رواية سأنتصر ولكن... بقلم إيمان عثمان.
(البارت الثاني عشر والثالث عشر 🥀🥀).
بقلم ايمان عثمان
# ملحوظه سلمى في كلية صيدلة .
..................
في بيت شهد .
سلمى : أنا همشي سلام .
شهد / شيماء : سلام
شهد ل شيماء : ايه رائيك نعمل بيتزا النهارده .
شيماء بفرح : والله فكره ماشي انا موافقه يالا
بس مفيش هنا دقيق .
شهد : هنزل انا أجيب .
شيماء : ماشي .
......
في الشركه
أحمد: اتفضلي يا رضوى عماد مستنيكي في مكتبه .
رضوى : ماشي .
...
في المكتب .
عماد بجدية : بص يا انسه رضوى الشغل هنا بنظام وبهتم جدا بالمواعيد ومش عايز حد يشتكي منك وعايز اشوف كافئتك عندنا وطبعا انا مش هتقل عليكي علشان دراستك وأحمد هيفهمك كل حاجه مفهوم .
رضوى : مفهوم .
عماد : اتفضلي على مكتبك .
وبعدها دق باب غرفته .
عماد : اتفضل .
معاذ : انا خلصت شغلي لسه فيه حاجه .
عماد : اه خد الملفات دي عايزك تدرسها كويس علشان في شركه عايزه تاخد مننا ادويه عايز اعرف كل المعلومات عن الشركه دي علشان منوقعش في مشاكل .
معاذ : بكره هيكونوا جاهزين .
...........
وبعد ان انتهت شهد من كل مايلزمها من مكونات البيتزا واشياء اخرى
وفي طريقها اصطدمت ببنت .
شهد : معلش انا اس....
وارتسمت على وجها معالم الصدمه .
نورا بخبث: اذيك يا شهد .
شهد : الحمد لله انت بتعملي ايه هنا .
نورا وهي تشدد على كل حرف : كليتي هنا نفس الكليه بتاعتك.
شهد : ايه اللي جابك .
نورا : انتي عارفه كويس أوي ايه اللي جابني .
شهد : بلاش يا نورا الانتقام مش هيجيب فايده .
نورا : بس انا مصممه ولو وقفتي في طريقي صدقيني احتمال اقتلك معاها ابعدي عن طريقي أحسن .
شهد : انا مش هسمحلك تأذيها.
نورا : اما نشوف .
وذهبت من أمامها ولم تدع لها فرصه حتى للكلام .
شهد في نفسها : شيماء لوحدها في البيت ممكن المخلوقه دي تكون عملتلها حاجه هتصل عليها احسن
ايه ده تليفونها مغلق انا خايفه اووي عليها .
وهي تسير في الطريق او بالأصح وهي تجري وعندما وصلت الى امام المنزل حينها وقع تليفونها بالغصب ولم تدري حتى انه سقط منها.
شاب : ياأنسه يا أنسه .
ولكن لم تستمع له وكأنه لم ينادي .
.............
عماد ل رضوى : انتي دلوقتي تقدري تمشي وياريت متتاخريش ذي النهارده .
رضوى : حاضر .
في نفسها : الحمد لله اني خلصت بدري اروح بقى لعند خالتي اقعد معاها شويه .
أحمد ل عماد : لسه فيه حاجه تانيه اعملها .
عماد : لا اتفضل انت .
أحمد : ماشي .
معاذ : يلا نمشي معتش حد في الشركة .
عماد : يلا .
.........
وبعد دقائق
أحمد ل رضوى : تعالي اوصلك مش هتلاقي تاكسي دلوقتي .
رضوى : اه يالا علشان عاوزه اطمن على خالتي واشوفها بقالي كتيير مشوفتهاش .
أحمد : طيب يالا .
.........
كان كلا من شهد و شيماء في المطبخ يجهزون للبيزا ولكن شهد لم تتفوه بكلمه واحده عندما وصلت
شيماء بتنهيده : أخيرااااا خلصنا .
شهد : ...
