أخر الاخبار

رواية حكاية امل الفصل العشرين والحادي والعشرون بقلم سلوي فاضل


 رواية حكاية امل

الفصل العشرون والحادى والعشرون 

بقلم سلوي فاضل 


الامان في قربه الفصل العشرون


رجعنا البيت وهو قطع اجازته ونزل الشغل وانا كملت الاجازة، 


طول ما هو بره اشيل هبه والاعبها واعمل لها كل حاجة واول 


ما يرجع الاعبها بحدود وطنط كانت فاهمة طبعا ومبسوطة 


وبتساعدني بتعاملني بطيبة وحب اعتبرتها زي ماما، حسيت 



من كلامها ان طليقته عملت اكتر من اللي حكيت لي عليه بس ما سالتش.


خلصت اجازتي ورجعت الشغل و الحياة كانت عادية روتينية مش عارفة اكسر روتينها لان العلاقة بيني وبين عماد في حدود وفهمت طبعا من اول جوازنا انه اتجوزني عشان عارف اني رافضة العلاقة الزوجية  وبالتأكيد مش حنوصل لمرحلة الاطفال.


مرت شوية ايام وكنت تقريبا كل يومين تلاتة احلم بالكابوس الاول واللي كان اخف كابوس بعد كده العيون اللي بتراقبني بقت شخص في الاول كان هادي وبعد كدة بقي ا/زياد واقف بعيد بيبص لي بشر وتهديد وشوية بقي بيقرب مني واصحي اول ما يكون جنبي. كنت بتحرك كتير وبعرق جامد فبدا عماد يلاحظ.


عماد يصحيني: امل، امل.


قمت وباخد نفسي بصوت مخضوضة.

هو: كابوس برده.


انا باومئ براسي: ايوة.


جاب لي مية وشربني


هو: معلش حاولي تنام تاني.


انا: لالا مش عايزة.


هو: لا تعالي نامي انا جنبك ما تخافيش.

حاولت ارجع انام تاني 


هو: قربي شوية تعالي ما تخافيش مش حعمل لك حاجة تعالي.


قربت فعلا وببص له خايفة انه يتضايق من قربي مش عارفة هو فهم ايه، حضني وقالي


هو: ممكن تحضنيني عادي علي فكرة.


عملت كده فعلا ونمت احساس امان مش عارفة أوصفه احساس جميل قوي بحس بيه في قربي منه وفعلا نمت بدون ما احلم بالكابوس تاني.


تاني يوم هو ما كنش مرتاح ومتوتر وعصبي شوية وطبعا عارفة ليه خفت النهاية تكون بسرعة قوي كده قررت اني ابعد شوية عشان ما يتضايقش واتحمل الكابوس -ما جتش علي حتة كابوس-. 


وبالليل حاولت علي قد ما اقدر اكون بعيدة وما ادخلش معاه في اي نقاش ووقت النوم دخلت السرير اديته ظهري وضميت رجلي لصدري لدرجة كبيرة حضنت نفسي بأيدي وحاولت انام واهدي اعصابي وهو بردوا اداني ظهره وحاول ينام شوفت نفس الكابوس لحد ما صحيت مفزوعة قعدت علي السرير وقمت شربت ميه وطلعت قعدت بره خايفة انام تاني. فضلت كده يومين لحد ما صعبت عليه ولما دخلنا ننام اليوم اللي بعده قالي


عماد: لما تصحي ما تطلعيش بره تاني.


انا: حاضر .


هو: مطيعة.


هو حاول يفكني شوية عشان عارف تاثير الكلمة عليا بالرغم انها عادية جدا.


كنت خايفة انام جدا ومتوترة لأن ا/زياد اسوأ حد عرفته وبخاف منه قوي خليت ظهري ناحيته وضميت رجلي وقربتهم من صدري حضنت نفسي بأيدي خايفة انام فضلت كده لحد النوم ما غلبني نمت وحلمت بيه تاني اسوأ كابوس شوفته المرة دي قرب مني وبدأ يضربني بقوة وهو بيضحك بشر والأسواء اني ما كنتش عارفة اصحي نهائي واضح اني كنت بفرك جامد وبتوجع وببكي لأنه لما صحاني كان مخضوض جدا وكان في دموع علي وجهي، ارتميت في حضنه وبكيت جامد ربت علي ظهري وقالي


هو:  معلش تعالي نامي.


