أخر الاخبار

رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل الثاني والعشرون22بقلم منه رضا


 #البارت_الثاني_والعشرون_وماقبل_الاخير |22|


#عشقت_امبراطور_الصعيد

بقلم منة رضا



فهد مصوب السلاح الي دماغ ادريس و ادريس نفس الكلام ...


عاصي : بيكلم ميرا تختاري مين الي يعيش ..


ميرا : .....


و فجاءه طلقه خرجت و اصبح في ميت هناك و فقدنا شخصيه تانيه....


عاصي : وقع علي الأرض أثر الرصاصه الي طلعت من مسدس الجنرال ..


الكل كان واقف مصدوم حتي ميرا ..


الجنرال : بيتكلم مكنش ينفع يعيش اكتر من كده راح للي خلقه بقا ...





رجاله عاصي كانت واقفه مبتتحركش و لا أدت اي رد فعل ..





ميرا : انت قتلته و دول واقفين عادي كده ...


الجنرال : كل الي انتي شيفاهم دول يبقوا تحت أيدي ..


فهد : سحب ميرا من أيديها و قال أنتي كويسه ..


ميرا : ايوه انا كويسه ...


فهد : طب يلا عشان ترجعي البيت لازم جدي يعرف انك رجعتي ...


ادريس : انت بتحلم ميرا هتيجي معايا ...


الجنرال : كان واقف ساكت لانه عارف إن هو مهما قال مش هتروح معاه ف فضل الصمت احسن ...


ميرا : بصت لفهد و قالت هيقبلني زي زمان ...


فهد : أكيد انتي نسيته انك بنته ...


ميرا : انا بنته الي رباها لكن مش الحقيقيه انا واحده لقاها في السوق بعدين خدها رباها ...


فهد : مهما كان انتي بنته و مازلتي بنته ...






ادريس : انا مش فاهم حاجه و ازاي ميرا تبقي بنت جدك ...


Flash back..


ميرا : كانت واقفه في نص السوق و بتعيط و كان عندها حوالي 7 سنين  لحد ما عبد الحميد الدمنهوري شافها وراح قرب منها و قعد قدامها و سألها مالك ...


ميرا : أنا عايزه ماما مش عارفه راحت فين و انا خايفه اوي ...


عبد الحميد : طب انتي اسمك اي و امك اسمها أي ...


ميرا : أنا أسمي ميرا و ماما اسمها فاتن بس انا مش عارفه سبتني و راحت فين ...






عبد الحميد : أنتي عارفها شكلها او رقم تليفونه ...


ميرا : اه انا معايا ورقه فيها رقمها تيته ادتهاني و قالتلي خليها معاكي عشان لو حصل حاجه ..


عبد الحميد : اخد منها الورقه و رن علي الرقم  ردت واحده ست ...


و قالت مين ..





عبد الحميد : حضرتك والده ميرا ...


هي : ايوه خير مين معايا ..


عبد الحميد :  حضرتك انا لقيت ميرا و كانت واقفه بتعيط لوحدها في السوق تقدري حضرتك تديني عنوان بتكم عشان اجيبها او حد يجي ياخدها ...


هي : خليها معاك احنا مش عايزينها اصلا ...


عبد الحميد : اتصدم من الرد و مكنش عارف يرد يقول اي ل ميرا بعدين قرر ياخدها معاه البيت و تتربي مع الناس الي في البيت ...


ميرا : قالتلك هتيجي تاخدني صح ...





عبد الحميد : لأ بس الرقم غلط أنتي هتيجي تعيشي معايا اي رأيك و هتتعرفي علي ناس حلوين اوي ...


ميرا : عندكوا عيال حلوه العب معاها ...


عبد الحميد : اه و أخدها و مشي ...





ادريس : أمال هربتي لي منه من 6 سنين طالما كان كويس معاكي كده ...


ميرا : عشان كان عايز يجوزني واحد متخلف و انا مش عايزاه ...






