أخر الاخبار

رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل الثالث والعشرون23الاخير بقلم منه رضا


 #البارت_الثالث_والعشرون_والاخير|23|


#عشقت_امبراطور_الصعيد


بقلم منة رضا

فهد : نده ميرا و نزلت من العربيه ...


عبد الحميد : اول ما شافها سابهم و دخل ....


فهد : جدي ممكن تستني شويه ...





عبد الحميد : تقدر تيجي ورايا علي المكتب لأن الجو هنا بقا خنقه أوي ...


ميرا : خلاص أنا همشي و كانت لسه هتخرج لكن ماسه مسكت أيديها و قالت أستني فهد هيتكلم معاه ...





فهد دخل مع عبد الحميد المكتب و قعدوا يتكلموا ..


حفيظه : اول ما شافت شكل ريتال قربت عليها و قالت مين عمل فيكي كده ...





ريتال : كانت بتعيط و هي بتحضنها بس ...


حفيظه : خرجتها من حضنها و قالت أنطقي يا بنتي مين عمل فيكي كده ...


قاسم : تعالي يا مرات عمي و انا هفهمك كل حاجه ...


حفيظه : هتفهمني أي يا بني و بنتي مالها ...





قاسم : تعالي بس اقعدي و هفهمك ....


بدأ يحكلها كل حاجه حصلت من قبل الفرح لحد انهارده و حياتها كانت عامله ازاي مع مسعد ...





حفيظه : قامت بعصبيه بعدين مسكت أيد ريتال و قالت مسعد الزفت ده لازم يطلقها بنتي    مش رخيصه أو ملهاش أهل عشان يعمل فيها كده مش معني أن ابوها ميت تبقي وحيده لأ بنتي عندها أمها ب ميت راجل ...





قاسم : أستني بس حق ريتال وصل و انا و فهد خلناه طلقها بعد ما خد الي في النصيب ....


حفيظه : حضنت ريتال و قالت طول ما انا عايشه متخفيش من حاجه أنتي فاهمه ..





ريتال : اتكلمت و هي بتعيط و قال طب و كلام الناس ..


حفيظه : من أمتي و أحنا بنهتم بكلام الناس ملعون أبو الناس أنا معنديش اغلي منك انتي وصيه ابوكي الله يرحمه ...


ريتال : حضنتها و فضلت تعيط اكتر ...


حفيظه : مسحت دموعها و قالت مش عايزه اشوف دموع في عينك تاني أنتي سامعه ...


ريتال : حاضر ...


بعد شويه خرج فهد و عبد الحميد من المكتب و ميرا كانت قاعده علي الكنبه و اول مشفتهم قامت وقفت ...


فهد : واقف بيبص ل ماسه الي كان باين عليها التعب ...


عبد الحميد : قرب شويه و بعدين رفع أيده في وش ميرا و قال مش هتخدي رضي أبوكي ...


ميرا : دموعها نزلت من كتر الفرح و قربت عليه باست أيدو بعدين حضنته و فضلت تعيط ...


ماسه : كانت قايمه حست نفسها دايخه قعدت تاني ...


فهد : قرب منها و قعد جمبها و قال أنتي كويسه ...


ماسه : مش عارفه حاسه بدوخه و عايزه انام ...


فهد : تعالي نطلع فوق طيب عشان ترتاحي ...


ماسه : لأ خليك مع عيلتك  أنا هطلع لوحدي..


فهد : طب ما انتي من عيلتي برضو و لا نسيتي أنك اسمك ماسه فهد الدمنهوري ...





ماسه : بصتله و بعدين قالت حاطط اسمي جمب اسمك لي و لا انت بتحب التلزيق ...





فهد : طب أي رأيك نطلع فوق و نبقي نشوف مين الي بيحب التلزيق  عشان هنا في تجمعات و انا مبحبش كده ...


ماسه : ضحكت بعدين قالت أنا بقيت كويسه دلوقتي مفيش حاجه ..


فهد : برضو هنطلع و نشوف ده فوق ...





ماسه : بتتكلم جد انا كويسه و الله و مفنيش حاجه ممكن بس يكون من قله الاكل ...





فهد : طيب دلوقتي هيحطوا الغداء نأكل و بعدين نطلع نرتاح شويه ...


ماسه : طيب حاسب كده عشان اقوم اساعدهم...





فهد : شال أيده من علي كتفها و قال طيب ...


ماسه : كانت داخله المطبخ عشان تساعدهم و لسه بتشيل الصنيه خديجه و قفتها بعدين قالت ...


