أخر الاخبار

رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل السابع7 والثامن8بقلم منه رضا

رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل السابع7 والثامن8بقلم منه رضا
 

الكل جري علي فوق لكن اتصدموا من الي شافوا  رجعت 



حفيظه و خديجه لورا و فضلوا يصوتوا هما كمان  ..


صفيه : بتتكلم كلام مقطع و شغاله تقول الأر..الارض مليانه دم 



و ماسه مش موجوده ...


ريتال : دخلت الاوضه لقت المرايه متكسره و كل حاجه في 


الاوضه متبهدله و الدم منقط لحد البلكونه ...


اتكلمت و قالت علي فكره هي نزلت من البلكونه ..


فهد : فاق من الصدمه و اتكلم و قال ازاي البلكونه عاليه بعدين 



راح يبص من البلكونه لقي 






في ملايه مربوطه  في الحديد و هي نزلت منها لان كان في دم في جنينه البيت 


الجد : ده كله بسببك انا عايز ماسه دلوقتي البت ملهاش حد غيرنا ..


فهد : كان متعصب جدا من الي حصل و نزل بسرعه علي تحت ...


قاسم : كان جاي من بره و شاف فهد و هو بيجري نده عليه مردش عليه...


ريتال : نازله تجري علي السلم و وراها صفيه ...








قاسم : مسك ريتال من أيديها و قال في أي ..


ريتال : حكتله كل حاجه حصلت انهارده لدرجه ان ساب أيديها 





و أنصدم من الي حصل رجع لورا شويه بعدين قال و ماسه فين دلوقتي..


صفيه : من ورا احنا بنحاول نلاقيها دلوقتي ..


قاسم : نزل ورا فهد عشان يشوف هيعملوا اي ...


*عند ماسه *


كانت بتجري في الشارع و رجليها ملينه دم و مجروحه جامد لدرجه ان هدومها كلها بقت دم ناس كتير كانت بتوقفها لكن هي كانت لسه مكمله جري ..


الناس بتتكلم عليها هي لي بتجري كده و مين دي اول مره يشوفوها هنا في المنطقه بتاعتهم ..


واحده من الناس الي واقفه راحت مسكت أيد ماسه و قالتلها تعالي يابنتي لفي






 رجلك بحاجه و لفي الجرح ده هتموتي كده ..


ماسه : لأ و سحبت أيديها و كملت جري و كانت بتعيط بطريقه هيستيريه ...


مع الوقت كانت بدأت تحس بدوخه كبيره و مش قادره تمشي لكن كانت بتقاوم كل ده و مستمره ...


*عند فهد *


فهد : راح بص علي المكان الي هي نزلت منه لقي أن هي خرجت من الباب الخلفي للبيت راح جري علي العربيه و ركبها ...


قاسم : وقف قدام العربيه و بيخبطله  عليها ...


فهد : فتح الشباك و قال بزعيق عايز اي ..


قاسم : أنت رايح فين دلوقتي ..







فهد : زعق و قال غاير في داهيه يا عم انت مالك اوعي كده ...


قاسم : بعد عن العربيه و كان في ثواني فهد مشي بالعربيه بتاعته ..


الجد : نزل و قال لقاسم فهد راح فين ..


قاسم : مشي بسرعه و مردش عليا ..







الجد : و انت ما مشتش وراه لي ...


قاسم : انا دلوقتي رايح اجيب العربيه و همشي وراه ..


فريده : بعد ما لبست هدوم من حفيظه غير الي كانت لابساها طلعت و قالت أنا عايزه بنتي ...


أنعام : بصتله بأستحقار و قالت انتي لسه ليكي عين تتكلمي ...


فريده : التزمت الصمت احسن ...


أنعام : ايوه كده اتخرسي .





.


الجد : مش عايز كلام و يلا علي جوه كلكم ...


ريتال : لسه هتتكلم لكن جدها شاورها بإيده تسكت ...


*عند فهد *


كان ماشي بالعربيه بسرعه كبيره و بيبص يمين و شمال يمكن يلاقيها و هو ماشي ..






تليفونه رن و كان المتصل قاسم ...


قاسم : هدي السرعه يا غبي هتموت حد ..