شيماء : مالك يا شهد من ساعت ما جيتي وانتي مش على بعضك قابلتي حد قالك حاجه ده انتي حتى لما جيتي حضتنتيني وكأن انا كنت مخطوفه مثلا .
شهد وهي تردف : متقوليش كده يا شيماء علشان خاطري.
شيماء : طيب احكيلي فيكي ايه ولا انا مش ذي اختك.
شهد : أصل انااا ...............
قاطعتها شيماء وهي تقول : ثانيه هفتح الباب .
سلمى بفرحه : امممممم شم ريحة بيتزا .
شيماء : هههههه بتشيميها وهيا طايره .
سلمى : الحقها وهيا سخنه
عن اذنك يأختشي انا وقت الجوع معرفش حد ماشي وسعي كده بقى .
شيماء ل سلمى : هتقوليلي.
............
في بيت احمد
رضوى : اذيك يا عجوى عامله ايه وحشاااااني .
نجوى : لسه برده بتقوليلي يا عجوى طب احترمي نفسك انا اكبر منك
تعالي اتغدي معانا انتي وحشاااااني اوي .
يوسف : اذيك يا طويلة عامله ايه و لو سمحتي تتكلمي معايا باحترام علشان أنا أكبر منك بعشر شهور .
رضوى : الحمد لله
الله يخربيت ام العشر شهور ويخربيت سنينهم انت يابن انت كل لما تشوفني تقولي الكلمتين دول ارحم نفسك شويه .
يوسف : مش هتحاولي تغيري الحقيقه لان انا اكبر منك بعشر شهور .
ااه صح امي كانت بتقولك هتتغدي معانا مرضتيش عليها ليه .
رضوى : بتغير الموضوع بس ماشي .
نجوى بصوت عالي : بااااس انتوا الأثنين جالي صداع
وبعدين رضوى هتتغدا معانا ومفيش كلام
ثم وجهت حديثها لرضوى يالا قدامي على المطبخ علشان نحضر الغدا .
رضوى : بس اصحابي كده هيق.......
نجوى : مفيش بس قداامي .
رضوى : حاضر .
...............
شيماء : امال فين رضوى اتأخرت ليه انا خايفه عليه هي قالتلي مش هتتأخر .
شهد : اصبري هرن عليها.
شيماء : ماشي.
شهد : ايه ده هوا فين الفون بتاعي .
شيماء : شوفي كده في شنطتك .
شهد : مش موجود هشوفه في الاوضه .
تقوم برمي الاشياء على الارض و وترمي الكتب ايضا وتقلب الغرفه راسا على عقب .
شيماء : اهدي كده يا شهد مينفعش كده .
شهد : مش لاقيه تليفوني يا شيماء خايفه ليكون ضاع مني ده عليه حاجات مهمه.
شيماء : ان شاء الله هنلاقيه .
سلمى : الأكل كان جمييل تسلم ايدكوا انتوا الاتنين.
وبعد ما وجدت كيف حالة شهد وشيماء.
سلمى : في ايه يا جماعه مالكوا قاعدين كده ليه .
شيماء : تليفون شهد مش لاقينه ورضوى منعرفش فين .
سلمى بضحك : علفكره متبقاش من البيتزا خالص غير قطعتين .
شيماء : مالك يا سلمى انتي مش شايفه حالة شهد عامله اذاي وبقولك رضوى مش عارفين هيا فين تقوليلي متبقاش بيتزا
نقي الجمل صح ماشي .
سلمى : علفكره أنا قصداها علشان افرفشكوا شويه بدل الدراما اللي انتوا عاملينها ديه .
شهد : ماشي يا ستي تشكري طيب رني عليها كده يا سلمى من الفون بتاعك .
سلمى : مين دي .
نظر كلا من شهد وشيماء نظرة شديده .
سلمى : خلاص والنبي بلاش البصه دي هتصل اهوا .
شيماء وشهد معا : ردت عليكي.
سلمى : لا تليفونها مغلق .
شهد : طيب هنعمل ايه دلوقتي .
سلمى : انا راي نتصل على عماد نسأله .
شيماء بغمز : نسأله برده ولا حاجه تانيه .
شهد : احنا اصلا هنجيب رقمه منين .
