أخر الاخبار

رواية حكاية امل الفصل السادس والسابع بقلم سلوي فاضل


 رواية حكاية امل 

الفصل السادس والسابع 

بقلم سلوي فاضل 



الفصل السادس (ا/زياد)


طبعا طول الطريق لؤي شغال ضرب فيا وصلنا البيت دفعني 


للارض و دخل وطلع في ايده حزام ولسه حيبدأ تليفونه رن 


حماه اتصل بيه وقاله يروح لمراته المستشفى وزعق له عشان تركها طول اليوم. 

طبعا السبب الحقيقي ان رحمة خافت عليا ترجت باباها انه 


يكلمه يجي عشان ترحمني منه من غير هي ما تتدخل عشان 


يكون مجبر انه يروح، باباها   بيرفض دايما يدخل بيني وبين اخويا وشايف انه ما ينفعش 


يتأكد انه عارف انه بيضربني عشان ما يفكرش يعمل كده مع بنته هو معذور مفيش اب يتمني ده لبنته طبعا. 

مشي لؤي ودخلت اوضة ماما وبابا اتوضيت وصليت وانا غرقانه في الدموع ونمت

 في سريرهم وضميت رجلي لصدري وحضنتها  وكان نفسي في   ايد تطبطب عليا وتحضني. وطبعا دموعي ما نشفتش لحد ما نمت وحلمت لأول

 مرة من سنين ان في شخص طويل لابس بدله كان زي ما يكون ظل مش شايفه معالم قرب مني وطبطب عليا وضمني في حضنه وغمضت عيني. 

ولدت رحمة بدري جابت بنتين توأم مني وشذي  دخلوا الحضانة فضلوا فيها كام يوم بعد ما رجعت رحمة البيت. كنت فرحانة قوي بالبنات بعد 

ما طلعوا من الحضانة ورجعوا البيت وانفصلت عن وجعي حبيت ضمتهم قوي النظرة في وجه اي بنت منهم بالدنيا كلها. 

عدت شوية ايام ما خليتش من مضايقة لؤي بالكلام رجعت الشغل وفضلت زي ما انا لحد ما انتهت العدة 

في يوم رجعت البيت لقيت راجل غريب في البيت مع لؤي شكله كبير يعني فرق السن بيني وبينه مش اقل 15 او 20 سنة وممكن يزيد نادي عليا لؤي 

لؤي: تعالي اقعدي يا امل.- ونظر لذلك الشخص- اهي العروسة جت عشان تشوفها -اعاد 


نظره الي- ده عريسك يا امل استاذ زياد هو ارمل بقاله سنه وتقدم لك وانا وافقت واتفقنا علي التفاصيل جوازكم بعد أسبوعين. 

(ا/زياد طوله حوالي سم170، 50 سنة ضخم ملامحه قاسية مخيفة اسمر شوية) 

من الصدمة ما نطقتش ولا كلمة بصيت في وجه ا/ زياد معرفش ليه خوفت قوي، قوي فوق ما تتخيلوا وهو ما انتظرش كتير بعد ما شاف البضاعة قصدي العروسة. بعد ما مشي جريت علي اخويا 

انا: لؤي ابوس ايدك بلاش مش عايزة اتجوز حعيش معاك هنا والله حسمع كلامك بالنص مش حخرج من اوضتي غير لما استأذنك بس بلاش ورحمة ماما وبابا. 

لؤي: خلاص يا امل ريحي نفسك مهما عملتي حتتجوزيه وهو عنده اولاد مش حيدور علي خلفه عشان انت مش بتخلفي فمش حيطلقك. 

انا: والنبي بلاش انا خفت وانا قاعدة معاك اعمل ايه وانا معاه لوحدي طاب ورحمة جدي انا عارفة انك كنت بتحبه قوي وحياة ولادك بلاش. 

اقترب لؤي ومسكني من ذراعي بقوة شديدة ونظر لي بحدة اخافتني جدا وارتعشت بيده 

لؤي: انا كنت متوقع وعامل حسابي. 

