رواية غرام أسياد الصعيد
الفصل الاول والثاني
بقلم ايمان وائل
في احدي مدن صعيد مصر وبالتحديد امام قصر كبير وفخم من يراها يظن انه امبراطوريه وليس قصر عاديا لكن هذا صحيح انه ليس قصر عاديا انه ملك العائله الحاكمه وهي عائله الصعيدي العائله الاقوي والمسيطرة علي الصعيد٠
كان يقف امام القصر مجموعه من الناس ليخرج لهم الغفير
الغفير : عايزين ايه
جمال بقلق: عايزين نجابل حسن بيه
الغفير ببرود: عاود مره تانيه البيه مش فاضي
جمال : طيب والاسياد اهنه ولا له
الغفير: له مش اهنه عاود مرة تانيه
ليخرج اليهم رجل يرتدي عمامه وعباءته ممسك بي عصا في يده عبرت ملامحه انها قد بلغ السابعين من عمره قصمات وجهه عبرت عن الهيبه والوقار والحكمه
الغفير بخوف: البيه
هدره بنبرته الحاده الممزوجه بالغضب
حسن: مش جولتلك جبل اكده دخل اي حد يجيلي
الغفير بتوتر: ما هو عشان جنابك تعبان
حسن بنبره غضب: انا الحمد لله بخير وطول ما اني عايش البيت ده مفتوح للكل ومين جالك تعمل اكده
اعتل الخوف الغفير وفضل ان يصمت علي ان تقطع رأسه
حسن بنبره غضب: مين فيهم جالك تعمل اكده
وفجأه التفت الغفير واتسعت عيناها عندما شاهد سيارته معلنه وصوله ليتحرك الناس وجمال الي الخلف لينزل من السياره شابا في٢٩من عمره مرتديا بدلته السوداء كان ينظر الي الجميع باستهزاء وملامح الغرور والتكبر هي السائده ليتجه الي جده وفي طريقه طات الجميع رأسهم لينظر اليهم بسخريه واستهزاء شعر الجد بالغيظ من تعالي حفيده لكن هذا هو المعروف عن مالك الصعيدي
الجد بغيظ: انته الي جولت لزفت الطين ده يمنع حد يدخلي
رمق مالك الغفير بنظرته الناريه ليبلع الغفير ريقه وينطق الشهاده في سره فهو يعرف ان مالك لا يرحم احد
ليتنهد بقوه ويتكلم ببرود المعتاد
مالك : ايوه اني
حسن بنبره غضب: وليه اكده
مالك بتنهيده : يا جدي انته تعبان
حسن بنبره غضب: جولتلك جبل اكده المجلس هيستمر يا مالك طول ما اني عايش هحل لناس مشاكلهم واساعدهم
ضحك بسخريه وتكلم بنبره استهزاء ليخرج يده من جيب بنطلونه ليقف امام جده متحديا اياه
مالك بنبره ساخره: مجلس ايه الي يستمر يا جدي في حاجه اسمها نجطه ومركز يحلو الموضوع ملناش صالح بحد اما الناس هم مجرد اغبياء بس مش بيجوا الي لمصلحتهم بس حد منهم جدر تعبك
حسن بنبره غضب: اجفل خشمك يا ولدي لازم تحترم الناس
كور مالك يده حتي يتحكم بغضبه فهو امام جده
ليصل اسر في الوقت المناسب قبل ان يتهور مالك
اسر بنبره هادئه : جدي انته تعبان دلوجتي هنتكلم بعدين
نظر الجد الي مالك التي كانت عيناها تحولت الي لهب مشتعل فهو لا احد يقدر علي ان يرفع صوته عليه لكن هو جده
حسن: ماشي هنتكلم بعدين
ليدلف الجد الي الداخل
اسر بنبره هادئه: طول بالك
ليدلف مالك دون ان ينطق
اما اسر اقترب من جمال وامسكه من لياقه عباءته
اسر بنبره غضب: عجبك الي حصل
بسببك
جمال بخوف: واللهي ما كنت اجصد حاجه