خديجه : لأ يا بنتي روحي خدي جوزك و أطلعي أرتاحوا فوق شويه علي ما الاكل يجهز ...


ماسه : احنا كويسين انا بس عايزه اساعد مش اكتر ...





خديجه : لأ يا بنتي اسمعي الكلام و اطلعي ...


ماسه : طيب عن أذنك .. 


خديجه : أذنك معاكي يا بنتي ...





خرجت ماسه و راحت ناحيه فهد و قالت مش هتطلع ترتاح ...


فهد : أنتي كويسه ...


ماسه : أيوه بس مرات عمك قالتلي اقولك عشان تطلع ترتاح علي ما الاكل يجهز ...


فهد : أنتي داخله المطبخ تاني ...


ماسه : لأ هطلع معاك ...


فهد : طيب يلا ...


*عند صفيه *


صفيه : بتتكلم مع قاسم لكن هو مش بيرد عليها اخر ما زهقت قالت ممكن أفهم في أي و مالك زعلان كده لي ...


قاسم : مفيش و سابها و طلع لدرجه ان هي اتصدمت ...


ريتال : كانت طالعه علي السلم و شافت قاسم و هو طالع بعدين كلمته و قالت شكراً علي كل حاجه عملتها عشاني ..


قاسم : أنتي لي مقولتيش انك مش عايزاه  و هو غصبك علي كده ...


ريتال : كنتوا هتصدقوا لو قولت يعني و كانت طالعه ...


قاسم : مسك أيديها و قال و أي الي يخلينا منصدقش ...


صفيه : كانت طالعه علي السلم و شافت قاسم و هو ماسك أيد ريتال حست بنغزه في قلبها و كملت طلوع من غير ما تكلم حد فيهم .. 


ريتال : استغربت بعدين قالت هي مالها ...؟


قاسم : مش عارف هطلع اشوفها دلوقتي ...


ريتال : طيب بعدين طلعت هي كمان ...


*عند عبد الحميد *


عبد الحميد :  كان قاعد في اوضته و معاه ميرا الي كانت نايمه في حضنه و بتعيط ...


فجاءه خالد دخل بعدين شاف ميرا و كان باين علي وشه العصبيه ...





خالد : بيكلم عبد الحميد و قال أنت سامحتها ب السهوله دي أنا لما سمعت قولت أكيد لأ في حاجه غلط لكن للأسف طلع صح ...





عبد الحميد : أختك غلطت و رجعت تاخد الرضي...


خالد : الهانم دي هربت ليله فرحها و لسه فاكره ترجع دلوقتي و تقولي جايه تاخد الرضي ...





ميرا : قامت من علي السرير و قربت من خالد و قالت بس أنت كنت عارف أني مش عايزه اتجوزه و ممنعتهمش بالعكس كنت موافق علي كلامهم ...


خالد : كنت موافق عشان قالو انك موافقه لكن انا  لو اعرف مكنتش غصبتك علي حاجه من أمتي و انا بفرض عليكي حاجه او رأي ...


ميرا : دلوقتي انا كلمتهم كلهم و سامحوني بالنسبه ليك انت بقا أي ...





خالد : العصبيه بانت علي وشه اكتر و قال ما أنتي عارفه أني مستحيل ازعل منك و راح حضنها ...


*عند ماسه *




كانت واقفه علي قدام المرايه و بتسرح شعرها بعد ما اخدت شاور ...


فهد : واقف في الحمام و شغال ينادي علي ماسه عشان تجبله هدوم ...





ماسه : خلاص جايه و ماسكه الهدوم في أيديها و ماشيه بيها ناحيه الحمام و شغاله    تتكلم مع فهد و بتقول نفسي أفهم  مره بتاخد هدومك و أنت داخل اشمعنا انهارده يعني ..




فهد : أنجزي يا ماسه مش وقت محاضرات دلوقتي ...


ماسه : ماسه و زفت ده الي بنخده منك ...


فهد : اخد الهدوم و قفل الباب في وشها ..


ماسه : أي الغرور ده حتي كلمه شكراً مقلهاش ...





فهد : طلع من الحمام بعد ما لبس بعدين حضن ماسه من ورا و هي واقفه قدام المرايه و بيقول كنا بنقول أي تحت بقا .. 


ماسه :  لفت ليه و قالت كنا بنقول أي تحت ..؟





فهد : علي فكره انا لسه معقبتكيش علي الي حصل في البيت التاني ...


ماسه : بتمثل أنها بتفكر بعدين قالت حصل أي....