سلمى : سهله نتصل على معاذ وناخد الرقم .
شيماء : طيب ليه منسالش معاذ مش هوا بيشتغل معاه .
سلمى : تصدقي
طيب خلاص هتصل عليه هسأله .
و تقول بصوت خفيف : ياخساره مش هسمع صوته يلا مره تانيه .
شيماء : بتقولي حاجه .
سلمى : لا خالص
اهو رد .
............
سلمى : ألو السلام عليكم .
عماد : وعليكم السلام .
سلمى : مين معايا مش ده رقم معاذ .
عماد في نفسه انا حاسس اني سمعت الصوت ده قبل كده ايوا افتكرت يارب يكون ده صوت اللي في بالي
سلمى : الو الو ..
عماد : انا عماد ايوا ده رقمه بس هوا في الحمام مين معايا .
سلمى في نفسها الحمد لله كنت عايزه اتصل علشان اسمع صوته وفعلا حصل شكرا يارب .
سلمى : انا سلمى ابقى بنت عمه .
عماد : ااه افتكرتك البنت القزعه قولي عايزه ايه .
سلمى : علفكره انا مش قزعه ماااشي
قولي هو انت لسه في الشركه .
عماد : لا احنا خلصنا من زمان .
سلمى بفقدان أمل : طيب ماشي شكرا .
عماد : هوا انتي كنتي عايزه حاجه ولا ايه .
سلمى بزعل : أصل رضوى مش في البيت وبتصل عليها تليفونها مقفول فاتصلت علشان أسئل .
عماد : أنا كنت شوفتها وهيا بتركب عربية أحمد .
سلمى بفرحه: بجد طيب شكرا .
عماد: العفو .
.............
معاذ : مين اللي كان بيرن .
عماد : ....
معاذ : هوا ماله ده
عماد يا عمااد.
معاذ في نفسه انا احسن حاجة اعملها اعلي صوتي في ودنه وساعتها هيرد.
واقترب من أذنه وقال : عمااااااااااد .
عماد : ايه ياعم انت لسه صغير علشان تعمل كده .
معاذ : مش بترد عليا من ساعتها ومبلم كده مش عارف مالك أوعى يكون اللي في بالك .
عماد : ايه اللي في بالك .
معاذ : قولي انت الأول مين اللي كان بيرن على التليفون.
عماد : دي سلمى .
معاذ : كانت عايزه ايه
عماد :كانت بتسأل على رضوى فقولتلها.
معاذ : ومالك كنت مهيس كده ليه
انت وقعت ولا ايه .
عماد وهو سرحان: اها شكلي وقعت .
معاذ : قولي بتحبها ؟.
عماد بتلقائية: اهاا وبحبها أوي كمان .
معاذ بضحك : ايه ده هي عملالك غسيل مخ هههههههههه.
عماد : تصدق أنا غلطان اني قولتلك روح نام يا معاذ .
معاذ بسخريه : الف سلامه على نظرك دي اوضتي يا عماد هيا كمان عميتك ههههههههههه.
عماد بسخرية : أضحك أضحك كنت كده برده ولا ناسي تحب افكرك .
معاذ وهوا قد فهم ما يلمح إليه : روح نام يا عماد ربنا يهديك واتغطى وانت نايم
علشان الحر ماشي هههههههههه.
عماد : أنا مش هرد عليك علشان أنا محترم .
معاذ : هههههههههه روح يا عماد روح قال محترم قال.
...............
شيماء : هاا عرفتي مكانها فين.
سلمى بتنهيده : اهااااا .
شهد : هيا مالها دي .
شيماء : طيب قولي فين.
سلمى : امم
كنتي بتقولي حاجه .
شيماء : كنتي بتكلمي عماد صح .
سلمى بسرحان : اهاااااا هوا اللي رد علياااا.
شهد بضحك : ده البنت وقعه وقعه مستحيل يكون ده اعجاب .
سلمى : خلصتي
رضوى عند خالتها .
شهد : طيب يالا نروحلها .
شيماء: اه يالا
بس احنا منعرفش العنوان.
شهد : ايه ده بقى نخرج من حفرة ندخل في حفرة تانيه .