ليرميه اسر علي الارض ويخرج علبه مناديل معطره ويمسح يده
اسر بنبره غرور: مش هوسخ يدي بواحد ذيك
خفض الجميل نظره لاسفل ولم يستطع احد ان ينطق امامه
رمق اسر الغفير بنظرته الحاده
اسر: خدوه
الغفير بخوف: يا بيه معملتش حاجه واللهي ما جولت حاجه
ليجلس علي ركبتيه متوسل اياه
رفع حاجبه وتكلم بشموخه وكبرياءه المعتاد
اسر: اني مبجبلش الغلط خدوه
ليسحب اثنان الغفير وهو يصرخ ويستنجد بأحد لكن لا حياه لمن تنادي
ليسمع صوت شقاتها لينظر الي الاعلي ليجد النافذه تغلق بسرعه ليكور علي يده بغضب ويجز علي اسنانه بغضب اكبر
اسر بغل: رفان
ليدلف الي الداخل مسرعا
اما هي كانت اغلقت النافذه والرعب كد نهش قلبها
وعلي الطريق السريع وقفت سياره كادت ان تدهس فتاه شابه
الفتاه بنبره غضب: مش تفتح يا غبي
ليخرج من السيارة شاب وسيم لكن ملامحه كانت تعبر عن الجمود وعيناه به شراره
ادم بنبره حاده: ان كنت اني غبي فا انتي كتله غباء
جنان بنبره غضب: يعني غلطان وقليل الادب كمان
كور يده وجز علي اسنانه بغضب وغل
ادم : لو مكنتيش حرمه كنت ضربتك علجه موت
اعتل الغضب وجهها لترفع نبرتها
جنان : ليه شايفني عجله يا بتاع انته
ادم بنبره غضب: كويس انك عارفه نفسك والبتاع ده هيجص لسانك دلوجتي واكسرلك رأسك
لتخرج شابه جميله من السياره
رهف بهدوء: ادم خلاص حصل خير ادم بغضب: مش شايفه بتجول ايه اني بت ذي دي تطول لسانها عليا
جنان بغضب: بت احترم نفسك يا استاذ
رهف: هي متجصدش ولهجته مش ذينا يعني متعرفكش
لتنظر جنان الي الساعه وتشهق بقوه
جنان : اتأخرت منك لله
لتجري مسرعه دون ان تكمل النقاش
رهف بضحكه:شفت دي باين عليها مجنونه
كان يرمقها بنظراته الحاده وينظر اليها وهي تجري لينادي احدهم
ادم بنبره حاده: عايزك تعرفلي مين دي وجايا منين وكل حاجه عنه واذاي جت اهنه من غير اذننا
&: حاضر يا بيه
رهف باستغراب: ليه يا خوي
ادم بحده: هي غريبه اذاي دخلت البلد من غير اذننا
رهف في خاطرها ربنا يستر عليها
ادم : اركبي عشان اوصلك واروح شغلي
وفي القصر اجتمع الجميع ليرحبوا بعوده رهف ومن بينهم رفان التي كانت تتهرب من نظرات اسر التي كادت تخترقها
حسن بنبره فرح: حمدلله علي سلامتك يا بتي
قبلت رهف يد جدها
رهف بابتسامه لطيفه: الله يسلمك يا جدي
فهد بابتسامه: حمد لله علي سلامتك البيت نور
رفان بمرح: واني كنت مضلمها ولا ايه
ابتسم الجميع لكن اسر كان يرمقها بنظراته الحاده
رفان بتنهيده : ايه العيله الكئيبه دي
يوسف بابتسامه: جلب اخوكي انتي الي هبله
رفان بغيظ: شفت يا جدي بيجولي ايه
حسن : بيهزر معاكي
رفان بغيظ: هم دول بيعرفوا يهزورا دول معجدين يا جدي ومغرورين كلهم
مالك بنبره حاده: ررفان
بلعت ريقها
رفان بتوتر: اسفه يا خوي
مالك بنبره حاده: كل مرة بتجولي اكده وتعاودي تغلطي
ضرب حسن العصه علي الارض
حسن بحده: خلاص بتهزر معايا ومفيش حد غريب اهنه
