رواية الانتقام من طفلة صغيرة
الحلقة السابعة الثامنة والتاسعة
بقلم الاء فرج
فكت تاج نفسها وقامت وبتنفض هدومها
ومره واحده ضرب معتصم النار ناحيه تاج بس يوسف جري بسرعه ناحيه تاج والرصاصه جاءت فيه هو
عم الصمت لعده ثواني والكل بص ناحيه اللي اضرب بالنار
كان يوسف واقع على الأرض وجمبه تاج واقفه متنحه مش عارفه تعمل اي
مره واحده اتحرك جاسر وراح ناحيه يوسف وفضل يصرخ بأسمه
جاسر ببكاء :يوسف لأ يوووووسف قوم بقا عشان خاطري اااااااااه ليييه كده
تاج ببكاء : انا اسفة انا السبب، جاسر قوم ونبي خوده بسرعه على المستشفى، جاسر انت سامعني
في نفس الوقت كان ياسر جاء ولقي الحراس كلها مقتوله برا دخل جري شاف يوسف مرمى في الأرض والدم حواليه وجاسر ماسكه وعمال يعيط وتاج واقفه جمبه مصدومه ومعتصم واقف بعيد مش مصدق نفسه
معقول معقول قتل ابنه
طب ليه ليه كل ده
مره واحده جري معتصم واستغل انهم كلهم متجمعين حول يوسف
ياسر اول ما شاف يوسف بالشكل ده قلبه وجعه بطريقة
هما متخانقين مع بعض بقالهم ٥سنين بس عمره ما كان يتوقع انه يموت بالشكل ده، الوجع الأكبر ان كان متخانق معاه
معقول معقول يوسف مات من غير ما اصالحه او حتى اودعه
فضل ياسر يمنع نفسه من العياط لحد ما وشه احمر اوي لدرجه تخوف
ياسر : جاسر قوم سيبني اشيل يوسف، كده ما ينفعش لازم نأخذه على المستشفى بسرعه، ارجوك يا جاسر قوم
قام جاسر وشال يوسف بسرعه وراح ناحيه عربيته وركب هو ويوسف وتاج واتحرك بسرعه
راح ياسر ركب العربيه بتاعته بردوا ومشي وراء جاسر بالعربيه
في عربيه جاسر
جاسر بزعيق :تاج اربطي الجرح بتاع يوسف بالجاكت بتاعه، بسرررعه يلااا
تاج ببكاء :حاضر حاضر
في عربيه ياسر
ياسر بضيق :ياساتر يارب بومه انا مني لله انا انا جبتك معايا، من حفر حفره لأخيه وقع فيها
يارب على الحظ كنت هعملك مصيبه ودلوقتي انا اللي في مصيبه
انت يا بت ياشاديه قومي بقا
ضربها ياسر بالقلم جامد
صحيت شاديه مفزوعه
شاديه بفزع :اي ده انا فين، احنا رايحين فين ما ترد عليا، وبتضربني بالقلم والله هوريك
فضلت شاديه تحط ايدها على عين ياسر وهو بيسوق عشان تتضايقه
ياسر بصريخ : يا مجنونه اوعي هنعمل حادثه، ااااوعي
شاديه بصريخ :عاااااااااا سيب ايدي يا عضاض اااه يا مفتري يا عضاض
وقف جاسر بالعربيه ونزل جري وهو شايل يوسف وجرى ودخل المستشفى ووراه تاج
نزل ياسر كمان من العربيه وسحب شاديه وراه
شاديه بزعيق :اي ده يوسف ماله واي اللي بيحصل فهمني ياسر، ياسر، ياسر رد عليا
ياسر بصريخ :اسكتي بقا،لو ما سكتيش هنزل فيكي ضرب لحد ما يغم عليكي، سااااامعه
سكتت شاديه وخافت من غضب ياسر
شاديه بهدوء :ممكن تسيب ايدي اروح أقف مع تاج، ممكن
ياسر بسخريه : اي الاحترام ده، روحي يا اختي
راحت شاديه جري ناحيه تاج اللي واقفه قدام اوضه العمليات بتاعت يوسف وأخذتها في حضنها وفضلوا يعيطوا