سلمى بفرحه: هتصل عليه اسأله .
شيماء : لا المره دي هاتي أكلمه أنا علشان منتحايلش عليكي علشان تردي.
سلمى : خدي خلي بالك بيرن .
شيماء : ماشي .
............
معاذ : السلام عليكم.
شيماء : وعليكم السلام
ده رقم معاذ.
معاذ : اه مين معايا.
شيماء : أنا شيماء .
معاذ بلهفه: قولي يا شيماء عايزه ايه في حاجه، حصل حاجه.
شيماء : اهدي بس كده انا كنت عايزه أسألك على العنوان بتاع أحمد .
معاذ بضيق لذكرها اسم غير اسمه : ليه .
شيماء : علشان بنحاول نتصل على رضوى وتليفونها مقفول و عماد قال انه شافها وهيا بتركب العربيه معاه .
معاذ : ماشي بس ده بيت خالتها يعني مينفعش تروحي تاخديها من بيت خالتها كده .
شيماء : وأفرد مش هناك افرد حصلها حاجه وهي مش متعوده تقفل موباليها كده علطول قولنا علشان منقلقش عليها فاهم قصدي.
معاذ : اه فهمتك خدي العنوان .....
شيماء : ماشي شكرا .
معاذ : العفو .
.
(البارت الثالث عشر 💖💖 ).
سلمى : هوا ادالك العنوان .
شيماء : اهاا .
شهد : ايه ده هيا وقعت .
سلمى : تصدقي دي مش بترد خالص.
شهد : اقروصيها كده .
شيماء : ااااااه ايه يا سلمى بتقرصي ليه .
سلمى: مش بتردي ليه .
شيماء : وانتي كنتي بتقولي حاجه .
شهد : مين اللي رد .
شيماء: ده معاذ .
سلمى وشهد معاً: اااااه علشان كده .
سلمى : وقعتي يا شوشو .
شهد : إنتي لسه هتسألي باينه خالص اهيه.
سلمى : عندك حق .
شيماء : بس انتوا الأتنين ويلا عند خالتها.
شهد : مش هتبقى بايخه.
سلمى : اه فعلا هتبقى بايخه.
شيماء : بصوا بقى انتوا الجوز ماهوا احنا مش هنفضل قاعدين هنا وحاطين ايدنا على خدنا افرد راحت عند خالتها وهيا جايه في الطريق حصلها حاجه مين اللي هيكون المذنب مش احنا .
شهد : شيماء عندها حق أنا هاجي معاكي .
سلمى : كان على عيني والله بس عندي مذاكره كتييير والدكتور هينفخنا في الأمتحانات .
شيماء : ماشي اهي تبقى واحده قاعده وتاخد بالها من البيت .
شهد بضحك : تقصدي البيت ولا البيتزا .
سلمى : روحي يا بت انتي وهيا ومترجعوش من غيرها أنا بقول اهوا .
شهد : ماشي سلام.
...........
عماد : معاذ عايز قلم .
معاذ : اهاا.
عماد : معاذ يا معاااااااااذ .
معاذ: هوا في ايه بتعلي صوتك ليه ايه اللي رجعك .
عماد : مين .
معاذ : هوا ايه .
عماد : أقصد اللي لسه قافل معاها دلوقتي .
معاذ بتلقائية: شيماء .
عماد : أنا لازم اكلمها اخليها تيجي تشوف حالتك .
معاذ : اخرج يااله بره الاوضه مش أنا طردتك مره ايه اللي رجعك تاني.
عماد : عايز قلم علشان معنديش أقلام .
معاذ : دي يعتبر من ساعة ماقابلتك وانت مش معاك ولا قلم وبعطيلك تيجي ليا تاني يوم تقولي هات قلم عامل ذي الطفل اللي في الحضانه ده انت حتى محصلتوش .
عماد : اخلص هات قلم .
معاذ : خد و ياريت متضيعهوش وإلا والله العظيم مش هعطيك تاني .
عماد : كل مره بتقولي كده وبعدها بتستغفر .
معاذ : بتصعب عليا اعمل ايه قلبي الصغير لا يتحمل .