انا: لأ لأ مش حنام  مش حنام.


هو: ماتخافيش مش حسيبك.


نمت وهو جنبي


هو: قربي يا امل ولفي ناحيتي تعالي.


بصيت له وما اتحركتش.


هو: تعالي ما تتعبنيش قربي.


قربت منه وهو كمان قرب شوية ضمني ليه


هو: قربي واحضنيني انا جوزك عادي ما تخافيش.


نمت وانا ماسكة فيه زي الاطفال كنت خايفة فعلا. الصبح كنت خايفة بحصل زي المرة اللي قبلها كنت بتعامل بترقب وبتجنب اي كلام معاه، مش عارفة هو كان بيفهم ايه لأني كنت بحس انه فاهم بطريقة مختلفة وما عنديش الجرأة اني اتكلم معاه وفي نفس الوقت خايفة يزعق، بس الحمد لله مر اليوم كويس ووقت النوم ما كنتش عارفة اعمل اية دخلت واديته ظهري في نفس الوضع السابق ولما استقريت ليقته بيقولي


عماد: مش خايفة يجيلك الكابوس ولا لازم كل يوم نصحي مفزوعين.


التفت اليه وبصيت له بترقب، بص لي والتفت بجسده 


هو: مش لازم اتحايل عليكي كل يوم ولا ايه؟ يلا قربي.


قرب مني وانا كمان قربت منه راحة وامان وشعور جميل تاني عمري ما حسيته غير معاه بيدغدغ مشاعري كدة وقلبي بيطير من السعادة لمست ايده ليا بتدوبني،


في قربه بحس اني عايشة مسكت فيه زي الاطفال وهو حضني جامد بدأت احب الكوابيس اللي بتقربني منه – مش بقولكم اتجننت-.


فضلنا كدة كل يوم ننام بنفس الطريقة وساعات بشوف ابتسامة علي وجهه للطريقة اللي بنام في حضنه بيها الصراحة كانت طفولية قوي.


وفي مرة قرب مني كزوج، والصبح كان بركان غضب اول ما صحينا غضب شديد وزعيق لأبسط سبب خفت قوي مش بقدر اتحمل اي صوت عالي بخاف لدرجة الرعب وجهي اصفر برتجف ومش قادرة اتكلم طنط اخدتني في حضنها وحاولت تهديه شوية وهبه كانت بتبكي مش قادرة المسها وطلبت من طنط تروح لها.


روحت الشغل وانا هناك بعت له رسالة " انا اسفة أوعدك مش حكرر اي حاجة ضايقتك تاني".


خلص اليوم وروحت وهو رجع في معاده كنت خايفة يثور تاني حاولت اتجنب التعامل معاه او اني حتي ابص له، اتعشينا كلنا وجه وقت النوم فضلت بره.


طنط: امل الوقت أتأخر يا بنتي انت اول واحدة


بتصحي وتنزلي بدري سهرانة ليه كده؟ مش طبعك

.

انا: عادي يا طنط شوية وحنام.


شوية وخرج من الغرفة 


عماد: قاعدة بتعملي ايه تعالي نامي.


انا:  شوية وحنام.


عماد: ادخلي يا امل دلوقتي.


كالعادة ارتجفت بالرغم انه كان بيحاول يكون هادي بس انا كنت متأكدة انه متضايق جدا.


انا: حاضر.


هو: ايوة خليكي مطيعة.


     سبقته دخلت الغرفة ووقفت جنب الباب مش عارفة اعمل ايه ونفسي طالع نازل قلبي كان حيقف، حصلني طبعا ومسكني من ذراعي ودخلني السرير نمت وجهي مقابل ليه وضميت رجلي بشدة لصدري وضمتهم بأيدي وغمضت عيني جامد.