فهد : كنتي تقدري ترفضي أو تيجي و تقوليلي ...


ميرا : رفضت لكن هو كان مصمم و بعدين أنت رجعت القاهره و مكنتش هتعرف تساعدني و تقف في وش جدك ..


فهد : بس بعد ألي عاملتيه ده دخلتي نفسك في مشاكل كبيره أنتي عارفه كنتي شغاله مع مين ...


ميرا : عرفت بعد ما روحت معاه ...


فهد : دلوقتي أنتي لازم ترجعي البيت و تتكلمي مع جدي ...


ميرا : دموع نزلت من عينيها و قالت مش هيسامحني 


ده لو عرف أني رجعت هيموتني ...





فهد : هتيجي معايا و متقلقيش من حاجه ...


ادريس : ميرا هترجع معايا القاهره و تبقي في حمايتي...


فهد : انا قولت كلمه ميرا هترجع بيت أهلها ...


*عند ماسه *


ماسه : كانت قاعده علي الشزلونج و ماسكه التليفون و بتاكل في ضوافرها بتوتر ...


شويه و سمعت صوت الباب بيخبط خافت ليكون نفس الناس راحت دخلت اوضته النوم و بدأت ترن علي فهد ...


فهد : كل شويه يكنسل عليها و ميردش ..فقررت ترن علي قاسم ..


قاسم  : الو ..


ماسه : قاسم ممكن تيجي أنت و صفيه عندي دلوقتي عشان في حد بيخبط و مش عارفه مين و انا خايفه اوي ...








قاسم : طب اقفلي دلوقتي و احنا  10 عشر دقايق و نكون عندك ...


قفل قاسم معاها و حاول يرن علي فهد مكنش بيرد عليها كلم حد من الرجاله الي كان مكلفه يمشي ورا فهد 


الراجل : ايوه يا قاسم بيه ...


قاسم : انتو فين دلوقتي و فهد فين ...


الراجل : حضرتك احنا واقفين عند ****و فهد بيه واقف مع ناس و شغالين يتكلموا ...


قاسم : تمام عينك عليه لغايه ما يخلصوا و أي حركه تحصل تبلغني ...


الراجل : من عنيا يا بيه ...


*عند ماسه *


الباب كان مازل بيخبط بس المره دي كان صوت حد تعرفه ..


ماسه : قربت من الباب و بصت من العين السحريه بعدين فتحت الباب بسرعه ...


ريتال : كان شكلها تعبانه جداً و اول ما شافت ماسه فضلت تعيط ...





ماسه : حضنتها و دخلت بيها بعد ما قفلت الباب بعدين قالت مالك ...


ريتال : تعبت و كنت عايزه اتكلم مع حد و خوفت اروح البيت عندنا مسعد يلاقيني ...


ماسه : طب عرفتي أن احنا هنا ازاي ...


ريتال : ما انا كنت بكلم ماما و قالتلي انكم سبتوا البيت ...


ماسه : ايوه حصلت شويه مشاكل عشان كده مشينا ...


بعدين قالت تحبي تشربي اي ..


ريتال : لأ مش عايزه انا بس كنت جايه عشان اتكلم معاكي ...


شويه و الباب خبط ..


ريتال : أكيد مسعد عرف أني هنا و جاي يخدني تاني ...


ماسه : لأ ممكن يكون قاسم خليكي مكانك و راحت تشوف مين و ب الفعل طلع قاسم و صفيه ...


قاسم : دخل بعدين قال أنتي كويسه ..


ماسه : اه تمام بس تعالوا خشوا عشان في حد جوه ...


صفيه : دخلت و اول ما شافت ريتال و حالتها دي جريت عليها و حتط أيديها علي وشها و قالت مالك ...


ريتال : كانت بتبصلها هي و قاسم و في دموع متراكمه في عينيها ...




