أخر الاخبار

رواية زوجي وزوج اختي الفصل الاول1الثاني2 بقلم رودي سيد


رواية زوجي وزوج اختي 

الفصل الاول والثانى 

بقلم رودى سيد

كل شي في الدنيا بتمشي مش عارفين اخرها ايه ولا هتودينا لفين 


 انا (سما) عايشة مع بابا وماما بعد ماتزوجت اختي (سنا )الي 


هي اكبر مني باربع سنين تزوجت من


( عامر) الي كان بيشتغل طيار ف الخطوط الجوية , كانت 



عايشة معاه في سعادة صعب انه أي


 انسان يقدر يوصفها غير انها عايشة فوق السحاب كانت بتحبه 



كتير وهو بيحبها اكتر كان مدللة عنده


 بصراحة ماكنتش بشوف جوز اختي ي الا نادرا والسبب اني 



كنت في ثانويه عامه لما أختي


 اتجوزت ورغم ان بابا الحمدلله من الناس الي عقليتهم 




متفتحة ومش بيدق كتير بس كان شايف انه علاقة البنت


 بجوز اختها لازم تكون محدودة جدا جدا يعني فوق السطحية .


بس وقت ما (سنا ) كانت بتيجي  عندنا كانت تحكي وتتغزل 



في جوزها ومن محبة جوزها عيلتنا  حبوه جدا واستلطفوه 


اختي (سنا) كانت زي القمر عنيها لونها اسود وشعرها كمان  انا 




كان شعري بني غامق وعيون خضرا بس مختلفه عنها تماما


وبعد كده روحت الجامعه واتعلقت بمعيدي دكتور زياد هو كان 



شاب مفيش زيه مفيهوش غلطه


 اهله كانوا مسافدين بره وهو كان مستنيهم يرجعوا علشان 




يجي يخطبني  رغم اني كنت لسه


 في سنه أولي بس زياد كان اول حب في حياتي لدرجه اني 



كنت بقوله ان ملامحنا شبه بعض


 اوي كنت حاسه ان زياد هو بدايتي ونهايتي...


كانت قصة حبنا معروفة جدا في الكلية والكل بيحكي ويتحاكا عليها 


خلصت امتحانات الفصل الدارسي الاول من سنة ثانية وكنت 



نايمة في اوضتي في الوقت اللس سمعت  صراخ في البيت 

فزيت من سريري حتي اه رجلي شبكت في الغطا بتاع  السرير ووقعت


 رجعت سندت نفسي  ووقفت تاني


فتحت الباب كل مابقرب اسمع صوت بكي وصراخ جامدين وده  وترني جدا جدا .....

الفصل الثاني 

كان صوت ماما اللي  بتصرخ


  وقت ما شفتهم كان بابا واقف 



جمبها بيحاول يسندها 



والدموع ماليه عينه




 لدرجه اني شكيت انه شايفني من كتر الدموع 


سما: في ايه ايه اللي حصل ؟


قلتها وانا متوتره وخايفة كمان اني اسمع جوابهم مش عارفه ساعتها كان جوابهم هيكون ايه وقبل ماترد عليا ماما اغمي عليها.....

المره دي انا اللي فضلت اصرخ 


سما: اأمي في ايه ؟ مالك ردي عليا؟

كنت حاسة بيتنا كانه في غيمة سوده بتغطيه


في المستشفي....


كنت ساندة  على باب الحضانة مستنيه  الممرضة تطلعلنا البيبي 


وبابا كان واقف جمبي قلقان وانا  كنت لابسة بنطلون اسود وبلوزة سودة


ورافعة شعري ديل حصان ودموعي مش بتوقف


بابا مسك ايدي كان باين عليه التعب أوي


سما: بابا من فضلك ارتاح شويه .


فعلا قعد على اقرب كرسي جنبه


كنت حاسة انه في اليومين دول  بابا كبر عشرين سنة بابا عدي مرحلة الشيخوخة في مرحلة من عمره وهو لسه صغير  يالله للدرجادي موتك ياغالية هدنا 


 موتها هدنا اختي (سنا ) نقلها جوزها علي المستشفي  وقبل مايلحق يبلغ ماما كانت ميته بتسمم


 حمل بعد ماجبت بنت صغيرة اسمها حلا ولانه عامر كان متعلق باختي مقدرش يستوعب اللي


 حصل ودخل في  حاله انهيار  يعني فضل حابس نفسه في اوضته و كان لازم حد يستلم


 الصغيرة وجيت انا استلمها لان ماما  مكنتش قادره تستلمها


جبتها من الحضانه وبابا كان واقف وعيونه كلها دموع


كانت حلا ملفوفة بملف ابيض وشها ابيض من التلج خدودها حمر فضلت  ابكي و مديت ايدي


 االلي  كانوا بيرجفوا مكنتش قادرة اشيلها كنت حاسة انها هتوقع من ايدي ولانه بابا مكنش

 هيقدر 

حاولت امسكها ضميتها لصدري علشان متوقعش شميت ريحة بودرة الاطفال رفعتها وفضلت 


 ابوس فيها بعدين بابا خدها  وضمها وشمها بابا مسك ايدي وكان بيدمع 


يالله موقف صعب على الاب انه يشيل ابن ولا بنت بنته بعد ماتكون خلاص راحت من الدنياا


الممرضة: في اجراءات وورق لازم يتوقع


بصيت لبابا 


بابا: انا هاجي معاكي


مسح دموعه بكف ايده كان بيحاول انه يتماسك ومايبنش انه ضعيف قدام الموجودين والي بيشتغلوا في المستشفى


قعدت على كرسي قريب وفضلت  ابص للبيبي بحركة عشوائية مسكت البنت صوباعي  بايدها


 الصغيرة وضغطت عليها فضلت ابكي وانا بتخيل سنا قد ايه كانت بتحلم  باليوم الي تشوف بنتها فيه 


كانت كل ماتشتري ماما قطعة هدوم للصغيرة تفضل تضمها وتشم فيها وتحطها على بطنها كانها بتقسهم علي البيبي 

...............

وقت ماروحنا على البيت كانت ماما قاعدة على كنبة في نص الصالة وعنيها مدمعه اول ما 


 شافتني فضلت  تبكي وفتحت ايديها ليا فضلت  امشي نحيتها وحطيت البنت بين ايديها


 وفضلت تبكي بصوت عالي كنت حاسة انها هتنهار 

...................

الفترة الي بعدها كنت حس ان الصغيرة قطعة من روحي قطعة من جسمي نيمتها جنبي لانه


 ماما كانت بتاخد حبوب مهدئة وتنام كأن الغيمة السودة رافضة تغادر  بيتنا كل يوم بتزيد غمق عن اليوم الي قبله

..........

بابا: عامر عاوز يشوف بنته 

فضلت  ماما تبكي وشدت على البنت لصدرها 


ماما: البنت حقي يعني مش هخليها تروح تعيش مع امه


بابا: متخافيش القانون ييقول انه الحضانة ليكي بس هو ابوها


وطبعا ام عامر كانت علاقتها بأختي وحشه جدا جدا كانت مش بتحبها لانها كانت عاوزه عامر


 يتجوز بنت اختها وكانت شايفه انه يستاهل واحده احلي من (سنا)

بابا قالها انه هيشوفها بس لان ده حقه ........


                الفصل الثالث من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close