فهد : شكلك نسيتي أي رأيك نجرب عملي يمكن تفتكري ...


ماسه :بعدت عنه و هي  بتضحك بعدين قالت لأ خلاص أفتكرت ..





فهد : شدها تاني لحضنه و قال متبعديش المهم دلوقتي هتتعاقبي ازاي بقا ...


ماسه : شاورت علي الكدمات الي في أيديها و قالت في هنا واوه هتضربني برضو ...





فهد : تؤ بس في عقاب حلو اوي و كان مركز علي بوقها ..


ماسه : مش واخده بالها و قالت أي هو بقا بس ياريت ميكونش قاسي عشان انا أصلا تعبانه ..


فهد : خالص راح ميل عليها و باسها شويه و هي اتجاوبت معاه بعدين حتط أيديها حولين رقبته.....


شويه و باب الاوضه خبط ..





فهد : بعد عنها و قال عارفه ده لو قاسم مش عارف انا هعمل في أي و راح عشان يفتح لكن لقي ميرا ...


ميرا : بتضحك علي شكل فهد المتعصب بعدين قالت بابا بيقولك يلا عشان الغداء و قبل ما تنزل بصت لفهد و قالت و هي بتضحك خف علي البت شويه ....  


فهد : حسابك معايا بعدين و قوليه حاضر جاي اهو ...


ماسه : قربت منه و قالت مالك ...


فهد : مفيش يلا عشان جدي مستنينا علي الاكل ...


ماسه : طب انزل و انا  هغير و اجي وراك 


فهد : طيب ..





قاسم : واقف في نص الاوضه و شغال يكلم صفيه الي قاعده علي حرف السرير بتعيط ...

اخر ما زهق زعق و قال ممكن أفهم في أي دلوقتي ...


صفيه : رواح شوف أنت كنت بتعمل أي علي السلم ..


قاسم : افتكر بعدين قال  أي التفاهه الي أنتي فيها دي ريتال تبقي بنت عمي و أختي تمام و ياريت حركات العيال دي تفكك منها و بعدين انا منستش الكلام الي اتقال في شقه فهد ...





صفيه : كلام أي بعدين أنا تافهه و كمان بعمل حركات عيال تمام و سابته و دخلت الحمام ...


قاسم : خرج هو كمان من الاوضه و قفل الباب بعصبيه و قابل فهد و هو نازل....





فهد : مالك مضايق لي ...


قاسم : اختك يا عم دماغها دماغ عيال صغيره والله ...


فهد : خلاص أهدي كده و روق تعالي ننزل نشوف جدك ...





و نزلوا قعدوا علي الاكل ..


ماسه : نازله علي السلم قابلت صفيه واقفه علي أول السلم و باين عليها التعب قربت منها و سألته انتي كويسه ...






صفيه : مش عارفه حاسه أني دايخه أوي ...


ماسه : طب أي انادي قاسم و لا تدخلي ترتاحي شويه ...


صفيه : لأ انا هروح ارتاح و ابقي كويسه ...


و لسه مكملتش خطوتين راحت وقعت مغمي عليها ...





ماسه : فضلت تصوت و تنده علي قاسم ..


فهد : اتخض من صوتها و طلع جري بسرعه علي فوق ...





قاسم : طالع وراه بيجري علي السلم و محدش فاهم حاجه ...


ماسه : اول ما شافتهم قالت صفيه تعبانه اوي و اغمي عليها و مش عايزه تفوق ...





قاسم : اتخض و قرب منها بعدين شالها و جري بيها علي الاوضه و قال حد يطلب دكتوره دلوقتي ...


فهد : وقف قدام الاوضه و رن علي الدكتوره ...




ميرا طالعه هي و خالد و عبد الحميد و مش عارفين في حاجه كانوا مفكرين ماسه هي الي 





حصلها حاجه لحد ما ريتال قالت إن صفيه اغمي عليها ...





عبد الحميد : أن شاء الله هتبقي كويسه بس انتو كلمتوا الدكتوره ...


فهد : أيوه يا جدي و أهي وصلت انزلي يا ريتال هاتيها من تحت ...





نزلت ريتال جابت الدكتوره و طلعت تاني ..


دخلت الدكتوره الاوضه الي فيها صفيه و طلبت منهم يخرجوا بره لكن ماسه و امها فضلت ...





قاسم : كان واقف قلقان قدام بابا الاوضه لحد ما الدكتوره خرجت و قالت ..


الدكتوره : المدام كويسه هي بس محتاجه شويه راحه و بعدين نزلت مع ميرا ...