يوسف : تتعاود تتكلم زين
رفان بل مبالاه : المره الجايه
فاطمه : تعالي ساعدني في المطبخ شويه
سنحت لها الفرصه لتهرب من نظرات اسر التي كانت تلاحقها
رفان بمرح: حاضر يا امه
ادم : عن اذنكم هروح الشركه
حسن : اذنك معاك يا ولدي واطلعي ارتاحي انتي يا رهف
رهف بابتسامه : حاضر يا جدي
فهد : عن اذنكم يا جماعه هروح علي المصنع
يوسف : استنه جي معاك
اما اسر تسلل الي المطبخ ليجدها واقفه تقطع الخضار
اسر بخبث: مرت عمي فين الورق الي ادتهولك امبارح
فاطمه: في المكتب فوق اطلعي يا رفان هاتيه
عضت علي شفتاها وحاولت ان تتهرب
رفان' ما تروحي انتي يا امه
فاطمه بتنهيده: روحي انتي بدل ما اروح والاجي المطبخ ولع
رفان في خاطرها هيجتلني هيجتلني يارب استر ملجتش غير ده واجع معه كان ممكن فهد او يوسف او ادم او مالك مش اسر ربنا يستر
كان يضع يده في جيبه ينتظر قدومها لتقف امامها وتتقابل عيناها في عينه لدقيقه لترا الجحيم في عينه لتبلع ريقها
وفي بيت عيله الغماري كانت هناك فتاه تجلس في الحديقه
نعمه : مش هتروحي تسلمي علي رهف وبالمره تشوفي خالتك
رمقتها الفتاه بنظرتها الثاقبه
امال: مش هروح مبحبش اروح بيت الاغبياء دول
نعمه بقلق: وطي صوتك لو عرفوا انك بتجولي عليهم اكده هيجتلوكي
امال بتنهيده: هو الحق بيزعل
نعمه : يا بتي افهمي دول الاسياد يعني لازم تحترميهم
امال ببرود؛ مبحترمش حد اسياد علي نفسهم مش عليا
نعمه بتنهيده: ان شاء الله هتروحي في داهيه بسبب لسانك ده
امال بابتسامه: مش احسن ما ابجا منافجه ومبحبش البيت ولا الاغبياء دول
نعمه: مبتحبيش خالتك وولادها ورهف ورفان مش بتحبيهم
امال: اسر وفهد مغرورين ومبحبهمش وشايفين نفسهم رهف ورفان بحبهم خالتي مبحبهاش رخمه ذي ولادها
نعمه: انتي مبتحبيش نفسك اصلا
امال بمرح: امه مش هروح يعني مش هرو
الفصل الثاني
بقلم ايمان وائل
دلفت الي المكتب ليتبعه ويغلق الباب خلفهم لتشعر بقشعريره تسري في جسدها لتنظر خلفها لتجده مسند ظهره علي الحائط واضعا يده في جيبه اما نظراته الحاده كانت موجهه لعيناها مباشره
بلعت ريقها بسرعه وتصببت العرق من جابينها لتهدره بتلعثم
رفان : ه و في وجفلت الباب ليه
لتقترب من الباب لتضع يدها علي اكرته لتفتحه لكن فجاءها بحركه سريعه منه واضعا يده علي يدها مغلق الباب لتنظر الي قبضه يده ذات العروق البارزه التي حاوطت يدها الصخههغيره الناعمه والي عينه التي احتضنت الجحيم وجزت اسنانه التي سمعت صوتها ليهدرها بصوته الاجش الغاضب
اسر : هو اني خلصت كلامي عشان تطلعي
بلعت ريقها وتصبب العرق من جابينها بعد ان سمعت حده صوته لتتأكد انها قد هلكت
هدرها مغمغا بابتسامته الساخره
اسر: انتي خايفه كده ليه
ليخرج منديل من جيبه بيده الاخري ويمسح جابينها لتدفع يده بعيدا عنها
وترمقها بنظرتها الحاده
رفان : اياك تفكر تلمسني الزم حدودك معايا
