أخر الاخبار

رواية عنيده ولاكن الفصل السابع7والثامن8بقلم هند الحجار


# عنيدة_ولاكن 
البارت السابع والثامن
بقلم هند الحجار

برزت عروق كارم من شدة الغضب سيف ومروان وكريمة ينظران وليان تنظر بعند  ايضا له تحدث كارم وهو يجز على اسنانه 
- انتى بتتحدينى ي ليان 
 نظرت ليان له بعند أكبر 
= مبتحداش حد اللى عنده قولته وفجأة اختفت من امامهما سيف ومروان ينظران لكارم الذى تحول وجهه للون الاحمر من الغضب 
تحدث سيف بتوتر 
- طب استأذن انا بقاا ... مروان تحدث ايضا 
= وانا طالع انام ... وفجأة الاثنان اختفوا وظل كريمة وكارم فقط 
تحدث كارم لها بنبرة عالية 
= انتى موافقة على المهزلة دى ي ماما 
تحدثت كريمة بثقة 
- والله مش انا اللى هعيش ده ليان وبعدين هى حرة 
نظر لها كارم بغيظ 
= تمام محدش يزعل من اللى هيحصل .... وذهب إلى غرفته تحدثت كريمة بقلة حيلة 
- ربنا يهديك ي بنى 
                     *********************
دخل سيف المنزل وجد الذى تنتظره وعيناها مجهدة من شدة البكاء فكان وجهها شديد  الاحمرار كانت واقفة وبأيديها شنطة عازمة على الخروج من حياته إلى الابد 
رمقها سيف بأعجوبة نظر لها 
- اى الشنطة دى انتى راحة فين 
تحدثت مها من بين  بكائها 
= طلقنى .. دخل سيف واغلق الباب 
- ممكن تهدى ي مها  وتفهمينى اى وصلك للحالة دى 
نظرت له مها بعتاب شديد وهتفت 
- خليك فاتح الباب انا كداا كداا سيبهالك 
اقترب سيف منها وامسك بيديها دفعته مها بغضب شديد وتحدثت بنبرة عالية يكسوها وجع شديد 
- ابعد عننننى متلمسنيييش فاهم متقربش مننننى انا هخلى كارم ومروان يطلقونى منك  هاا وابقا هات مراتك التانية تيجى تعيش هنا انا مستهالكش ي سيف استاذة غادة الحسينى هى إللى تستاهلك دفعته وخرجت من الباب وسط بكاؤها 
                        ******************** 
- فى غرفة مروان كان  يفكر فى ملكة العيون الزرقاء وفجأة وجد طرقات على الباب قام من مكانه وفتح الباب وجد ليان ومهااا 
نظر مروان لمها التى كانت حالتها غير عادية 
اقترب منها مروان 
- مالك ي مها فى اى .... تحدثت ليان وكانت نبرتها حادة
- خلى صاحبك سيف ده يطلقها 
نظر لها مروان
- أهدى بس ي ليان فهمونى فى اى 
تحدثت مها 
= اتجوز علياااا وخانى خليه يطلقنى ي مروان انا مليش غيركم انت زى اخويا خليه يطلقنى 
اتصدم مروان مما سمعه ايعقل ما يسمعه اهذا صديقه سيف الذى كان يحب مها وبشدة 
تحدث مروان والصدمة على وجهه 
- انتى متأكدة أن سيف عمل كداا ثم احتدت نبرته 
- اقسم بالله لاربيهولك وهطلقك منو متعيطيش ي بت انا اخوكى 
نظرت له مها بوجع نمر مروان لحالها 
اخذ يربط على كتفها 
- خلاص ي مها عارف انك كنتى بتحبيه بس هو ميستهلكيش أهدى ليجرالك حاجة خديها  ي ليان وصدقينى حقك هيجيلك
استمعت له ليان واخذتها فى غرفه لتهدأ وترتاح  
                     ***********************
ليلا تنام ليان حزينة على حال اختها وتفكر بها فجأة وجدت الذى فتح الباب دون استئذان
نظرت ليان بفزع كبير والصدمة تعتلى وجهها تحدثت بتوتر كبير
- انت انت ازاى تدخل عليا كداا انت عاوز منى اى 
اقترب منها كارم بعد أن اغلق الباب 
= انتى ي ليان اللى بدأتى معايا الحرب بس متعرفيش أن كارم هيكسبها مهما حصل 