خديجه : طلعت من الاوضه و سابت صفيه و قاسم لوحدهم ...


ماسه : طلعت معاها و كانت مبسوطه اوي ...


فهد : ممكن أفهم اي الي مخليكي فرحانه كده ...


ماسه : واحد اتنين تلاته اسمع كده ..





قاسم : بيضحك بصوت عالي و مش مصدق ...


فهد : بصلها و قال الضحكه دي وراها مولود جديد مش كده ...





ماسه : بتضحك بالظبط كده ....


فهد : ضحك و قال يعني أنا هبقي عمو مش كده ...





كان خبر مفرح للجميع و أولهم كانت ريتال الي مبسوطه جدا لصفيه ...


عبد الحميد : أحنا لازم ندبح حاجه عشان المولود الجديد و بما أن هو أول حفيد للعيله...





قاسم : راح رن علي أبوه و أمه يفرحهم لكن ك العاده محدش رد عليه ...


بعدين : دخل عند صفيه تاني ...





*بليل في وسط القاعده الي عبد الحميد عملها ..


صفيه : قاعده في وسط العيله و فرحانه جدا لفرح العيله ليها و فرحه قاسم بالخبر ..





عدي 4 شهور علي حمل صفيه الي كانت حاسه بتعب طول الفتره الي فاتت و علاقه 




فهد و ماسه اتحسنت و بقت احسن بكتير و ريتال الي اعتادت علي حياتها مع أهلها و مسعد مبقاش يقربها من اخر مره



 فهد مسكه و ضربه و الجنرال طلع من المصحه و اشتغل شغل 




حلال غير المافيا و ادريس اتعرف علي بنت بتشتغل عنده في الشركه و اتجوزا و هي حالياً حامل منه ...


*عند ماسه *





ماسه : كانت واقفه في حمام الاوضه بتاعتهم و خايفه تخرج ...





فهد : واقف قدام الباب و مستنيها تطلع و كان الخوف باين علي وشه فضل يخبط لحد ما ماسه خرجت ..


ماسه : خرجت من الحمام و دماغها في الأرض و عنيها مليانه دموع ...





فهد : بصي مهما كانت النتيجه انا بحبك و هفضل احبك ...





ماسه : رفعت عينها و قالت هتبقي بابا قريب ...


فهد : أحلفي و شالها و فضل يلف بيها ...





شويه و نزلوا تحت عشان يعرفوا العيله ...


الكل واقف و بيسلم عليها و كان الفرح معبي المكان ..





عبد الحميد : الحمد لله ربنا خلاني اعيش عشان اسمع خبر حلو تاني زي ده ربنا يتمملك علي خير يا بنتي ويتربي في عز أبوه و جده...





ماسه : بتأكد علي كلامه و بتقول أمين يا جدي ....





شويه و سمعوا صوت الباب ..


ميرا : قامت تفتح و اول ما فتحت شافت شخص باين عليه الثقافه و الغني و لابس نظاره شمس ..





الشخص : اتكلم و قال بيت عبد الحميد الدمنهوري...


ميرا : أيوه بس مين حضرتك .





الجنرال : شال النظاره و قال حضرتكم يتقبلوا الضيوف الي من غير معاد ..





عبد الحميد : أكيد يا بني بيتي مفتوح لأي حد  


فهد : اول ما شافه قرب منه و قال جاي لي 





الجنرال : جاي اطلب ايد الانسه ميرا في الحلال ..


ميرا : كانت واقفه و الدموع في عنيها مش مصدقه الي بيحصل ..





فهد : طلب يقعد معاها شويه ...


دخل فهد و الجنرال اوضة المكتب و بدأ يتكلموا 





فهد : ممكن أفهم جاي تطلبها بناءً عن أي ..


الجنرال : حضرتك اسمي الحقيقي معتز ..

و دلوقتي عندي شركه خاصه بيا للاستيراد و التصدير 


و كنت حابب اطلب ايد الانسه ميرا في الحلال لو مفيش مشكله يعني ...


فهد : انا شخصيا معنديش مانع نشوف رأي العروسه برضو..


معتز : أوك مفيش مانع ..


شويه و خرجوا و كان وش ميرا باين عليه القلق لكن فهد طمنها 


معتز : قعد مع عبد الحميد و بدأ يتكلم و يقوله أن هو بيحب ميرا و طالب أيديها في الحلال و طبعاً ده بعد موافقتها  ...


عبد الحميد : بص يا بني انا واثق أن فهد لو كان لقي انك مش مناسب لميرا كان اعترض لكن هو طالما سمح ليك تقعد يبقي نشوف رأي العروسه بقا ..