عماد : ماشي يا أخويا تصبح على خير .
معاذ : تصبح على خير .
~~~~~~~~~~~

في بيت أحمد .
أحمد : خليكي انت يا يوسف هفتح أنا.
شيماء : السلام عليكم هيا رضوى موجوده .
أحمد: اه موجوده تعالوا اتفضلوا .
وجلسوا جميعا في غرفة الصالون المصري .
أحمد: أنا أحمد وده يوسف أخويا الصغير بيشتغل دكتور .
شيماء : وأنا شيماء ودي شهد أصحاب رضوى .
شهد بهمس لرضوى : ايه ده دي رضوى بتعرف تنقي زوقها حلو اوي ولا أخوه قمرر.
أكتفت شيماء فقط بالنظر إليها وهي تعني نظرة العتاب.
أحمد : طيب أنا هروح انادي لرضوى علشان هيا في المطبخ .
شيماء : ماشي .
يوسف : تشرفت بمعرفتك يا آنسة شيماء وتشرفت بمعرفتك يا آنسة شهد.....
وأكمل بصدمه : إنتي.
شهد : أنااا ايه هوا حضرتك تعرفني.
يوسف : اه انتي صاحبة...
بصي اصبري كده ثواني .
شيماء : هوا في ايه أنا مش فاهمه حاجه.
شهد : ولا أنا.
شيماء : وبعدين تاني مره لمي نفسك فاهمه .
شهد: حاضر .
رضوى : ايه ده بتعملوا ايه هنا .
شيماء بعتاب : بندور عليكي وحضرتك قافله الفون ليه؟
مش أنا قولت كذا مره لما واحده تكون بره البيت تبقى فاتحه الفون بتاعه ومتقفولهوش .
رضوى : تليفوني كان خلص الشحن ومعرفتش أقولك وعلى العموم ياستي المره الجايه هبقى أقولك .
يوسف : اتفضلي ده تليفونك كان وقع منك وانتي بتجري مش عارف ليه؟ ناديت عليكي كتيير بس حضرتك مردتيش حاولت ارن على أي رقم بس حضرتك عملاه بي باسورد اتفضلي .
شهد بفرحه: شكرا بجد أنا مش عارفه أشكرك اذاي ده انا كان ممكن يحصلي حاجه من غيره ده عليه تسجيلات المحاضرات كلها وشكرا مره تانيه.
يوسف: العفو ده واجبي .
شيماء : يالا علشان الوقت اتأخر.
نجوى : تمشوا فين اقعدوا شويه انتوا لسه جايين .
شهد: معلش يا طنط مش هينفع علشان عندنا كليه بدري ولازم نروح علشان ننام والا هنصحى بالمايه مش صح يا شيماء .
شيماء : هههههههه اه فعلا أنا الكبيره ولازم أكون واخده بالي منهم ومن مصلحتهم مش صح يا طنط ولا ايه وعلى العموم ان شاء الله دي مش هتبقى آخر زياره هنجيلك كتيير ونظرت إلى رضوى وأحمد وهنتكلم في حاجات كتير اوي هتحبيها ماشي .
نجوى وهي قد فهمت ما تلمح إليه : هههههههه ماشي توصلوا بالسلامه .
رضوى : يارب يالا عن اذنكم.
يوسف : مع السلامه يا بت يا رضوى .
رضوى : ياخي عيب عليك طب احترمني طيب قدام اصدقائي .
يوسف : ده في المشمش.
رضوى :نفسي مره أروح المشمش أحلامي كلها هناك .
يوسف : طيب مع السلامه ياخفيفه .
رضوى : مع السلامه يا يوسف ....مع السلامه يا عجوى.... مع السلامه يا أحمد.
أحمد : اصبري انا جاي اوصلكوا .
شهد : لا متتعبش نفسك هنروح لوحدنا .
أحمد: احنا باليل و مينفعش تمشوا لوحدكوا كده أصلا
رضوى : بس ...
أحمد: مفيش بس يلا قدامي ومسمعش أي اعذار .
........................
