روايةعشقتها بجنون
الفصل الثاني عشر
بقلم بسمله بدوى
وقفنا المره الي فاتت أما أوس كان اخد مسدسه ونزل جري وساق العربيه بسرعه كبيره وتهوس ووصل قصر اياد .
واقتحم الفيلا ولا احد يتجرأ على وقفه أو معارضته ودخل لقا اياد قاعد هو واحمد .
راح قعد على الكنبه كأنه صاحب الڤيلا وحط رجل على رجل وبيبص ليهم بتكبر وغرور .....وقال هو انت فاكر ي اياد ان
خطتك هتدخل عليا ولا اي بس بقاااا هنقول اي عيل وغلط بس انا مش بسامح ولازم تتعاقب ووجه كلامه لاحمد الذي له
بأعين تجدح نار واوس بيبادله النظره ببرود عكس الي جواه من نار في قلبه .
اوس ببرود......وانت ي احمد صح احمد أو أي من تكون انت مش قدي حافظ على حياتك قاطعه احمد بغضب شديد .
احمد بغضب شديد.....مش هسكت وحور مش هتكون لحد غيري وقاطعه صوت رصاصه استقرت في رجله اليمين وبعدها احمد شعر بالم كبير جدا واياد اتخض جامد وراح
لأحمد وطلب الاسعاف وبلغ البوليس .
اوس ببرود وغرور وهو بيبص لأحمد ....المره الجايه هتكون في راسك يحيوان وبص على اياد .....وانت كمان الكلام
موجه ليك ماشي وأنهى كلامه بغرور ومشى بهيبه وثقه لا تليق الا بيه .
نسيبه ونروح لحور .عند حور التي منذ ان استيقظت و دموعها لا تتوقف تشعر بألم في خدها ولكن وجع قلبها اكبر بكتير من وجع جسدها تشعر بالخوف الشديد والوحده
والحزن تريد والدتها ووالدها يطمنوها بوجودهم بجانبها ،تريد أن تخرج من الغرفه دي بس ازاي وهي مقفوبه جامد بالمفتاح سمعت صوت الباب وقع قلبها من شدده خوفها ،ولكن دخلت
والدته ووالدتها ووالدها ،اول ما شافتهم جرت على مامتها وبكت جامد وتنطق بكلام مش مفهوم .
محمد بخوف .....مالك يروح بابي في اي الي حصل
ريناد بخضه....مالك ي قلبي في الي حصل ،مش انا قلت لك ي محمد انها مش كويسه وعايزه اشوفها انا قلبي عمره ومايغلط ابدا عليا .
حور بعد أن هدأت ...قالت بهدوء ورقه ......مفيش حاجه اانتوا بس وحشتوني اوي اوي وأنها كلامها بابتسامه جذابه .
نظرت لها والده اوس بحزن حقيقي وحب امومي صادق .
قالت والده اوس في سرها ....لهذا عشقك ب حور عشان انتي بريئه وطيبه وجميله بشكل خرافي ،حبك عشان شاف فيكي
الطيبه البراءه والطفوله ، عارفه أنه قاسي ،متملك ،بس هو اتربي على كده ،بس عمر ما في حد يقدر ياخدك منه ابدا .
قاطعه شرودها صوت والده حور وهي بتشاور على خد حور وقالت بغضب
.....مين الي عمل فيها كده مين ،مش انا امنتك عليها ي نيروز(والده اوس) انا مش حسيب بنتي ثانيه واحده بعد الي شوفته وراحت اخدت حور ،وجابت لها فستان من الدولاب
ودخلتها الحمام وبعد دقائق من الأنظار طلعت حور .
ريناد بحب.....يلا ي روحي عشان ترجعي بيتك يالا ي حبيبتي .
وخرجوا كلهم ،ونيروز كانت لتحاول تقنعهم وبتقول بخوف.....استنوا بس ،انشاء الله كل حاجه هتتصلح بس مش تاخدوها ،لو جه وعرف هيطربق الدنيا استنوا .
ولسا ريناد بتفتح الباب لاقت أوس وشكله كان مخيف اوي و غاضب جدا ،نظرت له حور بخوف من شكله وريناد بشجاعه مزيفه هي ومحمد .
اوس .....