بابا انت عايش ولا انا بحلم.
بابا: ليه يا امل ما عملتيش اللي قولت لك عليه؟
انا: خفت علي لؤي مش حيتحمل الفكرة، حيتعب قوي.
بابا: وانت يا امل مش تعبانة؟
انا: بموت كل يوم ميت مرة.
بابا: خدي يا امل.
ووضع حاجة ايدي فتحت ايدي لقيته مفتاح.
انا: ايه ده يا بابا؟
بابا : افتحي بيه المرة دي اوعي تضيعيه تاني دي اخر فرصة.
ومد ايده شد من حاجة وجعتني جدا وتألمت قوي.
انا: آاااااااه.
بابا: معلش يا امل وجعك ده سر سعادتك الجاية بس استحملي شوية كمان حيكون في فرح وزعل وفي النهاية هترتاحي يا امل.
انا: نفسي يا بابا انا تعبت قوي، قوي.
صحيت علي صوت الغفير وكنت بنادي علي بابا
الغفير: مدام امل، مدام امل، - فتحت عيني – حضرتك نايمة بقالك كتير العصر اذن من شوية الناس اللي في المقابر المقابلة افتكروا انك بعد الشر حصل لك حاجة.
انا كنت تعبانة قوي بزيادة مش قادرة اتحرك قومت وحاولت اقف بصعوبة جدا قدرت
وبقيت بسند علي الحيطان اللي حواليا، طلع تقريبا نفس الشخص و والدته تقريبا ساكنين هناك مش معقول الصدف الكثيرة
دي انا عرفت انه هو من الصوت كل مرة بيكون في سبب اني ما اشوف وجهه ابدأ.
الشخص: انت كويسة؟!.
انا: ايوة. -وما كنتش قادرة اتكلم-
هو :لا شكلك تعبان عايزة مساعدة معاكي حد يوصلك؟
انا: لا لو ممكن تشوف لي تاكسي وكنت هقع.
سندني ونادي والدته ووصلوني لعربيتهم وفتحها.
هو: ماما خليها معاكي حشوف لها تاكسي واجيبه هنا.
والدته: يا ابني ممكن اخوها ده اللي بيجي يعمل مشكله زي كل مرة.
هو: اكيد مش حنسيبها كده يا امي ومش حيقدر يعملي حاجة انت عارفة.
انا ما كنتش قادرة اتكلم نهائي جسمي ودماغي تقال بدرجة كبيرة جدا جه التاكسي وركبت وسالني على المكان قولت له ومشي التاكسي.
طبعا روحت متاخرة وكانوا موجودين و ا/ زياد اللي هو المفروض جوزي كان غاضب جدا وثائر للغاية، واول ما فتحت.
ا/ زياد: حمد الله علي السلامة لسه بدري ما تاخرتيش شوية كمان ليه؟
انا: معلش كنت بزور بابا والوقت اخدني.
ا/ زياد: المفروض اصدق، ومالك عاملة كدة ليه؟
انا: تعبانة شوية مش عارفة تعبت قوي وانا هناك ممكن من كتر العياط.
وكنت داخله علي الأوضة شدني من ذراعي واكمل
ا/زياد: تعالي هنا تأوهت من الوجع ما كنتش قادرة افتح عيني.
انا: آاااااااه.
ا/ زياد: كفاية تمثيل واقفي هنا.
انا: تعبانة مش بمثل والله تعبانة، سيبني انام مش قادرة اقف.
ا/ زياد: كنت فين وجاية مش قادرة تقفي كده؟
انا: المقابر والله كنت بزور بابا، سيبني ادخل بقي تعبانة.
ما كنش مصدق خالص شدني دفعني علي الحيطة بكل قوته وكانت المسافة بيني وبين الحيطة حوالي نص متر الخبطة كانت شديدة قوي وانا كنت
تعبانة حسيت بالم شديد قوي بظهري وسائل بدا ينزل مني وقعت علي الارض حاسة بكل حاجة مش قادرة اتكلم او اتحرك وبدا هو يضربني برجله في بطني واولاده بيكلموه
ا/ زياد: قومي بلاش استعباط مش حعدي تاخيرك ده كدة.