عماد: انا ممكن اسيبك نايمة كده بس تقدري تقولي حتنامي بالطريقة دي ازاي وشدني من ذراعي لناحيته 


هو: نامي كويس.


انا: حاضر 


هو: ما ترتعشيش


فضلت زي ما انا برتجف بشدة ومغمضة عيني فزعق لي.


هو: بقول لك ما ترتعشيش. 


انا وخايفة: مش عارفة.


هو بهدوء: اهدي طيب مش قصدي اخوفك.


انا ولسه مغمضة: مش عارفة؟


ضمني ومسح علي راسي وربت علي ظهري هديت جدا ومسكت فيه زي ما اكون طفلة في حضن باباها وابتسم نفس الابتسامة.


________            __________                ___________


الكوابيس في العادي وحشة😥 لكن في حالة امل حلوة جدا وقربتها من حضرة الظابط 


حياة مختلفة ليه بيتعصب عليها وايه اللي حيحصل 🤔🤔🤔🤔       دايما امل مختلفة

    

               """"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""


انت غيرهم الفصل الحادي والعشرون 


فضلنا علي حالنا كده وكل اسبوع او عشر ايام يحصل لقاء بينا ويثور ويغضب بشدة تاني يوم، وبعد حوالي ثلاث مرات بقيت لما يحصل كده اصحي بدري جدا وانزل قبل ما يصحي مرة والثانية ولسه حفتح الباب انزل لقيته مسك ايدي ارتجفت طبعا. 

عماد: رايحة فين بدري كده؟ لسه بدري علي شغلك. 

ولفني ناحيته، بصيت له بدون اي كلام فضل ماسكني من دراعي وشدني بالراحة ودخلنا الغرفة واتكلمنا واحنا واقفين. 

عماد: سالتك نازلة دلوقتي ليه؟ ودي مش اول مرة تعمليها. جاوبي. 

بردوا بصيت بدون كلام. وهو بدأ يتعصب جدا 

عماد: امل انا مش بكلم نفسي- وزعق جامد- ردي. 

انا ارتجفت ومنكمشة واخدت خطوتين لورا: عشان اللي بيحصل دلوقتي عارفة انك لما بتشوفني في الاوقات دي بتتعصب جدا. 

هو: تقصدي ايه بالأوقات دي؟ 

بصيت له واتلجمت ماعرفتش اقول اي حاجة. 

هو: فهمت كملي. 

انا: ما فيش حاجة تاني اقولها. 

هو: اكيد في مش بتقرفي لما راجل يقرب منك. مش قولتي كدا كذا مرة 

انا بكسوف شديد ووجهي في الارض: بس اللي قبلك كان غلط يتقال علي اي حد منهم راجل كنت فاهمة ان الكل زيهم. انت غيرهم. 

بص لي مش عارفة باستغراب ولا ايه ما قدرتش ارفع عيني وما فهمتش من صوته. 

عماد: كملي. 

انا: كل واحد منهم اخدني غصب عمر حد منهم ما حس بوجعي ولا طبطب عليا، انا عارفة انك مش عايز تقرب مني وبتضايق ان ده بيحصل ولما بحاول ابعد مش بتديني فرصة – نزلت دموعي وحسيت بوجع وانا بقول كده- مش عايزة اضايقك ومش عارفة اعمل ايه. 

عماد: انت مستسلمة كدة ليه؟ ليه مش بتعترضي؟ مش بتقولي لأ؟ ولا بتطلبي حاجة؟ 

انا وبدأت ابكي بشدة ووجهي في الارض: راضية باي حاجة منك، عارفة ان وجودي معاك مش حيكون كتير وبحاول علي قد ما اقدر اطول الفترة اللي حكون معاك فيها، مجرد وجودي هنا بالنسبة لي كفاية، مش عايزة اكتر. 