فهد : ملكش دعوه و بعدين انت ماشي ورايا لي ..


قاسم : بقولك اي انا مش فاضي لشغل العيال ده هدي السرعه ..


فهد : ملكش دعوه و قفل في وشه ...


*عند ماسه *

كانت بتجري لكن فجاءه حست بدوخه و وجع في جنبهاو وقعت في الأرض مغمي عليها ...


الناس كلها اتلمت عليها و واحد من الرجاله الي كانوا واقفين قلع الشال بتاعه و اداه لبنت 




كانت واقفه تربط بيه رجل ماسه ...


 شخص كان ماشي بعربيته في نفس المكان الي ماسه واقعه في راح مزعق في الناس 




و قال انتوا مش شايفين حالته البنت ازاي محدش نقلها المستشفي ..


واحد واقف : احنا مالنا احنا عملنا الي علينا و لفينا الجرح و بعدين محدش يعرف هي 




عامله انهي نصيبه و صلتها للحاله دي ...


الشخص صاحب العربيه : قام وقف و قال هتفضلوا طول عمركم شعب متخلف كده





 البنت بتموت و انت و اقفين كده راح شال ماسه و ركبها عربيته و هي كانت لسه مغمي عليها....


ركب الشخص ده ماسه في الكرسي الي ورا و ركب هو قدام و مشي بيها بسرعه ...


*عند فهد *




شويه و كان فهد وصل للمكان الي كان في ماسه لما شاف الناس لسه متجمعه نزل يسأل عليها ...


فهد : هو في أي و الناس متجمعه لي كده ..


نفس الشخص الي كان واقف من شويه : خير يا بيه بتسأل علي أي...


فهد : مشفتش بنت متوسطه الطول كده و عينيها ملونه و شعرها طويل و بشره بيضه ..


الشخص ده : اه دي البنت الي كانت لسه هنا و في شخص جه خدها بعربيته علي



 المستشفي اصل البنت كانت بتموت يا باشا و سايحه في دمها . ....






فهد : خدها انهي مستشفي و البنت عامله اي ..


الشخص : البنت مش كويسه خالص دمها اتصف هنا و كان بيشاور علي مكان الدم بتاع



 ماسه و في شخص ابن حلال جه خدها في عربيته زي ما قولت لحضرتك لكن معرفش مستشفي اي ..


فهد : قاله شكراً و مستناش يسمع رده راح جري ركب العربيه ..


قاسم : بيرن علي فهد ..


فهد : مش وقتك دلوقتي عايز اي ..


قاسم : عرفت حاجه عن ماسه ...


فهد : ايوه كانت موجوده في المكان **** و في شخص ساعدها و بيقولوا نقلها المستشفي لكن معرفش مستشفي اي ...






قاسم : طيب و قفل معاه و رن علي جده ..


الجد : اي يا قاسم عرفته حاجه ...


قاسم : اه يا جدي في حد شافها و نقالها المستشفي عشان كان مغمي عليها ...


الجد : طب عرفتوا اني مستشفي ...


قاسم : لأ لسه بندور انا و فهد ..


الجد : طب لما تعرفوا اي حاجه طمنوني ...


صفيه : لقوها يا جدي ...


الجد : بيقولوا في حد ساعدها و نقله المستشفى عشان كانت 




مغمي عليها و دلوقتي بيدروا في المستشفيات عليها ...


ريتال : أن شاء الله هيلاقيها و يرجعها ...


فريده : قاعده بتمثل قدامهم أن هي زعلانه علي ماسه عشان تحاول تخليهم ينسوا غلطتها السوده و كل الي عملته 


أنعام : بطلي دموع التماسيح دي ده كله من تحت راسك ...


فريده : انا معملتش حاجه غلط ده جوزي ..


الكل اتصدم و بدأت الانظار تروح ناحيتها ..


أنعام : جوزك مش مكسوفه و انتي بتقولي لشخص قد بنتك جوزي الي اختشوا ماتوا و سابتها و مشيت ...


*عند ماسه *


وقف الشخص قدام مستشفي باين عليها انها خاصه ..


دخل بيها جوه و هو شايلها ..