اولاده ااشباب: يا بابا شكلها تعبان بجد سيبها
الولد التاني: ممكن يحصل لها حاجة كده يا بابا
ويعد لحظة بدات عليا تصرخ وكانت بتشاور علي نظروا تجاهي وخافو جدا نزل
مني دم كتير غرق هدومي كلها والارض جابو غطا من جوه وشالوني وجريوا علي المستشفي كانوا حيروحوا خاص
ا/ زياد قال: لأ كتير عليها نروح حكومي ارخص خسارة فيها
وكان حظي حلو انه استرخص، كنت حامل وضربي في اليومين دول نزل الحمل
وعمل لي مضاعفات كمان وعشان استرخص وراح حكومي فالمستشفى بلغت القسم، عملوا اللي المفروض يتعمل ولما بدأت افوق وعرفت اللي حصل طلبت اني اشوف ا/زياد لما دخل عليا.
انا منهكة جدا بتكلم بالعافية: انا عرفت اللي حصل وبخيرك دلوقتي اما تجيب مأذون
وتطلق وتجيب هدومي كلها قبل الظابط ما يجي ويعمل محضر يا اما حقول انك ضربتني قصد واتحمل البهدلة والشوشرة.
ا/ زياد: وانا موافق علي الطلاق اصلا مش متمسك بيكي بس اخوكي اخد عليا شيك بالمؤخر ومبلغ كبير.
انا: سهلة اكيد معاك رقم الشيك هاته وانا حتنازل لك عن الشيك في المحضر وحكتب
لك ورقة تنازل عن المؤخر عشان تضمن ان اخويا مش حيطالبك بحاجة. وعايزة كمان شنطتي والتليفون، الطلاق علي يد مأذون طلقة بينة مش كلام.
دي كانت فرصتي اخويا مسافر وا/زياد ماعندوش اختيار وقررت الهروب. فعلا هو
راح جاب مأذون طلقني طلقة بائنة واولاده جابو كل حاجاتي من البيت، كلمت نور علي طول وحكيت بها باختصار اللي
حصل جات لي علي طول هي ووالدها، كمان كلمت عمتي وحكيت لها اللي حصل وطلبت مساعدتها.
انا: ازيك يا عمتي انا امل.
عمتي :ازيك يا امل وحشتيني قوي فينك من يعد وفاة سالم كلمتيني مرتين ثلاثة؟
انا: والله حصل كتير بس مفيش وقت دلوقتي ، احكي لك كل حاجة بعدين، انا محتاجة مساعدتك بابا الله يرحمه قالي لو الدنيا ضاقت عليا قوي ارجع لك وانت تساعديني.
عمتي: عنيا ليكي يا امل ده سالم ليه فضل كبير قوي عليا.
انا: انا اتطلقت وعايزة اهرب والحق نفسي قبل ما يرجع لؤي من السفر ويحاول يرجعني ل ا/ زياد او يدور علي عريس تاني.
عمتي: عايزة تعالي عندي أجهز لك كل حاجة واقطع لك تذكرة من بكرة لو تحبي.
انا: حأهرب هنا حسيب شغلي واروح شغل تاني بعيد علي قد ما اقدر بس هو مش سايب لي لا ورثي من بابا وماما ولا حتي الدهب بتاعي.
عمتي: نفس فكر جدك الله يرحمه بقي، ما تقلقيش يا امل انا حبعت لك فلوس وحكلم
جوزي يشوف لك شغل عند حد من معارفة هو يعرف ناس كتير قوي في مصر، حكلمك كل يوم اطمن عليكي يا امل ربنا معاكي يا بنتي.
والد نور: حتعدي فين يا امل.
انا: مش عارفة يا عمو بس مش حينفع ارجع عند لؤي لأني قررت اعمل اللي كان لازم اعمله من وقت طلاقي الاول عايزة ادور علي شقة ومش حقدر دلوقتي.