– خفت اكتر واكتر وارتجفت وحسيت انه حيغمي عليا واتمنيت الموت شدني من ذراعي ودخلني غرفتي - 

اكمل لؤي: حتفضلي هنا مش حتخرجي غير يوم الجواز عشان ما تفكريش تعملي زي عمتك انا مش حفضل شايل همك طول العمر. 

وقبل ما يخرج كان بيدور في الدولاب علي حاجة. 

لؤي: فين علبة الذهب بتاعتك؟ 

انا: ليه؟ 

لؤي بصوت عالي بغلظة: فين؟ 

شاورت علي مكانها فتح واخدها. 

لؤي: كده مش معاكي فلوس تقدري تهربي بيها ومحبوسة كمان يعني حتجوزيه يعني حتجوزيه عشان تعرفي انك كنت في نعمة مع هادي. 

وقبل ما انطق كان خرج وقفل الغرفة بالمفتاح. 

سمعت من خلف الباب رحمة وهي بتتحايل عليه وبتحاول ترقق قلبه عليا وطبعا من غير فايدة واول مرة يفزع في وجهها. 

طول الاسبوعين كان بيدخلي الاكل بنفسه عشان يتاكد ان رحمة مش حتهربني ويرجع يقفل تاني وطبعا لو خرجت لاي سبب حتي الحمام بيقف   لي علي الباب، كنت في زنزانة بس شكلها حلو هانت عليا نفسي وفكرت انتحر واتراجعت واستغفرت ربنا مش معقول اتعذب دنيا واخره كتير بجد. 

يوم الزواج احضر لي لؤي كوافيرة لحد البيت وكان موجود عشان ما استغلش اي فرصة واهرب انا كنت ضعيفه جدا مش باكل كويس من يومها عشان اقدر افتح عيني وكنت بمني نفسي ان العيشة معه تكون بما يرضي الله. 

جه العريس ا/زياد وكتب الكتاب واخدني بشنطة هدومي وروحت معاه وهناك اول مفاجأة اولا سنه ضعف عمري تقريبا، وعنده ولدين وبنت الولدين   في الجامعة واحد اخر سنة والتاني سنه تانية وبنته ثانوية عامة، باختصار اولاده طولي والبنت مش طايقاني طبعا، فتور تاااام لحظة دخولي والبنت شكلها مدلع قوي. 

البنت: ايه ده يا بابا ما اتفقناش علي كده. 

انا مافهمتش حاجة طبعا زي الهبلة وتعبانة مش قادرة وبحاول ابتسم بصعوبة شديدة. 

ا/زياد: مش فارق كده احسن. 

برده ما فهمتش اي حاجة خاااالص بس حسيت بقلق جامد زاد بنظرات الكره والغلظة من اولاده الشباب. حاولت اطمن نفسي ما عنديش اختيارات. 

قلق جامد وهو حتي ما عرفنيش عليهم ودخل وبعد بضع خطوات ناداني 

ا/ زياد: واقفة عندك ليه تعالي ورايا. 

مشيت وراه وانا خايفة وبحاول ابتسم دخل عرفة كبيرة وقالي 

ا/ زياد: دي اوضتنا، اوضتي انا والمرحومة. 

مافيش فيها اي حاجة جديدة اكيد أخويا ما اهتمش غير انه يرتاح مني وبس سكت وهو باسلوب امر وطريقة مرعبة وبصوت أقرب للهدوء 

ا/ زياد: ممنوع تغيري مكان اي حاجة في الشقة كلها مش هنا بس حتى المطبخ تتعودي عليه زي ما هو، فاهمة.


ارتجفت غصب عني وامات راسي: حاضر. 

ا/ زياد: دلوقتي حنطلع بره الولاد ساعة و يروحوا النادي عشان نكون لوحدنا شوية.


أصعب يوم مر عليا بجد اصعب من وفاة ماما وبابا حسيت يومها انه بيغتصبني مش   جوزي كان عنيف جدا ما اهتمش باي حاجة غير نفسه كنت بقاومه وخايفة قوي وضربني بقوة كنت بدفعه عني وببكي واستمر هو في عنفه، خلص وقالي 

ا/ زياد: قومي خلصي قبل ما يجيوا ما يصحش يفهموا اللي حصل.