- انت عاوز منى اى ي كارم انا بنت خالتك هتعمل فيا اى 
= مش هعمل فيكى حاجة  بس بشرط تتجوزينى 
اعتلت الصدمة وجهها 
- استحالة اتجوزك  فاهم استحالة 
نهض على السرير وظل يقترب منها وهى تبعد 
- انتى لى بتعملى كداا لى انا بحبك ي ليان
اقترب من وجهها حتى اوشكت انفاسه تحرق عنقها تحدث بصوت اشبه بالفحيح 
- هندمك انك رفضتينى وبرضو هاتتجوزينى واعتبرى موضوع العريس ده انتهى عاشان انتى ليا وبس 
دفعته ليان بقوة 
- اوعى تفتكر انى خايفة منك ولا هضعف قدامك انت انسان وقح وقليل الادب وعمرى ما هكون ليك واظن انى قولتلك قبل كداا اتغطى كويس عاشان تبطل تحلم احلامك الوردية ليان ملك انا وبس 
هتف كارم بسخرية
-قليل الادب ... وظل يضحك مقهقها 
= طب تعالى اوريكى قلة ادبى اللى بجد 
هصوت والم عليك البيت 
= صوتى عاشان اقول انك كنتى مستنيانى واول ما شوفتينى جيت خدتينى الاوضة عندك عاشان وغمزلها ابتعدت ليان بخوف 
- طول عمرك وقح وطول عمرى هفضل اكرهك ... سمع كارم جملتها ومزق ملابسها  صرخت ليان بقوة 
- ارجوك ي كارم لا خلاص هعملك كل حاجة خلاص هتجوزك خلاص سبنى 
ابتعد عنها كارم ابتسم بنصر وخرج من غرفتها على الفور  انا ليان فكانت تبكى 
                      ******************
صباحا فى مكتب سيف يجلس بحزن على المكتب حتى وجد مروان يدفع الباب وبقوة 
- اه حضرتك قاعدلى هنا مرتاح وسايبها يا عينى عدمانة عياط فى البيت تصدق انك واحد معندكش دم  واقترب منه ولكمه بقوة على وجهه 
لم يفعل سيف شئ بل كان ينتظر أن يضربه مرة اخرى فهو كان يتذكر ليلة امبارح عندما ذهب إلى غادة وضربها وطلقها فهى خدعته وضحكت عليه بل انه ندم ندمة جعلته فى حالة لا يرقى لها 
وفجأة دخل كارم عليهم 
وتحدث لمروان 
- سيبه ي مروان هو يطلقها من سكات واه ليان هتتجوزنى بالمناسبة 
كان سيف لم يرد على احد منهم بل انه خرج من المكتب 
               *********************
فى البيت ليان تدق على منة حتى تستفيق ولكن لا تجد أية رد ظنت انها ما زالت نائمة 
            ***********************
يتجول مروان فى البناية  وهو يفكر فى امر سيف صديقه فعندما رأه فى ذلك الحال استعطف معه وفجأة اصتدم بتلك الحرية مرة اخرى 
- انتى تانى .... نظرت تلك الاخرى فى الارض 
=انا اسفة ي استاذ مروان مخدتش بالى 
لم يرد عليها 
- بكرة عاوزك تجيلى على مكتبى ي قمر  مش قمر برضو 
نظرت الأخرى  له وهتفت 
- اه قمر حاضر واختفت من امامه 
أما كارم كان يتابع الموقف 
- بس زوقك حلو
انتبه له مروان 
= على اى 
- قمر ... اقترب منه 
= وهى فعلا قمر عاوزاها فى اى بقاا 
- ده انت واقف من بدرى بقاا 
= امممممم لمحتكم 
غير مروان مجرى الحديث 
- وهى ليان وافقت تتجوزك 
= اه وافقت
رمقه مروان بأعجوبة 
- ده ازاى ده 
تحدث كارم وافقت وخلاص يلا نروح 
                       *********************""
فى المنزل كريمة تنادى على منة 
مروان وكارم دخلوا المنزل 
تحدث مروان 
- اه ي ماما هى البت منة فين مبقتش اشوفها 
تحدثت كريمة 
= والله ي بنى ما انا عارفة البت دى مالها 
هبطت ليان وهى تهتف بفزع 
- انا بخبط عليها مش بترد مش معقولة كل ده نايمة انا خايفة يكون حصلها حاجة 
ذهبوا كارم ومروان لغرفتها وأخذوا يدقوا ويطرقوا الباب حتى كسروه ووجدوا ........