قرب مني بلطف شديد وحاول يبتسم ورفع وجهي ناحيته: ليه؟ 

انا: انت الوحيد اللي ساعدتني من غير ما اطلب في الوقت اللي كنت فيه وحيدة ادتني احساس عمري ما تخيلت اني حعيشه في يوم ويأست اني احس ييه بالرغم اني تمنيته كتير ومتأكدة انك مش حاسس ناحيتي بحاجة، لحد النهاردة مش عارفة اتجوزتني ليه؟ ومش عايزة اعرف لأني متأكدة اني حتجرح جامد ومش عايزة ده يحصل، مش عايزة اضايقك او اضغط عليك مش عايزة اكتر من اني اكون جنبك. 

هو اتلجم واول مرة اشوفه متلخبط كده ما كنش متوقع بس انا كنت محتاجة اخرج اللي جوايا لأني كنت تعبانة قوي. 

قرب مني وانا كنت برجع بظهري للخلف كانت عينه مليئة بالشفقة و الزعل مش عارفة مني ولا عليا وده بيموتني بجد لحد ما وصلت للحيطة سندت ظهري عليها وغمضت عيني لقيته حضني جامد حضنته وبكيت جامد بعدها ربت علي ظهري. 

عماد: ما تزعليش مش حزعق تاني وما  تنزليش بدري كده كنت فاكر انك متضايقة، ما تخرجيش النهاردة شكلك تعبان خديه أجازة. 

انا: حاضر. 

عماد: مطيعة. 

ابتسمت وهو كمان وربت علي وجهي  هو راح الشغل وانا قضيت اليوم في البيت مع هبه وطنط. 

هبه بقت تعبانة قوي ولسه فاضل شهر علي معاد العملية بتاعتها روحت مع عماد وكشفنا عليها بره والدكاترة قالوا الامل الوحيد العملية ولازم ننتظر معادها. كان كل يوم بيزيد احساسي انها حتسيبني زي كل حاجة حلوة وكل شخص حبيته. 

   وفي يوم قبل عماد ما يرجع البيت اتكلمت مع طنط : 

طنط: انت طيبة قوي يا امل فعلا محدش كان ممكن يستحمل ابني غيرك بس هو اتغير انت اكيد حسيتي معلش انا عارفة انه لسه متأثر باللي حصل زمان بس ادام بدأ يتغير يبقي الامل موجود يا حبيبتي. 

انا: بجد يا طنط حضرتك حاسة بتغيير؟! 

طنط: اكيد يا امل. 

انا: طنط اللي حكيتيه عنها كل اللي حصل ولا في حاجة تاني. 

بصت لي واتغير شكلها شوية: في يا امل بس مالوش لزوم تعرفي انا عرفتك اللي حيفرق معاكي ويساعدك تفهميه عشان ما تزعليش منه. 

انا: هي كان اسمها سمر. 

طنط ومندهشة جدا: عرفتي ازاي؟ 

انا ابتسمت بوجع وسكت. 

طنط: معلش يا بنتي اكيد مش قصده يناديكي باسمها اصل هو كان مغرم بيها واللي عملته كان صدمة عمره. 

انا: مش زعلانه اكيد يا رب بس اقدر اخرجه من الماضي. 

طنط: ربنا معاكي يا بنتي. 

مر اليوم وجه عماد تعشينا ودخلنا ننام زي كل يوم يومها حلمت ببابا وكان زعلان مني عشان مش بروح للؤي وعاتبني عشان نسيته ومش بكلمه صحيت تاني يوم استأذنت عماد اني اروح له 

انا: ممكن اروح ازور لؤي النهاردة. 

هو: خليها يوم تاني اروح معاكي. 

انا: مش حتأخر والله. 

هو: مش عشان كده، افرضي اتعصب عليكي او ضربك. 

ابتسمت وفرحت قوي: اوعدك ده مش حيحصل، انا بقالي كتير قوي ما روحتش. 

هو: ماشي بس لو حصل حاجة منه حتحصل مشكلة كبيرة وانت حتكوني السبب. 

قربت منه وبوسته في خده ووجهي احمر جدا من الكسوف 

انا: شكرا. 

وفعلا خلصت شغلي وطلعت علي لؤي كان هو ورحمة شكلهم غريب وحزنهم شديد قوي. 