ومن تاني يوم فهمني اني المفروض اقوم بشغل البيت لوحدي وفهمني بنته مش حتروق حتي غرفتها وانه اتجوز عشان عايز واحدة تهتم بالبيت ومش   حيدخل حد غريب باختصار اتجوز شغالة بدل ما يجيب شغاله، ومع اول مشكلة تافهة واجهني بحقيقة امر واصعب من كل اللي عيشته.


  يومها رجعت من الشغل وقفت حضرت الغدا وجهزت السفرة اكلنا كنت تعبانة جدا فطلبت من بنته تلم الاكل وانا حعمل حاجة نشربها.


انا: معلش يا عليا انا تعبانة قوي لمي انت الاكل وانا حعمل الشاي.


عليا بسخرية: نعم الم ايه؟ انت بتحلمي، امال بابا اتجوزك ليه يا شاطرة؟


انا باستنكار شديد: يعني ايه؟ واتكلمي كويس انا مرات باباكي اتكلمي بأدب.


عليا: بقي كده، ماشي، بابا يا باااااابا باااااااااابااااااااا. 

ا/ زياد: في ايه يا حبيبتي مالك- بص لي بغضب قلبي وقع مني من الخوف وحاولت اكون عادي- انت زعلتيها ولا ايه؟


وقبل ما اتكلم قالت وكان اخواتها طلعوا من غرفتهم وبصوا لي بسخرية وقالوا لبعض


احدهم: اهي عليا بدأت معاها بتدبح القطة.


كلنا سامعين وانا مصدومة ومرعوبة


عليا: دي- بتشاور عليا- عايزاني الم الاكل مش انت قولت انها حتشتغل في البيت بدل ما نجيب شغالة واني مش حعمل اي حاجة عشان كده وافقت تتجوزها، دي كمان بتقول اني قليلة الادب.


اتصدمت من كلامها بشدة  ولسه حتكلم فاجئني هو برده مسك ذراعي بعنف شديد ورجني جامد.


ا/ زياد: اولا بنتي دي ستك اياكي تشتميها حسكت المرة دي بس مش حعديها تاني- نزلت دموعي ماقدرتش اوقفها اول ما سمعت ستك- 

ثانيا اي شغل في البيت عليكي ولو طلبت تجيبي لها ماية تقومي تجبيها فاهمة.


حاولت اشد ذراعي بس ما قدرش تعبانة وهو قوي 

انا: لا مش فاهمة وهي مش ستي انا مش شغالة انا مراتك وانا ماقولتش انها حتنفض انا كلمتها بذوق تعبانه بعتب زي اي انسانه ودي حتلم الاكل مش اكتر. 

ا/ زياد: هو اخوكي ما عرفكيش حدودك ولا ايه انا شارط عليه تقريبا هو كان عايز يخلص وخلاص بصي بقي واسمعي وافهمي كويس قوي عشان انا مش حعيد كلامي تاني 

انت هنا شغالة وفي نفس الوقت بتاعتي 

2/ولادي خط احمر اوعي تفكري مجرد تفكري تزعلي حد منهم خصوصا اخر العنقود عليا. 

ثالثا اسمعيها كويس قوي اخوكي بعت لي ناس كتير تتحايل عليا اني اتجوزك لدرجة اني افتكرت انك عار وسالت وعرفت انه مش طايقك وعايز يرميكي وخلاص وان ابوكي مات ومالكيش غيره فقلت اهو تنفعي برده عشان مراتي ماتت وبقيت وحيد. 

كلامه كان وقح وقاسي وجعني قوي سبتهم وجريت علي الغرفة واتقهرت فضلت اعيط لحد ما اغمي عليا ومحدش حس بيا. 