الاستقبال : نقدر نساعدك ازاي يا فندم ..


الشخص : عايز دكتوره حالاً


الاستقبال : طب لازم حضرتك تملي الاستماره دي الاول ..


يزن الشخص الي نقل ماسه : حضرتك البنت بتموت هنا و انت تقولي استماره ...


الاستقبال : حضرتك مينفعش تدخل الي لما تتملي..


يزن : طب ادخل البنت الاول هتموت دمها اتصفي يا كفره ..


الاستقبال : اول ما لاحظ الدم علي الارض كلب حد من الطوارئ يجي ياخدها .....


الممرض : حضرتك ممكن تحطها هنا عشان ننقلها جوه ..


يزن : حطها علي السرير و الممرض خدها جوه ...


الاستقبال : طلع استماره و قال ليزن يمليها ..






يزن : بدأ يملئ الورقه و كان بيكتب بسرعه عشان يدخل يشوف ماسه *هو لغايه دلوقتي ميعرفش اسمها *


الاستقبال : حضرتك نسيت اسم المريضه ..


يزن : حضرتك انا جايب المريضه دي من الشارع و كانت سايحه في دمها و معرفش اسمها ...


الاستقبال : معلش دي قوانين المستشفي ..


يزن : قوانين اي و زفت اي راح مسك الموظف من ياقه قميصه و اداله بوكس في وشه ..


الموظف : انت ازاي تعمل كده ..


يزن : انت مرفود و مشوفش وشك تاني ..


شخص من الاداره راح لما سمع أن في حد بيتخانق مع الموظف ..


يزن : بص لمسؤول  الاداره و قال مشفش الشخص ده هنا تاني انت سامع و سابه و مشي ..


الموظف : بيكلم مسؤول  الاداره و قال هو مين ده اصل و لي بيتكلم بالاسلوب ..






مسؤول الاداره : ده ابن صاحب المستشفي يا مغفل انت مطرود و سابه و راح يشوف يزن ..


الدكتور : اول ما شاف حاله ماسه قال لازم تدخل عمليات فوراً...


بلغوا أهل المريضه ..


يزن : حضرتك انا الي جايب المريضه ..


الدكتور : يزن بيه اذيك و كان لسه هيقف يتكلم معاه ..


يزن : نشوف حاله البنت بعدين نتكلم ..


الدكتور : اه اسف و بعدين قال للممرضين جهزوا العمليات ..


يزن : واقف قدام بابا العمليات متوتر جداً...


بعد حوالي 3 ساعات قدام اوضته العمليات الباب اتفتح أخيراً و خرج الدكتور منها و كان متوتر جداً ..


يزن : جري عليه خير يا دكتور هي كويسه ..


الدكتور : المريضه كان عندها الزايده و شلناها و الحمد لله قدرنا نوقف النزيف الي



 عندها و هننقلها العنايه المركزه دلوقتي لحد ما نطمن عليها ..


يزن :  تمام يا دكتور  ممكن اشوفها ..


الدكتور : 5 دقايق بس مش اكتر ..


يزن : طيب و راح غرفه التعقيم عشان يدخل يشوفها 


#بقلم_منه_رضا


*في القصر *


الجد : رن علي قاسم ...


قاسم : اي يا جدي ..


الجد : اي يا بني عملتوا اي ..


قاسم : لسه يا جدي بندور زي ما يكون الأرض انشقت و بلعتها ...





الجد : هتلقوها يابني دورو انتوا بس و قفل معاه ..


ريتال : قالك اي يا جدي 


الجد : لسه بيدورو عليها ادعي يا بنتي ادعي البنت ملهاش حد غيرنا ..


ريتال : أن شاء الله  يا جدي ربنا يرجعها بالسلامه ...


و الكل كان باين عليه الحزن الي آيلان و فريده كانوا مبسوطين جدا لان باختفاء ماسه آيلان هتقدر تقرب من فهد و فريده هتقدر تاخد الورث كله ..


#بقلم_منه_رضا


*عند فهد *


فهد : فضل يدور في مستشفيات كتير لكن للأسف مقدرش يوصلها رن علي قاسم ممكن يكون وصل لحاجه ..