والد نور: خلاص تعالي اقعدي مع نور لحد ما تبقي كويسة وبعدها حكلم كام سمسار يدور لك علي شقة في المكان اللي عايزاه عازاها تمليك ولا ايجار؟
انا: ايجار مؤقتا يا عمو مش معايا فلوس لتمليك كل فلوسي لؤي شايلها.
خرجت من المستشفى علي بيت والد نور قعدت هناك يومين خلالهم عمتي ارسلت لي
فلوس وجوزها وجد لي عمل في مستشفي خاص بمنطقة
بعيد عن بيتنا، و سكنت جنب الشغل يعني مش بتحرك كتير
زورت بابا لأخر مرة قبل ما اختفي من حياة لؤي لأني مش حقدر اروح هناك تاني عشان لؤي ما يعرفش اني في القاهرة.
قدمت استقالتي من شغلي القديم وغيرت رقمي وقبلها بعت رسالة علي الواتس لأخويا عرفته اني مش حرجع له تاني
وقولت له اني مش في القاهرة و حسيب مصر كلها عشان يفقد الامل و احول تفكيره لاماكن
بعيدة عني وتحجبت بما اني حقعد لوحدي عشان كلام الناس اهو اتداري واستخبي.
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
اهي هربت اهي بس بردوا ما قدرتش تبعد عن بلدها.
الفصل التاسع كفالة يتيم
انا دلوقتي وصلت للحظة اللي بكتب فيها، حياتي القديمة خلصت ولسه مش عارفة
بكرة مخبي؟! ايه خايفة مش عارفة اللي حصل ده صح ولا غلط!
بس اللي عارفاه اني مش عايزة اتجوز تاني اكيد الجواز حاجة غير اللي عيشتها كان نفسي حياه مستقرة عادية وعمر
ده ما حيحصل لو كنت فضلت مع اخويا لان تفكيره غلط وانا وصلت لمرحلة تعبت فيها نفسيا وجسمانيا قوي
اه نسيت اقولكم اخر مرة روحت ازور بابا كانت مقابر ال حشمت مقفولة تقريبا عزلوا هههههههه.
بكرة اول يوم في شغلي الجديد خايفة قوي ودي تقريبا اول مرة اخرج فيها من بيتي
الجديد مش بخرج غير للضرورة عشان ابعد اي صدفه غير متوقعة وحد من اللي يعرفني يشوفني لان لو لؤي وصلي
اكيد حيقتلني وحياته حتدمر والله انا بتمني الموت اصلا بس من غير ما ادمر حياته، هو اخويا وانا والله بحبه وبدعي ربنا
ليل ونهار يهديه ويربي بناته بطريقه غير اللي جدي الله يرحمه بقي اقنعه بيها وربنا يقدر رحمة انها تغير تفكيره.
من ساعة ما سكنت هنا عندي وقت طوييييل قوي وحاسة بوحدة رهيبة بكلم نور علي
برامج التليفون لاني مش حديها الرقم الجديد غير لما لؤي يزهق انه يلاقيني عشان اول واحدة حيسأل عندها هي لأني
ما اعرفش غيرها حتي عنواني ما خلتهاش تعرفه بالرغم ان باباها كان بيدور لي علي سكن الا اني ما اجرتش من حد تبعه
، جوز عمتي بردوا كان عنده شقه قديمة قافلها من سنين بعت لي مفتاحها نظفتها وسكنت فيها وده احسن عشان لما يسألهم
يكونوا ما يعرفوش عني اي حاجة يكون حقيقي لان لؤي مش حيسكت، عايزة اقطع اي طريق يعرف مكاني منه .
انا دلوقتي في شغلي الجديد المسافة بينه وبين البيت صغيرة جدا عشر دقايق بس، قابلوني
كويس جدا دخلت لمدير الHR ورحب بيا جدا وقالي متوصي عليا قوي وادوني حرية اختيار شغلي كمان فرحت قوي اخيرا
حاجة تفرح تفتكروا حياتي بتظبط؟ المهم انا دلوقتي في مكتبي الجديد حلو قوي وليا مكتب لوحدي.