(معايرة) الفصل السابع 


ودي كانت اول مرة وبعد كده توالت الاهانات اللي كتير كانت بتوصل للضرب وكان بيكمل عذابي انه يقرب مني في نفس اليوم ولما اقوله 

انا: انت ضربتني من كام ساعة 

كان يقول ببرود 

ا/ زياد: انت من حقي في اي وقت غلطتي واخدتي جزاءك وانا دلوقتي عايزك ولو قلتي لأ حاخده بردوا بنفس الطريقة. 

وكتير كان بياخدوا بنفس الطريقة لاني كرهت صوته ونفسه وكرهت نفسي واحتقرتها. والحقيقة جيت في وقت كنت قرفانه من حياتي وحاولت أتأقلم اني اعيشها بمرها ومرها عشان مفيش حلوها والحمد لله   علي كل شيء عدي كام شهر تقريبا اربع شهور اسبوع اهانات صوتيه واحيانا بشوية ضرب كده...-هههههههه هم يضحك وهم يبكي  – وفي اسبوع كان عدي هادي كده فحبت عليا تعمل شوية اكشن – 

وقتها كنا اخر الاسبوع وكالعادة هو اخد اولاده فسحهم وسابني انفض البيت رجع كنت خلصت وخلصت فدخلت هي اوضتها وانا كنت باخد دش بعد يوم طوييييييييل متعب جدا خرجت لقيته منتظرني في الغرفة وشه احمر من كتر الغضب واولاده الولاد واقفين جنب باب الغرفة من الناحيتين مربعين ايدهم وساندين ظهرهم علي الحيطة وعليا واقفة قدام باب غرفتها وبتبص لي بانتصار اتخضيت قوي حسيت بان حاجة وحشة قوي حتحصل. 

انا: في ايه حصل حاجة مش كنتم كويسين. 

محدش رد دخلت الغرفة وشوفته علي وضعه خفت من شكله قوي قولت وانا برجع خطوات لورا 

انا: في ايه؟ 

ولقيت ولاده وقفوا سدوا الباب حسيت اني في مصيدة وصدري طالع نازل مش قادرة اخد نفسي. 

قرب مني ا/ زياد: رفع ايده وصفعني بشدة جدا علي وجهي. 

ا/ زياد: يعني مش كفاية ان اتجوزتك وانت مطلقة قبل كده شفقة وكمان حرامية. 

انا: حرام عليك كفاية ذل فيا بقي انا عمري ما كنت حرامية انت مفتري اتقي ربنا فيا انت عندك بنت مش خايف انها تتجوز واحد يبهدلها زي ما انت مبهدلني وساكتة بتعلم اولادك ايه اتقي الله اتقي الله فيا يا اخي. 

انا قولت كده وهو نزل ضرب فيا  اقلام ولكمات وشد شعر وقعت علي الارض وفضل يضرب بايده ورجله وقال اثناء فعله 

ا/ زياد: انت بتقولي لي كده، انا عندي بنت بس عمري ما حرميها زي اخوكي ما رماكي كده، من ساعة ما اتجوزنا عمره ماجه يطمن عليكي، ولو روحتي اشتكيتي انا متاكد انه حيكمل فيكي ضرب وحيعتذر لي، هو اصلا لما صدق ورماكي. 

كلامه كان بيوجع اكتر من الضرب جسمي اتعري قدام اولاده وصعبت عليهم جدا حتي عليا اللي طلعت الانسيال بتاعها بعد ما كذبت وقالت انها سابته علي التسريحة ومش لاقياه وجريت عليه. 

عليا: خلاص يا بابا لقيته سيبها. 

هو كان حاسس اني عبئ عليه او متضايق لأنه دايما شايف رفضي ليه ما كنش سامعها وبيكمل لحد اولاده ما شالوه من عليا واترجوه. 

ولاده الشباب: خلاص يا بابا حتموت في ايدك سيبها. 

وبعدوه عني بالراحة خرجوا وقفلوا الباب وراهم. مقدرتش اقوم فضلت كتير في مكاني لحد ما قدرت اقوم وبصيت في المراية فضلت اعيط بقهر شديد كل حته في جسمي زرقا حتي وشي. 