قاسم : اي لقيتها ..


فهد : انا كنت لسه برن عشان أسألك سألت في كل المستشفيات ملهاش أثر ...


قاسم : طب دورت في مستشفي الحريري ..


فهد : يابني دي مستشفي خاصه مين الي هيبقي معاه فلوس من رجاله المنطقه عشان ينقل فيها ماسه ..





قاسم : مش هنخسر حاجه تعالي نروح ..


فهد : انا في مكان قريب منها هروح اشوفها ..


*في المستشفي *


يزن : قاعد علي الكرسي قصاد ماسه و مركز في ملامحها اد ايه هي جميله رغم الحزن و التعب الي هي في ..


وصل فهد المستشفي و فضل يسأل عليها في كل مكان ..


الممرضه : بتكلم يزن ممكن حضرتك تخرج ..


يزن : حاضر و خرج ..


فهد : كان واقف قدام غرف العنايات  و لسه بيلف وشه شاف يزن وقف اتكلم معاه شويه لكن مجبش سيره قدامه انو هو جاي بيدور علي حد ..


شويه و الدكتور جري علي اوضه العنايه و كان شكله متوتر جداً..


يزن : كان واقف قلقان جداً و فهد كان واقف معاه لكن ميعرفش مين الشخص الي جوه ده .


الدكتور : شويه و خرج بعدين قال للأسف الحاله



#البارت_الثامن|8|


#عشقت_امبراطور_الصعيد

بقلم منة رضا

شويه و الدكتور جري علي اوضه العنايه و كان شكله متوتر جداً..


يزن : كان واقف قلقان جداً و فهد كان واقف معاه لكن ميعرفش مين الشخص الي جوه ده .


الدكتور : شويه و خرج بعدين قال للأسف الحاله..


يزن : مالها ..


الدكتور : قلبها وقف ..


الصمت عم المكان حتي فهد كان حاسس بشعور غريب و  حاجه بتقوله ادخل شوف مين في الاوضه لكن هو كان في العاده تجاهل  الشعور ده ...


يزن : ازاي انت بتهزر أكيد دي كانت لسه كويسه و انا عندها ..


الدكتور : يا استاذ ده قضاءه هنعترض ..


يزن : وقف مكانه مش عارف يقول اي أو يعمل ..


فهد : سنده و قعده علي الكرسي و بدأ يهدي في ..


الدكتور : البقاء لله  و سابه و مشي ..


فهد : انت لازم تقوم عشان تعمل اجراءت الدفنه مينفعش كده ..


يزن : انا مكنتش اعرفها دي اول مره اشوفها فيها دي كانت مرميه في الطريق و كانت بتموت بس زي ما تقول ربنا بعتني ليها عشان الحق اوديها المستشفى لكن للأسف ماتت ...


فهد : حس بضيق بعدين سأله و هو متوتر ممكن تقولي كانت عامله ازاي ...


يزن : لي يعني هي خلاص بقت عند ربنا و الي هيتقال ده دلوقتي بحساب ...


فهد : انا عايزه اعرف مواصفاته أنجز و كان خلاص الخوف و التوتر سيطر عليه ...


يزن : بدأ يوصف ملامح ماسه و شكلها ...

















فهد : وقف مره واحد و مسك دماغه و فضل يرجع لورا لحد ما خبط في الحيطه ...


يزن : ممكن أفهم في أي و مالك متوتر و خايف كده لي ...


فهد : انا لازم اشوفها حالاً و دخل الاوضه الي كانت فيها ماسه ...


يزن : مشي ورا و كان بيتكلم معاه ممكن تفهمني في أي و تعرفها منين ..


فهد : واقف قدام السرير الي عليه ماسه و وشها متغطي و قال دي مرا ...مراتي ...


يزن : زعق طالما هي مراتك مين الي عمل فيها كده و لي تسبوها لوحدها و هي بالحاله دي ...


فهد : بيخبط دماغه و بيقول انا كنت بدور عليها كنت جاي هنا عشان اشوفها و فضل يخبط دماغه في الحيطه ...


يزن : أهدي خلاص و كان بيحاول يهديه ..


فهد : تليفونه رن و كان المتصل قاسم ..