 

# عنيدة_ولكن
البارت الثامن
اخذوا يدقوا على الباب حتى كسروه دخلوا ووجدوا التى ملقاه على الأرض لا حول  لها ولا قوة نظر مروان بفزع وذهب اليها هو وكارم أما كريمة وليان ومها عندما رأوها كذلك صرخوا أخذ مروان يهز بها ويهتف بخوف 
- منة منة قومى ي حبيبتى قومى ي منة... كارم قام بحملها وقام بالاتصال على الطبيب الخاص به 
تحدث مروان بخوف 
= انت مش شايفاها عاملة ازاى نوديها المستشفى احسن 
تحدث كارم 
- أهدى يا مروان الدكتور على وصول وبعدين انا واثق فيه جداا 
تحدثت ليان 
- طب ي جماعة هاتوا مية فوقوها اعملوا حاجة 
جاء كارم أن يرد عليها ولكن الطبيب وصل على الفور 
تحدثت كريمة وهى تبكى 
- شوف بنتى مالها ي دكتور 
تحدث الطبيب بعدما نظر اليها
طب يجماعة اطلعوا برة كداا مينفعش استاذ كارم خليك انت معايا 
ذهبوا الجميع بالخارج قلقين عليها أما الطبيب بالداخل فحصها حتى فاقت منة بعدها  نظر الطبيب لكارم ولمنة 
- هى المدام حامل فحصلها هبوط لعدم الاكل فوقعت الوقعة دى لازم فى حالتها دى تاكل كويس جداا علشان ميحصلش حاجة ليها 
نظر كارم غير واعر لما يسمعه أما منة فكانت ترتجف خوفا بعدما فاقت 
تحدث كارم بحدة
- هى مين اللى حامل ي دكتور 
=مدام منة ازاى حضرتك متعرفش هى على العموم حامل فى أسبوع ولازم تتغذى كويس ودى دوا مقويات ليها 
حمل حقيبته وخرج من هنا وهنا اغلق كارم الباب بأحكام اما الطبيب أخبر العائلة بما قاله لكارم 
داخل الغرفة ظل يقترب كارم من منة وهى ترتجف على السرير غير قادرة على الجلوس حتى 
تحدث بصوت عالى للغاية 
- اى الكلام اللى انا سمعته ده 
تحدثت منة بخوف وهى ترتجف 
-انا انا ... وفجأة وجدت صفعة قوية على وجهها حتى صرخت سحبها من شعرها حتى وقعت على السرير وهى تصرخ أما هما بالخارج يدقوا على الباب بعدما سمعوا صراخ منة 
منة بصراخ وبكاء 
- هموت ي كارم خلاص انا عارفة انى غلطانة اه شعرى سيبه خلاص والنبى 
تحدث كارم بغضب
مش هسيبك ي و×××× بقا احنا ي بنت ال××تغفلينا وتعملى كداا واخذ يضرب بها وهى   تصرخ وتنبح بصوتها 
تحدث مروان فى الخارج 
- سبها ي كارم مش حل اللى بتعمله ده سبها افتح الباب ... واخذ يضرب بقوة على الباب 
اخذ ينزل بصفعات على وجهها حتى ووجهها اصبح مغرق بالدماء كان ملقاه نائمة على الأرض من شدة الضرب 
رفعها من شعرها 
- انطقى ي بنت ال ××× مين اللى عملتى معاه كداا مين ي بت اللى عمل فيكى كداا 
تحدثت بصوت ضعيف 
محمد ومتجوزين عرفى
هتف 
كمان ... القاها بصفعة أخرى حتى صرخت من شدة الالم
هتف 
الورقة معاكى ولا معاه 
تحدثت وهى تبكى 
- معاه 
يعنى مرخصة نفسك ي بنت ال ××× 
ليان وهى تبكى فى الخارج 
اكسر الباب ي مروان اكسروا ده مجنون ده هيموتها ... ظل يضرب مروان بقوة على الباب حتى تحدثت كريمة وهى تبكى 