سمعتهم وهما بيتكلوا وبيقولوا الي عليا. 

الشباب: انت السبب تأكدي الاول اللي حصل لها كتير وبسببك. 

ا/ زياد: هي تستاهل اكتر من كده. 

تاني  يوم روحت الشغل الكل مشفق عليا اتعودوا اروح الشغل مضروبة بس المرة دي كانت اقوي بكتير قوي حاولت اغطي علي قد ما اقدر بطرحة وهدوم باكمام وجيبة طويله وبردوا اللي يقرب من يشوف بقع الزرقا الكبير اللي في وجهي وده غير نظرة الشماتة في عين   هادي اللي ما حاولش حتي يخبيها ولاحظها كل زمايلنا. بعد الشغل كنت عايزة اروح المقابر ازور بابا مش عارفة ليه روحت الي لؤي لقيت نفسي ادام البيت طلعت خبطت فتحت رحمة كان شكلها غريب لاحظت وما اتكلمتش دخلت لقيت لؤي ولأول مرة زي ما يكون مكسور وبردوا ما سالتش كان قاعد في الصالة دخلت وشيلت الطرحة بصيت له ودموعي نزلت مش عارفة امنعها. 

انا: انا مش عارفة جيت ليه وازاي بس بما اني جيت فاحب اوريك وشي شايف اللي فيه  جسمي كله كده بقع حمرا وزرقا و كله وارم واحب اقولك اختك بقت شغالة وحاجة تانية ما ينفعش اقولها قالي صريحة   انت عشان البيت وتلبي رغبتي عارف ايه اللي يوجع اكتر- بكيت بصوت واضح وجسمي وانتفض مع البكاء- انه بيعايرني بانك رمتني وامبارح قالي انا عمري ما حرمي بنتي زي اخوكي ما رماكي  واني لو اشتيكيت لك حتكمل فيا ضرب و حتعتذر له، شوفت انت وصلتني لفين. 

لفيت وكنت ماشية ولاول مرة احس اني صعبت عليه وانه زعلان عشاني. 

لؤي: متخافبش يا امل انا حتكلم معاه، انا مسافر النهاردة بعد ساعتين حرجع بعد اربع ايام حقعد واتكلم معاه. 

وقفت ونظرت له بتهكم 

انا: ما اخافش منك؟! ولا منه؟! ولا من بكرة؟! ولا من حياتي؟! صمت قليلا ثم اكملت انا رايحة بكرة ازور بابا لو سمحت قول للغفير يفتح لي عشان مش بيرضي. ما تخليش بناتك زيي يا لؤي حبهم عاملهم  زي بابا ما كان يعاملني اوعي تكسرهم. 

كنت لسة حمشي بس صعب عليا حسيت انه تعبان قوي قربت منه وطبطبت علي ظهره ومسحت علي راسه ومشيت. 

ايه اللي خلاني اقول حروح بكرة مع اني اصلا كنت رايحة وقتها مش عارفة بس خلاص لازم ارجع البيت عشان مش قادرة علي اي خناق او ضرب تعبت قوييييي. 

روحت وكنت متاخرة ولحسن الحظ محدش لسه وصل عملت اكل سريع وروقت بسرعة حطيت الاكل علي السفرة وغطيته ودخلت انام كنت تعبانة قوي   قوي نمت لتاني يوم ومحدش صحاني وده غريب جدا مش بيحبوا يشوفوني نايمة اصلا، المهم تاني يوم روحت الشغل واستاذنت بدري وروحت المقابر وكان اخويا فعلا كلم الغفير. 

الغفير: اهلا مدام امل استاذ لؤي كلمني امبارح اتفضلي. 

قلقت جدا علي لؤي شكله عنده مشكله كبيرة بس ماعنديش القدرة اسال وكالعادة مقابر ال حشمت مفتوحة مش عارفة دول ساكنين هناك ولا دي صدفة ولا ايه الصراحة ما اهتميتش الصراحة. 


                 الفصل الثامن من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close