راح ياسر ناحيه اخوه واخده في حضنه وفضل جاسر يعيط جامد وياسر غضب عنه هو كمان عيط
شاديه بدهشه : يلاهوي الحقي ياسر بعيط
بصت تاج ناحيه ياسر لقيته بيعيط جامد اوي بس من غير صوت
شاديه : يلاهوي هو ده عنده دم زينا
ضحكت تاج على طريقه كلام شاديه
في صالون القصر
كريمه ( أم جاسر وفاطمه وياسر) بضحك : وبس هو ده اللي حصل
كوثر ( أم يوسف) بضحك : يخربيتك يا كريمه دمك خفيف
فوزيه (أم فاطمه وورده) : وبعدين اي اللي حصل
كريمه بضحك :راحت البت
فاطمه وهي بتجري على السلم : ماما ماما الحقي
فوزيه بخوف :في اي يا بت
فاطمه ببكاء : يوسف مات وفي المستشفى
(الملافظ سعد يا بومه 🙂😂)
كوثر بخوف :يلاهوي ابني
فوزيه :قومي يا كوثر تعالي نروح المستشفى بسرعه
في المستشفى
عدي ساعه ويوسف لسه جوا
وجاسر فضل يروح ويجي وتاج نامت في حضن شاديه وياسر قاعد على الكرسي وحاطط ايده على وشه وقلقان
ومره واحده دخلت كوثر وفوزيه وكريمه المستشفى ومعاهم ورده وفاطمه
كوثر بصريخ :ابني فين يا حبيبي يا إبني ابني مات
ياسر بضيق : هشش مين ده اللي مات يوسف جواه في العمليات لسه ما طلعش، مين اللي قالك ان هو مات
كوثر ببكاء :فاطمه اللي قالت
فاطمه بخوف :ما تبصليش كده، شاديه هي اللي اتصلت بيا وقالت
شاديه بخوف :اهدي يا وحش، وانت يا فاطمه انا قولت هو بيموت مش مات
ياسر بضيق :ربنا ياخذكم بلاوي
عدي ساعه واتنين وتلاته وأربعه وخامسه ويوسف لسه جوا
كوثر ببكاء :لأ مش قادره ده بقالوا ٦ساعات، انا عايزه ابني
ياسر بضيق :استغفر الله العظيم يارب بس بقا انتوا اللي جابكوا عمالين تصوتوا وتصرخوا أكلتوا دماغي
شاديه بزعيق :ما تسكت بقا بطل زعيق فينا، اقعد وانت ساكت
ياسر بزعيق : استنى عليا بس يوسف يخرج وانا هوريكي ربنا شال من طولك واتحط في لسانك
شاديه وهي بتجري ناحيته عشان تضربه وتاج مسكاها :
سبوني عليه الواد المستفز ده
ياسر بزعيق : لو اسمك شاديه تعالي اضربيني
جاسر بزعيق وصوت عالي :بسسسسسسس اسكتوا
(جدع يا واد يا جاسر 😂😂)
مره واحده فضلوا يجروا الدكاتره في الممر
جاسر بخوف :اي ده في اي، حد يرد عليا
ممرضه وهي بتجري : المريض اللي جوا قلبه وقف اللي اسمه يوسف
الحلقه الثامنه
جاسر بخوف :اي ده في اي، حد يرد عليا
ممرضه وهي بتجري : المريض اللي جوا قلبه وقف، اسمه يوسف
قام جاسر بفزع من مكانه وتاج فضلت تعيط اكتر وأمه فضلت تصرخ
عدي ساعه كأنها يوم عليهم
وأخيراً خرج الدكتور بيجري من عند يوسف
قام جاسر بسرعه وراح ناحيه الدكتور والكل راح وراه
جاسر بخوف : يوسف يوسف عامل اي دلوقتي، ارجوك رد عليا
الدكتور بقلق :المريض اللي جوا نزف كتيرر اوي محتاجين دم كتير
جاسر وتاج في وقت واحد :خد مني انا
الدكتور :الحكايه مش كده انا هسحب عينه واشوف مين فيكم العينه بتاعته مطابقه لان فصيله دمه نادره