ميرا : بندفاع قالت أنا موافقه ..


فهد : بيهزر معاها و بيقول ربنا يكسفك طب حتي قولي سبني افكر ...


عدي الوقت بسرعه و جه وقت و لاده صفيه و ميرا لحد دلوقتي لسه ما اتجوزتش بسبب الظروف الصحيه بتاعت صفيه ...


*في المستشفي ...




قاسم : واقف قدام باب غرفه الولاده مستني اي خبر منهم ...


عدي ساعتين و لسه مفيش خير 





شويه و الدكتور خرج بعدين قال 


الدكتور : المدام بخير و الطفل كمان بخير  ..


قاسم : الحمد لله اقدر ادخل اشوفها ..






الدكتور : ايوه بس هي لسه مش فايقه بسبب البنج ..


قاسم : تمام يا دكتور ...





عبد الحميد : شال الولد و فضل يكبر في ودنه بعدين قال لقاسم هتسميه أي ...


قاسم : فهد عشان يبقي راجل قوي زي عمه ..






فهد : ابتسم و قال يتربي في عزك يا اخويا ...


ماسه : كانت ماشيه و باين علي وشها التعب خلاص هي في اخر الشهر السابع ...







فهد : قرب عليها و قال أنتي تمام ...


ماسه : مش عارفه حاسه بتعب اوي انهارده ..


فهد : طب اي رأيك نروح ...







ماسه : لأ نطمن علي صفيه الاول ...


عدي حوالي شهر و كانت صفيه خرجت من المستشفى و ابنها معاها و ماسه كان لسه عندها تعب من الحمل ...





صفيه : قاعده علي السرير و معاها فهد الصغير بتلاعبه عشان كان بيعبط ...





قاسم : داخل الاوضه و شايف حالته صفيه بعدين شال فهد و قال روحي أنتي نامي و انا هشيله شويه ...





صفيه : تمام ياحبيبي و معلش انا عارفه اني تعبتك معايا اليومين دول .





..


قاسم : باس راسها و قال فداكي ارتاحي انتي بس دلوقتي 


*عند ماسه *





ماسه : كانت نايمه علي السرير و فهد قاعد جنبها و ماسك طبق فاكهة و بياكل هو و هي ...


فهد : دلوقتي حبيبي فاضله قد اي و يولد ...






ماسه : هانت خلاص كلها شهر او 20 يوم و لسه مخلصتش كلامها صوتت و قال حسبي   الله ونعم الوكيل فيك يا فهد زي ما يكون مستني اشاره منك و كانت بتعيط ...


فهد : طب انتي كويسه ..


ماسه : بولد الله يخربيتك و يخرب بيت الي عايزه عيال بموت الحقني...


فهد : شالها و نزل بيها علي العربيه علطول و ريتال قابلتهم و هي طالعه و فهد قالها تجيب شنطه الهدوم ...


ريتال : قالت للي في البيت و نزلت ورا فهد و ماسه في عربيه قاسم ...




شويه و وصلوا المستشفي و كان القلق علي وش فهد ...


قاسم : وصل هو و بقيت العيله و قال هي كويسه دلوقتي ..


فهد : مش عارف لسه محدش قال حاجه ...


الدكتور : خرج و قال مين فيكم الاستاذ فهد ...


فهد : انا حضرتك خير في حاجه ...


الدكتور : نده الممرضه و قال المدام جابت ملاك صغير ...


فهد : طب و ماسه فين ..




الدكتور : ماسه نقلوها في اوضه عاديه علي ما تفوق هتسمي البنت اي ...


فهد : هسميها ملاك هي عشان هي شبه الملاك اصلا ...


الدكتور : تتربي في عزك ...





دخل فهد اوضه ماسه و بعد شويه دخلت بقيت العيله و قعدو مع ماسه شويه ...


ميرا : خبتط علي الباب و قالت معلش يا جماعه بس انا عندي خبر حلو ..


الكل في أي قولي ...





ميرا : رفعت دفتر الجواز و قالت اتجوزت انا عارفه انكم هتزعقوا بس مكنش في حل 




غير كده كل شويه حاجه تحصل المهم الف مبروك علي النونو القمر دي بعدين طلعت الفون




 و قالت كله يقول بطيخ ...




و اخدت صوره حلوه ليهم و كان بالنسبه ليهم يوم و لا في الخيال 

لقراة الجزء الثاني كامل جميع الفصول اضغط هنا

                         تمت بحمد الله

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close