بعدين فاقت علي كلمه قاسم أنتي كويسه و مين عمل في وشك كده *كان في أثر ضرب علي وشها*


ريتال : فضلت ساكته و مردتش عليه ..


قاسم : قرر كلامه تاني و قال مين عمل فيكي كده ...


ريتال : عيتط و قالت مسعد و بدأت تحكي كل حاجه من ساعه ما حددو الفرح و أي سبب موافقتها عليه ...


Flash back...


ريتال : بعد ما مسعد اتكلم مع جدك عشان يطلبوا أيدي انا كنت ساعتها بودي الشاي




 و خرجت من الاوضه و لكن قبل ما ادخل المطبخ لقيت حد 



بيسحبني لورا و هو حاطط ايدوه علي بوقي بعد ما شال أيده



 لاحظ أنه مسعد و كنت لسه هصوت لقيته راح باسني بعدين بعدت عنه و ضربته ب القلم و كنت ماشيه لكن هو وقفني





 و وراني الصوره الي كان بيبسني فيها و قالي انا طلبت أيدك من جدك و هتوافقي و الي قسماً بالله اوري الصوره دي  ل جدك 




و اخلي كل الناس تشوفها و انا عند كلمتي و أنا خوفت منه لأن الصوره كانت باينه أن هي حقيقه و محدش كان هيصدقني ...


صفيه : عشان كده جيتي و قولتيلي اتجوز قاسم مع اني كنت رافضه عشان عارفه انك بتحبيه  ...


قاسم : حس بنغزه في قلبه بعدين بصلها و سكت 







ريتال : انا عملت كده لأني كنت عارفه أن قاسم بيحبك أنتي و مش هيبقي مرتاح معايا و أنتي كمان كنتي بتحبيه بس مقولتيش لأنك عارفه أني بحبه ...


ماسه : قامت و جابت مايه ليهم و عملت قهوه ل قاسم ....


بعد شويه من الكلام قاسم صمم يروح ل مسعد و ياخد منه حق ريتال ...


ريتال : مسكت أيده و قالت خلاص انا مش عايزه مشاكل انا شويه و هرجع تاني ...


قاسم : أنتي هبله انتي مفكره بعد ده كله هخليكي تروحي تاني عنده .....


*عند فهد *







فهد : مسك أيد ميرا و قال يلا عشان نمشي...


ادريس : ميرا هترجع القاهره معايا ...


ميرا : قالت أنا فعلاً غلط لما عصيت كلام بابا و هربت انا هرجع تاني عشان اخد رضاه لأني عايزه ارجع لحياتي الهاديه بتاعت زمان ....


ادريس : طب و انا ...


ميرا : أنت كنت أكتر من أخ ليا و مش عارفه اشكرك ازاي علي وقفتك جمبي في وقت زي ده بس فعلاً أنت شخص يعتمد عليه بس الاهم ابعد عن الشغل ده و ابدأ شغل في الحلال انت معاك شهاده و تقدر تنجح  ...


بعدين قربت من الجنرال و قالت و أنت كنت أقرب شخص ليا طول الفتره الي كنت موجوده فيها عند الباشا و علي فكره انا كمان بحبك بس زي اخويا و انت  شخص كويس بس فكر تتعالج و هتبقي احسن ...


و صدقني هتلاقي الي تستاهلك أحسن مني ...


الجنرال : انا هسمع الكلام و هدخل المستشفي عشان أتعالج بس أنتي دلوقتي تسمعي الكلام و تهتمي بنفسك ...


ميرا : حاضر بعدين راحت لفهد و قالت يلا ...


*عند عبد الحميد *





عبد الحميد : كان قاعد مع حفيظه و خديجه و أنعام و بيتكلموا و هما بيشربوا الشاي


شويه و خالد دخل و كان معاه بنت في العقد الثالث من عمرها ...


أنعام : اول ما شفتهم اتخضت و قامت و قفت...


خالد : كان بيقرب منها و بيقول اتخضيتي لي يا مرات اخوي ...