قاسم : اي يا فهد لقيت ماسه اصل جدك كل شويه بيرن و يسأل...


فهد : لقتها يا قاسم بس ..


قاسم : بس اي انطق ...






فهد :  ماتت و انا كنت واقف جمبها و مشفتهاش  و بعدين  الفون وقع منه ...

 حاطط أيده علي الديركسيون ..


قاسم : بيزعق أنت بتقول اي ماتت ازاي يعني و لكن مفيش حد كان بيرد بعدين رمي الفون في العربيه و كمل سواقه ...


شويه و وصل المستشفى و كان بيدور علي فهد ..


يزن : خرج هو و فهد من الاوضه الي فيها ماسه عشان يعملوا إجراءات الدفنه ..


قاسم : اول ما شافهم جري عليهم و كان القلق و الغضب باين علي وشه و لكن اول ما شاف حالة فهد اتصدم هو ده فهد الي مكنش بيخاف أو يزعل علي حد ده فهد الي الكل بيقول عليه امبراطور الصعيد و بعدين راح عليه و اخده في حضنه و بدأ يطبطب علي ضهره و يواسي فيه ..


يزن : طب دلوقتي مين هيخلص إجراءات الدفنه ...


قاسم : انا هخلص كل حاجه ورن علي جدو و عرفوا كل حاجه و للأسف مكنش في حد مصدق اي حاجه من دي ...


*بعد حوالي 3 ساعات *


خلصوا كل الإجراءات و تم دفن ماسه و البيت كله في حاله يشفق عليها...


فريده : قاعده بتمثل أن هي حزينه علي موت ماسه لكن العكس كان جواها كميه    فرح لا توصف لان هي خلاص العقبه الي كانت في حياتها مشيت و كل الاملاك بقت ليها هي لوحدها ..


ريتال : قعدت و بص للفراغ و الدموع نازله من عينيها لأن هي كانت بتحب جداً القاعده مع ماسه كانت شخص طيب و مبتأذيش حد ...


*عند فهد*


كان فهد واقف جمب صوان العزاء بيسلم علي الناس الي داخله عشان تعزي كل ملامح    القسوه و الغضب الي كانت علي وشه اختفت في الوقت الي سمع في خبر موت ماسه ...


هو صح مكنش بيحبها بس هي متستهلش كل الي حصل فيها ده ...


بعد شويه كان العزاء خلص و كل واحد طلع اوضته عشان يرتاح ..


فهد : اول ما فتح باب الأوضه رجع لورا تاني كانت كل كل حاجه لسه زي ما هي الدم الي علي الارض قطع الازاز المتكسره كانت الاوضه في حاله فوضه كبيره ..


نزل فهد جاب جردل و حط فيه مايه و بداء يشيل قطع الازاز الي واقعه في الارضيه بتاعت الاوضه و بعدن بدأ  يمسح أثر الدم الي علي الارض 


صفيه : كانت طالعه تطمن عليه ف شافته و هو بيمسح الأرض حاولت أن هي تساعده لكن هو كان رافض بدأت هي تغير ملايه السرير و هو بيمسح الأرض بعد ما خلصت السرير راحت علي التسريحه و لمت ازايز البرفان بتاعت ماسه كلها و حطتها في الدرج بعدين راحت قعدت علي ركبتها قدام فهد و قالت علي فكره ماسه عايشه..


فهد : ساب كل حاجه في أيدو و بصلها و قال مين قالك ..


صفيه : الجثه الي جت مكنتش لماسه صدقني انا عارفه ماسه عندها علامه حرق في   ايديها اليمين كانت اتحرقت و هي بتعمل القهوه لقاسم و أنا لما شفت أيديها تحت مكنش فيها حاجه ..


فهد : قام وقف و بعدين قال ازاي انا شفتها في الاوضه بتاعت المستشفى كانت ميته ..


صفيه : ممكن تكون مش هي روح المستشفي و أتأكد انا واثقه من كل كلمه قولتها ...


فهد : مسكها من كتفها و قال انا هروح أتأكد بس انتي متقوليش لأي حد عن الي سمعتيه...


صفيه : حاضر ..