سحب الدكتور من تاج وجاسر والتحاليل مش مطابقه
الدكتور بقلق : احنا كده بنضيع وقت لازم في أسرع وقت ممكن نلاقي نفس فضيله دم يوسف، الوقت بيضيع
جاسر بقلق : اعمل اي طيب
ياسر بهدوء : اسحب مني انا طيب وجرب
الدكتور :ما فيش وقت نجرب
ياسر بزعيق :اخلص واسحب مني ولا اشوف غيرك قال وقت قال انت بقالكوا قد كده جوا وجاي دلوقتي تقول ما اعرفش اي، يلااا
سحب الدكتور دم من ياسر وطلعت نفس فصيله دم يوسف
(شوف سبحان الله مش بيطيقوا بعض بس طلعت نفس الفصيله، يااااه يا عبد الصمد 😂😂)
سحب الدكتور دم كتيرر اوي من ياسر وياسر ركبوله محاليل عشان اغم عليه من كميه الدم اللي اتسحبت، فضلت شاديه في اوضه ياسر جمبه عشان لو احتاج حاجة والباقي كله برا مستني يوسف يخرج من أوضة العمليات
خرج الدكتور وكلهم قاموا ناحيته
جاسر بخوف : كويس صح
الدكتور بأبتسامه :الحمد لله احنا هننقله في اوضه عاديه بس هيفضل ٢٤ساعه تحت المراقبه ولو حالته استقرت لحد بكره الصبح يبقى كده اتعدى مرحله الخطر بس ممنوع الكلام الكتير عليه
جاسر بضحك كالمجنون :الحمد لله الحمد لله يارب
ربنا بيبتلينا دايما عشان يختبر مدى صبرنا، كل حاجة هتعدي بخير ما تقلقش ده بيبقى اختبار، ربنا بيديني خير خير بس
رب الخير لا يأتي الا بالخير قوله يارب لو كان خير لاتي لو كان خير لبقى
وعلى قد الصبر يأتي الجبر وخلف الصبر اشياء جميله تنتظر
انت المفروض تصبر وهتلاقي كل خير كل خير وبس ✨🥀
جاسر :احم يلا بقا يا جماعه روحوا على القصر مش هنعمل حفله هنا
كوثر :انا مش ماشيه من هنا انا هفضل قاعده مع ابنا، ياريت بقا اللي كانت السبب تغور في ستين داهيه ماطرح ما جاءت مش ناقصين مصايب
فهمت تاج انها بتتكلم عليها راحت معيطه
جاسر بضيق :ليه بس كده يا خالتي، وانت يا تاج خلاص معلش حقك عليا، اللي عايز يقعد يقعد انا ماليش دعوه
في صباح اليوم التالي
عند ياسر وشاديه
فتح ياسر عينه لقى نفسه في اوضه في المستشفى افتكر اللي حصل وبص حواليه لقى شاديه قاعده على الكرسي اللي هناك ونايمه وحاطه ايدها على خدها وشعرها نازل كلوا على عينها، ضحك على شكلها كانت عامله زي الأطفال بالظبط
ياسر بتعب : شاديه انت يا بت يا زفته
لأ دي مش هتصحي دي بتنام زي القتيل
ياسر وقام من على السرير وحس بدوخه بس ما اهتمش وراح ناحيه شاديه وابتسم بخبث و ضربها بالقلم جامد
شاديه بفزع وقامت تجري في الاوضه وهي بتلف حوالين نفسها : في اي اي اللي حصل
ياسر بضحك :هههههههه مش قادر شكلك مسخره هههههه كح كح كح كح
نظرت له شاديه بغيظ وسرعان ما اتبدلت ملامحها للدهشه
كان ياسر عمال يكح دم من بوقه
شاديه بفزع : اي ده، اهدي انت مالك فيك اي، ده في دم في بوقك وفي مراخيرك يلاهوي، انا هروح انادي الدكتور
ياسر بتعب شديد وقعد على أقرب كرسي :مش لازم دكتور انا عندي الكانسر
عند يوسف
