رواية ليالي مفزعة كامله من الحلقه الاوله الي الحلقه الاخيره بقلم حسين خلاوي


رواية ليالي مفزعة

 الحلقة الأولى

بقلم حسين خلاوي

                عام ١٩٩٧ م 

كان هناك منزل على الطراز القديم وكان يسكن  به اربعة اشخاص واسرتين  وهذا المنزل على الشكل القديم هو الوحيد بالمنطقه بهذا الشكل الخشبي الاسلامي القديم. 


ويسكن في الدور الاول، شخص يدعى( سعيد) هو شاب في مقتبل العمر نحيف وله لحيه خفيفه ولا يظهر  عمره فهو في السابع والعشرين من عمره 

 ويسكن بالدور الثاني الحاج (مدحت) وعائلته المكونه من طفل صغير وابنته وتدعي( حنان) وزوجته وتدعي (صفيه)

 ويسكن الدور الثالث صاحب المنزل هو الحاج سباعي وليس له  ولا ولد ولا زوجه لانه لم يتزوج   لانه لا ينجب، 


ويسكن في الدور الرابع الرجل الغامض (متولي) وهو من دجالين   المنطقه هو شخص ذو لحيه طويله جدا و دائما  ما يلبس السبح في عنقه طويل القامه وشكله  مخيف  بعض الشيء ويستعمل دائما الجن والتحضير واليات المساعده من العالم الاخر. 

وكل اهالي المنطقه ياخفون  التحدث معه وايضا  ذكر اسمه. 

مما  يلقبوه ب (مولانا) 

 وفي يوم من الايام كان( سعيد) يجلس امام المنزل وفجاه دخل على اشخاص طول القامه شكلهم مخيف ولا يمتلكون الا عين واحده والاغرب انا سعيد لم يؤدي ليهم اي  انتباه. 

وهذا رد فعل عجيب من (سعيد) ولم يظهر عليه  علامات الخوف اخذت هذه الكائنات تتجول حول (سعيد) 

هو يضحك وهذا شعور غريب جدا منه   وكانه يعرفهم وفجاه تحولت هذه الكائنات الى قطط وكلاب.. 

وأمرهم  سعيد باللهجه شديدة وصوت كزئير الاسد  ان يتجها  الى جهه معينه بالكلمات غريبه

 حين  قال وصوته شديد

( جيبي كاروكان انا جوجو في يدي كموك وسكينتى)


................... 


 دخل المنزل (سعيد) فاذا   بمتولي واقف   بفجوه المنزل وكان (متولي) غاضب  جدا

.... وكان (سعيد) يضحك بغرابه شديده 


وقال (سعيد): مالك يا حاج متولي بتبصلي كده ليه.... 


وقال( متولي) :ما فيش  يا استاذ سعيد


( سعيد) :... ازاي بس  ده انت هتاكلنى بعينيك


  قال( متولي) : بصوت غاضب (بيفرشو بينتخب ولو ضابيكي بيكا جوماناتبا وبلوجيكيا ) وهذه كلمات ليستدعي بها خدامه من الجان للانتقام من (سعيد)

ما هذه الاسئله التي تدور في عقلك الان

لماذا يريد متولي الانتقام من سعيد

وهل سعيد لديه خدام من الجن

اكمل معي القصة


وفجاه هزت جميع ارجاء المنزل وكانه زلزال

وليس هذا هوا الغريب

الغريب ان( سعيد) ما زال يضحك

وفجاه تغيرت ملامح سعيد

 شاب شعره وتجعد وجهه واصبع صوته منبوح، واصبحت كفيين يده واصابعه نحيفة جدا ولها مخالب قويه كمخالب الاسد واقوي. 


فزع (متولي) من هذا التغير في سعيد، وتبدلت ملامحه الي ملامح الخوف

واخذ يردد بعض الكلمات الغريبة

(  شاكور جمهور من حالب علش بانكور كابور كوشي)


وفجاه رجع( سعيد) الي طبيعته، وهو يضحك  ورجع الى ملامح العاديه. 

وقال( سعيد) :... مش قلت لك قبل كده يا متولي ابعد عني انا ممكن اعيش في جحيم ... 


( متولي) :..... ما بقاش غيرك يا هلفوت تعيشني في جحيم ياض ده  انا سيدك وتاج راسك.... بس العيب مش عليك العيب على اني سبتك لحد دلوقتي انا هعرف  اتصرف معاك.... 


(سعيد):  طول عمرك هجاص يا متولي مش هتعرف تعمل معايه  حاجه.... 


(متولي) :انا مش هاعمل فيك انا هخلي  حبيبة القلب  تتعذب ليل ونهار.... 


اتصدم( سعيد) من كلمات( متولي) وتغيرت ملامحه.. 


(سعيد) :اقسم بالله يا متولي لو  حصلها حاجه  هخليك تقول على السكر اوكر... 


 ضحك( متولي) ههه وقال: هنشوف مين اللي هيكسب المعركه يا سعيده طرابيش...... 


 للعلم حبيبه سعيد تدعي (حنان) وهي بنت في العشرون من عمرها جميله جدا ذات بشره بيضاء وعيونها عسليه جميله وجذابه وهي تحب ( سعيد) جدا وهي بنت الحاج( مدحت) وتعيش معهم في نفس المنزل. 

 وبعد هذا  الحوار الذى دار بين سعيد ومتولي

 ذهب متولي..... 

وظهرت اثار   الخوف والقلق على (سعيد) لان هذه حبيبته... 

ركض سعيد علي السلم حتي وصل الي سطح المنزل   واخذ يردد  بصوت من فمه  كصوت الديك حتي سمع صوت  ( حنان) من الاسفل

 وقالت:  يا ماما طالعه ااكل  الفراخ 

 و(سعيد) انتظر حنان بشده وشوق و بخوف ايضا عليها 

 وحضرت الجميله (حنان)  وهي تلبس عباءه بيت عاديه ولونها  ازرق تزيد من جمالها 

 استعجبت  من القلق الزائد الواضح علي وجه سعيد 


وقالت :مالك يا سعيد وشك مخطوف ليه.. 


( سعيد): ما فيش حاجه يا حبيبتي المهم انتي كويسه... 


(حنان):انا كويسه الحمد لله يا حبيبي المهم انت


( سعيد): الحمد لله خلي بالك من نفسك.... 


ولم يكد ان ينتهي من جملته حتي  سقطت (حنان) ارضاً وهي تتشنج تصدر اصوات  مفزعة  ومخيفه  

( سعيد) : ردي يا حببتي مالك فيكي اي 

وهو خائف جدا فركع علي قدميه وامسك بها وهيا تتشنج وعيناه تدمع والخوف والقلق يفجرون قلبه.. 


وفجاه تقبض  ( حنان)  بيداها على رقبه( سعيد) وتخنقه 💀💀 وهو يصرخ ولا يقدر علي فك ايدي حبيبته من علي رقبته. 

وايضا لا يقدر علي الاستعانه بخدامه من الجن لانقاذه لانها حبيبته. فماذا يفعل (سعيد) انه في موقف لا يحسد عليه... 



                     الحلقه التانيه من هنا

تعليقات