وفي صباح يوم جديد مليئ بالأحداث
وتسيقظ بطلتنا شيماء على صوت أذان الفجر وتقوم حينها للصلاه وتدعي الله لكي يحمي لها عائلتها وأصدقائها ولا يصيبهم أي مكروه وان تتفوق هي و صديقاتها في السنه الدراسيه .
وبعد مرور بعد الوقت وقد اعدت الفطار للجميع .
شيماء : شهد انت صحيتي
شهد : ماكنش جايلي نوم أصلا .
شيماء : طيب تعالي افطري .
شهد : لا مش جايلي نفس
شيماء ممكن أسألك سؤال .
شيماء : قولي يا حبيبتي.
شهد : هوا لو في واحده كانت بتأذيكي وبعدان حبيتك من كل قلبها وبقيت صحبتك و إنتي أصلا متعرفيش انها كانت بتاذيكي ولو عرفتي هتعملي فيها ايه .
شيماء : سؤال محير بس هجوابك لو البنت فعلا ندمانه على غلطها ومش هتكرره تاني وبتحبني فعلا ذي ما انتي بتقولي هعتبرها أختي مش صحبتي بس الاول متكررش غلطها تاني .
شهد : حبيبتي يا شوشو .
شيماء : دلوقتي عندك نفس تاكلي .
شهد : اه طبعا ههههههه .
شيماء : طيب كلي على ما أروح اصحي الباقي .
سلمى: أنا صحييت ورضوى صحت بس بتصلي وجايه .
شيماء : طيب أنا همشي علشان متاخرش هتيجي يا شهد .
سلمى : مستعجله مش قادره تستني حتى تفطري .
شهد : اه جايه معاكي اصبري .
رضوى : أنا مش هاجي الجامعه بس ابقى هاتيلي المحاضرات وان شاء الله هبقى موجوده هنا العصر .
شيماء : متتأخريش ذي امبارح وافطري الأول علشان متوديخيش وموبايلك مشحون علشان لو قلقنا عليكي.
رضوى : هفطر في الشركه وموبايلي مشحون عايزين حاجه .
شهد : مستعجله علشان تشوفيه هوا في ايه النهارده شيماء عايزه تشوف معاذ وانتي عايزه تشوفي أحمد وانا هشوف مين بقى ان شاء الله .
سلمى : مش عجباكي ولا ايه يا ست شهد
ماتخديني معاكي يا رضوى .
رضوى بضيق : مينفعش يالا سلام أخرتوني وانتي لو جبتي سيره لحد مش هرحمك يا ست شهد سامعه .
شهد : حاضر .
شيماء : يالا يا سلمى علشان الكلية بتاعتك ويالا يا شهد علشان منتأخرش .
سلمى : حاضر.
وفي نفسها تقول هوا أنا لازم أروح الكلية دي أنا زهقت منها والدكاتره اللي فيها كلهم مملين أنا هستنى لحد مأختي تمشي وبعدها هنزل اتهوى شويه.
شهد : سلام يا سلمى وخلي المفتاح معاكي ماشي علشان احنا ممكن نتأخر .
شيماء : مش هتمشي معانا .
سلمى : لا هعمل حاجه وبعدها همشي روحوا انتوا وخلي بالكوا من نفسكوا .
شيماء : ماشي .
....................
معاذ : أنا أتأخرت على الكلية لازم أمشي دلوقتي .
عماد : عندك محاضرات كتير .
معاذ : اه مش هعرف أجي الشركه النهارده والملفات اللي انتى قلتلي عليها هتلاقيها على مكتبك أنا مخلصهم من امبارح ومتخافش الشركه سمعتها كويسه اعمل الصفقه وانت مستريح .
عماد : بس في مشكله .
معاذ : عارف الشركه دي جايه من فرنسا وانت محتاج مترجم.
عماد : بالظبط وهنجيب المترجم منين .
معاذ : على العموم هدور على واحد وبكره هيكون عندك سلام علشان اتأخرت .
عماد : ماشي .
................
سلمى : أخيرااا مشوا هنزل انا أتمشى شويه على النيل
وبعد أن فتحت الباب جاءت الصدمه على ملامح وجها بالكامل وقالت : إنتي ...