دخلت تاج الغرفه بخطوات مرتعشه كانت أول مره تشوف يوسف بالضعف ده والاجهزه حواليه فضلت تعيط وعيطت اكتر انها كانت السبب
تاج ببكاء :انا اسفه يا يوسف انا اسفه، أهئ أهئ، انا اعتبرتك زي بابا واخويا الكبير انت كنت طيب معايا ودافعت عنب اكتر من مره بس بردوا كنت شرير شويه وضربتني بس انا مش زعلانه، فوق بقا
يوسف وقد فتح عينه بتعب :هشش اسكتي فين جاسر
تاج بفرح :اي ده انت اتكلمت يا جاسر يا جاسر يا دكتور يا شاديه
طلعت تجري برا تنادي عليهم وتقولهم ان يوسف فاق
دخله كلهم عند يوسف بينما جاءت تاج تدخل عند ياسر وشاديه عشان تقولهم لقيت حد بينادي عليها
رجل :لو سمحتي، ايوه انت، في حد قدام المستشفى بيقول انه عايزك مش انت بردوا الانسه تاج
تاج بأستغراب :انا وحد عايزني، ماشي
خرجت تاج ونزلت من المستشفى والراجل قدامها ومره واحده قرب عليها الراجل اوي وخبطها في رأسها جامد وشالها ورماها في العربيه ومشي
الراجل بشر: انا يا انت يا يوسف
رواية الانتقام من طفلة صغيرة البارت التاسع
#الكاتبة #الصغيره
#ملكة#الغموض
خرجت تاج ونزلت من المستشفى والراجل قدامها ومره واحده قرب عليها الراجل اوي وخطبها في دماغها جامد وشالها ورماها في العربيه ومشي
الراجل بشر :يا انا يا انت يا يوسف
عند شاديه وياسر
ياسر بوجع وحزن : انا عندي الكانسر
شاديه بصدمه :...........
ياسر بحزن :ما تزعليش يا شاديه ده ابتلاء من ربنا وهعدي إن شاء الله
شاديه ببكاء : ياسر ياسر اااانا مش مصدقه اااانت هتكون كوويس صح، ارجوك رد، مش هتسيبني صح
ياسر ببكاء :ابوس ايدك ما تعيطيش، اهدي دموعك غاليه على قلبي عشان خاطري يا ست البنات ما تعيطيش
شاديه ببكاء :خلاص هسكت اهو
خبط الدكتور علي باب الغرفه ودخل
الدكتور بأبتسامه :الحمد لله على سلامتك يا بطل، عامل اي دلوقتي
ياسر وقد مسح دموعه بسرعه واتصنع ابتسامه :بخير الحمد لله في زحام من النعم
شاديه : دكتور ثانيه واحده هو ازي ياسر اتبرع بدم ليوسف وهو عنده الكانسر
الدكتور : لأ هو ما اتبرعش
شاديه بصدمه :ازي
ياسر :استنى يا شاديه انا هحكيلك بعدين، المهم يا دكتور همشي ازي على العلاج
الدكتور بأبتسامه : الحمد لله انت في المرحله الأولى من المرض يعني لسه السرطان ما انتشرش في أجزاء جسم كله، والحمد لله هيبقى العلاج أسهل من أن يكون في المرحله ٢ او ٣ او ٤ انت لسه في المرحله الأولى، انت عندك سرطان في الدم وده مش بينتقل غير عن طريق الدم، الأول هنمشي على العلاج الكيماوي كام شهر لحد ما الكيماوي ينتصر على المرض وبكده إن شاء الله هتكون خفيت، الموضوع سهل ما تخافش خالص سيبها على ربنا
شاديه بوجع : طيب اي هي الآثار الجانبيه بتاعت الكيماوي
الدكتور : اول حاجة بيتسبب في إسقاط الشعر بس بعد اسبوعين او تلاته من علاج الكيماوي بس بيبدأ شعرك في النمو من تاني فور اكتمال العلاج، تاني حاجة التعب والعصبيه وفقدان الوزن وغثيان والقئ