أنعام : بتتكلم بتوتر و بتقول هتخض لي انا بس استغربت من جيتك علينا في وقت زي ده ...





خالد : بص في ساعته و قال الساعه 5 الفجر بتوقيت الصعيد و كان بيتكلم بسخريه ....


عبد الحميد : أي الي جابك تاني أنت مش كان معاك مهله اسبوع علي ما تكشف الحقيقه و المهله عدت و تقدر تروح من مكان ما جيت ...






خالد : انا عارف أني اتأخرت بس كان في اعذار للتأخير ده ..

و دلوقتي الحقيقه هتظهر و كل واحد هيعرف غلطه و بعدين نده علي البنت الي جت معاه و قال عايزك تقولي كل حاجه ...


البنت بدأت تتكلم و قالت كل حاجه لأن هي في الوقت ده كانت الممرضه المكلفه برعايه والد فهد ...


Flash back...


البنت  : كانت واقفه بتعلق المحلول لوالد فهد و بعد ما خلصت حست بشويه ضيق بعدين 






دخلت البلكونه تشم شويه هواء في الوقت ده أنعام كانت داخله



 الاوضه و كان باين عليها الغضب قربت من والد فهد و بدأت 



تتكلم معاه و لما بدأ الصوت بنهم يعلي راحت اخدت المخده



 و كتمت نفسه لحد ما مات بعدين خرجت و جه بعدها خالد دخل عشان يتكلم مع اخوه لكن مكنش بيرد عليه كان



 لسه هيزعق لقي أنعام داخله الاوضه و مقطعه هدومها و بتصوت 


أنعام : بتزعق كدابه الي الكلام الي بتقوليه ده ..





الممرضه : و الله العظيم هي دي الحقيقه و عشان كُنت عارفه أن مفيش حد هيصدقني صورت فديو و راحت ورت الفديو لعبد الحميد ... 


عبد الحميد : أول ما شاف الفديو اتصدم بعدين راح علي أنعام و ضربها ب القلم و قال انا 



غلط لما وثقت في واحده زيك و ظلمت ابني و اتبريت منه قتلتي أبني و كان في دموع في عينه ...





أنعام : الدموع في عينيها و موطيه رأسها في الأرض و قالت ابنك ألي اجبرني اعمل



 كده لما يكتب بعد ده كله الاملاك لفهد و سته أم أمها و انا يكتبلي ملاليم بعد الي شفته معاه ...





عبد الحميد : طردها و لكن قبل ما تخرج كان البوليس واقف علي الباب و خالد بيقول كل واحد لازم ينال عقابه خدوها..


*عند فهد *


فهد : اخد ميرا معاه في العربيه و كانوا راجعين البيت و ادريس خلاص رجع بيته



 و قرر يبدء حياته من الاول تاني بناء على طلب ميرا و الجنرال



 رجع الفيلا بتاعته و رفد كل الرجاله و قرر يدخل يتعالج عشان يرجع احسن



 من الاول و يعيش حياه طبيعيه و سط الناس ....


شويه و فهد وصل تحت البيت بعدين نزل و هو معاه ميرا و طلعوا البيت ...


ماسه : كانت قاعده مع ريتال بتهديها و تفهمها أن كل حاجه هتتحل و لازم مترجعش عند المتخلف ده تاني ...


شويه و الباب خبط قاسم راح يفتح لقي فهد في وشه ...


فهد : اتخض لما شاف قاسم هو الي بيفتح ساب ميرا علي الباب و دخل بسرعه يدور علي ماسه و اول ما شافها قال انتي كويسه ...


ماسه : أيوه انا تمام انت كويس .  


قاسم : بيكلم ميرا و بيقول أي هتفضلي واقفه كده كتير مش هتدخلي ...


ميرا : حست بكسوف بعدين قالت و هي داخله أنت كويس دلوقتي أيدك عامله أي ...