زادت عيناه لهيبها وظهرت عروق يده اكثر واكثر وجمود وجهه غط ملامحه
اسر بصوت كحفيف الافاعي: انا لازم حدودي وعارف بعمل ايه انتي الي مش لازمه حدودك
رفان بخوف: انا عملت ايه
اسر بنبره غضب: كام مره جولتلك متتسمعيش علي الحديت ولا تفتحي الشباك لم يكون حد اهنه وصوتك سمعته وهم اكيد سمعوه
ارتجفت وزاد عرقها
رفان بخوف : ما كنتش اجصد
اسر بغل وجنون: وحصل وزمانهم سمعوا صوتك وله بجحه ولا اكنك عامله حاجه بتضحكي وتتمسخري تحت
كان يضغط علي يدها بقوه لتعض علي شفتاها بألم
رفان بتألم : اسر ايدي وجعتني
اسر بغل: توجعك عشان تحرمي المره الجايه هكسرهالك
رفان بتألم : مش هكررها تاني ومش هجف في الشباك تاني وعد
ترك يدها لتغمغم الابتسامه وجهه
اسر بغرور: شفتي اكده عشان تحرمي يا بت عمي
امسكت يدها التي تحول لونها من الابيض الي الاحمر لتنزل دموعها علي خدها
ليخرج من جيبه منديل ويمسح دموعها لتبعد يده
رفان بنبره غضب: الازم حدودك يا ابن عمي يا خوي
اسر بغيظ وغل وتواعد: ماشي يا بت عمي
كادت ان تخرج ليوقفها صوته
اسر بجمود : بس اسمعي وحطيها حلجه في ودنك اني ومن بعدي الطوفان
رفان بسخريه: حاسب لتغرج في طوفانك
اسر بغرور: هغرجك معايا مش هغرج لوحدي
وفي احد المنازل متوسطه الحجم يدل علي بساطه العائله وقفت نادين وهي واضعه يدها حول خصرها وقصمات وجهها غاضبه لتنظر الي ساعتها وتزفر بقوه لتحرك نظراتها الي الباب لتجده يفتح وتدخل منه جنان اخته الكبري
اغلقت الباب واسندت ظهرها اليه تلتقط انفاسها بصعوبه من يراها يظن انها قادمه من حرب لترفع عيناها لتجد نادين تنظر اليها وهي منزعجه
نادين بإنزعاج: اتأخرتي ليه انتي مش عارفه انهم زمانهم علي وصول
زفرت بقوه وازحت خصلات شعرها للخلف
جنان بنبره انزعاج: قبلني واحد غبي هو الي عطلني
تنهدت نادين وحركت اصبعها باتجاه المطبخ
نادين : روحي جهزي الغدا
عقدت حاجبها
جنان : نعم يا ختي انتي لسه
نادين ببرائه: انتي عارفه اني مبعرفش اطبخ وكمان هم جاين ليكي مش ليا
جنان بابتسامه: انتي مستغله
نادين بمرح: جدا عشان كده الشخص الي هتجوزه هطلع عينه
جنان: ما يمكن العكس ويطلع عينك
ام في الخارج كان احد اتباع ادم يسأل عنها ليجمع المعلومات ويرحل الي سيده
دخلت امال الي القصر وهي تتذمر لتنظر بطرف عيناها الي المكتب لتجد مالك يراجع بعض من الاوراق
امال في خاطرها : سيد الغرور كله اهو
لتسمع صوت خلفها
فهد بنبره هادئه : منوره
لتلتفت خلفها بسرعه لتجد فهد واقف امامها بكبرياؤه وشموخه المعتاد راسما ابتسامته الجذابه
امال في خاطرها ودا المغرور بعينه
فهد بنبره حاده: مش بكلمك ولا انتي طرشه
زفرت بقوه وقصمات وجهها اعتلها الغضب
امال بنبره حاده : له مش طرشه سماعك يا ولد خالتي بس كلامك ماسخ
كور يده ليتحكم في نفسها وابرزت يده عروقها
فهد بنبره غضب: لسانك طويل جوي جوي
امال بسخريه: وانته مغرور جوي جوي جوي عن اذنك