*في مكان تاني *


شخص واقف في اوضه مجهزه بأحدث التقنيات الطبيه الحديثه و بينفخ في السيجاره بتاعته قدام السرير...


و بعدين قال كده تبقي رقبه فهد الدمنهوري ف أيدي ...


واحده كانت واقفه معاه ميلت عليه و راحت باسته و قالت طول عمرك كده مبتسبش حقك مغلطش الي سماك الباشا الكبير اسم علي مسمي ..


الباشا : لف ليها راح ساحبه من وسطها و باسها بطريقه مقرفه و قال دائماً كده بتقدري   تثبتيني بكلمتين منك و خدها و مشي ...


*عند فهد *


كانت حوالي الساعه تقارب ما بين 1 و نص و 2 بليل 


فهد : غير هدومه و نزل بسرعه اخد العربيه عشان يروح المستشفي يشوف الكلام الي قالته صفيه ...


بعد شويه وصل فهد قدام المستشفي و اول ما نزل اتنهد بعدين دخل ...


الامن : حضرتك مفيش زيارات دلوقتي ..


فهد : انا مش جاي زياره انا جاي أسأل عن حاجه ..


الامن : مينفعش حضرتك و لكن طبعاً الكلام ده ما مشيش علي فهد و دخل المستشفى غصب عنهم ...


الامن : رن علي واحد من اداره المستشفى و خلاه ينزل عشان يشوف المشكله دي ...


مسؤول الاداره : نزل و اول ما شاف فهد قرب عليه بعدين قال حضرتك مفيش زيارات







 دلوقتي تقدر تيجي بكره الصبح و احنا تحت امر حضرتك لأن دي قوانين مستشفي و مينفعش نخالف القوانين ...


فهد : انا مش جاي زياره انا بس جاي عايزه اسال الدكتور ****علي حاجه ...


المسؤول : حضرتك تقدر تيجي الصبح تسأل علي الي انت عايزه ..


فهد : قاله ثواني وراح رن علي يزن و ادي التليفون للمسؤول و قال كلم ...


المسؤول : حضرتك انا مش من النوع الي انت بتفكر فيه ده و انا قولت لحضرتك تقدري تيجي الصبح تعرف الي انت عايزه ..







فهد : نوع أي الي حضرتك بتفكر في ده ابن صاحب المستشفي ...


المسؤول : اتوتر جداً بعدين كلمه


شويه و قفل معاه بعدين قال لفهد لي مقولتش أن حضرتك تبع يزن بيه ...


فهد : اصل من شويه مكنتش من النوع ده صح و سابه و راح عشان يشوف الدكتور ...


شويه و يزن رن علي فهد عشان يشوفه عمل اي ..


فهد : رد عليه و قال الدكتور رافض يتكلم انا لازم اشوف كاميرات المراقبه ..


يزن : طب خليك عندك و انا جاي ..


فهد : تمام مستنيك ...


قفل معاه و فضل يفكر في كلام صفيه و لو فعلاً كان حقيقي هيعمل أي ....


بعد حوالي نص ساعه كان يزن وصل المستشفى وراح لفهد 


يزن : دلوقتي انت عايز تعرف اي ..


فهد : حكاله علي كل حاجه و قاله أن هو لازم يشوف كاميرات المراقبه حالاً لأن في




 حاجه غلط في الموضوع ..


يزن : تعالي معايا و راحوا غرفه الاداره المسئولة عن الكاميرات و كل حاجه خاصه بالتكنولوجيا في المستشفي ..


فهد : تليفونه رن و كان المتصل قاسم كنسل و مرضاش يرد ..


قاسم : مش بيرد يا جدي ..







الجد : هيكون راح فين يعني في وقت زي ده بحالته دي ..


صفيه : متقلقش يا جدي هو كان قاعد معايا و قال هيروح يشم هواء شويه و هيرجع ..


الجد : طيب بعدين رفع أيده للسماء و بعدين قال يارب أهديه و أصلح حاله انت الي عالم بحالنا يارب ...


*عند فهد *









يزن : تعالي بص كده ..


فهد : ايوه دي ماسه بس مين دول ..


يزن : ده الدكتور  كان بيعمل العمليه ..