مر عليا شهر دلوقتي احساس الوحدة قاتل من بعد ما برجع من الشغل حياتي فاضية.
عمتي بتكلمني كل يوم تطمن عليا وطبعا شكرتها هي وعمو كتير لدرجة انهم زهقوا مني، جيراني عارفين اني من اقارب
صاحب الشقة وقلقانين مني عشان ساكنة لوحدي وبالرغم اني بروح الشغل بس ومش بخرج خالص ومحدش بيجي لي
الا انهم دايما ينظروا لي من فوق لتحت شاكين فيا تقريبا موعودة هههههههه.
اول قبض من شغلي الجديد مع الحرية احساس حلو قوي عمالة افكر اعمل ايه
في وقت فراغي في البيت مش عارفة بس لازم اشغله يا اما حتجنن.
خلال الفترة اللي فاتت بعد رجوع لؤي وعرف وسمع رسالتي وقلب الدنيا عليا وراح لنور وراقبها فترة علي امل تقابلني وسأل في شغلي القديم
وما وصلش لحاجة الحمد لله، بصراحة قلقانة عليه وخايفة ومرعوبة يوصل لي نفسي ازور بابا وماما ومش عارفة طبعا
لأنه اكيد بيروح هناك وعارف إني استحالة اكون في القاهرة وما روحش ازورهم وطبعا عدم زيارتي ليهم بتأكد له اني مش في القاهرة.
مر كمان شهر بسلام مفيش اي احداث تذكر عشان كده مش بكتب بس وصلت لفكرة تملي
فراغي في البيت عمتي وافقت علي مضض عشان هي حاسة بالفراغ اللي انا فيه وعذراني لأني محبوسة في البيت دايما لوحدي.
انا: الو زيك يا عمتي وحشتيني مع اني لسه مكلماكي بالليل.
عمتي: بكاشة قوي انا سمعت الفويس بتاعك علي الواتس بعد ما قفلت معاكي ممكن تقول
لي ليه ما قولتيش واحنا بنتكلم.
انا: بصراحة كنت عايزاكي تفكري في كلامي الاول وبعدين نتناقش.
عمتي: تبني طفل مش سهل يا امل مسئولية كبيرة والناس مش حتتقبل ده بسهولة بالأخص وانت عايشة لوحدك.
انا: ما انا مش ناوية اتجوز تاني كفاية التجربتين اللي فاتوا والعذاب اللي شوفته ومن
حقي يكون معايا طفل انا حاخد طفل اربيه واهتم بيه واعامله بما يرضي الله والله.
عمتي: فكري كويس قوي يا امل الناس مش حتتقبل ده وحتمري بأزمات كبيرة
طيب تعالي عندي واعملي كده وتبقي معايا.
انا: لا يا عمتي عندي امل في يوم علاقتي بلؤي تتصلح والله نفسي اشوفه وحشني
قوي بالرغم انه عمره ما حضني غير يوم وفاه بابا.
عمتي: انا مش حقول لك لأ بس فكري لأخر مرة وخلي بالك الطفل ده لما تتكفلي بيه
وتأخذيه مش حينفع ترجعي وتسبيه في الدار لأنه حيكون اتعود علي دفا حضنك ما ينفعش يرجع تاني لبرودة الدار فهماني بصي
للموضوع من الناحيتين يا حبيبتي عشان لا تأذي نفسك ولا تأذي طفل قست عليه الايام.
انا بفكر بكلامها لأنه لمس قلبي جدا: عارفة يا عمتي كلامك يفكرني ببابا قوي نفس
طريقته الحلوة عارفة متهيألي حضنك حيكون شبه حضنه. مش ناوية تيجي مصر زيارة واشوفك نفسي قوي احضنك.
عمتي: والله يا امل ما اعتقدش ممكن انزل مصر في يوم من ساعة ما هاجرت وانا
رافضة انزل مصر حتي زيارة انا شوفت فيها كتير تعالي انت ولو فسحة وما تشليش هم اي تكاليف.