اوعااااا ي مروان 
وأخذت تدق على الباب وهى تقول 
- افتح ي كااارم افتح لموتلكوا نفسى واريحكوا كلكوا 
استمع كارم لها وترك منة   ملقاه على الأرض وهى مغمى عليها 
هبط كارم للاسفل أما ليان ومها دخلوا لمنة وهم يبكون على حالها أما مروان بعدما رأها فى ذلك الحالة لايقوى على الوقوف حتى وكريمة تحركها عاطفة الأمومة حتى ذهبت اليها وهى تبكى وتتحسر على حالها وتعاتبها بالكلام
منة وهى داخل احضان امها كريمة وهى تنبح بصوتها من شدة وجع قلبها 
لى كداا ي بنتى لى تعملى فينا كداا لى ي منة كداا اه ي بنتى اه 
أما ليان ومها يبكيان ومروان متصمر مكانة لا يتحرك حتى هبط على الدرج وذهب لكارم وجده يقف فى حديقة المنزل ذهب إليه ودفعه بشدة   وهو يتحدث بصوت عالى 
- انت اى ي اخى انت اى كنت هتموتها فى ايدك انت السبب انت السببب ..  حتى لكمه لكمة قوية على وجهه 
وفجأة كارم لكمه هو الآخر 
سمعت ليان صوتهم هبطت وجدت الاثنان يضربون فى بعض 
كان كارم يتحدث 
- لى كنت انا اللى قولتلها تروح تعمل كداا اختك هى اللى و×××× 
دفعه مروان عنه 
وتحدث بأعلى صوته 
- طالما هى و××× يبقا انت تبقاا اى 
نظر له كارم وعلى وجهه اثار الضرب وجاء ان يضربه حتى وجدوا التى تصرخ 
- باااااااااس بقااااااااا باااااااااس هتموتونى حرام عليكوا بقااااا انتوا بتعملوا فيا كداا لى ... وجدوا امهم 
- دى اخرة تربيتى فيكوا فعلا معرفتش اربى واحد كل سهراته مع بنت شكل لحد ما ربنا ردهاله فى اخته والتانى رايح يضرب اخوه وهيموته ي خسارة تربيتى فيكوا ي خسارة تربيتى محدش ليه دعوة بياا من   النهاردة اعتبروا امكم ماااتتتت محدش يكلمنى انا مخلفتش انا مخلفتش وفجأة ذهبت من امامهما وذهبت وراءها ليان تحاول تهدئتها أما مروان وكارم نظروا لبعضهم ومها مع منة فى الغرفة تحاول تهدئتها وان تداوى جروحها ومنة تتأوه من شدة الضرب 
               *******************"**** 
دخل كارم البناية بغضب بعدما اتصل على سيف أن يأتي له 
جاء سيف 
تحدث كارم 
- عاوزك تجيب رجالتنا يقلبوا الدنيا عليها واطيها على واحد اسموا محمد الحسينى  تفاجأ سيف من الاسم 
- ده اخو مراتى التانية اللى كنت متجوزها 
تحدث كارم بغضب 
تشفهولى فين تدورولى عليه وتجبهولى لحد عندى الفيلا ومعاه المؤذون بس بعد ما تعملوا معاه الصح عاوزه تحت رجلى 
نفذ سيف اوامره 
          ********************  
 مروان يتجول خارج المنزل يحاول تهدئة نفسه فهو لا يتحدث مع اخته وامه لا تنوى   الحديث معه أما كارم تركه لا يعرف ماذا يفعل جلس على صخرة وهو يضع راسه على ساعدية فى حالة التكور وجد التى تجلس بجانبه و...... 
 

                الفصل التاسع من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close