(الغثيان والقئ دول بيبقوا حدوث التهاب في المعده والامعاء)
الدكتور :انت عندك كام سنه صح يا ياسر
ياسر :٣٠ سنه
بصت عليه شاديه بصدمه ولسه هتتكلم اتكلم ياسر
ياسر :تمام شكرا يا دكتور
خرج الدكتور بينما التفتت شاديه لياسر
شاديه :فهمني بقا كل حاجة وازي سنك ٣٠ انت عبيط
ياسر بضيق :بطلي شتايم ولمى لسانك
اول حاجة انا لما لاقوا فصيله دمى متطابقه مع فصيله دم يوسف كانوا هيسحبوا فعلاً بس الدكتور شك في التحاليل ديه وراح اتأكد منها من دكتور السرطان والاورام واتأكد فعلاً ان عنده مرض السرطان في الدم، طبعاً ما كانش ينفع انقل دم ليوسف روحت اتصلت بصاحبي نفس فصيله دمى قبل كده عملت حادثه وهو اتبرعلي وعرفت من ساعتها ان فصيله دمنا زي بعض، بس هو اتبرع بالدم بس عرفناهم كلهم برا ان انا اللي اتبرعت لأنهم في الأول عرفه أن فصيلتنا زي بعض فكانوا هيسألوا انت ما اتبرعش ليه، وانا مش عايز اقول لأي شخص لحد ما اخف انت بس اللي عرفتي
شاديه :حاضر ما تخافش مش هقول لحد، بس ازي انت عندك ٣٠ سنه انت عنده ١٩سنه
ياسر : انا فعلاً عندي ٣٠ سنه انا توأم جاسر وقد يوسف في السن
شاديه بصدمه : ازي، انت شكلك أصغر والشكل بينك وبين جاسر مش شبهه بعض اوي
ياسر : مش لازم عشان تؤام نبقا نفس الشكل بالظبط احنا شبه بعض فعلاً بس مش اوي هو أطول مني واتخن وتحسيه اكبر بس احنا الاتنين قد بعض
شاديه بصدمه :بس ازي برضوا مش فاهمه حاجة، يعني انت بتدرس في كليه تجاره في سنه اولى، يعني البيت كله عرف انك عندك ٣٠ سنه ولا ١٩ فهمني
ياسر بتنهيده : اهدي، بصي يا شاديه، انا. ويوسف وجاسر اتولدنا في نفس اليوم كان كل اللي يشوفنا واحنا صغيرين يقول ان احنا توأم كنا بنحب بعض اوي كنا اكتر من الأخوات كنا بنخاف على بعض لدرجه وبنحب بعض ان ممكن حد يضحي بحياته لحد عشان التاني لحد ما جاء اليوم اللي غير حياتنا ١٨٠درجه
بصي يا شاديه احنا التلاته انا ويوسف وجاسر قدمنا في كليه الشرطه واتعينا في قسم المخابرات لما تمينا ١٩ سنه يوم عيد ميلادنا قررنا نعمل حاجة جديده بمناسبه ان احنا كبرنا واتعينا في الشرطه وكده، المهم كان في مهمة الظباط الكبار اوي ريحنها كانت مهمة خطيره اوي المهم في اليوم ده كنا بنحتفل انا ويوسف وجاسر بمناسبه عيد ميلادنا وكل واحد فينا معاه حبيبته
انا كان معايا نادين
جاسر ورضوي
يوسف وناردين
ناردين ونادين كانوا اخوات توأم كانوا أصغر مننا بسنه يعني كانوا ١٨سنه
رضوي حبيبه جاسر كانت بنت عمهم وعندها ١٧سنه
المهم كنا بنحتفل وجالي تليفون من واحد صاحبي بيقولي الظباط طالعين مهمه جديده واحنا نروح وراهم ونشوفهم عشان نتدرب بعدين لما نروح مهمات زي كده، وياريت ما روحناش