انا: ربنا يخليكي يا عمتي يا احلي عمة خليها للأيام انا بردوا ما اعتقدش ممكن يوم اخرج
بره مصر بالرغم اني حاسة لحد دلوقتي اني عايشة والسلام إلا اني زي السمكة لو طلعت بره مصر أموت.
عمتي: طيب يا امل فكري كويس في موضوع كفالة الطفل في البيت وعرفيني قرارك.
انا: حاضر يا عمتي، سلام.
ده كان كلامي مع عمتي حبيبتي اما نور فهي شايفة اني اتجننت من القاعدة لوحدي
وباباها قالها لو عملت كده مش حتقابلني تاني لأني حكون موضع شك من الناس. واتصل بيا وكلمني
بابا نور: ازيك يا امل يا بنتي.
انا: الحمد لله يا أنكل حضرتك ازيك.
بابا نور: بصي يا امل انا حدخل في الموضوع علي طول، نور قالت لي علي اللي نويتي عليه، وده صعب قوي يا بنتي مش حتخلصي من كلام الناس
وخلي بالك انك لسه ناقله جديد وزي ما قولتي لنور الناس مستغربة انك لوحدك وقلقانين منك زي ما حكيتي لبنتي ازاي
مرة في يوم ترجعي بطفله حيشكوا فيكي اكيد ويتهموكي في شرفك، انت متخيله مقدمه علي ايه دي خطوة مش سهلة ابدا.
انا: فاهمة والله يا أنكل بس انا في وحدة رهيبة ومش ناوية اتجوز تالت في يوم، انا اتبهدلت قوي يا أنكل والله وتعبت وكدة كدة الناس مش
حتسكت وانا اهو من الشغل للبيت والعكس وبينظروا لي من فوق لتحت في كل خطوة ليا مع اني والله مش بخرج بعد الشغل ولا حد بيجي لي.
بابا نور: بصي يا بنتي انا طبعا مش حأحكم عليكي انا حبيت اقولك وجهة نظري
واعرفك الواقع اللي اكيد حيحصل وما تزعليش يا بنتي لو ناويتي
علي كده نور مش حينفع تقابلك تاني يادوب علي قد التلفونات وبعيد عن سمع الناس عشان نور مخطوبة وما يرضكيش اذيتها.
انا والدموع علي وجهي: ما يرضنيش يا انكل بس لو سمحت خليها تكلمني حتي لو مرة في الاسبوع انا ماليش غيرها هي وعمتي.
بابا نور: والله يا امل عشان عارف اخلاقك كويس مش حأمنعها عن الاتصال بيكي.
انا: شكرا يا أنكل ربنا يخليك لينا.
بس كده انا دلوقتي سالت علي اجراءات التبني وللأسف عشان مطلقة الموضوع حيكون صعب ومعقد فقررت اني ااجل تغير البطاقة اللي مكتوب فيها اني
لسه متجوزة من ا/ زياد وفعلا بدأت الاجراءات. كنت ناوية اني اشوف طفلة بنوته يعني
تكون سنة او اكبر شوية بس لما روحت ودخلت المكان اللي فيه الاطفال شوفت نونة
صغنونة قالوا انها جت من كام يوم لقوها مرمية في الشارع بعد ولادتها علي طول وكان
الحبل السري لسه فيها اخدتها بالرغم انهم قالوا انها تعبانة ومحتاجة اهتمام خاص، اخدتها عشان
حسيت انها مرفوضة من اهلها زيي بس هم كانوا اقسي عليها لأبعد الحدود ورموها أول ما اتولدت، علي الاقل بابا وماما حبوني وطبطوا عليا وربوني احسن تربية ولقيت اخ اكيد
حيجي يوم ويعبر عن حبه ليا اصل انا مقتنعه انه بيحبني و مش عارف هههههههه سذاجة صح.
############## ############
مرحلة خلصت ومرحلة بدأت يا تري حيحصل ايه.......
شغل جديد موفق بس بردوا جيرانها مش طايقنها مرزقة فعلا
وصاحبتها بعدت عنها لان امل اختارت الصعب كفالة اليتيم بالرغم ان مكانته كبيرة لكن المجتمع قاسي فعلا يحرم علي مزاحه