فهد : و نفس الدكتور الي قال ماتت ..


بعدين جه مقطع فديو في الكاميرا السريه الي في الاوضه مبينه أن الدكتور كان 




بيتفق مع حد و في شخص تاني اخد ماسه و هي لسه عايشه




 انا لازم اشوف الدكتور ده حالاً و خرج من الأوضه وراح بسرعه علي أوضه الدكتور ..


يزن : شكر الي كانوا قعدين و مشي بسرعه عشان يشوف فهد ...


فهد  : دخل الاوضه من غير ما يخبط لدرجه ان الدكتور اتخض...


الدكتور : اي الهماجيه دي في حد بيدخل كده..


فهد : اه انا و راح ساحبه من البالطو بتاعه و اداله بوكس و قال ماسه فين ..


الدكتور : ماسه مين ..






فهد : ضربه تاني و قال البنت الي كانت مع يزن و عملتلها العمليه و قولت ماتت ..






يزن : جاي من برا بيجري راح شد الدكتور من ايد فهد و قال اهدي يا بني و هنعرف كل حاجه ...


فهد : الغبي بينكر كل حاجه ..


#منه_رضا


يزن : بص للدكتور و قال قدامك 5 دقايق لو مقولتش كل حاجه هخليهم يسحبوا منك الرخصه و هسيب فهد يتعامل معاك بقا ...


الدكتور : كان لسه هينكر تاني لكن فهد بصله بعدين قال انا معرفش حاجه بعد ما عملت   العمليه روحت علي المكتب بتاعي عشان ارتاح لأن هي كانت عمليه طويله لقيت التليفون بتاعي بيرن و كان من البيت 



رديت لقيت واحد بيكلمني و قالي أني لازم اقولكم أن ماسه ميته و اساعده انو يخرجها 

من المستشفى مقابل كده مش 




هيموت مراتي و ابني و انا عملت كده عشانهم لكن انا و الله ما اعرف الراجل الي كلمني  و لا الراجل الي اخد البنت ..


فهد : خبط الكرسي و قال مين يعني الي هياخد ماسه و عايز منها أي ...


يزن : احنا لازم نقدم بلاغ عشان دي كده مخطوفه ..


فهد : احنا لازم منعرفش حد أن هي عايشه لحد ما نعرف كل حاجه و سابه و خرج يعمل كام تليفون ..


يزن : محتاج حاجه تاني مني ..


فهد : تسلم يا صحبي مش عارف من غيرك كنت هعمل اي ..


يزن : عيب يابني متقولش كده ما انت ياما عملت عشاني كتير و خبط علي كتفه و مشي ..


فهد : طلع من المستشفى و ركب عربيته و رجع البيت تاني 


لأن خلاص كان النهار طلع و الساعه بقت 5 الصبح ..


صفيه : كانت قاعده في شباك الاوضه بتاعتها و اول ما سمعت صوت عربيه فهد قامت    و نزلت بسرعه عشان تشوفه عمل اي ...


#منه_رضا


فهد : دخل البيت و كان باين من شكله أن هو عرف حاجه بخصوص ماسه ...


صفيه : ها عملت اي ؟






فهد : كل كلامك طلع صح و ماسه عايشه بس في واحد مخبيها.  ...


صفيه : حضنته و قالت أنا كنت متأكدة ..


فهد : و الله انا مش عارف اقولك اي بس احنا لازم دلوقتي نلاقي ماسه و نعرف مين الشخص ده 


صفيه : أن شاء الله ..


طلع فهد عشان ينام لأن هو كان مرهق جداً من امبارح مكنش نام ...






الصبح طلع و كان الكل مشغول بأعماله ..


شويه و طلعت ريتال اوضته فهد و كان معاها صندوق صغير..


ريتال : بتخبط علي باب الاوضه..


فهد : من جوه ادخل ..


دخلت ريتال و معاها الصندوق و قالت في حد ساب ده علي الباب و كان عليها اسمك ..


فهد : تمام روحي انتي و اول ما ريتال خرجت بدأ فهد يفتح 




الصندوق و لكن اول ما فتحه اتصدم و راح رماه في الأرض....

                الفصل التاسع من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close