ركبنا في شنطه عربيات الظباط كانوا ٦ عربيات بالظبط كل واحد فينا ركب في شنطه عربيه، كان الظباط رايحين يقبضوا على اكبر تجار سلاح ومخدرات في الشرق الأوسط كانت مهمه خطيره اوي والمفروض ما كناش روحنا، اول ما العربيات وقفت كانت الدنيا ضلمه اوي كانت الساعه حوالي ٣ الفجر، انا فاكر اليوم ده بالتفصيل
المهم نزل الظباط وراقبوا من بعيد واول ما يسلموا السلاح يقبضوا عليهم
المنطقه كانت كلها شجر كان في شجر كتير اوي نزلنا من شنطه العربيات كلنا واتجمعنا كنا واقفين وراء خالص قدامنا بكتير الظباط والناحيه التانيه اللي بيسلموا السلاح
فصلنا واقفين حوالي نصف ساعه لحد ما جاء موعد تسليم السلاح، ومره واحده راح واحد من بتوع السلاح قتل واحد تاني بطريقه بشعه جدا راحت نادين (حبيبه ياسر) مصوته بصوت عالي طبعا بتوع السلاح حسبونا ظباط مع التانين بدأ ضرب نار و كان فيه منا كتير بيموت روحت انا وجاسر مسكنا مسدس من اللي واقعين على الأرض بتوع اللي ماتوا وفضلنا نضرب نار بس من بعيد عشان ما كناش مدربين اوي
سبنا يوسف مع البنات يوسف لما اضايق وقال اشمعنا هما بيضربوا بالنار وانا لأ راح ساب البنات وراح ضرب معانا نار
فضلنا نضرب نار حوالي ساعه لحد ما بتوع السلاح هربوا بس كانوا قتلوا نصفنا
بصيت ورايا كان في واحد منهم لسه ما مشيش وبصلي بشر وراح قاتل قدامي نادين راحت ناردين تدافع عن اختها راح قتلها ورضوي فضلت مكانها من الصدمه هو كان عارف ان دي تبعي بسبب انها كانت بتصرخ بأسمي اكتر من مره قتلها قدامي بدم بارد عشان يقهر قلبي زي ما قتلت أصحابه
بس لما نادين كانت عايزه تضربه بسبب انه قتل اختها ضربها هي كمان بالنار، اغم عليا انا ويوسف جاسر اخدنا هو ورضوي وروحنا على المستشفى ومن ساعتها مخي وقف وبقيت كل يوسف بحسبه اليوم ده، عدي ٦ سنين وانا في الحاله دي كنت كل يوم بصرخ بأسم نادين ونام تاني كنت فاكر نفسي لسه عندي ١٩ سنه لحد من ٥ سنين فوقت من الحاله دي ورجعت للطبيعة تاني بس رجعت أسوأ بقا قلبي حجر بقيت ببوز اي علاقه بين اتنين سواء متجوزين او مخطوبين لازم افرقهم عن بعض، بقيت شرير ما عنديش قلب، قاسي متملك لحد ما ربنا ابتلاني بالمرض ده عشان افوق أفوق من اللي انا فيه
تاج :طيب انت بتكرهه يوسف عشان هو ساب البنات ومشي لو كان فضل معاهم مستخبين كانت زمانها عايشه صح
ياسر بضيق :صح
شاديه برغيق :لأ مش صح ده نصيبها ربنا كاتبلها انها تموت فماتت، انت لسه بتحبها
ياسر بضحك :هههههه مش قادر انت بتغيري من واحده ميته، هههههه
شاديه بضيق :بطل ضحك انا طالعه
ياسر وهو يمسك ايدها :استنى
شاديه تقبلي تتجوزيني
شاديه بصدمه
بصوا يا جماعه البارت ده كان عباره عن مشهد واحد بس عشان كتبت فيه كتيرر اوي ووضحت حاجات كتير
هنزل حلقه كمان النهارده الساعه ١٠ استنوني
الحلقه العاشره هتبقى دمار💃💃
يا ترى شاديه هتتجوز ياسر؟
ياترى تاج هتموت؟
يا ترى يوسف وياسر؟
هيرجعوا أصحاب تاني؟