قاسم : كويسه دلوقتي أنتي عامله أي ...


ميرا : انا تمام ...




صفيه : بتبص لميرا بغيره بعدين قالت قاسم بيه مش يلا ...


قاسم : جاي اهو خشي انتي ...


دخلت صفيه بعدين ميرا و قاسم ...






فهد : ممكن أفهم في أي و متجمعين كده ليا ...


قاسم : بدأ يحكي كل حاجه ل فهد لدرجه ان فهد كان خلاص علي آخره و كان حالف ل يقتل مسعد علي الي عمله ...


ماسه : واقفه بتبص لميرا الي واقفه جمب فهد و الغيره باينه في عينيها بعدين قالت مش هتعرفنا يا فهد بيه ..






فهد : حس بغيرتها بعدين حط أيده علي كتف ميرا و قال دي ميرا و لسه مكملش كلامه راحت ماسه سحبته من أيده علي الاوضه جوه ...






ماسه : ممكن اعرف مين دي و لي حاطط ايدك علي كتفها كده ...


فهد : أنتي مالك و تسألي لي ...


ماسه : لأ مالي و نص كمان أنت جوزي انا مش هي و مينفعش تحط ايدك كده علي كتفها ...


فهد : ما انا عارف أني جوزك بس ده يهمك في أي و بعدين انتي غيرانها منها لي ...


ماسه : هغير من أي دي واحده و مكملتش الكلام و سكتت ..


فهد : لما تعرفي تجمعي كلامك ابقي اتكلمي و كان سايبها و خارج ...





ماسه : قبل ما يخرج سحبته من أيدها بعدين باستها و فهد كان مصدوم بعدين







 استجاب معاها و هي كانت متعلقه في رقبته و هو حاطط أيده ورا رأسها 


شويه و بعدت عنه عشان تقدر تتنفس بعدين فهد قال أي الي أنتي عملتيه ده ...








ماسه : سانده جبينها علي جبينه و قالت مش عارفه بس كان حلو اوي ...


فهد : ضحك و قال عشان مني انا بس ...


ماسه : اتكسفت و سابتها و كانت خارجه راح هو شدها و قال المره دي مني انا و باسها ...


شويه و الباب خبط 


فهد : بعد عن ماسه و قال مين ...


قاسم : أي يا عم أنت نسيتنا بره و لا أي ...


فهد : جاي ثواني 


ماسه : وشها كان احمر من الكسوف راحت دخلت حمام الاوضه تغسل وشها و فهد خرج و كان باين علي وشه الفرحه ....






ميرا : فهد أنا عايزه ارجع البيت عشان اشوف بابا ...


صفيه : بعد ما دققت في ملامحها قالت ميرا مش كده هو أنتي بنت جدو...


ميرا : قربت منها و قالت ريتال و لا صفيه ...


صفيه : انا صفيه و شاورت علي ريتال و قالت دي ريتال ..


ميرا : عاملين أي وحشتوني ...


ريتال و صفيه قربوا منها و حضنوها و قالوا أنتي مشيتي لي ...


ميرا : حوار كبير المهم دلوقتي سمعت انكم اتجوزتوا ..


صفيه : شاورت علي قاسم و قالت ده جوزي 


ميرا : ضحكت و قالت عشان كده كنتي بتبصيلي بطريقه وحشه من شويه شكلك غيوره اوي ...






صفيه : ضحكت ..


ميرا : و انتي يا ريتال فين جوزك ..


ريتال : وشها بهت و قالت مش موجود ...


فهد : طب أي مش يلا يا قاسم ..


قاسم : علي فين ..


فهد : نجيب مسعد و لا انت شايف حاجه تانيه ...


قاسم : هو أنت مستني رأي يلا يا عم ...


ماسه : بعد ما خرجت من الاوضه قالت رايحين فين ...


فهد : ساعه و راجعين متتحركوش من هنا علي ما نيجي...