رحمة: اتفضلي يا امل. 

انا: مالك يا رحمة؟ 

دخلت ولقيت لؤي حالته صعبة جدا جريت عليه وجسيت بين ايده وكان جالس علي الكرسي. 

انا: مالك يا لؤي؟  في ايه؟ 

رفع راسه وبص لي وكانت عينه مليانة بالدموع اللي حابسها. 

لؤي: انت افتكرتي ولا جاية صدفة بقالك كتير لا بتيجي ولا بتسالي. 

انا: انا اسفة والله حقك عليا. 

لؤي: من غير اسف انا عارف اني السبب. النهاردة عدت اول سنه علي مني في قبرها. 

انهرت وبكيت بشدة ازاي انسي حاجك زي كدة وحسيت قد ايه هو موجوع حضنته وربت علي ظهره وهو حضني جامد ونزلت دموعه بدون صوت. 

فضلت معاه كتير واسيته وواسيت رحمة اللي كانت حالتها سيئة جدا فضلت معهم كتير لحد ما لؤي قال لي 

لؤي: تعالي اوصلك الوقت تأخر. 

وصلني وما رضيش يطلع عشان رحمة لوحدها وما ينفعش يتأخر عليها وحالتها سيئة 

لؤي: شكرا يا امل مش عارف من غيرك النهاردة اليوم كان حيمر ازاي؟ 

ابتسمت وما قدرتش اتكلم كنت زعلانه من نفسي قوي اني نسيت مني. طلعت بدلت هدومي واطمأنيت علي هبه اللي طنط ما كانتش بتسيبها ارتبطت بيها جدا اكتر مني، 

دخلت غرفتي وفضلت ابكي كتير عماد وصل ما حستش بيه حتي لما دخل الغرفة قرب مني وبص في وجهي وقتها انتبهت لوجوده ومسحت وجهي. 

انا: حمد الله علي السلامة اسفة ما حستش بيك لما دخلت. 

بص لي وكان غاضبان: قولت لك حيأذيكي ما سمعتيش الكلام. 

واتحرك بسرعة ناحية الباب 

انا جريت وراه: والله ما عمل اي حاجة. 

التفت وهو علي حالته: امال بتبكي ليه؟ 

انا: النهاردة عدت سنة علي وفاة مني وانا كنت ناسية لو ما حلمتش ببابا امبارح ما كنتش حروح واعرف وده ضايقني من نفسي جدا. 

صعبت عليه و ضمني برقة وربت علي ظهري 

عماد: معلش اكيد هو حيقدر انك روحتي هي ان شاء الله تكون سبب في دخوله الجنة وده اختبار من ربنا لازم نكون قده. 

اهتم بيا جدا واصر اني اتعشي لأني ما كنتش عايزة واول مرة يطلب من والدته هبه وادهاني اخدتها في حضني فعلا هي اللي قدرت تطلعني من حزني. 

بدأت اطمن للدنيا وخوفي قل كتير مش عارفة استعجلت ولا ايه مرت شوية اسابيع  كده وانا مبسوطة جدا. 

النهاردة الصبح كنت بستعد عشان انزل وكان صاحي في السرير 

عماد: ليه مش معاكي عربية بدل المواصلات والتاكسي مش امان. 

التفت وابتسمت: بابا اول ما اشتغلت كان حيجيب لي بس لؤي اعترض وكانت حتبقي مشكلة كبيرة فقلت لبابا اني بخاف من السواقة واخاف اعمل حادثة وقتها خاف عليا خصوصا اني كنت دايما متوترة. 

عماد بطريقة اقرب للتهكم: يعني مش بتخافي؟ 

ضحت  برقة: شوية بس متهيألي حتكون ممتعة، علي العموم مش بفكر اصلا. 

عماد: مش بمزاجك مش ينفع تفضلي كدة كتير بقلق عليكي. 

كنت طايرة من السعادة ابتسمت بفرحة وسكت. 

عماد: استني حلبس واوصلك فطرتي – حركت راسي لأ- كويس نفطر مع بعض.


             الفصل الثانى والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close