تركته واقف يشتعل من الغضب ام هي كانت تصعد الي غرفه رهف وفي طريقها شعرت بنظراته تحاوطها لتجس الرعب بداخلها لتنظر اليه لتجده ما زال يطلع علي الاوراق
امال في خاطرها ' كنت بتخيل اكيد
لتتابع سيرها الي غرفه رهف لتتدلف الي الغرفه بسرعه
رهف بفرح: امال وحشتني جوي
تتعانق الفتاتان بحب وشوق كبير
امال بابتسامه: وانتي كمان وحشتني جوي
رهف: عامله ايه وامك عامله ايه
امال: الحمد لله تمام
تتابع الفتيات حديثهم وفي الاسفل اخرج فهد هاتفه ليطلب احد الارقام ورسمت الابتسامه الخبيثه علي وجهه
فهد بغرور: اني هوريكي الغرور بعينه يا بت خالتي
وفي الشركه دخل التابع الي ادم
ادم بنبره بارده: عملت ايه
التابع: جبت كل حاجه عنها اسمها جنان الاشرم عنده اخت اسمها نادين الاتنين ايتام جاين يجعدوا عند خالتهم كام يوم وفي جماعه من مصر جاين يشوفوا خالتهم عشان يطلبوا يد جنان
ادم بخبث: وبيت خالتهم فين
التابع : عند النهر
نهض ادم من مكانه متوجها الي سيارته وقبل ان يركب سيارته اتصل بأحد ما يرسل له عدت رجال ليركب سيارته ليتجه الي منزل جنان
دلفت رفان الي غرفه رهف وهي تحمل الصينيه وكانت تربط يدها
رفان متصنعه المرح: جبتلكوا الاكل اهنه
امال بمرح: حب عمري
لتنظر امال الي يدها
امال بقلق: مال يدك يا رفان
وضعت الصينيه بسرعه والتوتر ساد قصماته
رفان بتوتر: مفيش بس وجعاني شويه
رهف بلهفه: احطلك مرهم هاتي يدك
رفان بقلق: له له هتبجا حلوه
امال بشك : اسر الي عمل اكده
رفان بقلق: اسر له مفيش حاجه
رهف بنبره غاضبه: هو مش هيتغير ابدا
امال : ولا حد منهم هيتغير دول عايزين يتربوا صح
رفان بمرح: شكلك بتجولي علي نفسك يا رحمان يا رحيم
رهف: ربنا يصلح حالهم
امال : الحمد لله مش عايشه معاكم لكنت زماني اتجننت
لتسمع الفتيات صراخ نرجس والده فهد واسر ليفزعوا ويخرجوا بسرعه
امال بقلق: في ايه يا خالتي
نرجس بصراخ وبكاء: يا مري يا مري
مالك بنبره حاده: اهدي يا مرت عمي هي بخير
امال بخوف: مين الي بخير ايه الي حصل
مالك ببرود: بيتكم اتحرج
شهقت رهف ورفان من الخضه ام امال وقعت علي الارض دون ان تنطق
ام فهد كان يقف بعيدا يراقب ما يحصل وهو مستمتع
فهد في خاطرها جولتلك جبل اكده اني مش عيل تلعبي معاه
وفي منزل جنان كانت خالتهم سلمي جالسه مع العريس ليدخل ادم مع مجموعه من الرجال لتفزع سلمي والضيوف
سلمي بقلق : في ايه يا بيه
ادم بنبرته الحاده: مين دول وانتي اذاي تجيبي غرابه البلد من غير اذني
سلمي بخوف: دول جاين عشان
قاطع كلامها
ادم بنبره غاضب وعيون جامحه: جاين ولا مش جاين انتي عارفه دي عجوبتها ايه
لتخرج جنان من المطبخ وتنظر الي الواقفين
جنان بذهول: انته تاني
اما عند يوسف كان في طريقه للقصر لينظر الي النهر ليجد نادين واقفه علي النهر وتبعد خصلات شعرها لينظر الي عيناها مباشره
تجنبت نظراته وذهبت مسرعه
يوسف بذهول: مين