ماسه : طيب 







بعد ما مشي فهد و قاسم قعدوا البنات مع بعض و بدأ يتكلموا و يخدوا علي بعض في الكلام و يهزرو ...


فهد : سايق العربيه و بيكلم قاسم و بيحكيله علي كل حاجه حصلت و عاصي مات ازاي ...


قاسم : دلوقتي مسعد ده يتأدب و يطلق ريتال لأن ده شخص زباله و ميتسهلهاش ...


شويه و وصلوا تحت بيت مسعد و هو نزل ليهم و كان باين عليه الغضب ...


مسعد : ممكن اعرف الهانم اختك فين ..


فهد : مسكه من أيده و لفها ورا ضهره و قال ما أنا جاي دلوقتي عشان اختي و راح زقه جامد ناحيه قاسم ...


قاسم : ضربه بوكس وقع بسببه في الأرض و قال دي اخرت الي يديك امانه ...


فضل فهد و قاسم يضربو في مسعد بعدين اخدوه معاهم في العربيه و نزلوا ...





بعد ساعه ب الظبط رجع فهد و قاسم و كان معاهم مسعد و المأذون ...


ريتال : اول ما شافت منظر مسعد قامت وقفت و فضلت متنحه ناحيته ...


فهد : قرب منها دلوقتي الكلب ده هيطلقك و هتبقي حره و محدش هيجبرك علي حاجه تاني تمام بعدين راح ناحيه مسعد و قال طلقها...


مسعد : بس انا مش عايز ...


قاسم : ضربه علي دماغه و قال مش بمزاجك و طلقها بدل قسماً بالله مهخلي حاجه فيك سليمه ...


مسعد : طلقها و المأذون شهد بكده بعدين مشي و مسعد مشي كمان ...


فهد : قرب علي ريتال و قال مفيش مخلوق يقدر يقربلك و انا عايش بعد كده و أمسحي دموعك دي يلا عشان نرجع بيتنا ...


ريتال : هنقول أي  ل جدك طيب ...


فهد : ملكيش دعوه بأي حاجه انا هتصرف و بعدين بص ل ماسه و قال و انتي كمان جهزي نفسك عشان هنرجع البيت معاهم ...


*عند عبد الحميد *


عبد الحميد : قاعد علي الكرسي بتاعه و بيتكلم مع خالد و بيعتذر منه ...





خالد : انا مش عايزك تعتذر مني كفايه أنك عرفت حقيقه أنعام و أن ده كله كان كدب من الاول و دلوقتي أنت لازم تلم شمل العيله من الاول تاني ...


عبد الحميد : أن شاء الله انا دلوقتي هكلم فهد و اقوله يرجع بيته تاني ....


رن عبد الحميد علي فهد ...


فهد : ايوه يا جدي ...


عبد الحميد : أي يا فهد يابني فينك ...


فهد : انا في البيت يا جدي ...


عبد الحميد : طب يا بني انا طالب منك طلب صغير ...


فهد : اتفضل يا جدي .. 





عبد الحميد : هات مراتك و ارجع بيتك خلاص أنعام مشيت و سابت البيت و دلوقتي أنت الأولي تقعد في بيت أهلك و بيت ابوك يا بني 






فهد : حاضر يا جدي جايين ....


شويه و كانوا كلهم نزلوا و كل واحد واخد شخص معاه في عربيته ميرا كانت مع فهد و ماسه و ريتال مع صفيه و قاسم ...


خديجه كانت واقفه في الشباك شافتهم و هما جايين دخلت ندهت عبد الحميد طلع يستقبلهم ...


نزلوا كلهم من العربيات و سلموا عليهم و قبل ما يدخلوا فهد اتكلم و قال في مفاجاه حلوه معانا ...


عبد الحميد : خير يا بني ..


فهد : نده ميرا و نزلت من العربيه ...


عبد الحميد : اول ما شافها سابهم و دخل ....

               الفصل  الثالث والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close